فقه التعامل مع المخالف

فقه التعامل مع المخالف

أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي

 

الافتتاحية

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.

 

وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل ونعوذ بك من التكلف لا لما نحسن كما نعوذ بك من العجب بما نحسن ونعوذ بك من السلاطة والهذر كما نعوذ بك من العي والحصر.

 

أما بعد:

فإن العلاقات بين الناس من أكثر الأمور دقة ورهافة، ومن أصعبها تصورًا واستيعابًا، بله التطبيق والتنفيذ، ذلك لأن حقوق الناس مبنية على المشاحة، كما قال الحق تعالى: ﴿ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ﴾ [سورة النساء: 128]، قال الإمام ابن عطية صاحب المحرر الوجيز قي التفسير "الشح: الضبط على المعتقدات والإرادات والهمم والأموال ونحو ذلك فما أفرط منها ففيه بعض المذمة[1].

 

وسواء أكانت هذه العلاقات فكرية عقدية، أم اجتماعية أم سياسية، أم مالية أم غير ذلك، فالمشاحة موجودة والذي يهمنا في هذا البحث هو المجال الفكري العقدي العلمي، وهو أشد المجالات والعلاقات على النفوس دون شك، ناهيك عن الاختلاف فيها.

 

فلك أن تتصور طبيعة العلاقة الفكرية بين الناس إذا حصل بينهم خلاف فيها، حيث تبدأ من الخلاف إلى النزاع إلى الشقاق إلى العداوة والبغضاء وربما إلى الاقتتال.

 

وذلك كله يجرى وفق سنن إلهية لا تتغير.

 

﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [سورة فاطر، الآية: 143].

فالخلاف ذاته سنة كونية اقتضتها الحكمة الإلهية، قال الله - عز وجل-: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ [سورة هود، الآيتان: 118 - 119].

 

وفي الأثر: "لا يزال الناس بخير ما تباينوا، فإذا تساووا هلكوا"[2].

 

وهو اختلاف شامل لكل جانب الإنسان والحياة، بدءًا من الاختلاف في اللغات والألوان كما قال الله: ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ﴾ [سورة الروم، الآية: 22]، ومرورًا بالأخلاق والطبائع كما في الحديث: "إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم..."[3]، وانتهاء بالعقول والفهوم.

 

ثم جاءت المنح والمواهب الربانية من الإيمان والتقوى والرزق ونحو ذلك وفق الأقدار الأزلية المترافقة مع ناموس الاختلاف.

 

ثم ما يترتب على هذه المختلفات من التباين والوحشة والمنازعة والاقتتال هو أيضًا سنة كونية.

 

قال سبحانه: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ﴾ [سورة البقرة، الآية: 251].

 

نعم ذلك حكم الله القدري وليس بالضرورة أن يكون ذلك كله متفقا مع حكم الله الشرعي، بل إن كثيرًا من ألوان الاختلاف وما يترتب عليه لا يرضاه الله، ويكون الإنسان مسؤولاً عنه.

 

لذلك فإن الحاجة شديدة إلى معرفة ضوابط التعامل مع المخالف.

 

والتعامل بحاجة أيضًا إلى الفهم والفقه، كي يحقق هذا التعامل ثمرته، ويؤتي أكله.

 

وبذلك تظهر أهمية هذا الموضوع "فقه التعامل مع المخالف" وما قصدت بلفظة "الفقه" المعنى الاصطلاحي المعروف بقدر ما قصدت المعنى اللغوي لها.

 

ومما شجعني - لا بل اضطرني - إلى الكتابة في هذا الموضوع ما يأتي:

أولاً: أنني لم أجد دراسة علمية متخصصة بهذا الموضوع، مع شدة الحاجة إليها.

 

صحيح أن ثمة دراسات طرقت جوانب منه، مثل:

أ- بيان منهج أهل السنة والجماعة في النقد والتقويم للرجال والفرق والطوائف ونحوهم، وقد ظهر في هذا عدد من الكتيبات والرسائل الصغيرة.

 

ب- التأكيد على أهمية الرد على المخالف وأنه من أصول الإسلام، وفي هذا مؤلفات قليلة.

 

جـ- الدعوة إلى فهم حقيقة الخلاف بين المسلمين، وأن ذلك سبيل إلى الوفاق والاتفاق، وظهر في هذا عدد من الكتيبات والرسائل المختصرة.

 

د- بيان أسباب الخلاف الفقهي بين العلماء. وفي هذا جملة من المؤلفات.

 

هـ- الدعوة إلى منهج علمي في التفكير.

 

وقد ظهر في هذا عدد من المؤلفات أيضًا.

 

ولكن هذه الدراسات وشبهها مع أهميتها وقيمتها العلمية وشدة الحاجة إليها لا تفي بموضوع البحث، وهو التعامل مع المخالف حقيقته، وأهدافه وأسسه وضوابطه.

 

ثانيا أنه يلاحظ - وبشكل ظاهر- أن التعامل مع المخالف يجري وفق مناهج متباينة ومضطربة:

أ- فهناك المنهج المتساهل[4] الذي لا يقيم للخلاف وزنًا يُذكر.

 

فيتعامل مع الكافر والملحد والباطني تعامله مع المسلم.

 

أو يتعامل مع أهل البدعة والخرافة تعامله مع أهل السنة والجماعة.

 

أو يتعامل مع أهل الفسوق والفجور تعامله مع أهل العدالة والاستقامة.

 

أو يتعامل مع المتعالمين وأدعياء العلم تعامله مع أهل العلم والفضل، فلا ميزان عنده ألبته، وذلك راجع إلى جملة من الأسباب منها ضعف الإيمان، وبخاصة ما يتعلق بالولاء والبراء، ومنها عدم العناية بالعلم الشرعي.

 

ب- وهناك المهج المتشدد[5] الذي لا يرتقي الخلاف مطلقا ولا يعتبره ويضيق به ذرعًا ويرى أنه شر محض.

فيشتد ويحتد على المخالف أيًّا كان، سواء أكان مسلما أم كير مسلم، وسواء أكان سنيًّا أم بدعيًّا، وسواء أكان برًّا أم فاجرًا، وسواء أكان عالمًا أم جاهلاً.

 

لا بل تزداد حدته وعنفه على علماء المسلمين وصالحيهـم لأدنى خلاف، بل يطير فرحًا إذا وجد مثل هدا الخلاف.

 

وربما كان جل اهتمامه بالخلاف الفرعي الاجتهادي، معتبرًا إياه قضية القضايا، ومتناسبًا الخلاف في القضايا الكبرى.

 

ثم إن تعامله - القائم على العنف والخشونة والغلظة وسوء الظن - يفتقر في آداب البحث والمناظرة، وآداب الحوار، بل قل: آداب العالم والمتعلم التي تزين المجالس العلمية، والحوارات الفكرية.

 

وقد حاولت عرض الموضوع وفق منهج علمي عصري قائم على المناقشة والتحليل والاستنباط، يخاطب أهل التخصصات الشرعية، وأهل الاهتمامات بالفكر الإسلامي بصفة عامة متوخيًّا سهولة العبارة مع الاختصار غير المخل في جملة البحث.

 

وأكثرت من الاستشهاد بالنصوص الشرعية وكلام أهل العلم في جل القضايا المطروحة، لأنها منطلق البناء وأساسه، واستأنست في مسائل الترجيح بآراء أهل التحقيق والتدقيق المشهورين كابن عبدالبر والنووي وابن تيمية وابن القيم وابن حجر ونحوهم، مع تخريج هذه النصوص والنقول وإسنادها إلى مصادرها وبخاصة، الأحاديث النبوية فقد خرجتها، فما كان منها في الصحيحين أو في أحدهما اكتفيت به لكونهما محلا للرضا والقبول من لدن عامة طلبة العلم.

 

وما كان في غيرهما فقد خرجته من أكثر مصادره مع محاولة الحكم عليه صحة وضعفا من قبل أهل الاختصاص.

 

وقد اشتملت خطة البحث على أربعة مباحث وخاتمة:

المبحث الأول: مقدمات في التعريف بمصطلحات البحث، وأنواع الخلاف والمخالفين.

المبحث الثاني: أهداف التعامل مع المخالف وأسسه.

المبحث الثالث: الموقف العام من الخلاف والمخالفين.

المباحث الرابع: الضوابط المنهجية للحوار الفكري.

 

وتحت بعض هذه المباحث مطالب.

 

أما الخاتمة: فقد أجملت فيها العناصر المهمة، وبعض التوصيات.

 

ولا أدعي أنني جئت بمبتكرات جديدة قي هذا البحث، ولكنه الجمعٍ والترتيب، وهما من جملة مراتب التأليف فلعله يكون مفتاحًا لدراسات أكثر عمقًا وأوسع استيعابًا وعسى أن ينفع به طالبًا أو أن يرد به شاردًا أو يقرب به شاحطًا.

 

﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [سورة هو الآية: 88].

 

الخاتمة

وأخيرًا وبعد هذه الجولات مع الخلاف ومشكلاته أحب أن أسجل هذه العناصر الموجزة:

1- أن الخلاف وإن كان سنة كونية قدرية إلا أنه لا يقبل من كل وجه من الناحية الشرعية.

 

2- والخلاف أنواع شتى، أهمها:

أ- خلاف عقدي وفي أحكام قطعية، وهذا لا يقبل المساومة ولا تجوز فيه المداهنة والمصانعة.

ب- خلاف شاذ في أحكام ظنية، وهذا غير مقبول ولكنه ليس كالأول،

جـ- خلاف قوي في الفروع وفي بعض مسائل الاعتقاد وهذا سائغ ومقبول.

 

3- والمخالفون أصناف، من أهمها:

أ- غير المسلمين من اليهود والنصارى والمشركين والملحدين والباطنيين والمرتدين والعلمانيين ونحوهم.

ب- المبتدعة وأصحاب الفكر الشاذ.

جـ- الفسقة من المسلمين.

د- أصحاب الزلات من العلماء والصالحين.

وكل صنف له معاملة متميزة.

 

4- والمسلم الحق الذي ينبذ الحلاف الشاذ بكل ألوانه وينابذ أهله لابد أن يراعى المصالح والمفاسد قي تعامله، لئلا يقع في محاذير أكبر من الخلاف ذاته.

 

ولاسيما في قصية تعيين المخالف والتشهير به، فإن ذلك لابد أن يوزن بموازين الشرع ثم العقل والعرف.

 

5- والخلاف السائغ لا يجوز أن يكون سبب نزاع ووحشة وفرقة بين المسلمين مهما كبر، وإلا تفرق المسلمون شذر مذر، ولم يكن لهم شوكة ولم تجتمع لهم كلمة، ولم يقم لهم دولة، وأصبحوا ألعوبة لشياطين الأنس والجن، ولقمة سائغة للعدو المتربص.

 

6- والإسلام يدعو للحوار والبحث من أجل الوصول إلى الحق.

 

7- ومنازلة أهل الباطل من أنواع الجهاد في سبيل الله.

 

8- أن التعامل مع المخالف له أهدافه السامية البعيدة عن الأهواء والأغراض الشخصية.

 

9- وللتعامل أيضًا قواعد وأسس لابد أن يبنى عليها وإلا أصبح التعامل قائمًا على الجهل والعواطف والآراء المحضة.

 

10- ثم إن له أيضا ضوابط منهجية لابد أن يضبط بها وإلا كان مجرد مراء ونزاع  وخصومات.

 

11- والمتعامل مع المخالفين يحتاج إلى آداب نفسية تعينه قي أداء رسالته ومن ثم ينفذ من خلالها إلى قلوبهم.

 

12- وإذا توافرت في التعامل تلك الأهداف السامية والقواعد المتينة والضوابط المنهجية للحوار أدى هذا التعامل أغراضه المنشودة، وحقق الآمال المعقودة.

 

لأنه يسير على هدى مستقيم لا عوج فيه ولا تطرف، ولا إفراط ولا تفريط، وفقًا لهدى الإسلام في ذاته الذي يقوم على الاعتدال والتوسط.

 

13- وبقدر ما يحصل من التفريط في تلك الأهداف والقواعد والضوابط يكون الانحراف في التعامل مع المخالف.

 

وتحصل النتائج العكسية، بل تكون الفوضى والاضطرابات قي العلاقات الفكرية، ومن ثم تتوتر العلاقات الاجتماعية.

 

وقبل الختام لا تفوت الإشارة إلى بعض التوصيات التي أراها مهمة في هذا الموضوع:

1- نظرًا لأهمية موضوع "أدب الخلاف" فإنني أتمنى أن يحظى بعناية ورعاية من قبل:

أ- العلماء الراسخين في العلم، تنظيرًا وتطبيقًا، تعليمًا وتأليفًا.

ب- الجامعات الإسلامية، بجعله مقررًا من المقررات الدراسية وبإصدار المؤلفات والأبحاث المتخصصة في الموضوع، وعقد الحلقات العلمية.

جـ- المؤسسات الفكرية والدعوية، بعقد الندوات واللقاءات المتخصصة في الموضوع ذاته.

 

2- وعلى أهل الحق أن يلينوا بأيدي إخوانهم، ويخفضوا جناحهم لهم، ويحسنوا معاشرتهم، ويوقروا كبيرهم وعالمهم ويرحموا صغيرهم وضعيفهم، لتتحقق بذلك وحدتهم وتتعزز قوتهم ويكونوا يدًا واحدة في وجه العدو.

 

3- ولأن الحق أبلج والباطل لجلج، فإنه ينبغي على أهل الحق أن يدركوا أن العاقبة له ولهم كما قال سبحانه: ﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [سورة الأعراف، الآية: 128] و[القصص، الآية 83].

 

ومهما يحاول الخصوم من تعويق فلن يفلحوا ﴿ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴾ [سورة غافر، الآية: 25].

 

ومن ثم فإن عليهم السكينة وضبط النفس، ولا حاجة إلى النعيق والصراخ، واستعمال الألفاظ والأساليب الصاخبة وإشعال نار الحرب الكلامية، لعدم جدوى ذلك، بل إن ضره أقرب من نفعه.

 

وهذا أوان الختام. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين....

 

فهرس الموضوعات

العنوان

الصفحة

الافتتاحية

5

المبحث الأول: مقدمات في:

التعريف بمصطلحات البحث وأنواع الخلاف والمخالفين

11

المطلب الأول: التعريف بمصطلحات البحث

13

أولاً: التعامل

13

ثانيًا: المخالف – الخلاف أو الاختلاف

14

ثالثًا: الجدال

17

رابعًا: المناظرة

17

خامسًا: المحاجة

18

سادسًا: الحوار

18

سابعًا: الرد

19

ثامنًا: المكابرة

20

تاسعًا: المغالطة

20

المطلب الثاني: أنواع الخلاف والمخالفين

21

المبحث الثاني: أهداف التعامل مع المخالف وأسسه

23

المطلب الأول: أهداف التعامل مع المخالف

25

أولاً: إعلاء كلمة الحق

25

ثانيًا: إزهاق الباطل

27

ثالثًا: كسب المخالف

27

رابعًا: المعذرة إلى الله

29

المطلب الثاني: أسس التعامل مع المخالف

30

أولاً: الإخلاص والاتباع

30

ثانيًا: الأهلية

33

ثالثًا: التجرد من الهوى

37

رابعًا: الاعتدال والتوسط في التعامل

39

خامسًا: الحرص على هداية الناس

42

المبحث الثالث: الموقف العام من الخلاف والمخالفين

45

المطلب الأول: الموقف من الخلاف

48

الخلاف في الأمور الكلية والقطعية

48

الخلاف في المسائل الظنية

49

أ- الخلاف الشاذ والضعيف

50

ب- الخلاف القوي (السائغ)

50

ما يترتب على الخلاف السائغ

51

أ- العذر

51

ب- الرحمة والسعة

52

جـ - الحق واحد والمصيب واحد

54

د- حكم إنكار الرأي المخالف

55

المطلب الثاني: الموقف من المخالفين

57

1- الكفار على اختلاف مللهم ومذاهبهم

57

2- فرق الابتداع

57

أ- الموقف العام منها

59

ب- الموقف الخاص

61

3- عصاة الموحدين وفساقهم

72

4- أصحاب الزلات من أهل العلم والصلاح

82

المبحث الرابع: الضوابط المنهجية للحوار الفكري

85

- مشروعية الحوار وأهميته

87

- الضوابط المنهجية للحوار الفكري

89

- الضوابط المنهجية للحوار الفكري

89

1- ضبط النفس

90

2- القول الحسن. مفهومه

91

3- تحرير محل الوفاق والخلاف وسبب الخلاف

94

4- عدم قبول الدعوى بدون دليل

95

5- الاستدلال بالأدلة الشرعية فالعقلية

95

6- الاستدلال بالأقوى

99

7- توثيق المعلومات

100

8- الأمانة العلمية

102

9- إفساح المجال للخصم

109

10- مراعاة ظروف الخصم وأحواله

110

11- التسليم بالأمور الظاهرة وعدم المكابرة

113

12- ترك المبالغات والتهاويل

114

13- التركيز على الرأي لا على صاحبه

116

14- إعطاء كل قضية حظها من النقاش

122

15- مراعاة القواعد الأصولية والفقهية ومقاصد الشريعة

123

16- التزام المصطلحات الشرعية

124

الخاتمة

126

فهرس المراجع والمصادر

129

فهرس الموضوعات

135


[1] انظر تفسيره: 4/272.

[2] انظر: فتح الباري 16/13، وعيون الأخبار لابن قتيبة م 2/2.

[3] رواه الإمام أحمد في المسند 387/1 والدولابي في كتب الكنى والأسماء 1/ 141.

ورواه الطبراني موقوفًا على ابن مسعود (انظر مجمع الزوائد 10/ 90 والترغيب والترهيب للمنذري 549/2.

[4] كمنهج المدرسة العقلية الحديثة، ويمكن مراجعة: مجلة "مستقبل العالم الإسلامي" التي يصدرها مركز دراسات العالم الإسلامي - مالطا - وبخاصة العدد السابع. افتتاحية العدد.

[5] كمنهج الخوارج ومن تأثر بهم.

 

المصدر: http://www.alukah.net/Web/triqi/0/32065/#ixzz1m4mzbSsA

أنواع أخرى: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك