الإسلام دين التسامح وحرية العقيدة

قال المستشرقون:

الإسلام دين التسامح وحرية العقيدة

 

يقول ول ديورانت: لقد كان أهل الذمة. المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية هذه الأيام..فلقد كانوا أحرارا في ممارسة شعائر دينهم.. 

 

واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم..وكان اليهود في بلاد الشرق الأدنى قد رحبوا بالعرب الذين حرروهم من ظلم حكامهم السابقين..

 

وأصبحوا يتمتعون بكامل الحرية في حياتهم وممارسة شعائرهم الدينية..وكان المسيحيون أحرارا في الاحتفال بأعيادهم علنا والحجاج المسيحيون يأتون أفواجا آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين..وأصبح المسيحيون الخارجون على كنيسة الدولة البيزنطية..والذين كانوا يلقون صورا من الاضطهاد على يد بطاركة القسطنطينية وأورشليم والإسكندرية وأنطاكيا..أصبح هؤلاء الآن أحراراً آمنين تحت حكم المسلمين. 

 

ويقول توماس آرنولد: لم نسمع عن أية محاولة مدبّرة لإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي. 

 

المصدر: http://www.al-fadjr.com/ar/special/religion/230483.html

الحوار الداخلي: 
الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك