حوار بين طفلين
الطفل الأول لماذا أرى الكبار مشغولون عنى دائما ؟
الطفل الثاني نعم نعم ياصديقي - فالكبار لايعرفون همومنا ومشاكلنا
وأمورنا الخاصه التي نحن في حاجة ماسه لها
الأول: وكيف يمكننا تصحيح هذالوضع السلبي ؟
الثاني : أن نتقرب لهم ونتودد لهم ونحترمهم ونقدرهم ونحترم مشاعرهم لكي يبادلوننا نفس المشاعر ونفس الأحاسيس
الثاني : ماهي أهم إحتياجاتنا ؟
الأول: نحتاج إلى إعطائنا الثقه لنعمل مانريد ونفعل مانريد ونصنع مانريد ونذهب إلى الحفلات والسهرات - بدون أن يتدخل في ذلك أحد وحتى أكلنا ولعبنا ونومنا نريد أن يكون على طريقتنا الخاصه .
الثاني: ولكن ياعزيزي لايمكننا أن نفعل كل هذه الأمور بدون أي ضابطه وبدون أي رقابه من أهالينا علينا .
الأول : لانريد أي تقييد لنا فنحن لنا الغد ولا بد أن نعمل مانريد وهذا هو أهم أهدافنا .
الثاني : أنت تعوا إلى التمرد والعصيان على عاداتنا ةتقاليدنا السائده التي سار عليها آبائنا وأجدادنا منذ مئات السنين .
الأول : ليس التمرد بمعناه المفهوم لديكم فأنا أدعوا للتمرد على العادات السيئه التي تفقدنا شخصيلتنا ولاتعطينا الإستقلاليه نوعا ما في أمورنا الحياتيه .
أنت ياأخي تتحدث عن مجتمع غريب لايوجد في عصرنا الحاضر أتمنى أن لايوجد بهذه السرعه وهذه الفوضويه لكي لانخسر مابناه آباؤنا وأجدادنا لنا وما رسموه من طريق لنا .
الثاني : أنت قديم في تفكيرك متقوقع في حيز ضيق ولاتريد أن تنفتح على الدنيا .
الأول : دعنا من هذه الأحاديث التي نختلف فيها وانتحدث عن أمور نتفق عليها ..
الأول : أيها الأخ العزيز إننا في عصر ثورة المعلومات وفي عصر تطور الإتصالات في عصر تغير السلوكيات وتبدل الأفراد _ الا توافقني على ذلك !!
الثاني : بلى بكل تأكيد
الأول : إذا فلنسعى للتطور السليم والصحيح الذي يؤدي إلى الرقي والنجاح ولنعطى جزءا من التسامح لفعل بعض الأمور التي لم يحرمها ديننا الحنيف وأن نعطى نوعا من الثقه المتبادله .
الأول : أتمنى ذلك وأتمنى منك أن لاتكون من الإنفتاحيين الموالين للغرب بصوره المختلفه التي لاتميز ولا تفرق بين الصواب والخطأ وبين الحق والباطل .
الثاني : شكرا لك على هذه النصيحه المفيده وأتمنى لك التوفيق مستقبلا .