كيف تشجع أبناءك على الحوار معك؟

إذا كان الحوار بيننا وبين الأبناء اهتمام واتصال, فإننا نحن الذين نقطع خيوطه وأوصاله, إنهم يرغبون في التحاور والحديث معنا, ويحاولون أن يتناقشوا معنا, وان يدلوا لنا بتجاربهم. إننا نقاطعهم, ولا ننصت إليهم بتعاطف, ونعطي لهم فكرة سيئة عن أنفسنا.

 

فيقول الابن : (إن أبي لن يستوعب ما أقوله, إنه لن يحاول أن يناقش هذا الموضوع معي, لن يصدق إني تورطت في هذا الموضوع, وانه جاء رغماً عني, ولن يصدق إنني وقفت مع نفسي وسيكون عقابه كبيراً). وبناء على ما يعتقده الأبناء فلن يتحدثوا, ومن ثم تأتي مرحلة البحث عن طرف ثالث يتحدث معه الأبناء. وقد لا يكون الأصدقاء لديهم الخبرة الكافية, ولكنهم يحسنون الاستماع إليهم, ويتقبلونهم على أي حال. وحتى تشجع أبناءك على الحوار معك, وتقيم مناخاً داعماً يسهم في اقترابهم منك, عليك أن تتخطى إحساسك بصعوبة الحوار مع أبناءك, كما ينبغي عليك أن تثق في تصرفات أبنائك, وفي جدوى حوارك معهم ,حتى تنجح في مهمتك. كما عليك أن تتعرف على طريقة تفكير أبنائك, وان تخصص وقتا للحوار معهم إذا كان وقتك لا يكفي, ولا تنهي حواراً معهم حتى ينتهوا هم أولاً, ولا تيئس إذا لم توفق في الحوار معهم, فهذه مهمتك ولن يقوم بها غيرك.

 

الموقع: الأسرة والمجتمع.

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك