حوار الأديان

خالد الشمري

طلب منا كمجموعة طلاب مختلفة الجنسيات اختيار موضوع من عدة مواضيع ووقع الاختيار بالإجماع على موضوع الإرهاب وخاصتاً 11 سبتمبر وبحثنا يتكون من عدة أقسام ومن ضمن أقسامها أن يتم عرض بعض من قضايا هذه الحادثة وإيجاد الحلول وبالفعل بدأ بحثنا ولكن الصاعقة الكبرى جاءت من احد الزملاء بالبحث وهو من جنسية أوروبية حيث سئلني عن جنسيتي ( يعرف جنسيتي ولكن ليتأكد سئل ) فقلت له من السعودية فقال لي 'عدد قضايا الإرهاب بالسعودية كثير وان ابن لادن سعودي ' وهنا بدأت مرحلة الإقناع حيث أننا بالسعودية مستهدفون وان هناك أشخاص يقومون بأعمال إرهابية ويلصقونها بالمسلمين وأيضاً ينسبونها للسعودية بالذات ، فتوسع النقاش حيث قالوا أننا المسلمون ننشر إسلامنا بالطرق الارهابية الخ.

وهنا جاء الرد عليهم كالصاعقة حيث أنني فتحت لهم موقع إنترنت موثوق لديهم ويتكلم عن حوار الديانات وهو ما انشأه أطال الله في عمره وحفظه لنا وللمسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وانه حاور الديانات وانه سعى ليظهر صورة الإسلام الحقيقية وانه ليس دين الإرهاب بالقتل وبعد قراءته بدأت عليهم علامات الاقتناع ولكن بطبيعة البشر إذا أحس بالخطأ ولايحب الاعتراف بخطئه دائماً يسئل ليحاول أن يخرج نفسه فقالوا انتم حاورتم غير المسلمين بدينكم فمالذي فعلته دولتكم لتحاور المسلمين السعوديين ممن يحملون افكار متطرفة فقلت له وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف أنشأ برنامج أسماه برنامج المناصحة حيث انه يتكون من مجموعة مشايخ دين ودكاترة جامعات يقومون بمناصحة الأشخاص وحل مشاكلهم واقناعهم ، وفعلا ولله الحمد تم إقناعهم وأيضاً ولله الحمد تم التطرق بحوار الديانات وبرنامج المناصحة بنفس البحث كحل من الحلول . راجيا من الله تعالى أن يحفظ من سعى في تحسين صورة المسلمين الجنة.

المصدر: http://www.aljoufnews.com/sa/articles.php?action=show&id=961

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك