حوار التعايش وتعايش الحوار

رياض عبدالله الزهراني

التعايش أساس للاستقرار المجتمعي وبغيابه يولد التشدد والعنف والاقتتال, لكن كيف يتحقق التعايش بين المذاهب والطوائف !

يتحقق التعايش بالحوار المنهجي الغير مؤدلج للأفكار والذي لا يلغي أي معتقد يؤمن به احد الأطراف ولا يٌخطيء الأخر مهما كانت مساحة الاختلاف , فالحوار هدفه إيجاد أرضية مشتركة تعزز الوجود وتحقق التعايش وتولد أفكار تعزز قيم كل الأطراف التي هي في الأساس مكون أصيل للمجتمع الموجودة به .
لا ينجح الحوار إذا قام على أسس هشة وأفكار مستبدة وانتهج احد الأطراف نهج تخطئة الأخر وهتك أستار معتقداته التي يؤمن بها منذ قرون طوال فبدل ان يكون حوار يتحول بسطوة التعصب إلى حرب كلامية وإعلامية تعمق الفجوة وتخلق حالة من الاحتقان المولد للكراهية .
الحوار سلوك وفكر وتربية وعلم لا يفهم أصولة كثير من الناس , وبالتالي أصبح من الواجب بعث رسائل توضح تلك الأصول وتخلق حالة وعي مجتمعي لتتحقق أهداف عده من أهمها بث روح الاطمئنان لدى كافة الأطراف من العوام .
الحوار يعزز التعايش لكننا بحاجة لتعايش الحوار بمعنى أن يكون الحوار هدفه خلق مساحة اتفاق وبث أفكار جديدة تعمق التعايش وتقضي على الاحتقان , ولن يتعايش الحوار إلا إذا أدرك الجميع أن كل الآراء تحتمل الصواب والخطأ وان المجتمع مكون من أعراق وطوائف ومذاهب متعدد في الأفكار مختلف في الأطروحات يسعى للحياة الإنسانية والبناء الحضاري عندئذِ يتحقق تعايش الحوار الذي سينتج لنا حوار التعايش والبناء ويقضي على حالات الاحتقان والعنصرية المهلكة للحرث والنسل .
لا يمكن بناء الحوار على مناقشة المعتقدات أو علاقة الإنسان بدينة وبربه بل يمكن بناء الحوار على معاملات الناس بعضهم لبعض وبحث الهموم المشتركة وتوضيح بعض المواقف التي يمكن أن تكون مسببة لحالة من الخوف والقلق لدى البعض والعمل على صياغة خطاب جديد يحقق التطلعات ويبث الاطمئنان في نفوس المجتمع ويٌرسي قيم تحقق الطمأنينة للأجيال القادمة .
الحوار سلوك وفن وأمر رباني وثقافة مجتمع فلنغلب الحوار ونترك الجدال العقيم فالوطن وطن الجميع والدين دين الله تعالى ...
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى ..
التعايش أساس للاستقرار المجتمعي وبغيابه يولد التشدد والعنف والاقتتال, لكن كيف يتحقق التعايش بين المذاهب والطوائف !
يتحقق التعايش بالحوار المنهجي الغير مؤدلج للأفكار والذي لا يلغي أي معتقد يؤمن به احد الأطراف ولا يٌخطيء الأخر مهما كانت مساحة الاختلاف , فالحوار هدفه إيجاد أرضية مشتركة تعزز الوجود وتحقق التعايش وتولد أفكار تعزز قيم كل الأطراف التي هي في الأساس مكون أصيل للمجتمع الموجودة به .
لا ينجح الحوار إذا قام على أسس هشة وأفكار مستبدة وانتهج احد الأطراف نهج تخطئة الأخر وهتك أستار معتقداته التي يؤمن بها منذ قرون طوال فبدل ان يكون حوار يتحول بسطوة التعصب إلى حرب كلامية وإعلامية تعمق الفجوة وتخلق حالة من الاحتقان المولد للكراهية .
الحوار سلوك وفكر وتربية وعلم لا يفهم أصولة كثير من الناس , وبالتالي أصبح من الواجب بعث رسائل توضح تلك الأصول وتخلق حالة وعي مجتمعي لتتحقق أهداف عده من أهمها بث روح الاطمئنان لدى كافة الأطراف من العوام .
الحوار يعزز التعايش لكننا بحاجة لتعايش الحوار بمعنى أن يكون الحوار هدفه خلق مساحة اتفاق وبث أفكار جديدة تعمق التعايش وتقضي على الاحتقان , ولن يتعايش الحوار إلا إذا أدرك الجميع أن كل الآراء تحتمل الصواب والخطأ وان المجتمع مكون من أعراق وطوائف ومذاهب متعدد في الأفكار مختلف في الأطروحات يسعى للحياة الإنسانية والبناء الحضاري عندئذِ يتحقق تعايش الحوار الذي سينتج لنا حوار التعايش والبناء ويقضي على حالات الاحتقان والعنصرية المهلكة للحرث والنسل .
لا يمكن بناء الحوار على مناقشة المعتقدات أو علاقة الإنسان بدينة وبربه بل يمكن بناء الحوار على معاملات الناس بعضهم لبعض وبحث الهموم المشتركة وتوضيح بعض المواقف التي يمكن أن تكون مسببة لحالة من الخوف والقلق لدى البعض والعمل على صياغة خطاب جديد يحقق التطلعات ويبث الاطمئنان في نفوس المجتمع ويٌرسي قيم تحقق الطمأنينة للأجيال القادمة .
الحوار سلوك وفن وأمر رباني وثقافة مجتمع فلنغلب الحوار ونترك الجدال العقيم فالوطن وطن الجميع والدين دين الله تعالى ...
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى ..

المصدر: http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=2307&A=123633

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك