منهج الإسلام في الحوار

 اهتم الإسلام اهتماما كبيراً بالحوار والتشاور والاختلاف والجدل، ووضع أسس التخاطب والتشاور والتحاور، وتبادل أوجه الرأي وإنهاء المنازعات بين الأفراد والجماعات عن طريق التفاوض، فجاء في الحوار بمنهج تحاور وتفاهم وسلام، وليس منهج عصبية وشقاق ولدََدٍ، يتجلى هذا في الرجوع إلى السيرة النبوية، وتاريخ الإسلام، وعهد النبي عليه الصلاة والسلام ، ومعرفة الأسلوب الذي كان ينهجه عليه الصلاة والسلام، في تبليغ الدعوة إلى الأفراد والجماعات والأمم، والأسلوب الذي لقنه القرآن الكريم في هذا المجال مثل قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم ألا نعبد إلا اللَّه ولانشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضُنا بعضاً أرباباًً من دونِ اللَّهِ} (سورة آل عمران من الآية: 64)، وقوله تعالى: {ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} (سورة النحل، من الاية: 125)، وقوله عز من قائل: {لاينهاكمُ اللَّهُ عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أنْ تبروهم وتقْسِطوا إليهم إن اللَّه يحب المقسطين} (سورة الممتحنة ، الآية: 7).

المصدر: http://1bac.medharweb.net/modules.php?name=News&file=article&sid=253

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك