مؤتمر الحوار الإعلامي يشيد بدور «فيس بوك» في دعم الثورات العربية
مؤتمر الحوار الإعلامي يشيد بدور «فيس بوك» في دعم الثورات العربية
سيطرت الثورات والانتفاضات الشعبية التي تشهدها المنطقة العربية، ودور والقنوات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مثل «فيس بوك» و«تويتر»، على فعاليات المؤتمر الأول للحوار الإعلامي (العربي – الغربي)، الذي عقد، الأربعا، بالجامعة العربية، برئاسة أمين عام الجامعة، عمرو موسى، وحضور 150 شخصية من مشاهير الإعلاميين والصحفيين، وممثلي المجتمع المدني من العالم العربي والإسلامي، وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وقال «موسى»، في افتتاح المؤتمر، الذي جاء بعنوان «عهد جديد في العلاقات العربية الغربية»، إن الإعلام لعب دوراً هاماً وحيوياً فيما جرى في ميدان التحرير في مصر، وتونس وعدد من البلدان العربية.
وأكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي بالسويد، جونيلا كارلسون، أن الأحداث التي يشهدها الشرق الأوسط، أثبتت أهمية دور تكنولوجيا المعلومات، والانترنت، في دعم الديمقراطية، داعية إلى التغلب على المعوقات التي تحول بين العلاقات (العربية – الغربية)، وتعزيز قيم التسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأشادت «كارلسون»، بدور قناة «الجزيرة» في تغطية الأحداث الأخيرة، وتوفير المعلومات للشعوب العربية، والغرب، أولاً بأول.
ولفت رئيس مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، أندريه أزولاي، إلى أن مقر انعقاد المؤتمر، يقع على بعد خطوات من ميدان التحرير، «الذي شهد لحظات تاريخية»، وأضاف: «الآن أصبحت كلمتي الديمقراطية والحرية، تكتبان بالعربية».
وأكد «أندريه» أن «فيس بوك» و«تويتر»، و«الانترنت» بشكل عام، كان لهم أهمية في العالم العربي أكثر من أوروبا، خلال الفترة الماضية، متوقعاً أن تغير الثورات العربية الأخيرة، نظرة الشارع العربي تجاه قضاياه المحورية.