الفكر التكفيري لا وطن ولا دين له

طالب الدكتور عمار طالبي، رئيس المجلس العلمي لولاية الجزائر، كافة أفراد المجتمع باجتثاث خطر الفكر التكفيري الذي يشكِّل خطرا كبيرا على الدين والدنيا والناس والديار.. مشيرا إلى أن التوعية بخطورة هذا المسلك ومناصحة من وقع في هذا الطريق المظلم المهلك ومن التبست عليه بعض الأفكار والشبهات، ومن أصر على باطله أو علم منه التخطيط لأعمال إجرامية وجب الإبلاغ عنه كفا لشره وحقنا للدماء وحفظا على الأمة.

وقال: إن الإرهاب ضرب مواقع كثيرة من العالم، فهو عابر قارات، لا وطن له ولا جنس ولا دين، فعلى الدنيا شعوبا وحكومات وهيئات أن تتصدى لهذا الشر الذي يهدد استقرار الناس وطمأنينة الشعوب.

وأكد أن الإنكار على هؤلاء المخربين قد تضافر من أهل العلم مجتمعين ومنفردين، وأضاف: “بل لا يوجد أحد من أهل العلم في هذا العصر ممن يعتد بكلامه وعلمه إلا وأنكر عليهم وردَّ عليهم مزاعمهم وشبههم وجرم أفعالهم ومسالكهم، وكيف يتصور أن يستجيز عاقل فضلا عن عالم بشرع الله وحدوده؟، كيف يستجيز هذه التصرفات ويسوغ هذه الأفعال وقد روعوا الآمنين ونقضوا العهود وخفروا الذمم وتجاوزوا على ولاة الأمور وكفَّروا المسلمين وسعوا في الأرض فسادا؟”.

المصدر: http://www.al-fadjr.com/ar/special/religion/214436.html