جيم يلوح للإسلاميين بالتسامح مع الحجاب

أظهر الحزب التركي الجديد بزعامة اسماعيل جيم وزير الخارجية المستقيل استعداده للتسامح مع قضية ارتداء الحجاب في المؤسسات والجامعات وتخفيف التوتر بين الإسلام والعلمانية، وفي خطوة مزدوجة لكسب الشعبية اكد سعيه لتوحيد أحزاب وسط اليسار، فيما تعرض كمال درويش وزير المالية والاقتصاد لانتقاده بعدم الاخلاقية لابقائه على علاقته مع حزب جيم وبقائه في حكومة بولنت اجاويد التي تتعرض لهزة قد تطيح بها. فقد نقلت صحيفة «صباح» التركية امس عن جيم قوله انه يسعى لكسب تأييد الاغلبية الحديثة، متعهداً بالتسامح مع الاسلاميين بشأن قضية ارتداء الحجاب الممنوع ارتداؤه في الجامعات والمدارس والمؤسسات العامة. وأضاف انه لا يعتبر ارتداء الحجاب مشكلة لان القضية بين العلمانية والاسلام ليست في الحجاب بل في الاتجاهات الحديثة. من جهة ثانية اكد جيم سعي حزبه الجديد لتوحيد احزاب وسط اليسار، لتولي الحكم بعد الاطاحة بأجاويد. من جانبه تعرض كمال درويش لانتقادات حادة من جانب دولت بهجلي نائب اجاويد لابقائه على الاتصال مع حزب جيم. ووصف بهجلي موقف درويش الذي تراجع عن الاستقالة نزولاً على رغبة احمد نجدت سيزر الرئيس التركي، ثم عاد ليستأنف اتصالاته بأنه يفتقر للاخلاق، وبمثابة لعب على الحبلين. أ. ب.

المصدر: http://www.albayan.ae/one-world/2002-07-15-1.1336511

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك