العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

 

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

العودة للكتاب قاعدة أم استثناء

مهـا محمد الشريف

    لعل ما يستدعي الكتابة والبحث خصوصية وهاجس الانسان المعاصر واهتمامه بنقل وسائل المعرفة، وتركيزه على التحولات الكبيرة السياسية والاقتصادية والثقافية وكثافة جهوده واهتمامه بالبرامج والفعاليات ما دل على أنه كائن اجتماعي باستثناء بعض المتغيرات والأنماط الاقتصادية فانتقل من خلالها إلى مرحلة أكثر تعقيداً، لأنه أدرك الأشياء الخارجية وهيمنة الرأسمالية على العالم.

وتزايد الأزمات الاقتصادية التي لم يجد لها تفسيرا مقنعاً وكذلك قلقه من المخاطر الجيوسياسية ومختلف الأبعاد المحلية والدولية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل أعادت الناس للقراءة والاطلاع، حيث النظريات والايديولوجيات المستمرة في دورها المحوري في الانتاج الثقافي والمكون للحياة، فلنبحث إذن عن الحقيقة التي غيرت الفرد في المجتمع وشكلته حسب الواقع الذي يعيشه عوضاً عن التقوقع على نفسه إلى عهد قريب وتسخيرها لصالح الانسان بمعية الأمل الكبير الذي جاءت به التقنية في تحقيق مزيد من الانفتاح والتقدم المحفز للنشاط العقلاني ووظائفه وعلاقته بغاية العلم والمعرفة.

ويجب علينا الا نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت مساهمة كبيرة في كثافة الطرح والجدل حول المدارس الفكرية المختلفة، وتأثيرها على ثقافة الفرد وتفاعله مع الكتاب والاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها بشغف كل عام، فمع تسارع الاحداث بحياتنا المعاصرة في جمبع المجالات هناك تصور يقوم على ملكة الذوق التي تعكس مستوى الحركة الثقافية.

فمن الأهداف التي يرتكز عليها الوعي انجاح التظاهرة الثقافية والحضارية والتي تقام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وترجمة متقنة لتنمية التقدم التكنولوجي لثقافتنا وتحقيق احلامنا مستقلين بحياتنا بعيداً عن تشويش الأذهان والمواقف المعاكسة التي لا تخدم المجال العام بكل أقسامه، فالأدوات التي تستخدمها وزارة الثقافة والإعلام هي إعادة الثقافة العربية إلى الصدارة.

فيما أنهت اللجنة المنظمة بقيادة الأمير خالد الفيصل كافة الاستعدادت للملتقى الثقافي الكبير على سواحل جدة في أبحر الجنوبية على مساحة 50 ألف متر مربع بمشاركة 19 دولة خليجية وعربية وعالمية سجلت دور النشر 320 دارا، والجدولة التي أعدها القائمون على هذا المعرض من فعاليات وعروض وبرامج تحت مظلة الوزارة متناغمة ومتنوعة.

ويتطلع المثقفون اليوم إلى القيمة العلمية الثقافية التي تطور الفكر العربي والحوار العلمي الحديث من أجل بناء العقول علميا، ومن أساسيات هذا العمل الأخذ بما جاء به ديننا الحنيف وحث على طلب العلم ونزل الوحي على نبينا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب "اقرأ" كلمة عظيمة لها معان كبيرة ولا نريد تشبيهها لقداستها ولكن نوليها اهتماما كبيرا ونطبقها على واقعنا، وتظل مفتاح العلوم ورمزا واسما لمعرض جدة الدولي للكتاب، ويكفينا عزة وقدرا أن الاسلام دين حياة وصالح لكل العصور المتعاقبة.

وإضفاء البعد الجمالي على هذه التظاهرة الكبيرة مدعاة للتشويق والإبحار في مختلف العلوم، فمن البدهي أن تكون الثقافة العلمية بيئة حاضنة غايتها تجاوز الأزمات وإيجاد الحلول.

فإذا قلنا إن تطور العلم بات ضروريا وانتقل من حالة الجمود إلى حالة حركية بل اجرؤ على القول إنه كان موجودا ولكنه منفصل عن الثقافة بزعم العقل العربي، واليوم تم استخدام القواعد العلمية والمعالجة الحياتية وحل أزمة الثقافة العربية وربطها بالعلم كركيزة أساسية، وعالج أزمة انتقال المعلومات والتقنيات بين أفراد المجتمع، وها نحن نعيش ثورة معلوماتية مزدهرة في مجال الاتصالات والمعلومات، وثورة علمية في مجال الطاقة والإلكترونيات وعلوم الفضاء وتقدم العلوم الاجتماعية والأدب وتنامي الحركة الفنية، وتأليف الكتب والروايات رغم الصراع السياسي والاقتصادي في العالم.

http://www.alriyadh.com/1108068

الأكثر مشاركة في الفيس بوك