كلــنا دعـــــــاة

كلــنا دعـــــــاة
أكثر من 1000 فكرة ووسيلة وأسلوب في
الدعوة إلى الله تعالى
تجارب العلماء والدعاة قديماً وحديثاً

إعداد
عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين ... آمين

مقــدمــة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على دربه ونهجه إلى يوم الدين . وبعد :
فالدعوة إلى الله، أمانة عظمى، لا يتحملها ويقوم بها إلاّ من وفقه الله لذلك. حتى يكون من أحسن الناس عند الله تعالى قولاً وعملاً قال تعالى : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت:33) .
وقد قال المصطفى  : "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله" رواه مسلم.
وقال : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" رواه مسلم .
وقال  : ".... فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم" متفق عليه .
ولذا فإنني أتمنى أن يقوم بهذه الأمانة كُلَّ قادر على التشرف بحملها كلٌ على قدر استطاعته العلمية والعملية .
فالدعوة ليست محدودة بأشخاص معينين فقط بل "كلنا دعاة" !! قال  : "بلغوا عَنّي ولو آية" ؛ وقال : "كلكم راعِ، وكلكم مسؤول عن رعيته" .
وقبل هذا وذلك قوله تعالى : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (آل عمران:110) .
والدعوة إلى الله غير محدودة بزمان ولا مكان فبالإمكان الدعوة ليلاً ونهاراً في أيّة ساعة، في البر والبحر وفي جو السماء .
قال سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز "رحمه الله تعالى" : "...يتضح لكل طالب علم أن الدعوة إلى الله من أهم المهمات، وأن الأمة في كل مكان وزمان في أشد الحاجة إليها، بل في أشد الضرورة إلى ذلك" مجموع فتاوى ومقالات ج1/ص333.
والدعوة إلى الله تكون بالأساليب المشروعة والمباحة والأفكار المتجددة والمتطورة يوماً بعد يوم .
وقد تيسر في هذا الزمن الكثير من الوسائل الحديثة للدعوة إلى الله وذلك بسبب الثورة الصناعية والعلمية والتقنيات الإعلامية المتطورة في جميع مجالات الإعلام.
وقد استفاد منها الدعاة المخلصون حق الفائدة ونافسوا في تسخيرها للدعوة إلى الله على بصيرة .
ورغبة مني في نشر الخير والدلالة عليه قمت باختيار و جمع وترتيب وإعداد هذا السِفر من كتب وكتيبات وأشرطة مسموعة ومرئية، ومواقع على الشبكة العالمية "الإنترنت" وأعدت صياغتها وإعدادها وترتيبها، ليستفيد منها المسلمون رجالاً ونساءً.
وهي خلاصة تجارب الدعاة من واقع حياتهم العملية في ميدان الدعوة الفسيح الذي لا يُحد بزمان أو مكان. وخلاصة أفكارهم وكتبهم وتجاربهم المثمرة، موجزة تارة، ومفصلة أخرى، ليستفيد منها الداعية في أي موقع وأي وقت .
وفي هذا المجموع المبارك إن شاء الله تجد مئات الأفكار والوسائل والأساليب الدعوية والتي كانت نتيجة تجارب العلماء والدعاة قديماً وحديثاً .
ورُتبت على النحو التالي :
 مفهوم وسائل الدعوة إلى الله .
 ضوابط الوسائل والأساليب الدعوية .
 ركائز الدعوة إلى الله تعالى .
 وسائل وأفكار عامة في الدعوة إلى الله .
 من رسائل أئمة الدعوة .
 وسائل وأفكار للدعوة في المسجد .
 وسائل وأفكار للدعوة في الإنترنت .
 وسائل وأفكار للدعوة مع الشباب .
 وسائل وأفكار للدعوة في مراكز الدعوة والمندوبيات .
 وسائل وأفكار للدعوة في المراكز الصيفية .
 وسائل وأفكار للدعوة في المنازل .
 وسائل وأفكار للدعوة في المكتبات ودور النشر .
 وسائل وأفكار للدعوة بين طلاب العلم .
 وسائل وأفكار لدعوة النساء .
 وسائل وأفكار للدعوة في النادي الرياضي .
 وسائل وأفكار للدعوة في التسجيلات .
 وسائل وأفكار للدعوة في الجهات الخيرية .
 وسائل وأفكار للدعوة في الشركات والمؤسسات .
 وسائل وأفكار للدعوة في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم .
 وسائل وأفكار للدعوة في الفنادق .
 وسائل وأفكار للدعوة في المستشفيات .
 وسائل وأفكار للدعوة في الدوائر الحكومية .
 وسائل وأفكار للدعوة في مكاتب توعية الجاليات .
 وسائل وأفكار للدعوة في المدارس .
 الداعية الحي .
 الداعية البصير ، أخلاقه وصفاته ومنهجه .
 الاستثمار الدعوي بالكلمة الطيبة .
 من الكلمات التي ينبغي للداعية استخدامها .
 المشروع الدعوي للفرد الواحد .
 كيف تصبح دليل خير للآخرين (50 فرصة دعوية) .
 121 فكرة ووسيلة وطريقة للدعوة إلى الله .
 11 وسيلة للتأثير على القلوب .
 أفكار غالية لأصحاب الهمم العالية .
 المطويات وسيلة دعوية .
 طرق لخدمة الإسلام عبر الإنترنت .
 مقترحات وأفكار للدعوة إلى الله عبر الإنترنت .
 6 أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله .
 المرأة الداعية ! كيف تنجح في دعوتها ؟
 فقه الدعوة في المجتمعات النسائية .
 50 نصيحة لكل معلم ومعلمة .
 كن داعياً .
وبالرجوع إلى تفاصيل الأساليب والنصائح والأفكار تجد أخي الداعية أنها زادت عن الألف .. ولله الحمد .
فبإمكانك اختيار المناسب لك حسب قدرتك العلمية والعملية والمالية.. ولمعرفة شرح موسع لهذه الأفكار عليك بمراجعة قائمة المراجع والإطلاع على أصول هذه الكتب وشروحها ومراجعة أقوال كاتبيها والإفادة القصوى منها ، وتفعيلها وتحويلها إلى أعمال ومشاريع ملموسة الأثر، عظيمة الأجر .
وجوزي خيراً من أعان أو دَلّ على طبع ونشر وتوزيع وترجمة هذا الجهد سواءً بنفسه، أو قلمه، أو ماله، أو جاهه، وأسأل المولى سبحانه وتعالى أن يثيب كل من ساهم في الدعوة إلى الله وكان هذا العمل سبباً في إعانته ودليله إلى طرق الخير والهدى في هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن وظهر فيه الفساد .
وأتمنى من كل أخ أو أخت، الملاحظات الهادفة والانتقادات الصادقة، والتوجيهات المسددة، ليستفاد منها في الطبعات القادمة، ويمكن الحصول على هذا الكتاب من المكتبات ومراكز الدعوة والمواقع الدعوية على الشبكة العنكبوتية.
هذا ما يسر الله جمعه وطبعه فإن كان صواباً فمن الله وحده فله الحمد والمنة، وإن كان هناك أخطاء فمن نفسي والشيطان، والله ورسوله بريئان ، وأستغفر الله وأتوب إليه .
أسأل الله العلي العظيم أن يبارك في هذا العمل وأن يجعله من أسباب الفوز بجنات النعيم.
وصلى الله على خير خلق الله سيد الدعاة محمد ومن والاه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

وكتبه محبكم

عبد الله بن أحمد العلاف الغامدي
المسجد الحرام ـ أمام الكعبة المشرفة
آخر ساعة من عصر الجمعة
5/4/1426هـ

مفهوم وسائل الدعوة إلى الله (1)
أ/ المفهوم اللغوي :
الوسائل : جمع مفردها "وسيلة" وهي "ما يتقرب به إلى الشيء" .
والوسيلة : الوصلة والقربة التي ينبغي أن يطلب بها .
والوسيلة : من وسائل فلان إلى الله تعالى، يسيلُ وسلاً، أي : رغب وتقرب.
ونُطق الوسيلة في اللغة يراد به معنيان :
1ـ الوصلة والقربة.
2ـ المنـزلة والدرجة عند الملك .
وعلى المعنى الأولى: توسل فلان إلى الله تعالى، إذا عمل عملاً تقرَّب به إليه سبحانه وتعالى .
والواسل : هو الراغب إلى الله عز وجل، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة:35) .
والمعنى الثاني : وهو المنـزلة والدرجة عند الملك، وعليه سميت أعلى منـزلة في الجنة وسيلة .
فالوسيلة : عَلَمٌ على أعلى منـزلة في الجنة، وهي منـزلة رسول الله  وداره في الجنة، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش .
كما ثبت عن النبي  أنه قال : "إذا سمعتُم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنَّهُ من صلًَّى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلُوا الله لي الوسيلة، فإنها منـزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هُو، فمن سأل لي الوسيلة حلَّت عليه شفاعتي" .
ب/ المفهوم الاصطلاحي :
تعرف الوسيلة في الاصطلاح الدعوي بأنها: ما يتوصل به إلى الدعوة.
وقيل : ما يستعين به الداعي على تبليغ دعوته إلى الله تعالى على نحو نافع مثمر .
وقيل هي : ما يستخدمه الداعي من وسائل حسية لنقل الدعوة إلى المدعويين .

وتنقسم وسائل الدعوة إلى قسمين :
القسم الأول : وسائل معنوية: وتمثل الصفات التي ينبغي للدعاة أن يتصفوا بها .
القسم الثاني : وسائل مادية، وهذا القسم له أنواع منها :
أ/ الوسائل المادية الفطرية: ومن أمثلتها الأقوال بكل ألوانها من خطاب، أو حوار، أو محاضرة، أو درس، أو خطبة، أو حديث عادي، أو ندوة، أو غير ذلك، ومن أمثلتها أيضاً الحركة والانتقال من مكان إلى مكان سعياً في إيصال الدعوة على الناس .
ب/ الوسائل العلمية والفنية: ومن أمثلتها ما جدَّ في حياة الناس في وقتنا الحاضر من مخترعات ومكتشفات كالبث المرئي والمسموع، وأجهزة الاتصال المختلفة، وينبغي في مثل هذه الوسائل أن يضبط استعمالها بضوابط الشرع .
ج/ الوسائل التطبيقية: ومن أمثلتها المساجد، والمراكز الدعوية، والجمعيات الخيرية، ونحوها .
مفهوم أساليب الدعوة إلى الله :
أ/ المعنى اللغوي للأسلوب :
الأسلوب كلمة جاءت من الفعل الثلاثي: سلب، وهو من باب نصر وقتل.
والاستلاب: الاختلاس، والسَّلب: بفتح السين هو السير الخفيف السريع، والأسلوب بفتح الهمزة: هو الطريق، وهو الفني، وعُنق الأسد، والشموخ في الأنف، ولذا يقال: هو على أسلوب من أساليب القوم: أي على طريق من طرقهم.
وانسلب : أي أسرع في السير جداً .
والسَّلبُ: هو نزع الشيء من الغير على القهر، قال تعالى : { وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (الحج: الآية73) . والسلب: هو الرجل السلوب، والناقة التي سلب ولدها.
والأساليب : هي الفنون المختلفة .
وكل شيء على الإنسان من اللباس فهو سلب، والفعل : سلبته أسلُبه سلباً، إذا أخذت سلبه، ومنه حديث أبي قتادة رضي الله عنه في غزوة حنين قال: قال رسول الله  : "من قتل

قتيلاً له عليه بينة فله سلبه" .
ويقال للسطر من النخيل: أسلوب، وكل طريق ممتد فهو أسلوب . والأسلوب هو : الطريق والوجهة والمذهب والفن، يقال: أخذ فلان في أساليب من القول أي أفانين منه، وإن أنفه لفي أسلوب إذا كان متكبراً .
والأسلوب : لعبة للأعراب أو فعلة يفعلونها بينهم .
يقال: سلكت أسلوب فلان، أي طريقته وكلامه على أساليب حسنة.
والسِّلاب : بكسر السين ثوب أسود تلبسه المرأة في الحداد والحزن .
والأسلوب: هو الطريق، يقال: سلكت أسلوب فلان في كذا: أي طريقته ومذهبه .
وهو الفن، يقال : أخذنا في أساليب من القول : أي في فنون منوعة .
والسالب في اللغة والطبيعة: اتجاه مضاد للاتجاه الموجب، وفي البصريات: إشارة للدوران إلى جهة اليسار، وفي التصوير : ما يقع ظله في وضع عكس لظل الشيء الأصلي وضوئه، ويقال: كهربائية سالبة: إذا كان عدد الإلكترونيات على سطح المادة أكثر من عدد البروتونات .
وفي البكتيريا : الذي لا يؤكد وجود الميكروبات وهي سالبة .
إذاً فالأسلوب في اللغة يطلق ويراد به عدة معان منها : الطريق والوجهة والمذهب والفن .
ب/ المعنى الاصطلاحي للأسلوب :
نظراً لشمولية المعنى اللغوي للأسلوب، فمن الصعب تحديد مصطلح عام يشمل جميع الفنون والتخصصات ، وحيث إن ما يتعلق بموضوع هذه الدراسة في جانب الدعوة إلى الله تعالى؛ فسيكون التعريف خاصاً بالأسلوب الدعوي، قال الدكتور أبو المجد السيد نوفل رحمه الله تعالى في تعريف الأسلوب الدعوي بأنه هو : "عرض ما يراد عرضه من معاني وأفكار ومبادئ وأحكام في عبارات وصيغ ذات شروط معينة.
وقيل هو : صيغ التبليغ في دعوة الناس .
وقيل: إن الأسلوب هو الطريقة الكلامية التي يسلكها المتكلم في تأليف كلامه
واختيار مفرداته .
وحيث إنه بحسن الأسلوب يستطيع الداعي "عرض ما يراد عرضه من معان وأفكار وقضايا في عبارات وجمل مختارة لتناسب فكر المخاطبين وأحوالهم، وما يجب لكل مقام من المقال"، فإن التعريف الاصطلاحي للأسلوب الدعوي هو: "مجموعة الطرق القولية والعملية التي يستخدمها الداعية للعبور إلى قلب المدعو وإقناعه بما يدعو إليه، ومن ثَمَّ تحقيق الهدف الذي يصبو إلى تحقيقه" .
قال الله تعالى : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (الزمر:23) .
إن "هنالك عوامل تساعد الداعية على إنجاح دعوته إلى حد كبير في مجالات الدعوة، وتحقق له الخصب والإثمار، وتمنحه القدرة على التأثير والتفاعل والإيغال بأفكاره في كل وسط وعلى كل صعيد، والأسلوب الحسن هو أحد العوامل الحساسة التي توفر على الداعية الوقت و الجهد، وتصل به إلى الغاية المطلوبة بأقل التكاليف وأيسرها" .
والأساليب الدعوية إنما يستخدمها الدعاة لقصد التأثير والإقناع في المدعوين ، وعلى هذا يمكننا أن نحدد الأسلوب الدعوي: بأنه طريقة ، أو كيفية ، أو فن يسلكه الداعية في سبيل تبليغ دعوته، بغية التأثير والإقناع، ليصل بذلك نحو الأهداف الدعوية، وعلى هذا ينسجم معنى الأسلوب الاصطلاحي مع معناه اللغوي .

ضوابط الوسائل والأساليب الدعوية

إن لوسائل الدعوة إلى الله تعالى وأساليبها ضوابط حتى لا تنحرف عن قواعد الشرع، ولا تخرج عن الأهداف التي وضعت من أجل نجاح الدعوة الإسلامية .
الضابط الأول : الانضباط بأحكام الشرع: أي يشترط أن تكون الوسائل والأساليب الدعوية مأخوذة من نصوص الكتاب والسنة، أو أن تكون مستنبطة عن طريق المصادر الشرعية الأخرى مثل: الاجتهاد، القياس، الاستحسان، المصالح المرسلة، ومعنى ذلك ألا يستخدم الداعية الوسائل والأساليب المحرمة والممنوعة، أي التي جاء النهي عنها في الكتاب مثل:المزمار.
الضابط الثاني : ألا يؤدي استعمالها من أجل مصلحة إلى الوقوع في مفسدة أعظم: أي بحيث لا تترتب مفسدة على استخدام الوسيلة أكثر من المصلحة التي كان يجب أن تحققها، لأنه قد تكون الوسيلة ممتازة، ولها شروط جيدة، ولكن استخدامها يترتب عليه مفسدة، قال تعالى :
{وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ} (الأنعام: من الآية108)
يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى في هذه الآية الكريمة : ففي هذه الآية الكريمة دليل للقاعدة الشرعية وهي : أن الوسائل تعتبر بالأمور التي توصل إليها .
الضابط الثالث : مراعاة الأولويات :
إنه يجب على الداعي أن يراعي الأولويات في استخدامه الوسيلة والأسلوب، ومراتب الوسائل والأساليب تابعة لمراتب مصالحها، فالوسيلة إلى أفضل المقاصد هي أفضل الوسائل، والوسيلة إلى أرذل المقاصد هي أرذل الوسائل، ثم تترتب الوسائل بترتب المصالح والمفاسد، فمن وفَّقه الله للوقوف على ترتيب المصالح عرف فاضلها من مفضولها ومقدمها ومؤخرها .
الضابط الرابع : التدرج في استخدام الوسائل والأساليب :
وهو التقدم شيئاً ، والصعود درجة درجة ، ومعناه: أن يتدرج الداعي بدعوته شيئاً فشيئاً، كما قال تعالى : {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً} (الإسراء:106) .
وقد استخدم رسول الله  في الوسائل والأساليب الدعوية "التدرج فمن البيان العام للدعوة، إلى الهجرة، إلى السرايا، إلى الغزوات، إلى الكتب، والرسل، إلى الوفود، إلى البعوث، إلى انطلاق الجهاد في ربوع الدنيا" .
الضابط الخامس : ألاَّ تكون الوسيلة أو الأسلوب شعار الكفار، مثل البوق والناقوس لليهود والنصارى، وذلك لنهي رسول الله  : ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى – الحديث" .
وقال  : "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم" .
وهذا الضابط في الوسائل والأساليب الدعوية لنا فيه أسوة بالنبي  في قصة بداية الأذان حيث إنه وسيلة لإظهار شعار الإسلام وكلمة التوحيد والإعلام بدخول وقت الصلاة ومكانها، والدعوة إلى الجماعة .
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون، فيتحينون الصلوات، وليس ينادي بها أحد، فتكلموا يوماً في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بوقاً مثل قرن اليهود، فقال عمر: أَوَلا تبعثون رجلاً ينادي بالصلاة؟ فقال رسول الله : "يا بلال، قم فنادي بالصلاة" .
فالرسول  لم يأخذ بوسيلة من شعار الكفار للإعلام بشعيرة من أعظم شعائر الإسلام وهي الصلاة، لأن في ذلك تشبهاً بهم، والإسلام جاء ليتميز عن الأديان الأخرى في العقائد والعبادات .
فعلى الداعية أن يتجنب في دعوته أي وسيلة تعد شعاراً من خصائص الكفار مهما كان نوعها، هذا في الأمور العقدية، أما ما يخصُّ الشئون الدنيوية فما وافق الشرع أخذ به، وما خالفه تركه، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها .
والخلاصة : أن الوسائل والأساليب الدعوية ليست توقيفية بالكلية، ولا اجتهادية على الإطلاق، وإنما فيها ما هو توقيفي وهو المنصوص في الكتاب والسنة، ومنها ما هو اجتهادي، ولكنه مضبوط بضوابط الشرع .
وبهذا لعلي أكون قد أضفت شيئاً جديداً في مجال الدعوة إلى الله تبارك وتعالى .
وأخيراً أسأل الله تعالى العون والتوفيق ، وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الله، وأن ينفع به، إنه نعم الولي ونعم النصير .
ا.هـ. من كتاب وسائل الدعوة إلى الله تعالى وأساليبها بين التوقيف والاجتهاد

ركائز الدعوة إلى الله تعالى في ضوء النصوص وسيرة الصالحين(2)
ذكر الشيخ الأستاذ الدكتور فضل إلهي في كتابه ركائز الدعوة إلى الله هذه الخلاصة الماتعة أرفقها في كتابنا هذا لعلها تجد صدىً ونفعاً .
الحمد لله الذي منّ على العبد المذنب الضعيف بإعداد هذه الوريقات المتواضعة حول موضوع عظيم. فله الحمد عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. وأسأله ذا الجلال والإكرام قبولها بمنه وكرمه، وينفع بها كاتبها ومن قرأها إنه سميع مجيب .
نتائج البحث :
وقد تجلت في هذا البحث بفضل الله تعالى عدة أمور . ومنها ما يلي :
أ/ من يقوم بالدعوة ؟
1ـ دلّت نصوص كثيرة على أن الدعوة إلى الله تعالى مسؤولية كل مسلم .
2ـ ورد الحث على جميع أفراد الأمة بالقيام بها في آيات وأحاديث كثيرة .
3ـ بدأ سلف الأمة في القيام بها إثر دخولهم الإسلام .
4ـ قام عامة المسلمين بها عبر القرون، وقد شهد بذلك الأعداء .
5ـ صرّح العلماء المتقدمون والمتأخرون بأن الدعوة إلى الله تعالى مسؤولية كل مسلم.
تنبيهات :
1ـ يقوم عامة الناس بالدعوة الخاصة دون غيرها .
2ـ يجب على عامة الناس حصر دعوتهم في نطاق الأمور الواضحة .
3ـ دلّت نصوص كثيرة على ضرورة بقاء الداعي وغيره في دائرة علمه، ويخشى في حالة الخروج منها أن يتقول على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم .

ب/ إلى أي شيء ندعو ؟
ندعو إلى الإسلام الشامل الكامل المحيط بجميع شؤون الحياة من عقيدة وعبادة وأخلاق و معاملات . ومن أدلة ذلك ما يلي :
1ـ أمر الله جل جلاله بالتمسك بجميع شرائع الإسلام .
2ـ توبيخه سبحانه وتعالى اليهود على الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه .
3ـ بيان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن الإيمان بضع وستون شعبة .
4ـ تعليمه صلى الله عليه وسلم الأمة كل ما يحتاجون إليه لصلاح دنياهم وآخرتهم .
تنبيهات :
1ـ إنَّ الدعوة إلى التوحيد أساس الدعوة .
2ـ ضرورة الدعوة إلى الإقرار بالرسالة الخاتمة مع الدعوة إلى التوحيد .
3ـ ضرورة مراعاة أحوال المخاطَبين في اختيار الموضوعات بعد دعوتهم إلى الشهادتين .
4ـ ضرورة كون الدعوة إلى الكتاب والسنة لا إلى غيرهما .
ج/ من ندعوه ؟
يُدْعَى كل من وُجد في الكون بعد بعثه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى اعتناق الإسلام والتزامه. وذلك لما يلي :
1ـ بُعِث النبي الكريم  إلى الناس كافة، وخُتِم به النبيون عليهم السلام .
2ـ أنزل جل جلاله عليه القرآن الكريم ذكراً للعالمين، وخاطب القرآن الكريم الناس أجمعين .
3ـ فرض الله تعالى على كل من وُجد بعد بعثته صلى الله عليه وسلم أن يؤمن به، وقرَّر أنه من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين .
4ـ دعا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم جميع أصناف الناس من المشركين، واليهود، والنصارى، والمنافقين، والمجوس، والأقارب، والنساء، والشباب، والأطفال، والمرضى، والمنكوبين، والتجار، والفقراء، والأعراب وغيرهم .
وقد أكد العلماء كذلك عمومَ دائرة مخاطبي الدعوة الإسلامية .

د/ كيف نقوم بالدعوة ؟
ندعو بكل وسيلة مشروعية. وقد استخدم الصالحون من الأنبياء السابقين ونبينا الكريم عليه وعليهم الصلاة والسلام وغيرهم طرقاً كثيراً للدعوة إلى الله تعالى . ومنها ما يلي :
1ـ الدعوة القولية بالترغيب والترهيب، وبسوق القصص، وبضرب الأمثال.
2ـ الدعوة القولية المقرونة بالعمل، وبالإشارة، وبالرسم والشكل .
3ـ الدعوة بالعمل وحدها، وبالإشارة وحدها كذلك.
4ـ الدعوة بالمجادلة بالتي هي أحسن.
5ـ الدعوة بإرسال الرسل والكتب .
6ـ الدعوة بالمال .
تنبيهات :
1ـ لا يُرَغَّب ولا يُرهَّب بالأحاديث الضعيفة .
2ـ ضرورة اجتناب الأحاديث الموضوعة في الترغيب والترهيب .
3ـ ليس المقصود بسوق القصص استقصاء الوقائع والحوادث .
4ـ ضرورة اجتناب تصوير ذوات الأرواح عند الدعوة مع الرسم والشكل .
5ـ ضرورة كون المجادلة بالتي هي أحسن إلا مع الذين ظلموا .
هـ/ أين ندعو ؟
ليست الدعوة محصورة في مكان محدد، بل إنها في كل مكان ملائم. لقد قام الصالحون من الأنبياء السابقين والنبي الكريم عليه وعليهم الصلاة والسلام وغيرهم بالدعوة في أماكن كثيرة. ومنها ما يلي :
1ـ في السجن .
2ـ في البلاط الملكي .
3ـ في كنيسة اليهود .
4ـ في منازل الناس .
5ـ في السوق، وفي الطريق، وفي السفر.
6ـ في المقبرة، وعند المرور بالقبور .
تنبيـــه :
لا تتَّخذ القبور مكاناً مستقلاً للوعظ والتعليم .
و/ متى ندعو ؟
ليس للدعوة وقت محدد، لا يُدْعَى في غيره. إنَّها في كل وقت ملائم. لقد قام عباد الرحمن من الرسل والرسول الكريم صلى الله عليه وعليهم وبارك وسلم وغيرهم في كل وقت وجدوا فرصة للقيام بها. ومن الأوقات التي قاموا بها ما يلي :
1ـ بعد صلاة العشاء، وبعد ثلث الليل، وعند بلوغ نصف الليل، وبعد ذهاب ثلثي الليل، وعند الاستيقاظ من النوم.
2ـ بعد صلاة الفجر، وعند نصف النهار، وبعد الظهر، وبعد العصر.
3ـ في خطبة الجمعة، والعيدين، والاستسقاء، والكسوف .
4ـ عند موت الأحبة .
5ـ قبل القتال .
6ـ عند حضور موت الداعي نفسه .
التوصيات :
وأغتنم هذه الفرصة فأوصى بما يلي :
1ـ أوصى القائمين على الجامعات الإسلامية والمعاهد الدينية في أرجاء المعمورة بإقرار مادة (مفاهيم دعوية) .
2ـ أوصي أهل العلم والفضل وطلبة العلم بتصحيح الأخطاء التي انتشرت بين الناس حول مفاهيم الدعوة وتجلية حقائقها .
3ـ أناشد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حكاماً وشعوباً، علماء وعامة، رجالاً ونساءً، أن يقوم كل واحدٍ منهم بالدعوة إلى الله تعالى، كل على قدر علمه وعلى قدر استطاعته، عسى الله تعالى أن يدخلنا فيمن وعدهم بقوله : {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} (الحج:40ـ41) .
وأسأل ربي الحي القيوم الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام أن يوفقني وجميع المسلمين بالقيام بالدعوة إليه، ويخرجنا مما نحن فيه من ذل وهوان وإنه سميع مجيب وصلى الله تعالى على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه وبارك وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

ا.هـ. من كتاب ركائز الدعوة إلى الله تعالى

وسائل وأفكار عامة في الدعوة (3)
1. إصدار دورية دعوية متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة،لاسيما الأخبار والقضايا الملحّة.
2. الداعية إلى الله متكلم بلسان الشرع، لا بلسان العرف، ومن صُوَر هجر القرآن عند بعض الدعاة، هجرُه في خطابنا الدعوي للناس مع ما فيه من البركة والتأثير ، فما أبلغ أن يُضمنَ الداعية خطابه بنصوص من الشرع، لا أن يقتصر مثلاً في خطابه لمرأة متبرجة، على أن التبرّج عيب وعار اجتماعي. فالناس مخاطبون أصالة بكلام الله، وكلام رسوله ، لا بكلام الداعية .
3. تربية الناس وتعويدهم على الاتصال بالعلماء والدعاة، عند حصول المشكلة ، فلعل فيها جانباً شرعياً يحتاج إلى هؤلاء المتخصصين .
4. استكتاب الأدباء والقرّاء، وكسب إنتاجهم وتسخيره لمخاطبة الناس ودعوتهم نثراً وشعراً، ولاستثارة الوجدان الإيماني، واستنهاض الهمّم للآخرة.
5. محاولة التخلص في الخطاب الدعوي (المحاضرة – الكتاب ...الخ) من الإقليمية، إلى الخطاب الدعوي العالمي؛ نظراً لتوسّع حركة الاتصالات اليوم .
6. كثرة الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى، في أوقات ومظانّ الإجابة بصدِق للأهل والإخوان والدعاة والمستضعفين والمجاهدين وأصحاب الحاجات والموتى وجميع المسلمين .
7. اقتطاع جزء من الراتب شهرياً لأعمال الخير، وحثّ الزملاء وتذكيرهم بذلك ومتابعتهم.
8. عرض منجزات المؤسسة الدعوية، وإخراجها للناس لدفعهم إلى زيادة الثقة والدعم .
9. تصميم لوحات الوقاية من الشمس (الشمسية)، التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل، لتحوي جُملاً دعوية مفيدة، أو أبياتاً شعرية مؤثرة .
10. استثمار المدرّس لجهوده في الدروس الخاصة المجانية، أو المخفضة ، وكذلك الطبيب الذي يعطي الدواء مجاناً، والموظف الذي يقدّم تسهيلات للمراجعين؛ وذلك باستغلال وجود أرضية خصبة في نفوس الناس، وبذل النصيحة والتوجيه للمراجعين.
11. استصحاب كتيبات ومطويات و أشرطة في السيارة، وفي العمل؛ لتوزيعها ونشرها .
12. تشغيل إذاعة القرآن في محلّ العمل أو المتجر؛ لاستفادة الناس منها.
13. الدلالة على البدائل المشروعة ، حتى يسهل على الناس ترك الحرام، مثل الأماكن الصيفية التي ليس بها منكرات، والأسواق والعيادات المحتشمة... الخ .
14. تخصيص برامج أو زوايا، في الوسائل الإعلامية للرّد على شبهات الملحدين المبطلين .
15. الاستفادة من صناديق البريد التي عند أبواب المنازل، وتعهّد أصحابها بوضع مطويات دعوية فيها .
16. جعل الشفاعة وسيلة دعوية ، بدعوة المشفوع فيه للخير، ونصحه وتوجيهه .
17. تشجيع الأخيار على الشراء، والتعامل مع المحلات التي تخلو من بيع المحرمات .
18. الاستفادة ما أمكن من تفعيل الأنظمة والقرارات الحكومية، وإبرازها للدعاة ليستثمروها لصالح الدعوة إلى الله عز وجل .
19. إقامة الليالي التربوية، تتخللها أنشطة دعوية مختلفة (محاضرة، مسابقة، دون ... الخ) . وتبدأ من صلاة المغرب إلى بعد الفجر، سواء أقيمت في المسجد أو في المدرسة .
20. إقامة دورات خاصة، قصيرة ومركّزة في مهارات التربية الذاتية الإيمانية للفرد .
21. إشاعة كلّ عمل إسلامي تراه أو تسمع عنه، فتدلّ عليه أو تخبر عنه في زاويتك أو مجالسك، ولك أجر فاعله .
22. دعوة أحد الزوّار والحجاج والمعتمرين للمنـزل، والحديث المباشر معه أثناء تقديم الضيافة له .
23. استغلال التجمّعات الأسرية لطرح تبني أحد المشاريع الدعوية.
24. كتابة الخطابات التشجيعية، فإن رسائل الثناء على الشخص تدفعه للاستمرار والتطوير .
25. وضع واختيار عبارات دعوية مناسبة ، في جهاز الرد الآلي للهاتف.
26. التركيز على المنتسبين والمحبين للدعوة في الاقتطاع الشهري من الراتب؛ لضمان استمرار المشروع الدعوي، وتخفيفاً على المتبرع ليستمر عطاؤه بكلّ سهولة، وبدون كلفة .
27. تخصيص مراكز للاستماع إلى المشاكل الاجتماعية، بوضع مختص ومختصة يسهمون في حل هذه المشكلات عن طريق الهاتف فقط، ويقتصر عليه، ولا يستقبل أي شيء مكتوب، ولا مقابلات شخصية، حتى ينحصر الأسلوب، ولا يتشعب العمل ويضعف دوره، ويتطلب إمكانات كبيرة .
28. إيجاد مركز ترفيهي في الحيّ – ولو بالإيجار – توفر به كثير من الوسائل لجذب فئات المجتمع إليه، ويوجه توجيهاً سليماً نافعاً عن طريق البرامج الدعوية .
29. اختيار وانتقاء المنـزل المناسب والمدرسة المناسبة، التي تتوفر فيها كثير من المحفزات للخير، كوجود الصالحين فيها، أو الجوّ الإسلامي، أو دعاة نشيطين ... الخ .
30. حُسن المعاملة مع المدعوّين، بالابتسامة والمخالطة بالمعروف والتواضع لهم وتوقيرهم واحترامهم، وبذل الهدية لهم .
31. جذب الطبقة المثقفة الواعية، بالتحضير الجيد المرتب، والطرح العميق في الموعظة والموضوع الذي يقدمه الداعية .
32. إذكاء روح التنافس بين المدعوّين من فترة إلى أخرى، عن طريق المسابقات.
33. مواصلة الأصدقاء القدامى، واغتنام فرصة المناسبات العامة، وإهداء النصيحة لهم.
34. استغلال وسائل النقل في الرحلات الطويلة، للحديث المباشر الدعوي مع الركاب، فيتوفر للداعية جوّ الانفراد بالشخص.
35. مصارحة المقصر في الوقت المناسب، مع مراعاة ارتياح نفسه وتقبّله للحوار الصريح في مخالفته أو اختيار من يؤثر عليه .
36. تنويع الأساليب والطرق في الدعوة لإزالة المنكر ودعوة المقصّر .
37. استغلال جانب خيّر في المدعو من أهل المعاصي، كجانب الرحمة أو العاطفة الصادقة نحو الخير أو الرجولة، وجعل إبراز هذا الجانب في المدعو مدخلاً لدعوته؛ لأنه لا يخلو المسلم من جوانب خيّرة يمكن استغلالها وإذكاؤها في النفوس .
38. استثمار المواقف المؤثرة في النفوس (كوفاة قريب أو مصيبة في مال...الخ) ، فيجد الداعية فرصةً للنفوذ منها إلى نفوس المدعوّين .
39. توزيع الكتب والمصاحف والمطويات والأشرطة السمعية .
40. كتابة المؤلفات النافعة، وإعداد البحوث العلمية التي تمسّ واقع الناس.
41. توزيع الإعلانات الدعوية، ومتابعة تعليقها وإيصالها للناس.
42. إعداد مجلات دعوية نافعة، وخالية من المحاذير الشرعية .
43. وضع وتوفير المجلات المفيدة والكتيبات الدعوية في محلات الحلاقة، والمكاتب العقارية، وأماكن انتظار المراجعين .
44. تعهد القرى والهجَر – لاسيما من الأقارب – بالزيارات والخطب وإلقاء كلمات في المناسبات الاجتماعية، كالزواج والعقيقة .
45. إقامة المخيمات والرحلات الدعوية .
46. إعداد برامج نافعة لحفلات الزواج .
47. التعاون مع مراكز الدعوة والإرشاد، والمكاتب التعاونية والمؤسسات الخيرية ومراكز الأحياء.
48. متابعة الجرائد والمجلات ، وأخذ عناوين هواة المراسلة؛ لدعوتهم عن طريق الرسائل في الداخل والخارج .
49. الاستفادة من اللوحات الدعائية على الطرق السريعة، وداخل المدن، ووضع العبارات الدعوية عليها .
50. الاستفادة من اللوحات الإلكترونية الدعائية الكبيرة في الميادين العامّة في الدعوة إلى الله.
51. النصيحة عن طريق الهاتف والرسالة، والاستفادة من التوجيه عبر جهاز (الماسج) .
52. الرسائل الهاتفية عن طريق الجوّال "البلوتوث" .
53. تعميم وتوزيع البطاقات الدعوية الصغيرة .
54. اصطحاب الكتب والأشرطة والمطويات أثناء السفر، وتوزيعها على المسافرين.
55. تلمس أحوال الفقراء والمساكين، ونقل أحوالهم للأغنياء؛ ليساعدوهم .
56. السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب .
57. الاتصال الهاتفي وتسخيره في الدعوة إلى الله، وصلة الأرحام، والأصحاب، والجيران .
58. دلالة الناس على البرامج النافعة، والمجلات المفيدة .
59. إنشاء المؤسسات العلمية والدعوية والإغاثية والخيرية... وغيرها من المعطيات الجديدة والمفيدة (مثل جمعيات مراكز الأحياء) .
60. الاستفادة من جهاز البروجوكتر في الدعوة إلى الله .
61. الاستفادة من الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة في الدعوة إلى الله .
62. المشاركة في المؤتمرات والندوات واللقاءات .
63. الاستفادة من الإجازات في نشرات الدعوة الإسلامية .
64. المراكز الصيفية ، ومراكز الأحياء المسائية .
65. الاهتمام بالأركان الدعوية (الأكشاك) في الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة لبيع الأشرطة والمطبوعات الإسلامية .
66. الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين، ورد غيبتهم، وذكر محاسنهم وفضائلهم.
67. تفنيد شبه الأعداء حول القضايا الإسلامية، والردّ القوي المقنع عليها.
68. متابعة خطط الأعداء وكشفها وفضحها .
69. الإعجاز العلمي المبني على قواعد وأسس الاستنباط السليمة من القرآن والسنة الصحيحة دعوة إلى الإيمان بالله تعالى.

من رسائل أئمة الدعوة

من عبد الله بن عبد اللطيف إلى كافة الإخوان سلمهم الله تعالى، ورزقهم البصيرة والفقه في مقام الدعوة إلى الدين القويم، آمين ..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أما بعد فالموجب لهذا هو الوصية بتقوى الله تعالى وبمعرفة أوجب الواجبات، وأهم المهمات وهو معرفة حقيقة دين الإسلام.
وقد أخبر  عن غربة الإسلام وأنه سيعود غريباً كما بدأ، وأن لهذا الدين إقبال وإدبار، وأن من إقبال الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يوجد فيها إلا منافق أو منافقان فهما مقهوران ذليلان، وأن من إدبار الدين أن تجفوا القبيلة بأسرها حتى لا يوجد فيها إلا مؤمن أو مؤمنان فهما خائفان مضطهدان .
وقد وقع مصداق ما أخبر به  حتى عاد المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، نشأ على ذلك الصغير ، وهرم عليه الكبير، واعتقد أكثر الناس أن الشرك ديناً لجهلهم ، والإسلام شركاً حتى كفروا من اعتقده ، ودان به، فالله المستعان.
وقد أنعم الله علينا وعليكم في أواخر هذه الأزمان بشيخ الإسلام إمام الدعوة النجدية محمد بن عبد الوهاب .
ففتح الله على يد هذا الشيخ قدّس الله روحه، ما أغلق من الأبواب، وأشرقت بوجوده شموس السنة والكتاب، وتطهرت نجد به من أوساخ شرك الجاهلية وعارها وبحث وناظر، وصنف وجادل وماحل، حتى استبان الحق في الأصل والفروع، واستقامت بعده الدعوة الإسلامية، وانقطع الخلاف واستقام سوق الجماعة والائتلاف .
فينبغي لنا ولكم معرفة هذه النعمة ورعايتها والقيام بشكرها وأن نقتصر على بيان هذه الدعوة، وتجريدها وغرسها، وترك الأغلاظ في بعض المستحبات ، لئلا يكون ذلك سبباً للصد عن هذه الدعوة والانشغال بمستحب عما هو أهم منه .
فتنبهوا لذلك فإن الاختلاف بينكم في مسائل الفروع من وساوس الشيطان التي تصد عن العمل بالمشروع، ولتكن كلمتكم واحدة في الدعوة إلى الله وفي الذب عن دينه ومجاهدة أعدائه، والدعوة على الله بالتي هي أحسن، فإنكم في زمان غربة ، المقام فيه مقام دعوة، لا في زمان... ؟ فإن زمان الإقبال ينتقل فيه الجهاد باللسان والإغلاظ .
وعليكم بالإخلاص ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وسائل وأفكار للدعوة في المسجد (4)

1. إلقاء الكلمات الوعظية المرتجلة بعد الصلوات المفروضة.
2. إقامة المحاضرات الأسبوعية أو الشهرية أو الفصلية .
3. إلقاء الدروس العلمية الطويلة أو القصيرة بين الأذان والإقامة في صلاة العشاء، أو بين المغرب والعشاء حسب مستوى طلاب العِلْم في المسجد.
4. إقامة الندوات العلمية .
5. صندوق (خذ نسختك) ، ويوضع فيه بعض الكتب والمطويات والأشرطة المخصصة للتوزيع مجاناً .
6. المكتبة العلمية العامة في المسجد ، ويدعى أهل الخير لتوقيف الكتب عليها.
7. وضع دولاب لإعارة الأشرطة، ويختار لها قيّم لتنظيمها .
8. إعداد المسابقات الثقافية الأسرية والشبابية والأطفال من أهالي المسجد، خاصة في الإجازات .
9. فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم – للكبار والصغار – والإشراف والمتابعة لها .
10. القراءة من كتاب على جماعة المسجد .
11. إقامة درس أسبوعي للجاليات، وذلك بإحضار مترجم .
12. تشجيع أصحاب المواهب من جماعة المسجد والاهتمام بهم والاستفادة منهم في الدعوة في الحيّ .
13. تلمّس أحوال جماعة المسجد، ومعرفة الفقراء والمساكين، ونقل أحوالهم للأغنياء والمؤسسات الخيرية؛ ليساعدوهم .
14. السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب، والاستعانة بكبار السنّ من جماعة المسجد.
15. إقامة إمام المسجد لقاءً دورياً أسبوعياً مع جماعة المسجد في البيوت، ويحرص على حضوره .
16. إرسال هدية لجيران المسجد في المناسبات ، كالأعياد .
17. زيارة المتخلفين عن أداء صلاة الجماعة من جيران المسجد .
18. إيجاد صندوق في المسجد لوضع المقترحات والأسئلة وغيرها .
19. إعداد لوحة في المسجد، يوضَع عليها فوائد وفتاوى وإعلانات المحاضرات والدروس، والاهتمام بتطويرها وتجديدها، ودعوة جماعة المسجد للمشاركة فيها .
20. القدوة والأخلاق الحسنة، وتأليف قلوب الناس بزيارتهم والتودّد لهم.
21. الدعوة الفردية لأفراد جماعة المسجد.
22. النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحي تجاه المنكرات المتفشية الظاهرة .
23. الإعداد الجيد والمسبق لخطبة الجمعة، والاهتمام بتطويرها .
24. مسابقة حفظ السنّة النبوية والمتون العلمية .
25. نشر فتاوى أهل العِلْم بين جماعة المسجد .
26. إحصاء العمالة غير المسلمة (في الحيّ المحيط بالمسجد) ودعوتهم إلى الإسلام .
27. التأكيد على أهل الحي، وتحريضهم على إحضار أبنائهم للصلاة والاستمرار عليها .
28. حثّ ربّ الأسرة على تفقيه أسرته، والاستعانة بأبنائه إذا كان غير متعلم، وسؤال الإمام عما يشكل عليه .
29. حثّ الطلبة الجامعيين على الدعوة إلى الله، لاسيما إذا كانوا ملتزمين، والاستفادة منهم في أنشطة المسجد .
30. تفعيل دور خطبة العيد، والاستفادة من الدعاة المقتدرين فيها، ودعوة الخطباء المؤثرين المبدعين لإلقاء خطبة العيد، وإبلاغ الناس بمكان الخطبة .
31. غرس محبة المسجد في نفوس أطفال الحي والصغار، بتوفير أنشطة مختلفة، وحثّ المصلين على الصبر على أخطاء الصغار في المسجد، وعلى استخدام اللين والرفق مع المخطئ منهم .
32. الاستفادة من الأشرطة القديمة، بوضعها في مكتبة المسجد للإعارة .
33. احذر – أخي الخطيب – من الخطبة (القَصماء) – بالقاف – نقيض (العَصْماء) – بالعين -؛ فإنها عديمة التأثير، وهي التي يسخّرها ملقيها لتصفية حسابات شخصية أو علمية .
34. اجتماع شهري لمجموعة من الخطباء تجمعهم البلدة أو المنطقة أو الحيّ أو الزمالة؛ لتبادل الآراء ، وتطوير مستوى الخطبة .
35. دعوة العلماء لإلقاء كلمة في المسجد، وتهيئة أسئلة ليستفيد جماعة المسجد من أجوبتها، أو جعله حواراً مفتوحاً منهم مع الشيخ .
36. للخطباء إدخال الخطبة في الإنترنت؛ لتعميم الاستفادة منها، أو التعامل مع موقع المنبر لعرضها في هذا الموقع المتخصص .
37. اهتبال واغتنام الخطيب فرصة التوجيه عن طريق الحدث. مثلاً: فنان تطاولَ على شخصية الرسول  ،فنكشف للعامّة ضحالة أوساط الفنانين وفسقهم وفجورهم... وهكذا . وهذا يتطلب من الخطيب الإطّلاع على ما يخدم دعوته من الأخبار والأنباء، والاستماع إليها .
38. وضع خطّة دعوية تربوية سنوية أو فصلية، وتهيئة المصلين للتفاعل معها إعداداً وتنفيذاً.
39. إقامة لقاءات دورية بين مجموعة خطباء الحيّ؛ لتبادل الخبرات، والتشاور في توجيه الخطبة وتقييمها.
40. إهداء هدية للأطفال الصغار المرتادين للمسجد؛ لتحبيبهم في المسجد .
41. حثّ المصلين على تعاهد المعتكفين وقضاء حوائجهم وتيسير أمورهم .
42. المشاركة الفعّالة في هموم الأسر وجيران المسجد، بإقامة حفل مصغّر في المسجد للطلاب الناجحين ودروس تقوية للمصلين وغيرهم.
43. دعوة أهل الحيّ للمشاركة في المجلات الإسلامية .
44. إقامة موائد الإفطار الرمضانية للعمالة واستغلالها في الدعوة.
45. إقامة حفل معايدة لأهل الحيّ بجوار المسجد، يُدعى لها الجاليات المسلمة؛ لتخفيف وحشتهم في العيد ببُعدهم عن أهليهم .
46. ضرورة إيجاد مترجم لترجمة خطبة الجمعة إذا تعذّر إيجاد مساجد خاصة للجالية الناطقة بغير لغة البلد .
47. تجهيز بعض الملصقات الحائطية للاستفادة منها في دعوة الناس في المناسبات وفضائل الأعمال الحَوْلية (قدوم رمضان، الحج، نهاية العام... الخ) .
48. تنادي المختصين لمعالجة المشكلات الدائمة في كل مسجد، والخروج بحلول تناسب جماعة المسجد، مثل : (مشكلة عزوف فئة الشباب عن ارتياد المساجد) .
49. زيارة ميدانية لإمام المسجد وبعض وجهاء جماعة المسجد للمحلات التجارية، وتذكير أصحابها بالبعد عن المنكرات، وإعطائهم الفتاوى والمطويات، كالصالونات، ومحلات الشيش، وأشرطة الغناء.
50. وضع خطة لبرنامج دعوي في العطل لمختلف شرائح جماعة المسجد؛ للقضاء على الفراغ واستثمار أوقاتهم في العطل والإجازات .

وسائل وأفكار للدعوة في الإنترنت (5)
أخي الداعية :
هل تعلم أن المذاهب الهدامة والأديان الباطلة، حتى البوذيين والوثنيين وعبدة الشيطان، لهم مئات المواقع بلغات العالم الميتة، وأن اللغة الصينية وهي لغة أكثر من مليار من البشر، لا يوجد لأهل السنة والجماعة إلا موقعان فقط، بجهود فردية ضعيفة، وإمكانيات بدائية قديمة، تجعل الفائدة منها محدودة. وأملاً في مشاركتك الدعوة عبر الإنترنت، إليك هذه الوسائل والأفكار :
1. عقد الملتقيات الدعوية والندوات، حول مواضيع واهتمامات الدعوة عبر شبكة الإنترنت، وتبادل وجهات النظر حول العمل الدعوي، وهو متاح الآن بالصوت والصورة.
2. الاستفادة في تقوية برامجنا الدعوية وأطروحاتنا من الأبحاث الإحصائية المتوفرة في الإنترنت، مما يعطي تصوراتنا ومواقفنا قوة وثقلاً في الإقناع والتأثير .
3. تلافي سلبية العمل في المواقع الإسلامية بالطابع الفردي والمنحي الاجتهادي، بدلاً من الروح الجماعية المتكاتفة .
4. نقل ما يمكن من الدروس العلمية والمحاضرات المباشرة، وتوفيرها في متناول اليد وربطها بالمواقع الأخرى .
5. الإعلان للناس عن المناشط الدعوية (الدروس ـ المحاضرات ـ الكلمات ـ الدورات ـ الخطب) .
6. تكثير المواقع المتخصصة، حتى يمكن أن تصل بالتنافس إلى الإبداع ويسهل الرجوع إليها ، مواقع متخصصة في الشباب ، المشكلات الاجتماعية الاقتصادية، الموقع. شخصيات إسلامية، سماحة الإسلام، الحضارة الإسلامية... الخ .
7. ينبغي على كل مسلم مستخدم للإنترنت ، لديه هم دعوي، أن يكون له دور في نشر الخير، ولا يكون سلبياً يأخذ ولا يعطي لدينه شيئاً، ولو بالدلالة على الأفكار الدعوية وإرسالها للمستخدمين .
8. المساهمة بكتابة مقال شهري مُركّز في أي موضوع، وإرساله إلى المنتديات والمواقع التعميمية .
9. احتساب الإخوة المتخصصين في مجال الإنترنت، لتفعيل دور العلماء والدعاة وافتتاح مواقع لهم، لتسهيل مهمة الوصول إليهم، وإخراجهم لينتفع الناس من علمهم .
10. تقديم البدائل للمواقع الإسلامية، وإخبارهم بالجديد في مجال برامج الإنترنت وعلومها، وتقديم الاستشارات والخبرات العلمية لهم في مجال الحاسب .
11. التعرف عبر المواقع والدلالة على طلاب العلم المغمورين الذين يمكن الاستفادة منهم .
12. إغراق الشبكة بالمواقع التي تعرض الإسلام عرضاً صحيحاً، عقيدة وفقهاً ومنهجاً ودعوة، لتضييق المجال على المواقع المنحرفة، خاصة باللغة الإنجليزية التي هي لغة 80% من مستخدمي الإنترنت .
13. إعطاء أهمية للملاحظات على المواقع والاستبيانات من قبل المتصفح والجدية في تقديم النصح البناء، والاحتساب فيها، وبذل التضحية.
14. ربط مواقع الجهات الرسمية الإسلامية مع الهيئات والجهات الخيرية، بغية تطوير الاتصال فيما بينها، ومحاصرة الفكر المشبوه .
15. إغراق المواقع المشبوهة المعادية للإسلام برسائل الاحتجاج في وقت واحد؛ لأنه لن يتمكن من مجرد استقبالها وقراءتها في وقت واحد ، فضلاً عن التعامل معها، مما يضطره إلى إعادة التفكير في المواد التي يعرضها ضد الإسلام والمسلمين .
16. ضرورة نشر معلومات عن العقائد الباطلة المنحرفة، لتحذير الناس منها ولإظهار البراءة منها، والتي هي من أعظم مقتضيات لا إله إلا الله.
فالذي يبحث عن اليهودية لن تنفرد به المواقع اليهودية، بل سيفاجأ بوجود مواقع إسلامية تتحدث عن اليهودية من وجهة نظرها، وهكذا مع بقية الملل والنحل والمذاهب.
17. إيجاد مواقع متخصصة لمشاكل الشباب، الأسرة ... الخ .
18. الرصد الإعلامي الدقيق لجميع المناشط في المواقع، وفهرستها ونشر أسمائها، والاستفادة منها وتيسير الوصول إلى الأفكار .
19. إيجاد موقع للتنسيق بين الجمعيات الخيرية الدعوية، والجهات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري الدعوي .
20. توفير الجهد والوقت بإقامة الدروس والمحاضرات، وإدخال جميع مناشط الداعية في الإنترنت، حتى يتخطى الزمان والمكان في إفادة عباد الله احتساباً .
21. توجيه رسائل شكر وثناء ومدح للمواقع التي تقدم أفكاراً إسلامية وبرامج جادة .
22. الاستفادة من الإنترنت في تأصيل فكرة نشر وتعلم العربية بين المسلمين من غير العرب، وافتتاح مواقع لخدمة هذا الغرض الشرعي والمقصد الديني. ولا يكون الصينيون الوثنيون الذين أرغموا شركات الحاسب على تشفير لغة هندسة الحاسب بالصينية لا يكونوا أعز منا بلغتنا العربية .
23. إنشاء مواقع خاصة بمتابعة الجديد من الأفكار والمعلومات باللغات الأجنبية ، وترجمتها إلى العربية، خاصة الأفكار والوسائل التي تخدم الدعوة إلى الله عز وجل .
استراحة
داعية لا يعرف لغة من أسلموا على يديه :
يمثل حاجز اللغة عقبة دون كثير من الناس في الدعوة غيرهم للإسلام، وذلك أن كثيراً من المسلمين لا يجيدون لغة هؤلاء، وهذا ما دفع بهذا الرجل إلى هذا الفكرة الرائدة. أحدهم قام باقتناء مجموعة من الكتب التي تدعو إلى الإسلام باللغات المختلفة ووضعها في (شنطة سيارته) وكتب على سيارته بلغات عدة : إذا أردت أن تعرف الإسلام فأوقفني، وحين يوقفه شخص – وكثير منهم لا يعرف صاحبنا لغته – يفتح له (شنطة السيارة) ويطلب منه أن يختار ما يتفق مع لغته .

وسائل وأفكار للدعوة مع الشباب (6)
ذكَر الحافظ ابن كثير – رحمه الله – عند قوله تعالى : { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ...} (الكهف: الآية13) ، "أنّ الشباب أقبلُ للحقّ، وأهدى للسبيل من الشيوخ الذين قد عَتَوْا وانغمسوا في دين الباطل" .
"إنّ الشبابَ رصيدُ الأمّةِ الذي تواجهُ به مسؤولية المستقبل، فإذا فرّطْت الأمة في تربيةِ شبابها، تقدُم عل مستقبلها بغير رصيد" .

أولاً : لعامّة الشباب :
1. التركيز على أهمية عرض قضايا العقيدة وعبودية الله جلّ وعلا ومحبته من خلال أمثلة واقعية في حياة الشباب، كعبودية الشهوات، واستباحة المحرمات، وظهور جماعة عَبَدة الشيطان، وسبّ الدين.. إلخ .
2. كبح جماح الشباب في شراء الكتب والمراجع العلمية، وحثهم على استشارة المتخصصين لدى الرغبة في شراء أيّ كتاب .
3. أن يكون للشباب في برامج كل داعية منّا وكل جولة دعوية أو جدول محاضرات أو خطب نصيب، وإن تعددت فقد تختلف الأساليب، وقد لا تتاح الفرصة للشاب إلا في محاولة الداعية البعيدة .
4. تكوين لجنة في مراكز الدعوة وفي المساجد والمكاتب التعاونية متخصصة في دعوة الشباب وبحث قضاياهم ومتابعتها، وقياس مستوى الحلول المقدمة لها، وتقسيم دعوة شباب أيّ حي إلى مراحل، مع تصوّر واضح لأهداف كل مرحلة ووسائلها.
5. تفعيل دور المتخصصين التربويين ذوي الخبرة والديانة والاستنارة بآرائهم، والاستفادة من خبراتهم في توجيه الشباب ودعوتهم .
6. ضرورة المواصلة في الطرح الإسلامي المؤصل العميق لمشكلات الشباب المنحرفين، والإكثار منها في المكتبات والتسجيلات والمواقع، حتى يُسمع الصوت الإسلامي بين
آلاف الأصوات التي سبقت في تناول قضايا الشباب، وبطرح إفساديّ تضليليّ .
وقد وُجدت - والحمد لله – جهود، ولكنّ مجال دعوة الشباب تتطلب أكثر من هذا وتستوعبه .
7. إجمال الداعية في عرض مظاهر انحراف الشباب، فإنّ درجة إقناع الداعية للشاب بمعرفته واقعة لا تتطلب التفصيل والشرح والإسهاب في مظاهر الانحراف ووصفها وصفاً دقيقاً ، بقدر ما تتطلبه في وصف العلاج والحلول وتحليل أسباب الفساد للتحذير منها .
8. معرفة الخريطة النفسية – أخي الداعية – للشاب الذي تدعوه؛ ميوله عيوبه، أخلاقه الحميدة، تسهّل عليك التأثير عليه.
9. وجود مراكز احتواء للشباب في الأحياء (مراكز دائمة، موسمية – الصيف ، الربيع – المكتبات) تقوم بأنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية .
10. عمل ركن خاص في المكتبات يحوي الروايات والأقاصيص الخاصة بالشباب بشكل جذّاب، مثل : (80 عاماً بحثاً عن مخرج، جبل التوبة، دموع على سفوح المجد، القافلة معاناة شاب...).
11. تفعيل حلقات تحفيظ القرآن في المساجد، وجعلها محببة لنفوس النشء من خلال قوة الاستقطاب والجذب والمتابعة وحُسن المعاملة من مدرسي الحلقات.
12. الدعوة العامة في أماكن تجمعات الشباب (الأرصفة، الكازينوهات، الاستراحات ، مقاهي الإنترنت) من خلال إلقاء الكلمات وتوزيع الأشرطة .
13. استغلال مواسم الأعياد في التقارب مع الشباب من خلال حفل معايدة أهل الحيّ، يحوي (مسابقات، مقابلات، تناول طعام العشاء...).
14. التقارب بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعامّة الشباب، وتبني برامج لإزالة الحواجز وكسبهم .
15. استغلال التجمعات العائلية الدورية لعمل برامج للشباب.
16. من برامج ملء وقت فراغ الشباب وتنمية مهاراتهم: (دورات كمبيوتر، الدفاع عن النفس، الفروسية، الإسعافات الأولية...)، وذلك بالتنسيق مع المراكز المتخصصة وبأسعار مخفضة .
17. عمل رحلات عمرة دورية إلى مكة، والاستفادة من نظام العمرة الجديد.
18. وجود تربويين متخصصين في مخاطبة الشباب وحلّ مشكلاتهم، وبوسائل ميسرة، مثل : (الهاتف المباشر، البريد ، البريد الإلكتروني).
19. إصدار المجلات الشبابية التي تهتمّ بأمورهم، والعمل على نشرها بين أوساط الشباب .
20. الاستفادة من مجالات النشاط في المدارس (محاضرات ، مسابقات، زيارات ، رحلات).
21. إذا توسمت في شابّ ما أنه يحتاج أن يُعتنى به في الدعوة، إمّا لقربه من الخير، أو لكونه يمتلك مؤهلات وقدرات ومواهب يمكن أن تسخر في الخير، فاختر عدداً لا يتجاوزون الأربعة من الصالحين الملتزمين، ونظموا رحلة قصيرة، فسيكون لها أثر كبير في نفسه، وكسر الحواجز بينه وبين الملتزمين .
22. الزيارة الخاصة للشاب ومصارحته، والجلوس الفرديّ معه، وعرض الدعوة عليه، ومحاورته وتعهّده بمثل هذه الزيارات .
23. نقله إلى محضن جديد عند بداية تغييره، حتى يقوى عوده في الالتزام.

ثانياً : في تربية الشباب الملتزمين :
1. الاهتمام بتحفيظ الشباب النصوص من القرآن والسنّة والعلوم الشرعية والأدب، لأنّهم سيكونون خطباء ودعاة المستقبل، وعدّة الداعية محفوظاته المختلفة.
2. تفقيه الشباب الملتزمين بفقه سياسة النفس والاجتهاد في العبادة .
3. استغلال ميدان الاعتكاف والمخيمات الصيفية في تربية الشباب على المواظبة على العبادة من نوافل وغيرها .
4. تكوين مجموعات عمل إغاثة من الشباب بالتنسيق مع مؤسسات الإغاثة الداخلية لتوزيع الغذاء والكساء .
5. عمل مسابقات عامّة ترصد لها جوائز ضخمة في :
ـ حفظ القرآن الكريم أو أجزاء منه.
ـ حفظ أحاديث من السنّة (الأربعين النووية ـ مختارات من رياض الصالحين) .
ـ تلخيص كتاب .
ـ بحث اجتماعي لإحدى المشكلات الاجتماعية .
مع ملاحظة أنّ كل مجال يمكن أن يتكون من عدّة مستويات .
6. الاستفادة من الشباب المتخصصين في مجال الكمبيوتر (الإنترنت) لدعم المواقع الإسلامية وأهل العلم الذين لهم مواقع في الشبكة .
7. عمل ركن متخصص في المسجد لمشاركات الشباب الثقافية والتوجيهية.
8. وجود حلقات علم ذات منهج علمي محدد ومبسط يتدرّج لتخريج طلاب العِلم وتربيتهم.
9. مصاحبة الشاب بعد أخذ قسط من التربية ، وترك مجال له للانطلاق والعطاء، واستقلال الشخصية عن المربي، ونسيان فضله عليه، وعدم جعله في موقع التلميذ المتلقي دائماً .
10. التنويع بين التربية العلمية والعملية ، ومراعاة الوسطية والاعتدال في النقد بعيداً عن القفزات المحطمة غير المدروسة في تناول بعض القضايا الفكرية .
11. حتى لا نخسر الشباب وننفرهم من الخير والالتزام، علينا ضبط ملاحظتنا وانفعالاتنا معهم، والمرونة في الرقابة عليهم، وفي تنفيذ البرامج معهم مثلاً نغضب من الشابّ ونهجره؛ لأنّه ذهب مع مجموعة ملتزمة أخرى فهذا خطأ .
12. في كسب النوعيات المختلفة من الشباب، تلاحظ مسألة الشمولية في البرامج، والاهتمام بالتربية العقلية الذهنية التي تقوي القدرات العقلية.

وسائل وأفكار للدعوة في مراكز الدعوة والمندوبيات (7)

1. الاهتمام بتطوير الخطاب الدعوي لدى الدعاة، وتعديل وتطوير المادة العلمية بتنوع المستفيدين منها. مثلاً : الحديث للمرأة يتطلب عبارات عاطفية، وإثارة الجانب العاطفي أكثر من الرجل، وضرب الأمثلة من واقع المرأة.
2. متابعة الداعية لمن استشاره في مشكلته، ومعرفة مدى نجاح الحلول التي تقترحها عليه، والسؤال عن أحوالهم، وإظهار الاهتمام به، خاصة ممن يترددون عليه .
3. مطالبة الدعاة بتزويد المراكز بالجديد من الأشرطة، والكتب الدعوية وتوفير قاعدة معلومات وإتاحتها للناس .
4. تكريم الشخصيات الدعوية النشطة المتعاونة مع مراكز الدعوة وإجلال بذلها من باب : (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) .
5. تنمية الروح الجماعية، واحترام مبدأ الشورى بين الدعاة، والاستفادة من الآراء والمقترحات، وإشراك الدعاة المتميزين في وضع خطة العمل السنوية للمركز .
6. الإعلان عن المناشط في وسائل الإعلام، والإنترنت والبريد الإلكتروني.
7. المشاركة في الإذاعة والجرائد والمجلات بزوايا دعوية .
8. الانضباط في مواعيد من يتولى الرد على مكالمات الجمهور، واختيار ذوي الأسلوب والتميز العلمي من دعاة المركز، حتى تبقى صلة الناس بالمركز، وتزداد ثقتهم بمصداقيته .
9. تكليف أعضاء مراكز الدعوة من الدعاة ببحث سنوي حول وضع حلول لمشكلات متفشية في المجتمع، ودراستها ميدانياً، والتخصص فيها .
10. الاهتمام بدعوة الصم والبكم عن طريق التنسيق مع من يُحسن المفاهمة معهم، وتعهدهم ببعض البرامج والتوجيه .
11. إقامة دورات في التدريب العلمي والعملي على الدعوة إلى الله عزّ وجل.
12. أن يصطحب الداعية معه أحد الشباب ممن يتوسم فيهم القرب من الهداية أثناء مناشطه، لإفادته والتأثير عليه .
13. تسجيل المواقف والتجارب من قبل الداعية، وتعميم الاستفادة منها.
14. الإفادة من فنون الداعية، والإعلان، لترويج برامج المركز، وتجاوز طرحها بطريقة بُدائية لا تجديد فيها ولا ابتكار، فللداعية دور هام في الإقناع .
15. الإفادة من المدرسين في التقديم للندوات والمحاضرات .
16. التواضع من قِبل مدير المؤسسة الدعوية بزيارته للدعاة وطلاب العلم ودعاتهم للمشاركة الفعّالة في برامج مؤسسته .
17. إكساب الدعاة مهارات في العمل الإداري بتكليفهم به، وإقناعهم أنه من العمل الدعويّ .
18. التقييم المستمر للبرامج وما يُطرح، محاولة لتطويرها وإخراجها من الرتابة.
19. إقامة دورات تربوية علمية لمدرسي حلقات تحفيظ القرآن من غير الجامعيين بمنطقة المركز.
20. تبنيّ المسابقات الصيفية في المجالات العلمية المختلفة، لسدّ الحاجة والفراغ بين طلاب العلم، ويمكن اختيار :
 مسابقة قرآنية.
 مسابقة في حفظ السنة .
 مسابقة حفظ متون في علوم الآلة.
 مسابقة للشباب "المستقيمين" الملتزمين (بحوث ـ خطابة ـ إبداعات
دعوية ـ....الخ) .
21. فتح موقع في الإنترنت .
22. المشاركة بركن في المعارض العامة، وتعريف المجتمع بدور المركز وتوزيع المطويات الدعوية فيه .

وسائل وأفكار للدعوة في المراكز الصيفية (8)

1. إقامة الدورات الشاملة التي تنمي كافة متطلبات الطالب وتعتمد على ما يمكن توفيره من الواردات ومن الخبرات المتاحة مثل :
ـ دورات في القرآن الكريم وعلومه .
ـ دورات شرعية في العقيدة والتجويد والحديث ... الخ .
ـ دورات مهنية إلكترونية، وكهربائية، وإنقاذ... الخ .
ـ دورات في فن التعامل مع الوالدين، والمراجع الإسلامية والنجاح...الخ.
ويكون في الدورات ما يلي :
أ/ اختبار نهائي .
ب/ شهادة نجاح .
ج/ شهادة حضور .
2. الزيارات الميدانية خارج المركز، كالمصانع والعلماء وكبار السن ويُعدّ كل طالب بَعد الزيارة تقريراً عن الزيارة، يسجل فيه مشاهداته وما أعجبه وما لم يعجبه، واقتراحاته في الزيارة القادمة .
3. البرامج الأسبوعية واليومية، مثل : الدروس والمحاضرات والندوات والرحلات والاستضافات .
4. فرز المراكز الصيفية في البلد، حسب مستوى الطلاب في الالتزام والعلم على ثلاث مستويات: مراكز صيفية للمبتدئين، وأخرى للمتوسطين، وللقدماء الذين شاركوا في مراكز لا تقلّ عن خمس سنوات. وتوضع لكل مركز خطّته وأهدافه .
5. محاولة إضفاء سمة وصفة الجدية على طلاب المركز، والتوازن في برامجها حتى لا تطغى البرامج الترفيهية على السمة العامة للمركز .
6. إقامة المعارض المفيدة. مثل: معارض الجهات الخيرية، ومعرض الكتاب وغيرها.

استراحــــة

إضــــاءة
(... الوسيلة إذا لم يتحقق المقصد إلا بها شرعاً، فالإحداث فيها ابتداع مذموم، وإذا تحقق المقصود بها أو بغيرها ولم يدل دليل على اعتبارها أو عدم اعتبارها، فالإحداث فيها ليس من الابتداع المذموم) .

داعية في منـزله :
قام هذا الداعية بمفاوضة حافلة عامة للركاب في أنه سوف يستأجر المقعد الأمامي لإحدى الحافلات، طوال رحلاتها، وفعلاً أعطي هذا المقعد بسعر مخفض، وقام بكتابة لافتة على هذا المقعد : (إذا أردت أن تعرف شيئاً عن الإسلام فاتصل على هذا الرقم...) . وجلس في منـزله يستقبله مكالمات الباحثين عن الهداية.

وسائل وأفكار للدعوة في المنـزل
1. استفادة الأب من المواقع الجيدة البناءة في الإنترنت، بشرط الرقابة الدقيقة الواعية عليها، والتوجيه المباشر، وإعطاء الابن مناعة وحصانة من خطر وضرر المواقع السيئة.
2. للّقاءات العائلية الدورية والخرجات البرية رونق خاص في الدعوة، بشرط ترتيب برامج خاصة بالأطفال والنساء والرجال، وترك مجال كافي للعب الأطفال وحركتهم.
3. استغلال زيارة أحد الدعاة أو طلاب العلم، أو استضافة إمام المسجد لإلقاء نصائح أو كلمة توجيهية للأبناء .
4. استغلال وجودهم في السيارة، ومناقشتهم في استماع الشريط، وطرح أسئلة عليهم لتركيز الاستفادة من الشريط .
5. تخصيص لوحة حائطية لسكان العمارة، للمشاركة في الخير ودعوتهم إلى المناشط الدعوية، وتوضع في مدخل العمارة السكنية .
6. مشاركة الأب لأبنائه ألعابهم، والتودد إليهم بجميل الألفاظ والمعاملة الحسنة، وإظهار الحنان والعطف عليهم، والمناداة بأسماء لها معنى تربوي، كل ذلك يجعل لتوجيهه القبول في نفوس الأبناء الصغار .
7. إقامة درس عائلي أسبوعي في كتاب، يعاد ويكرر الكتاب طوال العام.
8. إقامة مكتبة علمية مصغرة، وتزويدها بأهم الكتب المؤثرة في تربية الأسرة.
9. أشرطة الفيديو الهادفة والجائزة شرعاً، مع الحرص على عدم الرضى بالبدائل الإسلامية، التي بها محظورات شرعية، كالمسرحيات وغيرها.
10. تعليم كتاب العلم وتعلمه في المنـزل، والاستفادة من مسجل مؤسسة (الوسيلة لحفظ القرآن الكريم) .
11. القراءة من كتاب قراءة فردية أو جماعية أثناء الجلسات العائلية.
12. تفعيل دور الأخيار في صلة الأرحام .
13. الاستماع إلى البرامج الإذاعية الهادفة، كإذاعة القرآن الكريم .
14. الاشتراك في المجلات النافعة، كالأسرة والدعوة وغيرها.
15. النـزهة البرية العائلية، وإعداد البرامج الجيدة فيها، والتركيز على التربية بالتفكر في مخلوقات الله، وبديع صنعه في الكون .
16. إهداء الهدايا للأسرة في المناسبات .
17. توفير كتب وأشرطة بلغة الخادمات والسائقين ونحوهم .
18. تشجيع مواهب الأبناء، والاهتمام بها والاستفادة منها في الدعوة إلى الله .
19. وضع صندوق صغير في المنـزل، لدعم المشاريع الخيرية .
20. وضع مكتبة صوتية في المنـزل، واختيار الأشرطة المناسبة لها، ومراعاة استفادة جميع أفراد الأسرة منها، وتعهدها بالجديد .
21. تخصيص جلسة عائلية يشارك فيها جميع أفراد العائلة لمناقشة التقصير في حقوق الله، والتواصي على نشر الخير والدعوة .
22. إهداء الهدايا للجيران بها شريط أو كتاب دعوى .
23. الاستفادة من البرامج الحاسوبية النافعة .
24. إقامة المسابقات الثقافية المتنوعة بين الأبناء، مثل مسابقة حفظ سورة تبارك، آية الكرسي، حفظ الأربعين النووية، حفظ الأصول الثلاثة.. الخ.
25. مسابقة تلخيص الكتب النافعة، أو تفريغ مادة الشريط، أو بوضع أسئلة على مادة في الشريط، لضمان استماعه.
26. الاهتمام بأسلوب سرد القصص الهادفة على الأطفال، وإحضار البرامج القصصية التي تخلو من المحاذير الشرعية، كقصص الأنبياء، والصحابة وغيرهم .
27. اصطحاب الأبناء إلى إحدى المكتبات والتسجيلات الإسلامية، وتربيتهم على اختيار ما يناسبهم من المواد المفيدة التي تنمي عندهم حب القراءة ، وحب الاستطلاع .
28. أسلوب التعزيز اللفظي (ثناء ومدح) من قبل الأب أو المعلم، له أثره الفعال في نفوس الأطفال .
29. غرس ألفاظ وعبارات اعتيادية في ذهن الابن وتربيته عليها، له معنى عميق في نفسية الطفل، مثل: إظهار الحوقلة عند الحزن والهمّ، والتسبيح عند الاستغراب .. الخ .

وسائل وأفكار للدعوة في المكتبات ودور النشر(9)
1. المبادرة باقتراح موضوعات على العلماء والباحثين للكتابة فيها .
2. إعادة طباعة مطويات إرشادية موثقة، وتوفيرها للقراء في مواسم الطاعات (الحجّ والعمرة، رمضان، نهاية العام...) .
3. تبني طباعة بطاقات دعوية، أو كروت أفراح، بإخراج جذّاب تكتب عليها عبارات دعوية قصيرة مناسبة للدعوة في مجالات كثيرة؛ لأنّ الوقوف لدعوة الشخص قد يحتاج إلى إمكانات وقدرات، بخلاف الدعوة بالبطاقات .
4. طباعة رسائل دعوية قصيرة ترسل على شكل مغلّف بريدي، توجّه فيها نصائح لأصحاب المنكرات المقصرين في طاعة الله .
5. تبني إصدار مجلات دعوية .
6. مناصحة الناشرين وأصاحب الشركات التي تتولى نشر وطباعة ما يصادم الشرع .
7. الاحتساب من قِبل الناشرين في تخفيض سعر الكتاب الإسلامي لنشره وسرعة وصوله للناس.
8. جعل حقوق الطبع والترجمة مشاعة لكل مسلم مقتدر والاحتساب في ذلك. عَلّ الله أن يسخر الغير لترجمتها وطبعها وتوزيعها .

وسائل وأفكار للدعوة بين طلاب العلم (10)
1. انتقاء من يَظهر نبوغُه وذكاؤه مبكّراً، من بين الطلاب وتكوينه ليكون من علماء الأمة، ووضع الخطة المستقبلية لهذا الهدف البعيد .
2. تصحيح نظرة كثير من المربين في المدارس عن الصور السيئة لأبناء الملتزمين، وذلك بالعناية بهم دراسياً، وتربيتهم على الأخلاق والتقدير للكبار والمدرسين وغيرهم .
3. أن ندعو في أحيائنا بلسان الحال والقدوة؛ بأن تكون بيوتنا نموذجية ومضرب المثل للبيت المسلم الذي يُحتذى حذوه، ويُقتدى به.
4. عدم إهمال دعوة أطفال الحيّ على مشاهدة فيلم فيديو والتعليق عليه، أو وضع أسئلة في موضوعه .
5. بعض الأخيار لا يزال يتردد في اقتحام عالم الحاسب الآلي، ولا يعلم أن الرهبان البوذيين في البلاد الوثنية، تطاولت هممهم لإتقان التعامل مع الشبكات والتخصص فيها، ناهيك عن التنصير وغيره .
6. فقليل – أخي المبارك – من الوقت تبذُله في تعلم الحاسب بداية، يُوفر عليك الكثير من الوقت .
7. زيارة الإخوة المستقيمين، وحثهم على العمل الدعويّ، وعلى ترك البطالة الدعوية والسلبية، ومعرفة المجالات التي تناسب كل واحد منهم للإفادة منه في الدعوة إلى الله عز وجل .
8. تفَقُد أحوال إمام المسجد، وقضاء حاجاته، وإطلاعه على الجديد من الأخبار ومن الكتب والأفكار، وإظهار إجلاله واحترامه ومكانته حتى نكسبه للدعوة ، وندفعهُ للعطاء .
9. استنـزاف الإخوة الملتزمين من المتقدمين في الالتزام، والعلم، استنـزافهم لبعض الإذاعات والجهات التنصيرية أو المنحرفة بالمراسلة الدائمة لهذه الجهات، والإكثار من طلب منشوراتها لحرقها وإتلافها، وتفويت إرسالها للغير، وكذلك أصحاب الأفكار المنحرفة وإشغال مواقعهم بالتشويش عليهم .
10. استغلال الفرصة حينما تتاح لنا، لنُعبّر عن التبرؤ من المذاهب الضّالة المنحرفة، وتحذير العامة. حتى يعتمد الناس معايير أهل السنة والجماعة في مستقبل حياتهم، وحتى لا يأتي يومٌ نسمع بمن أثرت فيه أفكار أهل البدع والضلال، بسبب عدم الحصانة والمناعة العلمية .
11. تَعَهُد شباب الأرصفة وجمهور الرحلات البرية والحدائق العامة والاستراحات في نهاية الأسبوع بالدعوة .
12. تفعيل دور سائقي الأجرة والنقل الجماعي، وتزويدهم بالمطويات والأشرطة لدعوة الركاب .
13. جلسة أسبوعية مع الأسرة، ولو لقراءة سورة الكهف كل جمعة، أو أثناء تناول الشاهي بقراءة كتيب، وهذه لها وقعٌ عظيم في نفوس الأهل، وقلّ من ينشط لها ويواظب عليها من الأخيار .
14. مواصلة خطابات الشكر، وكلمات الثناء، عبر الهاتف أو المراسلة أو الفاكس أو البرقية، لمن لمستَ فيه الحرص على الدعوة، أو رأيت عنده فكرة مؤثرة، أو وسيلة ناجحة، تشجيعاً لغيره، ودفعاً له على مواصلة العطاء وبذل المزيد، والداعية بشر يُؤثر فيه هذا الأسلوب .
15. تقوية الروابط والصلات مع الدعاء وطلاب العلم في الحيّ، وتبادل الخبرات، والاستفادة منهم في برامج أو أعمال دعوية مُشتركة، من شأنه أن يزيل الوحشة في النفوس .
16. عمل ملف للمخالفات الشرعية في الحيّ الذي تسكن فيه، وجدولة طريقة تغييره وإصلاحه وإزالته بالتعاون مع مركز الهيئة في الحيّ .
17. إعطاء وقت لزيارة السجون والإصلاحيات، ومناصحتهم والشدّ من أزر القائمين عليها، وعرض الوسائل المُبتكرة عليهم وزيارة السُّجناء والرفع من معنوياتهم .
18. التخصص بتبنيّ مُنكر مُعين مُنتشر بين الناس، والتركيز عليه من جميع الجوانب ودراسته دراسة واعية مع إيجاد الحلول الناجحة له، ورفع مُذكرة قوية شاملة في ذلك إلى من بيده الحل والعقد .
19. تقوية وتوثيق العلاقة مع عمدة الحيّ ، وتعهده بالزيارة والتعاون معه ومؤازرته في طريق الإصلاح بين الناس وأفعال الخير.
20. القيام بالزيارات الدورية للمحلات التي بها مُنكرات، وإهداء الكلمة الطيبة لهم، والاستمرار في دعوتهم بدون ملل أو انقطاع، ولو زار خمسين فقط من أهل المساجد محلاً فيه مخالفات، وتعهدوه بالنصح لاستجاب الكثير من أصحاب هذه المحلات .
21. دعوة الأقارب والجيران وأبنائهم، وإقامة حفل عند حفظ الأبناء شيئاً من القرآن، لتشجيعهم وتحفيزهم .
22. مُحاولة تحويل المجالس العامة إلى مجالس ذكر، بلباقة وخِفّة وجاذبية، بربط الأحداث والسوالف في المجلس باللفتات الإيمانية التربوية.
23. استغلال الهاتف في التسميع ، ومراجعة القرآن والمحفوظات وإعطاء دروس للجمعيات النسائية عن طريق الهاتف .
24. عمل فهارس للمكتبات الخاصة، وفهارس دقيقة للكتب والأشرطة الدعوية، وعرضها على المهتمين بالدعوة كإمام المسجد والداعية وطلاب العلم للإفادة منها.
25. فهرسة دقيقة للمجلات والأشرطة الدعوية أولاً بأول، وإيجاد فهارس دقيقة في موضوعات الأشرطة الدعوية، يسهل نشر قاعدة بيانات عن الدعوة إلى الله .
26. تصميم ألعاب بديلة للأبناء، تلتزم بالآداب الإسلامية وتكون مُفيدة وجذّابة.
27. التواصيّ على ألاّ غِيبة مشروعة بيننا، فلا نغتاب أحدا ًولا نجالس مُغتاباً، ولا ننصت له .
28. دوام التواصل والارتباط بين الشيخ والطالب وتعهد العلاقة خارج الحلقة أو الدرس .
29. التميز في حياة المُلتزمين حتى لو اضطر إلى خادمة لا يأتي بها إلا مع محرمها فيكون بحاله داعيةً إلى الفضيلة والحشمة والحياء. والعمالة التي تعمل في بيوت الأخيار متميزة أيضاً عن غيرها والمجاورة تعدي كما يقولون .
30. يتبرع الأهل في المنـزل بشراء ملابس ومستلزمات وحُليّ الأفراح وجعلها وقفاً لإعارتها لأخواتها المحتاجات .
31. المُساهمة في توزيع الأشرطة والكتيبات والمطويات في أقسام النساء في الأماكن العامة .
32. المُسارعة بالدعم الماديّ للمشاريع الإسلامية المُتعدية النفع، وإخراجها من أزماتها المالية كالتسجيلات والمجلات حتى لا يتوقف نشاطها .
33. دعوة المُحسنين إلى كفالة طلاب علم ودعاة، ممن يظهر نبوغهم يتفرغون للدعوة والعلم.
34. تخصيص وقت لزيارة القرى والهجر ولو مرة في الشهر .
35. مُشاورة كبار السنّ والاستفادة من تجاربهم في الحياة وتسجيلها، وفي ذلك كسبهم وتكثيرُ السّواد بهم في الزيارات، وبعض البرامج الدعوية، قال  كما في صحيح الجامع (البركة مع أكابركم) ويمكن استضافتهم في المدارس والمراكز الصيفية وتشريفهم بتسليم الجوائز.
36. تعهد مكتبات صالات وأماكن الانتظار في الدوائر العامة، بالجديد والاحتساب في تنظيمها وترتيبها .
37. الاستفادة من ذوي اللغات الأجنبية، وتفعيل دورهم في الدعوة ولو بترجمة مقالات أو كلمات محرّمة أو مُخالفات للتحذير منها.
38. إصدار بعض البرامج الخاصة المتنوعة الشيّقة في أشرطة فيديو أو حاسب آلي، لتُعرض في المُخيمات وحفلات الزواج والأعياد، مع مراعاة التنوع والجدّية والتناسب في الطرح، وخلوّها من التشبه ببرامج الفسّاق الهزلية .
39. زيارة وتفقد إخواننا الحجاج في أماكنهم، ومعرفة أحوالهم وتوجيههم، واستغلال فترة وجودهم في هذا الجوّ الإيماني، لزرع وإيقاظ الحسّ الدعوي في نفوسهم.
40. مراسلة بعض المواقع والتسجيلات والمجلات والجرائد، والمبادرة بعرض المشاركة في الدعوة عليهم .
41. تسجيل أي فكرة أو اقتراح أو اكتشاف في الدعوة ، وإيصاله لمن يتمكن من تنفيذه والإفادة منه .
42. الزيارة الفصلية وتعهد الجهات الدعوية بالزيارة، والإطلاع على الجديد، وعرض الخدمات عليهم والتعاون معهم كمراكز الدعوة والهيئات.
43. الاشتراك السنوي في المجلات الإسلامية، لتشجيعها وضمان استمرارها.
44. مبادرة المؤهلين من الملتزمين الأخيار إلى وظائف الإمامة والأذان، لإفادة نفسه ونفع الناس .
45. استغلال الذهاب مع حملات الحج والعمرة، لدعوتهم وتزويدهم بما أمكن من المطويات والأشرطة وتوزيعها ونشرها في بلدهم .
46. أن يتخصص الأخ الملتزم في جانب من جوانب الدعوة، يُركز فيه ويُبدع، ويعطيه جلّ اهتمامه، مثلاً التخصص في دعوة الصمّ أو البكم، أو عمل إغاثي ... الخ .
47. اصطحاب الداعية بعض الشباب معه في البرامج الدعوية التي يلقيها.
48. الاحتساب على الإنترنت، بمتابعة أوجه النقص في المواقع الإسلامية وتوجيه أصحابها وتسديدهم؛ فإن معظم القائمين على الدعوة عبر الإنترنت لا تنقصهم العاطفة الصادقة، ولا التضحية، بقدر ما ينقصهم من حضور العلماء وطلاب العلم فيها .
49. إرسال رسائل دعوية للمواقع السيئة، والقنوات المشبوهة، وتكثير سواد الرافضين لها.
50. المشاركة بإرسال الجديد المفيد عبر الإنترنت، من الأفكار والكتب والفوائد لطلاب العلم، وبذلك نحقق التواصل بين الأخيار والتعاون على البرّ .
51. تنظيم برامج على شكل زيارات أسرية متبادلة بين الأخيار، لأنهم يعيشون واقعاً متقارباً وتطلعات واحدة .
52. تخفيف البرامج والأنشطة في آخر أيام الأسبوع، حتى يتسنى للداعية التفرغ للأسرة ومواصلة برامجه الدعوية معها .
53. الاستفادة من طاقات الشباب الذين يربونه في الدعوة بالمراسلة .
54. أن نعود أبنائنا وطلابنا الدعوة عملياً، بتدريبهم في دعوة الأهل وأقربائهم والأصدقاء وزملاء الدراسة .
55. إنشاء مؤسسات استثمارية، خاصة بالتدريب الدعويّ العمليّ لفئات من المهتمين بالدعوة، تقدم دورات بشهادات معتمدة في الدعوة إلى الله عزّ وجلّ .
56. انتقاء النوعيات الشابّة التي تمتلك القدرات، والتركيز عليها وإخراجها للمجتمع دُعاةً إلى الله عزّ وجلّ، وجعل هذا الهدف ماثلاً أمامنا في الدروس والمناشط بين الملتزمين .
57. من أعظم ميادين الأخيار الملتزمين في الدعوة، إصلاح ذات البين في العامة والخاصة .
58. تبني إنشاء مؤسسات وشركات إعلامية قوية، ومشاريع لإصدار النافع المفيد في البرامج الإعلامية .

وسائل وأفكار لدعوة النساء(11)
1. فسح المجال أمام مشاركة النساء في وضع خطط الأعمال والمناشط الدعوية، مثلاً جدول المحاضرات والدروس في الحي يُستشَرنَ فيه، ويطلب منهنّ وضع تصوّر مقترح للموضوعات التي ينبغي الحديث عنها ومعالجتها. أما أن تكون كل مناشطنا تقف عند مخاطبة النساء بالحجاب فقط فهذا فيه تقصير في دعوة النساء .
2. طرق مجال المواقع المتخصصة للمرأة، وتقديم الدعوة عبر هذه الخدمات، مثلاً موقع لأفكار التجميل، يُنبه فيه على المحظورات الشرعية في الزينة.. وهكذا.. .
3. من المعلوم من واقع التجربة الدعوية، أن المرأة أقدر من الرجل في الكثير الغالب على إصلاح الأسرة، وحينما تُقارن جهودها مع الرجل في إصلاح المعوجّ نجده أبلغ أثراً. فلو أقيمت دورات تخصصية في كيفية تربية الأبناء تربية صحيحة، وفي كيفية معاملة الزوج بمقتضى الشرع، وكيفية المحافظة على طَبْع المنـزل بطابع الإسلام والإيمان .
4. كم رأينا من الأخوة الملتزمين من يسير مع أهله، ومشيتها لا تناسب وقار الحجاب الذي تلبسه، ولعل هذا من مظاهر انتشار الدعوة بين الملتزمين كماً لا كيفاً .
5. عدم الاقتصار في دعوة النساء على الأمر بالحجاب وطاعة الزوج فقط، بل ينبغي أن تشمل برامجنا مختلف ما يطرح في دعوة الرجال، مما هو مشروع في حقهن، حتى تأخذ المرأة دورها في كل ميدان رسمه لها الشرع.
6. تفعيل دور المرأة في جعل الكتب للقراءة، لا للديكور المنـزلي، وذلك بتدريبها على البحث عن معلومات، وإشراكها في تحضير الدروس والمحاضرات... الخ .
7. إقامة دورات من واقع اهتمامات النساء غير الملتزمات، هدفها التفقه في ما يحل ويحرم، وتوجيهها شرعياً، مثل : دورة في تجهيز العرائس... الخ .
8. وضع برنامج دعوي متكامل، لدعوة العاملات بالمنـازل في محيط الأقارب والجيران، ومتابعة تنفيذ هذا البرنامج .
9. استغلال حب الطبخ لصالح الدعوة، بعمل أكلات خفيفة، وتُرسل إلى الجيران أو العمالة ويُرسل معها كتيب أو شريط .
10. تفريغ الدروس من الأشرطة، وجعلها في متناول طلاب العلم، تشجيعاً للقادر على طبعها بعد تنقيحها، وكذلك تفريغ المواد المناسبة وإرسالها لخطيب الحيّ، للاستفادة منها.
11. إقامة درس أسبوعي للجارات، وحثّهنّ على الخير، ولو عن طريق الهاتف لأحد الدعاة في المنـزل .
12. تعويد الطفل على اقتناء دفتر خاص، يكتب فيه المفيد من العبارات والحكم، ينقلها من الصحف أو من الأشرطة التي يسمعها أو من المدرسين، وكلما ملأ ثلاث صفحات يطلب منه قراءتها، ويثبت الجيد منها، فينمو فيه حب الكتابة والإملاء .
13. وضع سلة مزينة ومغلفة بها بعض الأشرطة بطريقة تغليف الحلوى، وتقديمها للضيوف يجعل للزيارة طعمها الخاص . (متوفرة في التسجيلات).
14. تقديم أشرطة وكتيبات مع هدية العروس، ومع حلوى الفرح .
15. عمل برنامج للنشاط وكتيبات مع هدية العروس، ومع حلوى الفرح.
16. عمل برنامج للنشاط النسائي خاص برمضان، يعلق في مصلى النساء.
17. ترك الزوجة بعض الأشرطة النافعة في سيارة الزوج، وتعهدها واستبدالها .
18. إعداد طبق شهي لأهل الزوج عند اجتماعهم في المنـزل، إرضاءً للزوج، وإدخالاً للسرور على المسلمين، وتقرباً إلى الله بسبب من أسباب دخول الجنة وهو إطعام الطعام.
19. عند دخول وقت الصلاة تظهر لباقة الزوجة، ولطفها في إنهاء الجلسة، وإنهاء الحديث مع الزوج أو ملاعبته الأطفال، لتشعر الجميع بأهمية وعظم قدر الصلاة، وتعين الزوج والأبناء على إدراك تكبيرة الإحرام.
20. كسب قلب الزوج، بأن يحس أن الزوجة تتعلم منه، وذلك بسؤاله عن بعض أمور الدين، ومناقشته بتواضع وأدب التلميذ مع أستاذه، وفي هذا الأسلوب غير المباشر حافز له على الإطلاع والاستزادة وسؤال أهل العلم، والتحضير لأسئلة التلميذة (أم الأولاد!).
21. تعرف الزوجة على مواطن الإبداع في الزوج، ينميه ويزيده ويُستثمر لصالح الدعوة.
22. إهداء البنت الخمار، والسجادة للصلاة، له أعظم الأثر في نفس البنت.

اســتراحــة

المشكلة الكبرى :
إن أكبر مشكلة تواجه كل مسلم بل كل إنسان على هذا الوجود هي : أن حياته محدودة، فمهما بلغ المسلم من حرص وجهد لكسب الحسنات فلا يزال العمر قصيراً موازنة بأعمار الأمم السابقة، لحديث أبي هريرة  أن رسول الله  قال : (أعمار أمتي ما بين ستين إلى سبعين، وأقلهم من يجوز ذلك) . فإن متوسط الزمن الإنتاجي للإنسان قد لا يتجاوز عشرين سنة من عمره الكلي. فلو كان عمر الفرد منا ستين سنة فإن ثلثها سيكون نوماً – على افتراض أن الإنسان ينام ثماني ساعات يومياً أي ثلث يومه – وخمس عشرة سنة تكون فترة طفولة ومراهقة ومشاغبة غالباً، وهي قبل سن التكليف، فيبقى حوالي خمس عشرون سنة قد يمضي منها على الأقل سنتان تقريباً في تناول وجبات الطعام الثلاث وقضاء الحاجة ونحو ذلك من الأمور الملحة على افتراض مضى منها ساعتين يومياً فيبقى حوالي ثلث عمره تقريباً، ثلاثة وعشرون سنة، وهو ما ينبغي عليه أن يستغله في إنتاج أكبر قدر ممكن من الحسنات. وذلك الثلث يزيد المرء حسرة على قصر عمره الإنتاجي، وتبرز ضرورة الأخذ بأسباب إطالة العمر وهي:
1. إطالة العمر العملي بالأخلاق الفاضلة ، كصلة الرحم، وحسن الخلق، والإحسان إلى الجار .
2. إطالة العمر العملي بالأعمال ذات الأجور المضاعفة، كالصلاة، والحج والعمرة،
والصيام، غيرها ..
3. إطالة العمر العملي بالأعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد الممات، كالعلم النافع، والولد الصالح وغيرها .

وسائل وأفكار للدعوة في النادي الرياضي (12)
1. وجود داعية أو موجّه تربوي، تخصص شريعة يُعنى بالبرامج التي تربي أعضاء النادي تربية إيمانية روحانية .
2. تفعيل دور الأنشطة الثقافية المقررة من رعاية الشباب، و تطويرها وتعميم الاستفادة منها بين منسوبي النادي .
3. الاهتمام بمسجد النادي، واختيار إمام مناسب لتفعيل دوره في وقت النشاط.
4. تأسيس مكتبة ثقافية إسلامية مقروءة ومسموعة .

وسائل وأفكار للدعوة في التسجيلات (13)
1. الفهرسة الدقيقة المكتوبة للشريط الدعوي، حتى يسهل على الدعاة الاستفادة من هذا الكمّ الهائل في مجال الموضوعات الدعوية .
2. الاستفادة من طرق التسويق التجاري السريع، لتسويق الشريط الإسلامي إلى البيوت أو عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني .
3. رفع مستوى العاملين في التسجيلات دعوياً، بحيث يدرك أيضاً دوره في أثناء وجوده في هذا المرفق الدعويّ الهام .
4. تقسيم التسجيلات إلى أركان تخصصية، ركن الشباب، ركن الأطفال، ركن النساء، ركن المسلم الجديد، ركن دعوة غير المسلمين، ركن للمدرسين، للطلاب، للآباء، للدعاة، للخطيب، للطبيب...الخ. واقتراح مواد ممتازة قوية في هذه الأركان.
5. الانتقاء والتركيز على الكيف ومستوى الإنتاج، وذلك بعرضه على المختصين واستشارتهم في تلك المادة، وترك كثير مما يطرح في الساحة من إنتاج مكرر، أو لا يرقى إلى مستوى النشر والتميز، فضلاً عن وجود بعض المخالفات الشرعية في هذه الإصدارات، مثل تقليد لهجات الشعوب، والسخرية من لباسهم، وتغليب الوسيلة الترويحية على الهدف العام، وهو الدعوة إلى الله .
6. تخصيص فريق للعمل في قسم الدعوة عن طريق إهداء الشريط الإسلامي، وإيصاله إلى كل مكان، ومتابعة المدعوين عن طريق المراسلة فقط.
7. تجهيز ركن خاص بأشرطة المناسبات الخاصة، مثل : العزاء، الزواج، العقيقة، زيارة المريض، أو البومات تخدم هذه المناسبة .

وسائل وأفكار للدعوة في الجهات الخيرية (14)
1. إذا تحمّلنا إطعام الأجساد، فالأولى بنا أن نتحملهم ونترفق بهم لإطعام أرواحهم من زاد الإيمان الذي ينجون به يوم القيامة.
2. إعطاء العاملين في مجال الإغاثة دورة مصغّرة متخصصة في فقه جباية الزكاة وآداب معاملة الفقير ومصارف الزكاة، وفقه حفظ وحرمة الأموال العامة .. الخ، وذلك بالاستفادة من طلاب العِلْم والعلماء والدعاة.
3. دعوة أبناء الفقراء عن طريق عمل دروس تقوية لهم، أو رياض أطفال مجّانية بها سكن داخلي للطلاب .
4. استشعار القائمين على الأعمال الإغاثية أنّ ما تقوم به في سبيل الفقراء، ما هو إلا حقّ مكتسب وواجب، يجب ألاّ يشعروا فيه بمنة من أحد؛ لئلا تحبط أعمالنا ونحن لا نشعر .
5. حثّ المتصدقين على توجيه النصح أثناء بذلهم للصدقة، فيأمر الفقير بتقوى الله والمحافظة على الصلاة، ويحذّره من استخدام المال في الحرام، كشرب الدخان.. ونحو ذلك. فتتكامل أعمالنا الإغاثية والدعوية، وتنسجم في هدف واحد، وهو تعبيد الخلق لله عز وجل .
6. استئجار مواصلات لأهالي الأحياء التي بها فقراء لا يستطيعون التنقل للبرامج الدعوية، كالدروس والمحاضرات، مع التكفل بتقديم وجبة لهم بعد المحاضرة .
7. حتى يمكن الاستفادة من مساعدة الفقراء والمحتاجين في الدعوة إلى الله، يجب أن يكون القائمون على البحث الاجتماعي وتوزيع المساعدات مُدرّبين على المعاملة الحسنة والصبر على إلحاح بعض الفقراء، وعلى امتثال آداب الصدقة من السماحة والتبسم في وجه المحتاج وعدم نهر السائل، واستعمال طيب الكلام عند انعدام النفقة بعيداً عن التصرفات التي تصدّ عن دعوتهم، كالتعامل معهم على أنهم استغلاليون، وأذيتهم في الكلام. ولا يخفى ما في ذلك من الصدّ عن دعوة هؤلاء .
8. ربط توزيع الصدقات والمساعدات بالمسجد ورسالته، وبالدعاة إلى الله عز وجل .
9. عدم وجود مسوّغ أو مبرر شرعاً إلى ادّخار أموال الزكاة والصدقة بزعم قلة المتصدّقين والممولين للمشروعات في المستقبل (أنفق يا بلال، ولا تخشَ من ذي العرشِ إقلالاً) [صحيح الترغيب والترهيب] .
10. تقديم الأولويات في حاجة الفقير، مثل: تعليم أبنائه في المدارس، وتجهيزهم بما يحتاجون، والمصروفات العلاجية على الطعام والملبس .
11. توزيع مرافق وأجزاء المبنى على المحسنين، وكتابة أسمائهم عليها .
12. ضرورة دمج البرامج الدعوية ضمن البرامج الإغاثية .
13. في بناء المشاريع الخيرية من الهامّ جداً توثيق جميع المعلومات والوثائق من جهاتها الرسمية، مع التأكيد على عدم زجّ مشاريعنا الخيرية في مشاكل قانونية محتملة، وضرورة عدم تمكين الأهالي من تولي الإشراف على المشروع، وإسناد كل ذلك إلى شركة أجنبية عن الموقع .
14. إقامة مشاريع إغاثية تقوم أساساً على تعليم وتدريب الفقراء على الصناعات التي تمكنهم من الاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى على أنفسهم وإعالة أسرهم وذويهم، وتعدي نفعهم ودورهم للمجتمع بدلاً من أسلوب الإنفاق الوقتي المقطوع، ويكون المشروع تحت شعار (أعطِهِ فأساً ليحتطب)، أو شعار (معاً حتى لا يعود السائل إلى السؤال) ، أو مشروع (وفاءً لوالديك)، أو شعار (وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً) يدفع الابن مبلغاً يكون سهماً في مشروع صدقة جارية عن والديه، يهدف المشروع إلى تحقيق البرّ للوالدين .
15. إقامة دورات تدريبية للعاملين في الهيئة الخيرية حول العمل الإغاثي في جميع في المجالات في المراكز الصيفية وأماكن تجمع الأخيار الملتزمين.
16. نَخْل وغربلة الدراسات والكتب الأجنبية في مجال تسويق الأفكار؛ للإفادة منها في تسويق مشاريعنا الدعوية والإغاثية .
17. التكامل في بناء المشاريع في الموقع الواحد، بحيث يشتمل على مسجد ومدرسة ومستوصف ، وملاعب أو صالة ترفيهية، وعائد وقفي (تجاري) ، وإدارة للمشروع .
18. إيجاد مرافق ربحية للأعمال الإغاثية متميزة في مبناها، مثل عمائر سكنية راقية في منطقة راقية مكلّفة تستمرّ عائداتها لصالح المشاريع الخيرية لا أعيانها .
19. العمل بنظام الحوافز الوظيفية للدعاة والعاملين في الهيئات الإغاثية والمدارس والمراكز الإسلامية؛ لضمان استمرار الإبداع والتجديد في العطاء والتميز في الأداء .
20. فكّر - أخي - في العمل الإغاثي كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكّر كيف تكسب ماله.
21. تشجيع الأطفال على حُبّ الصدقة والإنفاق من خلال حصّالة الخير لكل طفل، ثم تقديم شهادة لكلّ طفل قدّم حصّالة من الجهة الخيرية.
22. تبادل الزيارات مع الجمعيات والمؤسسات الإغاثية والدعوية، ونقل الخبرات والتجارب.
23. الاتفاق مع بعض المصارف التي يودع بها المتبرعون؛ للمساعدة في التبرع عن طريق استقطاع المصرف من الراتب شهرياً؛ لضمان استمرار القسط ووصوله إلى المؤسسة الخيرية .
24. إيجاد كوبونات يستلم فيها المحتاج حاجته من محلات الموادّ الغذائية بحدود مبلغ الكوبون بدل من إعطائه المبلغ .
25. وضع تبرعات عينية من ذهب وفضة وأثاث وملبوسات لإعارتها للمحتاجات والمحتاجين في المناسبات، ثم إعادتها بعد المناسبة .
26. توثيق أعمال الهيئة أو اللجنة الإغاثية بإبراز عملها ومشروعاتها بالوسائل الإعلامية، فيديو، كاسيت، صحف، منشورات، حاسب، إنترنت ... الخ .
27. تسهيل مهمّة التصدق عند الناس، والتبرع بالإعانات العينية، كالملابس والمقررات القديمة، والفائض من أطعمة المناسبات، بتخصيص سيارة وهاتف يعمل على مدار الساعة؛ لاتّصال المتبرعين به، واستلام هذه التبرعات من منازلهم .
28. تخصيص أوقاف مستقلة لكل نشاط ومشروع دعوي، مثل: وقف إخراج الأضحية كل سنة تحت شعار (أعطنا مرة ونحن نضحّي عنك كل مرة) .

استراحة

داعية في القطار :
ربما يصعب على بعض الدعاة أن يجد فرصة للقاء الطويل مع من يريد أن يشرح لهم الإسلام ويقنعهم به، وهذا ما دفع بصاحبنا إلى هذه الفكرة .
كان أحد الدعاة في هولندا يركب القطار الذي يسير مسافات طويلة نسبياً، فيجلس بجوار أحد الركاب المنفردين ويستثمر هذا الوقت في الحديث معه عن الإسلام وإقناعه به، ثم يعود في طريق العودة ويجلس بجوار راكب آخر، واستطاع بهذه الطريقة أن يقنع عدداً من الناس بالدخول في الإسلام .

وسائل وأفكار للدعوة في الشركات والمؤسسات(15)

1. إلقاء الكلمات الوعظية في المصلى .
2. إقامة دروس بلغات الجاليات .
3. توزيع الكتب والمطويات والأشرطة بلغات الجاليات الموجودة لديهم.
4. توفير جهاز فيديو واختيار الأشرطة المناسبة، ويكون مكانه في استراحة الشركة.
5. إعداد المسابقات الثقافية المتنوعة بين أفراد الجاليات، لحثّهم على العِلْم الشرعي .
6. إقامة حلقة لتعليم كتاب الله عز وجل في الشركة .
7. توفير فصل دراسي لتعليم اللغة العربية .
8. توفير مكتبة علمية للجاليات في الشركة .
9. توفير مكتبة سمعية للإعارة بلغات الجاليات .
10. استضافة وزيارة العلماء والمشائخ للشركة .
11. الاستفادة من مسجل دار الوسيلة لحفظ القرآن الكريم .
12. وضع المجلات المفيدة والكتب الدعوية في أماكن انتظار المراجعين.
13. إقامة الدورات الشرعية لمنسوبي الشركة، بالتعاون مع مركز الدعوة ومكاتب الجاليات .
14. إهداء الهدايا النافعة لمنسوبي الشركة في الأعياد، وإقامة حفلة معايدة لهم.
15. الاستفادة من ذوي اللغات الأجنبية في توجيه الجاليات، وكتابة الإرشادات، وترجمة بعض المقالات والكلمات ونشرها .
16. تعريف الجاليات بالشركة بمكتب توعية الجاليات وربطهم به، والتعاون مع المكتب في ذلك .
17. إعداد اللوحات الحائطية، ووضعها في استراحة الشركة أو المصلى، وتجديدها بالفوائد والفتاوى .
18. القدوة الصالحة في العدل، وإعطاء العامل حقّه، وعدم احتقاره، وحُسن الخُلق معه .
19. تلمّس أحوال الموظفين والعمّال المعيشية، وإيجاد حلول لمشاكلهم، ومساعدتهم مادّياً ومعنوياً .
20. إقامة لقاء دوري خارج وقت الدوام، ووضع البرنامج المناسب له.
21. القيام برحلة خلوية جماعية للموظفين، وترتيب برنامجها .
22. القيام برحلة للحجّ والعمرة .
23. الاستفادة من الإنترنت، ومتابعة المواقع الإسلامية فيها .
24. الاستفادة من برامج الحاسب الآلي المناسبة في دعوة منسوبي الشركة أو المؤسسة .
25. الحقيبة الدعوية لكلّ عامل مغادر في زيارة لأهله .
26. توفير سلسلة القراءة للجميع (مطويات دعوية في موضوعات مختلفة في المكتبات) .

وسائل وأفكار للدعوة في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم (16)

الأنشطة الثقافية :
1. إقامة المسابقات فردية أو جماعية أو أسرية، يقسم طلاب الحلقة إلى أسر أو مجموعات، وتُقام بينهم مسابقات علمية في العلوم الإسلامية ، ويفضل اختيار مادتها بعناية حسب مستوى الطلاب .
2. مسابقة الإلقاء والخطابة بين طلاب الحلقة .
3. استضافة أحد الدعاة يوم الخميس وطرح الأسئلة عليه ، ولو بتحضيرها من مدرس الحلقة.
الأنشطة الاجتماعية :
4. المخيمات والرحلات ، كرحلات لنصف يوم أو يوم كامل أو أكثر .
5. الإشراف على نظافة المسجد وصيانته .
تعدي أثر مدرس الحلقة إلى الأهالي وذلك بقيامه بأنشطة دعوية لهم مثل :
6. تلقين الفاتحة وبعض قصار السور ، وتصحيحها للآباء .
7. تعليمهم كيفية الطهارة والصلاة .
8. توفير الكتيبات والأشرطة ، وتوزيعها على أولياء الطلاب .
9. كلمات قصيرة بعد الصلوات على جماعة المسجد أو قراءة من كتاب .
10. الإشراف على لوحة حائطية في المسجد .
11. إقامة معرض قرآني متخصص في ثانويات تحفيظ القرآن الكريم وحلق التحفيظ ، لدعوة الشباب للإلتحاق بهذا التخصص النادر في القرآن وعلومه ، كالقراءات ورسم القرآن والمتشابه . حتى لا ينقرض هذا التخصص في الأمة .
12. أن يتعرف المدرس على آباء الطلاب ، ويزورهم في المنزل حتى تزداد الثقة بينهما.
أنشطة تعبدية مثل :
13. تشجيع من يناسب من الطلبة على صيام يومي الاثنين والخميس .
14. تشجيع الطلاب على أداء ركعتي الضحى والنوافل القبلية والبعدية وتحية المسجد.
15. متابعة حفظ وتطبيق الأذكار .
16. التنسيق مع إمام ومؤذن المسجد ، في قيام بعض الطلبة أحياناً بالأذان أو الإمامة .
17. تربية الطلاب على تعظيم المصحف واحترامه ، بعدم وضعه على الأرض والكتابة فيه .
18. تبادل الزيارات بين الحلق (الكتاتيب) .
19. إظهار إجلال مدرس الحلقة وتوقيره أمام الناس ، وإعطائه منـزلة حافظ القرآن ، وإظهار فضله لأهل المسجد ، وإبراز دوره في التربية .

وسائل وأفكار للدعوة في الفنادق(17)
1. إقامة شبكة تلفزيونية، ويُنتقى لها برنامج مفيد وخالٍ من المحاذير الشرعية.
2. وضع مصحف وكتاب حصن المسلم وبعض الكتيبات الدعوية المناسبة لجميع الفئات في غرف النـزلاء وبلُغاتهم .
3. وضع مسجل مع أشرطة مناسبة ومختارة بعناية في غرف النـزلاء .
4. إقامة مكتبة علمية وسمعية في الفندق، وفتح باب الإعارة للنـزلاء، على أن تنتهي مدّة الإعارة عند مغادرتهم .
5. وضع لوحات حائطية فيها فوائد وفتاوى ونصائح في استراحة الفندق أو البهو.
6. إهداء النـزلاء مجموعة من الأشرطة النافعة والكتب عند المغادرة.
7. وضع لوحة إلكترونية، وكتابة عبارات دعوية موجّهة فيها .
8. توزيع وصايا وتذكرة مسافرين على شكل كتيبات أو مطويات تبين آداب وأحكام السفر، وتذكر بالسفر الأخير !!
9. إنشاء شبكة صوتية خاصة بإذاعة القرآن الكريم، والبرامج الهادفة .

في أدب الدعوة

قال الفاروق عمر  : (الراحة للرجال : غفلة) .
لتكن في الداعية طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة بينما يسقط قطرة قطرة.
(حسن اللقاء وَلّدَ حسن الإخاء) .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله : (ورحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة، وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة إلى هذا الدين).
(من علامات صدق واحتراق الداعية أن يدخر شيئاً من طعامه وشرابه ولباسه في سبيل دينه وأمته) .

عجبت لهم قالوا تماديت في المنى
فاقصر ولا تجهد يراعك إنما
فقلت لهم مهلاً فما اليأس شيمتي
إذا أنا أبلغت الرسالة جاهداً
وفي المثل العليا وفي المرتقى الصعب
ستبذر حباً في الثرى ليس بالخصب
سأبذر حبي والثمار من الرب
ولم أجد السمع المجيب فما ذنبي

وسائل وأفكار للدعوة في المستشفيات(18)
1. إلقاء الكلمات الوعظية في المساجد والمصليات التابعة للمستشفى، والدروس العلمية، المحاضرات والندوات.
2. إقامة الندوات العلمية الطبية التي تبين إعجاز الله في خلق الإنسان .
3. تبصير الناس بالأمراض الناتجة عن معصية الله ورسوله  .
4. زيارة المرضى والتخفيف من مصابهم، وتعليمهم ما يجهلون من فقه وأحكام المريض .
5. الدعاء للمرضى بالشفاء في الخطب ونهاية المواعظ والدروس .
6. توزيع الكتب والمطويات والمجلات النافعة على المرضى.
7. توزيع المصاحف على المرضى أو أجزاء القرآن الكريم .
8. إنشاء شبكة تلفزيونية داخلية في غرف المنومين، لعرض البرامج المفيدة والنافعة فيها .
9. إيجاد مكتبة علمية وصوتية في المستشفى بمختلف اللغات .
10. إيجاد مكتبة علمية وصوتية بلغات الجاليات .
11. إقامة دورات شرعية للأطباء والممرضين في الفقهين، الأكبر العقيدة، والأصغر الأحكام .
12. تقديم الهدايا النافعة للمرضى بعد شفائهم وبها كتيبات ومطويات دعوية.
13. توزيع فتاوى أهل العلم على المرضى.
14. إعداد اللوحات الحائطية في مصلى المستشفى أو في الاستراحات، وتعهدها بالفوائد والنصائح والتوجيهات .
15. وضع لوحة إلكترونية وكتابة عبارات دعوية موجهة فيها .
16. القدوة الصالحة والأخلاق الحسنة من الأطباء والممرضين في المعاملة من أبلغ ما يُؤثر في الناس.
17. ربط قلوب المرضى وتعلقها بالله، وأنه هو الشافي وحده، من قبل الطبيب والممرض .
18. الإعجاز العلمي من القرآن والسنة الصحيحة يفتح الله به قلوباً مغلقة .
19. التنسيق مع مراكز الدعوة وتوعية الجاليات في دعوة غير المسلمين.

وسائل وأفكار للدعوة في الدوائر الحكومية (19)
1. المشاركة الفعالة في المعارض لتوعية الناس ضد الانحراف والجريمة وخطرها، عن طريق اختصاص كل دائرة حكومية .
2. تبني إدارة هيئة الأمر بالمعروف، استكتاب الباحثين، ولو على شكل مسابقات لعمل دراسات وبحوث قوية، مشتملة على وضع حلول للمنكرات المنتشرة بين الناس لإزالتها وتغييرها .
3. تفعيل دور موظّفي المطارات والمداخل الحدودية، وتهيئة شنطة دعوية تحتوي على : (عباءة وغطاء وجه – قفازين – جوارب وكتيب وشريط) لتوزيعها على القادمات إلى البلد بدون حجاب .
4. إلقاء الكلمات الوعظية بعد صلاة الظهر في مصلى الدائرة .
5. إقامة الدروس العلمية والمحاضرات والدورات الشرعية التخصصية، أثناء فترة الدوام، يختار لها لبعض الموظفين وتسهيلها لنشر التوعية بين الموظفين.
6. توزيع الكتب والمطويات والأشرطة السمعية الموسمية، ولو بالاشتراك من الموظف نفسه.
7. تعليق لوحات الإعلانات الدعوية في الدائرة، لإعلام الزملاء بالمناشط الدعوية.
8. إقامة مكتبة دعوية مصغّرة في مقر انتظار المراجعين.
9. إنشاء مكتبة صوتية في الدائرة، وتخصيص جزء منها للإعارة لتفعيل دور الشريط الإسلامي الهام في الدعوة.
10. إهداء الهدايا النافعة للموظفين في مناسبة شرعية وتآلفهم بالهدية.
11. الاستفادة من كتب وأشرطة الجاليات، لتوزيعها على الجاليات من العمال في الإدارة الحكومية .
12. تصوير فتاوى أهل العلم ونشرها بين الموظفين والمراجعين.
13. التعاون مع مراكز الدعوة والإرشاد والمكاتب التعاونية والمؤسسات الخيرية على إيصال مناشطهم للدائرة .
14. إعداد اللوحات الحائطية، وتعليق الفتاوى والنصائح والفوائد عليها في استراحة المراجعين، وفي الأماكن البارزة في الدائرة .
15. النصيحة والدعوة الفردية لأعضاء الدائرة الحكومية .
16. تعميم وتوزيع البطاقات الدعوية الصغيرة في مناسبات الأعياد .
17. الإخلاص في العمل المكلف به الموظف، والإبداع فيه من أعمق وسائل دعوة الزملاء .
18. قضاء حوائج الناس، خاصةً الضعفاء والتيسير عليهم سبب لنيل البركة من دعوة النبي (اللهم من ولي من أمر هذه الأمة...) .
19. دلالة الزملاء والمراجعين على البرامج النافعة والمجلات المفيدة.
20. الاهتمام بالمصلّى ودعمه بإمام ذي قراءة حسنة، وسمعة طيبة وهمّ دعويّ .
21. العبارات الدعوية الموجهة في لوحات حائطية في المكتب.
22. الشبكة التلفزيونية في السجون .
23. جعل استقامة الموظف وحفظه للقرآن ، بند من بنود الترقية ولو عند مدير الدائرة.
24. دورات تدريبية في كيفية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قِبل مراكز الهيئات، أو إنشاء معاهد تابعة للهيئات لتخريج كوادر تواكب تطور الوسائل العصرية.
25. وضع مكتبة صغيرة في غرفة الأفراد بأقسام الشرطة .
26. وضع كتب في غرف الحجز لكي يقرأها السجناء، واختيار الكتب المناسبة لها .
27. إنشاء أقسام في الدوائر الحكومية للتوعية والتوجيه، وتفعيل دورها في الدعوة إلى الله عزّ وجل، ولا يُستغرب مثل هذه الأقسام لأن إقامة الدين في نفوس الموظفين من أسباب الاستقامة والقضاء على كثير من المشكلات الوظيفية كالرشوة والتسيب.. الخ .

وسائل وأفكار للدعوة في مكاتب توعية الجاليات(20)

1. حيث إن جهود المكاتب التعاونية للجاليات لا يستفيد منها غالباً إلا عامة الناس، دون شريحة كبار الشخصيات ذوي المناصب العالية من غير المسلمين. فيخصص مكتب خاص لكبار الشخصيات، ويجهز بأجهزة تقنية عالية كالمعامل وتُوجّه لهم الدعوة ولو باسم تعليم العربية، أو دورة عن التعرف بعادات أهل البلد الذي يقدمون عليه .
2. دعوة كبار الشخصيات ذوي المناصب العالية للاشتراك في رحلة وزيارة ميدانية، للتعرف على الأماكن السياحية الأثرية في مكان عملهم، ويتخلل الرحلة التعريف بالإسلام والدعوة إليه .
3. تخصيص سيارات متنقلة، تكون مصليات في أماكن العمّال التي لا تتوفر فيها مساجد أو المتنـزهات الصيفية، وفي محل التجمعات الموسمية، أو أوقات تجمع النّاس بالأسواق التي لا يوجد بها مسجد .
4. كسب المسلمين الجدد بالتكريم، وحسن الاستقبال والهدية، لما لهُ من أثر في المحبة، وتمييزه في المعاملة من قِبل من يعمل معه كسباً لمن وراءه من غير المسلمين.
5. تطعيم جدول المكتب بالكثير من الأنشطة الجذّابة، مثل : تخصيص يوم لرياضة كرة الطائرة لجالية من الجاليات، أو لقاء مفتوح للجالية مع مسؤول من مسئولي السفارات والقنصليات .
6. الاهتمام بالجلسات الفردية مع المدعوّ، لمعرفة همومه وآلامه في العمل والمعيشة، ومعرفة آماله حتى يسهل التخطيط له، والوصول به إلى مستوى متقدم في الالتزام والاستقامة .
ولو وجد في مكاتب توعية الجاليات باحث اجتماعي يتولى دراسة هذا الجانب في المسلم الجديد على الأقل ليتحولوا دعاةً في بلادهم .

وسائل وأفكار للدعوة في المدارس(21)

1. تهيئة مقر جمعية التوعية الإسلامية .
2. ويشتمل على ركن لاستعارة : (الكتب – الأشرطة – القصص الهادفة) وركن عرض الفيديو ومعمل للقرآن الكريم لعرض اللوحات والابتكارات والأفكار الوعظية والإرشادية.
3. تقسيم أفراد الجماعة إلى أسر لعدة أغراض :
• عمل دروس فيما يحتاج الطالب في حياته وعبادته .
• تفريغ شريط ً أو مجموعة أشرطة (علمية – هادفة) .
• تلخيص كتيب .
• عمل مسابقة ، ومسابقة الشريط الإسلامي والكتاب .
4. الاستفادة من البرامج الإذاعية (الإذاعة الصباحية – إذاعة الفسحة – كلمة بعد الصلاة) .
5. استغلال اللوحات الوعظية والإرشادية المنوعة الموجزة عند مدخل المدرسة (من الخارج والداخل) وفي الممرات والفصول الدراسية وغرف المدرسين كل بما يلائمه .
6. عمل ركن للفتاوى والاستفسارات (بوضع السؤال في صندوق ، ثم الإجابة عليه).
7. عمل لجنة للأشرطة (استبدال الأشرطة الغنائية بأشرطة إسلامية هادفة).
8. تكوين لجنة الحسبة (لمعالجة السلوكيات الخاطئة ، للتوجيه والإرشاد) .
9. القيام بالزيارات للمستشفيات ، أو المؤسسات الدعوية المختلفة.
10. إعداد معرض للكتاب والشريط الإسلامي على مستوى المدرسة .
11. إقامة المخيمات والرحلات الدعوية .
12. تلمس أحوال الطلاب والمدرسين ، وتفقد مشاكلهم وإيجاد الحلول لها .
13. استغلال الحصص الفارغة والعفو عن الزلات – اللقاء الشهري خارج الجو التعليمي –
مجالس الآباء – الطلاب الكبار – الدورات التعليمية في الدعوة إلى الله .
14. استضافة المشايخ من خارج المدرسة لإقامة المحاضرات والندوات .
15. مشاهدة أشرطة الفيديو الدعوية ، أو العلمية الهادفة في حصة النشاط أو الحصص الفارغة .
16. مشاهدة بعض المواقع الإسلامية على الإنترنت (في حصة النشاط أو الحصص الفارغة) .
17. كتابة الرسائل الدعوية وإرسالها إلى الطلاب والمدرسين .
18. إقامة المراكز الصيفية في الإجازات .
19. إعداد بعض الأعمال الخيرية (الإعلانات – توزيع الأشياء الخيرية).
20. إنشاء مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة .
21. وضع شاشة أو شاشات تعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو بعض الغرف.
22. تشجيع المدرس الطلاب لدعوة زملائهم في الفصل .
23. تكليف الطالب ببحث ظاهرة سلبية موجودة عنده ، أو ظاهرة إيجابية موجودة فيه ،
له أبلغ الأثر في دعوته .

الداعية الحي(22)
إنه الداعية المتحرك في كل صوب، المتقن لدعوته في كل ثوب، إن كان في بيته فنعم العائل والمربي، فإن نزل الشارع وخالط الناس، وسعهم بدعوته، فإن ركب وسيلة مواصلات تناثرت بركات دعوته على من حوله من الركب، إذا دخل مصلحة لم يخرج منها إلا بغنيمة دعوية، نصيحة يسارّ بها موظفاً، أو موعظة يسمعها لسافرة، أو كلمة معروف يذكر بها من يقف معه في الطابور، إنه المبارك في حلِّه وترحاله، كالغيث أينما وقع نفع :
فلا مُزنةً وَدَقتْ ودْقَها ولا أرضاً أبقلت أبقـالها
قلب عامر وعقل يثابر، تقي حفي، نقيّ أبيّ، نفعه متعدّ، وخيره عامّ، يتجذر هداه في كلّ أرض أقام فيها، تنداح جحافل وعظه كالسيل العرم، تذهب بكل سدّ منيع جاثم على قلوب الغافلين، إذا قالَ أسمع، وإذا وعظ أخضع، دؤوب الخطو، بدهيّ التصرف، إذا اعترضته العوائق نظر إليها شزَراً، وقال: أقبِلي يا صعاب، أو لا تكوني، محمديّ الخُلق، صدِّيقي الإيمان، عُمَريّ الشكيمة، عثمانيّ الحياء، علويّ الصلابة، فَضلي العِبرة، حنبلي الإمامة، تيموي الثبات.
إنّ مظهره متناسق مع وظيفته السرمدية، هندام نظيف ومتواضع، وهيئة تقية، وإخبات غير متكلف، إذا رآه الخلق ذكروا الله تعالى .
وهو داعية متعالٍ على السفاسف، إنه لا يساوم الباعة، ويلحّ في خفض الأسعار، ولا يأنف في إماطة الأذى عن الطريق، يبتسم في وجوه الناس أجمعين، ويحفظ حشمته من نزق الطائشين، وسمود العابثين.
مستعدّ للدعوة في كلّ ميدان، إذا فتَّشت حقيبته وجدتها مليئة بالحلوى والكتيبات والهدايا الصغيرة غير المكلفة. يصطحب معه في سيره أشرطة الدعاة والخطباء والوعاظ، بل وأشرطة القرآن الكريم لمشاهير القراء. يحمل معه العطر والطيب دوماً . إنها أسلحة الداعية الحيّ .
يستخدم الحلوى في التعارف، والكتيبات في التأليف والوعظ والإرشاد، والهدايا مع كل دعوة لحضور محاضرة أو خطبة، والأشرطة لتكون البديل عن شريط غناء أقنع صاحبه بهجره، والطيب لإزالة حزازات النفوس، وتوجس الخائفين من مظهر الدعاة .
فإذا ما رأيته أقبلَ بوجهه الضحوك، وسلامه الرونق (ألفيت كل تميمة لا تنفع) لقد وقع القلب في شرَكَ هذا الداعية، واشتبكت القلوب المؤمنة وائتلفت، والتقت العيون والمقل، فإذا أدْمُعُ الخوف من الله تتعرف على نفسها، حتى إذا ما سكب ذلك الداعية الحيّ كلمات الودّ والمحبة في الله، والتقت إرادة الله بالهداية، أبصرتَ الهوى صريعاً في ساحته، والقلب تتهاوى شهواته وغرائزه أمام هذا السيل الدافق من فيض الإيمان والتقى، وكأنك بالشيطان رابض ثمَّة ينادي بالويل والثبور: ويلي ويلي، قد اختطفه فلان الصالح منّي .
يعتمد الداعية الحيّ على كل الإمكانيات المتاحة، ويستغلّ الظروف لصالحه. لا يلعن الظلام، ولكنه يشارك في إيقاد شمعة، إذا قصرت به وسيلة نزل إلى التي دونها، حتى لو لم يجد إلا لسانه أو الإشارة باليدين لاستعملها متوكلاً على الله ا لهادي إلى صراطٍ مستقيم.
إن الداعية الحيّ يترقّب الفرص، ويسعى إليها ولا ينتظر مجيئها إليه، يباغت المواقف ، ولا يكون هو ردّ فعل لها، لا يترك فرصة لِما يسميه الناس الصدف أو الفجأة، بل تراه بدهياً مستعدّاً لكل موقف بما يناسبه .
من سمات الداعية الحيّ : الجدّية، حيث أنه يعمل في صمت ، ويؤثر العمل الدؤوب على الثرثرة والتفيّهق، ليس بالمنان ولا بالمعجب، شعاره بعد سماع الأمر من القادة: عُلِمَ وسينفذ إن شاء الله، وإذا سُئِلَ عن تكليف أُنيط به، قال: التنفيذ جارٍ بعون الله، فإذا أتَمَّ مهامّه، أبلغ المسؤول في صمت : تَمّ التنفيذ والحمد لله.. إنها الجندية في أرقى صورها .
إن الداعية الحيّ متحرك لدينه، سواء كان مدرساً أو طالباً، مهندساً أو طبيباً، عالِماً أو متعلماً، سائقاً أو راكباً، حالاًّ أو مرتحلاً، أميراً أو مأموراً، رئيساً أو مرؤوساً، زوجاً كان أو عزباً، فقيراً كان أو غنياً، صحيحاً كان أو سقيماً، مبصراً كان أو أعمى، سليم الأعضاء أو معوقاً، في الشارع أو في البيت أو في الجامعة أو في المدرسة أو في الدكان أو في الحافلة أو في الشارع أو في أي مصلحة حكومية، بلسانه ويده، بنفسه وماله، بكلّه يتحرك للدين وينافح عنه، لسان حاله: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام: 161-162)، و شعاره {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف: 108) .

الداعية البصير أخلاقه وصفاته ومنهجه(23)

1. الداعية البصير.. يبدأ بالأهم فالمهم .
2. الداعية البصير.. لا يتعصب ولا يتحزب ولا ينتمي إلاّ للكتاب والسنة.
3. الداعية البصير.. يحقق مبدأ الوسطية الحقة .
4. الداعية البصير.. يحذر أشدَّ الحذر من تصنيف الناس بالظنّ .
5. الداعية البصير.. يعتني بالقواعد الشرعية في دعوته .
6. الداعية البصير.. يراعي فقه الموازنة بين المصالح والمفاسد .
7. الداعية البصير.. وفِقْهُ إنكارِ المنكر .
8. الداعية البصير.. يعتني ببيان محاسن الإسلام .
9. الداعية البصير.. يحذر من مخالفات الكتاب والسنة مسايرةً للواقع.
10. الداعية البصير.. يتقن المحاورة وآدابها .
11. الداعية البصير.. يجمعُ بين القوتين: العلمية والعملية – قدر المستطاع -.
12. الداعية البصير.. يتثبت دائماً ولا يتعجل .
13. الداعية البصير.. وفقه الفتن .
14. الداعية البصير.. يتفقدُ قَلْبَهُ .
15. الداعية البصير.. لا يستوحش من قلة السالكين .
16. الداعية البصير.. يقابل الضعف بالقوة .
17. الداعية البصير.. يُفرّق بين مرتكبي المعاصي، وينـزل كلاً منـزلته.
18. الداعية البصير.. يستشعر مسؤولية الكلمة ويفكر قبل أن يجيب .
19. الداعية البصير.. مبارك أينما كان .
20. الداعية البصير.. لا يُشغل نفسه بالآفات ما لم تعترضه .
21. الداعية البصير... يُداري ولا يداهن .
22. الداعية البصير..يتعاهدُ المسلمين بالزيارة والتواصل .
23. الداعية البصير.. لا تفارق الابتسامة والبشاشة وجهه .
24. الداعية البصير.. حليمٌ ذو وَقارٍ وسكينة .
25. الداعية البصير.. رفيقٌ رحيمٌ، وغليظٌ شديدٌ.
26. الداعية البصير.. يكثر من الاستشارة .
27. الداعية البصير.. يستخير الله قبل العمل .
28. الداعية البصير.. يُوطنُ نفسهُ عَلَى البلاءِ ويصبرُ إذا نزلَ بِهِ .
29. الداعية البصير.. يكثر من الدعاء لنفسه بالتوفيق .
من كتاب الداعية البصيرة .. للدكتور / علي بن عبد الله الصباح .

الاستثمار الدعوي بالكلمة الطيبة (من وسائل الدعوة بالكلمة الطيبة)(24)
بالكلمة الطيبة تستطيع أن :
1. تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى القلب المدعو.
2. تدعُ للمدعو بأن يهديه الله ويشرح صدره ويفتح عليه .
3. تشوق المدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير الترهيب من الشر .
4. تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً .
5. تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس.
6. تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة .
7. تُذكّر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه .
8. تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي .
9. تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير .
10. تشجيع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم.
11. تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية .
12. تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة .
13. تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً .
14. تدعو كافراً إلى الإسلام .
15. تبذل شفاعة حسنة .
16. تُقدم رأياً وتقترح فكرة.
17. تروح قلباً وتنفّس كربة .
18. تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى .
19. تُحي سنة وتميت بدعة .
20. تنشر دعوة، وتنشط خاملاً ، وتنمي موهبة وتخط مشروعاً .
21. تشغل الناس بالله تعالى وأمره ونهيه وجنته وناره .
22. تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد .
23. تقتنص الفرصة بالكلمة الطيبة في الحالات التالية :
 رفيق السفر في القطار أو الطائرة .
 فرصة اللقاء العابر على الوليمة أو أي مناسبة .
 جلسة استراحة في نادٍ أو مستشفى أو دائرة حكومية .
 جلسة المرافقة في الدراسة .
 مجال ارتباط في التجارة أو أي معاملة .
 في السوق وعند الشراء، أو في الحدائق العامة أو في المسجد أو في التعاريف مع الغير في السفر .
بهذه الوسائل للكلمة الطيبة: قد تنشئ دعوة، وقد تبني مؤسسة خيرية، وقد ينقذ الله تعالى بها قلوباً من السبات، وقد يخرج بها الله أمماً من عالم الأموات، وقد يتحول المجتمع بأكمله من الانحراف إلى الصلاح بإذن الله تعالى .
والموفق السعيد من وفَّقه الله لكلمة الخير التي تنتشر في الآفاق فيكون له أجرها وأجر من يعمل بها إلى ما شاء الله .
ومن هنا ينبغي للداعية الإيجابي ألا يزهد أبداً بما عنده من العلم والخير، أو يبتعد عن تبليغ الأمانة، فما يدري أين يكون ومتى تؤتي كلمته عطاءها ومتى تثمر؟ . وصلى الله وسلم على سيدنا محمد .

من الكلمات التي ينبغي للداعية استخدامها(25)
بعض الكلمات الطيبة التي ينبغي على الداعية أن يمارسها أثناء كلامه مع الناس:
 جزاك الله خيراً .
 بارك الله فيك .
 عفا الله عنك لم فعلت ذلك .
 غفر الله لك .
 أشكرك أخي الكريم .
 رحمك الله تعالى .
 معذرة أخي الحبيب .
 لو سمحت أخي الفاضل .
 ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
 لو تكرمت أخي المسلم .
إلى غير ذلك من الكلمات الطيبة التي تطرب الأذن، وتطمئن القلب وتحببك إلى الآخرين .
فلتكن الكلمة الطيبة شعارك، ولتجر الكلمة الطيبة دوماً على لسانك.
المشروع الدعوي للفرد الواحد(26)
أهداف المشروع :
1. وضع برنامج عمل لشغل أفراد الصحوة الإسلامية من خلال هذا المشروع الدعوي بما ينفع الإسلام والمسلمين .
2. غرس الحس الدعوي لدى الأفراد لتغيير الواقع إلى الأفضل.
3. الانتشار بأبناء الصحوة في شتى قطاعات المجتمع المختلفة .
4. الوصول بصوت الحق إلى أكبر شريحة من المجتمع من خلال تطبيق هذا المشروع .
5. زيادة رصيد المسلم من الخير والأجر والخبرة في كيفية التعارف وجذب القلوب .
6. تهيئة الناس للعمل للآخرة وفعل الطاعة .
7. مواجهة تيار الفساد ضد الإسلام وأهله .
8. تحريك كوامن الخير في نفوس الناس .
9. عدم الاعتماد على الجهود الجماعية الدعوية فقط.
وأخيراً الاهتمام بالأعمال الصالحة المتعدية النفع للغير، ولاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم وخدمة المجتمع .
التعريف بالمشروع :
هناك عدة تعريفات لهذا المشروع الدعوي الذاتي، ومن هذه التعريفات ما يلي :
التعريف الأول : أن ينطلق المسلم الداعية بمفرده من خلال طرق دعوية مشروعة في ميدان الدعوة إلى الله؛ لنشر الخير لعموم المسلمين، ونقلهم من محيط المعصية إلى محيط الطاعة، ومن أجواء الغفلة عن الدين، إلى أجواء الإيمان والعمل به .
التعريف الثاني : هو قيام المسلم بدعوة فرد واحد أو مجموعة قليلة إلى دين الله والعمل به، والدعوة إليه، من خلال وسائل دعوية متعددة .
التعريف الثالث : أن يحاول كل فرد في الدعوة أن يدخل في طريق الهداية والاستقامة أخاً مسلماً جديداً في مدة يحددها، ويبذل ما بوسعه من جهد وتفكير ومتابعة لإصلاحه.
إذن المشروع يعتمد على الجهد الذاتي الذي يبذله المسلم الداعية مستعيناً بالله تعالى ثم بالوسائل الماديَّة والمعنوية لهداية الآخرين .
فضل هذا المشروع في الكتاب والسنة :
مما يدل على فضل هذا المشروع الدعوي الفردي ما يلي :
1. قال تعالى : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت، 33) .
أي : لا شيء أحسن منه ولا أوضح من طريقته ولا أكثر ثواباً من عمله.
2. قال تعالى : {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (الفرقان: 74) .
قال العلامة القرطبي: "أي قدوة يقتدون بنا في الخير" .
وسر دعائهم هذا كي يكونوا قدوة لغيرهم فيكسبوا أجر من يقتدي بهم في الخير.
3. قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ...} (آل عمران: 104) .
4. قال  : "إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير" (رواه الترمذي).
5. قال  : "من دعا إلى هدى؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً" (رواه مسلم) .
6. قال  : "من دلَّ على خير؛ فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم) .
حافز دعوي :
قال  : "من دلّ على خير؛ فله مثل أجر فاعله" ومن الحوافز ما يلي :
أ/ في قوله  : "من دلَّ" لم يحصر كيفية الدلالة في نوع محدد بل تركها مطلقة، فقد تكون الدلالة قولية، أو فعلية، أو كتابية، ... إلخ .
وهذه نعمة عظيمة من نعم الله تعالى تفتح للداعية مجالات الدلالة على مصراعيه .
ب/ في قوله  : "على خير" مطلق شائع في كل ما يقال له خير، وهو أيُّ عمل أو قول مما فيه أجر وثواب. لذا على الداعية ألاَّ يحقر أيّ عمل خير يدعو إليه الناس .
ج/ في قوله  : "فله مثل أجر فاعله" أي : أن كل تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة ينطقها ذلك المدعو، وكل عمل صالح يعمله؛ يكون في ميزان الداعية.
وهذا إذا اهتدى رجل واحد، فما ظنك بمن يهدي به كل يوم طوائف من الناس.
شروط لنجاح المشروع في واقع الناس :
لنجاح هذا المشروع الدعوي لابد من أساسيات لهذا العمل الجليل :
1. الإخلاص والعمل لله وحده، واحتساب الأجر والثواب في هذا المشروع.
2. الاقتناع بأهمية وضرورة العمل الدعوي الذاتي، وأنه جزء من عبادة المسلم اليومية .
3. الاستمرار في هذا العمل، وعدم الفتور .
4. التخطيط والتنظيم المسبق قبل طرح الوسيلة أو الأسلوب في واقع الناس.
5. صنع علاقات ودية مع الآخرين فكلما اتسعت دائرة العلاقات؛ اتسعت دائرة الدعوة والعمل .
6. الحرص على هداية الناس وتعليمهم وتزكيتهم اقتداء بالنبي  .
7. حمل همِّ الدعوة والعمل للإسلام .
8. حبذا لو يخصص المسلم مبلغاً من المال لهذا المشروع.
9. التعاون مع الآخرين والاستفادة منهم من متطلبات هذا المشروع.
10. الدعاء بالتوفيق والفتح من الله في العمل بهذا المشروع، وليكون دليل خير لكثير من الناس .
مواطن عمل المشروع :
هناك الكثير من المواطن التي يمكن للداعية أن يمارس فيها هذا المشروع ومنها :
1. ألأسرة والأقارب .
2. المسجد وجماعته .
3. العمل ومنسوبيه .
4. المناسبات العامة (أعراس – عزاء – ولائم - ....) .
5. مكان التعليم (المدرسة – الجامعة – المعهد – مقر الدورة- ...) .
6. في السفر .
7. اللقاءات العابرة، والحديث العادي .
8. القرى والهجر، من خلال قافلة دعوية .
9. المجالس (الخاصة – العامة – اجتماعات - ...) .
10. مرافق المجتمع (المستشفيات – الحدائق - المحلات البارزة - ...).
وسائل دعوية لتحقيق المشروع في واقع الناس والمجتمع :
وأقصد بوسائل المشروع: ما يستعين بها الداعية في ممارسة هذا المشروع؛ لتبليغ دين الله تعالى بغرض التأثير الإيجابي على الناس، وجعلهم ممن يحملون همَّ العمل للآخرة .

كيف تصبح دليل خير للآخرين
(50) فرصة دعوية لهداية الآخرين إلى الله
وسائل المشروع :
1. السيرة الحسنة وسيلة فاعلة لجذب الناس إلى طريق الخير .
2. اربط حياة من حولك بالإسلام بذكر فضائله وقدرته على إسعاده للإنسان في الدنيا والآخرة.
3. وَثِّقِ الصلة مع الأقارب والأرحام، واكسب مودتهم بالكلمة الطيبة والخدمة العامة حتى يشعر كل فرد بأن له علاقة خاصة بك.
4. حمّل من حولك هَمَّ الدعوة والعمل للإسلام .
5. اصنع من صديقك وقريبك وزميلك داعية إلى الله من خلال العيش معه عيشاً جماعياً .
6. رغب في الخير: وهو كل ما يشوق المدعو إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله  . ورهب من الشر: وهو كل ما يخيف ويحذر المدعو من عدم الاستجابة أو رفض الحق، وهي وسيلة لها تأثيرها في النفوس، فمارسها بحكمة واتزان .
7. إظهار المحبة والمودة والشوق أثناء المقابلة، والمهاتفة، والدعاء للشخص المقابل بأدعية
تؤثر في نفسه مثل: رحمك الله، هداك الله، فهي وسيلة للتآلف وزيادة المحبة .
8. الحرص على التعارف فهي بداية انطلاقة لدعوة الآخرين إلى الهداية والصلاح.
9. الحرص على دعوة من تتوسم فيهم الخير والفلاح من الأصدقاء وأبناء الحي.
10. المشاركة الذاتية في الرحلات الإيمانية والزيارات الأخوية مع الحرص على تقديم ما ينفع من أمور الخير .
11. محاضرة عامة في موضوع حيوي مناسب .
12. درس يومي أو أسبوعي منتظم .
13. خطبة (جمعية ـ عيد ...) .
14. إلقاء موعظة مؤثرة في مسجد أو في اجتماع، مع مراعاة الحكمة في اختيار الوقت المناسب والموضوع الملائم .
15. تقديم نصيحة هدية لمن تلاحظ عليه قصوراً أو ارتكاب معصية ظاهرة .
16. نشر الكتاب أو الكتب بطريقة مشوقة على حسب مستوى المدعو المعرفي والعقلي؛ ليكون تأثيره أقوى في نفسية المدعو .
17. توزيع الشريط الإسلامي المناسب، خاصة مع من لا يميل إلى القراءة (اترك في سيارتك مجموعة مناسبة من الكتيبات والأشرطة لتوزيعها على من تلقاه وتتلمس فيه الخير) .
18. نشر المطويات التي تعالج موضوعاً معيناً يناسب من توزعه عليهم، وهي تتميز بأنها تُقرأ في دقائق معدودة .
19. إشاعة كل عمل إسلامي يراه الداعية أو يسمع به وهي علامة على حب العمل للإسلام.
20. تأليف الكتيبات والرسائل، وهي من الوسائل التي يبقى نفعها، وثوابها لا ينقطع .
21. الرسالة، وهي أن يقوم الداعية بكتابة رسالة مدعو ينصحه ويدله على الخير، أو ترك ما هو عليه من أخطاء، مع مزج هذه الرسالة بالعاطفة والرقة واللفظ الجميل .
22. شكر كل من أسهم في دعم الدعوة والثناء عليه من خلال المقابلة أو المهاتفة أو المراسلة أو الفاكس أو عبر شبكة الإنترنت، وفي هذا تشجيع له على مواصلة العطاء الدعوي .
23. التفكير فيما ينفع الدعوة والعمل الإسلامي والتخطيط الجاد له؛ لأن أول خطوة للعمل الجاد هو التفكير، لذا على الداعية أن تكون له جلسة تفكير لإيجاد الجديد للوسائل الدعوية أو تطوير ما هو قائم.
24. الدعاء للمدعو بأن يهديه الله تعالى ويشرح صدره ويفتح عليه، وهذا أسلوب قرآني {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} (الأعراف، 89) ، وأسلوب نبوي، قال  : "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" (البخاري) .
25. تشجيع كافة أعمال البر والخير، ولاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم وتقديم الخدمات .
26. طرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة أو الخاصة، مثل :
أ/ كفالة داعية .
ب/ تفطير صائم.
ج/ كفالة يتيم .
د/ طباعة كتاب .
هـ/ وقف خيري .
وفي طرح مثل هذه المشاريع فائدة، وهي تعريف الناس بها ودلالاتهم عليها للمشاركة فيها، وبث الحس الدعوي لديهم .
27. تخصيص وقت دعوي (ساعة في الأسبوع مثلاً) لزيارة الأرحام والجيران، وأن تكون الزيارة هادفة بمعنى: أن يضع الداعية هدفاً تربوياً يحققه من خلال تلك الزيارة .
28. الدلالة على كل خير للمسلمين، فكن – أخي الداعية – دليل خير للآخرين. "ولك مثل أجور من تبعك منهم" .
29. استثمار الفرص والمناسبات وتوظيفها لنشر الخير كـ (رمضان، الحج، الأعياد، الأفراح، الأتراح، المجالس العائلية والخاصة، ...) والداعية الناجح: من يمتلك صفة حسن استغلال الفرص وتوظيفها في خدمة الدعوة، بل يصنع الفرصة ويوظفها في خدمة الدين.
30. دعوة فرد بعينه ومحاولة جذبه إلى طريق الهدى والاستقامة ولك – إن شاء الله – أجر صلاحه وهدايته .
31. المشاركة في المجلات الإسلامية وذلك بدعمها :
أ/ معنويّاً بالمراسلة والتشجيع . ب/ ماديَّاً بالاشتراك فيها .
32. تقوية العلاقة بالمؤسسات الدعوية والإغاثية والمشاركة فيها بقدر الإمكان وخاصة في المواسم؛ كرمضان، الحج، الأعياد، الأفراح، المجالس العائلية ... الخ) .
33. تسخير وتوظيف الطاقات والمواهب والقدرات لخدمة هذا الدين.
34. الحوار والمناقشة الهادفة بين اثنين فأكثر حول قضية من القضايا بهدف إحقاق الحق أو الدفاع عنه بالحجة والبرهان .
35. ملازمة الإمامة في أحد المساجد، وذلك لتفعيل دور المسجد، ودعوة أهل الحي للهداية والعمل الصالح، قال تعالى : {واجعلنا للمتقين إماماً} (الفرقان، 74) .
36. المساهمة في دعم نشاطات الدعوة ماديَّاً ومعنوياً {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}
(الأنفال، 72) .
37. التعاون الدعوي مع الآخرين والاستفادة منهم لنشر الدعوة الإسلامية بأقصى وقت ممكن {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة،2) .
38. التخطيط بجدية لبرامج الدعوة، وضع خطة يومية، أسبوعية، شهرية، سنوية، مناسبات، مستقبلية....
39. استثمار همة الناس والاستفادة منهم في متطلبات الدعوة .
أ/ بناء مساجد . ب/ إقامة المنشآت النافعة ونحو ذلك .
40. تسخير البيت في خدمة الدعوة وتأثيره على الأحياء المجاورة وذلك بنشر الدعوة بينهم .
41. المبادرة الذاتية لفتح نشاط دعوي مناسب مثل :
أ/ مجلس حارة. ب/ نشاط مدرسي. ج/ تفعيل جماعة المسجد .
د/ نشاط عائلي . هـ / إقامة معرض للكتاب والشريط الإسلامي أو معرض جراحات العالم الإسلامي .
42. تنظيم _ إن أمكن _ جولة وقافلة لدعوة أهل القرى والمناطق النائية.
43. الاستعداد الدعوي للمناسبات الإسلامية، وذلك بإعداد ورقة عمل لممارستها عمليّاً مثل: (رمضان – الحج – العيد ...) .
44. قدِّم رأياًًّ واقترح فكرة فلعلك تكون ممن سن في الإسلام سنة حسنة.
45. القيام برحلة إيمانية إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة لمجموعة من الشباب من أبناء الحي لتربيتهم ودعوتهم إلى الله .
46. الاستفادة من حملات الحج والعمرة من خلال إعداد البرامج التربوية والثقافية .
47. الاستفادة من الشبكة العالمية (الإنترنت) في الدعوة إلى الإسلام ونشر مبادئه السمحة .
48. تخصيص ساعة في اليوم للقراءة في الكتب الدعوية، لزرع الحس الدعوي الذاتي، ومعرفة الوسائل والأساليب الجديدة وكيفية ممارستها دعويَّاً في واقع الناس .
49. المشاركة الدعوية في وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز وغيرها.
50. وأخيراً : أن يستشعر الدعية المسلم مسؤوليته تجاه دعوة الإسلام وتبليغها للناس بأقواله وسلوكه وأعماله، فتعيش الدعوة حية في قلبه، متوجهة في ضميره، تجري في دمائه، فتنقله من الفتور والكسل إلى الحركة والعمل، ومن حظوظ النفس وشهواتها إلى احتياجات الدعوة وواجباتها (الرائد دروس في التربية والدعوة) .
الموضوعات الدعوية للمشروع :
أقصد بموضوع الدعوة: الإسلام الذي جاء به محمد  من ربه – سبحانه وتعالى – وهو النظام العام والقانون الشامل لأمور الحياة مناهج السلوك للإنسان التي جاء بها محمد  من ربِّه وأمره بتبليغها إلى الناس، وما يترتب على اتباعها أو مخالفتها من ثواب أو عقاب، قال تعالى : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
(آل عمران، 85) .
لذا على صاحب المشروع أن يدعو الناس بالإسلام كله، كما دعا به النبي  ، مراعياً حالة المدعو، والمرحلة الزمنية التي يعيشها .
موضوعات دعوية لطرحها في واقع الناس :
يحسن بالداعية أن ينوع بين الموضوعات والكلمات مع مراعاة حسن الإعداد والتحضير ، ومنها :
1. الموضوعات الإيمانية: مثل : "حسن الصلة بالله، ذكر الله، التوبة، قصص مؤثرة..." .
2. الموضوعات العلمية: مثل: "الوضوء، الصلاة، سجود السهو، البيوع المحرمة..." .
3. الموضوعات الاجتماعية : مثل : "بر الوالدين، حقوق الجار، حقوق الزوجين..." .
4. الموضوعات الدعوية: مثل: "توصيل الخير للغير، التعاون على البر والتقوى..." .
وغيرها كثير من موضوعات الإسلام الشاملة؛ بل الإسلام كله موضوع للدعوة إلى الله، وأظنك أخي الداعية على قدر من حسن الاختيار، ومراعاة ما يناسب الحال .
صورة من حياة النبي  للذاتية الدعوية :
عن أنس  قال : "كان غلام يهودي يخدم النبي  فمرض، فأتاه النبي  يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال أطع أبا القاسم  فأسلم، فخرج النبي  وهو يقول : "الحمد لله الذي أنقذه بي من النار" (البخاري) .
النتائج المتوقعة من المشروع :
1. إنقاذ الناس من النار برحمة الله {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } (الأنبياء،107) .
2. نشر الخير بسرعة في أوساط الناس .
3. التقليل من أبناء الشر والإكثار من أبناء الخير .
4. نصر الله للأمة الإسلامية {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ....} (محمد ، 7) .
5. كل قول أو عمل يفعله المهتدي يكون في ميزان الداعية .
6. تحقيق هدف من أهداف العمل الإسلامي وهو إنشاء المجتمع المسلم .
اقتراح للقائمين على تربية الشباب :
أ/ طرح هذا المشروع بقوة في مجالس ولقاءات الصحوة حتى يتولد الحس الدعوي لديهم وتنمية الجانب الذاتي الحركي عندهم .
ب/ عمل حوار ومناقشة بين المربين والشباب في كيفية تحقيق هذا المشروع في الواقع .
أسأل الله أن يجعل في هذه الصفحات نفعاً للدعوة والدعاة ولكاتبها ومن أسهم في إخراجها، وصلى الله على نبينا محمد .

121 وسيلة دعوية(27)

التوعية في المستشفيات والمراكز الصحية :
الفكرة : توزع حاملات للكتيبات في أنحاء متفرقة في المستشفيات الخاصة والمستشفيات الحكومية والمستوصفات مثل صالات انتظار الرجال وصالات انتظار النساء وأمام العيادات الخارجية . يحوي كل حامل 24 كتيب باللغة العربية و12 باللغات( الإنجليزية والفلبينية والاندونيسية) . يتم جردها وتكملة الناقص مرتين شهرياً.
الأهداف: استثمار وقت فراغ المراجعين بما يعود عليهم بالمصلحة والمنفعة من خلال قراءة هذه الكتيبات , لاسيما وأنها تحتوي على موضوعات دعوية متنوعة اجتماعية وثقافية .
الاهتمام بالمقابر :
الفكرة : وضع لوحات دعوية مضاءة من نوع (فليكس فيس ) المقاوم للحرارة والرطوبة داخل المقابر تشمل نصائح وتوجيهات وآداب وأدعية مأثورة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحكام العزاء .. إلخ .
إعداد لوحات إرشادية مكبرة توضح الإجراءات النظامية المتبعة في حالة الوفاة تعلق في المساجد والمستشفيات وأماكن غسيل الموتى .

الأهداف :
1- توعية الناس بموضوع المقابر وشؤون الموتى ونشر السنة المطهرة .
2- تخفيف المصاب على أهل المتوفى بمواساتهم ودلالتهم على الإجراءات الشرعية المطلوب منهم عملها .
3- فتح قنوات اتصال وتعاون وتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
كتيب الإجراءات الشرعية المتبعة في حالات الوفاة :
الفكرة :
1-جمع المادة النظامية من الجهات والدوائر الحكومية المعنية بإنهاء إجراءات تغسيل وتكفين ودفن الميت مواطنا كان أو مقيما, ووفاة طبيعية أو إصابية , أو جنائية .
2- جمع المادة الشرعية من المصادر الشرعية المعتمدة وعرضها على المشايخ والعلماء لمراجعتها واعتمادها .
3- جمع المادتين الشرعية والنظامية في كتيب وطباعته وتوزيعه لأهل المتوفي عن طريق المستشفيات أو عن طريق المكتب التعاوني أو مندوبيات المكاتب .
الأهداف :
1- توعية أهل المتوفي بالسنة فيما يتعلق بالتغسيل والدفن والتعزية .
2- مساعدة أهل المتوفى وإرشادهم لإنهاء إجراءات المتوفى .
3- التخفيف على أهل المتوفى بإهدائهم هذا الكتيب الذي يحتوي على عبارات التعزية والتصبير لتخفيف مصابهم .
المخيمات الدعوية :
الفكرة : إقامة مخيم دعوي ترفيهي خلال إجازة الصيف والربيع والأعياد يرتاده أهل المدينة للاستفادة من وقت الإجازة بما يعود عليهم بالنفع .
الأهداف :
1- نشر الوعي الديني بين الأهالي .
2- نشر الشريط والكتاب الإسلامي .
3- إقامة ندوات متنوعة (طبية اجتماعية علمية إدارية) .
4- التعريف بالمؤسسات الدعوية والهيئات الخيرية وإبراز أعمالها الدعوية .
5- إقامة مسابقات هادفة ومفيدة .
6- الترفيه المباح البعيد عن المنكرات .
الخيمة الدعوية في موسم الحج :
الفكرة :
1- خيمة في (منى) أثناء الحج للدعوة وتوعية الحجاج .
2- يستضيف مكتب الدعوة المشرف عليها بعض العلماء والمشايخ .
3- يوفر المكتب الأجهزة الصوتية المتنقلة لاستخدامها عند زيارة مخيمات الحجاج
4- يقوم بعض الأخوة المحتسبين بتوزيع مغلفات دعوية لأحكام الحج
الأهداف :
1- توعية الحجاج الوافدين عن طريق المحاضرات والمواعظ والأشرطة .
2- القيام بواجب الدعوة إلى الله .
3- سد حاجة الناس الماسة للاستفسار عن كيفية أداء مناسكهم .
لوحة الفتاوى والتوجيهات الإرشادية :
الفكرة : لوحة خشبية بغلاف بلاستيكي شفاف مقاس A3 يتم تثبيتها عند أبواب المساجد يتم تغذيتها بنشرة دعوية بشكل دوري تحوي فتاوى علمية أو توجيهات دعوية أو آداب إسلامية أو نصائح إرشادية
الأهداف :
1- إيصال النصح والإرشاد للناس بطريقة جذابة وملفته للانتباه
2- توعية المصلين ببعض الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية .
3- شد انتباه المصلين عند خروجهم من المسجد بالفتاوى والإرشادات
مجسم مصغر للجمرات في موسم الحج :
الفكرة : عبارة عن مجسم مصغر للجمرات ويوضح فيه كيفية الرمي وعدد الجمرات وبأي الجمرات يبدأ الحاج .
الأهداف :
1- توعية الحجاج بالطريقة الصحيحة الموافقة للسنة في رمي الجمرات .
2- توعية الحجاج بأحكام الرمي عامة مثل حجم الجمرة والسنة في الدعاء من حيث المكان والكيفية .
المحاضرات الهاتفية :
الفكرة : أن يقيم الشيخ المحاضر محاضراته من منزله أو مكتبه في مدينته وتبث عن طريق الهاتف إلى المساجد والمدارس للبنين والبنات .. متوقع أن تلقى قبولاً كبيراً لدى المشايخ الذين لا يتيسر لهم السفر نظراً لانشغالهم .
الأهداف :
1- توفير الجهد على الشيخ المحاضر .
2- الاستفادة من هذه التقنية في نفع الناس وإيصال الخير لأماكنهم .
الفتاوى الهاتفية :
الفكرة :
1- ربط هواتف عدد من المشايخ بعد الاتفاق معهم برقم خاص للفتاوى بمكتب الدعوة يتم التحويل آلياً عن طريق نظام الهاتف بالمكتب بتوجيه رسالة مسجلة للمستفتى .
3- يقوم مكتب الدعوة بتسجيل توجيهات وفتاوى من أشرطة العلماء والمشايخ وربطها للمستمع بتحويلة معينة ليستفيد من سماعها متى رغب ذلك .
الأهداف:
1- تيسير طريق الفتيات على المستفتي .
2- إيجاد خطوط إفتاء مساندة لدار الإفتاء ومراكز الدعوة
3-الاستفادة من المشايخ الموجودين في مدينة المستفتي وفتح باب الخير للجميع .

نقل الدورات العلمية عبر الهاتف إلى مراكز تحفيظ النساء :
الفكرة: نقل دروس الدورات كاملة عن طريق الهاتف إلى مراكز تحفيظ القرآن النسائية , ويمكن أن تكون الدروس مسجلة أو على الهواء مباشرة , مع تخصيص مسابقات وشهادات وجوائز خاصة بالنساء .
الأهداف :
1- الاستفادة من الهاتف أو غيره من التقنيات في إيصال الدروس العلمية إلى أماكن طالبات العلم دون اضطرارهم للحضور للمسجد
2- تغطية أكبر شريحة ممكنة من النساء للاستفادة من الدروس.
3- حث طالبات العلم على طلب العلم والمشاركة في المسابقات .
المغلفات الدعوية :
الفكرة :عبارة عن مغلف كرتوني صغير بتصاميم جذابة , يحتوي على كتيب وشريط ومطوية يتم توزيعه في المناسبات المختلفة كالمخيمات والأعياد والاحتفالات أو الدورات العلمية .. ويتم أيضاً تخصيص هدايا لفئات محددة من المجتمع ( مدير أو مدرس , تاجر , طبيب , ممرضة , هدايا مولود , هدايا معلمات ... الخ ) ويتم توفيرها بكميات لمن أراد الشراء بأسعار رمزية والاستفادة من التوزيع الخيري .
الأهداف :
1- تحقيق المحبة بين المؤمنين عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا )
2- تخصيص الدعوة لفئات من المجتمع بما يتناسب مع مجال أعمالهم أو ظروفهم الاجتماعية
3- تيسير طريق الدعوة إلى الله بأسلوب جذاب في متناول الجميع .
مجموعة البيت السعيد :
الفكرة : مجموعة من اللوحات في إطارات جميلة ( مثل المناظر الطبيعية ) بخلفيات جذابة ومناظر جميلة تعلق في المنازل وتحوي أذكار الدخول والخروج من المنزل وأذكـار النـوم
والاستيقاظ أو عبارات ترحيبية .
الأهداف:
1- تذكير الأسر بالأذكار والآداب الشرعية
2- الاستفادة من جدران المنازل في تعليق وسائل جميلة تحوي إضافة للمناظر الطبيعية أذكار وأقوال مأثورة للاستفادة منها .
رسائل الجوال الدعوية :
الفكرة : يتم التنسيق مع شركة الاتصالات بإرسال رسائل بالجوال إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس من أهل منطقة محددة يعلن فيها عن المحاضرات والدروس والدورات المختلفة أو أي عمل دعوي يقام بها .
الأهداف :
1- التعريف بالأعمال الدعوية والدعوة لحضورها .
2- الاستفادة من وسائل الاتصالات الحديثة في الإعلان عن البرامج والأنشطة العلمية والدعوية المختلفة .
رسائل البريد الالكتروني :
الفكرة : جمع أكبر قدر ممكن من عناوين البريد الالكتروني لأهالي المنطقة المخاطبة , ثم إرسال رسائل تعريفية بأوقات وأماكن هذه الأعمال الدعوية لتكثيف الحضور إليها , أو إرسال رسائل تذكيرية ووعظية لمستخدمي الحاسب .
الأهداف :
1- الاستفادة من مجال الحاسب الآلي في الدعوة إلى الله .
2- تغطية شريحة من المجتمع من مستخدمي الحاسب قد تكون بعيدة عن مثل هذه الأعمال الدعوية أو لا تعرف بها .
3- التعريف بكثير من البرامج الدعوية .

إطــار الأذكــار :
الفكرة : مجموعة من إطارات الصور المكتبية بأشكال أنيقة توضع في المكتبات والدواليب في المنازل تحتوي على أذكار الدخول والخروج من المنزل وأذكار النوم والاستيقاظ بخلفيات جذابة ومناظر جميلة .
الأهداف :
1- تذكير الأسر بالأذكار والآداب الشرعية .
2- الاستفادة من إطارات الصور في المنازل بوضع عبارات تذكيرية ببعض الأذكار والأقوال المأثورة للإفادة منها .
مندوبيات المكتب في الأحياء والقرى :
الفكرة : فتح فروع مصغرة عن المكتب التعاوني في كل حي من أحياء المدينة أو في مجموعة من الأحياء المتقاربة تركز على العمل الدعوي بتلك الأحياء .
الأهداف :
1- الاستفادة من الطاقات الدعوية الموزعة في الأحياء والقرى.
2- تغطية أكبر مساحة ممكنة من أحياء وقرى المدينة المعنية بالبرامج الدعوية.
3- تبادل الخبرات والأفكار الدعوية من حي لآخر ومن قرية لأخرى.
4- الرفع من جودة مستوى العمل الدعوي بالعمل بالمركز .
إصدارات المكتب من المطويات والكتيبات والتقاويم السنوية :
الفكرة : طباعة مطويات وكتيبات تحوي عناوين مختلفة من الرسائل الدعوية والموضوعات المفيدة التي تمس حياة الناس اليومية وتبصيرهم بأمور دينهم والأخطاء التي يقع فيها الكثير وتوزيعها على الناس .
الأهداف :
1- توعية الناس بأمور دينهم بأسلوب سهل وواضح .
2- إيجاد وسائل سهلة التوزيع في قطاعات مختلفة بأسعار رمزية
3- اختيار موضوعات تمس واقع الناس وتهم حياتهم اليومية .
المصليات المتنقلة :
الفكرة : تجهيز عدد من السيارات بفرش الصلاة وجوالين الماء والأباريق للوضوء وأجهزة الصوتيات ويشرف عليها عدد من الدعاة يقومون بجولات دعوية على جلسات الشباب في التجمعات الشبابية ودعوتهم لإقامة الصلاة عند دخول وقتها ثم بعد الصلاة يتم إعطاؤهم موعظة قصيرة وتوزع هدايا وأشرطة دعوية بقصد إرشادهم .
الأهداف :
1- كسر الحاجز الوهمي بين شباب الساحات والعاملين في المجال الدعوي
2- إقامة الصلاة وذكر الله في أماكن اللهو المعتادة لدى الشباب
3- هداية الشباب الحيران إلى طريق الهداية والاستقامة والصلاح .
4- إعداد دعاة من الشباب لهذا العمل الدعوي
هدية اللباس :
الفكرة : وضع بطاقات أو مطويات أو كتيبات صغيرة تحوي أذكار الصباح والمساء أو آداب اللباس وأحكامه أو فتاوى في أحكام لباس المرأة ووضعها في جيوب الملابس الجديدة أو في محلات بيع عباءات المرأة أو لدى محلات خياطة الملابس أو محلات غسيل الملابس لتوزيعها على أصحاب تلك الملابس .
الأهداف :
1- إرشاد الناس بطريقة جديدة محببة للنفس .
2- مشاركة أصحاب هذه المحلات في خدمة دين الله والدعوة إليه
3- توعية الناس بأحكام اللباس وبالأذكار الشرعية .
4- توعية المرأة بأحكام الزينة واللباس وإيصال فتاوى هيئة كبار العلماء لهن .
5- توعية أصحاب المحلات التجارية

هدية سيارات الأجرة :
الهدف من الفكرة : تطهير وسائل النقل من الفساد واستغلال الوقت بما يعود بالنفع واستبدال سماع المحرم بما هو مفيد .
الفئة المستهدفة : سائقي سيارات الأجرة والمستفيدين من خدمات هذه السيارات .
المستلزمات : الاتفاق المسبق مع إدارة سيارات الأجرة وتحديد أسماء السائقين ولغاتهم ويتم توفير هدية للسائق تحتوي على :
- كتيب وشريط بلغة السائق .
- مطوية عن الأنظمة المتبعة بالبلد (النظام الديني , العادات وتقاليد الأنظمة الأمنية والمرورية) .
- شريط قرآن باللغة العربية .
أمور يجب مراعاتها :
- استشارة المتخصصين بدعوة الجاليات عن الكتب والأشرطة المناسبة .
- أن تأخذ الأشرطة العربية الطابع الوعظي لقصر الفترة التي يقضيها الشخص بالسيارة
هدية سيارات التأجير : الهدف من الفكرة :
استغلال الوقت بما يعود بالنفع واستبدال سماع المحرم بالمفيد
الفئة المستهدفة :
- مستأجري ( المستفيدين ) من خدمات سيارات التأجير .
- المستلزمات :
- الاتفاق المسبق مع إدارة سيارات التأخير على هذه الفكرة .
- توفير أشرطة بشكل كافي باللغة العربية ولغات أخرى .
- مطوية عن الأنظمة المتبعة بالبلد ( النظام الديني , العادات وتقاليد الأنظمة الأمنية والمرورية ) .

أمور يجب مراعاتها :
- أن تكون الأشرطة قرآن كريم أو خطب وعظية , ويفضل تخصيص شخص من إدارة مكتب التأجير بوضع ومتابعة الأشرطة بالسيارات .
هدية المرضى :
الهدف من الفكرة : مؤانسة المرضى وتخفيف الآلام عنهم وتقوية إيمانهم وربطهم بالله
الفئة المستهدفة : المنومين بالمستشفيات .
المستلزمات :
- هدية تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات .
أمور يجب مراعاتها :
- مناسبة الكتب للمريض ( رجال –نساء – أطفال )
- مراعاة حال المريض ( يقدم المرضى ذوي الإصابات الصعبة على غيرهم )
- يتم التنسيق مع إدارة الشؤون الدينية بوزارة الصحة كما يمكن الاستفادة من علاقات المرضى أو لجنة أصدقاء المرضى .
هدية الحلاقين والمشاغل النسائية :
الهدف من الفكرة : تطهير الأماكن العامة من وسائل الفساد , واستغلال الوقت بما يعود بالنفع .
الفئة المستهدفة:مرتادي المكان (محلات الحلاقة, المشاغل النسائية), العمالة الموجودة بهذه الأماكن .
المستلزمات :
- الاشتراك بالمجلات الهادفة وتوزيعها باستمرار على هذه الأماكن
- توفير كتيبات ومطويات تناسب حال زائري المكان .
- توفير كتيبات ومطويات للعمالة الموجودة بهذا المكان
- أمور يجب مراعاتها :
- تقديم المجلات والكتيبات مقابل سحب المجلات الهابطة
- تقديم هدية للعاملين .

المكتبة الدعوية :
الهدف من الفكرة : نشر الكتاب وتسهيل قراءته .. وإفادة الناس من وجودهم بالأماكن التي توجد بها هذه المكتبة .
المستلزمات :
- منصة كتب (حامل كتب ) .
- كتيبات ومطويات تناسب المكان .
- المتابعة الدورية لها حسب كثرة مرتادي المكان وتزويدها بالنواقص .
- أماكن تنفيذها :
- المساجد , المدارس , أماكن الانتظار بالمؤسسات والدوائر الحكومية والمستشفيات .
أمور يجب مراعاتها :
- تغيير محتويات المكتبة دورياً .
- مناسبة محتوياتها للمكان
حامل خذ نسختك :
الهدف من الفكرة : إيصال الشريط أو الكتاب أو المطوية لجميع زوار المكان .
المستلزمات :
- حامل بحجم مناسب يوضع عند أبواب المخارج أو على الطاولات .
- وضع عبارة ملفتة للانتباه مثل (فضلاً .. خذ نسختك ) .
- المتابعة الدورية لها .
أماكن تنفيذها :
- المساجد –المحلات التجارية –المعارض .
أمور يجب مراعاتها :
- أن تناسب المحتويات المكان الموجود به الحامل .
- أن تكون بارتفاع مناسب حتى لا يعبث بها الأطفال .
- يفضل وجود شخص بشكل مستمر لتغذية الحامل باستمرار من الكتب التي قد تنقص منه .
العبارات الدعوية على الأكياس :
الهدف من الفكرة : توجيه الناس للخير دائماً .
الفئة المستهدفة : تجار البلاستيك – أصحاب المحلات التجارية .
أماكن تنفيذها : أكياس المحلات – سفرة الطعام –أكياس المغاسل .
المستلزمات : التنسيق مع المستهدفين لكتابة بعض العبارات الدعوية القصيرة مثل :(الحجاب عبادة وليست عادة , لا تنس أن تسمي عند الأكل ) .
أمور يجب مراعاتها :
- أن لا تحتوي العبارات المكتوبة على أسماء الله لأن الأكياس غالباً ما تمتهن .
المجلة الحائطية :
الهدف من الفكرة : تثقيف الناس وتعليمهم أينما كانوا , ونشر الفوائد والحكم
المستلزمات :
- مقالات متنوعة تتناسب مع المكان الموجودة به اللوحة .
أماكن تنفيذها : المساجد ,المدارس , المستشفيات , أماكن العمل , أماكن الانتظار .
أمور يجب مراعاتها :تغيير المقالات دورياً .
اللوحات الإرشادية (البنرات) :
الهدف من الفكرة : توجيه الخطاب للجمهور من مكان بعيد .
- تثقيف الناس وتعليمهم وإرسال الرسائل القصيرة لهم .
المستلزمات :
- لوحة إرشادية بمقاس مناسب مع حامل اللوحة (متحرك أو ثابت) .
أماكن تنفيذها :
- المساجد ,المدارس , المستشفيات , الحدائق العامة والمنتزهات , الفنادق , التسجيلات ودور النشر , المطارات ومحطات القطارات والنقل الجماعي (الحافلات ),الأسواق .
- أمور يجب مراعاتها :
- أن تكون بمكان مفتوح حتى تشاهد من كل اتجاه .
- اختيار عبارات قصيرة وتصميم بشكل جذاب تقرأ من مكان بعيد .
- تغيير العبارات دورياً .
تحف (دروع) الأذكار .
الهدف من الفكرة : تذكير الناس بالأدعية والأذكار بشكل جذاب .. ويتم تقديم الدرع عند الزواج , سكن منزل جديد , الحصول على وظيفة أو ترقية .
المستلزمات :
- درع تذكاري ( كريستال, اكرلك , خشب ) .
- توفير عبارات تذكيرية قصيرة مثل ( كفارة المجلس , فضل الذكر ).
- طباعة العبارات على الدرع .
الحالات التي يقدم فيها الدرع :
- عند المناسبات .
الكفيل الداعية :
الهدف من الفكرة :
-تنمية روح الدعوة لدى أفراد المجتمع .
- استخدام السبل الميسرة لنشر الدعوة .
الفئة المستهدفة :
-كل من لديه أوله احتكاك معهم .
المستلزمات :
-كتيب أو مطوية أو شريط بلغة العامل .
-رسالة بريدية ترسل لأهل العامل .

أمور يجب مراعاتها :
- معرفة حال المرسل له الكتيب .
-إرفاق عناوين الجهات الدعوية الموثوقة لكي يتواصل معهم .
الحقيبة الدعوية :
الهدف من الفكرة :
-تنمية روح الدعوة لدى أفراد المجتمع .
الفئة المستهدفة :
-الجاليات الوافدة (مسلمين وغير مسلمين) .
المستلزمات :
- حقيبة على تقسيمات عديدة .
-كتب متنوعة للجاليات الموجودة بالبلد .
أمور يجب مراعاتها :
- استشارة المتخصصين بدعوة الجاليات لاختبار الكتب المناسبة .
- عرض الكتب عند مقابلة العمالة الوافدة ( كمحطات البنزين , الورش , المحلات التجارية , عمال المنازل ).
- تزويد الحقيبة دورياً من مكاتب دعوة الجاليات أو أي جهة لديها كتب جاليات .
- إرفاق عناوين الجهات المختصة بدعوة الجاليات ليسهل الاتصال بهم .
حقيبة الانتظار :
الهدف من الفكرة :
- استغلال وقت الفراغ بما هو نافع ومفيد .
الفئة المستهدفة :
- الأطفال والشباب من سن 6-18 سنة (بنين وبنات) .
المستلزمات :
- حقيبة تحتوي على تقسيمات عديدة .
- جهاز تسجيل .
- أشرطة صوتية وكتيبات متنوعة (دينية ,قصصية ,ثقافية ).
- مسابقات علمية أو ثقافية أو دينية .
- ألعاب.
أماكن تنفيذها :
- المدارس , وأماكن تجمع الأولاد أو البنات (الأعراس , الاستراحات , المنازل ).
أمور يجب مراعاتها :
- مناسبة المواد الدعوية للمراحل العمرية المختلفة .
- تغيير العرض باستمرار , وعدم تكرار العرض خلال فترة قصيرة .
حقيبة المسافر :
الهدف من الفكرة :
- تنمية روح الدعوة لدى المجتمع .
- دعوة الناس وتوجيههم أينما كانوا .
الفئة المستهدفة :
رجال الأعمال – المسافرين عموماً .
المستلزمات :
-حقيبة تحتوي على تقسيمات عديدة .
- كتب متنوعة بلغة الدولة التي ستسافر إليها .
أمور يجب مراعاتها :
- استشارة المتخصصين بدعوة الجاليات لاختيار الكتب المناسبة للبلاد التي ستسافر إليها
- توزيع هذه الكتب بالأماكن الهادئة نسبياً مثل ( الفنادق ) .
- تزويد الحقيبة عند العودة فوراً من مكاتب دعوة الجاليات أو أي جهة لديها كتب جاليات.
إرفاق عناوين مكاتب دعوة الجاليات ليسهل الاتصال بهم يستحسن كتابة بعض المواقع الإسلامية عبر الشبكة العنكبوتية لتسهل لهم الوصول لمعلومات أكثر .
الرحلات السياحية الدعوية للجاليات :
الهدف من الفكرة : دعوة الجاليات الوافدة للإسلام .
الفئة المستهدفة : الشخصيات البارزة وأصحاب التخصصات النادرة كالأطباء والمهندسين من غير المسلمين .
المستلزمات :
- وجود داعية يجيد لغة الجالية المخصصة لها الرحلة .
- ترتيب برامج تناسب الجالية المقصودة .
أمور يجب مراعاتها : وجود طلبة علم متمكنين لمواجهة الاستفسارات المتوقعة من قبل تلك الجاليات وعرضها بأسلوب ثقافي يناسب حال المستهدفين .
- ترتيب بعض الموضوعات للنقاش بهدف توجيه التجمع لقضية معينة ثم إبداء الرأي العلمي الصحيح ومقارنته برأي الإسلام .
- يمكن القيام ببرامج مشابهة للجاليات ذات التخصصات البسيطة كالعمال والخدم وخلافه .
الدعوة عبر الحقيبة المدرسية :
الفكرة : تصميم حقيبة مدرسية لتقدم لطلاب مسلمين يعيشون في مجتمعات منحرفة
الأهداف :
- استثمار هذه الحقيبة في إرشاد هؤلاء الطلاب بكافة اللغات المستهدفة للالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وبيان فضل التمسك بهذا الدين وحلاوة الإيمان .
تكريم أصحاب المحلات التي لا تبيع الدخان :
الفكرة:الاحتفاء الدوري بأصحاب البقالات والتموينات التي لا تبيع الدخان والمجلات الساقطة.
الأهداف : استثمار ذلك بإقامة حفل بمسجد قريب والتأكيد على أصحاب المحلات المخالفة أيضاً بالحضور ويتم توزيع الجوائز على الجميع ليتم تشجيع المخالفين على السير في النهج الإسلامي الصحيح .
الدعوة عبر الوسيط الدعوي :
الفكرة : الارتباط بأحد المسلمين من غير العرب ليكون وسيطاً دعوياً مع بني جلدته .
الأهداف : استثمار ذلك مع كافة الجنسيات في المهن المختلفة ومتابعة أعمال هذا الوسيط غير العربي ونتاجه بشكل منظم نظراً لأن اللغة من عوامل إعاقة العمل الدعوي .
الدعوة عبر الصناديق الخشبية :
الفكرة : تصميم صناديق جميلة الشكل لعرض الكتيبات والمجلات والمطويات التوعوية .
الأهداف :
- توزيع هذه الصناديق على الحلاقين – المستوصفات – سيارات النقل الجماعي – أماكن تجمع الناس كالمرور والجوازات والمستشفيات
- يراعى متابعة هذه الصناديق باستمرار وإكمال الناقص من الكتيبات والمطويات .
الدعوة عبر الملصقات الدعوية :
الفكرة : عمل ملصقات دعوية جميلة ومؤثرة .
الأهداف : استثمار توزيع هذه الملصقات كهدايا في المدارس وغيرها وتوضع على السيارات وتحوي حكما أو أبياتاً شعرية أو نحو ذلك من المأثورات .
الدعوة عبر ( الشماسات) :
الفكرة : تصميم لوحات الوقاية من الشمس ( الشماسات ) التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل .
الأهداف :
- استثمار التصميم لهذه اللوحات بكتابة جمل دعوية مفيدة وأبياتاً شعرية مؤثرة وغير ذلك .
الدعوة عبر اللوحات الإعلانية المضيئة :
الفكرة : الاستفادة من اللوحات المضيئة الموجودة في الشوارع المهمة .
الأهداف : استثمار هذه اللوحات بالشوارع المهمة أو عند التقاطعات وذلك بعمل جمل دعوية مؤثرة ومأخوذة من الكتاب والسنة وتمول من قبل المقتدرين أو تتبناها بعض الإدارات الدعوية الرسمية ويشابه هذه الدعايات الموضوعة على جوانب سيارات النقل الجماعي وكذا فواتير الكهرباء والماء وغير ذلك .
الدعوة عبر المظاريف المتخصصة :
الفكرة : طبع المظروف وتصميمه .
الأهداف : يتم تصميم المظروف بحيث تدل الرسومات على الشخص المدعو : فهذا مظروف لطبيب وثان لصيدلي , وآخر لتاجر وحلاق .. وهكذا , والحرص على أن يكون المحتوى مناسباً تماماً للشخص المقصود بالهدية .
الدعوة عبر صناديق البريد :
الفكرة : الاستفادة من صناديق البريد .
الأهداف:دعوة إنسان بعينه عن طريق صندوقه بدلاً من استخدام الأسلوب الدعوي المباشر .
الدعوة عبر حقائب الأرصفة :
الفكرة : تصميم حقائب الأرصفة كأسلوب دعوي جديد للشباب .
الأهداف : استثمار توزيع هذه الحقائب على أماكن تجمعات الشباب وتوضع بشكل ثابت لهم ويتم متابعة الحقائب بعد انصرافهم .. أو تسلم لهم كهدية إن كان المكان غير ثابت .
الدعوة عبر ملف المخالفات الشرعية :
الفكرة : يتم عمل ملف للمخالفات الشرعية التي يراها الإنسان .
الأهداف : بعد تجميع هذه المخالفات الشرعية يتم رفعها بعد ذلك إلى من بيده الأمر , ليساهم بذلك في إصلاح الخلل وتعديل المسار .
الدعوة عبر مجلة الأسرة :
الفكرة : إنشاء مجلة أسرية مختصة بالأسرة فقط تحوي جملة من الفوائد والوقفات التربوية والطرائف المتنوعة .
الأهداف :
- يتم التركيز في المجلة على عرض أخبار الأسرة يقوم بإعدادها شباب الأسرة .
- حبذا لو قامت نساء الأسرة بإعداد مجلة نسائية يتفرع منها مجلة صغيرة خاصة بالأطفال, وتدعم هذه المجلة مادياً من قبل المقتدرين من الأسرة , أو باشتراك شهري .
الدعوة عبر الإصلاحيات والسجون :
الفكرة : الاستفادة من الزيارات الدعوية للسجون وتكثيفها .
الأهداف : استثمار الحاجة الماسة لنزلاء هذه السجون والإصلاحيات للتوجيه والمناصحة ليكونوا أعضاء صالحين منتجين بعد خروجهم .
الدعوة عبر التركيز على منكر وعلاجه :
الفكرة : تبني منكر معين موجود بين الناس بيّن والتركيز عليه من جميع الجوانب .
الأهداف : بعد دراسة هذا المنكر دراسة واعية وإيجاد الحلول الناجعة له يتم رفع مذكرة في ذلك إلى من بيده الحل والعقد .
الدعوة عبر دراسة قطاع من الحي :
الفكرة : أخذ قطاع من الحارة أو الحي محدود بشوارع معلومة ودراسته دعوياً .
الأهداف : يتم بعد حصر جميع الأماكن التي تصدر منها بعض المخالفات الشرعية عمل أسلوب للعلاج بالتعاون مع بعض الإدارات الشرعية في الحي كفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو المكتب التعاوني .
الدعوة عبر المجلات الإسلامية :
الفكرة : المشاركة في المجلات الإسلامية .
الأهداف : يتم بدعم المجلة معنوياً بالمراسلة والتشجيع والمشاركة , أو مادياً بالاشتراك فيها وحث الآخرين على ذلك .
التوعية بزيادة الصلة بالمكاتب الدعوية :
الفكرة : القيام بزيارات متتابعة لمكتب الدعوة التعاوني وكذلك فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
الأهداف :
- توثيق الصلة بتلك المكاتب .
- دعمهم بالوسائل الممكنة
- تنسيق الجهود الدعوية معهم .
الدعوة عبر اشتراكات المجلة :
الفكرة : عمل اشتراك في مجلة إسلامية أسبوعية أو شهرية .
الأهداف :
- يتم إرسال المجلة إلى أحد العناوين ممن يرغب الداعي في دعوتهم وإيصال الخير إليهم
- الحرص على ألا يشعروا بهذا العمل من الداعي .
الدعوة عبر تقوية العلاقة بالمكاتب الدعوية :
الفكرة : ربط وزيادة الصلة بالمؤسسات الدعوية والإغاثية .
الأهداف :
- استثمار تلك المكاتب في تلقي أخبار المسلمين منهم .
- التعرف على جهودهم ومؤازرتهم .
الدعوة عبر الحاسب الآلي :
الفكرة : مطويات دعوية ملونة جميلة عبر الحاسب .
الأهداف :
- الاستفادة من إمكانات الحاسب الآلي في إخراج مطويات دعوية تمتاز بالدقة العلمية واللمسات الفنية .
- أن تتطرق لمواضيع شتى .
- يستفاد منها في ميادين الدعوة .
الدعوة عبر اللوحة المنـزلية :
الفكرة : تجهيز لوحة جميلة توضع في صالة المنـزل .
الأهداف :
استثمار هذه اللوحة بأن تقوم الأسرة من جميع الفئات بإعداد ملصقات تربوية دعوية مفيدة ومنوعة وتوضع على اللوحة ليستفيد منها أهل المنزل والزوار .
الدعوة عبر الدولاب المنـزلي :
الفكرة : يتم تصميم دولاب عرض جميل الشكل مناسب لديكور المنزل ويتم وضعه في مجلس الرجال .
الأهداف : استفادة أهل البيت وزواره من الاطلاع بعد أن يتم تغذيته بالكتيبات والمطويات الدعوية والكتب الدينية .
الدعوة عبر شرائط الكاسيت :
الفكرة : توجيه نداء لأصحاب محلات الكاسيت بالمساهمة في تسجيل بعض المحاضرات القيمة التي تقام في المساجد وبعض الأماكن الأخرى .
الأهداف:
- استثمار المحاضرات بتسجيلها وتوسيع دائرة الخيار بالنسبة للمشتركين والمستفيدين .
- المساهمة في إبراز مجموعة من المحاضرين الأكفاء ليكونوا بدائل معدة لمواصلة حمل الراية ونشر الخير .
الدعوة عبر الهاتف للحد من المعاكسات :
الفكرة : تدوين بعض المقاطع المؤثرة من قراءة بعض الشيوخ وإسماعها للمعاكس عبر الهاتف بشكل مباشر .
الأهداف :
- الإرشاد عبر الهاتف .
- الحد من ظاهرة المعاكسات الهاتفية
- التأثير المباشر على المعاكسين .
الدعوة عبر المناظر الطبيعية :
الفكرة : يقوم أصحاب التسجيلات بطبع جملة من المناظر الطبيعية المأخوذة من بلادنا .
الأهداف :
- استثمار تلك المناظر بالكتابة عن المنظر وموقعه .
- يكتب على كل منظر نص شرعي من قرآن أو سنة يدعو إلى التدبر في ملكوت الله ,
ويكون التناسق ظاهراً بين النص الشرعي والمنظر المصور .
الدعوة عبر الأقلام والميداليات :
الفكرة : طبع أقوال مأثورة على الأقلام والميداليات ونحوها .
الأهداف :
- تهدى للآخرين بعد طباعة أسمائهم عليها إن أمكن , ووضعها ضمن مظروف فيه كتيبات وأشرطة دعوية وغيرها .
الدعوة عبر النزهة في البر :
الفكرة : عند القيام بنزهة في البر نمر ببعض الرعاة من بلاد شتى يتم إهداؤهم بعض الكتيبات والمطبوعات المؤثرة .
الأهداف :
- سد حاجة هؤلاء الرعاة للأمور الدعوية .
- تقدم لهم الكتب مع قليل من المال لسد عوزهم وفاقتهم .
- إرشادهم إلى ما فيه نفعهم وصلاحهم .
التوعية لسائقي الشاحنات :
الفكرة : عند السفر من بلدة لأخرى بتجمعات سائقي الشاحنات على الطريق , فيتم إهداؤهم بعض الأشرطة الدينية الدعوية .
الأهداف :
- استثمار الملل الذي يمر به هؤلاء السائقون في الطرق الطويلة بإهدائهم هذه الشرائط ليكون لها أثراً طيباً .
الدعوة عبر بعض العادات والتقاليد :
الفكرة : الاستفادة من زيارات النساء لبعض منهن عند العودة من السفر أو الزواج أو وصول مولود لهن .

الأهداف :
- استثمار زيارات النساء بتسليمهن بعض الكتيبات والشرائط الدعوية ليتم تقديمها برفقة هدية المرأة لصديقتها .
الدعوة عبر دواليب المصاحف بالمساجد :
الفكرة : وضع بعض التفاسير الموجزة الموثوقة في دواليب المصاحف في المساجد .. وإخبار المصلين بوجودها لتعم الفائدة .
الأهداف :
- تشجيع المصلين للبحث في تلك الكتب للاستفادة القصوى من وجود هذه التفاسير .
التوعية سيارات الليموزين والنقل الجماعي :
الفكرة : توزيع شرائط قرآن كريم بأصوات قراء معروفين يمتازون بحسن الصوت وقوة التأثير على أصحاب سيارات الأجرة والليموزين والنقل الجماعي وغيرهم .
الأهداف :
- استثمار تلك الوسائل للارتباط بالقرآن الكريم والأحاديث وغيرها من شرائط الدعوة المؤثرة .
الدعوة عبر دليل الهاتف :
الفكرة : إعداد دليل هاتف جيب وتعبئة الصفحات الأولى منه بمجموعة من الحكم والنصائح .. وبقية الصفحات المرتبة هجائياً يكتب في رأس كل صفحة بعض أبيات الشعر المؤثرة والحكم المفيدة .
الأهداف :
- استثمار إطلاع الناس على ذلك بشكل دائم في الإرشاد والاستفادة من الحكم الموجودة والأقوال المأثورة .
- يوزع مجاناً كي يكون مردود قبوله سريعاً .

الدعوة عبر لوحات المساجد :
الفكرة : الاستفادة من وجود هذه اللوحات والقيام بالتغيير والتجديد وإعادة الصياغة والابتكار فيها بشكل متتابع .
الأهداف :
- محاولة لفت نظر المصلين للوحة الجديدة وقراءة المكتوب فيها .
- تغيير مواقع اللوحات داخل المسجد كي تعم الفائدة للجميع .
الدعوة عبر إعادة النسخ :
الفكرة : الاستفادة من وجود صناديق سحب الأشرطة والكتب الزائدة أو التي استهلكت, ومن ثم إعادة الاستفادة منها مرة أخرى .
الأهداف :
- استثمار توزيعها في مناطق نائية .
- استثمارها في نسخ مواد جديدة عليها .
الدعوة عبر حقيبة المرأة :
الفكرة : تصميم حقيبة صغيرة جميلة تحتوي على :
حجاب متكامل (عباءة –غطاء وجه – قفازين – جوارب) .
مجموعة أشرطة وكتيبات خاصة بالمرأة ودورها في المجتمع .
الأهداف :
- توزع على رواد الحدائق العامة ممن لا يهتمون بالحجاب .
الدعوة عبر الأسواق :
الفكرة : يحرص الداعية على توفر شرائط وكتيبات دعوية ومطويات بسيارته وعدم خلوها من تلك الوسائل .
الأهداف :
- استثمار الأسواق لتوزيع تلك المجموعات .
- استثمار إشارات المرور لتوزيعها على السيارات .

الدعوة عبر جوائز المسابقات بالمسجد :
الفكرة : أن يتبنى مسجد الحي مسابقة دورية أو فصلية تخصص لها جوائز قيمة وتقسم إلى فئات متفاوتة بحسب الجنس والسن .. وتعلن نتائجها في احتفال مصغر يدرج ضمن احتفالات ختام برنامج حلقات تحفيظ القرآن الكريم أو تعلن طريقة مناسبة أخرى .
الأهداف :
- تشجيع الفئات العمرية المختلفة على الارتباط بالمسجد
- تشجيعهم أيضاً على البحث والقراءة لحل المسابقات .
- تحفيزهم على الاشتراك بالإعلان عن جوائز للفائزين .
الدعوة عبر المخيمات والاستراحات :
الفكرة : القيام بزيارات للمخيمات والاستراحات في وقت خلوها وتقديم هدية لأهل المخيم أو الاستراحة بوضعها مباشرة أو عن طريق الحارس المسؤول .
الأهداف :
- من خلال وجود هذه الهدية يتم استغلالها من قبل الموجودين بالمخيمات أو الاستراحات والمترددين عليها .
الدعوة عبر الورش والمصانع والشركات :
الفكرة : زيارة مكاتب دعوة الجاليات , وشراء مجموعة من المطويات , والقيام بجولات وتوزيعها على الورش والمصانع والشركات .. والتفاهم مع مسؤول هذه المنشآت لترتيب لقاءات بين عمالة منشآته وبين موظفي مكاتب الدعوة .
الأهداف : - الوصول بالدعوة إلى الورش والمصانع والشركات مباشرة .
الدعوة عبر المطارات الرئيسية :
الفكرة : توزيع كتيبات دعوية أو إرشادية على العمالة القادمة من الخارج من خلال وضعها في أرفف جميلة في مكاتب الجوازات في المطارات الرئيسية .
الأهداف :- العمل على إيصال رسالة الدعوة للعمالة الوافدة بحيث تكون أجمل هدية لهم عند وصولهم .
الدعوة عبر محلات الذهب والملابس النسائية :
الفكرة : زرع الحس الدعوي لدى بعض باعة الذهب أو الملابس النسائية أو غيرها مما يتعلق بالنساء .
الأهداف :
- وضع جملة من الوسائل الدعوية على الطاولات الزجاجية لتأخذ منها المرأة ما تريد .
- وضع شيء منها مع البضاعة المباعة .
- الحرص على وصول الرسالة الدعوية للمرأة وحثها على دورها في المجتمع الصغير والمجتمع الكبير .
التوعية أثناء السفر :
الفكرة : أثناء السفر للخارج حبذا لو يقوم الداعية بنشر الدعوة في تلك الديار , عبر الكلمة والعبارة والكتيب والمطوية والشريط , وينشر ذلك قدر ما يستطيع .
الأهداف :
- نقل الرسالة الدعوية لدول أخرى ..وحث تلك الدول على الاتباع وعدم الابتداع .
الدعوة عبر المطاعم والبوفيهات :
الفكرة : تصميم ملصقات جميلة ذات ألوان زاهية تحوي عبارات الاهتمام بالنعم وتقديرها وحث الناس على شكرها واحترامها .
ويتم توزيع هذه الملصقات على المطاعم والبوفيهات وغيرها .
الأهداف :
- تعود الناس على شكر الله وشكر نعمه واحترامها .
الدعوة عبر محلات الملابس الرجالية :
الفكرة : تصميم ملصق جميل الشكل فيه حث على عدم إسبال الثياب والتحذير من ذلك خلال عرض موجز لبعض النصوص الشرعية ويتم توزيع هذا الملصق على محلات الملابس الرجالية .

الأهداف :
- التنبيه على الرجال على اتباع تعاليم القرآن والسنة النبوية الشريفة في ذلك الموضوع .
الدعوة عبر الجيران :
الفكرة : الاستفادة من مواسم الخير كرمضان والحج والأعياد , وتوزيع مجموعات من الهدايا القيمة على الجيران , وتضمين ذلك جملة من الكتيبات والأشرطة .
الأهداف :
- استثمار تلك الهدايا لتكون أجمل هدية وأنسب شيء يقدم في تلك المواسم الخيرة .
الدعوة عبر التعامل مع البائع :
الفكرة : البشاشة في وجه البائع عند الشراء منه وتلاينه وتلاطفه , لا بقصد تخفيض السعر, ولكن بقصد الثقة بك والاطمئنان إليك , وبعد ذلك قدم له هدية مناسبة .
الأهداف :
- الوصول لأكبر شريحة من الناس عبر هؤلاء البائعين .
التوعية من داخل البيت :
الفكرة : عمل درس أسري أو أسبوعي أو نصف شهري , يشارك فيه جميع أفراد الأسرة صغاراً وكباراً , ويحتوي على جملة من الفقرات .
الأهداف :
- استثمار ذلك الدرس في عرض مشاكل بعض أفراد الأسرة والعمل على تقديم الحلول لها .
الدعوة عبر التبرع :
الفكرة : الاستفادة من التجمعات العائلية الكبيرة في إحدى المناسبات وعرض مسألة التبرع في كل لقاء بمبلغ بسيط ( خمسة أو عشرة ريالات ) تصرف في شأن من شؤون الأسرة أو التبرع بها لدعم مشروع خيري .
الأهداف :
- يمكن استمرار هذا التبرع في كل اجتماع أسري أو عائلي بحيث يكون عادة حسنة .
- يمكن من خلال المبلغ دعم أي مشاريع خيرية داخلية كانت أو خارجية .
الدعوة عبر طريق إنشاء المكتبات :
الفكرة : إنشاء مكتبات علمية صغيرة , تحوي جملة من الكتب العلمية والدعوية والتربوية توزع على بعض الأماكن الكبيرة كالمؤسسات والشركات والإدارات الحكومية .
الأهداف :
- استثمار هذه المكتبات لتكون مكتبة كبيرة تناسب حجم المنشأة .
- تشجيع العاملين على الاطلاع والاستفادة والقراءة
الدعوة عبر أدوات القرطاسية :
الفكرة : الاستفادة من أصحاب محلات القرطاسية والمواد المكتبية بطباعة بعض برامج تربوية وشعارات دعوية على الدفاتر , علب الألوان , علب الهدية , حافظات الأقلام .
الأهداف :
- يعود هذا المشروع بالفائدة على المتعاملين مع القرطاسية من طلاب العلم بنين وبنات.
الدعوة عبر البرامج الدعوية بالحاسوب :
الفكرة : الاستفادة من إمكانات الحاسبات الآلية في تصميم برامج دعوية متخصصة ونشرها بين الدعاة , فهذا برنامج خاص بالطلاب , وآخر بالنساء , وثالث بالأطباء , ورابع بالعمال .
الأهداف :
- استثمار إمكانات الحاسبات لعمل جملة من التوجيهات الدعوية , وعرضاً لأسماء الكتيبات المناسبة لكل حالة على حدة .
الدعوة عبر طباعة خطب الجمعة وتوزيعها :
الفكرة : طباعة خطب الجمعة على أوراق صغيرة قوية لامعة مشابهة لما هو موجود في السوق تحت مسمى ألعاب المعلومات .
الأهداف :
- يتم تصنيف الخطب على مجموعات بحيث كل مجموعة تطرق موضوعاً واحداً .. فهذه عن الصلاة , وتلك عن الجهاد , وثالثة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- يمكن الاستفادة منها في المناطق النائية والهجر والقرى .
الدعوة عبر صناديق الجرائد بالمنازل :
الفكرة : القيام بتموين صناديق الجرائد والمجلات الموجودة أمام بعض المنازل ببعض الكتيبات والإرشادات الدعوية بشكل متتابع بما يجد في السوق من كتيبات وأشرطة .
الأهداف : تعميم الفائدة الدعوية التي ستعود على أصحاب هذه الصناديق .
الدعوة عبر وضع صناديق صغيرة في مداخل العمارات :
الفكرة : يتم تصنيع صناديق صغيرة وجميلة للأشرطة والكتيبات والمطويات ووضعها في داخل المباني السكنية الكبيرة وإمدادها بين الفينة والأخرى بما يستجد في الساحة من أشرطة وكتيبات دعوية .
الأهداف : نشر الوعي بشكل مباشر على الناس في مساكنهم .
الدعوة عبر الغرف بالفنادق :
الفكرة : محاولة تزويد بعض الغرف بالفنادق بجملة من الوسائل الدعوية المثمرة .
الأهداف : استثمار وقت النزلاء بالفندق بالاطلاع والاستفادة مما يعرض من كتيبات وأشرطة ومطويات توعوية .
الدعوة عبر أرفف المساجد :
الفكرة : تكثيف نشر أرفف المساجد التي تحمل عنوان "أخي المسلم خذ نسختك" ومحاولة إمدادها بالأهداءات المتنوعة بشكل دائم .
الأهداف : زيادة أعداد المطلعين على هذه الكتيبات بما يعود بالفائدة على أكبر شريحة من المسلمين .
الدعوة عبر الدواليب الكبيرة بالمساجد :
الفكرة : تصميم دولاب كبير الحجم متعدد الأغراض يوضع في المسجد ويمتاز بالأناقة والتناسق يشمل مكتبة عامة للإعارة , وركن للأشرطة , ورف " خذ نسختك " , ولوحة المسجد , وقسم جمع الكتيبات والأشرطة الزائدة .
الأهداف :تشجيع المصلين على الإعارة لتعم الفائدة على منازلهم .
- إعادة طباعة الأشرطة الزائدة بمواد دعوية جديدة .
تقديم الشكر على من ساهم في التوعية :
الفكرة : تقديم الشكر لكل من ساهم في دعم الدعوة والثناء عليه بمهاتفته أو مراسلته حتى يكون ذلك حافزاً له على بذل المزيد من العمل الدعوي ودفعه على مواصلة العطاء وبذل الجهود في سبيل دعم العمل الدعوي .
الأهداف :
- إظهار سماحة الإسلام وأن الواجب على الداعية شكر كل من قدم وساهم في دعم الدعوة .. ليكون حافزاً لمن ساهم في المزيد .
تطوير برامج حلقات تحفيظ القرآن :
الفكرة : تطوير برامج حلقات تحفيظ القرآن لتشمل بعض الرحلات الخلوية القصيرة , وبرامج رياضية , وكلمات توجيهية , بحيث تكون مرة في الأسبوع , وتدريب الطلاب على الإلقاء والتحدث أمام الآخرين , وتكثيف حفلات التكريم للمبدعين .
الأهداف :
-زيادة الحافز لدى طلبة العلم للتفوق .
- تعويدهم على الإلقاء والتحدث أمام الآخرين .
الدعوة عبر صندوق الفتاوى :
الفكرة : وضع صندوق في المساجد للفتاوى , والحث على الاستفادة منه , مع وضع لوحة صغيرة بجواره تدون فيها إجابات الفتاوى .
الأهداف : تشجيع المصلين على طلب الفتوى بشكل مباشر .
- أن تعم الفائدة الجميع بما فيهم من لم يطلب الفتوى .
لقاءات دورية بين أئمة مساجد الحي :
الفكرة : يقوم أحد أئمة المساجد بعقد لقاء دوري بين أئمة مساجد الحي ويدعى من خلال اللقاء مندوب الدعوة في الحي وبعض طلبة العلم بالحي .
الأهداف : تدريس جملة من البرامج الدعوية داخل المساجد .
- ترتيب محاضرات وندوات نصف شهرية وتنظيم كلمات وعظية يومية .
- عرض المشاكل والعوائق ومحاولة وضع الحلول المناسبة لها .
التوعية عن طريق المستشفيات النفسية :
الفكرة : التركيز على بعض المستشفيات المتخصصة كمستشفى الأمل الخاص بعلاج مدمني المخدرات , وكذا مستشفى الصحة النفسية وغيرها , والتعاون معهم في سبل الإصلاح .
الأهداف : استثمار إقامة المحاضرات والدروس الدعوية المبسطة وبرامج التوعية والوعظ مع مصاحبة ذلك بهدايا تقدم للنزلاء .
الدعوة عبر حملات الحج والعمرة :
الفكرة : الاستفادة من حملات الحج التي تقام كل سنة بتنظيم جملة من البرامج الدعوية والعلمية والثقافية للمشاركين في هذه الحملات .
الأهداف :- استثمار الطريق ذهاباً وإياباً أو أثناء الإقامة بالمشاعر أو التنقل بينها .
- يمكن تنظيم مثل هذه البرامج في رحلات العمرة .
الدعوة عبر دعم أعيان البلد :
الفكرة : محاولة كسب دعم بعض أعيان البلد البرامج الدعوية مادياً , بالصدقات والتبرعات والمشاركات , أو معنوياً بالوقوف مع الدعاة مؤازرة وتشجيعاً .
التوعية في التجمعات في الإجازة :
الفكرة: محاولة استغلال التجمعات في أوقات الإجازة في المصايف , وعلى الشواطئ لإعداد جملة من البرامج الدعوية تحت إشراف مكاتب الدعوة .
الأهداف : - إقامة مخيمات تربوية تقام من خلالها حفلات السمر , والمسابقات الثقافية , والمحاضرات الدعوية .
الدعوة عبر برنامج تعليمي يضعه إمام المسجد :
الفكرة : ينبغي على إمام كل مسجد أن يضع برنامجاً تعليمياً مرتباً لجماعة مسجده ويعلن ذلك في لوحة المسجد بشكل أسبوعي .
الأهداف : - تقسيم البرامج التعليمية بحيث تكون للأسبوع الأول مثلاً قراءة في تفسير ابن كثير , والأسبوع الثاني خاص بالفتاوى , والثالث قراءة من كتاب (كرياض الصالحين).
الدعوة عبر إلقاء بعض الكلمات أثناء صلاة التراويح :
الفكرة : يتم القيام بترتيب كلمات تلقى خلال شهر رمضان أثناء صلاة التراويح أو القيام وتعلن في لوحة المسجد على شكل جدول بين واضح .
الأهداف : الحرص على أن تعم الفائدة جميع المصلين في هذه التجمعات الخيرة كل عام .
الدعوة عبر هدايا المسجد :
الفكرة : يحرص كل إمام مسجد على تقديم هدايا للمصلين بعد انتهاء إحدى الصلوات , تشمل جملة من الكتيبات والمطويات أو الأشرطة , في كل مرة يركز الإمام على موضوع معين , فمرة عن صلاة الفجر , وأخرى عن دعم المشاريع الخيرية , وثالثة عن صلة الرحم.. وهكذا .
الحرص على أن يكون المسجد مدرسة تربوية :
الفكرة : عقد لقاء دوري أسبوعي بين جماعة المسجد , وتطرح من خلاله جملة من القضايا التي تهم الجميع نحو أوضاع المسجد , ومنها المحلات المجاورة (المتخلفين عن الصلاة) .
الأهداف : - تحقيق رسالة المسجد التي يغفل عنها الكثير .
الدعوة عبر إقامة محاضرات علمية أو طبية :
الفكرة : على أئمة المساجد الكبيرة والمشهورة التركيز على إقامة محاضرات علمية أو طبية أو اقتصادية أو اجتماعية وربطها بالقضايا الإيمانية .
الأهداف :
- استثمار ندوة عن أمراض العيون مثلاً لعرض جملة من الأمراض المعنوية للأمة التي تؤثر على الجسد عن طريق العين .
- أو محاضرة عن الفلك يلقيها متخصص ويتم من خلالها إظهار عظمة الخالق بعظيم صنعه.

معرفة عقائد وأفكار الآخرين :
الفكرة : إن من وسائل الدعوة أن تعرف أسباب انحراف من تدعوه إلى الحق حتى يسهل عليك العلاج , فعلى الداعية أن يلم بأسباب الوقوع في الشهوات والشبهات ويكون لديه العلم بالمناهج الدعوية المضادة لمنهج السلف الصالح , وعليه معرفة عقائد وأفكار الآخرين ليأخذ الحذر ويحذر غيره .
حرص راعي الأسرة على الدعوة :
الفكرة : على صاحب الأسرة الحرص أن يكون تصميم منزله دعوياً بحيث يحرص على أن يكون بيته قريباً من المسجد لأن ذلك أدعى للمحافظة على الصلاة وأن يجعل بيته مستوراً.. وأن يخصص غرفة للصلاة إن أمكن ويحرص على وجود مكتبة إسلامية شاملة بمنـزله .
الأهداف :
- استفادة أفراد الأسرة من سماع ما يلقى في المسجد من محاضرات وخطب ومواعظ .
- وجود مرجع بالمنزل (مكتبة عامة) يستطيع أفراد الأسرة الرجوع إليها عند الحاجة .
الدعوة عبر إصدار نشرة دورية عن المسجد :
الفكرة : يمكن أن يتولى إمام المسجد مع مجموعة من المصلين إصدار نشرة دورية باسم جماعة المسجد , تطبع وتخرج بشكل أنيق وجميل تحوي بعض الموضوعات المهمة مثل :
- عرض برامج المسجد الدعوية .
- تلخيص لبعض المحاضرات التي ألقيت بالمسجد .
- مواضيع تربوية ودعوية ومسابقات ثقافية .
الدعوة عبر لوحة مضيئة بجوار المسجد :
الفكرة : عمل لوحة مضيئة بجوار المسجد على غرار لوحات الإعلانات الموجودة عن التقاطعات المرورية لتكون مجالاً دعوياً خاصاً بالمسجد .
الأهداف: - استثمار هذه اللوحات للإعلان عن الدروس والمحاضرات المقامة في المسجد .
- عرض جملة من الآيات والمواعظ والأحكام .
الدعوة عبر الشباب :
الفكرة : القيام بزيارات مباشرة لشباب الأرصفة ويحبذ أن يرافق الزائر شخص مشهور لدى الشباب ممن منّ الله عليه بالهداية كلاعب أو مغني أو ممثل مثلاً ومن ثم مجالسة الشباب ودعوتهم بالموعظة الحسنة مع تقديم مجموعة من الهدايا المفيدة إليهم .
الأهداف : - العمل على القضاء على الوقت الضائع لهؤلاء الشباب وحثهم على حسن استثماره .
مراسلة الإذاعات التنصيرية :
الفكرة : وهذه وسيلة خاصة موجهة لفئة خاصة قادرة ملمة , وذلك بأن تقوم باستخدام أسلوب الاستنـزاف مع بعض الإذاعات التنصيرية , بالمراسلة الدائمة لها , وإكثار الطلب منها , مع الحذر من التأثر بها استمتاعاً أو مراسلة .
الدعوة عبر لوحة داخلية بالمسجد :
الفكرة : تأمين سبورة بلاستيكية بيضاء تكون في وسط المسجد من الناحية الخلفية , ويستعان بأحد الخطاطين من أهل الحي , ليكتب بخط عريض وجميل وكبير حكمة أو آية أو بيت شعري , أو غير ذلك بحيث يتم تغيير ذلك أسبوعياً
الأهداف : - الحرص على أن يستفيد المصلين من المعلومات المكتوبة على اللوحة .
التوعية عن طريق تنظيم لقاء دوري بين زملاء الوظيفة :
الفكرة : يقوم مجموعة من الموظفين الذين يتمثل فيهم الحس الدعوي بإنشاء لقاء دوري بين زملاء الوظيفة خارج نطاق العمل, يتم من خلاله زيادة الألفة والصلة بين الزملاء , ويستثمر اللقاء فيما يعود بالفائدة على الجميع , من مناقشات مثمرة , واستضافة لأحد طلبة العلم , ويتم من خلاله أيضاً توزيع جملة من الوسائل الدعوية .
الأهداف :
- زيادة المحبة بين زملاء الوظيفة .
- زيادة التثقيف الدعوي لديهم .

الدعوة عبر الوافدين المسافرين :
الفكرة : الاستفادة من الأخوة الوافدين من جميع الجنسيات الذين يريدون العودة إلى ديارهم في إجازة أو خروج نهائي أو غير ذلك بإهدائهم جملة من الوسائل الدعوية .
الأهداف :
- استثمار ذلك في نشر الخير في كل البلاد
الدعوة عبر الهدايا الدعوية للمرضى المنومين :
الفكرة : القيام بزيارة المرضى في المستشفيات وتشجيعهم وحثهم على الصبر والاحتساب والاستفادة من حالة الضعف التي يعيشونها بتذكيرهم باللجوء إلى الله تعالى .
الأهداف :
- استثمار زيارة المرضى المنومين بتوزيع هدايا دعوية مفيدة
- أخذ الدروس والعبر التربوية من خلال الزيارة .
- التخفيف عن المرضى ومساعدتهم على الخروج من حالتهم .
الدعوة عبر صندوق تبرعات المسجد :
الفكرة : يخصص أمام المسجد بالتعاون مع بعض المصلين صندوقاً لتلقي التبرعات يفرغ يومياً بحضور بعض المصلين ويتم تخصيص برنامج منظم لتوزيع هذه التبرعات على البرامج الدعوية وتوزيعها على المحتاجين .
الأهداف :
- استثمار التبرعات لتنظيم برامج دعوية وإرسال جزء منها مثلاً لجماعات تحفيظ القرآن وبعض المحتاجين في الحي .
إلمام الداعية ببعض العلوم المساندة :
الفكرة : أن يتعلم الداعية جملة من العلوم المساندة التي يكسب بها ثقة الجميع وخاصة كبار السن كأن يلم ببعض المعلومات عن الفلك ومنازل القمر ومواسم الأمطار وغيرها من المواضيع التي تساعده على التلاحم مع الجميع .
الأهداف : تثقيف المتلقين ببعض المعلومات واستغلال ذلك بإهدائهم بعض الهدايا الدعوية وحثهم على الاستفادة منها .
الدعوة عبر أشرطة الفيديو :
الفكرة : نشر أشرطة الفيديو الإسلامية المتوفرة في كثير من محلات التسجيلات بين الأسر التي لديها أجهزة الفيديو وإمدادهم بها بشكل متتابع والتركيز على مآسي المسلمين وجراحهم في أرجاء المعمورة .
الأهداف :
- بث الوعي الديني لدى هذه الأسر .
- استثمار تلك الأجهزة الاستغلال الأمثل بعرض الأشرطة الإسلامية .
الدعوة عبر المطويات بالمسجد :
الفكرة : يقوم إمام المسجد وبعض المصلين بإخراج مطوية , أو إعادة صياغة مطوية مطروحة في السوق وتوزع في المساجد المجاورة وعلى أهل الحي , وتذيل باسم جماعة مسجد كذا .
الأهداف :
- إذكاء روح التنافس وإعلاء الهمم بين أئمة المساجد .
- الحرص على أن تصل هذه المطويات لأيدي الناس وحثهم على الاستفادة منها
الدعوة عبر التجمعات الأسرية الشهرية :
الفكرة : الاستفادة من التجمعات الأسرية كل شهر بوضع برنامج منوع لاستثمار هذا اللقاء فيما يعود بالفائدة والنفع والمتعة على الجميع كباراً وصغاراً ويتم التركيز خلال هذه اللقاءات على الشباب ومنحهم الفرصة للتحدث والإمساك بزمام الأمور .
الأهداف : - حرص جميع أفراد الأسرة على حضور مثل هذه اللقاءات .
- فوائد كثيرة تعود من خلال عمل جمعية تعاونية مالية باشتراك شهري أو سنوي ويسمى صندوق الأسرة يستخدم في دعم المشاريع الخيرية الخاصة بالأسرة .

الدعوة عبر الوقف الخيري :
الفكرة : غرس محبة الاهتمام الخيري لدى التجار وأصحاب رؤوس الأموال الدعوية وحثهم عليه وبيان فضله وتذكيرهم بالنصوص الشرعية الدالة على عظيم أجره .
الأهداف : - استثمار نتاج الوقف واستثمار فوائده وأرباحه في دعم البرامج الدعوية المتنوعة كحلقات تحفيظ القرآن الكريم , والمساجد والمحتاجين وغير ذلك .
الدعوة عبر مدرسي المرحلة الابتدائية والمتوسطة :
الفكرة : متابعة سلوكيات الأطفال في المرحلة الابتدائية والمتوسطة حيث يعكس سلوكياتهم وضع البيت في كثير من الأحيان .
الأهداف : - حرص المدرسين على أن يجعلوا من الطفل سفيراً دعوياً بالطريقة المناسبة بينه وبين الأسرة.

11 وسيلة للتأثير على القلوب(28)

هذه سهام لصيد القلوب، أعني تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب، وتستر بها العيوب وتستقال بها العثرات، وهي صفات لها أثر سريع وفعّال على القلوب، فإليك أيها المحب سهاماً سريعة ما أن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص عليها، وجاهد نفسك على حسن التسديد للوصول للهدف واستعن بالله.
الوسيلة الأولى: الابتسامة :
قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، (فتبسمك في وجه أخيك صدقة) كما في الترمذي، وقال عبد الله ابن الحارث (ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله  ).
الوسيلة الثانية : البدء بالسلام :
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي: (خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه)، وقال الحسن البصري: (المصافحة تزيد في المودة) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ). وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها.
الوسيلة الثالثة : الهدية :
ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها، قال إبراهيم الزهري (خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت، فقال لي تذكّر هل بقي أحد أغفلناه ؟ قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة دنانير) انتهى كلامه .
انظروا أثّر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئه على ذلك.
الوسيلة الرابعة : الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع :
وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما في الصحيحين، ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك، فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود (وعليكم السام واللعنة) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما ) أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما.
قـد يخزنُ الورعُ التقي لسانه حـذر الكـلام وإنـه لمفـوه

الوسيلة الخامس: حسن الاستماع وأدب الإنصات :
وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله  لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال : ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد).
الوسيلة السادسة : حسن السمت والمظهر :
وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول  يقول : (إن الله جميل يحب الجمال ) كما في مسلم. وعمر ابن الخطاب يقول:( إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح)، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (إني ما رأيت أحداً أنظف ثوباً و لا أشد تعهداً لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوباً وأشده بياضاً من أحمد ابن حنبل).
لوسيلة السابعة : بذل المعروف وقضاء الحوائج :
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال  : (أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس)، والله عز وجل يقول: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (البقرة: الآية195) .
إذا أنت صاحبت الرجال فكن فـتى مملـوك لـكـل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا على الكبد الحرى لكل صديق
عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه، ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه .
الوسيلة الثامنة: بذل المال :
فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول  يقول : (إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار) كما في البخاري.
صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفاً من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام والكيد والتآمر لقتل رسول الله  ، فيعطيه الرسول  الأمان ويرجع إلى النبي  ويطلب منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام، فقال له رسول الله  بل لك تسير أربعة أشهر، وخرج مع رسول الله  إلى حنين والطائف كافراً، وبعد حصار الطائف وبينما رسول الله  ينظر في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً وشاء ورعاء .
فجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه ثم قال له يعجبك هذا يا أبا وهب؟
قال نعم، قال له النبي  هو لك وما فيه.
فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
لقد استطاع الحبيب  بهذه اللمسات وبهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه.
فلماذا هذا الشح والبخل؟ ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق.
الوسيلة التاسعة : إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم :
فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه وصـدق مـا يعتـاده من توهم
عود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك : (المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم ).
• الوسيلة العاشرة : أعلن المحبة والمودة للآخرين :
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال  : (إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه) كما في صحيح الجامع، وزاد في رواية مرسلة ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة)، لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال، والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين).
والمرء مع من أحب كما قال  - يعني يوم القيامة -، إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف، لذلك حرص  على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار، حتى عرف أن فلانا صاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات.، بل أكد  على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم.
وللأسف، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ، فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف، وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص. والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء.
الوسيلة الحادية عشر: المداراة :
فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟ روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها (أن رجلاً استأذن على النبي  ، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي  في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله  ، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصل في المداراة) ونقل قول القرطبي ( والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا) .
إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم، وثانياً لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية، وقد روي عن النبي  أنه قال (مداراة الناس صدقة) أخرجه الطبراني وابن السني، وقال ابن بطال (المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة) .
المصدر : بتصرف من شريط طريقنا للقلوب

أفكار غالية لأصحاب الهمم العالية(29)
أفكار جديدة ...
إلى أولئك الركب الذين يستمتعون بلذة الدعوة إلى الله ويستشعرون عظم مسئوليتهم أمام الله عز وجل ، إلى الذين يتمنون بعض الأفكار التي تناسبهم ، إلى أصحاب التجديد والتفكير العميق ، إلى من أراد خدمة دينه قد أتاك ما تريد فهيا قم ، وخذ نصيباً وبالأجر فز ، وببعض من الجد وبعض من المشاورة وبعض من التركيز على العمل وكثير من الإخلاص يكون متقناً ناجحاً بإذن الله.
الفكرة الأولى: ضع جلسة أسبوعية لأنصاف الملتزمين :
الشرح: يكون من الشباب من يلتزم مؤخراً أو من الشباب من يكون إلتزامه بسيط ويبقى عنده بعض المعاصي الظاهرة مثل الإسبال وتطويل الثياب ومن أمثال هذا الأمر وهو محب للملتزمين ويتمنى الجلوس معهم واللقيا بهم ومؤانستهم وهناك من بينه وبين الإلتزام شعرة ومنهم من كان مع الشباب لفترة وجيزة ثم حصل له ما حصل وترك الشباب والإلتزام ولم يستطع الرجعة لكنه على خير ...فنقترح على أصحاب الهمم العالية القيام بطلعة أو جلسة أسبوعية تحدد مثلاً بعد العشاء من كل أسبوع ويقام فيها برنامجاً منوعاً والقيام بدعوة بعض المشائخ والمحاضرين الذين يستوعبون مثل هذه الشريحة واعلم أخي الحبيب لقد جربت هذه الفكرة فظهرت نتائج طيبة ولقد استبشر المحاضرين وانبسطوا جدا من هذه الفكرة.
الفكرة الثانية : أعد الدارسين إعداداً تربوياً :
الشرح : يأتي من كل بلد أناس يدرسون عندنا في هذه الجامعات جامعة الملك سعود جامعة الإمام جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملك فيصل بجميع أنواع الجامعات ..في هذه الفترة احرص على تعلمهم على ما ينفعهم وطورهم واعلم أن هؤلاء غداً إذا رجعوا إلى أهليهم سيستفيد منهم أناس كثر في قريتهم ومن التجربة فقد جلس معنا بعض الأخوة الذين تيسر وخالط الشباب في أيامه الأولى في مراحل الثانوي أوالجامعة فلما ذهب إلى بلده أقام الجمعيات الخيرية والأعمال الخيرية وبذل النصيحة وزرع الخير فيهم فكانوا من أنشط الناس وأسعدهم وأنت إنما عليك إعداد الشباب ومن ثم تأتيك الأجور وأنت في بلدك لم تخرج منه.
الفكرة الثالثة: المجالس الرمضانية :
الشرح : اقترب رمضان نسأل الله أن يبلغنا رمضان وإن كانت هذه المشاركة تكون في الأصل في منتداها لكن تفرد فيما بعد ..
أفكار كثيرة في رمضان:
1. إقامة حفل منوع لطلاب المسجد.
2. يقوم إمام المسجد بجلسة أسبوعية عند كل ولي أمر من أهل المسجد يتدارسون العلم ويكون لقيا تعارف فيما بينهم.
3. الذهاب للعمرة مع الآباء إلى مكة وقد جربت وفرح الكثير من الآباء بمثل هذه الرحلة.
4. التوزيع الخيري بأنواعه: الشريط – الكتاب – مسابقة .
5. إقامة بعض المسابقات الخفيفة على شريط على كتاب ..على مطوية ..
الاعتناء بالقراءة بعد الصلاة واختيار الكتاب المناسب.
6. اختيار بعض الشباب للإلقاء بعد الصلوات.
7. تفطير الصائمين والقيام بشؤونها.
8. القيام على مشروع خيري ويكون أهل المسجد هم الذين يتبرعون به ويرونه ..مثل القيام بمسجد خارج المملكة مثلاً وهو مجرب أو المساندة ببعض المشاريع الخيرية.
* إن على إمام المسجد والمؤذن أمانة كبيرة يجب عل كل منهما استشعارها ولو أن كل إمام ومؤذن قاما بالذي عليهما لرأينا نتائج فوق الخيال والمتصور ...وفقكما الله .
الفكرة الرابعة : أربعة مجالس مهمة :
الشرح لو قام كل مسجد بهذه الأربعة أحسب أننا سنقوم بشيء كبير جداً من الأعمال الخيرية
فلو قسم نشاط المسجد إلى أربعة :
1- مهمته الاهتمام بنشاط الطلاب من حفظ وتسميع وطلعات ونشاطات الحلقة.
2- أناس يقومون بجلسة الحي الأسبوعية والقيام ببعض البرامج المفتوحة من استضافات ومسابقات وزيارات ورحلات....ويكون للرجل والنساء .كل على حده.
3- القيام بخدمة المجتمع من توزيع شريط وتبديل مجلات فاسدة بغيرها عند الحلاقين والمستوصفات والأماكن العامة والقيام ببعض المسابقات للجاليات والسواقين والعمال وإهدائهم الجوائز التي تنفعهم دين ودنيا .
4- القيام بإنكار المنكرات في هذا الحي بأكمله والتعاون مع الهيئة بما لا يضرها ومعالجة القضايا في هذه الحي بتكوين لجنة استشارية ونصائح والقيام بدورات للرقي بكيفية الدعوة وكيفية النصح ....
أظن يكفينا أن نقوم بهذا العمل في كل حي وسنخرج بحصيلة رائعة جدا جدا ..والله الموفق .
الفكرة الخامسة: الاهتمام بالجاليات :
الشرح : وقد أفردتها لأهميتها فكم من شخص يأتينا غير مسلم ويرجع كم هو.. ولكن كم الأجر المترتب عندما يسلم أحد الأشخاص على يديك حديثاً فكسبت أجره يقول الني  (لئن يهدي بك رجلاً واحد خير لك من حمر النعم) فتخيل أسلم هذا السواق وهذه الخادمة -الذين ابتلوا أهل هذه الديار بهم - ثم رجعا ليدعو في بلادهم فيسلم الكثير على أيديهم ..
الله ما أجمل هذه الدعوة كل من أسلم سيبقى تأتيك أجور عظيمة منهم ..وأنت ما قمت إلا بشيء بسيط.
وإن على هؤلاء الآباء القيام بالتالي :
1- الإتيان بكتاب وشريط جيدان وإهدائهم به.
2- وضع دورة عن الإسلام مع التعاون مع إمام المسجد ويتفق مع أهالي الحارة أنه ستكون محاضرة عن هذا الأمر فنريد عدم إشغالهم في هذه الفترة .
3- القيام بدورات شرعية لهم كل فترة لتطويرهم ولكي يعرفوا معاني الإسلام .
الفكرة السادسة : العناية بالمرأة :
الشرح : هذه المرأة الحبيبة لقلوبنا ، أمي وأمك أختي وأختك ..تحتاج لرعاية وتحتاج لمن يهتم بها ويسمع لها .. وعليه فأقترح نفس الأمور الأربعة السابقة وأكرر ما يحتاج لتأكيده :
1- القيام بمجالس دينية وتربوية لأن المجلس إذا لم يكن به علم ينتفع به ربما يتكلمون عن أشياء على الأقل هي مباحة فالحرص أن تكون هذه المجالس مليئة بالفوائد والدروس.
2- القيام بالاستضافات .
3- القيام بتوزيع ما ينفعهم من كتيبات وأشرطة.
4- القيام بحلقة تحفيظ للصغار والكبار ..والكبار ربما يقومون به في فترة الصباح..
5- وغيرها ممن ذكرنا عند الرجال .
الفكرة السابعة : برنامج صلاة الفجر :
الشرح : الكثير يعاني من عدم استطاعته للقيام لصلاة الفجر ..وهناك برنامج يستطيع الأخوة وضعه لكي يساعدهم على ذلك .وهي مجربة فقد وضع أحد الأئمة هذا الإعلان على المسجد وسجل الكثير عند إمام المسجد لكي يساعدهم لصلاة الفجر والبرنامج على الكمبيوتر أو على الهاتف .

الفكرة السابعة : فقراء الحي :
الشرح : ربما يكون في حي من الأحياء التي تسكنها ولا تدري أن هناك أناس يتضوعون جوعاً وعطشاً لعدم استطاعتهم على سد جوعهم ووالله أن هؤلاء ممن قال الله فيهم (لا يسألون الناس إلحافاً ) تراهم وكأنهم ممن يسر الله عليهم ولكنهم يصبرون على الجوع اليوم واليومين وإني أقترح أن يكون لهؤلاء لجنة تقوم بالعناية بهم ومعرفة أمورهم ومن ثم التحفظ على معرفتهم وكتم أسرارهم وأخيراً دعمهم ..
كم دعوة ستأتيك من مثل هذه الأفكار وكم أجر جزيل من الله الغفار ..وكم خير سيكتبه الله على يديك والله إن هذا هو الفخار ..
الفكرة الثامنة : اجتماع يوم الاثنين :
الشرح : لي بعض الأقرباء يجتمعون كل أثنين ليتناولوا وجبة الإفطار مع بعضهم والتعاون على الصوم سوياً ولهم في هذا العمل مدة طويلة جداً..
يستطيع أن يجتمع مثلاً أخوات ..خالات..عمات....وهكذا تستفيد
يا رب العالمين يا عظيم يا كريم ..اللهم اكتب لكل من يقوم بهذا العمل أو هذه الأعمال بالخير على يديه ووفقه لكل خير وسدده إلى أعظم النتائج والثمرات اللهم وفقهم ويسر أمرهم وأعنهم اللهم كن لهم عوناً ونصيراً ويسر لهم أمورهم ووفقهم لكل خير ..وأخيراً الموضوع يحتاج إلى مزيد ومزيد والأفكار لا تنتهي....
وأخيراً لا تنسوني من دعوة صادقة .

المطويات وسيلة دعوية(30)
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .. أما بعـد:-
لقد تعددت وسائل الدعـوة ، وأصبح الدعـاة اليوم يستطيعون أن يمارسوا الدعـوة عبر وسائل كثيرة ، فلم تعد الدعوة محصورة في خطبة، أو موعـظة أو درس بل قد وجدت ولله الحمد وسائل كثيرة للدعوة إلى الله، وقد جربت هذه الوسائل وأبدت نجاحاً كبيراً.
من هذه الوسائل المطويات، وهي عبارة عن مواضيع تكتب في ورقة واحدة ثم تلف ، ومعروفة لدى الجميع وهي سهلة التناول، قصيرة الكلمات ،جذابة المنظر، لا تأخذ وقتاً في قراءتها ، تعالج موضوع محددا ، ولقد أصدرت بعض دور النشر، جملة من المطويات بمظهر جميل وجذاب يلفت الأنظار ، ويشد القارئ إليهـا.
وفأهم مزاياها إذن أنها سهلة قصيرة جذابة لا تأخذ من القارئ سوى بضع دقائق وتحوي معلومات مركزة ومفيدة .
أهـدافهـا :
1. توعية الناس بأمور دينهـم بأسلوب سهل وواضح.
2. إيجاد وسائل دعوية سهلة من خلال توزيعها في قطاعات مختلفة من الناس وبأسعار رمزيـة.
3. اختيار موضوعات تمس واقع الناس وتهم حياتهم اليوميـة.
4. تصحيح كثير من الانحرافات العقدية والأخلاقيـة والسلوكيـة.
5. غرس مبادئ وأفكار إسلاميـة في نفوس الناس. وغير ذلك من الأهداف .
أقسـام المطويات:
يمكن أن نقسم المطويات بحسب المواضيع التي تطرح فيها ومن ذلك:
أولاً: العقيدة الإسلاميـة:
وذلك كمعالجتها حديثها عن موضوع أو مفهوم عقدي وقع الانحراف فيه ، أو جهلت أهميته
ومكانته في حياة الناس مثل بيان معنى لا إله إلا الله وشروطها وأركانها، أو نواقض الإسلام، أو
بيان عقيدة الولاء والبراء وحكم سب الله عز وجل أو الرسول  أو مخالفات في الرقيـة ، التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين الابتداع في الدين والاحتفال بالمولد ، حكم السحر والكهـانـة ، عيد الحب... وما إلى ذلك من المواضيع أو المفاهيم العقدية.
ثانياً: الفقـه:
وفيها تنشر المواضيع الفقهية مثل الصلاة شروطها وأركانها ومكانتها في الإسلام وأحكام صلاة المريض وطهارته وغيره من أهل الأعذار ، والأضحيـة وأحكامهـا، وضوابط العبادة الصحيحة، ، وصفة الحج والعمرة، والزكـاة، ، صفة الصوم وصوم النبي  ...
وما إلى ذلك.
ثالثا: الأخلاق والآداب:
وهي تعالج فيها مواضيع تحث على خلق فاضل أو تحذر من خلق رذل أو تبين معناهما كالحديث عن : حسن الخلق عامة ، أوبر الوالدين ، وحسن العشرة ، وأدب الطريق ، وإفشاء السلام، وحكم المزاح، والحيـاء ، وترك الغضب، سلامة الصدر...إلخ .
رابعاً: المرأة والأسرة والتربيـة:-
ويتحدث فيها عن مواضيع تهم المرأة المسلمة في دينها ودنياها كالحديث عن الأم مكانتها ودورها أو الحديث عن الحجاب وأحكام زينة المرأة ، أو تحرير المرأة، وخطر مشاركة المرأة الرجل في ميدان عمله أو مواضيع تتعلق بالفتاة المسلمة مثل إليك يا ابنتي ، وأفيقي يا فتاة الإسلام ، وفتاة لا تعجبني أو الحديث عن مواضيع تهم الأسرة المسلمة وصلاحها السير بها نحو حياة هنيئة مطمئنة آمنة أو أمور تفسد العلاقات الأسرية وتسعى بها نحو التفكك والضياع، كالحديث عن : الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ،أو أخطار تهدد الأسرة ، وأطفالنا ومعاني الرجولة، ويا بنتي ،... وغيرها من المواضيع .
خامساً: الرقائق والمواعظ:
وصورتها مواضيعها واضحة معروفة تتركز في الحديث عن : الأعمال المضاعفـة الأجور كالشكر والحمد والاستغفار ، وفضائلها ، أو الحديث عن المحاسبة والتفكر في حال الدنيا ومآلها والآخرة وأهوالها وغير ذلك من المواضيع التي تكون هدفها ترقيق النفس وتهذيبها...
سادساً: الدعـوة:
وبها تعالج مواضيـع ذات علاقة بالدعوة إلى الإسلام والسبل الموصلة إلى الهداية أو المانعة من الاستقامة كالحديث عن موانع الهداية وطرق الاستقامة والبدايل الدعوية أو الحديث عن أن : الإسلام هو الحل والتعريف بدين الإسلام ،... الخ.
سابعاً: السيرة والتاريخ :
كالدروس والعبر من الهجرة ، والغزوات والمواقف ، والمشاهد وفضائل الصحابة، ومعرفة الأنبياء ، وسير الصالحين والاقتداء بهم ... الخ.
ثامناً: متفرقات وذلك مثل:
مثل : فانكحوا ما طاب لكم ، الوصيـة الوصيـة، فلنتصارح يا أبي، الألفيـة القادمـة ... الخ.
وفي الأخير: أعود وأؤكد على أهمية المطوية وأثرها في الدعوة إلى الله عز وجل ، لما تتمتع به من مزايا في هذا الجانب نسـال الله أن يهدينا لما يحبه ويرضاه أن ولي ذلك والقادر عليه ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،

6 طرق لخدمة الإسلام عبر الإنترنت(31)
ما يعيشه العالم من ثورة عارمة في مجال المعلومات يضع المسلمين على ثغرة كبيرة تحتاج إلى تضافر الجهود والإمكانيات لسدها، ويعد الإنترنت نتاج هذه الثورة، فكيف يمكن الاستفادة من هذه الشبكة العالمية في خدمة الإسلام؟ هناك العديد من الطرق والأساليب التي يقدر الكثير منا عليها لاسيما ممن يتعامل مع هذه الشبكة .

أولاً: إنشاء مواقع (Web Sites) نافعة:
وهذه أهم وسيلة لخدمة الدين، والمقصود بالمواقع النافعة كل موقع يستفيد منه (المتصفح) في دينه أو دنياه، ولاشك أن الموقع الديني هو الأهم خاصة أن المواقع الإسلامية لا تزال قليلة مقارنة بالمواقع غير الإسلامية، وأقل من ذلك المواقع الإسلامية الصافية من الشوائب والدخن، ولابد من مراعاة بعض الأمور في إنشاء مثل هذه المواقع، من أهمها:
1- أن يسبق إنشاء الموقع دراسة واقعية يتم من خلالها تحديد الهدف من الموقع وطبيعته ومدى حاجة الناس إليه، وفائدة مثل هذه الدراسة أن نتفادى التكرار في المواقع ونسخها، فإن كثيراً من المواقع تتشابه في المضمون إلى حد بعيد وإن اختلفت في الظاهر، فنجد أن الموقع يبدأ من حيث بدأ غيره ويعيد التجارب والأخطاء بسبب عدم اطلاعه على منجزات الآخرين.
2- أن يشرف على الموقع لجنة شرعية متخصصة أو على الأقل أحد العلماء أو طلاب العلم، حتى لا يعرض الموقع ما يخالف شرع الله.
3- أن يستقل الموقع بذاته قدر الإمكان، بمعنى أن لا يكون تابعاً لموقع آخر ممن يقدمون خدمة تصميم المواقع مجاناً، وإن لم يكن بد من الاستعانة بمثل هذه المواقع فليكن الموقع المضيفHost من المواقع التي لا تعرض ما يخالف الدين والأخلاق، والذي جعلني أقول ذلك أنني رأيت موقعاً يعنى بالقرآن وتحفيظه، ولكنه يعرض بعض الصور السيئة حين التنقل بين صفحاته، والسبب أن موقعهم تم تصميمه من خلال موقع لا يبالي بعرض مثل هذه الأمور، فلذا ليست لديهم سيطرة تامة على موقعهم .
4- التصميم الجيد للموقع، وهذا يتطلب أموراً منها:
- حسن اختيار عنوان الموقع، وهذا يتطلب ثلاثة أمور: أن يكون العنوان سهل التذكر، وهذا يستلزم أن لا يكون طويلاً، والثاني: أن يدل العنوان على محتوى الموقع، والثالث: أن يكون العنوان جذاباً يلفت انتباه المتصفحين.
- استعمال أساليب الجذب والتشويق للزائر، وهذا لا يتم إلا باستخدام تقنيات الوسائط المتعددة Multimedia (وتعني دمج النص والصوت والصورة والعروض المرئية والرسوم المتحركة في بيئة واحدة) وحينها يطلق على الموقع أنه تفاعلي Interactiv، ولا يقصد - بالطبع- شحن الموقع بالمؤثرات الصوتية والرسومية أو برمجيات الجافا، فإن كثرة مثل هذه الأمور قد تزعج كثيراً من المستخدمين ناهيك عن البطء الناتج عنها.
- مراعاة التصميم لطبيعة الموقع والهدف منه إن كان تجارياً أو تعليمياً أو إخبارياً ونحو ذلك.
- أن يكون الموقع سهل الاستخدام ويحقق مفهوم الصداقة مع المستخدم user friendly.
- الاهتمام بالفصحى وجعلها لغة الموقع الأساسية في جميع الصفحات.
- أن يدعم الموقع أكثر من لغة لاسيما اللغات الحية كالإنجليزية والفرنسية.
- التعميم أو التخصيص بشرط الجودة، فإما أن يتخصص الموقع في جانب معين (علمي- دعوي- إيماني- تربوي- جهادي- سياسي- المرأة المسلمة)، وقد يتخصص كل جانب من هذه الجوانب في فرع من الفروع، فالموقع العلمي قد يهتم بالعقيدة أو بالفقه أو بالحديث النبوي أو بالقرآن وعلومه وهكذا، وبذلك يجعل الموقع كل ثقله في الجانب الذي تخصص فيه فيلم به إلماماً جيداً، بحيث يكون مرجعاً لجميع الزوار في الجانب الذي تخصص فيه، أو أن يكون الموقع عاماً شاملاً فيجمع بين جوانب مختلفة من علم ودعوة وتربية.. إلخ، وبغض النظر عن الاختيار تعميماً أو تخصيصاً فالمهم التركيز على جودة المحتوى.
5- إدارة الموقع من حيث صيانته من الاختراق وأمن بياناته وملفاته وكذلك تحديثه بين فترة وأخرى، بما يجذب الزوار، وهناك شركات تسمى Web hosting service تقدم مثل هذه الخدمة- أعني إدارة الموقع من جميع النواحي- تتولى القيام بمثل هذه المهام، إضافة إلى أن هناك برمجيات تسمى Web Server Software تقوم بالإشراف على كفاءة الموقع، من حيث سرعة تحميل الصفحة الرئيسية Home page، وكذلك معرفة الروابط Links المنقطعة بين الصفحات وغير ذلك.
ثانياً: استخدام البريد الإلكتروني E- Mail :
بالرغم أن البريد الإلكتروني كان معروفاً قبل الإنترنت إلا أن الإنترنت أشهره، خصوصاً أن حصول أي مستخدم على بريد إلكتروني مجاني يعد من الأمور السهـلة جـداً،
وتحرص كثير من المواقع على منح هذا البريد لأغراض خاصة بهم!
ونستطيع خدمة الإسلام عن طريق هذه الأداة من بعض الجوانب أهمها :
1- الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بإرسال رسائل إلى جميع أهل الأرض مسلمهم وكافرهم، فأما المسلم فقد يكون مقصراً أو واقعا في معصية أو بدعة فينبه لذلك وينصح ويوعظ ويذكر، قال الله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} (الذريات:55) . وأما الكافر فبدعوته إلى الإسلام وعرضه عليه وإيراد الشبهات عليه والتي أقل الأحوال أنها تزعزع ثقته بدينه.
وعناوين مثل هؤلاء الأشخاص يمكن الحصول عليها من طريق الصحف والمجلات السيارة التي تهتم بنشر عناوين قرائها.
2- طلب العلم وذلك من خلال مراسلة العلماء وطلاب العلم وسؤالهم حول ما يحتاجه الإنسان من أمور دينه، وكذلك النساء يستطعن استخدام البريد في طرح أسئلتهن الخاصة دون خجل.
3- صلة الرحم وذلك من خلال مراسلة الوالدين والأهل - إن كانوا ممن يستخدم مثل هذه التقنيات- ومراسلة الأصحاب والخلان.
لاشك أن البريد الإلكتروني أفضل بكثير من البريد العادي أو حتى الممتاز من حيث عامل الوقت وعامل الكلفة، وعلى الإنسان أن لا يستصغر مثل هذه الرسائل إنما هي كبسة زر وتصل إلى المدعو، فإن قرأها فالحمد لله، وإن لم يقرأها فالأجر ثابت إن شاء الله على دعوتك، فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم، وقال عليه الصلاة والسلام:
«لا تحقرن من المعروف شيئاً».
واجعل شعارك في رسائلك الدعوية عبر البريد الإلكتروني (خير الكلام ما قل ودل) فلا تحشو رسالتك بالكلام الكثير وتذكر أن هناك رسائل أخرى تصل إلى المرسل إليه.
ثالثاً: المنتديات Forums :
وتسمى أيضاً ساحات النقاش أو مجموعة الأخبار (Newsgroups)، وفي المنتدى يتبادل الأشخاص (الأعضاء) المعلومات فيما بينهم والأفكار في موضوع ما من خلال سبورة إلكترونية كبيرة حيث يستطيع كل واحد أن يبعث رسالته إلى الآخرين حول الموضوع، ثم يردون عليها إن أرادوا. ونستطيع أن نخدم الإسلام بواسطة المنتديات من زاويتين: الأولى إنشاء المنتديات المفيدة، وهذا يدخل في الطريقة الأولى وهي إنشاء مواقع نافعة، والثانية: المشاركة الفعالة في مثل هذه المنتديات والرفع من مستواها، لا أن نجعلها محلاً لتنفيس ما بداخلنا أو لرمي الكلام على عواهنه، وإنما نرتقي بها إلى أرفع من ذلك ونفعل دورها، ولذلك أقترح مراعاة بعض الأمور:
1- الاشتراك في المنتدى الذي سيستفيد منه الإنسان أو الذي سيستفيد غيره من خلاله، لا المنتدى الذي يحبه ويميل إليه نفسياً فإن مثل هذا المنتدى- غالباً- مضيعة للوقت.
2- على مشرف المنتدى أن يضطلع بمسؤوليته الكاملة، وأن يتقي الله في الإضافة والحذف لمشاركات الأعضاء، وإن كان المشرف من ذوي العلم والفهم فقد يكون الأفضل أن يطرح هو المواضيع وأن يختارها، ثم يطلب من الأعضاء المشاركة والتعليق، كما تفعله عدد من المنتديات.
3- عدم الاستعجال في المشاركة والتريث في ذلك، ولا يغتر الإنسان العاقل بكثرة المشاركين ولينظر ما قصده بمشاركاته، وردوده، فإن كان لله فبها ونعمت، وإن كانت الأخرى فالصمت والسكون منزلة عظيمة في مثل هذه المواطن، قال الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} (آل عمران:134) ، وقد حث عليه الصلاة والسلام على ترك الجدال فقال: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً».
4- الالتزام بأدب الحوار والمناقشة والتحلي بحسن الخلق وترك ردود الأفعال الهوجاء.
5- الابتعاد عن المنتديات المشبوهة والتي تبث الأفكار المنحرفة والعقائد الهدامة، إلا لمن يقوى على الدعوة والرد لاسيما إن كان المنتدى يجمع بين المسلم والكافر أو السني والمبتدع. قال الله عز وجل: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (العنكبوت: الآية46) وقال عبدالله بن المبارك كما في سير أعلام النبلاء: إياك أن تجلس مع صاحب بدعة.
وإذا كان المنتدى نسائياً فيحبذ عدم المشاركة فيه من قبل الرجال سداً للذريعة، وللشيطان في مثل هذه الأماكن وجود.
6- توجيه النصيحة المباشرةOnline للمشرفين على المنتدى، وذلك في حالة وجود مخالفات شرعية أو انحراف عن المنهج القويم، فإن لم يستجيبوا وتكررت منهم مثل هذه الأمور فينظر للمصلحة والمفسدة من المشاركة أو عدمها.
رابعاً: الوقوف في وجه المواقع غير الإسلامية، وأعني بها كل موقع على الإنترنت يبث ما يخالف الإسلام عقيدة أو منهجاً أو سلوكاً، والإنكار على مثل هذه المواقع بأمور أهمها:
1- حجب تلك المواقع عن أبناء المسلمين حفاظاً على دينهم وأخلاقهم، وذلك باستخدام برمجيات الجدران النارية Firewall أو غيرها من البرمجيات التي تحد من الوصول إلى صفحات معينة على الإنترنت، وهذه مسؤوليات كل شركات تزويد خدمة الإنترنت ISP في أي بلد، وكذلك من واجبات الأب في المنزل، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض- على سبيل المثال- تقوم بجهد مشكور في مجال التصفيةFiltering ولكن الأمر يتطلب مناصرة ومساندة من أهل الخير والغيرة لاسيما أن المواقع المنحرفة والإباحية في ازدياد يومياً.
2 - نشر الوعي بين الهواة المخترقين (Hackers) أو من لهم إلمام ببرمجة الإنترنت Internet Progeram ming أن يستخدموا ما وهبهم الله من ذكاء وفطنة في خدمة الدين ونشر الخير لا العكس.
خامساً: دعم المواقع الإسلامية ومساندتها وذلك عن طريق:
1- الاشتراك فيها.
2- دعمها مالياً إذا احتاجت لذلك.
3- دعمها معنويا بتعريف الناس بها.
4- كثرة زيارتها والترداد عليها.
5- إبداء الملاحظات وتقديم المقترحات لها.
6- الإعلان عنها عن طريق:
- المواقع التجارية بمقابل مبلغ زهيد من المال.
- إضافتها إلى محركات البحث Search Engine الشهيرة عربية أو أجنبية.
- الكتابة عنها في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة.
- التعريف بها في المنتديات وساحات النقاش.
سادساً: على المؤسسات الإسلامية- كالجمعيات الخيرية والمكتبات والتسجيلات الإسلامية ونحوها أن تستفيد من استخدام الإنترنت من عدة جوانب، أهمها:
1- إدارة أعمالها وموظفيها إلكترونياً وهو ما يعرف بـ e-business، وهذا أيضاً يفيد المؤسسة عدة فوائد أبرزها تقليل الوقت والجهد في إنجاز الكثير من المهام الإدارية.
2- إجراء عمليات بيع وشراء منتجات المؤسسة (كتب، كتيبات، أشرطة كاسيت، أشرطة فيديو، أقراص ضوئية CDs) وتوزيعها إلكترونياً وهو ما يعرف بالتجارة الإلكترونية
e-commerce، وهذا أيضاً يفيد المؤسسة عدة فوائد أهمها: عرض مثل هذه المنتجات على أكبر عدد ممكن من الناس، خاصة أولئك الذي يحتاجونها دوماً كالعلماء وطلاب العلم على مدار الساعة، ناهيك عن الربح المادي السريع من هذه التجارة، والمسلمون اليوم بحاجة ماسة إلى بحوث علمية شرعية تحقق مثل هذه المسائل المعاصرة كإجراء عقود البيع والشراء والإجارة على الإنترنت وكذلك المعاملات البنكية، وما إلى ذلك.
3- الإعلان عن الوظائف الشاغرة بالمؤسسة، وأعتقد أن اختيار الأشخاص للعمل بالمؤسسة سيكون أكثر توفيقاً من ذي قبل نظراً للأعداد الهائلة الذين سيتقدمون للوظيفة.

مقترحات وأفكار للدعوة إلى الله عبر الإنترنت(32)
أختي وأخي في الله هل تريدين أن تكوني داعية لله عبر الإنترنت ويكفيك الأجر والمثوبة المستمرة الدائمة التي وعدك بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ..)) .
وروى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم)) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )).
هل تريدين أن يشملك الله برحمته فإليك بطريق الدعوة فقد قال تعالى في سورة التوبة {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} .
إذاً إليك ببعض الأفكار والمقترحات في الدعوة إلى الله عبر الإنترنت فاحرصي عليها ولا يخذلك الشيطان عن بذل النصيحة لهذا الدين وتذكري أن الوقت الذي تقضينه أمام الإنترنت ستسألين عنه يوم القيامة بماذا قضيته إن خيراً فخير وإن شراً فشر .
أولاً : عن طريق المنتديات :
1ـ نشر عنوان موقع إسلامي جديد وما يحتويه من مواد شرعيه وأهم ميزاته.
2ـ نشر بعض محتويات موقع إسلامي متميز ومناسب في وقت مناسب (كموقع عن الحج في شهر الحج أو موقع عن الصيام في شهر الصيام) .
3 ـ نشر جديد المواقع الإسلامية مع روابط متكاملة للمواضيع الجديدة.
4 ـ المشاركة الفعالة عن طريق مقال جيد.
5ـ تشجيع كاتب متميز مقل .
6 ـ جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليها.
7 ـ تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريباً كصيام عاشوراء والأيام البيض.
8 ـ تذكير الناس بأحكام فقهية يحين وقتها كالحج وصيام رمضان .
9 ـ تنبيه الناس على بدعه أو منكر أو خطأ يقع فيه بعض الناس.
10ـ تنبيه الناس على منكر معين والمساعدة الفعلية في محاولة إزالته.
11ـ تنبيه الناس على خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة بالتي هي أحسن.
12 ـ وعظ الناس وتذكيرهم بالله عز وجل والتنويع في كل مرة ما بين آية وحديث وموعظة وقصة وفلاش دعوي .
13ـ الدلالة على باب من الخير كمشروع خيري من جمعية أو مؤسسة خيرية.
14 ـ الدلالة على محتاج إلى خدمة عاجله كمحتاج إلى فصيلة دم نادرة مثلاُ.
15 ـ إفادة الناس بخبر جديد وبشرى للمسلمين.
16 ـ تفنيد خبر كاذب أو إشاعة باطلة بالدليل والبرهان.
17ـ التعاون في مجال الدعوة ونقاش أفضل الطرق والوسائل في باب معين.
18ـ نجدة الزوار من محتاجين المساعدة بالدلالة على موقع أو مقال أو أي مساعدة.
19ـ إصلاح ذات البين بالحسنى بين من تحصل بينهم مشاحنات أو مناقشات حادة .
ثانياً : المساهمة مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله :
هناك الكثير من المواقع الإسلامية النافعة التي نقوم بزيارتها والاستفادة منها ولكن هل فكرنا في أن تكون زيارتنا لهذه المواقع أكثر إيجابية فنستفيد ونفيد حيث نساهم مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله فإليك بعض الطرق :
1 ـ كتابة كلمة شكر وثناء على الموقع أو على أفضل ما في هذا الموقع في سجل الزوار أو برسالة إلكترونية .
2 ـ بذل النصيحة للموقع باقتراح سديد أو نقد صائب أو فكرة إبداعية لتطوير الموقع أو النصح بحذف ما لا ينبغي وجوده أو إرسال مادة علميه مناسبة ككتاب أو مقال أو رابط ليستفيد منه أصحاب الموقع أو الإبلاغ عن صفحة لا تعمل أو بها خلل تقني أو فني .... الخ
3 ـ التعاون مع الموقع في نشاطاته المختلفة .
الكثير من الناس يعتقد أنه لكي يمارس الدعوة عبر الإنترنت فلا بد أن يكون له موقع خاص وهذا فهم خطاء والصواب أنه يمكنك أن تساهم بالدعوة بالتعاون من أصحاب المواقع الموجودة الآن في مجالات مختلفة كل بحسب تخصصه فابحث عن موقع تميل إليه وتحبه وتعاون معه بما تستطيع من خبراتك ومهاراتك وقدراتك .
4 ـ المساهمة في نشر الموقع بإرسال عنوان المواقع لمن تعرفهم من زملائك وأقربائك بصورة مبسطة وغير مزعجة فمشكلة المواقع الإسلامية الكبرى هي التسويق والنشر والانتشار وقلة الزوار.
5 ـ نشر المواقع عن طريق المجموعات الإخبارية وهذا باب يكاد يكون مهملاً للأسف مع أنه وسيلة إعلامية جيدة ورخيصة وتدوم طويلاً .
6 ـ التبرع بقيمة إعلانات لرابط أو شعار للموقع توضع في مواقع بوابيه مشهورة مثل موقع الرادادي أو نسيج أو غيرها أو التبرع للموقع للظهور في محركات البحث بشكل جيد في أعلى النتائج لا سيما مع المواقع المواجهة لفير المسلمين مثل محركgoto.com .
7ـ وضع ملصق صغير عليه عنوان الموقع في مكتبك أو بيتك أو خلف سيارتك وهذه فكرة جيده.
8ـ الحرص على عدم إزعاج أصحاب المواقع والإزعاج يكون بأشياء منها
الأسئلة المكررة والسؤال عن شيء موجود في الموقع ولكن الكسل يمنع من البحث عنه وكذلك إرسال الرسائل الطويلة للموقع .
فاحرصوا على ذلك ولا يخذلكم الشيطان عن بذل النصيحة لهذا الدين.
ثالثاً : مناصحة أصحاب المواقع الشخصية :
يمكنك أن تناصح أخوة لك في الدين والعقيدة عن طريق المراسلة فقط مراسلة أصحاب المواقع التي تجد فيها كثيراً من الخير وشيئاً من المنكرات وكما هو ملاحظ نجد أن غالبية المواقع الشخصية وللأسف تبث الأغاني والمنكرات وتضع روابط لبعض القنوات الفضائية .
حيث يمكنك توجيه رسالة مختصرة جداً لأصحاب هذه المواقع تذكرهم فيها بالله عز وجل وتحذرهم مما هم واقعين فيه ومثال لهذه الرسالة :
(بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل : مسؤول موقع ( .............. ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقد قمت بزيارة موقعكم فأعجبني التصميم ومدى الاهتمام به فأحببت أن أبعث لكم هذه الرسالة وبها خاطرة ونصيحة : كما لا يخفى عليكم أن الإنسان في هذه الحياة يسعى جاهداً لتقديم الأفضل والأهم من ذلك تقديم ما يرضى الله سبحانه وتعالى فالإنسان مرتهن يوم القيامة بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشرـ والعياذ بالله ـ وإن الإنسان لتكفيه ذنوبه ويرجو من الله أن يغفر له فما بالكم بأناس نذروا أنفسهم لجمع سيئات غيرهم وكأن سيئاتهم لا تكفيهم ؟! وعندما زرت موقعكم وتجولت فيه تذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيء فهل أنت ممن سن سنة حسنة في موقعك ؟ أو ممن سن سنة سيئة ؟
فوالله إن ذنوب المرء تكفيه ولا حاجة لاكتساب سيئات الآخرين .
فلو عملت في هذا الموقع لنشر الخير والفضيلة ونشر القرآن والسنة فإنك تكسب أجر كل مستمع ، فكم سيكون لك من أجور لا يعلمها إلا الله فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل .
وشكراً ،،
رابعاً : أفكار دعوية لأصحاب مقاهي الإنترنت :
إليك أخي صاحب مقهى الإنترنت تلك القائمة من الأفكار سهلة التنفيذ لنشر الدعوة وتوجيه رواد المقهى إلى مافيه الخير والسداد :
1ـ اجعل صفحة البدء ـ home.page تقود إلى أحد المواقع الإسلامية المناسب لجنسيات مرتادي المقهى .
مثال للمواقع الإسلامية ( لدعوة غير المسلمين ) (بجميع اللغات ) .
2 ـ أضف المواقع الإسلامية إلى المفضلة والأهم من ذلك قم بمسح المواقع غير المناسبة منها وحجبها .
3ـ غير خلفية شاشة الكمبيوتر إلى خلفية دعوية فمثلاً أذهب إلى موقع منابر الدعوة سوف تجد الكثير من الخلفيات أختر واحدة ثم انتظر حتى تصبح الصورة بحجم الشاشة ثم أضغط على زر الفارة الأيمن وأختر set as wallpaper أو من موقع المصمم .
3 ـ قم بتنصيب بعض البرامج الإسلامية المفيدة ومن أمثلتها برنامج المحدث وبرنامج أوقات الصلاة بواجهتين عربي وإنجليزي من موقع المحدث.
4ـ أنشئ ملفاً على سطح المكتب يحوي مجموعة مميزة من الخطب والتلاوات القرآنية تجدها في موقع طريق الإسلام www,islamway.net .
5ـ قم بتسجيل CD وضع به بعض البرامج المفيدة مثل الريل بلاير وغيرها وأضف معها أيضاً بعض التلاوات والمحاضرات والفلاشات الإسلامية ووزعه لكل مشترك في المقهى .
6 ـ أجمع عدة مواقع إسلامية في ورقة ثم صورها ووزعها مع كل اشتراك إنترنت ويكتب في أسفلها أسم المحل للدعاية .
هذه بعض الأفكار في الدعوة الى الله عبر الإنترنت فاحرصوا عليها ولا يخذلكم الشيطان عن بذل النصيحة لهذا الدين فالدال على الخير كفاعله ومن سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجرهم شيء .
ملاحظة : ــ هذه الأفكار والمقترحات ذكرت في مجلة الفرقان في عددها 261 في مقال بعنوان الدعوة الإسلامية ومواقعها على الإنترنت بين الواقع والطموح للكاتب ذياب عبدالكريم مع تغيير بسيط في المقال .

6 أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
من بينها تجاوز حدود الجغرافيا واختصار الزمن ..
للإنترنت وجه آخر غير ما يشار إليه من تحطيم للحواجز وتجاوز للحدود . هناك حسب الإحصائيات نحو 150 مليون مستخدم لهذه التقنية في مختلف أنحاء العالم الأمر الذي يعتبره المهتمون فرصة مواتية وتاريخية لنشر الدعوة الإسلامية سيما
وأن هناك الألوف ممن نطقوا الشهادة كان للإنترنت دور مهم في إسلامهم.
لم تنل وسيلة من وسائل نقل ونشر المعلومات في تاريخ البشرية ما نالته الإنترنت من سرعة في الانتشار والقبول بين الناس ، وعمق في التأثير في حياتهم على مختلف أجناسهم وتوجهاتهم ومستوياتهم ، وما يميز الإنترنت هو تنوع طبيعة المعلومات التي توفرها ، وضخامة حجم هذه المعلومات التي يمكن الوصول إليها دون عقبات مكانية أو زمانية ، وتتوقع الدراسات أن ينمو عدد المستخدمين إلى ما هو أكثر من 150 مليوناً في الأعوام القادمة فقد أصبح الناس اليوم ينظرون إلى الإنترنت على أنها المصدر الأول والمفضل للمعلومات والأخبار، وقد يقال أن وسائل الإعلام التقليدية كالصحف والمجلات والإذاعات لن تلبث أن تنقرض على يد الإنترنت ، كما انقرضت ألواح الحجارة على يد ورق البردي وكما انقرض النسخ اليدوي للكتب على يد روتنبرج ، من الطبيعي أن زعماً جريئاً مثل هذا لا يمكن أن ينشأ من فراغ ولا بد أن تكون هناك أسباب قوية ووجيهة تستطيع بها الإنترنت أن تهدم إمبراطوريات إعلامية وجدت من قرون.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الإنترنت وسيلة إعلام واتصال المستقبل بلا منازع .
وبالتالي من أفضل وسائل الدعوة إلى الله ونشر الدين الإسلامية .
1- اللامكان :
تتخطى الإنترنت كل الحواجز الجغرافية والمكانية التي حالت منذ فجر التاريخ دون انتشار الأفكار وامتزاج الناس ، وتبادل المعارف ، ومن المعروف أن حواجز الجغرافيا منها اقتصادي (تكلفة شحن المواد المطبوعة من مكان إلى آخر) ومنها فكري وثقافي (حيولة بعض الدول دون دخول أفكار وثقافات معينة إلى بلادها)، أما اليوم فتمر مقادير هائلة من المعلومات عبر الحدود على شكل إشارات إليكترونية لا يقف في وجهها شيء وفي ذلك نواح إيجابية لا تعد ولا تحصى. والتي يمكن تجنيدها في قضية الدعوة .
2- اللازمان :
إن السرعة الكبيرة التي يتم بها نقل المعلومات عبر الشبكة تسقط عامل المعلومات عبر الشبكة تسقط عامل الزمن من الحسابات ، وتجعل المعلومة في يدك حال صدورها ، وتسوي بينك وبين كل أبناء البشر في حق الحصول على المعلومة في نفس الوقت وبالتالي فأنت تعيش في عصر (المساواة المعلوماتية).
3- التفاعلية :
تعودت وسائل الإعلام التقليدية أن تتعامل معك كجهة مستقبلة فقط ، ينحصر دورك في أن تأخذ ما يعطونك وتفقد ما لا يعطونك ، ولذلك فهم الذين يقررون ما تقرأ أو تسمع أو تشاهد أما في عصر الإنترنت فأنت الذي تقرر ماذا ومتى تريد أن تحصل عليه من معلومات، وأكثر من ذلك فبإمكانك الآن من خلال منتديات التفاعل والحوار أن تنتقل من دور المستقبل إلى دور المرسل أو الناشر. وهذه نقلة تحصل لأول مرة وتمكن الناس من التحرك على أرض مستوية دون أن يطغى صوت أحدهم على الآخر ، ولهذا أهمية كبيرة بلا شك في الحوار الشرعي أو حوار الأديان ، وينبغي علينا كمسلمين إدراك ما تحمله هذه التقنية من دعم لقضية الدعوة.
4- المجانية :
وهي أمر لم يحصل تماماً بعد. لكنه سيحصل خلال السنوات القادمة ، حيث إن الكثير من الأنماط التجارية بدأت تتبلور لتمكن المجتمع من اعتبار خدمة الإنترنت من الخدمات الأساسية في الحياة والتي سيتم توفيرها للجميع بشكل مجاني أو شبه مجاني ، ومعروف اليوم في الغرب أنه بإمكانك أن تتصل بالإنترنت 24 ساعة يومياً مقابل مبلغ 20 دولاراً شهرياً ، وهو مبلغ رمزي حتى للطبقة المتوسط في كثير من المجتمعات ، الأمر الذي يجعل من الإنترنت الوسيط الذي يصل إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع ولا سيما الفقيرة منها ، علاوة على ذلك تتمتع الإنترنت بميزة الربط الدائم ، حيث إنه ومع تطور التقنيات التي تمكنك من الاتصال بالإنترنت، لم تعد بالضرورة تقتصر على استخدامها من حسبك الشخصي في العمل أو المنزل ، بل أصبح بإمكانك أن تتصل بالشبكة من مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوات كحاسبات الجيب والهواتف النقالة وحتى جهاز الثلاجة في المطبخ ، وبذلك ستكون على ارتباط دائم بالإنترنت في كل مكان وزمان ، تتابع الأخبار وتتسوق وتستدعي المعلومات المهمة في الوقت المناسب.

5- تنوع التطبيقات :
ما ذكرناه من أمثلة قليلة على استخدامات وفوائد الإنترنت ما هو إلا غيض من فيض، إذ إن التطبيقات والخدمات التي تقدمها الشبكة تبلغ سعتها سعة الحياة فمن التطبيقات التعليمية والتربوية التي تخدم أطفالنا في تعلمهم واستكشافهم للعالم ، إلى الخدمات التي تسهل الاتصال كالبريد الإلكتروني وغرف الحوار ، إلى التطبيقات التجارية التي تحول العالم بأسره إلى سوق صغيرة يستطيع فيها البائع والمشتري إتمام صفقاتهم في لحظات ، إلى المواقع الإخبارية والمعلوماتية والأكاديمية والمرجعية التي تخدم الباحثين والمطلعين في شتى المجالات بإمكاننا نحن الدعاة المسلمين أن نعمل على صب كل هذه التطبيقات في بحيرة الدعوة ونشر ديننا الحنيف ، للاستفادة من هذه الإمكانات الهائلة التي توفرها لنا التقنية الحديثة يوماً بعد يوم.
6- سهولة الاستخدام :
لا تحتاج أن تكون خبيراً معلوماتياً أو مهندساً أو مبرمجاً حتى تستخدم الإنترنت ، ولا يحتاج رواد الشبكة إلى تدريبات معقدة للبدء باستخدامها ، بل إلى مجرد مقدمة في جلسة لمدة ساعة مع صديق يوضح له المبادئ الأولية للاستخدام.
لماذا الإنترنت ؟
لأنه أصبح بإمكانك إطلاع العالم بأسره وتعريفه بدينك الذي يقوم بعض الناس بتشويه صورته يومياً باستخدام تقنيات العصر ومنها (الإنترنت) إن هذه الأداة التي ألهم الله بها الإنسان ليخترق المسافات في سرعة البرق وليدخل بيوت الناس جمعياً بلا حواجز فرصة تاريخية للعاملين في مجال الدعوة إلى الإسلام وللحريصين على نشر كلمته ، ليصلوا إلى العالمين ويقولوا لهم هذا ديننا وهذه دعوتنا ، ويكونوا شهداء على الناس ، ويا لها من أمانة !!
فالله الله في الدعوة يا دعاة الإسلام .. !!
من مجلة الإصدار التعريفي ودليل المشاركين في المعرض الخامس لوسائل الدعوة في المدينة المنورة ..

المرأة الداعية كيف تنجح في دعوتها(33)
نقدم للأخت المسلمة الداعية لمحات يسيرة فيما يجب أن تكون عليه لتنجح دعوتها إلى الله :
الداعية الناجحة: تأتلف مع البعيدة، وتربي القريبة، وتداوي القلوب، قال الشاعر :
احرص على حفظ القلوب من الأذى
إن القلوب إذا تنافر ودها
فرجوعها بعد التنافر يصعب
مثل الزجاجة كسرها لا يشعب

الداعية الناجحة: تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها، قال تعالى: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} (طه، 39) .
الداعية الناجحة: عرفت الحق فعرفت أهله، وإن لم تصورهم الأفلام، أو تمدحهم الأقلام، قال تعالى : { تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} (الفتح، 29) .
الداعية الناجحة: إذا قرعت فقيرةٌ بابها ذكرتها بفرقها إلى الله عز وجل، فأحسنت إليها، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (فاطر، 15) .
الداعية الناجحة: تعلم أنها بأخواتها، فإن لم تكن بها فلن تكون بغيرهن : {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً} (القصص: 35) .
الداعية الناجحة : لا تنتظر المدح في عملها من أحد؛ إنما تنظر في عملها هل يصلح للآخرة أم لا يصلح ؟
الداعية الناجحة: إذا رأت أختاً مفتونة لا تسخر منها، فإن للقدر كرات قال تعالى : {وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً} (الإسراء، 79)، وليكن شعارك: (يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك) .
الداعية الناجحة: ترعى بنات الدعاة الكبار الذين أوقفوا وقتهم كله للدعوة، والجهاد في سبيل الله، بعيداً عن الأهل والبيت قال تعالى : {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (آل عمران،121) ، وفي الحديث : "من خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا".
الداعية الناجحة: تجعل من بيتها مشغلاً صغيراً تنفع به الدعوة، والمحتاجين، كأم المساكين (زينب) رضي الله عنها .
الداعية الناجحة : تعطي حق زوجها، كما لا تنسى حق دعوتها حتى تكون من صويحبات خديجة رضي الله عنها، قال عنها النبي  : "صدقتني إذ كذبني الناس، وآوتني إذ طردني الناس، وواستني بنفسها ومالها، ورزقني الله منها الولد، ولم يبدلني الله خيراً منها".
الداعية الناجحة: مصباح خير وهدى في دروب التائهين... تحرق نفسها في سبيل الله.. "لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم" .
الداعية الناجحة: تعلم أن مناهجها على ورق إن لم تحيها بروحها وحسها وضميرها وصدقها وسلوكها وجهدها المتواصل .
الداعية الناجحة: لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين في الداخل والخارج . أعمالها تظل إخوانها في كل مكان : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج، 77) .
الداعية الناجحة : تنقل الأخوات من الكون إلى مكونه، فلا تكون كبندول الساعة، المكان الذي انطلق منه عاد فيه. بل تشعر دائماً أنها وأخواتها في تقدم إلى الله : {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} (المدثر،37) .
الداعية الناجحة: تشارك بقلمها في الجرائد والمجلات الإسلامية ولمنتديات، تشترك فيها
وتقوم على إهدائها للأخوات وإرشادهن إلى أهم الموضوعات. ولمقال القصير المقروء خير من الطويل الذي لا يقرأ "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ" .
الداعية الناجحة: تحقق العلم على أرض الواقع، كان خلق الرسول الكريم القرآن، فهي تعلم أن العلم بلا عمل كالشجر بلا ثمر .
الداعية الناجحة: تبحث عن الوسائل الجديدة والمشوقة في تبليغ دعوتها، ولكن في حدود الشرع وسيأتي الزمن الذي تسود فيه التقنية والمرئيات على الكتب والمؤلفات في اكتساب المعلومات {وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ} (النحل: 8).
الداعية الناجحة : لها مفكرة تدون فيها ما يعرض لها من فوائد في كل زمان ومكان "كل علم ليس في قرطاس ضاع" .
الداعية الناجحة: تعرف في أخواتها أوقات النشاط وأوقات الفترة، فتعطي كل وقت حقه، فللنشاط إقبال تستغله، وللفترة إدبار تترفق بهن (لكل عمل شرة ولكل شرة فترة) .
الداعية الناجحة : غنية بالدعوة، فلا تصرح ولا تلمح بأنها محتاجة لأحد لقوله تعالى : {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} (البقرة: 273) .
الداعية الناجحة: تعلم أن المال قوة، فلا تسرف طلباتها لكماليات المنـزل. قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} (الفرقان : 67) ، وتسخر المال في خدمة الإسلام والمسلمين.
الداعية الناجحة : تمارس الدعاء للناس، وليس الدعاء عليهم؛ لأن القلوب الكبيرة قليلة كما في قوله  : "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"، وقد قال – تعالى - : {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} (يس: 26ـ27) .
الداعية الناجحة: إذا نامت أغلب رؤياها في الدعوة إلى الله، فإذا استيقظت جعلت رؤياها حقائق قال – تعالى - : {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً} (يوسف: 100) .
الداعية الناجحة : تطيب حياتها بالإيمان والعمل الصالح، لا بزخارف الدنيا. قال الله تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (النحل97) .
الداعية الناجحة: عرفت الله فقرّت عينُها بالله، فقرت بها كل عين، وأحبتها كل نفس طيبة، فقدمت إلى الناس ميراث الأنبياء .
الداعية الناجحة: لا تعتذر للباطل من أجل عملها للحق، وهل يأسف من يعمل في سبيل الله؟ {قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ} (طه، 72) .
الداعية الناجحة: تكون دائماً على التأهب للقاء الله، وإن نامت على الحرير والذهب!! {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (البقرة، 223) .
الداعية الناجحة : لا تأسف على ما فات، ولا تفرح بما هو آت من متاع الدنيا، ولو أعطيت ملك سليمان لم يشغلها من دعوة الله طرفة عين، قال تعالى: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (الحديد، 23) .
الداعية الناجحة: لا تفكر في نفسها فقط، بل تفكر في مشاريع تخدم المسلمين والمسلمات، قال الله تعالى:{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج، 77).
الداعية الناجحة: تسأل الله دائماً الثبات على الإيمان، وتسأله زيادته قال : "اسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم" .
الداعية الناجحة: لا ترجو غير الله ولا تخاف إلا الله.متوكلة على الله، وراضية بقضاء الله.
الداعية الناجحة: قرة عينها في الصلاة، قال  : "وجعلت قرة عيني في الصلاح" .
الداعية الناجحة: يجتمع فيها حسن الخلق، فهي ودودة كريمة جوادة .
الداعية الناجحة: تتحمل الأذى من كل من يسيء إليها ، وتحسن إليهم.
الداعية الناجحة : العلم عندها العلم الشرعي لا الدنيوي .
الداعية الناجحة : أولادها مؤدبون، دعاة، قدوة، تربوا في بيت دين وعلم، لا يولدون للآخرين الإزعاج .
الداعية الناجحة : منارة تحتاط لنفسها في مجال النسوة، وفي غاية الأدب و التحفظ، وهي صادقة في أخلاقها.
الداعية الناجحة: منضبطة تعرف متى تزور ومتى تُزار، حريصة على وقتها ليست بخيلة بزمانها، وليست ثقيلة فَتُمَل، ولا خفيفة فيستخف بها.
الداعية الناجحة : لا تنس الفقراء وهي تلبس، ولا تنسى المساكين وهي تطبخ، ولا تنسى الأرامل وهي تشتري حاجياتها، ولا تنسى اليتامى وهي تكسو عيالها، قال تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} (آل عمران،92) .
الداعية الناجحة: تسعى على تزويج أخواتها في الله؛ لأنها تعلمت من حديث النبي: "أن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً" ، فلا تترك أخواتها للهم والوحدة والأحزان، ولا تهدأ الأخت حتى يتم لأختها الخير والسعادة .
الداعية الناجحة : إن وقع عليها بلاء كغضب زوج، أو إيذاء جار، تعلم أن ذلك وقع لذنب سبق فعليها التوبة والاستغفار .
الداعية الناجحة: تصبر على الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتصبر على إصلاح عيوب أخواتها،ولا تتعجل ولا تظن بأحد الكمال،بل تنصح بلطف وتتابع باهتمام ولا تهمل.
فنسأل الله أن يوجد في أخواتنا وبناتنا مثل هذه الداعية الدرة الثمينة. إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم .

فقه الدعوة في المجتمعات النسائية(34)
كوني داعية ..
من المخاطب بهذه الدعوة ؟
المخاطب تلك المرأة في بيتها، والمرأة في مدرستها، والمرأة في عملها وفي مجتمعها. فإن الناظر لتاريخ الدعوة يرى عمق نجاح الدعوات الفردية وما الأنبياء والعلماء والمجددون إلا أفراد ٌنجحت بهم الدعوة ونُشر بهم الخير . يقول الشيح السعدي رحمه الله : "وإذا كانت الدعوة إلى الله، وإلى شهادة أن لا إله إلا الله فرضاً على كل أحد، كان الواجب على كل أحد بحسب مقدوره، فعلى العالم من بيان ذلك والدعوة والإرشاد والهداية أعظم مما على غيره ممن ليس بعالم، وعلى القادر ببدنه ويده أو ماله أو جاهه وقوله أعظم مما على من ليست له تلك القدرة، قال تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْْ} (التغابن: الآية16) ورحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة، وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة إلى هذا الدين". وبهذا الكلام ندفع وهماً قد يقع في الأذهان وهو أن العمل الفردي في الدعوة لا يمكن أن يؤتي ثماره العمل الجماعي الذي تتجمع فيه الطاقات .
بل من الممكن أن تكوني داعية أنت وحدك، ومن بيتك .
كوني داعية ..
يقول الله تعالى : {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ} (يونس: من الآية25) قال صاحب اللسان "ودعاء الله خلقه إليها كما يدعو الرجل النساء إلى مدعاة أي إلى مأدبة يتخذها وطعام يدعو الناس إليه" . ودار السلام هي الجنة، يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره : "عمَّ تعالى عباده بالدعوة إلى دار السلام والحث على ذلك والترغيب" .
من هو الداعي ؟
قال صاحب اللسان : "والدعاة قومٌ يدعون الناس إلى بيعة هدى أو ضلالة، واحـدهم
داعٍ، ورجل داعية: إذا كان يدعو الناس إلى بدعة أو دين" إذن قد ندعو ونُسمى: دعاة ولكن لماذا ندعو، وإلى ماذا، ومتى، وكيف، وأين، ومن ندعو؟
إجابات هذه الأسئلة ستحدد هل نحن دعاة للناس إلى بيعة هدى أو ضلالة؟ هل نحن دعاة إلى بدعة أو دين ؟
يقول ابن القيم رحمه الله : "الدعاة جمع داعٍ، كقاضٍ وقضاة، ورامٍ ورماة، وإضافتهم إلى الله للاختصاص، أي الدعاة المخصوصون به، الذين يدعون إلى دينه وعبادته ومعرفته ومحبته وهؤلاء هم خواص خلق الله، وأفضلهم عند الله منـزلة وأعلاهم قدراً" .
وسنحاول الإجابة على هذه الأسئلة سريعاً علَّ الأمر يتضح .
أولاً : لماذا ندعو ؟
1ـ لعظم أجر الداعي إلى الله :
وهذا الأجر المترتب مذكور بنصوص كثيرة :
• فالداعية من أحسن الناس قولاً، قال تعالى : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(فصلت، 33) .
• وللداعي مثل أجور من تبعه، عن أبي مسعود  قال: قال رسول الله  : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) .
• ولاستمرار ثواب الداعي بعد موته. عن أبي هريرة  أن رسول الله  قال: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقةٍ جارية أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له) رواه مسلم .
انظري .. وقارني !! إننا نترحم على الأموات من علمائنا ودعاتنا كلما ذكرنا أسماءهم أو قرأنا كتبهم ونهلنا من علمهم، في مقابل أننا في أيام كثيرة ننسى خواص أقربائنا من الأموات. وعُدِّي كم من طلبة علم يقولون: ابن تيمية رحمه الله، وابن القيم غفر الله له، وخواص أمواتنا لا يترحم عليهم غيرنا .
كوني داعية :
2ـ استجابة لأمر النبي  : (بلغوا عني ولو آية) .
فالدعوة سبيل اتباع الأنبياء صلى الله عليهم وسلم، قال تعالى : {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف:108) . يقول الشيخ السعدي رحمه الله : "يقول الله تعالى لنبيه محمد  {قل} للناس {هذه سبيلي} أي طريقي التي أدعو إليها، وهي السبيل الموصلة إلى الله، وإلى دار كرامته، المتضمنة للعلم بالحق، والعمل به، وإيثاره وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له" .
كوني داعية ..
3ـ لكي تُعذري أمام الله يوم القيامة ..
قال الله تعالى : {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (الأعراف:164)، يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: "فقال الواعظون: نعظهم وننهاهم {مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ} أي لنُعذر فيهم {وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُون} أي يتركون ما هم فيه من المعصية فلا نيأس من هدايتهم، فربما نجع فيهم الوعظ وأثَّر فيهم اللوم، وهذا هو المقصود الأعظم من إنكار المنكر ليكون معذرة، وإقامة حجة على المأمور والمنهي، ولعلَّ الله أن يهديه فيعمل بمقتضى ذلك الأمر والنهي" .
ويقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " {مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ} أي فيما أخذ علينا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، {وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُون} يقولون ولعلَّ لهذا الإنكار يتقون ما هم فيه ويتركونه ويرجعون إلى الله تائبين" .

كوني داعية :
4ـ طلباً للنجاة في الدنيا والآخرة ..
قال الله تعالى : {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (الأنفال:25) . يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيرها: "{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} بل تصيب فاعل الظلم وغيره، إذا ظهر الظلم وغيره، إذا ظهر الظلم فلم يغير فإن عقوبته تعمَّ الفاعل وغيره. وتقوى هذه الفتنة بالنهي عن المنكر وقمع أهل الشر والفساد، وأن لا يُمكنوا من المعاصي والظلم مهما أمكن" .
كوني داعية ..
5ـ لتصلحي ويصلح بك المجتمع :
تبذل الأم الجهود في البيت لتُصلح نشأة ولدها، فإذا خرج وجد ما يُضاد هذه التربية علماً وعملاً وسلوكاً واعتقاداً .
فلو وقعت الدعوة موقعها وعَلم الناس ما يجهلون، لاجتمعت العقول على مقياس الصواب. والقلوب إذا لم تجتمع على عقيدة سلفية سليمة كان أصحابها في شقاق لن تجمعهم الأنساب ولا الألقاب، فاجتماع الأبدان لن يكون إلا مؤقتاً إذا كان عِقدُ القلوب مشتتاً .
كوني داعية ..
6ـ فأهل الباطل يبذلون جهودهم وأهدافهم دنيه، وأهل الحق أولى بالبذل:
والواقع يشهد بذلك، فجهود أهل الكفر لا تتوقف، بل جهود أهل البدعة لا تكلُّ ولا تملُّ، فأين جهود أهل السنة ؟
يقول الله تعالى : {وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (النساء:104) .
فإذا تساوت الآلام واختلفت الآمال، فمن كان رجاؤه بالله صحّ له الاندفاع والثبات بخلاف غيره .
كوني داعية ..
7ـ لكي يسمع الناس الحق، فلا ينقلب الحقُّ باطلاً، والباطل حقاً لسكوتنا .
تذكري : عندما يسكت أهل الحق يقبَل الناس الباطل، فسبب انتشار الباطل ترك تعليم الحق وبيانه. ولا يصدك عن ذلك عدم قبول المنتصحين، بل يكفي إسماعهم صوت الحق والنصوص في ذلك كثيرة. يقول الله تعالى : {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} (النور:54) .
كوني داعية ..
8ـ ليحصل الأمن العقلي والحصانة الفكرية :
يقول الله تعالى : {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} (هود:117)، والشرط أن يكونوا مصلحين ولا يكفي أن يكونوا صالحين. لذلك أهل الدعوة من أهل السنة والجماعة يُقعدِّون القواعد ويدفعون الشبه على طريقة السلف لا ينتظرون أن تقع المشكلة ثم يكونوا أهل ردود أفعال فقط، بل يعلِّمون ويؤسسون أصول هذا الدين فإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف، علموا إلى من يردّوه وتحت أي قانون عام يضعوه .
كوني داعية ..
9ـ لا تكوني منهزمة نفيساً تخجلين من الدعوة إلى الدين :
أحياناً تدور في الذهن كلمات مخذِّلة (الحرية الشخصية – ذاتية القرارات..) فننهزم أمامها، في مقابل أنه لا يسمح لأحد في أي بقعة في العالم أن يعبر والإشارة حمراء، ولا يخجل أي أحد أن يلومه أو يوبخه! لا تتوقفي لأنك تخجلين بل الشريعة هي الحضارة، وكل ما سواها رجعية وانتكاسة. يقول النبي : "لا يمنعن رجلاً منكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه وعلمه" الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد .
كوني داعية :
10ـ لأن الإنسان بطبعه داعٍ لما يؤمن به :
انظري إلى ما يقع في المجالس، فنحن دعاة إما إلى مَلْبسِ أو مأكل أو مشرب أو تسوق، نُقنِع ونجادل وندافع وكأننا شركاء لأصحاب هذه الأماكن، وانظري إذا تعلّمت إحدانا طريقة جديدة لطهي الطعام، ثم مهرت فيها فإنها تتحول إلى داعية لتلك الطريقة، نُعلّم الجاهلين خاصةً من نحب لهم الخير، فالدعوة إذاً دلالة المحبة لكن إلى أي شيء ندعو ؟
ثانياً : إلى ماذا ندعو ؟
جاء في صحيح البخاري في كتاب التوحيد (باب ما جاء في دعاء النبي  أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى) : عن ابن عباس  قال : لما بعث النبي  معاذاً إلى أهل اليمن، قال له: "إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى". وفي رواية أخرى "إلى شهادة أن لا إله إلا الله، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات..." قال الإمام محمد بن عبد الوهاب في مسائل كتاب التوحيد: وفيه البداءة بالأهم فالمهم، ومن هنا يُعلم أهمية ترتيب الأولويات في الدعوة، وذلك لأن أعظم ما يكون في البيت أساسه، وفي الشجرة جذورها .
والرسول المصطفى  أمضى ثلاثة عشرة سنة وهو يدعو إلى التوحيد قبل دعوتهم إلى الصلاة والزكاة وبقية الشرائع، وما ذاك إلا لأن التوحيد هو الحصن الحصين والركن الشديد، يثبت العقول، وعليه تجتمع القلوب. فيجب أن يُعلم: أن الصلاة مهمة في الإسلام لكن التوحيد أهم، وأن ترك المعاصي والكبائر مهم، لكن ترك الشرك أهم :
كيف يُعرف الأهم فالمهم ؟
رعاية الأهم ومعرفة المهم مصدرها الشرع، وليست العقول والأقيسة، فدعوة الرسل قررت الأهم فالمهم ونحن أتباعهم .
وهي تدور حول ثلاثة أمور :
ـ معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته .
ـ معرفة شريعته الموصلة إلى دار كرامته .
ـ معرفة الثواب للطائعين والعقاب للعاصين .
ولا تعتقدي أن أحوال الناس وأوضاعهم تغيرت فلم تعد تحتاج لهذا الترتيب، فما أُرشد إليه معاذ  من المعلم الأول  يبقى هو المنهج لا منهج غيره، وما تكرار الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك إلا لحاجة الناس إليه مؤمنهم وكافرهم. أما الكافر فيخرجه من الكفر إلى الإسلام، وأما المؤمن فيثبته ويرشده إلى صحة الإيمان .
ثالثاً : متى ندعو ؟
يقول الشيخ بن باز رحمه الله : (وبذلك يتضح لكل طالب علم أن الدعوة إلى الله من أهم المهمات، وأن الأمة في كل مكان وزمان في أشد الحاجة إليها، بل في أشد الضرورة إلى ذلك) مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ بن باز جـ1/333 .
إذن تنقسم الإجابة على هذا السؤال وهو (متى ندعو) إلى شقين :
أ/ متى ندعو ؟ (الوقت) .
ب/ أهلية الداعي (متى أصلح أن أكون داعية؟) .
أ/ الوقت : يقول الشيخ بن باز رحمه الله : "في كل مكان وزمان" .
فنحن ندعو إلى الله في كل وقت .
كفعل نوح عليه السلام، قال الله تعالى : {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً}
(نوح: 5) . يقول ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: "يخبر تعالى عن عبده ورسوله نوح عليه السلام.. وما بيّن لقومه ووضح لهم ودعاهم إلى الرشد والسبيل الأقوم فقال { قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً}أي لم أترك دعاءهم في ليلٍ ولا نهار امتثالاً لأمرك وابتغاء لطاعتك".
ندعو في أصعب المواقف وأشدها .
كفعل يوسف عليه السلام عندما دعا إلى الله وهو في السجن .
قال تعالى : {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} (يوسف:39ـ41) .
يقول الشيخ السعدي رحمه الله : "فيوسف عليه السلام دعا صاحبي السجن لعبادة الله وحده وإخلاص الدين له" .
ندعو حتى في مرض الموت :
كفعل يعقوب عليه السلام، قال الله تعالى : {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (البقرة:133)، يقول الشيخ السعدي رحمه الله: "فقال لنبيه على وجه الاختبار، ولتقر عينه في حياته بامتثالهم ما وصاهم به، {ما تعبدون من بعدي}" .
ندعو عند الغرغرة.. عن أنس بن مالك  قال : كانت عامة وصية رسول الله حين حضرته الوفاة وهو يغرغر بنَفَسه: (الصلاة وما ملكت أيمانكم).
بل لو استطعنا لدعونا الناس بعد مماتنا ..
كما فعل العبد الصالح في قوله تعالى : {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} (يّـس:20ـ27).
ذكر بن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : {يا ليت قومي يعلمون} قال قتادة رحمه الله:
لا تلقى المؤمن إلا ناصحاً لا تلقاه غاشاً، وقال ابن عباس  : نصح قومه في حياته بقوله :
{يا قوم اتبعوا المرسلين} وبعد مماته في قوله : {يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين} رواه ابن أبي حاتم. لكن هذا لا يمنع مراعاة أحوال المخاطبين فلا نثقل عليهم بل نبذل جهودنا في كل وقت لكن مع أشخاص مختلفين .
ب/ أهلية الداعي لأن يكون داعياً :
متى نكون أهلاً للدعوة؟ إن النساء في هذا الأمر طرفان ووسط، فمنهن من تطير بالكلمة دون فهم، ولا علم. ومنهن من تنتظر إلى أن تصبح عالمة راسخة في العلم حتى تدعو إلى الله. وحتى يكون هناك توازن، يجب أن يُعلم حال التوازن بين العلم والتبليغ .
فالتبليغ ينقسم إلى قسمين :
أ / تبليغ نصي .
ب/ تبليغ تفهيمي .
والقسمان يعتمدان على علم المبلغ .
والنبي  دعا لمبلغ كلامه إلى غيره، فعن جبير بن مطعم  قال: قال رسول الله  : (نضَّر الله أمرأ سمع مقالتي فبلغها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) رواه ابن ماجه رقم الحديث 244 .
قال صاحب تحفة الأحوذي تعليقاً على الحديث : (لو لم يكن في طلب الحديث وحفظه وتبليغه فائدة سوى أن يستفيد بركة هذه الدعوة لكفى ذلك فائدة وغُنماً، وجلّ في الدارين حظاً وقسماً) تحفة الأحوذي، ج7/349. فهذا سامع للعلم حافظ له، بلَّغه، وربما يكون المبلَّغ أفقه منه.
فالتبليغ النصي : إذن نقل لكلام أهل العلم، واليوم ولله الحمد تيسرت طرق النقل، فمن توزيع فتاوى مطبوعة من كلام أهل العلم الراسخين، أو أشرطة الوعظ والإرشاد للثقاة من العلماء وطلبة العلم . إلى أن يكون دور الداعية نقل المحفوظ من كلام الله وكلام رسوله بعد الوعي والحفظ. والحقيقة أن أكثر ما يعيب الداعيات عدم الوعي للمنقول من كلام أهل العلم فيحصل التشويه والبتر وهذا أفسد ما يكون للعلم .
أما التبليغ التفهيمي : فنقصد به فهم مقاصد الشريعة، والقدرة على الاستنباط، والاجتهاد والقياس، والحكم على المسائل النازلة .
وهذا لا يكون إلا من أصحاب القدم الراسخة في العلم .
رابعاً : كيف ندعو ؟
الدعوة إلى الله عز وجل الأصل فيها المتابعة وهذا يتضح من قوله تعالى :
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف:108) . يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "قوله: (أدعو) حال من الياء في قوله (سبيلي)، ويحتمل أن يكون استئنافاً لبيان تلك السبيل" الجزء التاسع، مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين ص117.
إذن هذه السبيل لها كيفية يجب أن تُعلم، وهي أن يكون الداعي على بصيرة. ويقول رحمه الله في قوله : (عَلَى بَصِيرةٍ): "ليس المقصود بالعلم في قوله (عَلَى بَصِيرَةٍ) العلم بالشرع فقط، بل يشمل العلم بالشرع، والعلم بحال المدعو، والعلم بالسبيل الموصل إلى المقصود وهو الحكمة. فيكون بصيراً بحكم الشرع وبصيراً بحال المدعو، وبصيراً بالطرق الموصلة لتحقيق الدعوة ولهذا قال النبي  لمعاذ: (إنك تأتي قوماً أهل كتاب) " . الجزء التاسع، مجموع الفتاوى، الشيخ ابن عثيمين ص 119 .
ويمكن تمثيل ذلك بهذه الصورة :
بصيرة بحكم الشرع + بصيرة بحال المدعو = بصيرة بالطريق الموصلة لتحقيق الدعوة .
علم + فقه الواقع = الحكمة .
(إذن الحكمة وليدة العلم) .
لكن يبقى هنا أن ننبه أن هذه المعادلة تحتاج إلى موازنة ولهذا نبه ابن القيم رحمه الله فقال: "ولا يُمَكَّن المفتي ولا الحاكم من الفتوى إلا بنوعين من الفهم.
أحدهما : فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط به علماً .
والنوع الثاني : فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكمة الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله  في هذا الواقع ثم يطبق أحدهما على الآخر، فمن بذل جهده واستفرغ وسعه في ذلك لم يُعدم أجرين أو أجراً" انتهى.
وبهذا يتضح إنه إذا انفرد العلم عن فهم الواقع، والأشخاص المخاطبين، وأحوالهم، والمؤثرات التي تؤثر عليهم، وتحرك كوامنهم لأصبح العلم مفهوماً مجرداً، ومُثلاً عليا لا تصل للواقع ولا تعالج جروحاً. والأخطر من ذلك: أن نفهم الواقع دون علم وهذا ما نراه اليوم على الساحة من تميع فمثلاً تقوم دعاوى بأننا لا نحتاج اليوم إلى إصلاح العقيدة جهداً، فالناس موحدين والحمد لله، بل نحن نحتاج إلى إصلاح الأخلاق.
وجهلوا أو تجاهلوا أموراً :
1ـ أن التوحيد أمرٌ لا يُكلُّ ولا يُملُّ من تعليمه وتدريسه، لأنه قاعدة الشريعة وأصل كل أمر، والخطأ فيه كثير، والجهل فيه واسع، والنبي  يقول : "ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان..." رواه الترمذي، كتاب الفتن .
2ـ أن أصل صلاح الأخلاق وتغييرها النافع إنما يكون بصلاح معتقد العبد وتصوراته (تصرفاتنا فرع من تصوراتنا) .
3ـ أنه لا قيمة للأخلاق إن فسدت العقيدة .
إذن مع وجود العلم وفقه واقع المخاطبين يسهل على الداعية اختيار الطرق والأساليب التي بها تُطرح المفاهيم الصحيحة .
فلا يشترط في الدعوة أن تكون الداعية طلقة فصيحة فإن كانت كذلك فيها فبها ونعمت، وإلا فإن للداعية قلماً يكتب، أو مالاً يُنفق ، أو شريطاً يوزع، أو مسابقة تُنظم، ولا يشترط في كل ذلك الخروج من المنـزل .

إذن ... أين ندعو ؟ ومن ندعو ؟
أول مفهوم يحب أن يُغيَّر هو كون الدعوة من المرأة شرطها الخروج، فهذا ليس صحيحاً، خصوصاً مع ما نجده اليوم من أساليب حضارية تساعد على الدعوة، كالهاتف، والجوال والإنترنت، فهذه كلها وسائل تخدم الدعوة لمن يحسن ذلك. فنرسل مثلاً عن طريق الفاكس، أو البريد الإلكتروني جدول إذاعة القرآن، أو نرسل رسالة عن طريق الجوال للتذكير بموعد برنامج نور على الدرب، وهكذا.. ومن الأماكن التي يمكن الدعوة فيها :
ـ الدروس العلمية: فإنشاء دروس علمية الانتظام فيها من أهم الأساليب التي تنشر الوعي والعلم .
ـ المحاضرات العامة : وهذه في العادة تكون في مناسبات ولا يشترط فيها الانتظام .
ـ المدارس النظامية ومدارس تحفيظ القرآن للطالبات والمعلمات.
ـ المستشفيات : للممرضات والمستخدمات غير المسلمات .
ـ الكتابة في الصحف والمجلات .
ـ المناسبات الخاصة : مثل اجتماعات العيد، أو الزيارات العائلية، أو التجمعات الصيفية، اجتماع الجارات مع بعضهن البعض، ويجب ألا تُغفل أماكن العمل للأخوات العاملات .
ومن أ جل خدمة مثل هذه الأماكن المختلفة يكون هناك الفكر الاستثماري لكل فرصة، بشرط ألا تقعي في محاذير تخالفين بها مقاصد الشريعة، فإن الحماس غير المنضبط يهدم أحياناً أكثر مما يبني ، لذلك تذكري المعادلة :
علم + فقه الواقع = الحكمة .
يقول الشيخ بن باز رحمه الله : "إلا أن اندفاع الشباب لابد أن تسايره حكمة من الشيوخ ونظرة من تجاربهم، وأفكارهم، ولا يستغني أحد الطرفين عن الآخر" مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج2 ، ص 364 .
وترتيب المخاطبة في الأولوية في الدعوة تكون :
أولاً : يبدأ الداعي بإصلاح نفسه قبل أي أحد، لأن الفعل أكثر أثراً من القول، واسمعي قول شعيب
عليه السلام : {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} (هود: الآية88) ، وقوله تعالى : {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (الأنعام: الآية14) .
ثانياً : إنذار العشيرة القريبة . قال الله عز وجل : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} (الشعراء:214) فصلاح البيت والأسرة داعم للداعية للاستمرار، ومساعد له على الثبات. فأهل البيت للمرأة هم العشيرة القريبة، فهذا الزوج وأهله وهؤلاء الأبناء، وهذه الخادمة، وهناك الأم والأب، ولكلٍ منهم طريقة تنفع إن شاء الله وتؤدي الغرض.
وتذكري : أن الإمام الشافعي والإمام أحمد والإمام البخاري رحمهم الله قد نشأوا أيتاماً، فهذا فقيه الأمة وهذا إمام أهل السنة وهذا إمام في الحديث، وكلهم ربتهم نساء!
ثالثاً : أنذري المحيطين في المجتمع ، يقول الله عز وجل : {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} (الأنعام:92). فننشر دعوة الخير، ونحارب الرذائل، ونشجع الفضائل.
رابعاً : انذري جميع الأمم: قال الله عز وجل {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (إبراهيم: الآية1) . وهو دعوة غير المسلمين إلى منهج الحق .
احذري هذه الأمور !!
احذري فقدان الإخلاص والتعالم ، أو كما يقول الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله: "عتبة الدخول الفاجرة إلى خطة السوء الجائرة (القول على الله بلا علم)، فإن القول على الله بلا علم درجة أعلى من الشرك" . ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب العلم : كيف تعلم أيها العبد أن الحكم لله ثم تتقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم، لقد قرن الله القول عليه بلا علم بالشرك به فقال سبحانه : {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} (الأعراف:33) .
وقال عبد الله بن مسعود  : "أيها الناس من سئل عن علم يعلمه فليقل به، ومن لم يكن عنده علم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا يعلمه : الله أعلم". وسئل الشعبي رحمه الله عن مسألة فقال: لا أحسنها، فقال له أصحابه: قد استحيينا لك، فقال: لكن الملائكة لم تستحِ حين قالت {لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا} (البقرة: من الآية32) .
انتبهـــي !
قد نخرج للدعوة لله، ثم نتحول للدعوة لأنفسنا بالتعالم ونخجل من قول لا ندري واعلمي :
1ـ إن حِمى الدين محمية ، ولو تُرك كل شخص لهواه لانتهكت المحارم.
2ـ التعالم من أشد الأخطار التي تفتك بالدعوة.
3ـ التعالم مؤشر على فقدان الإخلاص، بمعنى أن العبد يرى بقاء مكانه في النفوس أولى من احترام الدين فيتكلم في الدين بما لا يفقه .
ما آثار التعالم على المجتمع ؟
آثاره ما نجده اليوم من بعدٍ عن التأصيل واعتماد على الآراء ومن ثم ميل الناس لمتكلمين لا علم لهم لأنهم أكثر تساهلاً. ويُظهر هذا التعالم قولُهم : (إن الدين يسر فلا تعسروه على الناس) ، وهذه كلمة حق أُريد بها باطل، فالدين بأحكامه وشرائعه يسر، وليس تغييره والتساهل فيه هو التيسير.
احذري ! الحسد :
وهو كراهة ما أنعم الله به على العبد وليس هو تمني زوال نعمة الله عن الغير، بل هو مجرد أن يكره الإنسان ما أنعم الله به على غيره والحسد قد لا تخلو منه النفوس، أي قد يكون اضطرارياً للنفس، ولكن جاء في الحديث "إذا حسدت فلا تبغِ، وإذا ظننت فلا تحقق" كتاب العلم للشيخ ابن عثيمين . والحسد في مجال الدعوة يظهر بشكل واضح، فلا تتعجبي من ذلك، وخافي على نفسك، وعالجيه عند أول المؤشرات، بل ربما تكون لغة الحسد الانتقاد. فاحذري !
احذري! الكبر :
وقد فسره النبي  بأجمع التفسير وأبينه وأوضحه فقال: "الكبر بطر الحق وغمط الناس" وبطر الحق هو رده، وغمط الناس يعني احتقارهم، فقد تتصرفين تصرفات تدل على الكبر لأن لك نصيباً من العلم، وقد قيل: العلم ثلاثة أشبار:
من دخل الشبر الأول تكبر، ومن دخل الشبر الثاني تواضع، ومن دخل الشبر الثالث علم أنه لا يعلم. والله عز وجل يقول : {لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}(آل عمران:188) ، بل يجب أن يكون موقفنا من المدعو موقف الرحمة، ولذلك أُثر عن أهل الحديث أن أول ما يُحدّثون به: قول النبي  "الراحمون يرحمهم الله" ولهذا يسمى هذا الحديث المسلسل بالأولية، والشيخ محمد بن عبد الوهاب يقول في رسالته الأصولية الثلاثة : "اعلم رحمك الله" .
احذري ! الاستعجال :
إن استعجال النتائج في الدعوة من قصر نظر الداعي فربما نحكم على الناس أن لا أمل فيهم، وربما نستعجل على أنفسنا قبل النضوج والرسوخ في المسألة المبحوثة والمطروحة وربما يكون الاستعجال بمحاولة القيام بردود فعل تجاه المحاربين للدعوة ، والله عز وجل يقول : {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ} (الروم:60) . قال عمرو بن العاص : (لا يزال الرجل يجني من ثمرة العجلة الندامة) ويجب أن تعلمي أن وعد الله آت لا ريب فيه، وتخلّصي من الاستعجال بالتدرب والتصبر، والمجاهدة على عدم العجلة .
وإذا أدّيتِ ما عليكِ فلا عليكِ :
هذا وأسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين التوفيق لما فيه الخير، وأن يجمع قلوبنا على طاعته ، وأن يخلص لنا النية ويبين لنا ما خفي علينا، إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

50 نصيحة إلى كل معلم ومعلمة(35)
1ـ صلاح النية :
قال  : "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى... الحديث" (البخاري) .
فالنية أساس العمل فانو بعملك وجه الله عزَّ وجلَّ واستشعر ثواب تعليم أبناء المسلمين ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ولا يكن هدفك المكافأة المادية .
2ـ اغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الطلاب : وحب الله عزَّ وجلَّ والخوف منه في السر والعلانية والتوكل والاعتماد عليه وطاعته فيما أمر به واجتناب ما نهى عنه. فتأمل قول الرسول  لابن عباس  : "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله" [الترمذي] .
لا إله إلا الله ما أجمل هذه الوصية وهذا التعليم من رسولنا  لابن عباس  لتنير قلبه وتكون نبراساً له في حياته وطريقاً إلى سعادته في الدنيا والآخرة. فهلا اقتدينا بالرسول  ليكون من طلابنا أمثال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
3ـ حثهم على بر والديهم وإشعارهم بفضله وعظيم فائدته : وتحذيرهم من العقوق وأليم عذابه وأنه سبب من أسباب سخط الله عزَّ وجلَّ، كما أن طاعتهما سببٌ من أسباب رضاه سبحانه وتعالى. قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً....} (الإسراء:23) ، والآيات والأحاديث الدالة على عظيم حقيهما كثيرة فاذكرها لهم .
4ـ حثّهم على أداء الصلاة في وقتها: لقوله  عندما سئل أي العمل أحب إلى الله عزَّ وجلَّ؟ قال : "الصلاة على وقتها" (البخاري) .
والمحافظة على صلاة الفجر والعصر؛ لقوله  : "من صلى البردين دخل الجنة" (البخاري). وأخبرهم بأن الصلاة لا تقبل إلا بطهارة، ولابد من استشعار عظمة الله عزَّ وجل حين الوقوف بين يديه لأداء فريضته بخشوع وإخبات قال  : "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله" (مسلم). وأعلمهم أن الصلاة ركن من أركان الإسلام وأنها صلة بين العبد وربه .
5ـ علمهم كيفية احترام المعلمين واحترام زملائهم واحترام النظام داخل المدرسة وخارجها .
6ـ كن حليماً في معاملتك لهم وحسن الخلق معهم . فقد سئل رسول الله  عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: "تقوى الله وحسن الخلق" (الترمذي).
7ـ تجنب الشدة والقسوة في عقابك ولا تُعْطِ الأمر أكبر من حقه. فقد قال الله سبحانه وتعالى لنبيه : {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: 159).
8ـ كن متسامحاً أكثر مع طلابك فليس كل خطأ يحتاج إلى عقاب فإنهم ما حضروا إلا للتعلم منك وأنت خير معلم.
9ـ كن متواضعاً لهم ولا تتكبر عليهم وعلمهم حسن اختيار الصحبة الصالحة واجعلهم يألفونك ويحترمونك.
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهـو وضيـع
10ـ علمهم تحية الإسلام: قال  : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم" (مسلم) .
11ـ حاول أن لا تصفهم بصفات سيئة ولا تسخر منهم، وحذرهم من استهزاء بعضهم ببعض قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ} (الحجرات:11) .
12ـ علمهم الجد والمثابرة والحرص بالقول والفعل .
13ـ حذرهم من الصفات الرديئة وما نهى عنه الشرع؛ كالنفاق والكذب والغيبة والنميمة وسماع الأغاني والحسد والغضب وهكذا.
14ـ علمهم فضل الصلاة على النبي. قال  : "من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً" (مسلم) .
15ـ حثهم على إماطة الأذى من الطريق قال  : "لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس" (مسلم) .
16ـ كن داعياً إلى هدىً دالاً إلى الخير سواء في الفصل أو فناء المدرسة أو في الشارع. قال : "من دلَّ على خير؛ فله مثل أجر فاعله" (مسلم).
17ـ ازرع الثقة في نفوسهم وشجعهم على التصرف السليم والإجابة الصحيحة، وحفزهم ولو بهدية صغيرة فقد تكون في نظرهم كبيرة .
18ـ اترك مشاكلك واهتماماتك الخارجية خارج المدرسة. وكن صافي الذهن حاضر البديهة.
19ـ لا تغضب ولا تكن عصبي المزاج وكن صبوراً .
20ـ ذكرهم ببعض الآداب: كآداب الأكل والشرب قال  : "يا غلام سمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك". (البخاري، ومسلم) .
وآداب الشرب: سمِّ الله، اشرب بيمينك، اشرب ثلاثاً، اشرب جالساً، لا تتنفس في الإناء، لا تشرب من فيِّ السقاء ، احمد الله .
وكذلك آداب الكلام والمجلس والنوم وآداب الاستئذان واللباس والأذكار الشرعية في اليوم والليلة .
21ـ علمهم المحافظة على كتبهم وأدواتهم الخاصة، وكذلك المحافظة على نظافة الفصل وأروقة المدرسة وفنائها.
22ـ علمهم عدم الإسراف بالماء والكهرباء وترشيد استهلاكها وعدم العبث بأشياء المدرسة.
23ـ عوّدهم على نظافة ملابسهم ودفاترهم. وتقليم الأظافر وقص الشعر وظهورهم بالمظهر اللائق بهم كطلاب علم.
24ـ ابذل جهدك وسخر طاقاتك وكن لهم خير معلم ومربٍّ وأب فاضل، واعلم أن التعليم رسالة دينية قبل أن تكون مجرد مهنة أو وظيفة للمعيشة.
25ـ كن مثقفاً محبّاً للبحث والإطلاع في مجال تخصصك وفي تخصصات أخرى .
26ـ كن على علاقة طيبة مع مديرك وزملائك وطلابك وأولياء أمورهم.
27ـ تعاون مع زملائك ومديرك لنجاح الخطة وتحقيق الأهداف المرجوة .
28ـ لا تؤخر تصحيح الدفاتر حتى لا تتراكم عليك .
29ـ اكتب كلمات الثناء والشكر على دفاتر الطلاب المتميزين، ومن تلتمس منه الاهتمام ومحاولة التميز، وصحح الخطأ ليتداركوا ما أخطأوا به.
30ـ حافظ على أسرار طلابك .
31ـ لا تيأس وتتكدر لبطء الفهم عند بعض الطلاب وعالج الأمر بحكمة فأنت مهيأ تربويّاً ومهنيّاً.
32ـ ابدأ درسك بذكر الله عزَّ وجلَّ، والصلاة والسلام على النبي  .
33ـ كن مهيئاً نفسيّاً لشرح الدرس .
34ـ لا تنس كفارة المجلس قبل خروجك من الفصل.
35ـ كن منظماً في عملك وليس عيباً أن ترجع لمن سبقك في هذا المجال لتستفيد منه وتكتسب من خبراته.
36ـ لا تستغل أدوات المدرسة لأغراضك الشخصية وأعمالك الخاصة .
37ـ لا تظلم الطلاب بخطأ طالب وتعاقب من لا ذنب لهم لسوء أدب صدر من طالب منهم.
38ـ واعلم أن حاجة الصفوف الأولية ليست كحاجة الصفوف العليا في الوسائل، والأسلوب والمعاملة، والحزم ونحو ذلك .
39ـ اضبط فصلك ولا تركز متابعتك في جهة معينة أثناء الشرح وتغفل عن الجهات الأخرى، وركز على الضعاف مع عدم التغافل عن المتميزين ووجههم فرديّاً وجماعياً .
40ـ اجذب نظر التلاميذ وشد انتباههم بأسلوب أو بآخر، وعزز مواقفهم الإيجابية، واثنِ عليها ووجههم التوجيه السليم.
41ـ عليك بمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وإعطاء كل ذي حق حقه.
42ـ استغل حصة الانتظار لصالح الطلاب ولا تتركها بلا فائدة فهي جزء من عملك وعمرك.
43ـ عرفهم بنعم الله عز وجل حيث توفرت لهم سبل المعيشة والمواصلات والمدارس المجهزة بكل شيء؛ كالتكييف، ودورات المياه، والمقاصف، والملاعب، والمكتبات، والكتب المجانية، والخامات، والوسائل لكل مادة، وأن هذه نِعَمٌ لم تكن موجودة من قبل، ولابد من شكرها لتزيد وتدوم .
44ـ حذرهم من التشبه بالكفار والمشاهير ممن لا يستحقون أن يكونوا قدوات؛ كالمغنين والممثلين ونحوهم، وبين لهم محاذير قصات الشعر وغيرها وعدم تقليدهم لقوله : "من تشبه بقوم فهو منهم" .
45ـ حاول أن تطبق منهج وأسلوب رسولنا  وتقتدي به في كل شيء لقوله عزَّ وجل : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب: 21) .
47ـ واعلم أن الأساليب والطرق تتنوع وتختلف باختلاف المراحل .
47ـ تعاون مع مرشد المدرسة في حل مشاكل الطلاب. ومساعدتهم في تحسين مستوياتهم وتعديل سلوكم.
48ـ كن مكملاً لما يتعلمه الطالب في المنـزل .
49ـ لا تختلف أنت وأحد المعلمين أمام الطلاب . "وكونوا عباد الله إخواناً" (البخاري) .
50ـ أيقظ ضميرك بدوام الخشية والمراقبة لله ليحيي قلبك وتسمو نفسك ولتكن عندك مراقبة ذاتية.

كــــن داعــياً (36)
صفات الداعية :
 الإخلاص لله والمتابعة (لأشرف الأنبياء والمرسلين) .
 العلم والحكمة .
 الحرص على المدعوين والتلطف بهم .
 علو الهمة والتفاؤل دائماً .
 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
 المداومة على الذكر وتعهد النفس بالتربية الربانية .
 التحدث مع الناس بما يعقلون .
 القدوة الحسنة والالتزام والانتهاء عن كلما نهى عنه وحذر .
 العلم بحال المدعوين.
 المعرفة لما يدعو إليه .
 استحضار الصدق واستشعار المسؤولية والأجر .
 حضور الذهن وصفاء البال واطمئنان النفس واصطحاب الحجة والبرهان .
طريق الدعوة :
 دعوتنا مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد  على منهاج سلف الأمة الصالحين .
 الداعية يستضيء بهما ويدعو إليهما ويدافع عنهما ويبذل الغالي والنفيس في خدمتهما.
 إلى الله ندعو على بصيرة وهدى .
 نعلم ما ندعو إليه ونبين للناس الحق .
 بالقلم واللسان والعلم والمال والقدوة الحسنة تنتشر دعوتنا .
 نغرس مبادئ الإسلام ثم نفصل أحكام شريعتنا الغراء .
 بالترغيب والترهيب والحوار والإقناع والحجة الواضحة نصل إلى القلوب ونوصلها للحق .
 بالرفق واللين والصبر واليقين تنتصر دعوتنا .

قلب الداعية :
 ينبض بالإيمان، ومحبة الرحمن، وطاعة الرسول العدنان، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام .
 يتأجج حرقة، ويذوب ألماً، لانتشار الجهل والمعاصي وانحراف المجتمع .
 يتفجر طاقة وجهداً في خدمة الإسلام والمسلمين .
 متعلق بالرحمن، راج هداية الناس إلى طريق الجنان.
 يفرح بانتصار الحق وانتشار النور ويحزن إذا ما أزبد الباطل وأرعد.
 مشرئب بالعلم والنور، متجرد للعزيز الغفور .
 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى أهدافه وأجل مقاصده .
 محبة الخلق وهدايتهم تحلق في أرجائه .
قلم الداعية :
 بالحق يمضي على صفحات الإخلاص .
 يدعو إلى تعاليم الدين، ويسطر الحكمة والبراهين.
 يدحض المضللين وينافح عن الدعاة المخلصين.
 يبين البدع والضلالات ويحارب المعاصي والمنكرات.
 ينثر الحرف إيماناً ويقيناً، وينظم الشعر إسلاماً مبيناً.
 على كلماته يرفرف التوكل على الله، وبين جنباته يبتغي مرضاة الله .
 مداده محبة الله ورسوله  ، وشعاره الدعوة إلى الله.
 لا يخشى في الله لوم لائم ، وفي سبيل الحق ماض ودائم .
نور دعوي في المحراب :
في المسجد عليك بالخصال التالية :
 كن سباقاً إلى الصف الأول، ومحافظاً على صلاة الجماعة.
 تزين وتجمل للعبادة (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) .
 حافظ على السنن الرواتب تنل أسمى المراتب.
 التبكير إلى الصلاة استثماراً للوقت بأداء الرواتب وقراءة القرآن والذكر والاستغفار .
 عمار المساجد شعارهم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .
 تعهد المأمومين بالكلمات التوجيهية والمواعظ الإيمانية .
 النشرات الدعوية، وضع الملصقات الإرشادية مع الترتيب والتجديد جمال للمسجد وتوعية للمصلين.
 تعليم الجاهل، وتوجيه الصغير والتلطف مع الكبير شعار المؤمنين.
 احترام المساجد والالتزام بآدابها، نابع من استشعار الوقوف أمام الله تعالى .
 من أعظم عمارة بيوت الله بذل الجهد والمال والعلم : دعوة وتعليماً .
دعوة في رحاب المدرسة :
 ابحث عن خشية الله في قلبك ليصدق عليك قوله تعالى: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُْ} (فاطر: من الآية28) .
 هنيئاً لمعلم الناس الخير، وأعانه الله على ثقل الأمانة، ونشر ميراث النبوة.
 العلم يصدقه العمل، ولا خير في علم على ورق، إذا لم يشع نوراً في وجهك وتتشبع به روحك وجوارحك.
 القدوة ضالتك، والقيم السامية ثروتك، فلا ثروة بلا قيم ولا تأثير دون أن تكون قدوة.
 خاطب قلوب الطلاب قبل عقولهم، فإذا وقر الحديث في القلب وعاه العقل بيسر وسهولة.
 أدبهم وعلمهم في جو أبوي إيماني تكن معلماً ناجحاً وداعية موفقاً.
 تعرف على مشاكلهم وبادر في حلها، وترفق في مخاطبتهم وإرشادهم .
 كن صادقاً يصدق تلاميذك، وإياك والكذب فإنه آفة تخدش مكانة العلم وجمال المعلم.
 شجع المتفوقين، وانشر الحماس بين الحاضرين وتجاوز عن المقصرين، وتعهدهم بالتذكير.
 لسانك بالعلم يسمو، فلا يلهجن، بسوء أو يمضين بما لا يليق، وأكرم نفسك بالترفع عن سقطات الجاهلين.
 خلق المعلم والطالب دعوة عملية للمعلمين والطلاب .
 انصت بقلبك، وكن سباقاً للعمل .
 تعاونك مع الأخيار ونشر الإخاء هي الأرض الخصبة للدعوة إلى الله.
 تحلّ بمكارم الأخلاق، واشمخ بإيمانك، واجتهد في دراستك، واستشعر عظم العلم ومكانته.
 اخفض صوتك، وغض من طرفك، واجعل بينك وبين من حولك سمت الاحترام.
 إياك والغش،وحافظ على الانضباط، وتعهد درسك بالمذاكرة، وزملاءك بالنصيحة، ومعلميك بالشكر والامتنان.
الدعوة أسس ومبادئ :
 الحرص على هداية المدعوين ومراعاة أحوالهم من أعظم مبادئ الدعوة .
 التأصيل العلمي والإلمام بالتعاليم الإسلامية المراد إبلاغها .
 التعامل مع المدعوين بما يتناسب مع مكانتهم وبيئتهم (تعليماً ـ تربية ـ حديثاً ملاطفة ـ حُجة) .
 التجديد والتنويع في الوسائل والإمكانات الدعوية فنحن أحق بتزيين الحق من أهل الباطل بباطلهم.
 الأقربون أولى بالمعروف، وأسمى المعروف الدعوة والتعليم فابدأ بمن تعول ثم الأقرب فالأقرب.
 من إتقان الدعوة التنويع والإبداع بشتى الوسائل المتاحة بالقلم واللسان والنظم والبيان.
 مراعاة الأولويات الدعوية وخاصة الجوانب العقدية.
 على الداعية البلاغ وعدم استعجال النتائج ولنا في الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أسوة حسنة .
 الكتاب والسنة ، وهدي سلف الأمة، وتقوى الله، زاد الداعية، والصبر بداية النجاح.
 الدعوة مهمة المسلمين كافة مصداقاً لقول المصطفى  (بلغوا عني ولو آية) .

في بيتنا داعية :
 قال تعالى: {وانذر عشيرتك الأقربين} .
 نادى الرحمن : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} (التحريم: من الآية6) .
 بين الرسول  : (كلكم راع وكل راعٍ مسؤول عن رعيته) .
 المجتمع بيتنا وبيتك، فإذا أصلحنا بيوتنا أشرق المجتمع صلاحاً وإيماناً.
 اغرس التربية الإيمانية في قلوب أبنائك لترى الحصاد عزاً وشموخاً .
 ضع برنامجاً دعوياً في أرجاء البيت، يلحق بالقرآن والحديث والفقه والسيرة والأدب.
 أنت مرآة أبنائك فكن قدوة حسنة لهم.
 من الحلال أطعمهم، وبالدين قومهم وبالعلم جملهم، وإلى مكارم الأخلاق أرشدهم وعلمهم.
 اجعلهم بالدين أعزاء وعلى طريق الحق يمضون، وعلى الله في كل حين يتوكلون.
 كن لهم أباً وأخاً ومعلماً ومربياً، وإياك وتضييع الأمانة، فهم أمانة في عنقك.
 سل عن صلاتهم، وكيف هي هيئتهم،وماذا عن أعمالهم، لتعلم نتيجة التربية وثمرة الجهد.
 بالصدق عاملهم، وبالمحبة وجههم، وبالرأفة واللين تعهدهم، ولا تبخل عليهم بوقتك وجهدك ومالك.
 اجعلهم من رواد حلقات التحفيظ، وأزل الشوك عن طريقهم، وارفع الجهل عنهم، وازرع خشية الله في قلوبهم.
 أدبهم بالقرآن، واجعل قلوبهم معلقة بالجنان، وتعهدهم بسيرة خير الأنام  والصحب والسلف الكرام.
 احرص على الزوجة أو الزوج المناسب لفلذات أكبادك، فإنه من الأمانة أن تودعهم مكاناً آمناً ومقراً بالإيمان مطمئناً .
 ليكن الاحترام تاجاً على رؤوسهم، ومحبة الناس شعارهم، ومرضاة الله غايتهم، وسنة نبيه  سبيلهم.
داعية في عمله :
 استشعر رقابة الرحمن: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}
(التوبة: الآية105) .
 اعمل بوصية خير الأنام  (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) .
 القوة والأمانة جناحا العمل فحافظ عليهما .
 أرشد العاملين لكل خير، وأخلص في انتشالهم من الخطايا والآثام.
 ترفع عن سقط الكلام، واختر لنفسك صفات الكرام تنل محبة واحتراماً.
 لتكن ليناً في سماحة، قوياً في حكمة، مشفقاً في نصيحة.
 من شيم الكرام التجاوز عن الهفوات، فغض طرفك عن عثراتهم،واعمل على إنقاذهم إلى النور والأمان.
 لا تفارق ابتسامتك محياك، وارفق بالمراجعين عملاً بوصية خير المرسلين  .
 أفش السلام، وطيب بذكر الله الكلام، وقم بعملك على أكمل وجه وأحسن نظام.
 كتاب وشريط ورسالة، تلج إلى قلوب العاملين، تذلل طريق الدعوة.
 كن مثالياً في سمتك، إيجابياً في عملك، حريصاً على شعور زملائك، باسطاً كف التوجيه والإرشاد للجميع .
حكمة الداعية :
 عمود الدعوة وإحدى ركائزها الأساسية.
 أمر بها الرحمن، وتمثلها عملاً وخلقاً سيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
 هي السحر الحلال، وهي تاج على رؤوس الدعاة، تزين دعوتهم وتحقق أهدافهم.
 تأسر قلوب العصاة، وتعيد الأمل في نفوس المدعوين.
 مصباح الدعوة المضيء، ونهج الكتاب والسنة المشرق.
 أسلم بها الكافر، واسترشد بها الضال، وقويت بها الدعوة وبلغت ذروتها.
 سبيل الأنبياء وزاد الدعاة الأتقياء .
 روح الدعوة وعنوان بقائها .
 مطلب المدعوين وضالتهم التي عنها يبحثون .
 خلق نبيل وحس إسلامي جليل .
لسان الداعية :
 ينطق في مرضاة الله ويلهج بذكر الله .
 يسمو عن كل دان ويرتقي إلى المعاني الحسان.
 نثره حق واضح وشعره نظم المشفق الناصح.
 يدور مع الإسلام حيث دار، يدعو إليه بكل بلاغة واقتدار .
 بالحكمة مزدان، بديع النظم ناصع البرهان.
 باللين يتغلغل هدى ونوراً في قلوب المدعوين.
 إذا حدّث صدق، وبمجامع الكلم نطق .
 تحيط بحروفه صدق النصيحة، ونصيحة المشفق، وإشفاق المخلص وإخلاص الداعية.
دعوة في السيارة والسوق :
 اجعل مسيرك في رضى الرحمن، واقطع الطريق بالذكر والقرآن.
 غذّ قلبك بالإيمان، واستماع الأشرطة من حديث وآيات وآداب.
 سر على بركة الله في تؤدة وهدوء، وإياك العجلة فإنها من الشيطان. كن قدوة في التزامك بقواعد المرور، فإن فيها السلامة لك واحترام الآخرين.
 ادع إلى الله في كل حين، وقدم التوجيه والشريط الدعوي هدية إلى المقصرين.
 كن على يقظة وانتباه، واتق الله فإن شرود الذهن واللامبالاة بوابة الهلاك.
 اقض حاجتك من الأسواق في عجل، واعلم بأنها شر البقاع إلى الله.
 سبح الرحمن تسبيحاً وكبره تكبيراً، وكن نوراً يضيء السوق بالذكر والإيمان.
 لا تدّعن منكراً إلا أنكرته، ولا معروفاً إلا أسديته، بالحكمة والموعظة الحسنة.
 إياك ثم إياك وإطلاق النظر في النساء، واتق الله وغض الطرف فإنك بذلك مأمور، وعن الحرام منهي ومزجور .
لا تنس الدعوة في الطريق :
 إماطة الأذى عن الطريق صدقة. فتصدق على نفسك.
 غض البصر وكف الأذى من حق الطريق. فأعط الطريق حقه.
 أفش السلام وشمت العاطس وتمثل بالخلق النبيل .
 كن آمراً بالمعروف وعن المنكر ناهياً ولفضائل الأعمال آتياً .
 أرشد الضال وانصح العاصي و ساعد المحتاج .
 لتكن قافلة دعوية تعم بنفعها المجتمع .
 بالحلم والصبر والابتسامة تصل إلى قلوب الآخرين .
 تذكر أن الله معك في كل مكان، فلا تخطون إلا إلى خير، ليكتب ذلك في ميزان حسناتك.
 اجتنب نهي الرحمن {وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً} (الإسراء:37) وفي تجارتك يجب أن تكون داعية .
 من غشنا فليس منا، فراقب الله يبارك لك في تجارتك .
 رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وسمحاً إذا اشترى .
 النصح لكل مسلم ضعه نصب عينيك.
 القناعة كنـز لا يفنى، وما عند الله خير ٌوأبقى.
 الزكاة نماء لمالك ، والصدقة تزيد من أموالك .
 اطلب تجارتك بالكسب الحلال، وإياك أن تتّجر بالحرام، فأيما جسد نبت من سحت فالنار أولى به.
 لا تدعن أحداً بحاجة إلى التوجيه إلا وجهته بحكمة ممزوجة رحمة وأدباً .

مراجع وكتب تهم الدعاة
م اسم الكتاب المؤلف الناشر
1 20 حافزاً على عمل الخير خالد بن عبدالرحمن الدرويش دار الوطن
2 30 وقفة في فن الدعوة عائض القرني -
3 50 نصيحة إلى كل معلم ومعلمة عصام يوسف القعيد دار الوطن
4 92 وسيلة دعوية إبراهيم بن عثمان الفارس دار الوطن
5 أساليب الدعوة الإسلامية المعاصرة د. حمد بن ناصر بن عبد الرحمن العمار مركز الدراسات والإعلام دار إشبيليا
6 أسس منهج السلف في الدعوة إلى الله فواز بن هليل بن رباح السحيمي دار ابن القيم – دار ابن عفان
7 الأفكار التربوية للمدارس 1/10 صالح بن عبدالرحمن القاضي دار الوطن للنشر
8 أفكار للداعيات 1/4 هناء بنت عبدالعزيز الصنيع المؤلفة
9 أفكار للمبدعات هناء بنت عبدالعزيز الصنيع المؤلفة
10 أفكار للمتميزات هناء بنت عبدالعزيز الصنيع المؤلفة
11 أفكار مقترحة لأنشطة مختلفة في المدارس صالح بن عبدالرحمن القاضي دار الوطن
12 إلى القائمين بوظيفة الرسل عبد الله بن عبدالحميد الأثري دار ابن خزيمة
13 إلى متى هذا الخلاف ؟ للشيخ محمد بن صالح العثيمين -
14 الأنشطة الدعوية في المملكة العربية السعودية د. صالح بن غانم السدلان دار بلنسية
15 أيها الطبيب ، كن داعياً أم المقداد دار الوطن
16 تربية الشباب – الأهداف والوسائل د. محمد بن عبد الله الدويش مدار الوطن
17 تنمية المهارات الشخصية والدعوية زاهر أبو داود الأندلسية – مركز الراية للتنمية الفكرية
18 جهود المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى الله تعالى في الخارج من خلال الجامعة الإسلامية 1/2 د. عبد الله بن صالح بن عبدالله العبود عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية رقم الإصدار 58
19 الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني الجريسي
20 دروس وتوجيهات في الدعوة والدعاة أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان دار العاصمة
21 الدعوة الإسلامية – الوسائل والأساليب محمد خير يوسف دار طويق
22 دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجاً وأسلوباً د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي المؤلف
23 الدعوة إلى الله أهميتها ووسائلها حمود العصيمي -
24 الدعوة إلى الله تجارب وذكريات الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني دار طيبة
25 الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة د.محمد تقي الدين الهلالي يرحمه الله مكتبة الصحابة
26 الدعوة إلى الله في السجون في ضوء الكتاب والسنة د. عبدالرحمن بن سليمان الخليفي دار الوطن
27 الدعوة إلى الله في ميادينها الثلاثة الكبرى محمد بن حامد آل عثمان الغامدي دار الطرفين
28 الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله دار الوطن
29 رسالة إلى الدعاة للشيخ محمد بن صالح العثيمين -
30 الزموا سفينة النجاة الشيخ صالح بن حميد -
31 سلسلة مدرسة الدعاة 1/2 د. عبدالله ناصح علوان رحمه الله تعالى دار السلام للطباعة والنشر والترجمة
32 ضوابط في الدعوة إلى الله عبدالله بن عبدالحميد الأثري دار ابن خزيمة
33 غراس السنابل 183 طريقة للدعوة النسائية عبد الملك القاسم -
34 فتح آفاق للعمل الجاد الشيخ فهد العماري -
35 فقه الخلاف بين العلماء للشيخ محمد بن صالح العثيمين -
36 فقه الدعوة في المجتمعات النسائية أناهيد السميري دار الخير
37 فن التعامل مع الناس د . عبد الله الخاطر -
38 في البناء الدعوي أحمد الصويان -
39 كن داعياً المكتب التعاوني بالسلي المكتب
40 كنوز تفقدها الداعيات أمية الإسلام -
41 كيف تؤثر في الناس وتمتلك قلوبهم خالد أبو صالح مدار الوطن
42 كيف ندعو إلى الإيمان في عصرنا د . مهدي حكمي -
43 كيف نعالج المنكرات تأليف الشيخ سعد بن سعيد الحجري دار ابن خزيمة
44 مسؤولية المرأة في الدعوة أسماء الرويشد -
45 مسائل في الدعوة والتربية الشيخ محمد المنجّد -
46 مشكلات وحلول في حقل الدعوة 1/2 تأليف عبد الحميد البلال مكتبة المنار الإسلامية
47 معالم في منهج الدعوة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد دار الأندلس
48 مقاصد أهل الجنة في ضوء الكتاب والسنة خالد الشايع -
49 الملتقى التربوي 1/2 جاسم المسلم دار المعالي – المؤتمن للتوزيع
50 من يدعو هؤلاء خالد أبو صالح مدار الوطن
51 منهج الشيخ ابن عثيمين في الدعوة إلى الله جمع وترتيب أيمن الصاوي مكتبة ابن عباس
52 منهج علي بن أبي طالب في الدعوة إلى الله
والاستفادة منها في العصر الحاضر د. سليمان العيد -
53 نصيحة للدعاة إلى الله تعالى فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد قسم الجاليات
54 واجبنا نحو الجاليات الوافدة الشيخ صالح بن غانم السدلان -
55 وسائل الدعوة د. عبدالرحيم بن محمد المغذوي دار إشبيليا
56 الوصايا العشر – مبادئ في الجهاد والدعوة عبدالرحمن عبد الخالق اليوسف دار التقوى

إضافة إلى الكثير الكثير من كتب العلماء والدعاة والمصلحين تجدها في المكتبات وعلى مواقع الشبكة العالمية .

هـوامــش المــراجـع

( 1 ) وسائل الدعوة إلى الله تعالى وأساليبها بين التوقيف والاجتهاد . دراسة تأصيلية . تأليف الأستاذ الدكتور/ حسن محمد محمود عبد المطلب ، دار الوطن للنشر .
( 2 ) ركائز الدعوة إلى الله تعالى للشيخ الدكتور / فضل إلهي .
(3-22) الدليل إلى الوسائل والأفكار الدعوية . إعداد / مركز الدعوة والإرشاد بمكة المكرمة بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد بالطائف . الناشر : دار الطرفين .
( 23 ) للدكتور/ علي بن عبد الله الصيّاح . وحبذا الرجوع للكتاب لمعرفة تفاصيل هذه الصفات والأخلاق .
( 24-25-26) إعداد : خالد بن عبد الرحمن الدرويش .
( 27 ) إعداد/ الفريق العلمي لجناح الوسائل المتميزة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد .
( 28 ) إبراهيم الدويش .
( 29 - 30) من موقع كلمات على الشبكة العنكبوتية .
(31 - 32) من موقع صيد الفوائد .
( 33 ) إعداد دار القاسم .
( 34 ) أناهيـد السميري .
( 35 ) عصـام يوسف القعيـد .
( 36 ) المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالسلي .

أنواع أخرى: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك