المجلس العالمي للمبادرة المتحدة للأديان يقيم احتفالاً بمناسبة الذكرى العاشرة لتوقيع ميثاقه

المجلس العالمي للمبادرة المتحدة للأديان يقيم احتفالاً بمناسبة الذكرى العاشرة لتوقيع ميثاقه

كتبت سجا العبدلي
خاص الوارف ـ عمّان بمناسبة الذكرى العاشرة لتوقيع ميثاق المبادرة المتحده للأديانURI أقام المجلس العالمي للمبادرة احتفالا في المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية – عمان .

ويدعو ميثاق المبادرة المتحدة للاديان الى ضرورة تعزيز التعاون اليومي بين اتباع الديانات المختلفة وعلى كافة المستويات لمواجهة العنف بدوافع دينية ونشر ثقافة العدالة والسلام وحماية الانسان والبيئة . هذا و يتكون المجلس من كوكبة من بناة السلام الناشطين في مجال جوار الثقافات ،ونبذ العنف الناتج عن التطرف الديني ، ونشر السلام العالمي ، وهم ينحدرون من 20 دولة من مختلف قارات العالم تم انتخابهم من قبل اكثر من نصف مليون شخص من اعضاء المباردة المتحدة للاديان المنتشرون في 70 دولة .

تتواجد المبادرة المتحده للأديان في 70 دولة على شكل مجموعات مستقلة إداريا وماليا تسمى حلقات تعاون يزيد عددها عن 470 حلقة ، ويزيد عدد اعضاء هذه الحلقات عن مليون شخص يعملون معا من اجل نشر السلام العالمي والتوقف عن ربط العنف بالاديان ، من خلال انشطة متنوعة مثل تنظيم المؤتمرات وورشات العمل الهادفة الى حل النزاعات بطرق سلمية وبناء ثقافة السلام والعدالة بالاضافة الى تنظيم مشاريع لحماية البيئة ، مكافحة الفقر ومكافحة الامراض الوبائية .

تميز الحفل بالتنوع القائم بين الاعضاء المشاركين القادمين من الشرق الاوسط ، افريقيا ، اوروبا ، امريكا ، واسيا بالاضافة الى نخبة من من قادة العمل الاجتماعي ونشطاء الحوار الديني في الاردن وقد كان هذا الحفل ممهدا للمبادرة المتحدة للاديان لاطلاق عقدها الثانية بعزيمة وخطى ثابتة .

اسامة الحارثي من فلسطين يعمل محامي وهو احد المشاركين في المبادرة: اعيش بين اليهود بصفتي فلسطيني وافهم طريقة تفكيرهم هنالك فرق بين الصهيونية واليهودية فانا اؤمن بالتسامح العقائدي ولا مشكلة لدي بالتعامل مع اليهود طالما هم يعاملونني بطريقة انسانية . صحيح لا يوجد حوار سياسي بيننا وبينهم ولكن يوجد حوار انساني هذا المؤتمر لا يمثل حكومات وانما افراد ومؤسسات .

يونس نعومي مشارك من المغرب : اجدادنا اخبرونا بانهم كانوا يتشاروكون العيش في نفس الحي مع اليهود كانوا يتشاركون في الافراح والاحزان يتقاسمون الطعام والشراب ومعظم موارد العيش لكني اعترف بان الوضع قد تغير الان فهم لا يحتكون كثيرا مع بقية المغاربة . برائي يجب ان لا نتعامل مع اليهود بطريقة حساسة يجب ان نتعامل بشكل طبيعي معهم باعتبارهم بشر مثلنا وهذا ما اسميه بحوار الاديان فحوار الاديان يؤدي الى الانفتاح على الثقافات .

هذا وقد وقد ضم الحفل كلمات لقادة العمل الاجتماعي واعضاء المبادرة وتم اختتام الحفل بلفقرات الموسيقية المتميزة والمتنوعة والتي تعبر عن ثقافات واديان المشاركين .
المصدر: http://www.alwaref.org/arabic/2009-03-01-17-51-49/225-2010-07-21-12-20-57

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك