الحوار بين الأجيال :الشباب والآباء

الحوار بين الأجيال
الشباب والآباء
الفروق بين الجيلين:
        الشباب                                                           الآباء
يطمحون إلى الجديد                                                   يرفضون الجديد ويألفون القديم
يعيشون روح المغامرة من جرأة وتهور واندفاع               يسيطر عليهم الألفة للعادات والتقاليد أي أنهم محافظون.
متسرعون                                                              محتاطون
يستغرقون في المستقبل                                         يتريثون
في الغالب خياليون نظريون في العادة                     نظاميون وعمليون بدرجة أكبر
يسعون إلى أن تنسجم البيئة معهم                   تجاربهم كثير. وينسجمون مع البيئة.
كيف تتعايش الأجيال؟
بـ:
1ـ الاعتماد التبادلي: بمعنى تبادل الاعتماد، بحيث لا يعتمد جيل على نفسه فقط، ولا ينعزل ولا يتقوقع.
2ـ القيم المتبادلة: بمعنى تبادل القيم، فإن كان القديم يهتم بقيم الصدق والمثابرة والإحساس بقيمة العمل، فلماذا لا يتبادل مع الجديد في القيم التي يهتم بها مثل:
ـ الخيال الواسع والأحلام والتطلعات.
3ـ العمل المشترك: أي: تبادل العمل في صورة مشتركة، منتهزين فرصة التقارب الجغرافي أو القرب العاطفي خاصة بين الآباء والشباب.
4ـ المساندة العاطفية: أي: الرعاية، واعتماد أسلوب الحوار، والتفاهم المشترك، وإلا عاش الشباب والآباء في فراغ عاطفي، فيبحث كل جيل عن البديل، الذي يشبع عواطفه، فالشباب يتجهون إلى الأصدقاء أو النت أو اللهو، بينما الكبار يتجهون إلى المقاهي والعمل وتقديم الخدمات للآخرين.
كيف تتحاور مع أبيك
إذا أفشى شرك:
يحجم الشباب عن الحوار، خاصة حينما يبثون أسرارهم إلى آبائهم، ويتخذون موقفاً مقاطعاً جافياً، فهل ما يفعلونه صحيحاً؟
أياً كان السر الذي بثه الشاب إلى أبيه، فيجب أن يراعي الشاب أن أباه ما زال ينظر إليه كابن، وربما يشاور الأم أو الغير، فليس هدفه هو إفشاء السر، والشباب ينظرون إلى الأمر أنه تدخل في خصوصيتهم، حيث إنك لو بحثت عن السر من وجهة نظرهم لا تجده سرّاً يستحق المقاطعة.
ولم يعد أمر الآباء الإصلاح وتقديم الخدمة من باب الحرص والحب، فعلى الشباب أن لا ينزعج، ولا يكبر صغيراً، ولا ينظر إليه بحساسية على أنه تدخل في الخصوصيات، وتوجيه لمسار حياته.
إذا لم يسمعك:
في حوار الشباب مع آبائهم، غالباً ما يردد الشباب عبارات: اسمعني، أنتم لا تسمعونني، لا يسمعني أحد.
متى يقولها الشباب؟.
عندما يشعرون بأن خبرة وحكمة الآباء قد تدخلت طبيعياً، إما بنصح أو اقتراح أو إظهار عيبٍ أو توضيح، هنا تتجه أصابع الاتهام، بأن الآباء ليس لديهم في الأصل الاستعداد لسماع الأبناء، ومن ثم يصدر الشباب حكمهم بعدم استكمال الحوار.، وربما الانسحاب، وعلى الشاب أن يكون صريحاً مع نفسه.
***

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك