الأسرة الجديدة

ناهد على

 

استعملت كلمة الزواج في لغة العرب بمعنى الأقتران والأزدواج  ، وقال علماء اللغة : التزاوج والمزاوجة والأزدواج بمعنى واحد

ومعنى الزواج عند الفقهاء : هو عقد وضع لتملك المتعه بالأنثى قاصدا ، والمقصود بتملك المتعه هو إباحة استمتاع الرجل بالمرأه .

فللزواج حكمة خلقها الله عز وجل :

أولا : بقاء النوع الإنساني على الصورة الكاملة فقد كان يمكن ان يبقى النوع الأنساني باتصال الرجل بالمرأه كما تتصل الأنواع الأخرى المغايرة للأنسان ولكن الله عز وجل اراد تكريم بني الأنسان وتفضيلهم على كثير من الخلق فقد شرع لهم الزواج لتحقيق بقاء نوعهم على الصورة الكاملة

 

ثانيا : التحصين للزوجين من الوقوع في الرذيلة ودفع شرور الشهوة وغض البصر عن النظر الى الحرمات

 

ثالثا : ترويح النفس وتحصل المؤانسة لها بمجالسة الزوجة والنظر اليها وملاعبتها وهذا يؤدي الى اراحة القلب وتقويته على العبادة فالملل من طبيعة النفس الأنسانية .

 

رابعا : فراغ قلب الرجل من تدبير شؤون المنزل والتكفل بأشغال الطبخ والكنس والفرش وتنظيف الأواني والملابس وتهيئة اسباب المعيشة فيوجه نشاطة الى العلم والعمل .

 

خامسا : مجاهدة النفس ، وترويضها على ان ترعى وتتولى مصالح غيرها وان تقوم بحقوق الزوجة والأولاد وأن تحسن تربيتهم وأن تصبر على أخلاق الزوجة مع السعي في اصلاح حالها وإرشادها الى طريق الدين ، فمسؤولية الرجل عن بيته مسؤولية رعاية وولاية والزوجة والأولاد رعية وفضل الرعاية عظيم فليس من المعقول أن يتساوى الذي يشتغل بإصلاح نفسه فقط مع الذي يشتغل بإصلاح نفسه وإصلاح غيره .

إذا كنت على غير وفاق مع نصفك الآخر، فلا تقم بأي إجراء لإنهاء زواجكمافالدراسات الحديثة توضح أن الزوجين اللذين يعيشان معًا تتحسن العلاقة بينهما كلما كبر سنهما، حتى لوكان كل منهما يكره قسوة قلب الآخر عليه إبان المراحل الأولى من زواجهما، وقام الخبراء من جامعات كاليفورنيا (في بيركلي) وستانفورد وواشنطن بدراسة حالة 156 زوجًا وزوجة من مختلف الأعمار.

وخلص هؤلاء الخبراء إلى أن الزواج تتوثق عراه مع طول العشرة بين الزوجين. وقال المتحدث باسم الدراسة الدكتور روبرت ليفنسون: إنك تطور القدرة على أن يسود الحب هذه العلاقة، وحتى بين الأزواج غير السعداء، نجد أنه يوجد حب أكثر بين الأزواج الذين تقدمت بهم السن عن أولئك الذين ما زالوا في عمر الشباب.

وقد كشف مشروع البحث عن تغيرات بين الأزواج في سن الأربعينيات، الذين كانوا قد تزوجوا قبل 15 عامًا على الأقل، وبين الأزواج في منتصف الستينيات الذين تزوجوا قبل 35 عامًا أو أكثر، وقد توقف الدكتور ليفنسون قليلاً عند القول بأنه كلما كبُر الإنسان أكثر انتقلت علاقته من صراع مدمر إلى نعمة، ولكنه قال: إنه يبدو أن هناك شيئًا في عملية كبر السن تجعل الزوج والزوجة أكثر تسامحًا وأكثر عطفًا على بعضهما البعض.

ومن بين المكتشفات المدهشة لهذه الدراسة أن نوعية العاطفة في علاقة الأزواج الأكبر سنًا تتحسن دائمًا. وصدق أو لا تصدق، فإن العواطف لا تقل مع كبر السن، والاختلاف بين الزوجين المجربين والزوجين الصغيرين سنًا هو أن الزوجين اللذين عاشا معًا لفترة قصيرة لا يظهران شعورهما لبعضهما.

والدراسة الجديدة تناقض تمامًا البحث البسيط الذي تم في الخمسينيات والستينيات والذي أشار إلى أن الاستقرار في الزواج يضمحل كلما كبر الزوجان في العمر.

والمحصلة النهائية: إذا لم يستطع شريك الحياة أن يجعل حياتك أكثر إشراقًا، فما عليك إلا أن تنتظر. وهذا البريق الخاص سيعود لحياتكما ثانية.

وفي لندن يريد محامي الطلاق المشهور أنطوني دومارن، الذي قضى 27 عامًا يساعد الأزواج على الطلاق، أن يقدم خبراته لمساعدة الأزواج والزوجات على العيش سويًا، ويقول المحامي: إنه تعلم أسرار الزواج السعيد وأنه لو تتبع الأزواج وصفته البسيطة، فلن يدخلا المحكمة للطلاق مطلقًا.

ويقول المحامي دومارن 54 عامًا في كتابه (الزواج الدائم) أن هناك عشر قواعد ينبغي اتباعها تجنبًا لحدوث الطلاق، ولو تفهم الزوجان هذه القواعد فسوف يمكنهما التغلب على الأوقات الصعبة في زواجهما، وفيما يلي القواعد العشر المهمة للمحامي دومارن التي تُعين الزوجين على مشاكلهما الزوجية:

1- لا تتوقع الكمال: غالبًا يتوق الناس لشريك حياة مثالي في كل شيء، ولكن لا يوجد الإنسان الكامل، وعلى الزوجين ألا يركز كل منهما على ضعف الآخر، بل على نقاط القوة فيه، وعدم مقارنته بالآخرين، وتذكر أنك ما كنت ستختار شريك حياتك منذ البداية لو لم يكن فيه شيء متفرد به عن غيره، وتذكر أنك أنت أيضًا لك عيوبك الخاصة.

2- استمع إلى زوجك: تفشل أعداد لا حصر لها من الزيجات كل عام لأن الزوجات يعتقدن أن أزواجهن لا يستمعون لهن، وهن يتحدثن عما يضايقهن من الزواج، والأزواج يبدو أنهم لا يستمعون إليهن. وتذكر أن الاستماع إلى شريك حياتك يعتبر إشارة إلى اهتمامك به، وحتى عندما تبدو المشاكل تافهة، يجب على الأزواج بذل جهدهم للسماع لزوجاتهم والانفعال بما يقلقهن، وإلا فإن عدم الاهتمام يمكن أن يدمر الحياة الزوجية.

3- الاعتدال في العلاقة الزوجية يبني حياة زوجية سعيدة: العشرة الزوجية الطيبة والتعامل من أهم المسائل الحساسة والحاسمة في العلاقة، والمشاكل يمكن أن تدمر كثيرًا من الزيجات الجيدة، ولتجنب حدوث المشاكل مع شريكة الحياة يجب على كل من الطرفين أن يجعل الطرف الآخر محبوبًا ومرغوبًا فيه، وذلك عن طريق استخدام الكلمات الرقيقة، وعلى كل من الطرفين أن يبادر بإظهار حبه للطرف الآخر بدلاً من انتظار كل منهما للآخر أن يظهر ذلك. فالرجال بصفة خاصة، في حاجة إلى أن يعرفوا أن زوجاتهم يرغبن فيهم.

4- لا تجعل المال يفسد حياتك الزوجية: كثير من الأزواج يتشاجرون بسبب المال، وحتى يتركوا الخلافات المالية تدمر حياتهم الزوجية، وكثيرًا ما تشتكي الزوجات من أن أزواجهن يبحثون عن المال من أجل احتياجاتهم الخاصة، ولا يشركون نساءهم أو أطفالهم معهم في ذلك، والرجال يشتكون من أن نساءهم يعرضون عنهم عندما تسوء حالاتهم المالية، فعمل الزوجين سويًا في الشؤون المالية من شأنه أن يساعد على إزالة هذه الشكاوى.

5- التحلي بابتسامة الترحيب: الوجه البشوش يزيل كثيرًا من الشعور السلبي الذي يمكن أن يدمر الحياة الزوجية، فبدلاً من أن تحيي شريك حياتك في نهاية يوم مقلق بالشكاوى والاتهامات واللوم، ابتسم واسترخ لفترة من الوقت واجعل منزلك ملاذًا هادئًا من المشاكل اليومية، وستجد الوقت فيما بعد لمناقشة المشاكل المتبادلة.

6- المصارحة بين الزوجين: فالأزواج الذين لا يتصارحون أولا بأول بما يشعرون يصبحون في نهاية الأمر غرباء عن بعضهم، فالنساء في حاجة إلى التحدث إلى أزواجهن بدون أن تستشيط غضبًا أو تنفجر في البكاء أو تكون في حالة انفعال شديد، والرجال يحتاجون إلى مواجهة شعورهم واقتسامها مع نسائهم، وهم في حاجة إلى أن يستمعوا إلى مشاكل شريكات حياتهم وأن يعرفوهم بأنهم يهتمون بهن وأن يتفهمون ما يقلقهن وأنهم يحبونهن.

7- لا تسدي النصائح إلا عندما يطلب منك: الزوجات لديهن ميل إلى تدمير حياتهن الزوجية بالتدخل في شؤون أزواجهن الخاصة، والرجال يريدون أن تكون لهم الكلمة العليا في إدارة حياتهم الخاصة، وهم يحبون أيضًا أن تثق بهم زوجاتهم وتعتمد عليهم، فمواصلة النساء الأسئلة لأزواجهن عن نشاطاتهم أو الشكوى منها يشعر الرجل بالاستياء والنفور من الزوجة.

8- لا تجعل الغيرة تدمر الحب: يعتبر الشك غير المنطقي في الزوج سببًا عامًا في حدوث الطلاق بين الزوجين، فمن الممكن أن يؤدي عدم الثقة والغيرة إلى توترات لا يمكن احتمالها، وحتى لسوء المعاملة الجسدية بين الزوجين، ولو أدت الغيرة إلى إبعاد الزوجين عن بعضهما، عليهما استشارة أحد المستشارين قبل فوات الأوان.

9- لا تترك النقاش يتوسع: كل زوجين يحدث بينهما خلافات، ولكن الزوجين اللذين يحولان كل خلاف إلى حرب علنية من المحتمل أن ينتهي بهما الأمر بالطلاق، فتعلم أن توضح وجهة نظرك بوضوح مرة واحدة، ثم توقف بعد ذلك. ولا تكرر نفس الشكاوى ولا تصرخ في شريك حياتك أو تضايقه باستمرار باتهامات غريبة.

10- كن حساسًا تجاه توقعات شريك حياتك: هناك اختلافات جوهرية بين ما يتوقعه الرجال ويين ما يتوقعه النساء، كل من الشريك الآخر، وكن على حذر، فعلى سبيل المثال، النساء يحتجن إلى إعادة تأكيد أزواجهن حبهم لهن في حالات كثيرة بعلامات حب بسيطة، ولاحظ أنهن يحتجن أن يخبرهن أزواجهن بأنهن مرغوب فيهن، والنساء يقدرن اللمسات البسيطة التي تعبر عن حب أزواجهن لهن، ومن الناحية الأخرى يميل الرجال إلى الاعتقاد بأنه طالما أنهم قاموا بعمل الأشياء المهمة مثل جلب راتب عال للأسرة وتوفير منزل جيد للزوجة أنهم قد أدوا بذلك كل ما يؤمن حياة زوجية جيدة، والقدرة على التحدث عن تلك الخلافات سيساعد الزوجين على معرفة بعضهما البعض والحياة حياة زوجية سعيدة.

 

لاختلاف الدائم في الراي يؤدي غالباالى اختلاف القلوب فوافق زوجتك احياناحتى وان كنت غيرمقتنع واعلم ان الطاعة في غيرمعصية الله وانهافي المعروف

كون عونالزوجتك على الطاعه واطلب الاخرة كماتطلب الدنيا

احذرالاختلاف مع الزوجه امام الاولاد وعلو الصوت امامهم فهم يتعلمون اولابالقدوةوالتقليدقبل اي شيءاخرلان هذه المشكلات ستحضرفي ذهن الطفل وتؤثرعليه فيمابعد

إذا لم تهرول أسرع من غيرك فستصبح حتما في المؤخرة

الحياة مدرسة كما يقولون،،، لكن ليس كل الطلاب يستفيدون من المدرسة

على الانسان ان يتذكر ان عدم الموافقة امر مشروع وان هذا لايعني سوء احد الطرفين.

اترك أثرا يدوم من بعدك، فالناس تخلد بما تركت من آثار وليس بما جمعت من مال.

ان الزوجان اللذين لا يتحدثان من اجل المحافظة على السلام في العلاقات الزوجية سيدفعان ثمنا غاليا لهذا الصمت في المستقبل.

حاول أن تبرر للناس أخطاءهم كما تبرر لنفسك خطأها، فربما لديهم من الأعذار أكثر مما لديك

اترك هموم عملك خارج باب المنزل وابتسم لزوجتك وأبنائك

منم المحال أن تبذل جهدا في عمل ما ثم لا تجد له ثمرة فهناك جهود تحتاج لمتابعة وهناك جهود تحتاج لتعديل لكن ليس هناك جهود ضائعة.

لايكفي أن تتزوج شخصا مناسبا لكي تكون سعيدا في حياتك الزوجيه, ولكن يجب أن تكون أنت أيضا الشخص المناسب

تنازل بعض الشيئ عن أشياء تعتبرها جزأ من شخصيتك , حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريك في الحياة

ليس صحيحا عدم ابداء اية ملاحظة سلبية يقولها للطرف الاخر خوفا على فقدان حبه.

أسهل شيء في الحياة أن تكون سلبيا ولا تخسر شيئا،،، هكذا يفكر الجبناء

الأخذ والعطاء تعود الزوجين على التفاهم, فلاتكن أنانيا تريد أن تأخذ أكثر مماتعطي,أو تأخذ كل شي ولاتعطي شيئا

كلما ازداد الإنسان كفاءة وخبرة كان أكثر شجاعة في الاعتراف بأخطائه وتحمل نتائجها. 

اتح لزوجتك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسها والعمل على تنمية مواهبها ولاتسخر من قدراتها.

احذر ايها الزوج من اصدقائك اللذين يتدخلون في حياتك الخاصة وهن يلبسن ثوب النصح والارشاد.

اشعر زوجتك ايها الزوج بانها الشخص المثالي الذي كنت تود الارتباط به وانك فخور بها وبشخصيتها.

 

مشكلتنا أننا لا نتعظ بالآخرين، وننتظر حتى نكون الهدف التالي عندها لا ينفعنا الاتعاظ.

من الجميل أن يحلم الإنسان أحلاماً متفائلة لكن الأجمل أن يحول الحلم إلى طموح يسعى لتحقيقه.

من الجدير بالذكر ان الرجال يحبون ان يكونوا مثاليين امام زوجاتهم وعندما يكتشفون بعض النواقص فانهم يحاولون اخفاء مشاعرهم لكيلا تكتشف النساء.

تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجيةولكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها.

لتفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي. وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة أحدهما للآخر

فالتوازن في الإقبال والتمتع وسيلة مهمة، فلا يُقبِل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يمتنع وينحرف عن صاحبه كلياً، وقد نُهي عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة، ويحتاج المتمتع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية.

يتصور البعض بأن الأطفال مجرد أعباء جديدة تضاف إلى أعبائهم ، ولذا يصمم بعض الأزواج على عدم الإنجاب مدة من الزمن للاستمتاع بالحياة أكثر فأكثر . 

من الضروري أن يفكر الزوجان بتربية الأطفال في الأيام الأولى لزواجهما ، فهذه المسألة ، وإضافة إلى كونها واجباً إنسانياً وشرعياً ، لها دور كبير في تحكيم الروابط الزوجية ، ولعل تلك الأوقات التي يقضيها الوالدان مع أطفالهما هي من أسعد الأوقات في عمرهما . 

كما أن أعمال المودة و الحب من وسائل تنمية المودة و المحبة بين الزوجين ما يسمى بأعمال المودة و الحب، تلك الأعمال التطوعية التي تنم عن المحبة الكبيرة والتقدير العظيم للطرف الآخر كمفاجأة غير متوقعة أو دعوة عشاء خارج المنزل، أو ورقة في كتاب في كلمة حب.

الحياة الزوجية حياة دافئة . . حياة ينبغي أن تنهض على أساس الحب والمودّة والإخلاص . أما العداوة والبغضاء والشجار والضرب فأمور تتناقض مع الحياة الزوجية وقدسيتها ، بل إنها تمسخ الإنسان وتحوله إلى مجرد حيوان مفترس لا همّ له سوى الانقضاض على ضحاياه والإجهاز عليها 

إن من الوسائل التي تزيد من الود والألفة بين الزوجين تخصيص وقت للجلوس معًا بإنصات وتلهف واهتمام للمتكلم،أيضاً من الوسائل الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة .

فاالفرق بين المحبة والتقديس أن المحبة لا تمنعنا أن نخالف من نحب بينما التقديس يلغي عقولنا وتفكيرنا والكثير من الناس لا يفرق بينهما.

الانتقاد في حقيقته عمل إيجابي إذا توفرت فيه المقومات الصحيحة التي تعني تقويم الشخصية واكتشاف مواطن الضعف ووضع الاصبع على العيب ؛ على أن ذلك كله يجب أن يتم في ظروف مناسبة تفعل فعلها الايجابي . أما أن يتحول الانتقاد إلى أسلوب مرير في السخرية من الآخر فإنه سيكون بمثابة المعول الهدام الذي يأتي على القواعد برمتها ، فينهار السقف من فوقها .

الإهانة جرح عميق الأثر في النفس يصعب علاجه ؛ قد تكون متفوقاً على زوجتك في نواح عديدة ؛ قد تكون ثرياً مثلاً ، أو حاصلاً عى شهادة علمية رفيعة ؛ ولكن كل ذلك لا يبرر أبداً استعلاءك على زوجتك وشريك حياتك إن إهانة زوجتك أو التدليل بفضلك عليها سوف يجعلها تشعر بالصغار والحقارة مما يترك آثاره السلبية في نفسها . وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن ذلك سوف يؤثر في تربية أطفالك ، عرفنا مدى فداحة ذلك الأسلوب اللاإنساني 
من غير المنطقي أبداً أن يتحدث الزوجان بأسلوب رسمي أو بلهجة الرئيس والمرؤوس ، ولكن المطلوب على الأقل أن يكون هناك قدر من الحذر عند الحديث ، ذلك أنّ زلة اللسان قد تكون لها عواقب وخيمة . 
هناك مع الأسف بعض الأفراد الذين يمتلكون علاقات وطيدة مع أصدقائهم وزملائهم بسبب معشرهم الطيب وأحاديثهم الحلوة ، وفي نفس الوقت فإن علاقاتهم مع أزواجهم متردية بسبب أسلوبهم الفظ وحديثهم الخشن .

ينظر بعض الرجال إلى أزواجهم على أنهم خدم لا وزن لهم أو حساب ، مما يؤدي إلى تأزّم الأوضاع وبروز حالة النزاع . 
ولذا ، فإن من الضروري جداً أن يتحلى الزوجان بسلوك طيب تجاه بعضهما البعض آخذين بنظر الاعتبار عواطفهم وأفكارهم وأساليبهم في الحياة .وهذا الجانب يخصّ الرجل في أغلب الأحيان ،إذ عليه أن يحترم زوجته ولا يتعمد جرح كرامتها ،ذلك أن المرأة الجريحة تحس بالهوان ولا يمكنها أن تربي أطفالا صالحين

الحياة الروتينية تساهم بدرجة كبيرة في فتورالعلاقة الزوجية وعدم تنظيم الوقت بين العمل والراحة والتمتع بالاجازات والسيرعلى وتيرة واحدةيؤدي الى الصمت الزوجي والملل

تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة تجنب المثالية وعش حياتك بطريقة طبيعية ولا تتوقع المعجزات

سعادتك الزوجية لاتعني خلو الحياة الزوجية من المشاكل وانما تعني قدرتك على حل تلك المشاكل وحصرهاوالاتؤثرفي العلاقة بينك وبين زوجتك

إن الغيرة والشك والشبهات أعداء فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام.

ولا تنسى أن تغرس في شريكة حياتك الثقة في نفسه وفيك، وثق أنت فيه وابعث فيه الرضا عن النفس.

كثير من الزوجات يشتكين من أن أزواجهم لا يسمعوهن كلمة الحب إلا إذا أرادوا شيئاً ويهملوهن وقت الأستغناء أو عدم الرغبة فيهن، وهذا من أكثر الأشياء التي تزعزع مفهوم الحب لدى العديد من الأزواج والزوجات. فالحب المشروط هو تبادل منافع أكثر منه حب، والحب الحقيقي عطاء بلا حدود وليس صفقة فيها طرف كاسب وآخر خاسر.

الرجل يريد من المرأة أن تكون زوجة مثالية تحسن التصرف في كل شئ، وتمده بالحب والرعاية والحنان، والمرأة تريد من زوجها أن يكون الشخصية القوية التي يمكن الاعتمادعليها، والذي يقدر على سد احتياجاتها، وأن توقن بأنها آخر امرأة في حياته.

 

تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزءاً من شخصيتك حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة.
واهتم بشريكة حياتك كما تهتم بنفسك وأحب لها ما تحب لنفسك فهي قد سلمت لك نفسها وروحها وقلبها فأحسن الرعاية وكن على قدر المسؤولية.

المصدر: http://www.almurabbi.com/DisplayItem.asp?ObjectID=1390&MenuID=2&TempID=1

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك