المسلمون في أميركا يدعون لعدم الخلط بين الإسلام والتطرف
دعا نواب يمثلون المسلمين الأميركيين في الكونغرس، إلى عدم الخلط بين «الإسلام ونزعة التطرف»، وذلك خلال جلسة أمام الكونغرس، هي الخامسة في سلسلة نقاشات مثيرة للجدل، حول ما يسمى «تطرف الإسلام الأميركي».
وقال رئيس المنتدى الإسلامي الأميركي للديمقراطية، زهدي جاسر، أمام لجنة الأمن الداخلي، ينبغي أن نتفق جميعا على أن النزعة الإسلامية المتشددة تشكل تهديدا، لكن يجب الفصل بين المتشددين والإسلام نفسه، وأن المسلمين المعتدلين أنفسهم يجب أن يكونوا طليعة هذه الحركة لفصل الإسلام عن النزعة المتشددة.
وكان الرئيس الجمهوري للجنة، بيتر كينغ، أعلن قبل النقاشات أن الغالبية الساحقة من المسلمين الأميركيين هم أميركيون بارزون، ومع ذلك، فالواقع هو أن التهديد الإرهابي الإسلامي، يأتي من هذه الجالية، ومنذ البداية، واجهت اللجنة المجتمعة منذ مارس 2011م، انتقادات تندد بما توصم به جالية من 2.6 مليون شخص في الولايات المتحدة.
ومن جانبه، أعرب النائب الديمقراطي، بيني تومبسون، عن أمله في أن لا تعني هذه الجلسة أن الولايات المتحدة تخوض حربا مع الإسلام، وأن لا تشجع الأميركيين على الاعتقاد أن مواطنينا المسلمين خطيرون، بسبب ديانتهم.
وأضاف النائب الديمقراطي، آل غرين، إنه لا يعارض جلسة حول التطرف، لكنه ضد جلسات لا تتحدث عن كل حالات التطرف، هناك مسيحيون يميلون إلى التطرف، فلماذا لا نعقد جلسة حول تطرف المسيحي.
[LINK=http://www.shafaqna.com/arabic/]www.shafaqna.com/arabic/[/LINK]