حوار بين المتفائل و المتشائم
المتفائل: يلا يا عم نكتب مقالات و نوعي بيها الناس.
المتشائم: ياعم نص الشعب مش بيعرف يقرا ولا يكتب.
المتفائل: طب مانحاول نعلمهم و نساعدهم؟
المتشائم: تعلم مين يا عم دول شوية بهايم.
المتفائل: طب نستعين بـناس متخصصة تساعدهم.
المتشائم: منين يا حسرة هو احنا عندنا ناس متخصصة ما كله عايم على كله.
المتفائل: طب مانشتغل احنا و إن شاء الله نتاج شغلنا نقدر نساعد بيه.
المتشائم: هو في شغل أصلا يا عم البلد كلها عايشة في بطالة.
المتفائل: ندور يا عم و ربنا يكرمنا.
المتشائم: خدوا إيه اللي دوروا يا خاي.
المتفائل: طب مانتبرع للناس دي بـأي حاجة تقدر ترجع ابتسامتهم.
المتشائم: تبرعات إيه يا عم دي كلها بتخش في جيوب اللي ماسكين البلد.
المتفائل: إنت ليه متشائم كده يا اخي ده حتى الرسول قال تفائلوا بالخير تجدوه.
المتشائم: و إنت ليه متفائل كده يا عم هو في حاجة تنم على أي مستقبل لأم دي بلد.
المتفائل: هو إنت مستني الحاجة دي تجيلك؟ إنت مستني ينزل وحي من السماء يخليك متفائل؟!!!! عار والله عليكم عار.
المستفاد من الحوار ده: من جد وجد و لو فضلنا واقفين محلك سر, والله البلد دي ماهتتقدم خطوة و كل الاهداف اللي قامت عشانها الثورة هاتتكتب في التاريخ على إنها مجرد شعارات كلامية و عنفوان شباب. احنا اللي هنغير التاريخ بـايدنا. يلا نبني مصر بلدنا.
----------------------------------------------------------------------------------------
ملحوظة: الحوار ده محصلش في الحقيقة ده مجرد حوار من نسيج خيالي أنا للي بسمعه بيتقال بين فلان و علان في الشارع.