التسويق الإلكتروني في العمل الخيري
التسويق الإلكتروني في العمل الخيري
التسويق الإلكتروني في العمل الخيري والتطوعي على الإنترنت يحتاج إلى جهد كبير وعمل دءوب ومتواصل وحضور مستمر على الإنترنت والتحلي بالصبر حتى يجني ثمرته ويؤتي منفعته المرجوة.
- إنشاء الموقع الإلكتروني: أولى خطوات تطبيق عملية التسويق الإلكتروني بالمنظمات الخيرية هو توفير موقع إلكتروني خاص بالجمعية, وينبغي أن يكون تصميم الموقع متماشيا مع البرامج والخدمات المقدمة, ومن المهم أن يتضمن الموقع العديد من الأقسام المختلفة كل قسم يعالج قضية ومشكلة معينة من المشكلات المجتمعية, وينبغي أن يعرض الموقع أهداف وأنشطة الجمعية ويكون حلقة وصل بينها وبين الجمهور من المستفيدين والجهات المانحة, وكذلك المتطوعين بالجمعية.
- التنسـيق الشكلي والموضوعي: أهمية اختيار الألوان والشعار والشكل الخارجي للموقع بدقة وعناية لجذب الزوار والذي له الأثر البالغ على تحسين الصورة الذهنية لديهم أن النظام في تنسيق وتنظيم وإدارة الموقع ترتبط بالجمعية المنتظمة في إدارة كافة تعاملاتها وشئونها.
- فريق عمل التسويق الإلكتروني: إيجاد شخص مناسب أو أكثر لإدارة الموقع الإلكتروني, وتفعيل عملية التسويق الإلكتروني, يكون محترف في التعامل مع مهارات الإنترنت المختلفة.
والاتفاق مع محترفي التدوين الإلكتروني والتواصل معهم شخصيا من خلال مدوناتهم الإلكترونية, وذلك لدعم الموقع بالتدوينات والأفكار ولزيادة فاعلية الموقع الإلكتروني.
- حلقة الوصل الاجتماعي: ربط الموقع الإلكتروني بحسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر, وإنشاء صفحات ومجموعات مرتبطة بهذه الصفحات.
- الانتشار الإلكتروني: وذلك بتجميع أكبر قدر ممكن من المقالات والمشاركات والتي تتطرق وتعالج القضايا المرتبطة بالعمل الخيري في الجمعية وذلك من خلال الإنترنت من المواقع والمنتديات والمدونات الإلكترونية بعد إسئذان أصحابها وذكر اسم المصدر, وكذلك من خلال الكتب العلمية والأبحاث والدراسات المنشورة والمقالات الصحفية والحوارات التليفزيونية وغيرها من المصادر ووضعها في أقسامها المعدة خصيصا لها على الموقع الإلكتروني.
- إنجازات الجمعية: توفير مجموعة كبيرة من الصور والفيديوهات والأخبار عن نشاطات الجمعية, لإضافتها على الموقع وكل صورة أو فيديو يأخذ صفحة خاصة على الإنترنت وتكتب تحت المشاركة نبذة مختصرة عنها.
- التواصل مع مواقع الجمعيات الخيرية: فتح حسابات كثيرة على المواقع والمنتديات الإلكترونية وخاصة الخيرية منها باسم الجمعية, وتعميق التواصل مع القائمين عليها شخصيا.
- فتح حساب بنكي إلكتروني, يوضع على الموقع في مكان بارز يراه كافة الزوار حتى يكون متاحا تحويل الأموال إلى حساب الجمعية من جميع أنحاء العالم.
- توفير خدمة الخط الساخن على الموقع, حتى يتمكن جمهور الزوار من التواصل المباشر مع الجمعية, والتعرف على الخدمات, وكذلك لتقديم الشكاوي والمقترحات, وهو أيضا من أبواب الدعم المالي للجمعية.
- الإعلان عن الموقع الإلكتروني بكافة الوسائل التقليدية والإلكترونية, مثل الكروت - الملصقات - الإعلان بالشريط السفلي بالقنوات الفضائية - الحديث المباشر من العاملين والمتطوعين بالجمعية مع المثقفين إلكترونيا.
والإعلان عن كافة الأنشطة الاجتماعية على الموقع والتي تحتاج إلى حشد جماهيري, مثل الحفلات - المؤتمرات والندوات - المسابقات - الرحلات.
- خـدمة الزوار: العمل الدءوب على تكثير المشاركات على الموقع لجلب الملايين من الزوار حول العالم فكلما زادت الصفحات والمشاركات زاد عدد الزوار, وتضمين الموقع خدمة تتبع الزوار لمعرفة أهم الدول التي زارت الموقع, وجعل المشاركات والتعليقات متاحة للزوار والاهتمام بآرائهم ومقترحاتهم, مع الرقابة المشددة على هذه المشاركات.
- التواصل مع المتطوعين: تعريف كافة المتطوعين بالجمعية على الموقع الإلكتروني, وفتح حسابات خاصة لهم على الموقع, وجعل المهتمين منهم ومن لديهم المهارة في التعامل مع الإنترنت مشرفين دائمين على الأقسام, والتواصل معهم شخصيا وتحفيزهم ماديا ومعنويا , واستقطاب العديد من المتطوعين إلكترونيا من جميع الأنحاء, ليس فقط في النطاق الضيق للجمعية ولكن توسيع الأفق ليشمل كافة المتطوعين في العالم العربي والإسلامي.
- تمويل التسـويق الإلكتروني: من خلال اقتطاع جزء من دخل وعائد الجمعية لدعم الموقع الإلكتروني ماديا, مثل: مصروفات إنشاء وإشهار الموقع ومصروفاته الشهرية ومرتب فريق عمل التسويق الإلكتروني و كذلك للإعلانات الخاصة بالموقع وخدمات وأنشطة الجمعية على المواقع المشهورة التي تدعم العمل الخيري, وإعلانات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة المدفوعة الأجر.
- أمـن المعلومات: تأمين كافة المعلومات والحسابات الخاصة بالموقع الإلكتروني ومواقع التواصل المرتبطة به, وكذلك تأمين عمليات التحويل على الحساب البنكي الإلكتروني, والأرقام السرية المرتبطة بها.
- سـلوك التسويق الإلكتروني: أهمية توافر عنصر الشفافية والمصداقية والنزاهة والانضباط والالتزام بالوقت المحدد والمتفق عليه, في التعامل مع الجمهور الإلكتروني من المستفيدين والجهات المانحة, مما سيؤثر إيجابيا على سمعة الجمعية وانتشارها عالميا.
- تدريب العاملين والمتطوعين الجدد على مهارات العمل الخيري والتطوعي الإلكتروني, والذين ليس لهم سابق معرفة في التعامل مع مهارات الإنترنت المختلفة ومن ثم التسويق الإلكتروني للجمعية.
- المنافس النموذجي: الاستفادة من تجارب ونجاحات الجمعيات الخيرية المشهورة والتي لها أثر إيجابي على الجمهور, وذلك كنموذج يحتذى به وقدوة حسنة من خلال التقارب في الأهداف وشكل الموقع وتنظيمه وإدارته.
المصدر: موسوعة الإسلام والتنمية