الأطفال وأنماط الهيبة التربوية للأسرة

حسين محي الدين سباهي

الأسرة هي البوتقة التي تصهر الطفل فتنقي سلوكه ورغباته من كل شائبة من شأنها أن تعوق صحته النفسية فيما بعد، والأم والأب مفوضان مطلقا الصلاحية من قبل المجتمع لتربية أعضائه وهما مسؤولان أمام المجتمع عن ذلك، وعلى هذا ترتكز الهيبة التربوية للأسرة في عيون الأطفال.

كيف تتكون هذه الهيبة الأسرية وكيف تُنظَّم؟ هذا ما سنحاول البحث فيه مشيرين أثناء ذلك إلى الأنماط والنماذج الخاطئة، وما ينبغي أن تكون.

يميل أولئك الآباء والأمهات الذين لا يطيعهم أبناؤهم إلى التفكير بأن الهيبة الأسرية هبة من الطبيعة، فإذا لم تكن هذه النعمة موجودة فلا يمكن إحداثها ويبقى هؤلاء الآباء والأمهات يبحثون عن النصيحة والموعظة لدى أولئك الذين منَّ الله عليهم بتلك النعمة.

في الحقيقة يخطئ أولئك الآباء والأمهات، فالهيبة التربوية للأسرة يمكن تكوينها وتنظيمها بشكل فعَّال ومن دون تعقيد في كل أسرة، ولكن الذي يحصل في كثير من الأحيان وبشديد الأسف أن محاولات تنظيم الهيبة التربوية للأسرة تقوم على أسس كاذبة أو واهية أو خادعة، فعلى سبيل المثال يسعى الأهل كي يصبح أبناؤهم مطيعين لهم، ولا يضعون غير هذا الهدف لنشاطهم التربوي مع أولادهم وهذا هو  الخطأ بعينه، فالهيبة الأسرية على شكل طاعة عمياء لا ينبغي أن تكون الهدف، بل ينبغي أن يكون الهدف هو التربية السليمة من كل الجوانب وهذا ما ينبغي أن يتوجه إليه سعي جميع الآباء والأمهات وإلا فإننا كثيراً ما نشاهد الحال التالية:

يستطيع الأهل تربية أبنائهم على الطاعة التامة والصادقة، فينشأ الأبناء مطواعين منقادين لا رأي لهم ولا حول في الحياة الاجتماعية.

هناك الكثير من النماذج الكاذبة والخادعة للهيبة التربوية الأسرية سنتطرق لأبرزهـا وأهمها في هذا البحث عسانا نستطيع تكوين صورة حقيقية للهيبة التربوية الأسرية المثلى.

 هيبة القمع (الإرهاب): وهي أخطر أنواع الهيبة التربوية وأكثرها ضررا على مجمل التربية ويتصف بها على الأغلب الآباء أكثر من الأمهات، وخصوصاً إذا كان الأب في تعامله مع أسرته دائم الصراخ –دائم العصبية– يزمجر كالرعد على كل شاردة و واردة – وعلى كل سؤال يجيب بنزاقة وحماقة – وعلى كل تصرف من الأبناء يلوح أو يستخدم العصا أو النطاق – على كل ذنب اقترفه الأبناء يفرض العقوبة الجسدية والمادية القاسية، فإن الأب هو صاحب الهيبة القمعية الإرهابية التي تجعل الأسرة " الأم والأبناء" دائماً في أجواء مشحونة بالقلق والخوف، إن ضرر هذه الهيبة لا ينحصر في مصدر هلع ورعب للأطفال بل كونه أيضاً يسقط دور الأم التربوي التي تتحول في أغلب الأحيان إلى طفل وتتعرض في أغلب الأحيان للأذى عندما تدافع عن أولادها وتحميهم أو كما يحدث على الأغلب تتحول الأم إلى التغطية والتستر على أخطاء أولادها وتصرفاتهم مما يسقط هيبتها الشخصية لدى أطفالها من ناحية، ويزيد من تردي الحال التربوية في مثل هذه الأسرة.

إن هذا النمط يغرس في أذهان الأطفال الأشياء السلبية التالية:

- الخوف الدائم من المستوى الأعلى وبالتالي يتعود الأطفال على الكذب ويتربون على الجبن وعدم القدرة على مواجهة أخطائهم كما يربي في سلوكهم البلادة وعدم التقدير السليم للمواقف والأحداث ومن أولئك الأطفال يتسرب إلى المجتمع أولئك الفاشلون والهيَّابون للمشاكل الاجتماعية المختلفة الذين يبقون طيلة حياتهم تحت تأثير القمع والإرهاب الذي مورس عليهم أثناء طفولتهم، يمكن أن يُلحظ هذا النمط في سلوك أولئك الأباء غير المثقفين والذين لا يملكون أي قاعدة تربوية نظرية.

 هيبة الفارق " التعالي": يقتنع كثير من الآباء والأمهات وبشكل جازم بأنه لكي يكون الأطفال أكثر طاعة وسمعاً ينبغي على الأهل أن يكونوا أقل ديمقراطية في الحديث مع أطفالهم وأكثر بعداً عن مشاكلهم وحياتهم اليومية وفي حال الضرورة لتدخلهم يكون ذلك التدخل على شكل أوامر وتعليمات على صيغة العلاقة بين الرئيس والمرؤوسين.

على الأغلب يصادف هذا النمط في الطبقة المثقفة "الأنتلجنسيا" والأرستقراطية التي يملك فيها الأب مكتباً خاصاً في المنزل يعتبر بمثابة حرم مقدس لا يجوز للأبناء الاقتراب منه ويطل هو نفسه من هناك كأنه قديس أو ملاك.

يتناول ذلك الأب على الغالب طعامه بشكل منفرد بعيداً عن أطفاله ويستريح أمام التلفاز أو في الحديقة أو على البحر  في المنتجع بشكل منفرد بعيداً عن أسرته وأطفاله، وتتم علاقته مع الأولاد عن طريق الأم وعلى الأغلب عن طريق الخدم والمربين.

يمكن لأمهات من هذا النمط أن يتميزن بنمط حياة خاصة لا دخل للأطفال في هذا النمط حيث يكون للأم اهتمامها وأفكارها وعملها وأصدقاؤها ويبقى الأطفال على الأغلب في رعاية الجدة أو المربيات، وهذا النمط لا يمكن أن يكون ذا أثر تربوي في حياة الأطفال الذين ينشؤون ويتربون تحت تأثير العوامل التربوية الأخرى (المدرسة – النادي – العمل …).

 هيبة التفاخر "المباهاة": وهو نوع من أنماط هيبة الفارق "التعالي" والذي يعتبر أكثر ضرراً وخطورة على العملية التربوية الأسرية.

من المعروف أن كل فرد له دوره وواجباته تجاه الأسرة والمجتمع عموماً، لكن أفراد هذا النمط يعتبرون أنفسهم الأكثر أهمية في هذا المجتمع، ويحاولون إبراز ذلك في كل شاردة وواردة في سلوكهم أمام أطفالهم والآخرين من حولهم.

هؤلاء يتبجحون في المنزل بأعمالهم وأشغالهم ومردودها للأسرة والمجتمع وعلى الأغلب لا يستطيعون ذلك في عملهم "لأن حجم دورهم هناك معروف للجميع" ولا حديث لهم إلا التباهي بإمكاناتهم ومنجزاتهم ويتعاملون مع الآخرين على أنهم في المستويات الأدنى منهم بكثير.

يحدث أن يؤخذ الأطفال في الأسرة بنمط والدهم ويبدؤون بالتباهي والمفاخرة بوالدهم مع اعتزاز بأنفسهم أمام أصدقائهم ورفاقهم ويترافق كلامهم عادة بكلمات تفخيم للأب:" أبي عالم – أبي كاتب – أبي مدير – أبي مهم – أبي مسؤول …" أما هذه الحال " المباهاة والتفاخر" عند الأمهات فتكون في مجال " الثياب – الحلي – العطور – التنزهات والإجازات على البحر وفي المصاريف – أنواع الطعام – مستويات الأصدقاء والمعارف" حيث تغرس الأم في أذهان أطفالها بهذا التباهي نوازع الانسلاخ والتعالي على الآخرين وبخاصة الأصدقاء والأقران.

 هيبة الوعظ الفوقي والمكابرة: في هذه الحال يعير الآباء مزيداً من الاهتمام للأبناء ويصغون كثيراً لأطفالهم وهم بذلك يعتقدون أن الأطفال ينبغي أن يسمعوا كل كلمة من الأهل مع الانحناءة وأن كلمات الأهل مفاهيم مقدسة.

والأغلب ما تتسم أوامر وتعليمات الأهل بالصوت الرقيق الهادئ الواعظ وبمجرد إعطائها ينبغي أن تتحول إلى قوانين، مثل هؤلاء الآباء يخافون كثيراً من مجرد تفكير أولادهم بأن والدهم أو أمهم لا يملكون الإرادة الصلبة ولذلك يتخذون قراراتهم من دون تبرير فمثلاً يقول الأب: " غداً سيهطل المطر لذلك لا يجوز المشوار للأطفال"، وحتى لو لم يهطل المطر في الغد، فإن القرار قد اتخذ ويمنع المشوار نهائياً ويصادف أحياناً أن يكون مثل هؤلاء الأباء قد أخذوا مواقف مسبقة من قضية ما، مثلاً الذهاب إل فيلم سينمائي معين وبالتالي يتخذون قرارهم بأن السينما لا تلزم لأبنائهم وهذا الأمر يمكن أن يُسقط على استخدام الفيديو والتلفاز والكتب والمجلات والرفاق والأصدقاء، مثل هؤلاء الآباء يعاقبون أبناءهم لأسبـاب مختلفة لكنهم لاحقاً يكتشفون أن تلك العقوبة ليست في محلها ولكنهم لا يجدون حاجة أو مبرراً لتعديل العقوبة " فالعقوبة اتخذت وهذا ما يجب أن يتم ويتحقق من أجل السمعة التربوية للأهل".

يجب على مثل أولئك الآباء ملء وقتهم بالانشغال بقضايا أسرهم وسلوك أطفالهم ومراقبة حركاتهم وتصرفاتهم ويتحولون بالتالي إلى صياغة الأوامر والتعليمات الجديدة والمتبدلة في كل ساعة، أما حياة الأطفال واهتماماتهم وحتى نموهم الجسدي والعقلي، فلا يحسب له الأهل حساباً حيث يظلون أطفالاً في نظر الأهل يحتاجون دائماً للقهر والزجر والتوجيه.

 هيبة الإلحاح السلبي: في هذه الحال يُفعم الآباء حياة الطفولة بالنصائح الحرفية والمواعظ التعليمية المدرسية، فبدلاً من أن يوجه الأب لطفله بعض الكلمات التلميحية أو حتى في صيغة مزحة بسيطة، يُجلس الأب طفله أمامه ويبدأ معه حديثاً مقرّعاً إياه بالمزيد من الكلمات الواعظة والتسفيه وأحياناً بتوجيه بعض النصائح.

مثل هؤلاء الآباء يقتنعون بأنه بالتوبيخ والتقريع تتلخص الموهبة التربوية، وفي مثل هذه الأسر تكون السعادة قليلة، ولا يمكن أن تلحـظ الابتسامـة على أفـواه أفرادها في الوقـت الـذي يحـاول فيه الآباء بكل قواهم أن يظهروا طيبة التعامل مع أطفالهم وأن يكونوا في نظرهم كباراً وواعين ولكنهم ينسون أن الأطفال ليسوا بالغين وأن لهم حياتهم الطفولية، وأن هذه الحياة يجب أن تُحترم وأن يعيشها الأطفال كما ينبغي وليس كما يريد الآباء، فالأبناء عادة يعيشون في أجواء أكثر حساسية وانفعالية من البالغين وأنهم أقل من الكبار قدرة على النقاش والإقناع بصحة سلوكهم وتصرفاتهم، وأن طريقة التفكير لديهم ينبغي أن تمر بمراحل متدرجة وببطء حتى يتم استيعاب الفكرة المطروحة، ولذلك نرى على الأغلب أن إلحاح الأهل يمر من دون أن يترك أثراً في أذهان  أطفالهم ووعيهم وبالتالي فإن غيرة الأهل الفائقة لا تعطي للأطفال أي سمعة أو هيبة.

 هيبة الحب للأهل: تعتبر الهيبة الخاصة بحب الأهل من أكثر الأنماط خداعاً وانتشاراً في التربية الأسرية، فكثير من الأهل يقتنعون بأنه لكي يسمع الأبناء الأباء ويطيعوهم، فإن على الأهل أن يبرزوا على الدوام الحب الأبوي لأبنائهم " الكلمات اللطيفة الناعمة – النصح الأبوي – الملاطفة …"، وإذا كان الطفل لا يسمع أو لا يطيع والديه، فإن الأهل على الأغلب يُسمعونه الكلمات التالية " أنت لا تحب بابا أو ماما" وعلى الأغلب  لا يرتاح الأهل وتبدو التعابير على وجوههم بمجرد النظر إلى سلوك أطفالهم، في مثل هذه الأسر يتفاخر الأهل خصوصاً أمام أطفال الأصدقاء والجيران بالقول: " إن طفلي حباب جـداً وهو يحبني ويطيعني كثيراً".

في مثل هذه الأسر تطفو المشاعر الناعمة الخادعة حيث يتم التستر على المشاعر الحقيقية ويمر بالقرب من اهتمام الطفل كثير من الأمور التي ينبغي على الطفل أن يعمل تجاهها بخلاف قناعته ولكن إرضاء وإكراماً وحباً وامتثالاً للأهل.

هنا تنمو الأنانية الأسرية " الأب والأم" ولا يتولد في الحقيقة ذلك الحب الذي يرغبه الأهل في سلوك الأبناء ويكتشف هؤلاء الأبناء إلى أي مدى يمكن الكذب على الأهل ومخادعتهم بالألفاظ الجميلة والتعابير الملساء.

يكسب الأطفال في هذه الأسر منذ سن الطفولة الباكرة طريقة كسب وربح الآخرين ولكنه – الطفل – يتعلم أيضاً أن يكون حبه هشاً وكاذباً ومصلحياً ونفعياً.

أحياناً يصادف أن تنمو في مثل هذه الأسر أهمية حب الأهل وتسقط بالتالي قيم حب الآخرين واحترامهم الذين يعاملون كغرباء أو أعداء ويفقد أطفال مثل هذه الأسر الصداقة الحقيقية والروح الرفاقية ولا ينم تعاملهم مع الآخرين لا عن ذوق ولا عن أدب اجتماعيين.

إن هذا النوع من الهيبة "كون سلوك الأبناء مبنياً على أساس إرضاء الأهل وإكراماً لهم من أخطر أنواع الهيبة التربوية للأسرة" فهو ينمي نزعات الخدع والكذب وفي معظم الأحيان يكون أول ضحاياه هم الأهل أنفسهم.

 هيبة الطيبة " البساطة": إنه نوع من السمعة والهيبة التربوية للأسرة التي لا تنبع من قناعة، ففي هذه الحال تنظم طاعة الأطفال من خلال حب الأهل لهم، والذي لا يتصف بالأمور المعتادة من " تقبيل وملاطفة وتدليل …" وإنما يتصف بأن الأهل ينظرون إلى طفلهم على أنه ملاك مسموح له بكل شيء، ولا شيء مأسوف عليه أمام الطفل، ومن أجل الطفل، وبالتالي يبدو الأهل في عيون الأطفال طيبين جداً وبالتالي فإنهم رائعون.

في  مثل هذه الأسر يخاف الأهل ويتجنبون أي خلاف أو نقاش عائلي بشأن الأطفال وأنهم يقدسون عالم الطفل وهم جاهزون للتضحية في سبيل أن تكون الأمور على ما يرام وخصوصا أمام الأطفال.

وهنا الطامة الكبرى، حيث يتحول الأطفال إلى سادة آمرين موجهين لأهلهم الذين يبدون عدم مقاومة رغبات أطفالهم الأمر الذي يفسح المجال أمام طموحات أولئك الأطفال.

وفي أحيان قليلة يسمح الأهل لأنفسهم ببعض المعارضة، ولكن في معظمـها تأتي في أوقات متأخرة وعندما يكونون بالفعل قد أصبحوا على الهامش ولا حول لهم ولا قوة.

 هيبة الصداقة: أحياناً وحتى قبل أن يولد الأطفال نجد بعض الأهل يعلنون ويتعاقدون فيما بينهم بأن يعاملوا أبناءهم  على شكل أصدقاء، بشكل عام هذا الأمر جيد، ولكن مع ذلك يبقى الأب والأم في نظر الأبناء أولئك العجائز غير المقبولين في الصداقة، وكذلك لا ينسى الأب والأم دورهم التربوي الناجـح في هذه الصداقة أيضاً، والأمر هنا يصبح على الشكل التالي:

لا ينسى الأبناء أنهم مستعدون لكي يكونوا أصدقاء فعليين وليسوا متلقين بشكل دائم لنصائح الكبار، بل يعتقد الأبناء " في أجواء الصداقة الحقيقية" أنهم قادرون على إسداء النصائح للكبار وعلى خلاف أراء الأهل الذين لا يتقبلون ذلك.

وعلى الأغلب تظهر مثل هذه الحالات في الأسر التي يصبح أبناؤها أعلى  من أهلهم من الناحية العلمية والثقافية والاجتماعية والسلطوية، ويمكن أن يلحظ هنا إنكار الصداقة التي كانت قائمة وعلى العموم فإن هذا الأمر يقوم على الاحترام المتبادل.

 هيبة المقايضة " الثمن": من أسوأ أنواع الهيبة التربوية للأسرة أن يكون السمع والطاعة رهناً بالهدايا أو الوعود المادية أو المعنوية، لا يخجل بعض الآباء من مداعبة أطفالهم بالقول:" إذا سمعت مني كذا وكذا فسأشتري لك كذا وكذا … أو غيرها قائلاً إذا عملت كذا وكذا سأذهب بك إلى الحديقة أو البحر …" قطعاً لا يجوز أن نعدم في الأسرة الثواب والعقاب " الثناء – الحرمان"، ولكن ليس بطريقة المساومة على السمع والطاعة في الأسرة، وإنما على حسن العلاقة مع الأهل والصدق والاحترام والنجاح.

فمثلا يمكن الثناء على التفوق الدراسي أو تنفيذ عمل ناجح ولكن لا يجوز بأي شكل إعلان الجائزة أو الهدية سلفاً، وإنما بعد تحقيق النجاح أو التفوق وإلا تعوّد الأطفال على السلوك المشروط بالثواب والعقاب المناسب.

 

مراجع البحث

1– كتاب علم النفس الاجتماعي –مشكلات الطفولة– تأليف مارثين هربرت –ترجمة يونس عبدالحميد نشواني.

2– كتاب الصحة النفسية للدكتور نعيم الرفاعي.

3– كتاب علم النفس الاجتماعي –دراسات نظرية وتطبيقات عملية– للدكتورين: مصطفى فهمي، ومحمد علي القطان.

4 – كتاب مشكلات الآباء والأبناء– مختار حمزة.

5 – كتاب التوجيه والإرشاد النفسي للدكتور حامد عبد السلام زهران.

6 – جيروم كاغان : نمو الشخصية –ترجمة صلاح الدين المقداد– وزارة الثقافة 1983م– دمشق.

7 – العظمة، وفيق– الجمالي، سعاد سيكولوجية الأطفال– دار الرواد– دمشق 1956م.

8 – د. فـاخـر عاقل– علم النفس– دراسة في التكيف البشري– منشورات دار العلم للملايين.

9 – د. مالك مخول –علم نفس الطفولة والمراهقة، منشورات جامعة دمشق– 1981م–1982م.

10 –ج –كولان– سيكولوجية الطفل– ترجمة حافظ الجمالي– مرجع سابق.

11 – د .صالحة سنقر– التربية ما قبل المدرسة الابتدائية– جامعة دمشق– كلية التربية1981م– 1982م

المصدر: https://uqu.edu.sa/page/ar/59373

الحوار الداخلي: 
أنواع أخرى: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك