الحوار الأسري بين مؤيد ومعارض

الحوار الأسري بين مؤيد ومعارض

ما تحلميش تشتغلي بكفي علمناكي ويخلف علينا" عبارة قالتها طالبة جامعية على لسان أسرتها في إحدى الورش التي نفذها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في كلية نماء للعلوم والتكنولوجيا والتي جمعت تخصصات مختلفة في السابع والعشرين من الشهر الحالي ضمن فعاليات مشروع دعم وتمكين النساء ضحايا العنف الممول من المساعدات الشعبية النرويجية.

حيث حملت الورشة عنوان "أهمية الحوار الأسري داخل الأسرة الفلسطينية" وتم نقاش العديد من المحاور كدور الفتاة ومشاركتها في قرارات الأسرة ونظرة الأهل لتعليم الفتاة واحترام عقلها والتمييز بين الفتاة والشاب.

كما وشمل اللقاء آراء مؤيدة وأخرى معارضة لأهمية الحوار بين أفراد الأسرة، وتم عرض الكثير من وجهات نظر الأهالي حول أهمية التعليم للفتاة فمنهم من ذكر أهمية التعليم كونه السلاح الذي تحارب به ما تخفيه الأيام ومنهم من قال بأن تعليم الفتاة هو طريقة لزيادة مهرها وفرصتها بالزواج وليقال عنها "متعلمة" فقط لاغير.

ومن جانب آخر، ذكرت بعض الفتيات بأن هناك أهالي تفضل استمرارية تعليم الشباب عن الفتيات حال وجود أكثر من شاب وفتاة في الأسرة الواحدة، كما وتعتبر بعض الأسر بأن عقل الفتاة ناقص فتفضل تهميش آراءهن في اتخاذ قرارات خاصة بالعائلة.

وفي الختام، أثمر اللقاء بسلسلة من التوصيات كالتالي:

1. تشجيع الفتاة على الحوار والدفاع عن وجهة نظرها.
2. التأكيد على أهمية الحوار في حل المشكلات الأسرية.
3. مشاركة الأهل والأبناء في جلسات دورية لمناقشة مشكلاتهم واحترام آراء أفرادها.

بتاريخ: 28/04/2011
المصدر: http://womandream.ps/index.php?page=NewsDetails&NewsID=117&CatID=1

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك