حوار في تفسير آية

حوار في تفسير آية

 

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال ذات يوم لجلسائه:

 

أفرأيتم قول الله عز وجل: (تغرب في عين حمئة)[الكهف: 86] وما يعني بها؟.

 

قالوا: الله ورسوله أعلم.

 

قال: فإنها إذا غربت سجدت له وسبحته وعظمته، ثم كانت تحت العرش، فإذا حضر طلوعها سجدت له وسبحته وعظمته، ثم استأذنته، فيؤذن لها، فإذا كان اليوم الذي تحبس فيه سجدت له وسبحته وعظمته ثم استأذنته، فيقال لها: اثبتي، فإذا حضر طلوعها سجدت له وسبحته وعظمته ثم استأذنته، فيقال لها : اثبتي.

 

قال: فتحبس مقدار ليلتين.

 

قال: ويفزع لها المتهجدون.

 

قال: وينادي الرجل تلك الليلة جاره فلان: ما شأننا الليلة، لقد نمت حتى شبعت وصليت حتى أعييت، ثم يقال لها: اطلعي من حيث غربت. وذلك قوله عز وجل: (لاينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً)[الأنعام: 158].

 

المصدر: العظمة لأبي الشيخ رقم (637).

 

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك