الحوار ضرورة وجودية واجتماعية ونفسية
أضافه الحوار اليوم في
عبد القادر الغنامي
الحوار ضرورة وجودية (أنطولوجية، كما يقولون)، وضرورة اجتماعية، وضرورة نفسية! فهو ضرورة وجودية لأن الاختلاف آية من آيات الله جل وعلا أقام عليها الكون والمجتمع والإنسان. ثم هو ضرورة اجتماعية لأن الإنسان لا ينفك يحاور غيره (الزوج والأطفال والأقارب والأصدقاء والزملاء وسواهم). وهو أخيرا ضرورة نفسية لأن الإنسان لا يفتأ يحاور نفسه ويقلّب وجوه النظر فيما يَعرِض له من أفكار وأحوال.
والإنسان -أبدًا- بين "حوارَين": "حوار عَيْني" (أي مع النفس أو الذات [أو مع "الأنا"، كما يقولون] و"حوار غَيْري" (مع الآخر)، علما بأن هذا "الغير" جزء من "العين".
أنواع أخرى: