كيف تجعلين قلب ابنك معلقا بك؟

كيف تجعلين قلب ابنك معلقا بك؟

الكاتبة: منال المنصور

 

كثيرا ما تحلم الفتاة وكأي أنثى بأن يكون لديها ذرية تحيطهم بعنايتها ورعايتها، ولا تألو جهدا في تقديم كل ما يحتاجون إليه من رعاية واهتمام، ثم ما إن ترتبط بعقد الزوجية ترى أنها صعدت خطوات لتحقيق حلمها بأن تكون أُمًّا، وحينما تحمل وتبدأ معاناتها في رحلة الحمل المتعبة تجد أنها بالرغم من الجهد الذي تلاقيه والتعب الذي تشعر به إلا أنها لا يوازي سعادتها شيء؛ لأنها تجد أن ساعات الترقب والانتظار لهذا الضيف باتت وشيكة، ثم بعدها تخطط وترسم ماذا تريد لهذا الطفل أن يكون ....؟
وبما أنني مررت بتلك المشاعر الجميلة والأحاسيس المليئة بالعاطفة كنت أرغب في أن أكون من أقرب الناس إلى أبنائي، بل لا تكون المعاملة بيننا مبنية على الاحترام وإلقاء التوجيهات والنصائح فحسب، وكأننا في مدرسة بل أن تكون العلاقة بيننا وكأننا أصدقاء، من الأولاد جميعهم سواء ذكورا كانوا أم إناثا، كلّ منّا يفضي للآخر ويستشيره، ولن تكون العلاقة هكذا دون بذل جهد من الأم بل لا بد من احتواء الطفل منذ صغره بل وفي جميع مراحله خصوصا مرحلة المراهقة؛ لتحظى بالنتائج التي تخطط وترسم لها.
حينما كان ابني نطفة لم أحس بشعور الأمومة كثيرا إلى أن بدأ يكبر شيئا فشيئا، وشعرت بتحركاته في أحشائي سررت لذلك كثيرا، وصرت لا أفتر عن الدعاء له بأن ينبته الله نباتا حسنا ويجعله سويا زكيا، بارا بي وبوالده، كثيرا ما كنت أتلو القرآن بصوت مرتفع حتى وهو ما زال في بطني لم يخرج للدنيا بعد، لعلمي بتأثير ذلك عليه تأثيرا إيجابيا، وحتى بعد خروجه، احتويته بقلبي، وأحطته باهتمامي، وكنت لا أولي رعايته لأحد بل أسر حينما أرعاه بنفسي وأعتني به، حينما أقوم بإرضاعه من صدري ويدور بخلدي حينها أني لا أرضعه حليبا فقط، بل حبا وحنانا ودفئا، كان سريره بجواري دائما ولا يفارق عيني حتى وإن كنت مرهقة، ولو كان يؤرقني ولا أستطيع النوم لكثرة بكائه، لا أرغب في أن يبتعد عن ناظري ولو للحظات، وهكذا استمر شعوري تجاهه حتى كبر، عندما يريد النوم أكون قريبة منه وبجانبه دائما، حينما أخرج يكون بصحبتي ولو كان خروجي لقضاء حاجة من السوق مثلا، لم أغفل عن تحصينه بالأذكار والأدعية، كذلك عن تعليمه الورد اليومي والذكر عند النوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والطعام ....إلخ من الأدعية الواردة والآداب، حينما أراه غاضبا أو في حالة ضيق آتي إليه وألاطفه لأعلم ما الذي أغضبه، أحاوره بما يحب وما يكره، وما الطموحات التي يرسم لها، حينما أذهب به لمكان ما لا أجعله يغيب عني طويلا بل أراقبه من بعيد خشية أن يصيبه أذى أو يلحق به ضرر أو مكروه حينما يبتعد عني، مع العلم أنه لا يرد ما كُتب في اللوح حرص الإنسان، ولكن أجتهد في تحصينه والدعاء له وفعل الأسباب، كنت أبتعد عن تلبيسه ملابس تحوي صورا، وكذلك أحرص على أن تكون غرفته خالية من التصاوير والدمى؛ لأنها تطرد الملائكة وتجلب الشياطين، أحاول القراءة كثيرا في كتب التربية التي تخص المرحلة التي يمر بها ابني؛ لأعلم الطريقة الجيدة لتربيته، وأنني أسير في الاتجاه الصحيح؛ لأن البعض قد يجتهد في استخدام أسلوب ما ولا يعلم أنه قد يأتي بخلاف ما يريد كمن يرى في أن الشدة والحزم هما الأسلوب الأمثل للتربية أيا كان الأبناء، وأيا كان عمرهم وأيا كان الزمن والعصر الذي يعيشون فيه، مع العلم أن الأسلوب الذي يستخدمه بعض الآباء والأمهات قد يكون مجديا مع أحد الأبناء ولا يكون مجديا مع الآخر، لذا ينبغي التنبه لذلك وفهم نفسية الابن لمعرفة كيفية التعامل معه، والقراءة في كتب التربية تساهم في ذلك بشكل كبير، كذلك تبادل الخبرات ممن كانوا أكبر منّا وسبق لهم العمل أو الكتابة في هذا المجال.
وهذه الأمور التي فعلتها ربما هي التي جعلت ابني متعلقًا بي ولا يرغب بالابتعاد عني لفترات طويلة، بل يشتاق لي ويحبني، ويسعى لإرضائي ويخشى من إغضابي، وقد كتبت هذه التجربة ولخصتها في نقاط لتشاركوني الفائدة ....

• الدعاء له بالصلاح والهداية.
• تحصينه بالأذكار والأدعية الواردة في السنة والقرآن وترديد قوله: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ [سورة إبراهيم آية: 40].
• الاهتمام به والرعاية المباشرة له بكل حب وسرور.
• عدم الابتعاد عنه كثيرا والغياب لفترات طويلة.
• محاورته والإفضاء له ومشاورته.
• إظهار المحبة الكبيرة والمودة التي أكنها له وإشعاره بعدم استغنائي عنه.
• اصطحابه معي حينما أخرج لأي مكان كان.
• الاهتمام بمشاعره وأحاسيسه وإعطائه جزءًا من وقتي.
• مشاركته طموحاته ومشاكله وهمومه.
• معاملته بالحسنى دائما حتى عند الخطأ وعلى حسب مرحلته وعمره.
• القراءة في كتب التربية والاستفادة منها وتطبيق ما ورد فيها.

أسأل الله أن أكون قد وفقت فيما كتبت، ويصلح لنا ولكم النية والذرية، ويتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال. 

كثيرا ما تحلم الفتاة وكأي أنثى بأن يكون لديها ذرية تحيطهم بعنايتها ورعايتها، ولا تألو جهدا في تقديم كل ما يحتاجون إليه من رعاية واهتمام، ثم ما إن ترتبط بعقد الزوجية ترى أنها صعدت خطوات لتحقيق حلمها بأن تكون أُمًّا، وحينما تحمل وتبدأ معاناتها في رحلة الحمل المتعبة تجد أنها بالرغم من الجهد الذي تلاقيه والتعب الذي تشعر به إلا أنها لا يوازي سعادتها شيء؛ لأنها تجد أن ساعات الترقب والانتظار لهذا الضيف باتت وشيكة، ثم بعدها تخطط وترسم ماذا تريد لهذا الطفل أن يكون ....؟
وبما أنني مررت بتلك المشاعر الجميلة والأحاسيس المليئة بالعاطفة كنت أرغب في أن أكون من أقرب الناس إلى أبنائي، بل لا تكون المعاملة بيننا مبنية على الاحترام وإلقاء التوجيهات والنصائح فحسب، وكأننا في مدرسة بل أن تكون العلاقة بيننا وكأننا أصدقاء، من الأولاد جميعهم سواء ذكورا كانوا أم إناثا، كلّ منّا يفضي للآخر ويستشيره، ولن تكون العلاقة هكذا دون بذل جهد من الأم بل لا بد من احتواء الطفل منذ صغره بل وفي جميع مراحله خصوصا مرحلة المراهقة؛ لتحظى بالنتائج التي تخطط وترسم لها.
حينما كان ابني نطفة لم أحس بشعور الأمومة كثيرا إلى أن بدأ يكبر شيئا فشيئا، وشعرت بتحركاته في أحشائي سررت لذلك كثيرا، وصرت لا أفتر عن الدعاء له بأن ينبته الله نباتا حسنا ويجعله سويا زكيا، بارا بي وبوالده، كثيرا ما كنت أتلو القرآن بصوت مرتفع حتى وهو ما زال في بطني لم يخرج للدنيا بعد، لعلمي بتأثير ذلك عليه تأثيرا إيجابيا، وحتى بعد خروجه، احتويته بقلبي، وأحطته باهتمامي، وكنت لا أولي رعايته لأحد بل أسر حينما أرعاه بنفسي وأعتني به، حينما أقوم بإرضاعه من صدري ويدور بخلدي حينها أني لا أرضعه حليبا فقط، بل حبا وحنانا ودفئا، كان سريره بجواري دائما ولا يفارق عيني حتى وإن كنت مرهقة، ولو كان يؤرقني ولا أستطيع النوم لكثرة بكائه، لا أرغب في أن يبتعد عن ناظري ولو للحظات، وهكذا استمر شعوري تجاهه حتى كبر، عندما يريد النوم أكون قريبة منه وبجانبه دائما، حينما أخرج يكون بصحبتي ولو كان خروجي لقضاء حاجة من السوق مثلا، لم أغفل عن تحصينه بالأذكار والأدعية، كذلك عن تعليمه الورد اليومي والذكر عند النوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والطعام ....إلخ من الأدعية الواردة والآداب، حينما أراه غاضبا أو في حالة ضيق آتي إليه وألاطفه لأعلم ما الذي أغضبه، أحاوره بما يحب وما يكره، وما الطموحات التي يرسم لها، حينما أذهب به لمكان ما لا أجعله يغيب عني طويلا بل أراقبه من بعيد خشية أن يصيبه أذى أو يلحق به ضرر أو مكروه حينما يبتعد عني، مع العلم أنه لا يرد ما كُتب في اللوح حرص الإنسان، ولكن أجتهد في تحصينه والدعاء له وفعل الأسباب، كنت أبتعد عن تلبيسه ملابس تحوي صورا، وكذلك أحرص على أن تكون غرفته خالية من التصاوير والدمى؛ لأنها تطرد الملائكة وتجلب الشياطين، أحاول القراءة كثيرا في كتب التربية التي تخص المرحلة التي يمر بها ابني؛ لأعلم الطريقة الجيدة لتربيته، وأنني أسير في الاتجاه الصحيح؛ لأن البعض قد يجتهد في استخدام أسلوب ما ولا يعلم أنه قد يأتي بخلاف ما يريد كمن يرى في أن الشدة والحزم هما الأسلوب الأمثل للتربية أيا كان الأبناء، وأيا كان عمرهم وأيا كان الزمن والعصر الذي يعيشون فيه، مع العلم أن الأسلوب الذي يستخدمه بعض الآباء والأمهات قد يكون مجديا مع أحد الأبناء ولا يكون مجديا مع الآخر، لذا ينبغي التنبه لذلك وفهم نفسية الابن لمعرفة كيفية التعامل معه، والقراءة في كتب التربية تساهم في ذلك بشكل كبير، كذلك تبادل الخبرات ممن كانوا أكبر منّا وسبق لهم العمل أو الكتابة في هذا المجال.
وهذه الأمور التي فعلتها ربما هي التي جعلت ابني متعلقًا بي ولا يرغب بالابتعاد عني لفترات طويلة، بل يشتاق لي ويحبني، ويسعى لإرضائي ويخشى من إغضابي، وقد كتبت هذه التجربة ولخصتها في نقاط لتشاركوني الفائدة ....

• الدعاء له بالصلاح والهداية.
• تحصينه بالأذكار والأدعية الواردة في السنة والقرآن وترديد قوله: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ [سورة إبراهيم آية: 40].
• الاهتمام به والرعاية المباشرة له بكل حب وسرور.
• عدم الابتعاد عنه كثيرا والغياب لفترات طويلة.
• محاورته والإفضاء له ومشاورته.
• إظهار المحبة الكبيرة والمودة التي أكنها له وإشعاره بعدم استغنائي عنه.
• اصطحابه معي حينما أخرج لأي مكان كان.
• الاهتمام بمشاعره وأحاسيسه وإعطائه جزءًا من وقتي.
• مشاركته طموحاته ومشاكله وهمومه.
• معاملته بالحسنى دائما حتى عند الخطأ وعلى حسب مرحلته وعمره.
• القراءة في كتب التربية والاستفادة منها وتطبيق ما ورد فيها.

أسأل الله أن أكون قد وفقت فيما كتبت، ويصلح لنا ولكم النية والذرية، ويتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال.

 

كثيرا ما تحلم الفتاة وكأي أنثى بأن يكون لديها ذرية تحيطهم بعنايتها ورعايتها، ولا تألو جهدا في تقديم كل ما يحتاجون إليه من رعاية واهتمام، ثم ما إن ترتبط بعقد الزوجية ترى أنها صعدت خطوات لتحقيق حلمها بأن تكون أُمًّا، وحينما تحمل وتبدأ معاناتها في رحلة الحمل المتعبة تجد أنها بالرغم من الجهد الذي تلاقيه والتعب الذي تشعر به إلا أنها لا يوازي سعادتها شيء؛ لأنها تجد أن ساعات الترقب والانتظار لهذا الضيف باتت وشيكة، ثم بعدها تخطط وترسم ماذا تريد لهذا الطفل أن يكون ....؟
وبما أنني مررت بتلك المشاعر الجميلة والأحاسيس المليئة بالعاطفة كنت أرغب في أن أكون من أقرب الناس إلى أبنائي، بل لا تكون المعاملة بيننا مبنية على الاحترام وإلقاء التوجيهات والنصائح فحسب، وكأننا في مدرسة بل أن تكون العلاقة بيننا وكأننا أصدقاء، من الأولاد جميعهم سواء ذكورا كانوا أم إناثا، كلّ منّا يفضي للآخر ويستشيره، ولن تكون العلاقة هكذا دون بذل جهد من الأم بل لا بد من احتواء الطفل منذ صغره بل وفي جميع مراحله خصوصا مرحلة المراهقة؛ لتحظى بالنتائج التي تخطط وترسم لها.
حينما كان ابني نطفة لم أحس بشعور الأمومة كثيرا إلى أن بدأ يكبر شيئا فشيئا، وشعرت بتحركاته في أحشائي سررت لذلك كثيرا، وصرت لا أفتر عن الدعاء له بأن ينبته الله نباتا حسنا ويجعله سويا زكيا، بارا بي وبوالده، كثيرا ما كنت أتلو القرآن بصوت مرتفع حتى وهو ما زال في بطني لم يخرج للدنيا بعد، لعلمي بتأثير ذلك عليه تأثيرا إيجابيا، وحتى بعد خروجه، احتويته بقلبي، وأحطته باهتمامي، وكنت لا أولي رعايته لأحد بل أسر حينما أرعاه بنفسي وأعتني به، حينما أقوم بإرضاعه من صدري ويدور بخلدي حينها أني لا أرضعه حليبا فقط، بل حبا وحنانا ودفئا، كان سريره بجواري دائما ولا يفارق عيني حتى وإن كنت مرهقة، ولو كان يؤرقني ولا أستطيع النوم لكثرة بكائه، لا أرغب في أن يبتعد عن ناظري ولو للحظات، وهكذا استمر شعوري تجاهه حتى كبر، عندما يريد النوم أكون قريبة منه وبجانبه دائما، حينما أخرج يكون بصحبتي ولو كان خروجي لقضاء حاجة من السوق مثلا، لم أغفل عن تحصينه بالأذكار والأدعية، كذلك عن تعليمه الورد اليومي والذكر عند النوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والطعام ....إلخ من الأدعية الواردة والآداب، حينما أراه غاضبا أو في حالة ضيق آتي إليه وألاطفه لأعلم ما الذي أغضبه، أحاوره بما يحب وما يكره، وما الطموحات التي يرسم لها، حينما أذهب به لمكان ما لا أجعله يغيب عني طويلا بل أراقبه من بعيد خشية أن يصيبه أذى أو يلحق به ضرر أو مكروه حينما يبتعد عني، مع العلم أنه لا يرد ما كُتب في اللوح حرص الإنسان، ولكن أجتهد في تحصينه والدعاء له وفعل الأسباب، كنت أبتعد عن تلبيسه ملابس تحوي صورا، وكذلك أحرص على أن تكون غرفته خالية من التصاوير والدمى؛ لأنها تطرد الملائكة وتجلب الشياطين، أحاول القراءة كثيرا في كتب التربية التي تخص المرحلة التي يمر بها ابني؛ لأعلم الطريقة الجيدة لتربيته، وأنني أسير في الاتجاه الصحيح؛ لأن البعض قد يجتهد في استخدام أسلوب ما ولا يعلم أنه قد يأتي بخلاف ما يريد كمن يرى في أن الشدة والحزم هما الأسلوب الأمثل للتربية أيا كان الأبناء، وأيا كان عمرهم وأيا كان الزمن والعصر الذي يعيشون فيه، مع العلم أن الأسلوب الذي يستخدمه بعض الآباء والأمهات قد يكون مجديا مع أحد الأبناء ولا يكون مجديا مع الآخر، لذا ينبغي التنبه لذلك وفهم نفسية الابن لمعرفة كيفية التعامل معه، والقراءة في كتب التربية تساهم في ذلك بشكل كبير، كذلك تبادل الخبرات ممن كانوا أكبر منّا وسبق لهم العمل أو الكتابة في هذا المجال.
وهذه الأمور التي فعلتها ربما هي التي جعلت ابني متعلقًا بي ولا يرغب بالابتعاد عني لفترات طويلة، بل يشتاق لي ويحبني، ويسعى لإرضائي ويخشى من إغضابي، وقد كتبت هذه التجربة ولخصتها في نقاط لتشاركوني الفائدة ....

• الدعاء له بالصلاح والهداية.
• تحصينه بالأذكار والأدعية الواردة في السنة والقرآن وترديد قوله: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ [سورة إبراهيم آية: 40].
• الاهتمام به والرعاية المباشرة له بكل حب وسرور.
• عدم الابتعاد عنه كثيرا والغياب لفترات طويلة.
• محاورته والإفضاء له ومشاورته.
• إظهار المحبة الكبيرة والمودة التي أكنها له وإشعاره بعدم استغنائي عنه.
• اصطحابه معي حينما أخرج لأي مكان كان.
• الاهتمام بمشاعره وأحاسيسه وإعطائه جزءًا من وقتي.
• مشاركته طموحاته ومشاكله وهمومه.
• معاملته بالحسنى دائما حتى عند الخطأ وعلى حسب مرحلته وعمره.
• القراءة في كتب التربية والاستفادة منها وتطبيق ما ورد فيها.

أسأل الله أن أكون قد وفقت فيما كتبت، ويصلح لنا ولكم النية والذرية، ويتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال.

 المصدر: http://www.al-islam.com/Content.aspx?pageid=1131&ContentID=2248

 

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك