الحوار.. الحل والأزمة!
* أمام الحوارِ تحدِّياتٌ صعبةٌ، أمامه أن يعملَ على تحويل صراع الثقافات، وتباين القناعات إلى بنكٍ ثريٍّ بالاختلافات، التي لها نفس القيمة السوقيَّة، في اقتصاد الحوار!
* الحوار الإيجابيُّ قد لا يتطلَّب التخلِّي عن القناعات، لكنَّه يتطلَّب -بالضرورة- احترام قناعات الآخر.
* الممانعُونَ الذين يقفُونَ ضدَّ الأمور موضع الحوار، يقاومُونَ الدعوةَ للإنصاتِ، ويلجأُونَ للاستفزاز والاستعداء والتسفيه.
* المستفزُّونَ ثوريُّونَ، يعانُونَ كثيرًا من الفوضى الداخليَّة، ويحاولُونَ تصديرَ الثورة للآخر.
* دراسة جدوى الحوار رهينةٌ بمعادلات القول والفعل!
* المشتَّتون ذهنيًّا ونفسيًّا ميَّالون للصراع، واختلاق أزمات الحوار!
* الحوارُ الصحيُّ لا يمكن أن يديره غيرُ الأصحاء!
* قد يكون الصمت حوارًا.
* وقد يحمل الضجيج خلاصة الحوار!
* المتطرِّفون يمنُّونَ على الآخر باحترامه وتقدير منطلقاته.
* لا يمكن أن ننجح في حوارنا مع الآخر، ما لم ننجح في حوارنا مع أنفسنا، ومناقشة ما لنا وما علينا، وحدود حرِّياتنا.
* الحوارُ قد ينجحُ بوجود الاختلاف بين المتحاورين، لكن من المستحيل أن ينجحَ حين تنعدم الثقة.
* في الحوار نصبُّ خلاصةَ الأخلاق والتربية والثقافة والوعي.
* الهربُ من الحوارِ إيقافٌ للحياةِ.
* منعُ الحوارِ إرهابٌ.
* الفظاظةُ ضعفٌ.
* الحوارُ هو الحلُّ، هو الأزمةُ
المصدر: http://hewarpost.com/?p=3358