الاختلاط بين الإسلام وواقع الحياة

قلنا سابقا أن الإسلام يرمي في تشريعه إلى مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة وأنه أقام هذا التشريع على أساس الطبيعة الإنسانية لأن المشرع هو الخالق سبحانه وتعالى «ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير». وقد عالج مشكلة المرأة على ذلك الأساس، وحدد موقفه منها تحديدا لا لبس فيه ولا التواء. وقد تحدثنا عن موقفه بالنسبة للتعدد، والآن سنتحدث عن موقفه من الاختلاط، مؤيدين ذلك بواقع الحياة التي يقررها علماء النفس والاجتماع.
ولفظة الاختلاط مرنة، تتسع لعدة معان، غير أن الاختلاط الذي نقصده هنا، ذلك الذي يؤدي بطبيعته، أو من شأنه أن يؤدي إلى الفوضى في العلاقات الجنسية، والحياة الأخلاقية.
ولم نفكر، ونحن نتسلم مسؤوليات بلادنا، في التخطيط الاجتماعي لكل من الرجل والمرأة، الأمر الذي ترك الأفراد أحرارا، يأخذون عن أوربا، بدافع من حب التقليد وبدافع نفسي خاص، هذا المظهر من الاختلاط الذي نشاهده غفي عواصم بلادنا، بحيث أصبح من العسير علينا أن نحد من جموح هذا التيار الذي يشتكي منه الكثيرون، ولكنهم لا يجدون منه مخرجا، ويضطرون إلى أن يشاركوا في تكوين إطار هذا التعفن الاجتماعي بموقف سلبي، بالصمت، وتغيير المنكر (بالقلب)...
ومن المؤسف جدا، أن يقترن مظهر الاختلاط بفجر الاستقلال، مما زعزع في النفوس قيمته الروحية التي كنا نريد أن يكون ملهما جديدا، وباعثا عظيما من بواعث العمل والاتحاد تحت ظل الإسلام.
فالشكوى في كل مكان من هذه الفوضى الأخلاقية التي تلاطمت أمواجها في أنحاء بلادنا، ومما يحزن أكثر من ذلك أننا لا نجد أي رد فعل، اجتماعي، يستطيع أن يضع حدا لهذه المأساة الطاغية، ولا ننكر أن هناك ردود فعل فردية، كما نلاحظ ذلك في المقال القيم الذي كتبه الأستاذ السيد المهدي الصقلي.
وما مقالنا اليوم ألا تأييد لذلك الاتجاه الإسلامي الذي نرجو أن يتكاثر اتباعه حتى يقدموا للبلاد خير وأعظم علاج لمشاكله.
فالدين الإسلام يعلى الرغم من أنه يخاطب الضمائر، ويعتمد عليها أخيرا فغنه يشرع قوانين خاصة تعتمد في تنفيذها أيضا على قوة السلطان، يقول تعالى : «قل للمؤمنين يفضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون» الآية. وروعة الإسلام أنه يعد الفرد إعدادا خاصا ليسمو به إلى التخلق بآدابه والالتزام بشريعته، فغض البصر، أمر متعلق بضمير الإنسان كقوله تعالى : «ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا» الآية. لأن النظر لا يعد إجراما قانونيا وإنما يريد الإسلام أن يحد من الوسائل التي تؤدي إلى الشر ليمنع وقوعه، ولذلك، أوجد نظاما أخلاقيا وقانونيا يحفظ على الناس كرامتهم ويمد لهم في سعادتهم ويبعدهم عن منابع الشقاء. والاختلاط وسيلة سريعة، وخطيرة، للوصول إلى الشر لأن المرأة –كما يؤكد علماء النفس- مزودة بجهاز تناسلي خطير يسيطر عليها في بعض اللحظات فينسيها كل شيء إلا الحصول على ما يطفئ تلك النيران المتأججة، وقد تضحي في سبيل ذلك بأعز ما تملكه في حياتها : «الشرف»... وتبين لنا قصة يوسف، مدى قوة هذا الجهاز فقد عبر عن ذلك القرآن الكريم أروع تعبير فقال : «وغلقت الأبواب وقالت هيت لك». فلفظة «غلقت» ينعكس عليها الانفعال الجبار لامرأة الملك، لأجل الحصول على مأربها من غلام العزيز.
ولذلك ينهى النبي (ص) عن الخلوة بالنساء فيقول : «إياكم والخلوة بالنساء والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا ودخل الشيطان بينهما» أو كان الشيطان ثالثهما. ويقول عليه الصلاة والسلام : «من كان يومن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم» وإن كان لابد من الخلوة بامرأة فيجب أن يكون ذلك مع محرم يقول (ص) : «لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم».
وقد عبر النبي (ص) «بالشيطان» لأن الغريزة عندما تستيقظ في لحظة الخلوة بين الرجل وامرأة توسوس للنفس بهواجس مريضة ونوايا خبيثة تسيطر على الفرد وتحطم لديه كل القيم وتدفعه دفعا نحو ما لا تحمده عقباه : وقد لا تزعج هذه النتيجة من ماتت غيرتهم وتعفنت ضمائرهم وزيفت أفكارهم وانحلت عقيدتهم، ولكن الذي يجب أن يعلم هؤلاء، هو أن هذه النتيجة تحمل الكارثة للأمة، لأن فساد الأخلاق كما يقول «بيتان» هي أهم جيوش تحطم البلاد وتعين العدو.
وإذا كانت المدينة تشيع وتحبذ هذا النوع من الحياة، فلا كانت «المدنية» لأنها حينئذ، تكون مزيفة، ضالة مضلة، لأنها تخلو من أهم عناصرها وهو الأخلاق.
وها هو الفيلسوف الإنجليزي راسل يقول : «ولقد أدت المدينة (الغربية) إلى إتاحة فرص كثيرة أمام الزوجات للخيانة الزوجية وذلك بسبب أطراد التوسع في منع الحريات للنساء...» لأن هذه الحرية تلهب الرغبات المنحرفة، وتوقظ النزعات المادية، وتضع في يد الشيطان وسيلة طيعة لتخريب الذمم، وتقويض القيم، والحق، أن هذه الحرية المطلقة في أروبا، تهدد كيان الأسرة، الأمر الذي أدى بالعلامة الانجليزي «طويمبي» إلى أن يعلن أخيرا بأن الحضارة الأوربية على وشك الانهيار إن لم تعتمد على دين.
فالحرية بالمعنى الذي تفهمه أروبا وأمريكا، قد أوجدت مشاكل خطيرة في العلاقات الزوجية، وغيرت من نفسية الغربي تغييرا بث سمومه في النواحي العامة للحياة الأوربية، وها نحن نرى دولة فرنسا بما تملكه من عتاد وجنود وبما تتلقاه من إعانات ومساندات تتكسر قوتها وينهار حديدها وقنابلها وسمومها أمام جماعة من المؤمنين الجزائريين الذين يملكون ما يفتقر إليه الفرنسيون : الضمير... الإيمان... فالفوضى الأخلاقية لا تخلق مشاكل في الزواج أو في الأسرة فحسب، بل إنها تضعف العزائم وتمرض الهمم وتدع القوم فقراء من بواعث القوة.
وها هي الصحافة العالمية في هذه السنوات الخيرة تتحدث عن الإجرام الخطير خصوصا في أوساط الشباب، ولا تخلو صحيفة يوميا من خبر عن إجرام الأحداث بأمريكا وعن الفوضى الجنسية المنتشرة مع أن أروبا ترمي أمريكا بالتزمت.
إن جعل امرأة في متناول يد الرجل عن أقرب طريق وبأيسر وجه يجعله زاهدا فيها وقد أحدثت هذه الظاهرة أزمة شديدة في مصر وخصوصا بين المتعلمات إلى درجة أن خريجات كلية الأدب 80 في المائة منهن عوانس وأن جل طلبة الجامعة ينفرون من الزواج بالزميلات. وقد دفعت هذه الظاهرة بأحد قضاة أمريكا إلى الدعوة جهارا بوجوب إباحة زواج «الزمالة» اعترافا بواقع الحياة في الجامعات والمدارس الأمريكية ومن طبيعة هذا الزواج أن يكون مؤقتا حتى يتخرج «الزميلات» فإن شاء الزوجان الاستمرار فذاك وإلا فلهما أن يفترقا دون أن يترتب على افتراقهما أي أثر قانوني.
وإن ما يزعمه دعاة الشر والفساد عندنا من أن اختلاط النساء بالرجال يؤدي إلى تخفيف وتهذيب الغرائز وإعلائها إنما هو كلام يدل على عمق شديد في الجهل بالطبيعة البشرية أو على تجاهل شديد مقصود، لغاية تكمن في النفس، بودنا لو يكون هذا الكلام صحيحا فتتهذب النفوس، وتسمو الغرائز، ولكن الواقع الذي يشهد به كل شاب يبين مدى خطل ذلك الرأي، هل حقيقة يؤدي تقريب البنزين من النار إلى تهذيب طبائع كل منهما ؟ وهل اختلاط البارود بالنار يؤدي إلى السمو بطبيعة البارود وطبيعة النار؟ عن العالمة الكبيرة «ماريون هيلارد» -دكتورة في الطب ورئيسة قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى جامعة تورنتو –كانت تعتقد أن للمرأة قدرة على ضبط نفسها وعواطفها مع الرجل، غير أن وظيفتها وتجاربها منذ سنوات كثيرة جعلتها غير رأيها وتقرر الواقع الذي استخلصته من المآسي الكثيرة التي كان موضوعها : «المرأة فريسة الرجل» إنها تقول : «إن الأنوثة متوحشة، فالأنثى مزودة بجهاز تناسلي يسيطر على كيانها وهو جهاز ذو قوة مدمرة، تستطيع أن تحطم القيود والأغلال دون أي نذير، وذلك عندما يشترك رجل وامرأة في ضحكة خفية أو تتلامس يداهما». وترى أن كل امرأة تعتقد في نفسها ليست من أولئك الفتيات اللواتي يستسلمن للرجل ويخضعن له، إنما هي واهمة خادعة لنفسها جاهلة بحقيقة طبيعتها، لا تدرك تلك القوة الجبارة التي تنفجر لحظة إثارتها.
لقد كانت الدكتورة تعتقد ما تعتقده معظم فتياتنا اليوم، من أن الشرف والكرامة والعزة كل هذه القيم تتغلب على أي محاولة مضادة لها، وان الاختلاط بالرجل والانفراد به والدخول معه في تجربة «زمالة» لا ينتج أي ضرر ما دامت المرأة مهذبة، تلقت تربية أخلاقية تفهمها معنى الحدود، تقول هذه الدكتورة الخبيرة «أما الآن فانا أعقل وأرشد، وأعرف أن هذا غير صحيح، فهناك في العلاقة بين الرجل والمرأة لحظة لا يمكن أن يتحكم الإنسان أثناءها في عواطفه أو يسيطر عليها، ومن ثم يضيع شرف المرأة إلى الأبد».
ولعله صار من العرف العام أو من الكلام الشائع المسلم، إن كل دعوة تدعو على عدم الاختلاط هي دعوة رجعية متأخرة متزمتة لا ترتكز على فهم صحيح للحياة الإنسانية ومن الطبيعي، أن يتخذ دعاة الفساد لا فتات، تحمل عبارات التجريح، والشتم، لأجل أن يبقى الميدان خاليا لهم، ولا تخلو دعوة هؤلاء من ألفاظ معسولة وأساليب براقة وتزييف للحقائق متقن، ضاربين بتعاليم الدين عرض الحائط، فإن خاطبتهم بالتجربة والعلم اتخذوا اللف والدوران سلاحا مضادا، وليس بيننا وبينهم إلا شيآن للمناقشة والمناظرة، إما الدين، إن كانوا يؤمنون به، وإما العلم، وليس هناك طريق ثالث إلا الجهل ودواؤه الناجع في درة عمر..
وغن العلم يقول على لسان الدكتورة السابقة «إني، كطبيبة، لا أعتقد بإمكان وجود علاقة أفلاطونية بين رجل وامرأة ينفرد أحدهما بالآخر أوقاتا طويلة».
والواقع يؤيد ذلك، فالحياة السائدة في أروبا خصوصا في السويد –الذي يعد أرقى بلد في العالم- تعكس نتيجة النظام الاجتماعي الذي يقوم على اختلاط الجنسين، فالأبحاث الاجتماعية دلت على أن ثمانين في المائة من نسائه مارسن علاقات جنسية وأن نسبة الطلاق 1 في كل 6 زيجات، وأن نسبة النساء غير المتزوجات ترتفع بشكل مريع، ويتنبأ الباحثون الاجتماعيون بأن السويد سائرة نحو الانقراض بسبب الأمراض النفسية والجسمية التي بلغت نسبتها درجة خطيرة نتيجة الفوضى في العلاقات الجنسية والإدمان على الخمر حتى في أوساط الأطفال، وأن 334 مليارا من الفرنكات المخصصة للإصلاح الاجتماعي عاجزة عن مواجهة تيار الفساد.
ويقول بعض السطحيين بأن الاختلاط بين الجنسين يؤدي إلى تخفيف حدة الشذوذ الجنسي والحب المثلي، وكثيرا ما سمعنا هذه الحجة من أفواه بعض الشخصيات يريدون أن يلبسوا لباس «التقدم» تبريرا لهذه النزعة (أي نزعة حب الظهور بالتقدم)، أو تبريرا لواقع آسن مخالف للدين لا يستطيعون التخلص منه، وعلى كل فإن كانت هذه النتيجة، أعني تخفيف حدة الشذوذ الجنسي، تقع على حساب شرف المرأة التي تدفع الثمن غاليا، فإنها –أي النتيجة- أيضا وهمية.
فكلنا يعرف أن انجلترا تعيش في حياة يختلط فيها الرجل بالمرأة ومع هذا فإن الشذوذ الجنسي يزداد حدة وعنفا مما أدى بالحكومة البريطانية إلى تكوين لجنة تبحث هذا المرض الهدام، وقد درسته دراسة وافية، وأظهرت في تقريرها بان بريطانيا لا تستطيع أن تقاوم هذا التيار أو أن تقضي عليه، ولهذا فقد أوصت هذه اللجنة الدولة بان تعترف بالواقع، فلا تعتبر الشذوذ الجنسي الواقع بين البالغين جريمة خلقية يعاقب القانون مرتكبيها.
وليت الاعتراف بشرعية هذا الخلق المنحرف، وهذا الداء الخطير بقي فقط في نطاق رجال الدنيا والسياسة، بل رأينا تأييدا أشد وأقوى من رجال يمثلون سلطة السماء في الأرض، وهم وسطاء بين الله والعباد، نعم، لقد رأينا الكنيسة الانجليزية، وعلى رأسها العلامة الدكتور «فيشر» رئيس الأساقفة الانجليز، تدرس هذا المرض الخطير ويتناقش أعضاؤها في مشكله : ويطرحون أمره إلى التصويت، فيفوز الرأي القائل بأن الشذوذ الجنسي لا يعد جريمة بأغلبية 155 ضد 138، وقد صاغ الاقتراح ووضعه السير «جون ولفندين» وهذا نصه : «إن الحل الوحيد هو أن لا تدخل في نطاق الجرائم ممارسة الشذوذ الجنسي سرا بين ذكرين بالغين تخطيا الحادية والعشرين من العمر».
وقد نشرت بعض صحف القاهرة تقريرا خطيرا لبوليس لندن يصرح بان نسبة التلبس بهذه الجريمة بلغت 6.644 حالة في سنة 1955.
هذا ما وجده البوليس اللندني في صورة علانية مفضوحة، أما المستور فأخطر من ذلك وأكثر.
وبعد تهنئتنا الباردة لرجال الدين الإنجليز على جراءتهم الشاذة المريضة، نتوجه إلى أصحابنا الذين زعموا –وزعمهم باطل- بأن الاختلاط بين الجنسين يخفف من حدة الشذوذ الجنسي، فالحجة إذن، واهية، يقصد بها الجدل المنحرف لتأييد قضية، يعتقدون بطلانها، وإن كانوا لا يملكون الشجاعة الكافية للتصريح بحقيقة نواياهم وضعفهم الخلقي كالجرأة التي رأيناها عند لجنة الحكومة البريطانية ولدى رجال الدين الإنجليز.
والحقيقة أننا نعيش في تطور يتجه نحو الانحدار بقيادة «المدنية الغربية» التي يعترف عقلاؤها بالخطر الداهم والانهيار السريع لها، وهذه الحالة التي وصلوا إليها اليوم تناقض ما كانت عليه أوربا من قبل، ولقد حدثتني امرأة أوربية عجوز لأن المرأة كانت عندهم متسترة لا يبدو منها إلا الوجه والكفان وكانت حياتهن لا تسمح بهذا النوع من الاختلاط الذي يسود بلادهن الآن، وهذا التطور أيضا قد وقع في العالم الإسلامي قديما. جاء كتاب «الإمتاع والمؤانسة» لأبي حيان التوحيدي : «كان الرجل فيما مضى إذا عشق الجارية راسلها سنة، ثم رضي أن يمضغ العلك الذي تمضغه ثم إذا تلاقيا تحدثا وتناشدا الأشعار فصار الرجل اليوم إذا عشق الجارية لم يكن له هم إلا أن يرفع رجلها كأنه أشهد على نكاحها أبا هريرة».
رأينا إذن أن الإسلام الحكيم، عندما منع اجتماع رجل وامرأة أجنبيين استهدف مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع، والمحافظة على كيان الجماعة الإسلامية من أن يتسرب إليها الانهيار، وكان من الواجب على أولي الأمر عندنا أن يعملوا على توجيه الشبان والشابات نحو هذه التعاليم الإسلامية توجيها عمليا فعالا حتى لا نظل متوجهين بعقولنا وأفكارنا وعواطفنا نحو الغرب نأخذ عنه عاداته الهدامة وانحرافاته الضارة ونتبعه في تطوره نحو الانهيار(1) «إن هذه تذكرة، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا».

(1) لست في حاجة على التدليل على أن المغرب يتخبط في مشاكل جنسية بسبب فتح الباب على مصراعيه نحو الاختلاط ولكن الذي أريد تأكيده هو أن كل محاولة الإصلاح في دائرة الفساد مقتضى عليها.
 ونرجو أن نتمكن من استكمال البحث في أمر الاختلاط والأخطار الاجتماعية الأخرى التي تهدد مجتمعنا الناشئ لتنشره وإن كانت الأوساط الشعبية تعلم الشيء الكثير عن تلك الأخطار.

 

المصدر: http://www.habous.net/daouat-alhaq/item/630

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك