الحوار الأسري الناجح

الحوار الأسري الناجح

الحوار الأسري ما هو إلا وسيلة من وسائل الاتصال الأسري الفعال، فمن الأهمية القصوى أن يتوفر حوار إيجابي بين أفراد الأسرة، فمن خلال الحوار الأسري تنمو المشاعر الإيجابية داخل الأسرة ويتحقق التواصل بين أفرادها، ويساعد على إشاعة روح المحبة والمودة بينهم، ويساهم الحوار الأسري في التقريب بين وجهات النظر ويتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر، حيث يعد الحوار الأسري أساس للعلاقات الأسرية الحميمة ويساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة لما يخلق من روح التفاعل الاجتماعي مما ينتج من ذلك تعزيز الثقة في أفراد الأسرة مما يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق طموحاتهم وآمالهم.
ولما يحققه الحوار الأسري من حميمية بين أفراد الأسرة، وجدت أنه من المناسب الإشارة إلى بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى انعدام وافتقاد الحوار الأسري:

1- انشغال كل من الأب والأم بأعمالهما ومهماتهما بعيدًا عن الأبناء والمنزل.
2- انعدام الثقة بإمكانية وقدرة الحوار وتقليل شأن الحوار على إحداث النتائج المرغوبة.
3- دخول الفضائيات التي احتلت الوقت الذي تقضيه الأسرة في الحديث.
4- الجهل بأساليب الحوار الفعالة.
5- دكتاتورية بعض الآباء التي تجعلهم يرفضون الحوار مع أبنائهم، اعتقادًا منهم أنهم أكثر خبرة من الأبناء، فلا يحق لهم مناقشة أمورهم.
6- الترف المادي الزائد عن حده الطبيعي حيث تشكل الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر تشكل جزءًا من حياة الأبناء.
7- الإنجاب الكثير وغير المتوازن مع دخل والأسرة وظروف المعيشة القاسية يعتبر من أحد الأسباب التي جعلت للحوار الأسري بعدا ضيقا وشبه معدوم.
8- اختلاف معطيات العصر من جيل إلى آخر، فجيل الآباء يختلف عن الأبناء تمامًا.
9- وجود الخادمات في البيوت وإسناد المهام الرئيسية في شئون الأسرة إليهن.
10- تعدد الزوجات وعدم العدالة بينهن مما يهمل أسرة على حساب أخرى فينعدم الحوار.

المصدر: http://www.al-islam.com/Content.aspx?pageid=1131&ContentID=2172

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك