الإسلام والعنف فى السياسة الدولية

الإسلام والعنف فى السياسة الدولية

بقلم: اسامة الغزالى حرب

على الرغم من أن ظاهرة العنف السياسى باتت تمثل فى الوقت الراهن ظاهرة عالمية متشعبة تضرب بجذورها فى العالم المتقدم
والعالم الثلث على حد سواء، إلا انه جرى الربط بين العنف السياسى والحركات الإسلامية بصفة خاصة ويرتكز هذا الربط فى الأساس
إلى أن نسبه هامة من إجمالى أعمال العنف السياسى التى تشهدها البيئة الدولية حاليا تصدر عن نظم وجماعات وفصائل تنسب نفسها
إلى الإسلام، فضلا عن أن تلك الجماعات ذاتها أصبحت تحتل مساحة لا باس بها على الخريطة العالمية للعنف، الأمر الذى يستدعى
معالجة متأنية للوقوف على الأبعاد المختلفة لهذه القضية
والواقع، أن هناك العديد من الاعتبارات النظرية والإجرائية والعملية التى تتداخل معا فى ظاهرة العنف السياسى، على أن
التركيز سوف ينصب على هذا الملف حول الجوانب المتعلقة بالسياسيات العملية للعنف ومناهضه للعنف وعلى هذا الأساس، يتناول
الملف البداية بعض القضايا ذات الطابع العام حول العنف، ويجرى فيها تناول المواجهة التشريعية للعنف السياسى، والإبعاد
التكنولوجية للإرهاب، و أعمال التنسيق العربى لمواجهة العنف باعتبارها نمطا جديدا فى شبكه التفاعلات العربية ـ أضف إلى
ذلك، أن الملف يتضمن مواقف كل من الجزائر والسودان وإيران وأفغانستان والهند من قضيا العنف السياسى بجوانبها المختلفة، كما
يجرى التركيز على ألازمه الليبية ـ الغربية بوصفها نتاجا تراكميا لتطورات العنف السياسى، علاوة على تناول الحالة المغربية
كحالة مقارنه للوقوف على طبيعة الثوابت والمتغيرات السائدة داخلها، والتى حالت دون اندلاع العنف السياسى بها

المصدر: http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=217569&eid=3940

الأكثر مشاركة في الفيس بوك