الأمة والأزمة
أضافه الحوار اليوم في
د.عائض القرني
أمتنا تعيش أزمة في نواح كثيرة من حياتها، فعندها أزمة في السماع للحق والإنصات لصوت الرشد ومنطق العقل، لتعمل على بصيرة وتسير على نور، وعندها أزمة تفكير فهي لا تفكر إلا في الطعام والشراب واللباس والسكن، بينما عطّلت فكرها في البناء والعلم والإبداع فسبقتها الأمم، وتفوقت عليها الشعوب، وعندها أزمة في الخلق فجيلها -إلا من رحم الله- جيل ضعيف التكوين، هزيل الإرادة، قتل طموحه بالتفاهة، وألغى ضميره بالهواية، وضيّع وقته باللهو، والمخرج من هذا تربية صادقة، ورعاية أمينة من العلماء والدعاة والمربين.
الحوار الداخلي: