علماء التصوف يحذرون قواعدهم من خطر التطرف الدينى الداهم
حذرت رابطة علماء التصوف قواعدها بأخذ اقصى درجات الحيطة والحذر والتنبه للخطر الداهم من المتطرفين الذين ينتهجون منهج التكفير والتفجير .
وقال بيان صادر عن الرابطة يوم الاحد حصلت (التغيير) على نسخة منه أن الرابطة تجد نفسها مضطرة لإستنفار كافة قواعدها للدفاع عن حرمات الدين وقواعده ضد التكفيريين.
وذكر البيان أن جرائم التطرف الديني كثرت في البلاد في الآونة الأخيرة وأبرزها ذبح حراس الأضرحة في مسيد الشيخ إسماعيل الولي بالأبيض ومسيد الشيخ ود بدر وقتل الشيخ الصابونابي بسنجة ومحاولة إغتيال الشيخ أزرق طيبة وهدم الأضرحة إضافة لقتل الدبلوماسين الأجانب .
وأضاف البيان أنه وفي تطور خطير اعتدت مجموعة من معتنقي المذهب الوهابي التكفيري على الشيخ عبدالحميد صباحي الشيخ الأرباب حيث هاجمت المجموعة المتطرفة منزله بسوبا شرق وألقت عليه قنابل المولوتوف ثم لاذت بالفرار مما أدى إلى إشتعال النيران في جميع أرجاء المنزل.
وكانت السلطات قد أطلقت سراح عدد من أفراد خلية المتطرفين الذين ضبطوا بالدندر فى نوفمبر الماضى و الموقوفين على ذمة التحقيق الاسبوع الماضى .
و تنامى خطر الجماعات الاسلامية المتطرفة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضى و شهدت البلادأحداث عنف دامية أدت إلى مقتل عشرات المواطنين جرَّاء الفكرالتكفيري.
ففى ديسمبرعام 1993 هاجم عبد الله الخُليفي ـ ليبى الجنسية ـ برفقة سودانيين مسجدا لجماعة أنصار السنة بالثورة أم درمان عقب صلاة الجمعة، و اسفر الهجوم عن مقتل «25» من من المصلين وراجت انباء وقتها ان زعيم تنظيم القاعدة الذى كان يقيم بالخرطوم كان ايضا هدفا لجماعة الخليفى .
وفى رمضان عام 2000 هاجم متطرف يدعى عباس الباقر المصلين اثناء صلاة العشاء و التروايح بمسجد لجماعة انصار السنة بحى الجرافة شمال ام درمان وقتل «27» شخصاً وجرح نحو «10» آخرين .
وكشفت الشرطة عام 2007 خلية بحي السلمة جنوب الخرطوم ضمَّت مجموعة من الشباب كانوا يعتزمون الهجوم على المنظمات الاجنبية بإقليم دارفور .»
وفي الساعات الاولى من اليوم الاول من يناير عام «2008م» أُغتيل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل وسائقه السوداني بالخرطوم بواسطة متطرفين شباب احدهم يعمل ضابطا بالقوات المسلحة و القى القبض وتم الحكم عليهم بالاعدام الاّ انه لم ينفذ وتمكنوا من الهروب من سجن كوبر الى الصومال .
وفي العام 2009 وقعت مواجهات بالسلاح الأبيض بين جماعة التكفير والهجرة، وكان بينهم أجانب ومصلون بمسجد حي العشير بود مدني لجهة احتجاج الأوائل على ممارسات المواطنين خلال احتفالهم بالمولد النبوي .
وهاجم متطرف يحمل سلاحا ابيضا مسجدا بحي النصر «40» بمدنى تم القاء القبض عليه فى لحظتها .
وكفرت الرابطة الشرعية للعلماء و الدعاة الحزب الشيوعى في «2010م» بمنطقة الجريف