التطرف

التطرف

التطرف: كلمة مشتقة من الطرف أي الناحية أو الجهة وكلمة أتى الطرف جاوز حد الاعتدال ولم يتوسط وهي بمعنى الغلو.

والتطرف في اللغة :الأخذ بأحد الطرفين والميل إليه إما الطرف الأدنى أو الطرف الأقصى أو الوقوف في الطرف بعيدا عن الوسط.

أنواع التطرف:

1ـ التطرف الديني والمذهبي وهو اخطر الأنواع

2ـالتطرف الرسمي من خلال الدولة

3ـالتطرف الفردي والسلوكي وهو التطرف الدنيوي من اجل كسب المال

4ـالتطرف الفكري

5ـالتطرف الجنسي وقد يؤدي إلى الشذوذ الجنسي والانحراف

6ـالتطرف في الأدب والشعر: ظهر واضحا بعد الحرب العالمية الثانية بشكل حركة التطرف التي تحمل لمسة ألما فوق الرجعية .وكذلك التطرف في المدح اثر سلبيا على الشعر.

7ـ التطرف في الأكل له تأثير كالبدانة والتخمة.

8ـالتطرف في الحب : قد يؤدي إلى الجنون والعكس صحيح قد يعالج الحب التطرف.... وللعلم فان صاحب برج الثور قد يذهب إلى حد التطرف في محاولة لجعل الشريك سعيدا.

أسباب التطرف:

1ـالتقصير في تلقي العلم الشرعي من مصادرالرئيسية. وهذه الأسباب الدينية مثل الجهل في التعامل بالدين والتعليم الخاطئ لإحكام الدين .

2ـ البيئة والمجتمع: مثل التر بية المنزلية الخاطئة مثل التهور والتطرف في تدليل الطفل وخاصة في الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل, وقد يكون السبب اقتصادي مثل الفقر والمجاعة والبطالة من جراء الحروب وفقدان الأمن. اوسبب اجتماعي مثل كره الشاب من طرف والديه أو عدم انتماءه لبلده

وقد يكون السبب شخصي كان يكون الشاب عنيفا وعسرا وعندما يتدين يكون متدينا عسرا ومتطرفا

3ـ الأسباب النفسية مثل الكآبة والقلق.والإحباط وخيبة الأمل.

4ـالاسباي السياسية: الاعتماد على الجانب الأمني والعسكري والقمعي أو تحالف الدولة مع جماعات متطرفة ودول تدعم الإرهاب والتطرف لأجندات معينة

موقف الدين من التطرف

جميع الأديان تساهم في بناء مجتمع أنساني يقوم على السلام والمحبة والزهد والتسامح وحب الإنسان لأخيه الإنسان .

فالديانة الايزيدية تدعو إلى الستر وحب تتمنى الخير لكل بني البشر من خلال النصوص والأقوال الدينية وهي ديانة غير تبشيرية لذا لا تحتاج إلى التطرف في التعامل مع الآخرين لذا لا وجود للتطرف والإرهاب والعنف في مبادئ هذه الديانة العريقة.

والإسلام : دين الاعتدال والتوسط وهو ضد التطرف كقوله تعالى( لا تغلو في دينكم) ولكن الجهل في التعامل بالدين والتعليم الخاطئ لإحكام الدين واستغلال الدين لمصالح سياسية قد أدى إلى الإرهاب والتطرف لبعض المتشددين والإسلام منهم براء.
والمسيحية: لا توافق على العنف والتطرف بكل إشكاله لأنه سلوك غير روحي, ومبادئ المسيح وعملها روحي وعبادي.

أحبوا أعدائكم وصلوا من اجل مضطهديكم

لاتقاومو الشرير, من لطمك على خدك الأيمن فاعرض عليه الأخر

واليهودية :ديانة سماوية لا تدعو إلى التطرف بالرغم أنها تفرق بين اليهودي وغير اليهودي وهو دين موسى عليه السلام وهو كليم الله

وكل الأديان السماوية تدعو إلى حب الانسا ن الذي فضله الله على كل خلائقه . والدين نصيحة مهما كانت مبادئه والمؤمن بالله لابد إن يؤمن بالأنبياء والرسل والأديان الأخرى لا إن يحرمها فالدين لله ,

علاج التطرف

1ـ الإنابة إلى الله وتعاليمه ومن خلال النصح الدينية وهذا واجب رجال الدين والدول.

2ـمعالجة الأسباب التي تؤدي إلى التطرف وقد سبق وان ذكرناه

3ـاسلوب الحوار في العلاج, لا ضرر من الحوار مع المتطرفين والمتشددين إن كان الهدف إقناعهم للرجوع إلى الصواب كما تفعل أفغانستان ألان مع الطالبان.

4ـ التعامل مع المتطرفين بأسلوب العلاج بالشفقة والبحث عن طرف علاجهم فالمتطرف إنسان والإنسان غبر معصوما عن الخطا

وكما بقول المثل: كل شيء يزبد عن حده ينقلب ضده

وفي الختام لكم مني السلام الذي هو أعظم كلام لنعيش جميعا في ستر ووئام

الدكتور خيري الشيخ، 2010-09-11

المصدر:
http://www.duban.net/xeri%20altatarf.htm

الأكثر مشاركة في الفيس بوك