حوار مع النفس

للكاتب / عبد الحميد

 

اجلس جلسة ودية مع نفسك في يوم تكون فيه مرتاحاً، تسائلها وتسائلك، تعالجها وتعالجك، تخبرها وتخبرك، تناغشها وتناغشك، ترتقي فيها، وترتقي فيك.

حاول عند جلوسك مع نفسك أن تجعل نفسك هي التي تحاورك وتحاورها.

لأن أثمن اللحظات في حاة أي إنسانٍ هي لحظات صدقه مع نفسه، تلك اللحظات التي يعيد فيها قراءة ذاته، واستبصار علاقته بنفسه، وعلاقاته بالآخرين، فمما لا شك فيه:

أنه كما كان المرء أكثر إدراكاً لذاته، ومعرفة بإمكانياته، وملماً كذلك بنقاط ضعفه وقوته، ومدركاً في ذات الوقت بمن يتعامل معهم، كلما كانت العلاقة بينه وبين الآخرين أكثر ثراءً.

اجعل أول سؤالك نفسك:

لماذا خلقت على هذه الحياة؟.

واجعل السؤال الثاني:

ما هو الهدف من هذه الحياة؟.

سوف تجيبك نفسك بمكنوناتها، وما يلج فيها من خواطر وأفكار، تعبر عن قيمها وقيمك المخبئة فيك.

ولذلك:

كانت من القواعد الذهبية في الثقة بالنفس أن:

1ـ تعرف نفسك.

2ـ تطور نفسك.

3ـ التخلص من عيوبك.

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك