فو تسي مينغ: اللغة العربية نبع فياض لا ينضب

فو تسي مينغ: اللغة العربية نبع فياض لا ينضب

حسام المغربي

 

أجرت شبكة الصين يوم الثلاثاء 12 ابريل 2011 حوارا مع الدكتور فو تسي مينغ ( الاستاذ أمين ) رئيس قسم اللغة العربية في جامعة بكين على هامش حفل توزيع جوائز كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية في جامعة بكين.

وفي بداية اللقاء أكد فو تسي مينغ على أن تدشين كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية الذي تحتضنه جامعة بكين العريقة، يعد دليلاً على عمق العلاقات التاريخية المتأصلة بين شعبي سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، بدءا من طريق الحرير ووصولا إلى هذا الصرح الثقافي المهم الذي يهدف إلى تطوير العلاقات وتوطيدها بين البلدين الصديقين.

وقال رئيس قسم اللغة العربية إن ذلك الصرح يمثل حدثا مهما للغاية في مجال الدراسات العربية في الصين، وتحدوه ثقة تامة في أن هذا الكرسي سيعمل مع أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وثقافتها وغيرهم من الأساتذة والباحثين في الجامعات الأخرى على الارتقاء بمستوى الدراسات العربية مشيرا إلى أن اللغة العربية نبع فياض لا ينضب. مؤكدا على دعم الجامعة للكرسي لكي يؤدي دوره المطلوب في تدريس ودراسة اللغة العربية في الصين.

وعن الخطط المستقبلية أشار الدكتور فو تسي مينغ إلى أن الجامعة تهدف لتعزيز تدريس ودراسة اللغة العربية، وإنشاء مركز دراسات خاص بسلطنة عمان داخل قسم اللغة العربية في جامعة بكين يضم مجموعة متنوعة من المؤلفات في مختلف المعارف والعلوم وقسما للتسجيلات الصوتية والمرئية لتزويد الباحثين بكل ما يحتاجونه من مراجع ومصادر عن الثقافة العمانية في شتى المجالات.

وحول دوافع إقبال الطلاب على دراسة اللغة العربية قال الدكتور فو تسي مينغ رئيس قسم اللغة العربية في جامعة بكين: "اهتمت الحكومة الصينية بتعزيز العلاقات مع الدول العربية في جميع المجالات، ومعرفة اللغة العربية وثقافتها وسيلة لتحقيق ذلك، لأن اللغة هي جسر التواصل".

وأوضح فو تسي مينغ أن جامعة بكين بصدد إنشاء فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة داخل حرم الجامعة. وتحتوي المكتبة على قسم خاص بالمخطوطات القديمة، وفرع للدراسات العربية، وقاعة لإقامة المعارض والندوات والمحاضرات، وقاعات للمطالعة والبحث. وستؤدي دورا فعالا في إقامة الحوار الحضاري والثقافي بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى نشر وتعميق الوعي بمنجزات الثقافة العربية بين أوساط الشعب الصيني.

وتجدر الإشارة إلي أن مشروع كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية في جامعة بكين كان قد أنشئ في يوليو 2007 تحت رعاية جامعة السلطان قابوس العمانية. ويعمل المشروع على مدار خمسة أعوام، بتكلفة 260 ألف دولار أمريكي سنويا مقدمة من الجانب العماني.

أجرت شبكة الصين يوم الثلاثاء 12 ابريل 2011 حوارا مع الدكتور فو تسي مينغ ( الاستاذ أمين ) رئيس قسم اللغة العربية في جامعة بكين على هامش حفل توزيع جوائز كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية في جامعة بكين.

وفي بداية اللقاء أكد فو تسي مينغ على أن تدشين كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية الذي تحتضنه جامعة بكين العريقة، يعد دليلاً على عمق العلاقات التاريخية المتأصلة بين شعبي سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، بدءا من طريق الحرير ووصولا إلى هذا الصرح الثقافي المهم الذي يهدف إلى تطوير العلاقات وتوطيدها بين البلدين الصديقين.

وقال رئيس قسم اللغة العربية إن ذلك الصرح يمثل حدثا مهما للغاية في مجال الدراسات العربية في الصين، وتحدوه ثقة تامة في أن هذا الكرسي سيعمل مع أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وثقافتها وغيرهم من الأساتذة والباحثين في الجامعات الأخرى على الارتقاء بمستوى الدراسات العربية مشيرا إلى أن اللغة العربية نبع فياض لا ينضب. مؤكدا على دعم الجامعة للكرسي لكي يؤدي دوره المطلوب في تدريس ودراسة اللغة العربية في الصين.

وعن الخطط المستقبلية أشار الدكتور فو تسي مينغ إلى أن الجامعة تهدف لتعزيز تدريس ودراسة اللغة العربية، وإنشاء مركز دراسات خاص بسلطنة عمان داخل قسم اللغة العربية في جامعة بكين يضم مجموعة متنوعة من المؤلفات في مختلف المعارف والعلوم وقسما للتسجيلات الصوتية والمرئية لتزويد الباحثين بكل ما يحتاجونه من مراجع ومصادر عن الثقافة العمانية في شتى المجالات.

وحول دوافع إقبال الطلاب على دراسة اللغة العربية قال الدكتور فو تسي مينغ رئيس قسم اللغة العربية في جامعة بكين: "اهتمت الحكومة الصينية بتعزيز العلاقات مع الدول العربية في جميع المجالات، ومعرفة اللغة العربية وثقافتها وسيلة لتحقيق ذلك، لأن اللغة هي جسر التواصل".

وأوضح فو تسي مينغ أن جامعة بكين بصدد إنشاء فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة داخل حرم الجامعة. وتحتوي المكتبة على قسم خاص بالمخطوطات القديمة، وفرع للدراسات العربية، وقاعة لإقامة المعارض والندوات والمحاضرات، وقاعات للمطالعة والبحث. وستؤدي دورا فعالا في إقامة الحوار الحضاري والثقافي بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى نشر وتعميق الوعي بمنجزات الثقافة العربية بين أوساط الشعب الصيني.

وتجدر الإشارة إلي أن مشروع كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية في جامعة بكين كان قد أنشئ في يوليو 2007 تحت رعاية جامعة السلطان قابوس العمانية. ويعمل المشروع على مدار خمسة أعوام، بتكلفة 260 ألف دولار أمريكي سنويا مقدمة من الجانب العماني.

-----------------

مصدر المقال: المركز العربي للمعلومات:

 

http://www.arabsino.com/articles/11-04-19/4995.htm

أنواع أخرى: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك