فلتره فكريه

كتبه:عبدالرحمن الوطني الرويلي

لا يختلف إثنان على أننا نعاني من دفق هائل بالمعلومات،والثقافات من خلال العولمة التي أساس منشأها الغرب.

لذا بطبيعة الحال أنها ستمثل الكثير من الأفكار والتصورات وفق المفهوم الغربي للحياة.
وهذا الشيء يتم تصديره وتسويقه في بعض الأحيان للعالم الإسلامي وفق شعار (مذبوح على الطريقة الإسلامية).

ولعل الراصد لمسيرة التحولات الفكرية التي نشئت من جراء هذا السيل العارم للمعلومات عند كثير من مثقفين الأمة فضلا عن عوامها، يدرك حجم المأساة التي تجعل هذه التصورات عند البعض على أنها مسلّمات حياتيه لا يصح المساس بها رغم ما يعتريها من نقد في مواطن نشأتها، ومن ذلك ما تنشره أحيانا بعض مراكز البحوث الغربية من أن من المنتج الفلاني يساعد على إطالة العمر الحياتي للإنسان، وأن الدراسات بينت أن من بين كل عشرة رجال هناك خمسه يستخدمون المنتج بانتظام،فإنهم يعيشون فتره أطول مع أن الله بين أن الأجل مكتوب، ومقدر منذ خلق الروح إلا أن عين الانبهار لا ترى بوضوح وقل مثل هذا في كثير من الدورات التدريبية التجارية التي تطرح مواضيع لا تعنينا ولا تمس قضايانا، الآن تعلم كيف تتخلص من الإرهاق في العمل مع أن غالبيتنا محتاجين أن نتعلم كيف نرهق أنفسنا بالعمل، وقس على ذلك والسبب بلا شك هو سهولة إخضاع الكثير من الناس لتأثير الدعاية ،وكما قيل إن أي فكره تحصل على دعاية جيده.

ستكسب أتباع مخلصين وما أطلبه من نفسي ومنك أن نضع فلتره فكريه قبل الخضوع لسطوة الدعايات.

المصدر: http://www.aljoufnews.com/sa/articles.php?action=show&id=135

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك