بيان من دعوة الإصلاح حول تطورات الأحداث في سوريا

بيان من دعوة الإصلاح حول تطورات الأحداث في سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من دعوة الإصلاح

( حول تطورات الأحداث في سوريا )

 

الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

 

وبعد فإن دعوة الإصلاح تتابع بقلق بالغ وقلوب يعتصرها الحزن والألم  لما يتعرض له أهلنا في سوريا الحبيبة ، أرض الرباط من جرائم إبادة شاملة وتنكيل وحصار وقصف مستمر متواصل ليلاً ونهاراً لم يستثن أحد فطال الاطفال والنساء والعجزة وحتى المرضى ، على يد أجهزة الأمن وجيش النظام المستبد الطاغي في سوريا ، لا لشيء سوى مطالبتهم بالكرامة والعدالة والحرية والقيم الإنسانية التي يتمتع بها البشر في دول العالم .

 

 وأمام هذه الأحداث الخطيرة والمجازر البشعة فإن دعوة الإصلاح تعلن موقفها :

 

1.     تدين ما يحصل في سوريا من إزهاق لأرواح الأبرياء ، وتستنكر الجرائم الوحشية غير الإنسانية من قبل النظام السوري الفاقد الشرعية وقواته ضد الشعب السوري الأعزل .

 

2.     تشكر حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والحكومات الخليجية على طرد السفراء السوريين من بلادهم واستدعاء سفرائهم من سوريا .

 

3.     تدعو حكومة الإمارات العربية المتحدة للوقوف بجانب الشعب السوري في الداخل والخارج ومساندته بكافة الطرق المشروعة ، ورعاية السوريين المقيمين على أراضي الدولة .

 

4.     تؤكد تضامنها المطلق مع الشعب السوري الحر في هذه المحنة ، وتقف بجانبه في مطالبه العادلة في إقامة نظام يصون الكرامة والعدالة والحرية ، ويحقق المشاركة الفعالة لكافة قطاعات الشعب في إدارة شؤون الدولة وصياغة مستقبلها.

 

5.     تدعو كل المواطنين والمقيمين على أرض الدولة إلى تقديم كل أشكال الدعم والنصرة للشعب السوري الشقيق .

 

6.     تطالب المنظمات الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتاريخية لوقف المآسي التي تجري أحداثها في سوريا من ذبح متواصل بدم بارد وقصف للمنازل على رؤوس ساكنيها  منذ عام تقريباً ، بما يشكل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية .

 

7.     تدعو الشعب السوري بكافة أطيافه في الداخل والخارج إلى وحدة الصف والصبر والثبات ضد آلة الظلم والطغيان والاستبداد .

 

ختاماً نتوجه إلى العلي القدير بالدعاء الخالص بأن يُثّبت الشعب السوري الحر في محنته ، وأن يتقبل شهداءه  ويرزق أهلهم الصبر والسلوان ، ويشفي جرحاه ، ويفك أسراه ، وأن تتخلص سوريا من الظلم والطغيان والاستبداد لينعم شعبها بالكرامة والعدالة والحرية عاجلاً  ، إن الله على كل شيء قدير وبالإجابة جدير .

 

 وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين

 

 

                                                                                        الإمارات العربية المتحدة

                                                                                         12 ربيع الثاني 1433هـ

                                                                                         5  مارس  2012 م

 

المصدر:http://www.aleslaah.net/site/showthred.php?id=2836

 

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك