سقوط القناع حلقات حوارية مع قس مصري

 
 
سقوط القناع
حلقات حوارية مع قس مصري
عبر البريد الإلكتروني
حاوره المهندس أبو خالد العنزي
وقدم لها أبو مريم الأزهري

ذي الحجة 1429هـ - ديسمبر 2008

بسم الله الرحمن الرحيم
( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{18} إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ{19} فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ{20} إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{21} أُولَـئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ{22} )
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، نبينا محمد اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين 
فهذا نصُّ حوار جرى بين قس مأجور قد أرصدته الكنيسة لحرب الإسلام والتشكيك في يقينياته الثابتة ، بشبهات باطلة وحجج داحضة ، فضلا عن تسلحه بسلاح الشتام والسباب والهمز واللمز ، والمراوغة 
ومعظم من يحاورهم من العوام الذين يتصيد عناوينهم ، وغالبا ما يتركه بيته الزجاجي الهش ، وعقيدته الباطلة ، وأناجيله المزيفة ، ليوجه سهماه المسمومة وينفث أحقاده ، ويخرج ضغائن قلبه ، وصدق الله تعالى إذ يقول عن أولئك الحاقدين (( لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )) آل عمران 118  .
بدأ أبو خالد بمحاورة هذا القس ، فألجمه وأفحمه ، وبهت الذي كفر وتلجلج لسانه حتى لم يعد ينطق إلا بالفحش والبذاءة التي يحفظ قاموسها " الغويط " حتى عزف أحد الدعاة عن محاورته لأنه ضاق ذرعا ولم يطق صبرا أن يتحمل هذه البذاءات والسخافات ، لكن أبا خالد حفظه الله تحمل هذا الأذى وواصل الحوار ، بالحجة والبرهان والأدلة المنطقية والتاريخية ، وحاور من خلال نصوص الأناجيل المزيفة والتي يقدسها النصارى مع أن العاقل اللبيب يدرك بفطرته وعقله أن هذه الأناجيل لا يمكن أن تكون هي كلام الله تعالى الذي نزل على عيسى ! فضلا عن تلك العقيدة المعقدة المتضاربة ، والتي لا يمكن لأي عقل أن يتقبلها ولا لأي قلب أن يسلم بها ، ولا لأي وجدان أن ينفتح لها ولا لأي صدر أن ينشرح لها .
(( وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً{4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً{5})) .
سلافي وهذا هو ما نعرفه عن هذا القس  فقد أخفى اسمه ، سلافي فرض طريقة الحوار على أبي خالد فجاراه أبو خالد ، لكن سلافي واسمحوا لي أن أقول صلافي نكص على عقبيه وولى مدبرا ، وفر من الميدان الذي أقحمته في الكنيسة ، مع أنه لا يملك أدنى أدوات الحوار فهو بذيءٌ يثير من يحاوره ولذا فقد اضطر أبو خالد أن يحاوره لا بنفس أسلوبه القبيح بل بأسلوب فكاهي ساخر سوف نضحك كثيرا ونحن نتابع هذا الحوار ، وسوف نعجب من الطريقة الإرهابية التي لا ينفكُّ عنها صلافي وسنلمح ذلك في عبارته التي لم يجد غيرها ورددها في رسائل كثيرة   
أنا ماسكك من رقبتك الآن ولن أتركك حتى تعترف بالإنجيل أو تثبت أنه محرف، ولن أسمح لك بتقسيم الإنجيل أبدا.. فالإنجيل وحدة واحدة مستحيل أن تتجزأ.. يا تعترف به كله يا تثبت أنه محرف كله .
هذه العبارة التي تكشف لنا عن حنقهم وغيظهم ، وعن طريقتهم في فرض دينهم بالإكراه والإجبار ، وليس بعيدا عنا ما فعلوه مع أخواتنا المؤمنات المهتديات أمثال وفاء قسطنطين ، وملاك ، وتريزا ، وغيرهن ممن شرح الله صدورهن لدين الحق ، فاستعملت معهم الكنيسة كل أساليب الإغراء والإغواء والإكراه حتى انتهى المطاف على حين غفلة من المسلمين أدخلوهن الأديرة وأذاقوهن سوء العذاب حتى ماتت وفاء قسطنطين رحمها الله تحت وطأة التعذيب وكانوا من قبل قد اتهموها في عرضها وهي الطاهرة العفيفة قاتلهم الله أنى يؤفكون .
أضع هذا الحوار بحذافيره  أمام  أتباع الكنائس من النصارى ليروا حال قساوستهم كيف تلاشت أوهامهم وتبخرت أحلامهم وتبددت جهودهم وانكشف زيفهم وضلاهم وكذبهم وتزويرهم .
وكلي أمل أن يعيدوا النظر فيما هم عليه من عقيدة لا تمت إلى المسيح عليه السلام بصلة  .
عقيدة هي خليط من الأديان الوثنية القديمة .
عقيدة لم ترد في العهد القديم لا بالنص الصريح ولا بغيره .
عقيدة لم ترد في الأناجيل الأربعة بل جاء بها اليهودي شاءول وتبنتها الدولة الرومانية الوثنية  وفرضتها بالحديد والنار ، عقيدة الشرك ، عقيدة التثليث ، عقيدة الصلب والفداء .
وليس المجال هنا مجال مناقشة هذه العقيدة فهي أوهى من خيوط العنكبوت ، ويكفي في بيان بطلانها نفور كثير من عقلاء النصارى منها  .
وإلى الحوار .
كتبه الشيخ الأزهري  أبو مريم 
وأترك القارئ الكريم ليتابع وقائع هذا الحوار الذي تهرب منه القسيس صلافي .
بداية الحوار
وبعد فهذا الحوار تم بيني awaytosalvation@yahoo.com وبين Mr.Slavy@yahoo.com رجل دين نصراني مصري يلقب نفسه (سليفي) "Mr. Slavy" يزعم أن لديه اطلاع على ديننا الحنيف. وهو لديه مجموعة مشتركة معه على الإيميل يتواصل معها ويصلني صوراً من تلك المراسلات. جهوده موجهة للنيل من الدين بأي أسلوب بالافتراء، بالاعتماد على الضعيف، بالاستهزاء بالدين وبالأشخاص الذي يحاورنه. بل لا يتورع أن ينصب نفسه مفسراً. هو لا يبحث عن الحق لذا فالجدال معه مضيعة للوقت والجهد. تعرفت عليه عن طريق أحد الإخوة الذي ضاق به ذرعاً وبإرسالياته فأعطاني بريده الإليكتروني وبدأت بمراسلته. أبدى فرحه بمراسلتي ظناً منه أنه يستطيع ممارسة هوايته الدجلية. ونصب كل واحد منا فخاً للآخر. بتوفيق من الله أكل الطعم وسقط في الفخ، حاول التخلص وكلما حاول انكشفت عورته وسقط قناعه. لقد أخزاه الله وأصبح لا يستطيع يركب جمل على بعض، ولا يرد بأكثر من سطرين مكررين فارغين من المحتوى (انقطع نفسه) بينما في أكاذيبه ودجله الذي كان يمارسه في مقالاته يملأ الصفحات. أتركك عزيزي القارئ مع هذا الحوار وأسأل الله أن يتقبله وأن ينفع به.  وقبل البدء أرغب في إبداء بعض الملاحظات على هذا الحوار:

1-  أعلم أن سليفي ومن على شاكلته لا يهدفون البحث عن الحق. وعندما حاورته كنت استهدف من سيطلع على هذا الحوار ممن يبحث عن الحق من النصارى العرب.
2-  بدأت الحوار معه بأدب ولكن عندما بدأ هو بإساءة الأدب رديت عليه بأسوأ، خاصة لما أساء الأدب مع الله تعالى ونبينا الكريم.
3-  الأسلوب الذي استخدمته معه رأيته أنه هو "التي أحسن" ويناسب شخص مثله.
4- لأني أهدف بالدرجة الأولى النصارى العرب أن يطلعوا على حقيقة دينهم ورجاله. وأن رجال دينهم أعجز من أن يبرهنوا معتقدهم، فقد تكلفت اللهجة المصرية  القريبة للنفس في حواري معه، لتبسيط لغة الحوار وتقبلها من قبلهم.
5-  الحوار ليس عشوائي ولكنه وفق خطة اجتهدت فيها. فما أصبت فيه فهو من الله. وما كان غير ذلك فمن نفسي. ولذا أرجو عدم الحكم على الحوار إلا بنهاية الحلقة الأخيرة.
الحلقة الأولى
بدأت بمراسلته بالرسالة التالية عنوانها ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين(
السلام على من اتبع الهدى:
أرفق لكم الموضوع الأول والذي أرجو أن يكون بداية التواصل للبحث والتمسك بالحق المبرهن. أرجو أن تكون الإجابة على قدر السؤال وإذا كان لديكم أسئلة لا تتردد في إرسالها ولكن بعد ما تجيب على الموضوع المرفق.

                              من هو الإله الحق, ولأي شيء خٌلقنا؟
كما تعلم فإنه يوجد عدة معتقدات متناقضة حول الإله, وهذا يعني أنه لا يمكن أن تكون كل هذه المعتقدات صحيحة في نفس الوقت، بل واحد منها فقط حق والباقي باطل. وبما أن الله قد زود الإنسان بعقل مع مدة حياة على الأرض ، فإنه يتحتم على الإنسان أن يبحث عن الحق بالبراهين، وإلا ستكون مخاطرة منه أن يجعل حياته تمضي مع معتقد موروث حتى لحظة الموت، ثم يجد الحقيقة عن الله أخيراً يوم الحساب، وعندئذ سيكون ذلك متأخراً كثيراً، ولن يكون هناك عودة. فكر بأولئك الوثنيين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً بإيمانهم العميق بآلتهم الباطلة. ومن خلال الصداقة الإلكترونية نستطيع أن نعمل معاً للتمسك بالحق المبرهن حول الإله الحق، الواحد الأحد المستحق للعبادة، الذي سوف نقف أمامه يوم الحساب، وبالهدف من وجودنا على الأرض.
أين الله؟ للإجابة على هذا السؤال، حاول أن تفكر بهذا الكون الواسع الفسيح، إنه فيما وراء تصور الإنسان، ولكن دعنا نتخيله كبالون يحوي داخله على بلايين النجوم، والمجرات، والكواكب، يفصل بينها بلايين السنوات الضوئية. أرضنا ستكون بالمقارنة لهذا الكون العظيم كحبة تراب بالغة الصغر. والسماء الممتلئة بالنجوم فوقنا، إنها الطبقة الأولى (الدنيا) من السموات، حيث يوجد سبع سموات طباقا. هذا الكون وما يحتويه من مخلوقات مختلفة ما هو إلا آيات دنيوية على وجود وقدرة وحكمة الله. وكذلك يوجد مخلوقات أخرى خارج هذا الكون مثل الجنة، العرش، الملائكة ( وقد تكون النار أيضا) وغيرها من المخلوقات... إن الله قد فطر جميع الناس على الفطرة المستقيمة وهي الإيمان الحق بالله الذي لم يلد ولم يولد. وهو على عرشه فوق كل مخلوقاته، ولا فوقه شيء. وهو متميز ومنفصل عنهم. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار. ليس إله مجزأ ولا متعدد الهيئات أو قابل للتقسيم. ليس كمثله شيء في ذاته وصفاته. ومبرأ من كل نقص وعيب، الذي لا يحتاج لخلقه، وكل مخلوقاته تحتاجه.وكل شيء موجود ما عداه سيهلك.
بيد أنه يوجد ملايين من الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير,واتبعوا كل شيطان مريد. رغم أن هذه (الشياطين) قد كتب عليها أن من تولاهم فأنهم يضلونهم ويهدونهم إلى عذاب السعير (في الحياة الآخرة).. لكن الشيء المدهش هو هذا: إن كان الشيطان قد نجح في إضلال كثير من الناس من القرون الأولى، فكيف بالناس في هذا العصر الحديث وهم أكثر معرفة وذكاء وفطنة وأكثر مهارة وقدرة على التفكير أن يقبلوا بأن يرثوا ويؤمنوا بخرافات وأساطير(ميثولوجيا) لا تقدر الله حق قدره مثل:
1- اتخذوا أصناماً آلهة يحبونهم كحب الله.
2-  يؤمنون بأن الله تجسد بصورة إنسان(إله في جسد) جاء إلى الأرض ومشى بين الناس     وتكلم معهم.
3- يؤمنون بأن الله القدير اتخذ ولداً. وهذا الابن جاء ليجسد وجود وطبيعة الأب.
4- الخرافة الهرطقية حول الله القدير بأنه تحول إلى إنسان من أجل أن يستطيع الإنسان  )المخلوق ) أن يقتل الإله (الخالق) حتى يتمكن الله (بموته منتحراً) من مغفرة خطيئة الجنس البشري التي اقترفها آدم!
  هذه الخرافة تظهر كما لو أن الله القدير لا يستطيع مغفرة تلك الخطيئة إلا بأن يموت! عندما بذل نفسه مختاراً لكي يقتل على الصليب (منتحراً) وهكذا ذاق الله الموت لمدة ثلاثة أيام ثم قام من الموت! لذا فا لله قد تعامل مع خطأ (الأكل من الشجرة المحرمة) بخطأ أكبر منه وهو (نزوله للأرض مختاراً لكي يساعده الإنسان على قتل نفسه منتحراً) سبحان الله عما يصفون. هو دائما العفو الغفور. وخطيئة آدم وزوجه غفرها الله (فوراً) عندما أدرك آدم وزوجه (فوراً) خطأهما، فطلبا (فوراً) التوبة والمغفرة. لذلك لا يوجد مسمى خطيئة أصلية.
ماذا يمكن أن يحدث عندما يتعرض عقل طفل بريء لمثل هذه الخرافة والميثولوجيا؟ بالتأكيد كلما كبر سيحدث صراع داخله، لأنه مولود أصلاً على الفطرة المستقيمة وهي الإيمان الحق بالله تعالى. عمق هذا الصراع يكون مختلفاً بين أولئك الناس. إنه قوي خاصة عند ذوي التفكير العميق، أما الآخرون فقد يكونوا غافلين عنه. أولئك الذين يهتمون بهذا الصراع الداخلي قد يبدؤوا بالسعي لطلب الحق من خلال التأمل والبحث عن إجابات لتلك الأسئلة التي أثارها مثل ذلك الصراع.
أما الغافلون فهم تحت تأثير إغراءات هذه الحياة الدنيا، وتحت تأثير وطأة وراثة المعتقد من الوالدين، والمحيط الاجتماعي. وتزيين الشيطان وخداعه بحلم أن المدعو "الإله الابن" قد مات من أجل خطايا البشر. وبالتالي فهؤلاء ليسوا على استعداد لبذل أي جهد ليفرقوا بين الأحلام والحقائق. بالتأكيد سيأتي وقت عندما يتم إيقاظهم بواسطة ملك الموت ومن ثم تبدأ كل الحقائق بالتكشف خلال لحظة الموت. بالتأكيد يكون الأمر عندئذ متأخر جداً. هذا يسبب أيضاً الحاجة للبحث، وفي هذا السياق استمر في المناقشة.
إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له " كن " فيكون. لم يكن عيسى أكثر من رسول الله وكلمته (كن) ألقاها إلى مريم وروح منه (أي روح عيسى خلقها الله). لم يدعي مطلقاً الإلوهية، ولم يدعو مطلقاً إلى التثليث، ولم يعلن مطلقاً لليهود عن عقيدة التكفير والفداء، ولم يطلب من أي شخص أن يؤمن بأنه سيموت من أجل خطيئته كما يؤمن كثير بهذا اليوم.
إن حقيقة عيسى ورسالته عرضها بوضوح كتاب الأناجيل الأربعة أنفسهم منسوبة لعيسى نفسه، بأنه ليس أكثر من: " إنسان، نبي، متواضع، لم يأتي من نفسه بل أرسله الله الحق بتعليم ليس منه بل من الذي أرسله إلى بني إسرائيل فقط، ليؤكد وحدانية الله، وليجعل العلاقة مع الله ومعه فوق كل علاقة عائلية، وليكمل الناموس ويوضح الفهم الصحيح للوصايا، وليبشر بملكوت الله، وليدعوا الخطاة إلى التوبة. معجزاته وآياته أجراها الله بإذنه على يديه، وليست بقوته هو، لأنه لا يقدر أن يفعل شيئاً من نفسه، ولا حتى يتكلم من نفسه، لكن الله الذي أرسله هو أعطاه وصيةً ماذا يقول وبماذا يتكلم، وما قاله من كلام ليس له بل لله الذي أرسله، إذ هو لا يشهد لنفسه، ولا يعلم الغيب. هو أكمل رسالته وأعلن عن الرسالة المتبقية الأخيرة، والتي سيأتي بها آخر الأنبياء من بعده ليرشد الناس إلى جميع الحق "
الدليل على الكلام السابق بنصه يمكن أن نقرأه كما يلي من كلام عيسى نفسه كما يذكر ذلك كتاب الأناجيل:
إنسان: (لكنكم الآن تطلبون قتلي وأنا إنسان قد كلمتكم بالحق الذي سمعته من الله. يوحنا 40:8)
نبي: عندما جاء عيسى لوطنه وبدأ يعلم في مجامعهم بهتوا وقالوا من أين له هذه الحكمة والآيات وكانوا يشكون فيه فقال لهم عيسى (لا يكون نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبيته. متى 57:13) وروى لوقا (الحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولاً في وطنه. لوقا 24:4 )
متواضع: اعترض عيسى على الرجل الذي قال (أيها المعلم الصالح ما ذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ) فقال له عيسى قبل أن يجيبه (لماذا تدعوني صالحاً إنه لا صالح إلا الله وحده. لوقا 18:18-19). وكذلك يقول عيسى عن نفسه (إن كنت أنا أمجد نفسي فليس مجدي شيئاً. يوحنا 54:8)
لم يأتي من نفسه بل أرسله الله الحق بتعليم ليس منه بل من الذي أرسله: صاح عيسى باليهود الذين قالوا إننا علمنا من أين هو هذا (يقصدون عيسى) وأما المسيح إذا جاء فلا يعلم أحد من أين هو. فصاح فيهم عيسى في الهيكل وقال ( إنكم تعرفوني وتعلمون من أين أنا وأنا لم آت من عندي ولكن الذي أرسلني هو محق وأنتم لا تعرفونه. يوحنا 28:7) وقال لأولئك اليهود الذين كانوا يتعجبون قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم؟ فأجابهم عيسى وقال (إن تعليمي ليس هو لي بل للذي أرسلني. يوحنا 16:7)
أرسله الله إلى بني إسرائيل (اليهود) فقط: رفض عيسى علاج ابنة المرأة الكنعانية وقال لتلاميذه الذين ألحوا عليه بأن يصرفها عنهم لأنها تصيح في أثرهم ( لم أرسل إلا إلى خراف بني إسرائيل الضالة. متى 24:15) وكان عيسى عندما يرسل تلاميذه للدعوة يأمرهم قائلاً   ( إلى طريق الأمم (غير اليهود) لا  تتجهوا. ومدن السامريين لا تدخلوا. بل انطلقوا بالحري إلى الخراف الضالة من آل إسرائيل. متى 5:10-6)
أتى لهم ليؤكد وحدانية الله: أجاب عيسى أحد الكتبة عندما سأله عن الوصية التي هي أول الكل فقال (إن أول الوصايا كلها  اسمع يا إسرائيل إلهنا رب واحد. مرقس 29:12) كما بين عيسى أسباب الحصول على الحياة الأبدية في الآخرة لتلك الأمة التي أرسل إليها (اليهود) وهي كلمة التوحيد " لا إله إلا الله وأن عيسى رسول الله " إذ قال عيسى ( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك (اليهود) أنت الإله الحقيقي وحدك والذي أرسلته يسوع المسيح. يوحنا 3:17)
وأتى لهم ليجعل العلاقة مع الله ومعه فوق كل علاقة عائلية: بمعنى أنه أتى ليجعل العلاقة بين الفرد اليهودي والله وعيسى أكبر من علاقاته العائلية. فمن آمن بعيسى من اليهود فلا يهتم بأب أو أم لم يؤمنوا به. يقول عيسى ( لا تظنوا أني جئت لألقي على الأرض سلاماً، لم آت لألقي سلاماً بل سيفاً. أتيت لأفرق الإنسان عن أبيه والابنة عن أمها والكنة عن حماتها. وأعداء الإنسان أهل بيته. متى 34:10-37)
واتى لهم ليكمل الناموس (الشريعة): يقول عيسى ( لا تظنوا أني أتيت لأحل الناموس والأنبياء. إني لم آت لأحل لكن لأتم. متى 17:5)
وأتى ليوضح لليهود الفهم الصحيح للوصايا: يقول عيسى ( قد سمعتم أنه قيل للأولين لا تزن. أما أنا فأقول لكم إن كل من نظر إلى امرأة لكي يشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فإن شككتك عينك اليمنى فاقلعها وألقها عنك فإنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. متى 27:5-29)
وأتى لهم ليبشر بملكوت الله: قال عيسى لتلك الجموع الذين أمسكوه لئلا يذهب من عندهم    ( إنه ينبغي لي أن أبشر المدن الأخرى (مدن اليهود) بملكوت الله لأني لهذا أرسلت. لوقا 43:4) والدليل على أنها مدن اليهود فقط فإن متى يروي عن عيسى يقول لتلاميذه ( وإذا اضطهدوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى أخرى. الحق أقول لكم إنكم لا تتمون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن البشر. متى 23:10)
وأتى لهم ليدعوا الخطاة إلى التوبة: يقول عيسى ( لم آت لأدعو صديقين بل خطاة. متى 13:9)
معجزاته وآياته أجراها الله بإذنه على يديه، وليست بقوته هو: رد عيسى على اليهود عندما اخرج الشياطين وقال ( وإن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد اقترب منكم ملكوت الله. متى 28:12)
ويروي لوقا هذه الحادثة فيقول عن عيسى أنه قال (وإن كنت أنا بإصبع الله أخرج الشياطين فقد اقترب منكم ملكوت الله. لوقا 20:11) وعندما أراد عيسى أن يحي الميت بإذن الله أمام الجموع، دعا الله في نفسه أولا، ثم رفع بصره إلى السماء وشكر الله لأنه سيستجيب لدعائه، ثم قال علانية أمام الناس قبل قيام الميت (قد علمت أنك تسمع لي في كل حين لكن قلت هذا (شكر الله علانية)لأجل الجمع الواقف حولي ليؤمنوا أنك أنت أرسلتني يوحنا41:11-42) لأنه لا يريد أن يذهب كل واحد من الجموع إلى بيته معتقداً أن عيسى نفسه هو من أحيا الميت بل الله سبحانه وتعالى.
لأنه لا يقدر أن يفعل شيئاً من نفسه: فعيسى يقول ( لا أستطيع أنا أن أعمل من نفسي شيئاً. كما اسمع احكم وحكمي عادل لأني لست أطلب مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني يوحنا 30:5)
ولا حتى يتكلم من نفسه، لكن الله الذي أرسله هو أعطاه وصيةً ماذا يقول وبماذا يتكلم: يقول عيسى    ( لأني لا أتكلم من نفسي لكن ألآب الذي أرسلني هو أعطاني الوصية بما أقول وبما أنطق. يوحنا 49:12)
وما قاله من كلام ليس له بل لله الذي أرسله: يقول عيسى (الكلمة التي تسمعونها هي ليست لي بل للأب الذي أرسلني. يوحنا 24:14)
إذ هو لا يشهد لنفسه: يقول عيسى ( وإن كنت أنا أشهد لنفسي فليست شهادتي حقاً. يوحنا 31:5)
ولا يعلم الغيب: يقول عيسى ( فأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلمها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن  إلا الأب. مرقس 32:13)
هو أكمل رسالته: يقول عيسى بعد أن رفع عينيه إلى السماء مخاطبا الله تعالى ( أنا قد مجدتك على الأرض وأتممت العمل الذي أعطيتني لأعمله. يوحنا 4:17)
وأعلن عن الرسالة المتبقية الأخيرة التي سيأتي بها آخر الأنبياء بعده ليرشد الناس إلى جميع الحق:
يقول عيسى ( وإن عندي كثيراً أقوله لكم ولكنكم لا تطيقون حمله الآن. ولكن متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من عنده بل يتكلم بكل ما يسمع ويخبركم بما يأتي. يوحنا 12:16-13) ويقول أيضاً عن آخر الأنبياء ( وأنا أسأل الأب فيعطيكم معزياً آخر ليقيم معكم إلى الأبد. يوحنا 16:14)
ربما تتساءل كيف تكون عبارة (يوحنا 12:16-13)  برهان على مجيء نبي بعد عيسى، بينما كل المفسرون النصارى يقولون إن الشخص المذكور في النص أنه سوف يأتي هو روح القدس؟... حسناً، إن العبارة تتكلم عن مجيء شخص رمز له بالضمير المذكر(هو) وله عضوي كلام وسمع، لكنه لا يتكلم من تلقاء نفسه ( ضعيف بنفسه) بل يؤمر من الله، وكل ما يسمع( وحياً) يتكلم به. كما أن تعاليمه ستبقى إلى النهاية كخاتمة للرسالات. إذاً كيف يؤمن هؤلاء المفسرون أن هذا الشخص الضعيف الذي سوف يأتي هو روح القدس، و بنفس الوقت هم يؤمنون أن روح القدس هو الله نفسه؟!
ولو أن أي شخص سأل ماذا عن (يوحنا 26:14) حيث يقول عيسى (وأما المعزي روح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم كل ما قلته لكم) لقد نص بوضوح على أن روح القدس سيرسله الله إلى التلاميذ (الحواريين)؟
حسناً، إنه يجب عدم الخلط، لأن كل نص يتكلم عن شخص يختلف عن الآخر. (يوحنا 12:16 -13) يتكلم عن إنسان يوحى إليه يأتي بعد عيسى برسالة جديدة لم يتكلم بها عيسى. بينما (يوحنا 26:14) يتكلم عن تأييد روح القدس للحواريين وتذكيرهم بكل ما تكلم به عيسى لهم. أيضاً فإن هذا سيعطيك فهم أن عبارة روح القدس لم تكن إطلاقاً لتعني الله نفسه. روح القدس أحد مخلوقات الله. وهو الملك جبريل الذي كان مؤتمن من الله ليوحي كلامه إلى رسله، وليؤيدهم. نحن أيضاَ نقرأ ونسمع العبارات مثل "روح الله" أو "روح منه" مثلما روح القدس، ولكن كل هذه العبارات لم تكن إطلاقاً لتعني الله نفسه. يقيناً تلك العبارات تخص الملك جبريل (روح القدس) أو ما يشعر به الصالحون داخل أنفسهم مثل الطمأنينة، والنورانية الخ. إنها تأييده، وهدايته، ووحيه. إنها بالكلية تختلف عن الروح الشيطانية الخاصة بالأشرار. كل رسل الله بمن فيهم عيسى كانوا مؤيدين بالروح القدس. ولم يقل أحد منهم أن روح القدس هو الله نفسه.
من الذي يمكنه معرفة عيسى أفضل؟ الناس الذين كانوا حوله، أم الذين جاءوا من بعده بسنوات كثيرة؟ بالتأكيد أن الذين كانوا من حوله سيعرفونه أكثر من غيرهم. فهم آمنوا بأنه ليس أكثر من " إنسان نبي أًرسل إلى بني إسرائيل بمعجزات صنعها الله على يد عيسى" وأدلة ذلك كما يلي:
من الحواري بطرس: حيث يقول (يا رجال إسرائيل اسمعوا هذا الكلام. إن يسوع الناصري الرجل الذي أشير لكم إليه من الله بالقوات والعجائب والآيات التي صنعها الله على يديه فيما بينكم كما تعلمون. أعمال الرسل 22:2)
ومن كليوباس: أحد أتباع عيسى حيث قال (ما يخص يسوع الناصري الذي كان رجلا نبياً ذا قوة في العمل والقول أمام الله والشعب كله. لوقا 19:24)
ومن نيقوديموس: أحد الرؤساء من الفريسيين جاء إلى يسوع ليلاً وقال له ( يا معلم نحن نعلم أنك أتيت من الله معلماً لأنه لا يقدر أحد أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعملها ما لم يكن الله معه. يوحنا 2:3)
ومن جموع اليهود: عندما دخل عيسى أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلين من هذا؟ ( فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من الناصرة. متى 11:21)
ومن الجموع أيضاً: عندما خافهم الكهنة والفريسيون من أن يمسكوا بعيسى (لأنه كان يعد عندهم نبياً. متى 46:21)
ومن الجموع أيضاً: عندما أحيا عيسى ميتاً بإذن الله أخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين ( لقد قام فينا نبي عظيم. لوقا 16:7)
ومن الجموع أيضاً: عندما بارك عيسى الطعام وعاين الناس الآية التي عملها قالوا (في الحقيقة هذا هو النبي الآتي إلى العالم. يوحنا 14:6)
ماذا عن كون عيسى "ابن الله" في كتاب العهد الجديد؟.. حسناً، هذا المصطلح تعبير في اللغة العبرية لا يقصد معناه الحرفي إطلاقاً، بل ليس أكثر من شخص مختار قريب من الله. هذا التفسير ليس من عندي، بل من عند عيسى نفسه عندما كان يحاول بقوة ليبرهن لليهود الذين جادلوه المعنى الحقيقي لعبارة "ابن الله" لقد بذل جهده في ذلك، واستخدم نص من العهد القديم (مزامير 6:82) ليقدم لك المعنى الحقيقي من كونه "ابن الله" اقرأ القصة كما وردت في (يوحنا 31:10-36 مع مزامير6:82) أيضاً هذا المصطلح "ابن الله" أُطلق على أنبياء آخرين في كتاب النصارى مثل: سليمان (أخبار الأيام الأول 6:22-10) يعقوب (إسرائيل) في (الخروج 22:4) أفرايم (ارميا 9:31) آدم ( لوقا 38:3)
بالتأكيد لم يقصد المعنى الحرفي للأب الذي ينجب الأولاد. بل يقيناً تشير إلى الإله الرب الرحيم الرءوف الرزاق. لا يوجد أبوة حقيقية مع الله ولا نسب بينه وبين عيسى أو غيره. إذ لا يليق بإلوهية وجلال الله أن يتخذ ولد. لكن هذه الكلمة "الأب" قد أسيء استخدامها.الآن.  فالله ليس أب ولا يجب أن ننزله منزلة البشر ونخاطبه بمثل هذه العبارة البشرية المحدودة "أب" حتى ولو كنا لا نقصدها حرفياً.
هذه هي حقيقة عيسى، و هذه هي حقيقة رسالته. وهذه الكيفية التي قدم فيها عيسى نفسه لليهود، وهذا ما سألهم أن يؤمنوا به تجاهه، وهذا ما فعله المؤمنون الصادقون، وهذا أيضاً إيماننا بعيسى كمسلمين، الذي يتوافق مع ما طلبه عيسى من أتباعه.
كيف انتهت حياة عيسى الأولى على الأرض؟ وماذا عن مجيئه الثاني؟ يمكن مناقشة هذا الأمر في رسالة الكترونية أخرى إن كنت ترغب ذلك. فقط أخبرني
خاتمة:
إن القضية الكلية وراء خلق هذا الكون مع المخلوقات داخله وخارجه هي لعرض هذه الحقيقة " لا إله إلا الله" إنها كلمة المرور للحياة الحقيقية على الأرض وفي الآخرة. لقد أُنزلت مع آدم، واستخدمها جميع رسل الله بما فيهم عيسى لتثبيت العقيدة الصحيحة مع الله سبحانه وتعالى. الله هو اسم للإله الحقيقي الذي لا إله غيره، ويعني الإله المعبود حباً، تقديساً، وتعظيما. له الأسماء الحسنى والصفات العلى. هو الأول الذي ليس قبله شيء، وهو الآخر الذي ليس بعده شيء،وهو العلي الذي ليس فوقه شيء، وهو الأقرب ولا يبعد عنه شيء. فاطر الكون بسيادة، ودقة، وتناسق في الحركة.
ماذا عن السؤال الثاني: لأي شيء خٌلقنا؟

كثيرون سيجيبون ويقولوا " لنتكاثر، وليحب بعضنا البعض، وليساعد بعضنا البعض، ولكي نستمتع بالحياة".. حسناً، في الواقع أن هذا ليس هو الهدف من وجودنا على الأرض. لأن التكاثر، وحب ومساعدة الآخرين والاستمتاع بحياتنا هي فقط وسائل لاستمرارية الحياة وتفاعلاتها، لكن لا تشكل الهدف أو الغرض من وجودنا. لقد أخبر الله الإنسان عن الهدف من خلقه وهو ليعبده وحده. والعبادة تعني الإيمان بأن الله هو الإله الحق الواحد الأحد، وتعمل قدر استطاعتك لإتباع تعاليمه. لو أن آدم وزوجه وذريتهما من بعدهما ليس لديهم هدف عبادة الله وحده. (1) لن يكون هناك معنى لتحريم استمتاع آدم وزوجه من الأكل من الشجرة. (2) الشيطان لن ينشغل لإغواء الإنسان. (3) الله لن يرسل أنبياء، رسل، كتب، وتعاليم. لذا تحريم الشجرة، عمل الشيطان الدءوب لإغوائنا، والأنبياء وكتب الله كل هذا يقف كبراهين لهدف وجودنا على الأرض لعبادة الله وحده على الطريقة التي أمرنا بها.
أرسل الرد التالي:
الأخ الحبيب.....
نشكرك من أجل رسالتك القيمة، والعقلانية، ونرحب بالحوار معك. وإن كانت محاولتك لعقلنة الحوار لا تستطيع أن تخفي تعصبك الشديد! وتظهر في سلامك في بداية الرسالة.
ولكي يكون للحوار معنى وقيمة، يجب أن يكون محدد غير متشعب.. فحضرتك أثرت في رسالتك عدة مواضيع يحتاج لكل منها إلى سنين للحوار بشأنه.. أحاول اختصارها فيما يلي:
1-  أين الله؟
2- الفطرة السليمة، ومن أين نستقيها؟
3-  غباء الناس في هذا الأيام، وحضرتك طبعا ساويت بين المشركين والمسيحيين!
4-  التجسد.
5-  بنوة المسيح لله.
6- الفداء.
7- الخطية الأصلية.
8-  كيفية خلقة عيسى في القرآن.
9-  التثليث.
10-  تعاليم عيسى في الإنجيل.
11-  النبوات عن محمد في الإنجيل.
12- من هو الروح القدس.
13-  إيمان الرسل والآباء المعاصرين للسيد المسيح.
14- معنى عيسى ابن الله في الإنجيل.
15- الهدف من خلقتنا هو عبودية الله.
16-التوحيد الإسلامي.
والآن أي موضوع تريد الحوار بشأنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإن كنت أفضل أن نبتدي الحكاية من البداية، ولكن أرجو أن تختار نقطة واحدة فقط يمكننا الحوار بشأنها، كذلك أن يكون الحوار من خلال الجروب ويمكنك الاشتراك به من خلال الرابط التالي:

الحلقة الثانية
هذه الحلقة تبين الحيلة التي يلجأ إليها المحاور النصراني، وهي أنه لابد أن يطلب منك أن تؤمن أن الكتاب الذي بين أيديهم هو الكتاب الصحيح الذي أمر الله المسلمين أن يؤمنوا به! وإن لم تؤمن فما الفائدة من الحوار؟ ولكن هذه الحيلة قديمة ومعروفة، ويمكن الالتفاف عليها. قد ترى ذلك عزيزي القارئ في بقية الحلقات.
جاء ردي كالتالي:
مرحباً بك في رسالتي الثانية
لكي نحصر الحوار ونجعله غير متشعب علينا أن نركز حوارنا في خمس نقاط رئيسه لأن غيرها من النقاط تعتبر فروعاً لها. ولنأخذها على الترتيب التالي
1-  هل ادعى عيسى الأولوهية؟ وما هو دليلك على إلوهية المسيح عليه السلام من كلام المسيح نفسه؟
2- ما هو دليلك على أن المراد ببنوة عيسى لله هي بنوة حرفية وحقيقية وليست مجرد بنوة معنوية مثله مثل أبناء الله الآخرين الذي يمتلئ بهم كتابكم؟
3- ما هو دليلك على أن روح القدس هو الله نفسه؟
4- ما هو دليلك على عقيدة التثليث من كلام الله أو من كلام عيسى أو من كلام الأنبياء السابقين؟
5- من هو الذي بشر به عيسى ليأتي بعده ليهدي الناس لكل الحق. تذكر أن إجابة هذا السؤال تعتمد كثيراً على حقيقة جواب النقطة الثالثة.
لنبدأ على بركة الله الحوار نقطة نقطة. نسأل الله الهداية والعون. وليكن حوارنا مبنياً على البراهين وليس على الكلام الإنشائي الطويل الذي لا يقدم ولا يؤخر. كذلك ليكن حوارنا مبني على نصوص من المعني بالأمر (الله أو عيسى) وليس على نظرة أناس أو فلسفة آخرين من بني البشر لا يمكن أن تعتبر مقدسة ومصدر للاعتقاد الذي سوف نحاسب عليه يوم الحساب. أنا بانتظار ما لديك بخصوص النقطة الأولى. طاب يومك.
أرسل الرد التالي:
الأخ الحبيب.....
مرحبا بك أيضا مرة ثانية في رسالتك الثانية.
طبعا من الواضح أنك لن تسمح لنفسك بالحوار في الإسلاميات، وتريد أن تقصر الحوار على المسيحيات، ووضعت لنا خمس نقاط في هذا الأمر، والحقيقة أنا ليس عندي أي مانع في الحوار الذي تريده.
فقط لكي نبدأ الحوار حول النقطة الأولى، أين قال المسيح إني أنا الله فاعبدوني؟؟ يجب أن نتفق على المراجع التي سنرجع إليها لإثبات هذا الأمر، وحيث أننا متفقون على أن كلام المسيح هو المرجع، فيجب على حضرتك أن تأتي لنا بكلام المسيح الأصلي الذي تؤمن أنه قاله بنفسه لكي نرجع إليه ونستشهد به.
فلو وافقت حضرتك على أن كلام السيد المسيح الموجود في الإنجيل، هو الكلام الذي قاله السيد المسيح فعلا والذي تؤمن أنت به، وأن الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا هو التوراة والإنجيل اللذان نزلا على موسى وعيسى والذي أمركم القرآن أن تؤمنوا بهما، وأنهما هما اللذان كانا موجودين بين يدي محمد وآمن بهما فأنا ليس عندي أي مانع من بدء الحوار فورا في هذه النقطة!!! حتى لا تأتي بعد أن أثبت لك بأن السيد المسيح أعلن عن إلوهيته في الإنجيل وتقول أصل الإنجيل ده محرف!!!!!!!
منتظر إعلان إيمانك بأن الإنجيل الموجود بين أيدينا هو الإنجيل الأصلي الذي نزل على عيسى، لكي نبدأ في الاستدلال به على إلوهية عيسى. أشكرك ومرحبا بك في أي وقت
جاء ردي كالتالي:
مرحباً بك هذا المساء
لا يلزم لبدء الحوار أن أؤمن أن ما كتبه متى، ومرقص، ولوقا، ويوحنا هو الإنجيل الذي أنزله الله على السيد المسيح عليه السلام. والذي أمرنا القرآن أن نؤمن به. ولكن مع هذا فهؤلاء الأربعة لم يدونوا أي نص منقول عن المسيح يدعي فيه الإلوهية أو البنوة الحقيقية لله. وأنا بانتظار أن تثبت لي بأن السيد المسيح أعلن عن إلوهيته في الإنجيل. ولن ألجأ لأقول أن أصل الإنجيل ده محرف!!!!!!! ففي الكلام المنسوب عن السيد المسيح ما يغني عن ذلك. بانتظار إثباتاتك. طابت ليلتك.
أرسل الرد التالي:
مرحبا بك أيضا مرة ثالثة....
ماذا سنستفيد إذن من الحوار؟؟!!!
إن كنت تعتبر أن المعطيات فاسدة فلماذا تطلب أن أثبت لك النظرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو إن كنت تعتبر أن الخضروات تالفة فلماذا تطلب أن أطبخ لك طعاما؟؟؟!!!!
فنهاية الحوار الطبيعية: بما أن الفرضيات خطأ فكل ما أثبته خطأ!!!!!!!!!
فالبداية الطبيعية للحوار أن نتفق أولا على صحة المعطيات ثم نتحاور حول التطبيق، ولهذا فإن أحببت يمكنك في البداية أن تثبت لنا أن الإنجيل الذي بين أيدينا ليس هو الإنجيل الذي نزل على عيسى ومنه ننتقل إلى النقطة التالية لو تأكدنا من صحته، أما لو تأكدنا من عدم صحته فلسنا بحاجة بعد ذلك لأي كلام!!! مش كده ولا إيه؟
أشكرك على مشاركتك معنا.
جاء ردي كالتالي:
عمت مساءاً مرة أخرى
تقول " إن كنت تعتبر أن المعطيات فاسدة فلماذا تطلب أن أثبت لك النظرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
غريب أمرك يا الحبيب! هل اعتبر هذا هروب من المواجهة؟ أنا لم أعتبر أن معطيات نصوص كتبة الأناجيل الأربعة فاسدة فيما يخص نقلهم عن كلام المسيح حول إلوهيته المزعومة أو بنوته. لأنك لن تجد أصلاً ولو نصاً واحدا من هؤلاء الأربعة يدعم إيمانك! ليبدأ حوارنا من تلك النصوص. فأنا أنفي وجودها وأنت تزعم وجودها. هل تستطيع إذاً سردها؟ ولكي لا أتعبك بالكتابة أو بالقص واللصق فقط أكتب اسم الإنجيل ورقم الإصحاح والفقرة. ما ذا تريد أسهل من هذا؟! لتكن لدينا الثقة في النفس والحوار. وليكن شعارنا إحقاق الحق. فنحن وصلنا إلى نقطة محددة وواضحة ليس لها علاقة بمصداقية الأناجيل من عدمها. وليس لها علاقة بالإيمان بالأناجيل من عدمه. ولكنها نقطة محصورة بوجود شيء من عدمه. فلتشمر عن ذاكرتك وتسرد تلك النصوص من الأناجيل الأربعة التي نقلت عن المسيح ادعاءه للإلوهية أو البنوة الحرفية لله. فأنا أقول وبكل ثقة لن تجد شيء من ذلك. وإذا كان الأمر كما أقول أنا فهذا يدعوا للتساؤل من الذي ادعى أن المسيح إله وهؤلاء الأربعة لم ينقلوا عنه هذا الزعم؟
أرجو أن لا يتشعب الحوار إلى نقاط جانبية يمكن مناقشتها لا حقاً حتى لا نبتعد عن هذه النقطة المحددة   ( هل يوجد نصوص في الأربعة أو لا يوجد؟) إذا يوجد أذكرها. وإذا لا يوجد اتفق معي إذاً ولننتقل إلى نقطة أخرى.
طابت ليلتك.
أرسل الرد التالي:
الأخ الحبيب..
دعك من التلاعب بالألفاظ يا أخي فأنا لست بهذه السذاجة التي تستطيع بها أن تستفزني بكلام مثل هذا!!!!!!!
أنا لست متفرغا للمناقشات السفسطائية التي بلا فائدة، لو حضرتك مقتنع بأن هذا الإنجيل حقيقي نتناقش فيه، ونرى إن كان المسيح ادعى الإلوهية أو لم يدعي؟!!! لماذا أنت خائف من كونه الإنجيل الحقيقي طالما يدعم إيمانك في كون المسيح نبي وبشر عادي؟؟!!!!!! وطالما عندك مثل هذه الثقة أنه لم ينقل أحد عنه مثل هذا الزعم؟؟!!!!
وإذا لم يكن الإنجيل الحقيقي فما فائدة النقاش حوله؟؟؟!!! الأمر واضح وبسيط ولا يحتاج لمثل هذه الفذلكة التي بلا داعي.....
لو الذهب حقيقي نفاصل في السعر..... ولو الذهب فالصو هانتخانق على السعر لييييييه؟؟؟؟؟؟
أرجو أن تكون الفكرة واضحة.
جاء ردي كالتالي:
صديقي المتهرب: طاب صباحك
يقول الله تعالى (... ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى...) يجب أن اعدل بالاعتراف بحكمتك كجندي ليس متهور! فالجندي المتهور هو من يدخل لمعركة وليس لديه سلاح، أو أنه غير مؤهل. ( بمعنى أنك بحكمتك أدركت أنك غير مؤهل للمعركة فلم تتهور حتى الآن وتدخلها)
عندما تذهب إلى أي محكمة في الدنيا لتثبت شيء ما فالقاضي سيقول هات برهانك ومن ثم يفحص برهانك ويقرر. في حالتنا هذه أنا قابل بمصداقية برهانك (الأناجيل الأربعة فيما يخص موضوع إلوهية المسيح) ولكن دلني على الدليل منها على إلوهيته أو حتى بنوته الحقيقية لله؟ لماذا أنت خائف وأنا استخدم نفس سلاحك؟ لن أستخدم سلاحي وٍسأبقى معك في كل النقاط مستخدماً سلاحك.
إذا كان إلهي يقول " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه" فأرني ماذا يقول إلهك الذي تشركه مع الله؟ وإذا كنت تعتقد أنك ممتلئ " بروح القدس" فلماذا يخذلك الآن في الاستدلال عليه عندما دعت له الحاجة؟
مطلبي واضح وجلي وبسيط أين دلائل إلوهية المسيح في الأناجيل الأربعة؟ وإن أردت الاستعانة بصديق فلن أخذلك. سأعطيك على سبيل المثال يوحنا 30:10 (أنا والأب واحد ) ويوحنا 6:14 ( أنا الطريق والحق والحياة، لا يأتي أحد إلى الأب إلا بي ) ما تصحصح يا أخي وتستخدمهم! دا أنت خايف ليييه؟  وبرضه أنا واثق أن لديك الكثير لكن يبدوا أن إيمانك فيها مش آووي لذا تحاول التهرب. طب لييييه
طاب يومك.
أرسل الرد التالي:
الأخ الفاضل..
صباحك سعيد....
أشكرك على عدلك، ولو أنه لا يزال مزيف وليس نابع من القلب.. ولكن مش مهم..
أنت تقول أنك تستخدم نفس سلاحي!!!! فلماذا تقصر سلاحي على الأناجيل الأربعة إذن؟؟؟؟!!!!! لماذا لا تعترف بمصداقية الكتاب المقدس ككل؟؟؟!! أو على الأقل لماذا لا تعترف بحقي في هذا لأنه سلاحي؟؟!!!
هل عندما أتناقش معكم في الإسلاميات، أقول أنا ليس لي علاقة بالأحاديث سوف أتناقش من القرآن فقط؟؟!!! أم أنني أستخدم كل سلاحكم الذي تعترفون به؟؟؟!!!!!!
وحيث أنه ليس لديك سلاح في دينك تستطيع أن تستخدمه ضدي؟!! وحيث أنني أستطيع أن أستخدم أسلحتك لإثبات حقيقة إيماني، في حين أنك لا تستطيع أن تستخدم أسلحتي لأنها ضدك!! فلماذا إذن تريد أن تقصر الأسلحة على ما تراه في صالحك فقط؟!! أليس هذا دليل أكيد على أنك تعلم ضعف أسلحتك وضعف حجتك؟؟!!!!
الواثق من نفسه يا أخي العزيز، والواثق من إيمانه والواثق من أسلحته، لا يخشى أي سلاح في يد غيره طالما يثق أنه على حق!!!!!!! هل رأيت كم أنت ضعيف؟؟؟!!!!
مطلبي واضح وبسيط.... إن اعترفت بأن الإنجيل الذي معي هو إنجيل المسيح الذي أمرك محمد أن تؤمن به... سأبدأ معك الحوار فورا... وإن لم تعترف فاثبت لي أولا أن هذا الإنجيل ليس هو الإنجيل الحقيقي من أي مرجع تريد، وأنا سوف أستخدم أي سلاح أو مرجع أريده أيضا....عمت صباحا......
الحلقة الثالثة
بين يدي الحلقة
(هذا المحاور النصراني يريد أن يحرف دفة الحوار من المطالبة بإثبات إلوهية عيسى من كلام المسيح نفسه المروي عنه بالأناجيل إلى المطالبة بأن أعترف بكتاب النصارى كله حق أو أثبت بطلانه. وهو يهدف من هذا بأن لو آمنت ولو ظاهريا به كله فسوف يستشهد من رسائل بولس (شاول) المدرجة ضمن كتاب النصارى، ذلك اليهودي المضل الذي حرف عقيدة التوحيد التي جاء بها عيسى. وإن صرفت الحوار بناء على طلبه لأثبت له بطلان كتابه فسوف ينهي الحوار ويردد عبارته السابقة (إذا لم يكن الإنجيل الحقيقي فما فائدة النقاش حوله؟ لو الذهب حقيقي نفاصل في السعر، ولو الذهب فالصو هانتخانق على السعر لييه) ولن يستجيب للمطالبة بإثبات إلوهية المسيح بحكم أني لا أومن بالكتاب، ولن يسمع أيضاً لأي استشهاد أنقله من كتابه لأنه سيقول كيف تستشهد من كتاب لا تؤمن به. هذا كان الفخ الذي حاول نصبه لي لكني كنت صاحي له إذ أصررت على المطالبة بالأدلة على إلوهية المسيح وبنفس الوقت، وبدون أن يدرك (إلا متأخراً من قوة ذكائه) عريت له كتابه بطريقة جديدة فيها الطرفة والدعابة وبلهجة مصرية، لأني لا أستهدفه هو ولكن عامة النصارى العرب الذين أحاول بطريقة أو بأخرى أن يطلعوا على هذا الحوار. 
وهناك نقطة أخرى أحب توضيحها، وهي أن رجال الدين النصارى يزعمون أن روح القدس يحل فيهم ويلهمهم الكلام. بالتأكيد تحل فيهم روح ولكنها روح شيطانية تزين لهم الكفر  والشرك الذي يضللون فيه عامة النصارى فيرونه حسناّ. لذلك فعندما أقول له "روح قدسك" أقصد شيطانه الذي يزين له سوء عمله فيراه حسناً)
جاء ردي كالتالي:
صديقي غير الواثق من أناجيله
لو يبتعد سأناديله
فسلاحي قد نور قناديله
مساء جميل بجمال المراوغة والهروب
تقول "أشكرك على عدلك، ولو أنه لا يزال مزيف وليس نابع من القلب.. ولكن مش مهم "
أعتقد أن هذا الاعتراف بالعدل والشكر عليه دليل على موافقتك على حقيقة عدم تهورك بالدخول في نقاش غير متكافئ لأنك غير مستعد له!
وتقول أيضاً "فلماذا تقصر سلاحي على الأناجيل الأربعة إذن؟؟؟؟!!!! لماذا لا تعترف بمصداقية الكتاب المقدس ككل؟؟؟!"
هذا يعني عدم ثقتك في أناجيلك الأربعة وتريد الاستعانة بصديق وهو شاول (بولس). هذه آخرتها يا مرقص، ويا لوقا، ويا متى، ويا يوحنا ما حدش يعترف فيكم الأيام دي!!!
ألا يكفيك أربعة أناجيل مع "روح قدس" تزعم أنه يحل فيك ويجعلك تتكلم بكلام ولا بالخيال. هيا وريني شطارتك أنت وإياه وخلينا نشوف أدلتكم؟ مين اللي عود الثاني الجبن والهروب أنت وإلا "روح القدس" بتاعك؟
عموما سأبقى معك حتى ينطق "روح قدسك" يمكن هو مذاكر كويس رسائل شاول (بولس)
"الذي رآني فقد رأى الأب" ليتك ترى عيسى ببصيرتك أنت وليس ببصيرة شاول أو بصيرة "روح القدس" بتاعك.
إلى الملتقى.
أرسل الرد التالي:
يا مساء الرعب من شاول......
الآن ظهرت خوفك ورعبك سببه إيه!!!! مش تقول يا راجل إنك مرعوب من شاول وأنا كنت حليت لك المشكلة، وجبت لك اعتراف علمائك وأئمتك بأن شاول هو أحد تلاميذ السيد المسيح الذين كانوا يجترئون المعجزات!!!!!!!
ليه كل اللف والدوران ده؟؟!!!!
على كل حال طالما أنت واثق إن سلاحك نور قناديله ورينا شطارتك، فلماذا أنت خائف من الاعتراف بالإنجيل؟؟!!!!
واحد واثق من نفسه ومن أن الإنجيل لم يعترف بإلوهية السيد المسيح ورغم ذلك مرعوب من الإنجيل!!!! بذمتك مش حاجة تفطس من الضحك!!!!!!
أنا ماسكك من رقبتك الآن ولن أتركك حتى تعترف بالإنجيل أو تثبت أنه محرف، ولن أسمح لك بتقسيم الإنجيل أبدا.. فالإنجيل وحدة واحدة مستحيل أن تتجزأ.. يا تعترف به كله يا تثبت أنه محرف كله
ياللا يا معلم ورينا همتك يا بطل، ولو جدع سيبك مني ومن جبني ومن مراوغتي واتشطر على الإنجيل....
جاء ردي كالتالي:
مساء الترنح والاضطراب
صديقي المترنح، إذا بتترنح من أول نقطة ونحن يا دوبك في الأناجيل الأربعة فأكيد سيحصل لك جلطة لما نصل لرسائل شاول، خليك مصحصح أوي قدامنا شغل كثير. ففي البدء تكون الأناجيل الأربعة (اللي ما بتحبهاش) وبعدين نفحص شاول (بولس(نفسه قبل رسائله أم تريدني أن أومن بدون فحص؟
يا صديقي أين سنواتك التي قضيتها بتعلم الأناجيل الأربعة؟ أين هذا التعلم والعلم؟ إذا كانت أناجيلك لا تخدم قضيتك فما الفائدة منها؟ وإن كانت تخدمها فلماذا التردد والخوف، ثق بسلاح الأناجيل! أم العلة في الجندي الرامي؟ لو مذاكر كويس ستجد أكثر من 13 نقطة يمكنك أن تتشبث بها كما يتشبث الغريق بأي شيء يصادفه.
مساء الزنقة والغرق.
أرسل الرد التالي:
مش ها سيبك وهافضل ماسكك من زمارة رقبتك لغاية ما تفطس في إيدي
يا تعترف بالأناجيل يا تثبت أنها محرفة. مهما تصرخ أو تعوص ما فيش فايدة.
جاء ردي كالتالي:
صباح الاستسلام والأنفاس الأخيرة
صديقي:
وهل تسمي مسكة التوسل مسكة؟ أهي نفخة مني وأنا في ساحة أناجيلك طيرتك لتختبي خلف أكمة شاول (بولس)! وجعلتك تلعن الساعة التي عرفتك بي! و "روح قدسك " بيقول "إيه النهار ده المنيل بستين نيلة!
صديقي: لا تلعن الساعة بل العن أولئك الذين وضعوك بالوضع المزري هذا. وإلا أقولك إيه؟ جيب هم معاك وتعالوا لمبارزتي كلكم. أنا جالس (رايق) مستنيكم في ساحة أناجيلكم. بس أوع تخليهم يضحكوا عليك ويقدموك أنت الأول. قدمهم أنت واضحك عليهم أنت. وأوعدك حخليك تفطس عليهم من الضحك. هاوريك كيف يحاولون الهروب من الزاوية التي سأحاصرهم فيها. بس أنت جيبهم وتعال شوف. أنا منتظركم مع أصدقائي متى، ومرقص، ولوقا، ويوحنا. صحيح هم ما لهمش خاتمة، بس هم قالوا اللي سمعوه لأنهم شهود ما شافشوا حاجة!
عمت صباحا. بس لا تلعن هذا الصباح الجميل.
أرسل الرد التالي:
مرة ثانية يا أخ ش. ك. ع (هو يعتقد أني مصري من الشرقية ش= شرقاوي ك=؟؟؟ ع= عبيط)
مش ها سيبك وهافضل ماسكك من زمارة رقبتك لغاية ما تفطس في إيدي
يا تعترف بالأناجيل يا تثبت أنها محرفة مهما تصرخ أو تعوص ما فيش فايدة.
جاء ردي كالتالي:
صديقي اللي ماعندوش حاجة بيقولها.
عمت ظهراً بعد ظهور التعب والإجهاد عليك.
هي نفخة واحدة وعملت فيك كل هالعمايل. لدرجة أنك تقول "يا تعترف بالأناجيل يا تثبت أنها محرفة" وأنا قلت لك من الأول ما عنديش مشكلة في الأناجيل بتاعتك بس وريني إيه اللي فيها؟ لكنك تتهرب من هذا السؤال المفاجئ لك. لأنك أنت داخلياً مش مقتنع بدلالاتها بس أهو لزوم الشغل وأكل العيش!
أنا أومن بإنجيل واحد فقط وهو الإنجيل الذي أنزله الله (وحياً) على السيد المسيح عليه السلام . ولا شك أن في هذه الأناجيل شيء مما قاله المسيح وشيء مما قاله الكاتب. ومع ذلك لم يتجرأ أي واحد منهم متفلسفاً بتدوين كلام للمسيح فيه إدعاء للإلوهية. وكتبة الأناجيل اثنان معروفان وآخران غير معروفين بدلائل وبراهين موجودة في الإنجيلين. وأنت تعرف ذلك جيداً!
يبدو أن روح قدسك خذلك هذه المرة عندما أخبرك أني ش. ك. ع معليش أعطيه فرصة ثانية أو خليه يتصل بصديق.
عمت ظهراً كويس.
أرسل الرد التالي:
انتظر مني مفاجأة قريبا جدا يا أخ ش. ك. ع. في موضوع تحريف الإنجيل وللمرة الثالثة
مش ها سيبك وهافضل ماسكك من زمارة رقبتك لغاية ما تفطس في إيدي
يا تعترف بالأناجيل يا تثبت أنها محرفة مهما تصرخ أو تعوص ما فيش فايدة.
جاء ردي كالتالي:
صديقي المضروب "روح قدسه" عمت مساء الهروب
يعني لا زم أرجعك ثانية للزاوية اللي أنت محاصر فيها وهي أين أدلة إلوهية المسيح من كلام السيد المسيح المروي في الأناجيل الأربعة؟ هذا هو موضوع الحوار. مين جاب سيرة لتحريف الإنجيل؟ وحتى هذه النقطة ليست من ضمن النقاط التي اتفقنا على الحوار فيها. ولكن هذا هو أسلوب العاجز. عندما يحاصر في زاوية يحاول الهروب بموضوع جانبي. فإن كان محاوره غبي فسوف يلهث وراء مواضيع الهروب الجانبية. وإن كان صاحي للعبة فسيعيد العاجز للزاوية حتى يستسلم. وهذا ما سوف أستخدمه معك حتى تعلن استسلامك أو تروح تشوف لك "روح قدس" غير معطوب زي بتاعك. يا أخي يبدو أن " روح قدسك" هو الآخر يحتاج إلى شحن!
صديقي صاحب المفاجأة
معليش سوف أحرق عليك مفاجأتك. أصلاً أين إنجيل عيسى عشان نحكم عليه هو محرف وإلا أصلي؟ أنت في الأول جيب لي إنجيل عيسى وبعدين نقولك هو محرف وإلا لا. أما أن يأتي شخص ما مثل صديقي الطبيب لوقا ويعلن في مقدمة كتابه الذي تسمونه أنتم إنجيل (مجازاً طبعاً) وإلا هو إنجيل واحد فقط " إنجيل عيسى" أوحاه الله إليه. لكن أكيد أنتم بتهزروا لما تقولوا إنجيل لوقا، إنجيل متى، إنجيل مرقص، إنجيل يوحنا. بينما هي في الواقع كتب سيرة حياة عيسى عليه السلام ألفها كثيرون كما يقول لوقا في أول كتابه "إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصص الأمور المتيقنة عندنا " ثم يقول "رأيت أنا أيضاَ إذ تتبعت  كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب"  يعني يا سليفي بيقولك لوقا " ما أنا عاوز أكتب زيهم، وهو أنا ناقص؟" والهدف من كتابه كان للإهداء إلى العزيز ثاوفيلس! صراحة الراجل كان أمين إذ لم يقل أوحى إلي روح القدس. بل اعتمد على شطارته. وهنا إذا وجدنا أخطاء في كتاب لوقا (وهو متوقع لأنه بشر) لا نقول محرف بل نقول أخطأ لوقا هنا وهكذا. وعلى فكرة، فالراجل لوقا رغم أنه سافر مع صديقك شاول إلا أنه طلع جدع ولم يتأثر فيه. إذ لن تجد في كتابات لوقا ما يخدمك في إثبات إلوهية عيسى.. معليش مرة أخرى لأني أحرقت عليك مفاجأة التحريف. وألان هيا ارجع للزاوية واذكر لي أدلة إلوهية عيسى أو بنوته الحقيقية لله من كلام عيسى المدون في متى وإخوانه، أو أعلن الاستسلام لنذهب إلى شاول صديقك لو أحببت ونشوف هو مين؟ وعنده إيه؟
أمسينا وأمسى الملك لله
عمت مساء أكوس من الكويس
ملاحظة أقسم بالله العظيم أني لست ش. ك. ع
أرسل الرد التالي:
المفاجأة دي يا ش. ك. ع. هاتخليك غصبا عن بوزك تعترف بأن الإنجيل الموجود معاك دلوقتي هو الإنجيل الأصلي أللي كان بيسجد قدامه محمد وبيرعب الشيطان اللي كان راكبه وللمرة الرابعة مش ها سيبك وهافضل ماسكك من زمارة رقبتك لغاية ما تفطس في إيدي
يا تعترف بالأناجيل يا تثبت أنها محرفة مهما تصرخ أو تعوص ما فيش فايدة.
جاء ردي كالتالي:
يبدوا أنك دخلت فعلاً مرحلة فقدان التوازن وبدأ الاضطراب وفقدان الوعي، تريد إثارة مواضيع أخرى لعلها تثيرني لترحمك مني شوية وأخف عليك في موضوع إلوهية عيسى. أعلم أنت مخنوق في الزاوية فجاءك "روح قدسك المعطوب" بفكرة سب محمد عليه السلام كي أهب للدفاع عنه وأغفل عنك في الزاوية عشان تأخذ شوية هواء. ولكن ذا بعدك. أعلم أنك تتمنى الآن رصاصة الرحمة كي تريحك من طلب الاستدلال على إلوهية عيسى من كلام عيسى نفسه في كتابك، لأنك لا تملكه. وحتى رصاصة الرحمة لن أطلقها عليك لكي تدرك أنه لا إيمان بدون دليل وأنت لا تملك أدلة على ألإيمان الذي تم تجميعه وتصنيعه داخل رأسك.
الشيء المضحك معك أنك تقول أن "الإنجيل الموجود معي دلوقتي هو الإنجيل الأصلي" أنا معاي أربعة أناجيل أي واحد فيهم الأصلي وأي فيهم التايواني؟ وعلى فكرة أنت عارف بالملطشة بتاعة متى ولوقا لما لطشوا كتابات المسكين مرقص! بس لا يكونوا لطشوا من التايواني! آل الأصلي آل! يا شيخ جيب لي أدلة على إلوهية عيسى ولو من التايواني. شفت ما راح أخليك تشم شوية هواء.
عمت مساء تايواني.
أرسل الرد التالي:
صدقني يا ش. ك. ع. هاسيبك مزنوق الزنقة السودة دي ومش هارحمك
يا تعترف بالأناجيل يا تثبت أنها محرفة مهما تصرخ أو تعوص ما فيش فايدة.
جاء ردي كالتالي:
لن أطلق عليك رصاصة الرحمة. لكن أمامك ثلاث طرق للخلاص (مش الخلاص بتاعكم المبني على الإيمان بانتحار إلهكم عشان يتصالح مع آدم وأحفاده) بل أقصد خلاصك من الورطة المهببة والمنيلة بستين نيلة اللي وقعت فيها:
1-  أن تتهور وتدخل للحوار مع شوية الكلام الإنشائي اللي عندك واللي ما بيودي ولا يجيب (أفضل هذا الخيار لإنهائك بالضربة القاضية)
2-  أن تشوف لك واحد ثاني معاك عنده جرأه وكلام إنشائي أكثر منك وعنده "روح قدس" مش جبان زي بتاعك. (برضه هذا خيار جيد عشان أخليك تفطس ضحك لما يهرب "روح قدسه" ويتعرى أمامك.
3- تعلن استسلامك وتعترف أنه لا يوجد براهين على إلوهية المسيح أو بنوته الحقيقية لله من كلام المسيح نفسه المنسوب له في الكتب الأربعة الأولى. (لا أفضل هذا الخيار لأننا مش هانضحك)
كنت في الأول أقول كيف صحابي لعيسى (تلميذ) وهو متى ويعتبر شاهد عيان يلطش عيني عينك من كتاب التابعي المسكين مرقص (تلميذ التلميذ بطرس) الذي لم يعايش عيسى وينسبه إلى نفسه. ليه ما يعتمد على نفسه ويكتب بنفسه طالما أنه تلميذ لعيسى و جزء من الأحداث. لكن لما قرأت متى 9:9 عرفت أن متى التلميذ مالوش دعوى بالكتاب، وما لوش علاقة باللطش. وطلع اللص متى آخر. يبدو أن اسم متى كان كثير عندهم في ذلك الوقت مثل اسم محمود عندكم. بس مش محمود المليجي. وبرضه هذا المتى المجهول الهوية ورغم سرقاته إلا أنه لا يفتري على عيسى ولم ينقل عنه أنه ادعى الأولوهية. يعني برضه حتى هذا اللص مش هايفيدك في نقاشك معي فلن تجد عنده أدلة تدعم إيمانك باقي يوحنا، نشوف بعدين هو مين؟ يمكن يطلع مثل أشرف عندكم.
عمت ظهر الخيارات.
أرسل الرد التالي:
اللجام في إيدي يا أخ ش. ك. ع. ولن أفكك إلا في حالة واحدة
يا تعترف بالأناجيل، يا تثبت أنها محرفة مهما تصرخ أو تعوص ما فيش فايدة.
جاء ردي كالتالي:
الحصان رفسك وأدخلك الزريبة وحاصرك بزاويتها. إذا معك لجام فشوف نهايته تلاقيها مع "روح قدسك" أنت خلعته من رقبتك ليييه؟ مش هو اللي يقودك؟ أكيد رفسة الحصان ذي جاءت على وجهك! شوف هاخليك تشم شوية هواء. إذا أنت عاوز أدلة روح ليوحنا. الراجل ذا فيلسوف وعنده حاجات مش عند التقليديين الثلاثة. خلي " روح قدسك" الخايب ده يتصحصح ويقودك ليوحنا وجيب لنا من عنده كم دليل وتعال نضحك. بس ما أظن "روح قدسك" بيعملها لأنه إلتم المتعوس على خايب الرجاء! على فكرة هل لاحظت غباء المجموعة التي كتبت كتاب يوحنا ونسبته إليه؟ لقد فضحوا أنفسهم في يوحنا24:21 ويوحنا 26:19-27 أكيد مش هاتلاحظ مادام اللجام في رقبتك. يوماً ما سأفك قيدك وأجعلك تهيم على وجهك تلعن "روح قدسك" الجبان ده.
الحلقة الرابعة
بين يدي الحلقة
(من الأفضل أن أعطي تعريف بكتاب النصارى الذي بين أيديهم. هم يسمونه بالكتاب المقدس. وهذا الكتاب هو عبارة عن مجلد يحتوي على عدة كتب أو أسفار. ويمكن أن نسميه منتخب الكتب لأن عدد الكتب التي يحتويها 73 كتاب وقد حذف البروتستانت 7 كتب لأنه مشكوك فيها فأصبح منتخبهم يضم 66 (لاعباً) أقصد كتاب. هذا الانتقاء للكتب تم عام 325 بواسطة مجمع نيقية حيث قرر الملك الروماني قسطنطين والمجتمعون تلك الكتب ليشملها الكتاب المقدس، ولم يعترفوا بغيرها مما كان مكتوبا ومتداول آنذاك. وقد قسموا كتابهم المقدس بزعمهم إلى قسمين. الأول يسمى بالعهد القديم وعددها 39 كتاب من الكتب الموجودة قبل عيسى. والعهد الجديد ويحوي 27 كتاب من الكتب التي كتبت بعد عيسى. وهذه كتب العهد الجديد: إنجيل متى وإنجيل مرقص وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا وكتاب أعمال الرسل الذي كتبه لوقا. ورسالة يعقوب ورسالتين لبطرس وثلاث رسائل ليوحنا ورسالة يهوذا وكتاب الرؤيا ليوحنا و 14 رسالة للمضل بولس (شاول) اليهودي الذي لم يجتمع بعيسى، بل نصب نفسه بنفسه كحواري بعد عيسى. ليحرف عقيدة التوحيد التي جاء بها عيسى ويوثنها ليصرفها عن اليهود وينشرها في المجتمعات الوثنية المجاورة كالرومان والإغريق والعرب)
جاء ردي كالتالي:
مساء الهريان
انبسط، أعطيتك فسحة شوية تدور بالزريبة بتاعتك. الحين قدامي على الزاوية. هاهريك النهار ده. هاخليك تلعن الساعة اللي دخلت فيها القروب بتاعك. أنا عارف كويس أنك لن تستطيع أن تتجرأ وتذكر أي دليل من الأدلة اللي بتضلل فيها عامة النصارى لأنك عارف كويس أني هاعريك قدام اللي يسوى واللي ما يسواش. أنا قلت من الأول أنك جندي حكيم ولن تتهور!
أنا باستغرب منك مسوي قروب وأنا جالس بطعنك بنفس سلاحك (الأبيض) ومش قادر تعمل حاجة. أنا لم أستعمل غير سلاحك، ولن أستعمل غيره للإجهاز عليك بس بعد شوية طعنات باقين. ورني شطارتك وخذ سلاحك الأبيض وجيب أدلة على إلوهية المسيح. حتى أنا الآن جالس بعري لك أناجيلك ومش قادر تقول ولا حاجة لأنك لا تستطيع. ولسا باقي كثير. ما قلت لك هاهريك . وعشان أذكرك بالكلام اللي قلته لك عن حقيقة أناجيلك سأقصه وألصقه هنا. ومع هذه الفوضى الإنجيلية (ولسا ما شفت حاجة. بس كل شي حلو في وقته يا حلو) أتحدى كل مجموعتك بيجيبوا دليل واحد من الأربعة على إلوهية المسيح. أنا عارف "روح قدسك" هايقول إيه النهار ده اللي مش معدي على خير. بس قل له ده من خيبتك. جيتك يا عبد المعين تعين لقيتك يا عبد المعين تنعان.
شوف إزاي كنت بالعب بسلاحك وأعريه أمامك ولا أنت عارف حاجة. لقد سبق وقلت لك الآتي:
1- ) أصلاً أين إنجيل عيسى عشان نحكم عليه هو محرف وإلا أصلي؟ أنت في الأول جيب لي إنجيل عيسى وبعدين نقولك هو محرف وإلا لا.  (وهو متوقع لأنه بشر) لا نقول محرف بل نقول أخطأ لوقا هنا وهكذا.  أما أن يأتي شخص ما مثل صديقي الطبيب لوقا ويعلن في مقدمة كتابه الذي تسمونه أنتم إنجيل (مجازاً طبعاً) وإلا هو إنجيل واحد فقط " إنجيل عيسى"أوحاه الله إليه. لكن أكيد أنتم بتهزروا لما تقولون إنجيل لوقا، إنجيل متى، إنجيل مرقص إنجيل يوحنا. بينما هي في الواقع كتب سيرة حياة عيسى عليه السلام ألفها كثيرون كما يقول لوقا في أول كتابه  " إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصص الأمور المتيقنة عندنا"  ثم يقول " رأيت أنا أيضاً إذ تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب" يعني يا سليفي بيقولك لوقا " ما أنا عاوز أكتب زيهم، هو أنا ناقص؟ " والهدف من كتابه كان للإهداء إلى العزيز ثاوفيلس. صراحة الراجل كان أمين إذ لم يقل أوحى إلي روح القدس. بل اعتمد على شطارته. وهنا إذا وجدنا أخطاء في كتاب لوقا (وهو متوقع لأنه بشر) لا نقول محرف بل نقول أخطأ لوقا هنا وهكذا. وعلى فكرة، فالراجل لوقا رغم أنه سافر مع صديقك شاول إلا أنه طلع جدع ولم يتأثر فيه. إذ لن تجد في كتابات لوقا ما يخدمك في إثبات إلوهية عيسى)
2- ( الشيء المضحك معك أنك تقول أن "الإنجيل الموجود معي دلوقتي هو الإنجيل الأصلي" أنا معاي أربعة أناجيل أي واحد فيهم الأصلي وأي فيهم التايواني؟ وعلى فكرة أنت عارف بالملطشة بتاعة متى ولوقا لما لطشوا كتابات المسكين مرقص! بس لا يكونوا لطشوا من التايواني! آل الأصلي آل! يا شيخ جيب لي أدلة على إلوهية عيسى ولو من التايواني(
3- ( كنت في الأول أقول كيف صحابي لعيسى وهو متى ويعتبر شاهد عيان يلطش عيني عينك من كتاب التابعي المسكين مرقص الذي لم يعايش عيسى وينسبه إلى نفسه. ليه ما يعتمد على نفسه ويكتب بنفسه طالما أنه حواري و جزء من الأحداث. لكن لما قرأت متى 9:9 عرفت أن متى الصحابي مالوش دعوى بالكتاب، وما لوش علاقة باللطش. وطلع اللص متى آخر)
4- (على فكرة هل لاحظت غباء المجموعة التي كتبت كتاب يوحنا ونسبته إليه؟ لقد فضحوا أنفسهم في يوحنا24:21 ويوحنا 26:19-27)
أرسل الرد التالي:
هههههههههههههههههههههههه
إيه الحلاوة دي يا ش. ك. ع.
بعد ما أكلت على قفاك الموضوع الأول والتاني من تحريف الإنجيل، بدأت ترفس تاني.على العموم أصبر لسه التقيل ورا وأنا سايبك علشان تتعلم من المجموعة دي. أصل المجموعة دي مدرسة بتعلم الجهال وما تخافش مش هاسيبك فاللجام في إيدي مهما تصهل أو تنهق، ولن أفكك إلا في حالة واحدة يا تعترف بالأناجيل، يا تثبت أنها محرفة. مهما تصرخ أو تعوص ما فيش فايدة
جاء ردي كالتالي:
صباح التعري والفضائح
الزريبة اللي أنت فيها بتسميها مدرسة؟ إذا كان حضرة الناظر مربوط في الزاوية وما عندوش غير كلمتين بيردد هم "يا تعترف بالأناجيل،يا تثبت أنها محرفة" كيف هايكون وضع الطلاب؟ أكيد سيتخرجون ببغاوات مثل الناظر بتاعهم!  ليه ما توريهم شطارتك وتستعمل سلاحك؟ أصلاً هو معاك سلاح؟ أنا جردتك منه ونزعت ثقتك فيه! أنا اللي أقول لك " يا تعترف أن ليس لديك ثقة بسلاحك، يا تستخدمه للدفاع عن نفسك" إيه الانهزامية دي؟ أنا اللي أطالبك تستخدم سلاحك! شوف هو الواد "متى اللص" مش الحواري بيسلم عليك ويقول لك " لوكنت أعرف إنك هاتوقع الوقعة المهببة دي ومش عارف تدافع عن نفسك كان لطشتلك دليلين من شاول (بولس) ووضعتهم في إنجيلي وفكيت زنقتك دي. أصل العملية بسيطة آووي! ومش أكبر من عملية تزوير التاريخ اللي عملتها أنا في أول صفحة من إنجيلي وما حدش درى عنها! فلو تقارن نسب المسيح (هو على فكرة له نسب؟) في أول إنجيلي 8:1-9.  مع سفر أخبار الأيام الأول 10:3-12. فقد أسقطت ثلاثة أجيال حيث جعلت يورام أب عزريا، بينما سفر أخبار الأيام الأول يقول (يورام ابنه احزيا وابنه يواش وابنه أمصيا وابنه عزريا) ثلاثة أجيال شلتهم حتة وحدة ولا من شاف ولا من دري! وشوف أقولك حاجة فيه شخص آخر(رابع) كنسلته خالص من قائمتي! في إنجيلي 11:1. هذا الراجل اسمه (يهوياقيم بن يوشيا) هو موجود في سفر أخبار الأيام الأول 15:3-16. بس لا يمكن أدخله في قائمة نسب المسيح في الإنجيل بتاعي! لأن الراجل هذا (يهوياقيم) طلع ابن كلب في كتاب إرمياء 20:36-31. حيث أحرق الصحيفة فتوعده الله بأن لا يكون له جالس على كرسي داؤد ويعاقبه ونسله. فا إزاي أحط واحد من القائمة السوداء ضمن نسب المسيح؟ مش ممكن! ما يصحش! إزاي أربط المسيح بداود والمجنون دا (يهوياقيم) موجود في السكة؟ فين أودي وعيد ربنا عنه ؟ مش أحسن أشيله هو؟ دا نا أشيله وأشيل اللي خلفوه كمان. دا نا خليت ابنه (يكينيا ويسمى أيضا يهوياكين) يحل مكانه، وعلى كده يكون جده (يوشيا) هو أبوه المباشر فقلت     " ويوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل " وما حدش هايعرف! . بس شووف روح القدس مالوش دخل بالعملية دي ولا بالسرقة من مرقص، ولا بالبلاوي المتلتلة الأخرى"
وبرضه بيقولك اللص متى "إذا بتظل متبهدل في الزريبة بتاعتك، مش واثق من إيمانك جبته منين، ولا أنت لاقي حاجة عندنا تثبت إيمانك، فبدل ما تتبهدل وتتنيل في الزاوية، بتردد كلمتين هما بس اللي فالح فيهم. روح إتلم على "روح قدسك" واشتغل رقاصة" (على رأي المهرج عادل إمام!)
أرسل الرد التالي:
كويس إن ربطك ولجمك خلاك تظهر على حقيقتك. والآن بما أنك لا تعترف بالإنجيل فلو أنت راجل بجد تثبت إنه محرف وترد على المواضيع التي تصلك مني وتثبت لك أن إلهك الشيطان لم يستطع أن ينكر أن هذا الكتاب المقدس هو كتاب إلهي وأن محمدك سجد لهذا الكلام وقال له آمنت بك وبمن كتبك
فهل نرى رجلا في هذا الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء ردي كالتالي:
أيوه، أهو كده، ، أنت الآن دخلت مرحلة الهذيان السياط جابت نتيجة معاك. واستنا شويه هادخلك في غيبوبة. كيف بتقول"ظهرت على حقيقتك" كل هذا الجلد على قفاك وطعنك في سلاحك وما كنت عارف حقيقتي؟ وهل كنت تظنني أني نصراني زيك وهذا الجلد والطعنات كانت نيران صديقة؟
لو أنت فاكر كويس أنا قلت لك بالحرف الواحد ما نصه "لا يلزم لبدء الحوار أن أؤمن أن ما كتبه متى ومرقص ولوقا ويوحنا هو الإنجيل الذي أنزله الله على السيد المسيح عليه السلام. والذي أمرنا القرآن أن نؤمن به. ولكن مع هذا فهؤلاء الأربعة لم يدونوا أي نص منقول عن المسيح يدعي فيه الإلوهية أو البنوة الحقيقية لله وأنا بانتظار أن تثبت لي بأن السيد المسيح أعلن عن إلوهيته في كتب الأربعة. ولن ألجأ لأقول أن أصل الإنجيل ده محرف ففي الكلام المنسوب عن السيد المسيح ما يغني عن ذلك. بانتظار إثباتاتك "
أنا لم أقل أن أصل الإنجيل ده محرف. بل بالعكس أقولك وبستمر أقولك جيب لي من إنجيلك (الأربعة) ما يفيد بإلوهية المسيح لأني قابل فيهم. وهذا لا يمنع أن أنقل لك سلام متى ومرقص ولوقا ويوحنا. أصل دول بيعزوك آوي ويطلبوا مني أنقل سلامهم لييييك،،، هاهرييييك، هو أنت شفت حاجه. والآن قدامي عالزاوية هايجيك جلد إنما إيييه، لغاية ما تجيب أدلة من الأربعة أو تستلم، وهذا طبعاً اللي راح يصير بالنهاية، بس بعد ما أشبعك جلد.
أرسل الرد التالي:
وحياتك يا ش.ك.ع. ما هافك لجامك أبدا مهما ترفس أو تنهق
لما لقيت ما فيش فايدة ومش هاتعرف تضحك على فارسك قعدت ترفس وتتمرغ في التراب مهما كان الحمار لئيم فلن يستطيع أن يفك لجامه والآن وبعد أن لم تجد حلا فعليك أن تثبت تحريف الإنجيل.. يالا ورينا همتك يا لئيم.
جاء ردي كالتالي:
اليوم جمعة مضطر أنقلك على الزاوية الثانية من زريبتك عشان يجي تلاميذك ينظفوا مكانك. أصل ريحتك فاحت آوي! انبسط شوية عشان الزاوية الثانية اللي راح أجلدك فيها،هاتلاقي فيها تسهيلات وخيارات كثيرة. شوف إذا أنت راجل ومالي هدومك، وعندك أدلة على إيمانك، أتحداك تجيب لي نص واحد من كلام المسيح (ولو محرف) من أي إصحاح أوسفر في كل البايبل بتاعك وليس من الأربعة فقط، يدعي فيه المسيح الإلوهية أو البنوة الحرفية لله. يا للا وريني شطارتك واتبحبح. معاك كامل "كتابك المقدس" وبرضه مش هاتلاقي دليل. شوف   لا تقول لي دا أصله المسيح كان إله بس هو مش واخذ باله وفاتت عليه يقول للتلامذة بتاعه وعشان كذه ما راح نحصل على دليل من كلام التلامذة!
. أو تقول لي هو أصله كان إله بس كان خايف يصرح بهذا لليهود، فاضطر ينتظر في السماء لغاية ما سافر شاول اليهودي (بولس) الكافر بعيسى إلى دمشق فاعترض طريقه واترجاه يروح يبلغ الناس أنه كان إله يمشي على الأرض، لذلك لا يوجد دليل إلا من كلام هذا (المضل) شاول!
والمصيبة هاتكون لما تقول لي أصلاً أن علم ومنطق الله تجسد في صورة إنسان اللي هو عيسى الابن، وأن عيسى كان بيهزر لما يقول في مرقص32:13 أنه لا يعلم عن ساعة مجيئه لأنه إزاي هو بيكون علم الله وما يعرفش عن الساعة؟ وهاذي تيجي؟ والمصيبة الثانية لما بيتقول لي إن علم الله اللي يمثله عيسى حسب إيمانك ما كانش علم كامل ومالوش دخل في الزراعة، لأن عيسى في مرقص12:11 -13 شاف شجرة تين من بعيد فمشى إليها لعله يجد فيها تين، بس لما وصل إلى هناك لم يجد إلا ورق لأنه لم يكن وقت التين! والمصيبة الكبرى لما تقولي أن عيسى أصلاً كان هو علم الله ومنطقه في الثالوث. بس عيسى ما كانش يعرف أنه علم الله، هو يتخيل نفسه إنسان وبس. لأنه لو كان يعلم ما كانش خلى الشيطان يأخذه للبر عشان يجربه كما يروي ذلك متى 5:4 -10 لأن الشيطان لا يمكن أن يمتحن علم الله. وهاذي تيجي برضه؟ مش با قول لك الزاوية الثانية فيها خيارات وتسهيلات؟ بس سياطها جامدة آوي. معليش أصلاً قفاك متعود دايماً على الجلد، لكن الزاوية الثانية هايكون على الوجه كمان. وكمان عندي لك حتة سلام من متى اللص بس خليه مع الجلد القادم. دا أنت وقعت وقعة لا تقدر تستسلم، ولا تهرب، ولا تستعمل سلاحك، ولا تحمي قفاك ووشك
أرسل الرد التالي:
ههههههههههههههههههههههههه
شفت إزاي الربط واللجام جاب نتيجة. الحمار البري علشان تروضه لازم تربطه وتمنع عنه الأكل لغاية ما يتربى وهذا ما حدث معك بالضبط، ولسه مش هاسيبك إلا ماأربيك تماما وتعرف الحقيقة ولما تاخد النهاردة القلم الثالث على قفاك ها تعرف الحقيقة ولو شاطر تعرف ترد يبقى أول يوم عملت فيها ابن ناس وطلبت الإثبات من الأناجيل الأربعة بس تاني يوم ظهرت على حقيقتك وقلت أن الكتاب كله محرف والنهاردة عاوز الإثبات من الكتاب كله ولسه مع الربط والحبس ها تعترف غصبا عنك بأن الكتاب موحى به من الله وسليم من التحريف انتظر الرسالة الثالثة بعد قليل قصدي القلم الثالث جهز قفاك.
جاء ردي كالتالي:
كان فيه واحد من بتوع جمعية الرفق بالحيوان يقول ما يصحش اللي بتعمله بالحيوان ده. ذا برضه عند أحاسيس ومشاعر. قلت طيب لو كان ذا الحيوان غبي خالص؟ قال لي يبقى ذا الحيوان مش بتاع جمعيتنا! بس كيف عرفت أنه غبي خالص؟ قلت له كنت محاصره بأربعة كتب يجيب لي منها دليل من كلام عيسى أنه ادعى الإلوهية وصراحة كنت باجلد فيه من وجهه وقفاه وهو مربوط. لما طلعت الروائح النتنة، نقلت مربطه بزاوية ثانية أرحم شوية من الأولى وخليته يتبحبح شوية. قلت له معاك كتابك كله مش بس الأربعة الأناجيل، أتحداك تجد نص من كلام عيسى يدعي فيه الأولوهية. وإمعاناً بالتحدي قلت له أقبل بأي نص، حتى ولو كان النص محرف أو مكذوب. بمعنى أنه لا يوجد حتى نص محرف أو مكذوب يدعي فيه عيسى الإلوهية. الحيوان الغبي ده لما شاف كلمة محرف ما صدقش خبر، قام وقال "يبقى أول يوم عملت فيها ابن ناس وطلبت الإثبات من الأناجيل الأربعة. بس تاني يوم ظهرت على حقيقتك وقلت أن الكتاب كله محرف. والنهاردة عاوز الإثبات من الكتاب كله"
مين قال إني قلت أن الكتاب كله محرف؟ وفين؟ إن كنت راجل صحيح قص والصق الكلام اللي قلت فيه أن الكتاب كله محرف! وبعدين قلت للراجل بتوع الرفق بالحيوان بذمتك عمرك شفت حيوان بالغباء ده؟ قال لي أنا أشوفها من زاوية ثانية، بالعكس ذا الحيوان ذكي أوي. وهذا اللي لازم يستنسخ! لأنه حيوان لماح! هو ما صدق يلمح كلمة "محرف" حتى خطفها على شأن يهرب ويتخلص من الجلد، أو يحول الموضوع على ناحية ثانية. قلت له ذا ما يقدرش، ذا مربوط. شوف ما حد قرب ناحيته من فصيلته عشان ريحته واصله نهاية الشارع.
أنا قلت لك بالأول عندي لك حتة سلام من اللص متى. بيقول لك هو ورط ورطة! وعايزك تشوف له مخرج منها، لأنه حاول يعمل سبق صحفي في إنجيله فقام وقال في 50:27 -53 (بعد ما "صرخ عيسى وأسلم الروح" إن الأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة وظهروا لكثيرين) وهو يقول لك، صحيح أنه زودها حبتين، بس زي ما أنت عارف لازم من الإثارة والموسيقى التصويرية في مثل هذه المواقف. وطبعاً الناس بدأت تقول إيش معنى متى بس اللي يخصه الروح القدس بالأخبار المثيرة هذه؟ ليه ما أوحى للثلاثة الباقين بذلك؟ بس متى يقول لك سيبك منهم، أصلهم مش عارفين أن روح القدس مالوش دعوى بالكلام اللي نكتبه كله. بس شوف اللي خلاني أوقع الوقعة المهببة دي:
1- كتبت في انجيلي 62:27 -64 أن اليهود ذهبوا للوالي الروماني وقالوا له إن ذلك المضل (عيسى) قد قال أنه سيقوم بعد ثلاثة أيام فأمر بضبط القبر حتى لا يسرقه التلاميذ ويقولوا للشعب إنه قد قام من الأموات. فلو تزلزل الأرض وتشقق الصخور وخروج الأموات وظهورهم لكثيرين كان حقيقة فلن يتجرأ اليهود ويقولوا عن عيسى أنه كان مضل. بل ممكن تكون هذه العجائب سبب لإيمان الناس لو كانت صحيحة! إزاي ذي فاتت علي ما أعرفش؟
2- الواد لوقا ذا نكبني أوي! هو يقول في أول إنجيله أنه تتبع كل شيء من الأول بتدقيق! فاإزاي فاتت عليه الحكاية دي؟. شوف هما واحدة من اثنين، ما فيهاش كلام. يا تتبع لوقا كان أي كلام بس، أو أنا مختلق الحكاية (لا تدقق كثير)
3- فيه حاجة لم أفكر فيها إلا دي الوقت، لو كان عيسى صحيح جاي عشان يموت ويمسح خطيئة الإنسان طب ليه الغضب بالزلازل وتشقق الصخور والقبور؟ ذي تحتاج احتفال وهيصة . بس أنا ما كنتش والله عارف أنه جاي عشان يموت. والله لو كنت عارف ما كنتش عملت السبق الصحفي ده واطلع في الآخر أنا الكذاب! بس الحاجة الكويسة في الموضوع أنه ما فيش حد سألني عن الناس اللي طلعت من القبور وراحوا للمدينة والناس شايفاهم هل هم بهدوم أو من غير هدوم؟
مساء التبن والبرسيم... هاهريك!
أرسل الرد التالي:
بما إنك مربوط وزهقان ومستني القفا الرابع، خد المجلة دي من قصص ألف ليلة وليلة بتاعة محمد النجس وإلهه الداعر تتسلى فيها لحسن تموت في إيدي يحسبوك علي نفر!!!!!!!!!
لما كنا صغيرين وبنلعب في الشارع، كنا بنعمل حاجة اسمها [تص] نجيب زلطة صغيرة، ونحطها في إيدينا ونخبي إيدينا ورا ظهرنا علشان محدش يشوف إحنا حطينا الزلطة في أنهي إيد.. ونقفل إيدينا كويس بحيث يكونوا الإثنين زي بعض، وبعدين أسأل اللي ها يلعب قصادي تختار الشمال ولا اليمين؟؟ فإذا اختار واحدة منهم وطلعت فيها الزلطة يبتدي هو اللعب الأول!!!!
المهم لما كبرت عرفت إن ربنا هو اللي علم آدم الحكاية دي وكان ربنا بيلعب مع آدم [تص]!!!!!!!!!! ولما كان ربنا يسأل آدم ويقوله تختار الشمال ولا اليمين، يقوم آدم من ذكائه يقول لربنا: [أختار اليمين علشان إنت إيديك الإثنين يمين] !!!!!!!!!!!!!!!!! هههههههههههههههههههههه
شوفت اللعبة الحلوة دي؟؟!!! إيه رأيك في الحديث ده بقى؟؟!!! - 206059 خلق الله آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا له فجلس فعطس فقال: الحمد لله. فقال له ربه: يرحمك ربك، ائت أولئك الملأ من الملائكة فقل لهم: السلام عليكم، فأتاهم، فقال: السلام عليكم. قالوا له: وعليك ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال له: هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم، ثم قبض له يديه فقال: خذ واختر. قال: اخترت يمين ربي، وكلتا يديه يمين، ففتحها له فإذا فيها صورة آدم وذريته كلهم، فإذا كل رجل مكتوب عنده أجله، وإذا آدم قد كتب له عمر ألف سنة، وإذا قوم عليهم النور فقال: يا رب من هؤلاء الذين عليهم النور؟ فقال: هؤلاء الأنبياء والرسل الذين أرسل إلى عبادي، وإذا فيهم رجل هو أضوؤهم نورا، ولم يكتب له من العمر إلا أربعون سنة فقال: ذاك ما كتب له فقال يا رب انقص له من عمري ستين سنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: فلما أسكنه الله الجنة ثم أهبط إلى الأرض كان يعد أيامه، فلما أتاه ملك الموت ليقبضه قال له آدم: عجلت علي يا ملك الموت. فقال: ما فعلت فقال: قد بقي من عمري ستون سنة. فقال له ملك الموت: ما بقي من عمرك شيء، قد سألت ربك أن يكتبه لابنك داود. فقال: ما فعلت، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: فنسي آدم فنسيت ذريته، وجحد آدم فجحدت ذريته، فيومئذ وضع الله الكتاب وأمر بالشهود.
الراوي: أبو هريرة - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح من دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 383خلاصة الدرجة: صحيح
جاء ردي كالتالي:
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. خلاص، دا أنت انتهيت. بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه. الله أكبر. لماذا هربت إلى الإسلاميات؟ لأنك خواء ولا أنت فاهم حاجة في المسيحيات. حاول الأول أن تفهم دينك وبعدين تعال نتناقش في الإسلاميات على راحتك. أليس هذا اتفاقنا؟ لكن يبدوا أن الجلد على مؤخرتك ووجهك (وجهان زي بعض لعملة صدئة) خلاك تنسى. وعشان أفكرك اقرأ ما خطته يدك في الرسالة الثانية
"مرحبا بك أيضا مرة ثانية في رسالتك الثانية. طبعا من الواضح أنك لن تسمح لنفسك بالحوار في الإسلاميات، ، وتريد أن تقصر الحوار على المسيحيات، ووضعت لنا خمس نقاط في هذا الأمر، والحقيقة أنا ليس عندي أي مانع في الحوار الذي تريده."
لقد أخبرتك بالذي أريده. أن تدلل على إلوهية المسيح من الكلام المنقول عنه في أي إنجيل أو كتاب أو رسالة. وإمعاناً بالتحدي والسخرية، لدي الاستعداد لقبول أي نص ولو كان مكذوب. إيه رأيك؟ أليس هذا منتهى الاستخفاف بعقيدتك؟ وأنك لا تفهم فيها حاجة، بدليل أنك تقبل الجلد ولا تتجرأ أن تذكر دليل واحد ينقذك من هذه الورطة، لأنك لا تملك الدليل، وتعلم أني لست مثل تلاميذك البغال الذين يقبلون أي حاجة تقولها لهم. وإمعاناً أيضاً بالسخرية بفهمك ومجموعة البغال الأخرى التي تقاسمك مربطك وشعيرك، أوع تستخدم يوحنا6:14 "أنا هو الطريق والحق والحياة" فأنت تقرأ أخبار الأمس عندما كان عيسى هو الطريق، ولمن؟ لليهود فقط. إقراء أخبار اليوم، أو حتى الأهرام!! يا خيبتك.. تروح مني فين؟ عاوز تهرب للإسلاميات؟ تفكرني غبي زيك؟ أنا ما راح أفك رباطك من الزاوية. أنت خلاص تدبست فيها، تظن أنك بالقص واللصق بتاعك بتخليني ألهث وراك؟ لا ذا بعدك. نخلص الأول شغلنا وبعدين أفسحك بأي حته تريدها. بس الأول اطلع من الورطة اللي أنت فيها وخلينا في موضوعنا، اللي هو إلوهية عيسى من كلامه. أتحداك واتحدي اللي خلفوك تجيب دليل واحد على ذلك. عموماً تمشياً مع سياسة جمعية الرفق بالحيوان، سوف أعطيك مهلة أربعة أيام، انبسط سيتوقف فيها الجلد. التقط أنفاسك وداوي جراحك، وشف لك بغل آخر يمكن يكون فالح أكثر منك في دينك يغششك ببعض الأدلة. فعلاً أنت بحاجة لبراشيم. بس أوع ما فيه هروب من الزريبة، وحتفظل مربوط بزاوية إلوهية المسيح، بس ما تخفش سيكون عندك كفاية تبن، وبرسيم لمدة أربعة أيام وكمان شوية شعير للتحلية ، برضه تستاهل لأنك في فترة نقاهة.
مساء الهروب للإسلاميات.
أرسل الرد التالي :
ههههههههههه
ها تهرب مني فين يا مشمش هو إنت فاكر إنك ها تقدر تفك نفسك من اللجام بتاعي ولن أدور على بغل تاني طول ما إنت موجود وسأنكد عليك عيشتك وستظل صورتي قدامك وأنت في العيد وأنت بتفتكرني وأنا ماسك اللجام وأنت عمال تصرخ وترفص مهما تحاول ما فيش فايدة أنا ماسكك إنت ومحمدك النجس ابن النجسة (وعلى فكرة ده مش كلامي ده كلامه هو لأنه قال أنا ابن نجسة) ولن أترككم أبدا وسيظل اللجام في فمك مهما صهلت أو نهقت وانتظر مني عيدية كل صباح في العيد عشان تفتكرني دايما قدامك.
الحلقة الخامسة
أرسلت له الرد التالي:
مساء التبن والجلد
أيوه فيه عيديه لك بعد أربعة الأيام اللي فاتوا.. شوية برسيم حجازي ناشفين، على حتة تبن معفن. بس إنما إيييه! هتأكل روثك وراهم. وكمان جبت لك معاي سوط مبروم هايخليك تلعن الساعة التي جعلت والداك ينصرانك! عموماً عامل إييه في الأيام اللي فاتوا؟ ما حدش دعمك بدليل ولو بايخ تثبت إلوهية المسيح؟ يا للا وريني شطارتك. أو بس شاطر تخرف، وتكذب على النصارى المساكين اللي عمال تضللهم!! ليه خرست الآن أمام الحق؟ يا شيخ استح على وجهك، أنا عمال أستهزئ فيك، وبعلمك، وبأ تحداك تلف على كل كتابك عشان تطلع منه دليل واحد، ولو حتى بايخ زي وجهك!! تدلل فيه على إلوهية المسيح من كلامه. منتهى التحدي مني، ومنتهى الجهل والجبن منك! وزيادة في السخرية والتحدي أقول لك للمرة الثانية "يا تعترف بأن ليس لديك ثقة بسلاحك، يا تستخدمه للدفاع عن نفسك " يا شيخ اخجل على نفسك أنا اللي أطلب منك أن تستخدم سلاحك ضدي، وبرضه لن تستطيع لأن سيفك قد أصبح خشبا! على ذكر السلاح الخشبي، الواد متى اللص طبعاً، كان بيسلم عليك ويقول "أنت لسا مربوط ؟ وبيقول لك شفت الواد لوقا عمل إيه في نسب المسيح؟ ما تصدقوش حتى لو قال إنه تتبع كل حاجة من البداية، لأنه ربط المسيح بداود عن طريق ابنه ناثان31:3 بينما أنا ربطته عن طريق ابنه سليمان 16:1 بس صراحة ما كانش ينبغي أن أستهزئ بالنبي سليمان وأقول إنه من الزوجة التي كانت للجندي أوريا. بس أنا صراحة نقلته من العهد القديم وهم اللي صوروا النبي داود ينام مع أي ست تعجبه، وبعدين يخطط لقتل زوجها عشان يستولي عليها! يقول كاتب سفر صمويل الثاني2:11-26 " وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على السطح، فرأى من على السطح امرأة تستحم. وكانت المرأة جميلة المنظر جداً. فأرسل داود وسأل عن المرأة فقيل له هذه بتشابع بنت أليعام امرأة أوريا الحثي. فأرسل داود رسلاً وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها ثم رجعت إلى بيتها. وحبلت المرأة فأخبرت داود. فأرسل داود إلى القائد يوآب يقول أرسل لي أوريا الحثي، فأرسله له. فسأله داود عن سلامة يوآب وسلامة الجنود ونجاح الحرب وطلب  منه داود أن يذهب إلى بيته ( لعله ينام مع زوجته فينسب له الحمل!) ولكن أوريا نام على باب الملك مع العبيد ولم يذهب إلى بيته. فأخبروا داود قائلين لم ينزل أوريا إلى بيته، فقال داود لأوريا أما جئت من السفر فلماذا لم تنزل إلى بيتك؟ فقال أوريا لداود إن التابوت وإسرائيل ويهوذا ساكنون في الخيام وسيدي يوآب وعبيده نازلون على وجه الصحراء وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب واضطجع مع إمرأتي. وحياتك وحياة نفسك لا أفعل هذا الأمر. فقال له داود أقم هنا اليوم أيضاً وغداً أطلقك. فأقام أوريا في أورشليم ذلك اليوم وغده، ودعاه داود فأكل بين يديه وشرب وأسكره، وخرج مساءً فاضطجع في مضجعه مع عبيد سيده وإلى بيته لم ينزل ( يعني ما فيش فايدة) وفي الصباح كتب داود مكتوباً إلى يوآب وأرسله بيد أوريا. وكتب فيه يقول اجعلوا أوريا في وجه الحرب الشديدة وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت ( سبحان الله كاتب السفر يصور نبي الله داود كمجرم يغتصب الزوجة ويقتل الزوج) ويقول الكاتب، فسقط بعض الشعب من عبيد داود في الحرب، ومات أوريا وأرسل يوآب وأخبر داود بجميع أمور الحرب وأوصى الرسول قائلاً عندما تفرغ من الكلام مع الملك عن جميع أمور الحرب فإن اشتعل غضب الملك فقل قد مات عبدك أوريا الحثي أيضاً. ففعل الرسول وأخبر داود بموت أوريا فقال داود للرسول هكذا تقول ليوآب لا يسؤ في عينيك هذا الأمر. (ما الخطة نجحت! على رأي الكاتب) فلما سمعت امرأة أوريا أن زوجها قد مات ندبت بعلها ولما مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابناً (من الزنا على رأي الكاتب) وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب"
مش بس كذا، شوف إيه كتبوا عن النبي سليمان في سفر الملوك الأول 4:11-8 لقد كفروا النبي سليمان نفسه في آخر أيامه! يقول كاتب السفر " وأحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون، موابيات، وعمونيات، وأدوميات وصيدونيات، وحثيات، ومن الأمم التي قال الرب لبني إسرائيل لا تختلطوا بهم وهم لا يختلطوا بكم فإنهم يميلون بقلوبكم إلى إتباع آلهتهم. فتعلق بهن سليمان حباً لهن. وكان له سبعمائة زوجة وثلاثمائة سرية فأزاغت نساؤه قلبه. وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه إلى إتباع آلهة غريبة فلم يكن قلبه مخلصاً للرب إلهه كما كان قلب داود أبيه.  وتبع سليمان عشتاروت إلهة الصيدونين. وملكوم رجس بني عمون. وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع تماما كدود أبيه. حينئذ بني سليمان مشرفاً لكاموش رجس موآب ولملوك رجس بني عمون. وكذلك صنع لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لألهتن" (أي صورة ركبها كاتب السفر لنبي الله؟)
أما النبي لوط فجعلوه يزني ببناته بعدما أسقينه الخمر وأنجبن منه سفاحاً يقول كاتب سفر التكوين30:19-36   " فأقام لوط في المغارة وابنتاه، فقالت الكبرى للصغرى إن أبانا قد شاخ وليس في الأرض رجل يدخل علينا. تعالي نسقي أبانا خمراً ونضاجعه ونقيم من أبينا نسلاً. فسقتا أباهما خمراً تلك الليلة وجاءت الكبرى فضاجعت أباها ولم يعلم بنيامها ولا قيامها (دي مشكلة المصنع محلياً!) فلما كان الغد قالت الكبرى للصغرى هآءنذا ضاجعت أمس أبي فلنسقيه خمراً الليلة أيضاً وتعالي أنت فضاجعيه لنقيم من أبينا نسلاً. فسقتا أباهما خمراً تلك الليلة أيضاً وقامت الصغرى فضاجعته ولم يعلم بنيامها ولا قيامها. فحملت ابنتا لوط من أبيهما، وولدت الكبرى ابناً وسمته موآب والصغرى أيضاً ولدت ابناً وسمته بنعمي" أين الله عن نبيه ؟ هل تركه في سكرته؟ أين الملائكة الذين أرسلهم الله لإنقاذ لوط وابنتاه؟ هل يقصد كاتب السفر أن يفهمنا أن الله قد بارك عمل تلك الليلتين إذ لم يعصم نبيه من زنا المحارم، أم أن الله قد أوحى للكتبة بهذا من أجل تشويه صورة أنبياؤه؟
مش بس كذا! الكتبة ذول خلوا كتابكم "المقدس" مثل صفحة الأحداث وأبشع الجرائم في جريدة يومية! والمصيبة أنهم ينشروا فضائح ينسبوها لبيت النبوة (بيت داؤد عليه السلام) وأنتم تؤمنون أن الله أوحى بهذه الفضائح للكتبة! ولكن من أجل ماذا؟ فإذا كانت الجرائد اليومية والصحف تنشر مثل تلك الفضائح من أجل الإثارة وزيادة المبيعات، فما الهدف من أن يوحي الله بتلك الفضائح  المزعومة لأنبيائه وبيوتهم؟ وما الهدف من تشويه صورة الأنبياء وأبنائهم في أذهان الناس وإبرازهم كمجرمين؟ أم هذا عمل الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً؟ أنظر ماذا يقول كاتب سفر صمويل الثاني 1:13-39 عن أمنون بن داود الذي عشق أخته من أبيه اسمها ثامار فامتثل لنصيحة صديقه وتظاهر بالمرض وطلب من أبيه داؤد أن تصنع له أخته كعكتين ليأكل من يدها فأمرها أبوها لتذهب إلى بيت أخيها أمنون وتعد له الطعام فلما عملت الكعك وقدمته لأخيها وهو مضطجع أبى أن يأكل وطلب من الجميع أن يخرجوا، وقال لأخته ثامار أحضري إلى المخدع فآكل من يدك، فأخذت الكعك إلى المخدع وقدمته لأخيها ليأكل فأمسكها وقال لها تعالي اضطجعي معي يا أختي، فرفضت وقالت لا تذلني، فلم يسمع لصوتها بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها، ثم بعد ذلك أبغضها أشد من المحبة التي أحبها. ولما علم أخوها الشقيق أبشالوم قال لها كفي الآن يا أخية إنه أخوك ولا يأخذ من نفسك هذا الأمر. ولما سمع داؤد بهذه الأمور اغتاظ جداً ولكنه لم  يحاول أن يُحزن ابنه أمنون لأنه يحبه إذ كان بكره! وبعد سنتين خطط أبشالوم لقتل أخيه أمنون ودعاه إلى مأدبة وقال لغلمانه انظروا إذا طاب قلب أمنون بالخمر وقلت لكم اضربوا أمنون فافعلوا، فقتلوه. وناح داؤد على أمنون كل الأيام وهرب أبشالوم لمدة ثلاث سنوات. وأمسك داؤد عن طلب أبشالوم لأنه سلا عن موت أمنون.
أبناء الأنبياء ليسو معصومين كآبائهم، فقد يكفرون، ولكن كيف تنسبوا ذلك الكلام إلى الله وهو من دون حكمة, وموعظة, وهدف. مثله مثل ما ورد في نفس السفر صمويل الثاني 20:16-23 عن أبشالوم بن داود الذي نصبت له خيمة على السطح ودخل على سراري أبيه على مشهد جميع إسرائيل!
وبرضه الواد متى يقول لك شوف بالنسبة لي والواد لوقا ما لكومش دعوى بينا، وماتحشروش روح القدس في كتابتنا لأني باختلف عنه كثير، وما يصحش تقولوا عنا أن روح القدس كان بيوحي لنا، لأنكم كذا بتخلوا روح القدس هو اللي يطلع كذاب في الآخر!.. لوقا يعتمد على فهمه للحدوثات، على شوية لطش من هنا وهناك. وأنا (بيني وبينك) بالطش شوية (مش كثير) بس لما شفت كتاب مرقص صغير آوي قلت ما يصحش كذا، ذا المسيح، لازم نكتب كتاب عليه القيمة. بس أوع تهرب للإسلاميات خليك معانا أو إحنا مش قد المقام. (محبكم متى)
مساء الحدوثات يا جاهل في دينك!
خرس ولم يرد!
جاء ردي كالتالي:
في الأول كنت ترد علي بسرعة، لكن الضربة القاضية مني جعلتك ما تعرف أنت مربوط في أي زاوية. الله أكبر، الله أكبر، الله اكبر. أين كلامك في الأول تهددني وتقول " الثقيل ورا" هو هذا الثقيل أنك تخرس؟ إذا أنت راجل صحيح ومتعلم رد علي! أنا ما ألومك تجيبها منين وإلا منين؟ من متى اللي خذلك؟ أو من مرقص ولوقا ويوحنا اللي سيخذلوك، بس استنا عليهم شوية! وعلى فكرة، الواد متى بيسلم عليك آوي ويقول لك إنت إتلخمت كذا لييه؟ ما بتردش لييه؟ هو صحيح مش هاتلاقي عندنا أي حاجة، بس برضه قل أي حاجة ولو من الكلام الإنشائي الفارغ اللي عمال بتقولوه للناس الغلابة. وكمان يقول لك متى فيه حاجة كتبتها وما كنتش آخذ بالي من حاجة ثانية. والمشكلة إن الغلط ذا اللي كتبته بيخلي المسيح يظهر بصورة اللي مش فاهم حاجة! هذا في إنجيلي 27:19-28 أنا كتبت أن الحواري بطرس سأل عيسى وقال "ماذا يكون لنا بعدما اتبعناك؟ أجاب عيسى سوف تجلسون على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الإثنى عشر" طبعاً هو يقصد الحواريين الإثنى عشر، وكان أحد الحواريين منافق وهو يهوذا الذي دل اليهود على مكان عيسى ليقبضوا عليه، يعني هذا الحواري لن يجلس على الكرسي الثاني عشر! طيب مين اللي مش واخذ باله من ها الحكاية أنا وإلا عيسى؟ هي (بيني وبينك) مصيبة علينا إحنا الاثنين. أنا صراحة لو كنت واخذ بالي من حكاية المنافق يهوذا ما كنت كتبت الكلام الفارغ ده، عشان ما يطلع ربكم مش فاهم اللي يحدث حواليه! والمصيبة لما تقولوا إن علم الله هو اللي تجسد بصورة إنسان هنا تبقى المصيبة أكبر!! آه بس لو أني عملت زي الواد لوقا وكتبت نفس الكلام اللي كتبه مرقص! الواد لوقا كتب في 28:18-30 يقول أجاب يسوع وقال للحواريين لما قال له الحواري بطرس ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك " أقول لكم إن ليس أحد ترك بيتاً أو والدين أو أخوة أو امرأة أو أولاد من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيرة وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية" ماكانش لها لازم الفلسفة بتاعتي! بس أنا حبيت أقول حاجة جديدة ما قالهاش مرقص، بس أهي دي آخرتها ورطتكم في متاهة الإثنى عشر وتوهتك معايا يا سليفي! وطبعاً أنت فاهم كويس أن روح القدس مالوش دخل بالحاجات اللي نكتبها. لأنه لو كان له علاقة ما كان شفت الاختلافات الكثيرة بيني وبين مرقص ولوقا ويوحنا. إذا أنت مش عارف عنهم أنا أقول لك عليهم في سلامي القادم بس تصحصح وخليك جذع، ورد على هذا المسلم! ما تكسفناش أمال إيه؟!
(محبكم متى الكاتب)
مساء اللخمة

خرس أيضا ولم يرد!
فجاء ردي كالتالي:
وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
أعرف أنك لن ترد، لأني أخرستك! ولكن سأضل أهريك لأن متى ولوقا ومرقص ويوحنا كلهم اجتمعوا عليك، ويقولوا عندنا كلام كثيرعاوزينك توصله للجاهل ده. وهم معايا الآن وبيسلموا عليك، وبيقولوا داحنا في ورطة لأننا كتبنا عن حادثة الصلب بناء على الظن والإشاعات ومصادرنا المختلفة، فجاءت كتاباتنا متناقضة وكل واحد منا يقول الصح عندي! وعلى فكرة، كان فيه مسابقة وامتحان لطلاب نصارى وكلهم نجحوا رغم أن إجاباتهم متناقضة! تعرف ليه؟ لأن كل واحد منهم اعتمد على إنجيل. ولجنة الامتحانات اضطرت تنجحهم كلهم! وقالوا نعمل إييه؟ ما حدش أصلاً عارف إيه اللي حصل بالضبط. وكله عنده دليل! بعدين قالوا خلاص ينجح الطلاب كلهم، ويرسب "روح القدس" بتاع كتاب الأناجيل، عشان مره ثانية ما يتوهش حد! وهذه كانت الأسئلة والإجابات:
س1- ماذا قال عيسى لكي يحدد الحواري المنافق؟
ج1- مرقص "الذي يغمس معي في الصفحة" 20:14
متى (لطش من مرقص) 23:26
لوقا " يد الذي يسلمني معي على المائدة" 21:22
يوحنا "الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه" 26:13
س2- ما هي العلامة التي حددها الحواري يهوذا للدلالة على عيسى؟
ج2- مرقص "التقبيل. وقبل عيسى" 44:14-45
متى (لطش من مرقص) 48:26-49
لوقا "التقبيل ودنا من عيسى لكي يقبله" 47:22
يوحنا "لا يوجد علامة ولا تقبيل" 4:18-5
س3- ماذا حدث للجند اللذين أتوا ليقبضوا على عيسى؟
ج3- مرقص "لا شيء" 43:14-49
متى "لا شيء" 47:26-52
لوقا "لا شيء" 47:22-53
يوحنا "رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض" 6:18
أين الداهية لوقا اللي عمال يقول في إنجيله 3:1 "أنه تتبع كل شيء من الأول بتدقيق" أكيد حد فيهم يكذب. يوحنا أو لوقا. وبعدين ليه "روح القدس" بتاعكم يخص يوحنا بالأخبار الحلوة دي ويسيب الثلاثة المساكين الباقين؟ آه دا نا افتكرت، هو برضه خص الواد متى بحكاية الموتى اللي خرجوا من القبور ومشوا في المدينة بس هو ما قال إذا كانوا ماشين بهدوم أو من غير هدوم!!
س4- كيف أنكر الحواري بطرس عيسى ثلاث مرات؟
ج4- مرقص "مع إحدى الجواري (مرتين) ثم مع الحاضرون"66:14-71
متى "مع إحدى الجواري، ثم مع جارية أخرى ثم مع الحاضرون"69:26-74
لوقا "مع إحدى الجواري ثم مع رجل آخر، ثم مع رجل آخر"56:22-60
يوحنا "مع إحدى الجواري ثم مع الحاضرون ثم مع أحد العبيد الرجال"17:18-26
ذا "روح القدس" بتاعكم ليه ما يرسي على بر ويقول للكتاب الغلابة ذول اللي حصل بالضبط؟ مش أنتم تقولوا أن "روح القدس" يوحي للكتاب؟ وهو ذا برضه وحي؟!
س5- كيف تذكر الحواري بطرس إنكاره لعيسى؟
ج5- مرقص "عندما صاح الديك ثانية" 72:14
متى "لطش من مرقص" 74:26-75
لوقا "عندما نظر إليه عيسى بعد أن صاح الديك"60:22-62
يوحنا "لا يوجد تذكر" 17:18-26
س6- من الذي حمل الصليب؟
ج6- مرقص "سمعان القيرواني" 21:15
متى "لطش من مرقص" 32:27
لوقا " سمعان القيرواني" 26:23
يوحنا "عيسى نفسه" 17:19
يبدو أن "روح القدس" بتاعكم ما يفرق بين سمعان وعيسى!
س7- ماذا كانت آخر كلمات عيسى؟
ج 7- مرقص "إلوي إلوي لما شبقتني" 34:15
متى "لطش من مرقص" 46:27
لوقا "يا أباتاه في يديك أستودع روحي" 46:23
يوحنا "قد أكمل" 30:19
هذا بتاعكم "روح قدس" أو "روح شف لك شغلة ثانية"؟!
س8- من الذي ذهب إلى القبر أولاً صباح الأحد؟
ج8- مرقص " ثلاث نساء: مريم المجدلية، مريم أم يعقوب وسالومة" 1:16
متى "امرأتين: مريم المجدلية، ومريم الأخرى" 1:28
لوقا "عدة نساء: مريم المجدلية، ويونا، ومريم أم يعقوب، ونساء أخريات" 10:24
يوحنا "امرأة واحدة: مريم المجدلية" 1:20
يوحنا طلع جدع واختصر الزفة. أصله ممنوع التجمهر!
س9- لمن ظهر عيسى أولاً قبل رفعه إلى السماء؟
ج9- مرقص "لمريم المجدلية" 9:16
متى "لمريم المجدلية ومريم الأخرى" 9:28
لوقا "لأثنين من أتباعه" 15:24
يوحنا "لمريم المجدلية" 14:20
المصيبة أن لوقا يقول في بداية كتابه أنه تتبع كل شيء من الأول بتدقيق. الثلاثة بيقولوا للوقا تدقيق إييه وابتاع إييه؟ وهو يقول لهم أي مجدلية وأي بتاع؟
هل نقول أن هذه الفوضى هي الإنجيل الذي أوحاه الله إلى عيسى وأمرنا أن نؤمن به كمسلمين؟ بالطبع لا يقول عاقل بهذا. وهل نقول أن هذه الكتب التي كتبها الأربعة هي أناجيل محرفة؟ بالطبع لا نقول بهذا، لأن هذه الكتب لم تكن أصلاً إنجيل عيسى. وإنما هي كتب سيرة عن حياة عيسى كتبت باجتهاد بشري وبدون وحي. فهي جهد بشري خالص يعتمد على الرواية، والشائعات، والحدوثات، وعلى النقل الحرفي من كتب بشرية سابقة.  وطالما أن هذه الكتب هي منتجات لجهد بشري فهي بالطبع تحتوي على حق وباطل، وتحتوي على نقولات صحيحة من كلام الله والأنبياء وعلى نقولات غير صحيحة، وتحتوي على موروثات بشرية تتناقلها الأجيال فيما بينها دون تمحيص. لكنها في النهاية لا يمكن أن تصل إلى أن تكون مصدر للاعتقاد الصحيح طالما أنه لا توجد أسانيد صحيحة تصل بالخبر إلى مصدره الإلهي.....
ورغم بشرية هذه الكتب والتي تسمى مجازاً أناجيل فلا يوجد فيها أي نص من المسيح يدعي فيه الإلوهية أو البنوة الحرفية لله. والدليل هو أنك خرست بعدما ألقمتك حجراً. وفي النهاية استسلمت وهربت تجر أذيال الهزيمة، وتلعن الساعة التي وضعتك في هذا الموقف المذل. لا تعرف تدافع عن عقيدة ورثتها من أبويك وتضلل بها أولئك المغرر بهم من الذين يستمعون إليك ويقرؤون لك. إنك تعمل بهم كما عمل شاول(بولس)عندما وثن عقيدة المسيح الصحيحة لكي يستطيع أن ينشرها في الأمم الوثنية المجاورة لليهود من الرومان والإغريق في ذلك الوقت كي يقبلوها- حتى أنه أسقط عنهم الشريعة مقابل أن يقبلوا بأن عيسى هو الله نفسه الذي أتى على هيئة إنسان كي ينتحر ليكفر بذلك خطيئة آدم التي كانت موروثة في الجنس البشري. نحمد الله تعالى الذي أنعم علينا بالهداية للدين الحق، دين جميع الأنبياء بما فيهم عيسى. وبنعمة العقل الذي يرفض أن تكون الأساطير والخرافات دينا للتعبد..
بالتأكيد لن ترد لأنك لا تستطيع. وعموما لدي كلام من حبايبك الأربعة عن عقيدة الصلب طلبوا مني أوصله لك في رسالتهم القادمة. لأنهم متأسفين منك على حاجة عملوها من دون قصد.
مسسسسسسسسسسسسساء البلاوي المتلتلة.
لم يستطع الرد بل ضل أخرس!
فتم الرد عليه أيضاً بالتالي:
أعلم أنك لن ترد لأنك لا تستطيع أن ترد. وبماذا ترد. تجيبها منين وإلا منين؟ من اللص المجهول متى؟ أو من اللص لوقا أو من الملطشة مرقص الذي لم يجتمع بعيسى أو من المجموعة التي كتبت كتاب يوحنا ونسبته إليه لكنها في النهاية فضحت نفسها في آخر الكتاب. لكن هؤلاء الأربعة رغم أنهم خذلوك، إلا أنهم يحبوا يهزروا معاك ويضحكوا عليك، لأنك تحاول أن تقنع نفسك والآخرين بأن ما كتبوه كان وحياً من الروح القدس، وقد طلبوا مني وقالوا نعلم أن هذا العبيط لن يقتنع ظاهرياً وإن كان داخلياً يعلم يقيناً أن كتبنا الأربعة مجرد حدوثات وحكاوي كتبناها قبل ألفي عام مثل الكثيرون الذين كانوا يكتبون ويسمونها أناجيل، لكن في النهاية قسطنطين الوثني الذي تنصر هو الذي اختار كتبنا الأربعة عام 325 لتكون من ضمن الكتاب الذي يصفونه بالمقدس. يبدوا أنها كانت تصفيات ودخلنا دور الأربعة ولعبنا على النهائي! والعبيط ده يحاول يقنع الناس أن ما كتبناه بمجهوداتنا الفردية مع الاستعانة بكتب من قبلنا (أنتم تسمونه لطش) وكذلك ببعض الشائعات والمورثات والظن أنه كان وحياً من الروح القدس. نحن لا نقبل بهذا ولم نقل هذا لأن مثل هذا الكلام فيه امتهان وتحقير وتجهيل لله ولروح القدس..
اليوم متى ومرقص ولوقا ويوحنا مبسوطين آوي من حكاية المسابقة. وطلبوا مني إعطائك الأسئلة والأجوبة عشان تفوز في المسابقة. قلت لهم ما يصحش كده. إحنا بنغشش الراجل كده! لا زم هو يذاكر كويس ويدخل المسابقة بجهده هو، مش بجهودكم أنتم! نظروا لبعض وضحكوا وقالوا أصلاً إحنا عاوزين نتوهه. لأنه فعلا هايتوه بينا، وفي النهاية هايحصل على درجة التوهان مع مرتبة الخرس الأولى. قلت لهم بس أنتم وعدتموه عشان تتأسفوا منه باللي كتبتموه في الصلب! قالوا خليها بعد المسابقة، خليه يتسلى بالأول مع القروب بتاعه بالمسابقة.
س1- كم عدد الأجيال بين داود والمسيح عليهما السلام؟
ج1- يقول متى 26 جيل 6:1-17 ويقول لوقا 41 جيل 23:3-31
بيني وبينك أصل متى ده إنسان ما يهموش، يمكن يختصر لك عدة أجيال بجيل واحد! وأي جيل يظهر عليه شوشرة يكنسله من اللسته بتاعته. وبعدين الفرق بينهم مش كثير آوي، بس 15 جيل! وإييه يعني 15 جيل ولا حاجة!!!
س2-عندما خرج عيسى من أريحا، كم وجد من أعمى في الطريق يستشفيه؟
ج2- يقول متى وجد أعميين 29:20-34 ويقول مرقص أنه وجد أعمى واحد 46:10-52
شوف إذا أنت عاوز الصح خذ كلام مرقص لأنه جاب الأعمى بالاسم رغم أنه إنسان عادي اسمه بارتيماوس. أصلاً متى كان يعتمد على كتاب مرقص يلطش منه! بس ليه هنا يلطش ويزود أعمى ثاني من عنده؟ يمكن عشان يقول دا الثاني ما لطشتهوش دا نا جبته بجهودي الذاتية!
س3- كم عدد المجانين الذين استقبلوا عيسى عندما خرج من السفينة؟
ج3- يقول متى استقبله مجنونان 28:8. ويقول مرقص مجنون واحد 2:5. ويدعمه لوقا إذ يقول استقبله واحد 27:8
شوف الكل يعرف أن متى ولوقا كانا يلطشان من كتاب المسكين مرقص! لأنهما يعتقدان أن كتاب مرقص عبارة عن ساندويتش صغير مش قد المقام! فاعتمدا عليه لكتابة كتابيهما الكبيران. وليست المشكلة بلطش الفكرة بل باللطش الحرفي. عموماً يبدو أن متى لم يقتنع بما كتبه مرقص هنا. لأن مرقص يقول إن الجني الذي داخل المجنون نطق وقال إن اسمي لجئون لأننا كثيرون (مخيمات لاجئين) ولما خرجت الشياطين من الرجل دخلت بقطيع خنازير كانت ترعى بقربهم وكانت نحو ألفين، فاندفع القطيع من الجرف إلى البحر!
أما لوقا الذي يقول أنه تتبع كل شيء من الأول فقد اعتمد رواية مرقص ماعدا عدد قطيع الخنازير لأنه فكر في نفسه وقال" مين ألفاضي ده الذي كان بيعد تلك الخنازير!" 2000 شيطان حته وحدة في راجل واحد؟ ليه هو ما فيش غيره وإلا إييه؟ ممكن هذا اللي خلى متى يدعمه بصديق (مجنون) آخر!
س4- ما هو الشراب الذي قدم للشخص المصلوب؟
ج4- يقول متى "خل" 24:27 ويقول لوقا "خل" 36:23 ويقول يوحنا "خل"29:19-30 أما مرقص فيقول "خمر"23:15
ليه؟ هو "روح القدس" بتاعكم اللي تقولوا عنه إنه كان يوحي للكتاب ما بيشمش وإلا إييه؟
س5- هل شرب الشخص المصلوب من الشراب الذي قدم له؟
ج5- متى "ذاق الشراب". يوحنا "أخذه" مرقص "لم يشرب" لوقا "لا يعلم"
س6- هل طلب قائد المئة من عيسى مباشرة أن يشفي غلامه أم وسط أناس؟
ج6- متى يقول طلب منه مباشرة 5:8-8. ولوقا يقول أرسل إليه أصدقاء 2:7-7
س7-على أي جزء من عيسى أفرغت المرأة قارورة الطيب ومتى وأين؟
ج7- مرقص يقول على رأسه وكان ذلك قبل عيد الفصح بيومين، وكان في بيت سمعان الأبرص. 1:14-9. ومتى يقول مثل مرقص 1:26-13. أما يوحنا فيقول كان على قدمي عيسى، وكان ذلك قبل الفصح بستة أيام، وكان في بيت مريم أو بيت لعازر1:12-8
وماله؟ ما هو الرأس والقدمين كلهم بتوع عيسى يعني هي بتفرق؟ وبعدين يومين أو ستة أهو كله قبل الفصح. بس نفسي أعرف "روح القدس"  بتاعكم اللي يوحي للكتاب ما ضبطش تاريخ العيد كويس ليييه؟
س8- أين كان المصلوب نحو الساعة السادسة؟
ج8- مرقص "على الصليب"33:15. متى "زي مرقص" 45:27. لوقا"زي الاثنين" 44:23. يوحنا "لسا ماترفعش على الصليب، كان في ذلك الوقت عند الوالي بيلاطس 13:19-16.
ممكن ساعة يوحنا متأخرة غير مضبوطة، بس "روح القدس" بتاعكم مضبطش التوقيت لييه؟
س9- هل كان يوحنا المعمدان (يحيى عليه السلام) يعرف عيسى؟
ج8- يقول متى أن يوحنا يعرف عيسى حتى قبل أن يعمده. 13:3-16 ثم يغير متى رأيه ويقول إن يوحنا دخل السجن وهو لا يعرف عيسى. 2:11-4. أما يوحنا فيقول أن يوحنا (يحيى) لم يعرف عيسى إلا بعد نزول الحمامة عليه! 32:1-33
س10- بماذا أوصى عيسى تلاميذه أن يحملوا معهم للطريق؟
ج10- يقول متى أنه أوصاهم بأن لا يحملوا شيئاً ولا حتى عصا. 9:10-10. وكذلك يقول لوقا. 3:9. أما مرقص فيقول لا، دا المسيح سمح لهم بيشيلوا عصا!8:6-9
الأستاذ سليفي: أوع تفكر تعمل مسابقة من هذه الكتب الأربعة! لأنه لا توجد إجابة واحدة محددة! بل أربع خيارات كلها صح رغم أنها غلط! يبدوا أن هذه هي المعجزة، ما حدش يرسب في مادة الدين بتاعكم، والبركة في شاول(بولس) الذي اختزل دينكم بالإيمان بأن الله انتحر على الصليب من شأن أن يغفر خطيئة آدم. تعالى الله عما تقولون .حتى العقول الوثنية تتعجب من إيمانكم. وبما أن الله قد امتحن الشيطان بآدم فرسب الشيطان، فقد امتحن أيضاً البشر بالشيطان، فنجح الشيطان ورسبتم أنتم. ولكن باب التوبة والرحمة مفتوحان لمن رجع للحق وآمن بإيمان الرسل، وليس بإيمان المضل شاول (بولس)..
طبعاً ليس أمامه إلا أن يظل أخرس!

الحلقة السادسة
فتم الرد عليه أيضاً بالتالي:
مساء الفوضى والاضطراب.
مساء الصم البكم ألعمي......
مساء العجزة والخرسان.....
أصحابك الأربعة يحبوا يتأسفوا منك اليوم، لأنهم كتبوا كتابات في الصلب عن طريق الظن طبعاً، فنسفوا بذلك عقيدتك الوثنية المبنية على مجيء إلهك نفسه مختاراً طائعاً لينتحر على الصليب فداء للإنسان! وهم يقولوا ماكناش نعرف أنه حتى الناس المتعلمة يمكن يخش دماغها مثل الكلام الفارغ ده، ولو كنا نعرف أن مثل هذا الهراء ممكن أن يتقبله العقل البشري خلال الأجيال كما تقبل الوثنية الهندوسية والوثنية البوذية لما كتبنا تلك الكتابات التي تنسف هذا الهراء. وهم بيقولوا " كيف أن النصارى حتى هذا اليوم يؤمنون بأن عيسى إله أتى إلى الأرض لإنجاز مهمة الانتحار على الصليب فداء للإنسان الذي ورث خطيئة آدم والتي لن تغسلها دماء الحيوانات بل الدم الإلهي نفسه! فتقدم الله بنفسه لأداء المهمة ليكون القربان ويضحى بنفسه ويموت من أجلهم! ونحن لا نعلم هل كان بانتحاره وقتله لنفسه يحاول أن يرضي نفسه أم ماذا؟ رغم أننا لم نكتب حرف واحد عن هذه المهمة! بل بالعكس وضحنا أن الشيطان نفسه وليس الله هو من كان خلف الصلب. وطبعاً الشيطان لن يسعى لأن تغسل خطايا البشر، بل يسعى ليزيد من خطاياهم! ولكن أين العقول؟!" فهذا يوحنا 2:13 يقول    " إن الشيطان ألقى في قلب يهوذا أن يسلم عيسى لليهود"  ويقول أيضاً 27:13 "بعد اللقمة التي أكلها يهوذا دخله الشيطان". ويقول لوقا  3:22-4 " فدخل الشيطان في يهوذا فمضى وفاوض اليهود كيف يسلمه إليهم"  فلو كان عيسى حقيقة قد أتى لمهمة الموت من أجل خطايا البشر فلن يساعده الشيطان على ذلك ويدفع بيهوذا ليسلمه لليهود ليقتلوه. بل لو أن الشيطان كان داخل يهوذا من قبل فسوف يخرج منه بعد اللقمة حتى لا يسلم عيسى لليهود فيقتلوه فتمحى بذلك خطايا البشر.( لكن أين العقول)
ويقول هؤلاء الأربعة نحن كتبنا وأعلنا أن عيسى هدد وتوعد يهوذا وبشره بالويل بسبب خيانته كما قال لوقا 22:22. ويوحنا 11:19 بل إن عيسى نفسه اعتبر يهوذا شيطاناً كما يقول يوحنا 70:6-71. وجميع النصارى اليوم يلعنون، يهوذا ويعتبرونه خائن! كيف هذا وهم يزعمون أن إلههم أتى إلى الأرض من أجل مهمة خلاص البشرية بموته على الصليب. ألا يعتبر يهوذا بطلاً لأنه الوحيد الذي انبرى ليساعد إلههم على إنجاز مهمته؟ هل يكون جزاءه الويل والثبور والنظرة له كخائن ومنافق؟ هل يعتبر هذا عدلاً من إلههم، ومنهم أيضاً أن يعاملوه بتلك النظرة بعد أن ضحى بكل شيء من أجل مساعدة إلههم لإنجاز مخططه في خلاص البشرية!
إن كنت تعتقد يا أستاذ سليفي بأن ربك قد نزل إلى الأرض لينتحر من أجل خطاياك فيجب أن تشكر الوسيلة والأداة (يهوذا) التي ساعدت ربك لإنجاز مهمته! فبدون يهوذا خطاياك لم تكن لتغفر!! يفترض عليكم معشر النصارى أن تصنعوا تمثالاً لذلك المسكين الذي ساعد ربكم ليموت من أجلكم وتكسوه بالورود! وما كان من ربكم إذا هو عادل أن يتوعد من ساعده على أدى مهمته! أليس كذلك سيد سليفي؟
إنه الغباء والجهل المركب! فكل النصوص السابقة تثبت أن عيسى عليه السلام لم يأتي ليموت، وكانت محاولة قتلة من قبل اليهود غيرة وحسد منهم لما خافوا أن يؤمن عامة الشعب اليهودي به بعد أن رأوا معجزاته. ولكن في النهاية حفظه الله منهم. وحتى تلاميذه الذين تعتبرونهم شهود عيان هربوا ولم يشاهدوا وقعة الصلب، مرقص 50:14. فكل من كتب في الصلب اختلفوا فيه، وهم في شك منه، مالهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه. ونصوص كتابك تثبت أن عيسى كان يتحاشى أن يمسك به اليهود، ويتحاشى أماكن الخطر، بل كان يوبخ اليهود على سعيهم لقتله (يوحنا 1:7، 19:7، 40:8، 54:11 متى 14:12-15)
وعموماً لدي الاستعداد لنسف عقيدة الكفارة والفداء على الصليب من كتابك نفسه ولكن ليس قبل أن ننهي موضوعنا الأول حول إلوهية المسيح. فلو كنت راجل وفاهم في كتابك دلل على ذلك من كلام المسيح نفسه من أي صفحة من كامل كتابك. لا تعمل ذلك من أجلي، بل من أجل النصارى الذين سوف يطلعون على كامل حوارنا هذا، لأنه سيكون في متناول أيديهم! ياللا أحفظ ماء وجهك، وما تخذلهمش، و وريهم أنك كفؤ لهذه المعركة، وأن صمتك وعدم ردك ليس ضعفاً أو جهلاً أو عدم قدرة، ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة! عاصفة إييه وابتاع اييه؟ أصلاً لو عندك حاجة كان قلته من الأول عموماً خليهم يضحكوا عليك لأنك أنت اللي جبته لنفسك، تدخل لمعركة غير متكافئة. بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه... لسا باقي شوية.. هاهريييك..
مساء اللي مش فايت على خير.
طبعاً ليس أمامه إلا أن يظل أخرس!
فتم الرد عليه أيضاً بالتالي:
سبحان الذي أخرس رجل الدين النصراني.
                                       اضحك مع الأربعة!
اليوم، كان حبايبك الأربعة متى ومرقص ويوحنا ولوقا مجتمعين ينكتوا على بعض، ويعلقوا على بعض، وحبيت أنقل لك ما دار بينهم.
قال مرقص لمتى ولوقا: لماذا تدخلوا أولاد الزنا في نسب المسيح؟
وقال يوحنا: المسيح أصلاً ماله نسب، بيتحطوا له نسب لييه؟ أهو الآن فيه ابن زنا في نسبه! ومش أي زنا، دا زنا محارم!
قال لوقا: بتقصدوا مين؟
أجاب يوحنا: ليه أنت ما تقرأ العهد القديم؟ ليه بتحط اسم  (فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق) ضمن نسب المسيح في كتابك 31:3-34 ؟ وأنت يا متى في كتابك 3:1-6. وكمان تذكر اسم أم (فارص) اللي هي (ثامار)؟ تعرف مين ثامار دي يا متى؟
قال متى: أيوه أعرفها. مش هي زوجة عيرا بن يهوذا بن يعقوب، وبعدين صارت زوجة لأبنه الثاني أونان، ولما مات تحولت لأخوه الأصغر شيلة، لكنه لم يدخل عليها لأنه كان لسا صغير، فذهبت لأهلها تنتظره؟
قال يوحنا: أيوه عفارم عليك! بس المصيبة أنها ولدت الواد فارص من حميها يهوذا أبو زوجها! وكمان مش ولد واحد، دول كانوا توأم (فارص) و(زارح) عن طريق الزنا!
قال متى: أيوه هو زنا. بس يهوذا ما كانش يعرف أنها امرأة ابنه، أصلاً هي كانت متنكرة. وهي التي أغوت يهوذا بن يعقوب، وهذا في سفر التكوين إصحاح 38 بس مش عارف الهدف، والحكمة، والموعظة من ذكر القصة، لأن ليس فيها أي عبرة، أو علاج، بل بالعكس تبسط زنا المحارم!
قال مرقص: طيب ليه ما كنسلتوا الواد (فارص) من اللستة بتاعتكم، زي ما كنسلت يا متى الواد (يهوياقيم بن يوشيا) من لستة نسب المسيح بتاعتك؟
قال متى: أيوه. دا  لا يمكن أخليه ضمن نسب المسيح. لأن الله قد توعده في سفر ارميا 30:36 بص! شوف إيه كاتبين عنه " هكذا قال الرب على يهوياقيم ملك يهوذا إنه لا يكون له من يجلس على عرش داؤد وتكون جثته مطروحة للحر في النهار والقرس في الليل" 
قال لوقا: أيوه أنا كتبت في كتابي عن المسيح في 32:1 "أن الرب يعطي المسيح كرسي داود أبيه"
قال متى: شفت إزاي؟ تبقى مصيبة لو خليت يهوياقيم يبان في سلسلة نسب المسيح وربنا متوعده بأن لا يكون له من ذريته من يجلس على كرسي داؤد. احمدوا ربنا أني شلته خالص من اللستة بتاعي! لأني لو ما شالتوش هاتكون فقرتك يا لوقا ( أن الرب يعطي المسيح كرسي داود أبيه) غلط في غلط، أو تكون فقرة ارميا (لايكون ليهوياقيم من يجلس على عرش داود) هي الغلط. وبكذا نحرج الأستاذ سليفي أكثر! وهو مش عاوز إحراج أكثر من اللي هو فيه! ذا متلخم. ما يقدرش يرد!
قال يوحنا: أنا متأكد أن عبارة لوقا غلط في غلط.
قال لوقا: إزاي؟
قال يوحنا: بعدين أحكي لكم!
قال لوقا لمتى: أصلاً أنت غلطان ليه بتربط عيسى بداود عن طريق ابنه سليمان؟ لأن السكة دي فيها يهوياقيم بن يوشيا. شوف أنا ربطت المسيح بداود بس مش عن طريق ابنه سليمان، لكن عن طريق ابنه الآخر ناثان. وهي سكة سالكة ما فيهاش مشاكل.
قال متى: دا صحيح. بس دي سكة الواد ناثان طويلة بشكل 41 جيل بينما سكة سليمان هاي وي 26 جيل. وبالنسبة للوغد يهوياقيم ما فيش مشكلة دا شلته من السكة من لغاليغه!
يوحنا كان يسمع الحوار فقال لمتى ولوقا: تعرفوا أنكم في ورطة لما حطيتوا ابن الزنا (فارص) في نسب المسيح؟
قال متى ولوقا: إزاي؟
قال يوحنا: ألم تقرئوا في سفر التثنية 2:23 " لا يدخل ابن زنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر" وعلى كده لا يدخل داود في جماعة الرب لأنه هو الجيل العاشر ابتداء من فارص! إيه رأيكم الآن؟
قال مرقص: لازم فيه حاجة غلط ! إما قصة زنا يهوذا بزوجة ابنه، أو نص سفر التثنية!
قال يوحنا: أوع يسمعك الأستاذ سليفي وأنت تقول فيه حاجة غلط ! هو ناقص؟
قال لوقا ليوحنا: أنت كمان يا يوحنا ورطت ورطة وكتبت حاجة غلط في غلط. وبكذا الأستاذ سليفي مش هايعرف هيجيبها منين وإلا منين؟ منك وإلا مني، وإلا من ها المتهور متى؟ أما  الملطشة مرقص سيبك منه! أصل كتابه كان حتة ساندويتش، لطشته أنا ومتى ونفخنا فيه!
قال يوحنا: فين الغلط اللي كتبته؟
قال لوقا: عندك في 51:1 أنت قلت أن عيسى قال بعد حادثة تعميده " من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان (عيسى) " بذمتك فيه حد شاف السماء مفتوحة والملائكة صاعدة ونازلة على عيسى؟ ليه تكتب زي الكلام الفارغ ده وتحرج الأستاذ سليفي؟
قال يوحنا: أنت تعرف إحنا كلنا ما شفناش حاجة! بس أنا كتبت الكلام اللي سمعته!
قال مرقص: مش بس ده! أنت يا يوحنا كتبت في 13:3 أن عيسى قال "وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" وهذا غلط.
قال يوحنا: إزاي ده غلط؟
قال مرقص: ألم تقرأ سفر التكوين 24:5 "وسار أخنوخ(إدريس) مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه" وفي سفر الملوك الثاني 1:2 " وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء" وفي 11:2 "وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء"
قال يوحنا: ممكن ما أخذت بالي من الحكاية دي!
قالوا:بس أنت كذا تحرجنا مع الأستاذ سليفي!
قال يوحنا: أشوفكم إلتميتو عليا ونسيتوا المتهور متى! إيش معنى أنا بس اللي بحرجكم مع سليفي؟ ما كلنا نكتب وكلنا نغلط! وهو فيه حد معصوم؟ ما تشوفوا متى؟
قال متى: وما له متى؟ أنا ما اكتبش حاجة غلط زيكم! أنا أزور في التاريخ آه، بس ما اكتبش حاجة غلط !
قال يوحنا: والناس اللي أنت طلعتهم من القبور ومشيتهم في المدينة دا مش غلط برضه؟ دا أنت عندك حاجات متلتلة آوي! أنت كتبت في 11:1 "ويوشيا ولد يكنيا (يهوياكين) وإخوته عند سبي بابل" طبعاً يوشيا لم يلد يكنيا (يهوياكين) وإنما ولد يهوياقيم (اللي أنت شلته من لغاليغه) ويهوياقيم هو اللي ولد يكينيا (يهوياكين) وهذا معروف في سفر أخبار الأيام الأول 15:3-16.لكن أنت خليت يوشيا هو اللي يلد حفيده يكنييا (يهوياكين) بن يهوياقيم! بس ليه بتخلي يوشيا يلد أحفاده عند سبي بابل وهو أصلاً كان ميت قبل السبي؟! لأن السبي حدث في عهد ابن الابن يكنيا (يهوياكين) عندما كان ملكاً، وقد ملك بعد وفاة أبوه (يهوياقيم) وكان عمره عندما ملك 18سنة حسب سفر الملوك الثاني 8:24 أو كان 8 سنوات حسب سفر أخبار الأيام الثاني9:36. مش مهم، أصل التناقض شيء طبيعي في "الكتاب المقدس" ! المشكلة يا متى، أنت خليت يكنيا (يهوياكين) يولد عند سبي بابل، وعلى كده أنت خليته يولد بعدما صار ملكاً بأكثر من عشر سنين! وهذه برضه تيجي يا متى؟! وتقول كمان أنت ما تكتب حاجة غلط !!
قال متى: ده صحيح. إيه العبط ده؟ لو كنت ماكتبتش "عند سبي بابل" كان المسألة عدت على خير وما كنش أحد اكتشف معجزة أن يلد الجد حفيده!  وأنا كنت فاكر ما فيه حد هايعرف!
لوقا فطس من الضحك على متى!
قال له مرقص: بتضحك عليه ليه يا لوقا؟ يعني أنت عاجبك اللي عمال تكتبه؟ ما أنت زيه يا أخي!
قال لوقا: دا مستحيل!
قال مرقص: أنت كتبت في 27:3 " بن يوحنا بن ريسا بن زربابل بن شألتيئل بن نيري" وطبعاً هذا كله غلط في غلط ! شوف سفر أخبار اليوم الأول 19:3 بيقول إيه " وأبنا فدايا زربابل وشمعي وبنو زربابل مشلام وحننيا " دا أنت لخبطت العيلة دي كلها! دا أنت في 17:3-18 خليت زربابل ابن شألتيئل والصحيح أنه ابن فدايا وشألتيئل يكون عمه، وبرضه خليت شألتيئل ابن نيري والصحيح أنه ابن يكنيا. ونفس الغلط عندك يا متى في 12:1-13   " يكينيا ولد شألتيئل وشألتيئل ولد زربابل وزربابل ولد أبيهود" أنتم بيتجيبوا الكلام الفارغ ده منين؟ وسفر أخبار الأيام الأول17:3-20 يقول أن زربابل هو ابن فدايا بن يكينيا، فيكون فدايا هو والد زربابل ويكون شألتيئل عمه! وبعدين منين جبت الولد أبيهود هذا ليكون ابناً لزربابل؟!   لا يوجد ابن بهذا الاسم إطلاقا!! لا. ولسا فيه بلاوي يا لوقا ! أنت قلت في 36:3 " شالح بن قينان بن أرفكشاد" روح شوف سفر التكوين 12:11-13 بيقول إيه " وعاش أرفكشاد خمساً وثلاثين سنة وولد شالح" ويقول سفر أخبار الأيام الأول 18:1 " وأرفكشاد ولدشالح" إزاي يا لوقا تعبث بالعيلة دي وتحرم الواد شالح من أبوه أرفكشاد وتعطيه أب من عندك تسميه قينان؟ يا أبو لطشة جنان؟ دا أنت خليت شالح حفيد لأرفكشاد مش ابنه ! المصيبة انك يا لوقا بتقول في مقدمة كتابك3:1 " أنك قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق" تدقيق إيه وبتاع إيه؟ و دا كلام يا عبد المعطي؟! على مين يا لوقا؟ علينا إحنا برضه يا لوقا؟ وبعدين يجي الأستاذ سليفي ويقول لك  "دا وحي, دا الإنجيل اللي نزل على سيدنا المسيح " وحي إيه وإنجيل إيه إللي إنت جاي بتؤول عليه؟
هنا قال متى ولوقا: طب الواد مرقص يعني ما عنده حاجة؟ يعني كله تمام؟
قال لهم يوحنا: هو الآخر عنده بلاوي! والمصيبة إنكم أنتم تلطشوا منه نفس الغلط ! والمصيبة الأكبر أن غلط مرقص منسوب لعيسى !
قال مرقص: مش ممكن. دا مستحيل !
قال يوحنا: أنت كتبت في 24:2-26 أن عيسى رد على اليهود الذين احتجوا على عمل التلاميذ في السبت فقال لهم " أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه كيف دخل بيت الله في أيام (أبيأثار) رئيس الكهنة وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطى الذين كانوا معه أيضاً " فلو قرأنا ما فعله داود وهو مذكور في سفر صموئيل الأول1:21-2. وكذلك 9:22-23 لوجدنا أن ما كتبه مرقص كان غلط ! فداود كان لوحده وليس معه أحد. كما أن اسم الكاهن كان (أخيمالك) وليس أبيأثار! وأنت برضه يا متى في 2:12-4. وأنت يا لوقا في 2:6-4 ذكرتوا أن داود كان معه آخرون!
عندها همس لوقا في أذن متى وقال"دا كويس إحنا ما لطشناش اسم الكاهن مع النص"
قال مرقص: بتتوشوشوا على إيه ؟ عاجبك يا لوقا بلاويك اللي في أول كتابك؟
قال لوقا: زي إيه كمان؟
قال مرقص: أنت كتبت في الإصحاح الثاني 1-7 أن مريم كانت حامل بعيسى عندما أمر الوالي (كيرينيوس) بتعداد السكان. ثم ولدته في عهده بعد التعداد بمدة يسيرة. ولكنك نسيت أنك قلت في الإصحاح الذي قبله (الأول) فقرة 5 وفقرة 26 أن زوجة زكريا حملت بابنها يحي (يوحنا المعمدان) في عهد الوالي (هيرودس) وبعد ستة أشهر حملت مريم بعيسى. وقد ولد عيسى في عهد (هيرودس) لا في عهد (كيرينيوس) كما يقول متى أيضاً 1:2 وتولى بعده (أرخيلاوس)22:2 إلا إذا كان الأستاذ سليفي يرى أن الحمل بالمسيح استمر 15 سنة عشان يتولد في عهد (كيرينيوس)!! أنا اللي مجنني يا لوقا أنك بتقول إنك تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق! هو صحيح أنت ما قلتش أنه يوحى إليك ! بس مين يقنع سليفي ؟
ضحك يوحنا وقال: ما دام جيبتوا سيرة الولادة، تذكروا أنا قلت لكم إن عبارة لوقا 32:1-33 هي الغلط! لأنه يقول أن الملاك الذي بشر مريم قال لها عن عيسى " ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية " طبعاً كلنا نعرف أن عيسى لم يجلس على كرسي داود ساعة واحدة. ولم يملك على اليهود إطلاقا. بل قاوموه وكفروا به وتآمروا عليه، وضربوه وأهانوه وقتلوه (بزعمهم) ! وكان يتحاشاهم ويختفي عنهم. فهل يعقل إذاّ أنه جلس على كرسي داود وملك على اليهود كما يزعم لوقا؟ حتى أنا قلت في كتابي 15:6 " وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف أيضاً إلى الجبل وحده " فكيف يهرب ويختفي عن مملكة وعد بها على لسان الملاك؟! وقلت أيضاً في 11:1 "إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله" وبرضه على رأي المتهور متى اللي ربط المسيح بداود عن طريق سليمان، فإن الوغد (يهوياقيم) يمنع جلوس عيسى على كرسي داود لأن الله توعده بذلك، وحتى لوشاله متى من اللستة بتاعته !
قال مرقص: أيوه وريهم يا يوحنا بلاويهم اللي ما تخلص.
قال يوحنا: ذي بلاويكم كلكم وأبتدي من عندك أنت الأول يا مرقص لأنك أنت أول من كتب وجاء بعدك ها الاثنين ولطشوا منك وزادوا. أنت كتبت في 7:13-8 أن عيسى قال " فإذا سمعتم بحروب وبأخبار حروب فلا ترتاعوا لأنها لابد أن تكون ولكن ليس المنتهى بعد لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون زلازل في أماكن وتكون مجاعات واضطرابات. هذه مبتدأ الأوجاع" ثم كتبت في فقرة 24-26 " وأما في تلك الأيام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم والقمر لا يعطي ضوءه  ونجوم السماء تتساقط والقوات التي في السموات تتزعزع وحينئذ يبصرون ابن الإنسان (عيسى) آتياً في سحاب بقوة كثيرة ومجد" ثم كتبت في 30 أن عيسى قال " الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله"..  يا مرقص ودي تيجي؟ عشان تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة دا يحتاج قرون وليس سنوات معدودة بمضي جيل موجود قبل 2000سنة! أهوه كم سنة فاتوا على كلامك والمسيح لسا ما جاش! مش بس كذا يا مرقص أنت كتبت أيضاً في 38:8-39 أن عيسى قال " لأن من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فإن ابن الإنسان يستحي به متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين. وقال لهم الحق أقول لكم إن من القيام هاهنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يرو ملكوت الله قد أتى بقوة " ذول شبعوا موت يا مرقص وهو لسا ما جاش!
وأنت يا لوقا في 26:9-27 نقلت نفس كلام مرقص وخليت مجيء عيسى قبل ما الجماعة الواقفين هناك يموتوا. لكن على فكرة أنت ليه في فقرة 28 بتزود يومين عن مرقص في أول إصحاحه التاسع؟ هو بيقول بعد ستة أيام وأنت بتقول بعد ثمانية أيام! ليه ما بتسأل الواد سيليفي عن اليومين دول؟! بس أنت يا لوقا طلعت جدع في 22:17-37 وخليت تذكرة عودة المسيح مفتوحة ولم تؤكد حجز مجيئه بالجيل الموجود قبل ألفي عام!
آه منك بس يا متى. أنت كنت متأكد أوي أن عيسى هايرجع للدنيا مرة ثانية قبل ألفين سنة. ثلاث مرات وأنت تؤكد ذلك. مرة من عندك ومرتين أخذتهم من مرقص. طب ليه ما صرت ذكي زي لوقا وخليتهم أثنين واحدة بتاريخ والثانية مفتوحة عشان يا تصيب يا تخيب! يعني لازم تؤكد الحجز في الثلاثة كلهم؟ دا أنت كنت واثق أوي من الحكاية دي. أو كنت بتنقل من الكتب وما بتفكرش باللي عمال تكتبه! ياللا خذ عندك23:10  أنت كتبت أن عيسى قال للتلامذه بتوعه " ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى فإني الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان" دي ما حدش ذكرها غيرك يا متى! وبرضه أنت في 27:16-28 أخذت من مرقص وخليت عيسى هاييجي قبل ما الجماعة الواقفين هناك يموتوا! وبرضه أخذت منه في 6:24-28 أن عيسى هاييجي قبل أن يمضي ذلك الجيل الموجود قبل ألفي عام رغم أن عيسى قال ستقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة قبل أن يأتي
قال متى: بتفتكروا هو ليه ما بانش لدلوقت؟
قال لوقا: بتقصد عيسى أو الواد سليفي؟
قال متى: سليفي إيه وابتاع إيه؟ أقصد عيسى ليه ما جاش لغاية اليوم؟
قال لوقا: آه. دا ممكن الحواريين لسا ما خلصوش مدن إسرائيل لدلوقت! أوالجيل اللي بتقصده أنت ومرقص لسا ما ماتوا لغاية النهار ده!
قال يوحنا: يعني عشان أنت ما كتبت زيهم تقوم تهزر! ما أنت برضه قلت أن عيسى ها ييجي قبل ما الجماعة الواقفين هناك يموتوا! وهم شبعوا موت وما جاش لدلوقت. هم انتظروه سنة 1000 وما جاش، أعطوه فرصة لغاية سنة 2000 وبرضه ما جاش. والآن بيقولوا سنة 3000
قال متى: ياااااااه كنت فاكر إن العملية بيطلع عيسى للسماء كم سنة وبعدين يرجع بسرعة! واتاري العملية تدبيل في تدبيل بآلاف السنين! يعني الأفق بتاعي كان ضيق زي ما بيقولوا!
قال مرقص: خلاص، فكوها سيرة. دي بلاوينا كلنا ما راح تخلص! إيش أخبار الواد سليفي؟
قال لوقا: أيوه، ده من زمان ما سمعنا عنه حاجة ! هو راح فين؟
قال متى: ذا متلخم، وما يقدرش يرد! أصلاً إحنا خذلناه !
قال يوحنا: إزاي خذلناه؟ دا بالعكس هو اللي يفتري علينا ويقول إننا كتبنا عن المسيح أنه أعلن إلوهيته! هو فيه حد فيكم كتب مثل الكلام الفارغ ده اللي عمال يفتريه علينا؟
قال مرقص: دا ما فيش. هو بيجيب الكلام الفارغ ده منين؟
قال متى: هو جاب حاجة؟ ذا ما يقدرش! شوفه مستخبي الآن! لو كان راجل بصحيح يظهر ويبان، ويورينا إحنا كتبنا إيه !
قال لوقا: هو كان قال "الثقيل ورا" وما شفناش لا ثقيل ولا حاجة ! هما كلمتين كان بيرددهم! أصله طلع مش فاهم حاجة حتى في دينه !
قال يوحنا: هو ممكن كان يقصد بالثقيل " الهروب الكبير"!
قال متى: أصل اللي جاه في وجهه أكبر من مقاس "الزيدي"
قال مرقص: تذكروا أنه كان قال عنده "مفاجأة" هي فين المفاجأة؟
قال لوقا: مفاجأة إيه وابتاع إيه؟ دي ماحترقت خلاص من زمان قبل يقولها! أصلاً هو عنده إيه علشان يقول مفاجأة وبتاع! أصل المفاجأة جاءته هو في وشه، وزي ما بيقول متى "دي كانت أكبر من مقاس الزيدي بكثير"
قال يوحنا: دا المجنون بيقول إن القرآن بيعترف بسلامة الإنجيل من التحريف ودي كانت المفاجأة بتاعته. بس الغبي ده مش عايز يفهم أنه لا يوجد إنجيل عيسى حتى يحكم عليه بالتحريف من عدمه. أما اللي كتبته أنا أو الملطشة اللي جنبي مرقص أو اللي لطشتوه وزودتوا عليه أنت يا متى ويا لوقا، أصلاً القرآن ما يعتبرهم أناجيل ولكن كتب بتوع بني أدمين.
دخلت عليهم وسلمت. وقلت عفارم عليك يا يوحنا، وقلت لهم في الرسالة القادمة أبين لكم رأي الإسلام الصحيح باللي كتبتوه!!
صباح المفاجآت يا سليفي
شوف الياء في اسمك نقلتك من أن تكون سلفي يعتقد بالدين الصحيح الذي جاء به عيسى، إلى أن تكون سليف أي عبد (بالإنجليزي) لإلهك الباطل!
وطبعاً ليس أمامه إلا أن يظل أخرس!
الحلقة السابعة
بين يدي الحلقة:
(رأينا أن سيليفي لم يرد في الحلقتين الخامسة والسادسة لأنه أعجز من أن يرد! وهو عاجز لأنه ابتلع الطعم ووقع في الفخ! فهو في الأول رحب بي لأنه  كان يظن أني سأكون صيداً سهلاً له ليمارس عليه هوايته في التشكيك في الإسلاميات باختلاق الأكاذيب أو المرويات غير الصحيحة، وبالاستهزاء بالدين وبالشخص الذي يناقشه، بل لا يتورع أن يفسر الآيات بنفسه، ثم يوزع سخافاته على المجموعة المشتركة في الإيميل. لقد حاول في الأول أن يتخلص من الفخ بنصب فخ لي حين طلب مني الإيمان بالكتاب المقدس بتاعه أولاً أو إثبات تحريفه ليهرب من مطالبتي إياه بأدلة إلوهية المسيح، وعندما رأى إصراري على موقفي وأنه لا يقدر يستسلم، ولا يهرب، ولا يستعمل سلاحه، ولا يحمي قفاه ووجه من الجلد بدأ يخرف ولفق كذبة وقال "بس تاني يوم ظهرت على حقيقتك وقلت أن الكتاب كله محرف" لكن لما شافني أني كنت صاحي له، حاول التخلص من الشباك التي وقع فيها بأن يجرني إلى الإسلاميات وسب النبي الكريم لعله يستطيع أن يتخلص من ورطة المسيحيات ومن ثم يمارس هوايته! وعندما أيقن أنه لن يتمكن من ذلك بدأ صوته يخبو شيئاً فشيئاً وبدأت أنفاسه تتلاشى حتى توقف نبضة. حاولت إنعاش قلبه في الحلقتين الخامسة والسادسة ببعض الصدمات لعل النبض يعود ولم يستحب، فاضطررت لصعقه في الحلقة السابعة فأفاق من غيبوبته حيث هددته بأن حوارنا هذا سيتم إن شاء الله نشره على ألنت، وسأرسله لعامة النصارى الذين يضللهم هو ومن على شاكلته على بريدهم الإلكتروني. وطلبت منه إن كان راجل بصحيح يرد على النقاط التي اتفقنا عليها، و يوريهم أنه قادر على مقارعة الحجة بالحجة. لم تكن هذه الإفاقة كافية لاستمرار حياته الحوارية لأنه ليس لديه مقوماتها، لكنها كانت كافية لأن يدرك أنه فعلاً ليس مؤهل هو وكل من هو على شاكلته من أهل الباطل أن يقفوا في وجه الحق "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" فأعلن استسلامه وقال " أنا برضه مش هاتحاور معك لأنك لا ترقى لمستوى الحوارالمحترم" ثم صحا صحوة الموت وقال نكته طريفة ومات)
              من كتب الأناجيل؟ ورأي الإسلام بكتاب النصارى
قبل أن أبدأ حديثي استوقفني لوقا وقال: أحب قبل أن تخبرنا برأي الإسلام بما كتبناه أن نخبرك نحن عن أنفسنا وبما كتبناه.
قلت: تفضلوا هاتوا اللي عندكم بس أحب أقول لكم حاجة وهي أنه لا توجد المخطوطات الأصلية اللي أنتم كتبتوها بأنفسكم، لقد تلفت منذ العصور الأولى. وبعد بحوث ودراسات قام بها علماء وباحثون لما بين أيدينا اليوم من كتبكم المترجمة، خرجوا بالنتائج التالية:
كتاب مرقص هو أول ما أولف حوالي سنة 70م. أي بعد رفع عيسى بأربعين عاماً. بعده جاء متى بين 70-80م وأنت يا لوقا حوالي عام 90م واستخدمتما كتاب مرقص لتخرجوا كتابيكما، لذلك أصبح من المستحيل أن تكون هذه الكتب الثلاثة مستقلة استقلالاً تاماً عن بعضها البعض بسبب الاعتماد الحرفي المتبادل داخلها فيما بينها!
ولذا، فقبول حقيقة أن كتاب مرقص كان هو الأول ومن ثم استخدمته أنت يا لوقا ومتى، سيكون أفضل إجابة لمشكلة ملاحظة التماثل كلمة بكلمة، والعلاقة الحرفية فيما بينكم. وقد أظهرت دراسة قام بها باحثون (نصارى) تقول إن 97% من كتاب مرقص متطابق مع كتاب متى. و88% منه موجود عندك يا لوقا. ومن ناحية أخرى فإن أقل من 60% من كتاب متى متطابق مع مرقص، و 47% من كتابك يا لوقا موجود في مرقص. ونظراً لوجود مادة أغنى في كتابك وكتاب متى وليست متوفرة في كتاب مرقص فقد قالوا " تقديم كتاب مرقص تاريخياً يسهل فهم لماذا كتب كتاب متى. ولكن تقديم كتاب متى يصعب فهم لماذا احتيج كتاب مرقص"
أما كتاب يوحنا فقد كتب في التسعينات.
قال لوقا: في الأول لا توجد حقوق ملكية فكرية، بل أنت وشطارتك. لكن أحب أقول لك حاجة، لن تجد نص في أي كتاب يذكر أن عيسى كتب الإنجيل أو أمر به. ولكن الناس من أنفسهم بدءوا يكتبون. وقد أشرت إلى ذلك صراحة في مقدمة كتابي الذي كتبته أصلاً للعزيز (ثاوفيلس) فقلت" إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا، كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة"
قلت له: أي أن أن الأمر لم يعدو عن قيام كثيرون بتأليف قصص في الأحداث السابقة، مستمدة من المناقلة الشفهية للمعتقدات بين الأجيال دون أسانيد, وعلى الإشاعات دون تمحيص!
قال لوقا: أنا لم أكن شاهد عيان للأحداث، ولا حتى تلميذ مباشر لأحد شاهدي العيان. وقد أعلنت الغرض والسبب من كتابة كتابي والذي يعني بسيرة عيسى من الولادة حتى الصعود إلى السماء حيث قلت في مقدمته "بعد أن قام كثيرون بالكتابة، رأيت أنا أيضاً أن أكتب بعد أن تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق. وأن أهديه للعزيز ثاوفيلس"
أنا لم أدعي أن روح القدس كان يوحي لي، ولم يدعي أحد بهذا أيضاً، بل اعتمدت على الروايات المتناقلة شفهياً وعلى المواد المكتوبة هنا وهناك. ولذلك وجدتم أنتم أن 88% من كتاب مرقص موجود عندي ! لذلك إذا وجدتم أخطاء عندي فلا تلوموني، ولا تلوموا روح القدس لأن ليس له علاقة بما نكتب، ولكن لوموا مرقص!
وأنت ماذا تقول يا مرقص، إنت مين؟
قال مرقص: صراحة أنا ما أعرفش أنا مين! أهو مرقص وبس!
قلت: الذي كتب الكتاب لم يعرف بنفسه، ولم يعطي معلومات مباشرة عن الزمان أو المكان الذي كتب فيه الكتاب ! ولكن كان هناك رجل اسمه (يوحنا ويدعى مرقص) صحب كل من الحواري بطرس والحواري برنابا وقد ذكره لوقا في كتابه أعمال الرسل. وهكذا تم ربط كتابك يا مرقص عن طريق التخمين بالرجل يوحنا مرقص!
قال مرقص: أنا أعلم أن لدى كثير من الباحثين النصارى شك في أن أكون أنا هو يوحنا مرقص المذكور في كتاب أعمال الرسل. إذ يقولون " إن ربط مرقص بيوحنا مرقص يبدوا أنه اعتمد فقط على حقيقة اشتراكهما بنفس الاسم. ولكن حقيقة الأمر هو أن مرقص الكاتب ليس يوحنا مرقص. لأنه لو كان يوحنا مرقص هو من كتب الكتاب الذي يفترض أنه تلقاه من الحواري بطرس لأنه ملازم له، لماذا لم يتطرق الكتاب لهذا الأمر الهام؟ لو كان هناك علاقة بين كاتب الكتاب وبطرس الحواري أثناء كتابة الكتاب، بالتأكيد سوف تذكر بالكتاب. لذا فإن الكتاب الذي يحمل اسم مرقص يفترض أن يعتبر لكاتب نصراني مجهول" وهذه وجهة نظر أحترمها لأنها قوية وفي محلها!
وعلى فكرة فأقدم نسخة من كتابي تنتهي بالإصحاح السادس عشر الفقرة الثامنة، وماليش دعوى بما أضيف بعد هذه الفقرة كما هو موجود لديكم الآن ! وأنا ما أعرفش عيسى وما شفتوش، فأنا لست شاهد عيان على الأحداث.
وماذا عنك يا متى؟ هل أنت الحواري متى؟
أجاب متى: إيه العبط ده؟ بتصحيني من النوم عشان تسألني السؤال البايخ ده؟ ما دام عرفتوا بالتماثل كلمة بكلمة، والعلاقة الحرفية بين كتابي وكتاب الملطشة مرقص، بمعنى أن اغلب كتابي أخذته من مرقص، فهل يعقل أن أكون أنا الحواري شاهد العيان متى? ومن ثم أعتمد على كتاب شخص ليس له علاقة بالأحداث وما شفتوش؟
بالتأكيد لو أني أنا الحواري متى فلن أحتاج لأن (ألطش) أقصد أعتمد على كتابة شخص مجهول يدعى مرقص لم يكن حواري. وبعدين، ألم تقرأ الإصحاح9 فقرة9 كتبت أقول" وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني، فقام وتبعه" بذمتك لو أنا الحواري متى تفتكر أكتب زي الكلام ده؟ لو كنت أنا هو كنت كتبت      " رآني فقال لي اتبعني فقمت وتبعته" دي ما يحتاج لها تفكير. بس ليه بتصحيني عشان سؤال بايخ زي ده؟ إذا بتقصد توري سليفي أنا مين، أقول لك هو عارف كويس، بس هو بيستعبط عشان ذا بزنس، يعني لزوم شغل وأكل عيش وأوبهه،  وأصلاً كيف تعرفوا أن فيه شيطان إذا لم يوجد سليفي وأشكاله؟ ياللا وهادي نومة!
وماذا عنك يا يوحنا؟ هو أنت يوحنا بن زبدي الحواري أخو يعقوب؟ وهل الحواري يوحنا فعلا ألف كتاباً؟
قال يوحنا: لو تدبرت كتابي ممكن تجد إجابة لتساؤلاتك. وبعدين قام ومشي مروح!
عندما نتدبر الكتاب الذي يقال أنه ليوحنا الحواري نجد أن المؤلف أعطانا صورة لتلميذ محبوب لعيسى يذكره المؤلف بضمير الغائب مثل في 23:13 يقول" وكان متكئاً في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه" وقال في قصة الصلب 26:19" فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي يحبه" ويقول في 27:19 " ثم قال للتلميذ" وفي20:21 يقول " فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه" وفي 23:21 يقول" فذاع هذا القول إن ذلك التلميذ لا يموت"
من هو هذا الحواري المحبوب؟ يخبرنا الكاتب في24:21 فيقول" هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق" لكن، هل نحن نعلم أن يوحنا هو التلميذ الذي كان يحبه عيسى؟.. وفقاً للاعتقاد المتنقل من جيل إلى جيل بين الناس، فقد قبلوا بأن الكتاب قد كتب بواسطة الحواري يوحنا، الذي اعتبروه أنه التلميذ الذي يحبه عيسى. ولكن الكثير من العلماء قد شككوا بهذا الإدعاء. فقد قال بعضهم"لو أن التلميذ المحبوب لقب ليوحنا الحواري، وكان يدعي أنه شاهد عيان أثناء الصلب مثلا، سيكون هذا الإدعاء مقبولاً أكثر لو أنه سمى نفسه كشخص حاضر، ولكنه لم يفعل" ولا يحتاج الأمر لكثير من الذكاء ليدرك القارئ أن الكاتب شخص والتلميذ الذي يتحدث عنه شخص آخر. ولعل نهاية الفقرة 24 تجعل من المستحيل التأكد من شخصية الكاتب. فمن هم أولئك المذكورون في نهاية الفقرة عندما قالوا   " ونعلم أن شهادته حق" من هم هؤلاء؟ ومن أدخلهم بتلك الفقرة التي يفترض أنها كتبت بواسطة التلميذ وحده؟ بالتأكيد صيغة الجمع هذه لا ترجع للتلميذ الذي يفترض أنه الكاتب! لأنه لن يشهد لنفسه ! ولكن صيغة الجمع تبين أن هناك أكثر من شخص مشترك! أي أنه جهد جماعي!
ولذلك كثير من العلماء النصارى يقولون " نحن حقيقة ليس لدينا فكرة عن الذي كتب الكتاب، وهل كانوا شهود عيان، أو كانوا في الحقيقة حاضرين في أي فترة منه. ولكن كل ما نعلمه هو أنه من الممكن قد كتب بواسطة شخص ما، كان فقط يجمع ويؤلف بين الأشياء. والتعيين بيوحنا الحواري جاء متأخر، ربما لأنهم احتاجوا مرجع وسمعة حواري لأفكارهم"
بعد بيان حقيقة تلك الكتب الأربعة والتي تسمى أناجيل وما فيها من اضطرابات وأغلاط واختلافات، ونقولات فيما بينها. وكذلك حقيقة كتابها. فهل يليق أن نطلق عليها صفة القداسة، أو صفة الوحي؟ إن فعلنا ذلك فإننا نحط من قدر القداسة، والوحي، ولا نقدر الله حق قدره ! إن تلك الكتب الأربعة لا تعدوا أن تكون نتاج جهد بشري محض قابل للصواب والخطأ. ويجب أن ننأ بالوحي بعيداً عنها لما رأيناه فيها.
سليفي: بذمتك (ولو أن مالكش ذمة) هل فيه عاقل (ولو نصراني) بعد ذا كله، وبعد البلاوي المتلتلة اللي شفنا جزء بسيط منها يمكن أن يؤمن أن "الكتاب المقدس" الموجود بين أيدينا هو التوراة والإنجيل اللذان نزلا على موسى وعيسى والذي أمرنا القرآن أن نؤمن بهما؟
لقد حدد القرآن مواصفات الكتاب الإلهي فقال تعالى في سورة النساء آية82 " أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا" هي دعوة لوضع كتاب الله تحت المجهر ولن يوجد فيه اختلاف واحد. أما الكتاب الذي من عند غير الله فلن يكون الاختلاف الموجود فيه واحدا بل كثيرا. ولقد رأينا بتلك الكتب الأربعة وغيرها الكثير من الإختلافات التي يمكن رؤيتها بدون مجهر (تدبر) وقال تعالى أيضاً في سورة فصلت آية 42 عن الكتاب الإلهي" لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" بينما رأينا أن الباطل يأتي لمؤلفي الكتاب "المقدس" من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم، لأن ما كتبوه ليس تنزيل من حكيم حميد بل تأليف إنسان غشيم جهول مجهول! كتبوها عن طريق بعض المناقلات الشفهية للحوادث والشائعات بين الأجيال، أو اقتبست من كتب سابقة مجهولة المصدر ودون أسانيد. فهذه الكتب هي جهد بشري خالص يحوي كلام لله، وكلام للأنبياء، وكلام بشر، تم انتخابها لتنظم تحت مضلة كتاب واحد أسموه بالكتاب المقدس شأنه شأن أي كتاب بشري معرض للأخطاء والاختلافات الكثيرة.
ونحن نؤمن بإنجيل واحد أوحاه الله إلى نبيه عيسى عليه السلام عن طريق روح القدس الملك جبريل عليه السلام. وبلغه عيسى إلى قومه بني إسرائيل، وتلقاه منه أتباعه. أما تلك الكتب فلا تعدوا أن تكون كتب سيرة ومذكرات تاريخية لحياة السيد المسيح، كتبت بعد صعوده بسنين طويلة، وضمنت نقولات كثيرة منسوبة إليه عليه السلام. هذه النقولات لا توجد لها أسانيد تنتهي إلى عيسى. ولا يعلم أنها أخذت من إنجيل أصلي لعيسى كان مكتوباً و متداولاً بين الناس في ذلك الوقت، وإنما كتبت عن طريق المناقلة الشفهية بين الأجيال، أو اقتبست من كتب سابقة مجهولة المصدر ودون أسانيد. لذا فلا نقول إن الإنجيل محرف لأنه لا يوجد إنجيل عيسى مكتوباً حتى نحكم عليه بالتحريف من عدمه. أما ما كتبه الآخرون التي تتكلم عن المسيح فشأنها شان أي كتاب بشري معرض للأخطاء والاختلافات الكثيرة.
أما رأي الإسلام بكتاب النصارى فهو واضح وجلي، ووفق قاعدة دقيقة تقول" نصدق بما جاء فيها موافقاً لشرعنا، ونكذب بما جاء فيها مخالفاً لشرعنا، ونتوقف عن ما جاء فيها لا يوافق شرعنا ولا يخالفه فلا نصدقه ولا نكذبه. كما أخبرنا بذلك محمد عليه الصلاة والسلام"
وقد بين الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة حقيقة كتبه فقال في آية 44" إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله" ثم قال في آية 46-47 "وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين. وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه"
هذه حقيقة التوراة والإنجيل، وحقيقة الغرض الذي أنزلا من أجله في وقتهما وهو العمل بهما من قبل أهلهما. ولذلك بين الله تعالى أنه أمر أهل الإنجيل عندما آتاه لعيسى ليحكموا به. وفيه قراءة بكسر اللام في ليحكم، أي آتيناه الإنجيل لكي يحكم به أهله. والقراءتان معناهما واحد.
لكن هناك أغبياء يظنون أن القرءان يأمر النصارى الموجودين في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن يحكموا بالإنجيل، ويقولون هذا دليل على أن القرءان يعترف بسلامة الكتاب المقدس من التحريف ! ولكن هؤلاء الأغبياء لم يبينوا أي الأناجيل التي أمر الله أن يحكم بها؟ هل وفقاً لإنجيل متى أو مرقص، أو لوقا أو يوحنا؟ لأنه لا يوجد إنجيل أصلي مكتوب لعيسى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا! كما أننا رأينا أيضاً حقيقة ما كتبه ذلك الرباعي، فهل يعقل أن يأمر القرءان بالتحاكم لمثل تلك الكتابات، والبلاوي المتلتلة اللي فيها؟!
إن هؤلاء الأغبياء لا يكملون بقية الآيات التي توضح أن الأمر كان لأهل الإنجيل في زمانهم وليس أثناء نزول القرءان. يقول الله تعالى في آية 48 " وأنزلنا إليك القرءان بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه".. لقد نسخت شريعة القرءان جميع الشرائع التي قبلها، مع الإيمان والتصديق بالكتب التي بين يدي القرءان أي التي نزلت قبله على الأنبياء. كما أن أولئك الأغبياء يتناسون حقيقة اللفظة العظيمة التي وصف الله بها القرءان "مهيمناً عليه" أي على الكتب التي سبقته. والمهيمن هو المسيطر. والسيطرة والسلطة لا تكون إلا لمؤتمن، ورقيب، وشهيد، وقائم بالأمر. وقد هيمن القرءان، إذ بين لنا الباطل الذي أدخل على عقيدة التوحيد التي جاء بها عيسى، وفضح ما فعله اليهود بكتبهم. وأخيرا فقد نسخ ما قبله من الكتاب، فكيف يأمر الله أهل الإنجيل زمن نزول القرءان بالتحاكم لكتاب قد نسخه القرءان؟!
صحصح يا سليفي! فأنت من أولئك الأغبياء الذين يدعون أن القرءان يعترف بسلامة الكتاب المقدس من التحريف بدليل آية سورة المائدة رقم 47 السابقة. وقد كانت هذه هي المفاجأة التي   تزعم أنها عندك لكنني أحرقتها عليك! وعموماً خذ عندك هذه الكلمات يا واد سليفي، إنني لم أنقلها من مجلة إباحية وإنما من كتابك التي تعتقد باطلاً أن الله أوحاه إلى الكتبة (هناك دغدغوا ثديهما وهناك غمزوا نهود بكارتهما.. فإنهم ضاجعوها في صباها ونغزوا نهدي بكارتها وأفرغوا عليها زناهم.. فأتى إليها بنو بابل لأجل مضجع الحب ونجسوها بزناها فتنجست بهم ثم سئمتهم نفسها. وكشفت زناها وكشفت عورتها فسئمتها نفسي كما سئمت نفسي أختها.. وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل وتذكرت فجور صباك إذ غمز المصريون نهديك لأجل ثديي صباك.سفر حزقيال 1:23-20) وعلى رأي مرقص اقول لك و دا كلام يا عبد المعطي؟! وبتسمي دا وحي يا سليفي؟ وحي إيه ونهد إيه إللي إنت جاي بتؤول عليه؟ !     أكرر القول هنا وأقول هل يليق أن نطلق على لغة " البلاي بوي" صفة القداسة، أو صفة الوحي؟ إن فعلنا ذلك فإننا نحط من قدر القداسة، والوحي، ولا نقدر الله حق قدره ! إن كامل الكتاب المسمى "بالمقدس" لا يعدوا أن يكون نتاج جهد بشري خالص قابل للصواب والخطأ. ويجب أن ننأ بالوحي بعيداً عنه لما رأيناه فيه من البلاوي المتلتلة!
أيها المعتوه سليفي هل تظن أن النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالتوحيد الخالص وبين الكفر والشرك في الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم، وقالوا اتخذ الله ولدا. هل تظن يا مفتري أنه سجد لعبث أولئك الأربعة وقال آمنت بك وبمن كتبك؟ هل آمن محمد عليه الصلاة والسلام بتلك المهازل، وبفوضى أولئك الأربعة، وقصص البلاي بوي؟!
إنه أسلوب العاجز تحاول به تضليل عامة النصارى. إذا كنت راجل صحيح أذكر مصدرك! أعلم أنك لن ترد لأن ليس لديك أية حقيقة، بل ضلال في ضلال. وعموماً فحوارنا هذا سيتم إن شاء الله نشره على ألنت، وسأرسله لأولئك النصارى الذين تضللهم أنت ومن على شاكلتك على بريدهم الإلكتروني. لذلك إن كنت راجل بصحيح رد على النقاط التي اتفقنا عليها، و وريهم أنك قادر على مقارعة الحجة بالحجة. ورسالتي القادمة ستكون عن حقيقة لفظة "ابن الله" في كتابكم. وسأعتمد على كتابكم في ذلك. والهدف هو اطلاع أولئك الذين تضلونهم على الحقيقة.
لقد قلت لك سابقاً لا تلعن الساعة التي أدخلتني على القروب بتاعك، ولكن العن الساعة التي حولتك من الفطرة إلى دين بولس (شاول) ولا تنس وأنت ماشي تأخذ الأربعة معاك، خليهم يباتوا عندك، وبعدين أدخلهم كبسولة الزمن عشان يروحوا. ما خلاص يا لوقا ما لكش لزمة
وأخيرا جاء الرد بعد صعقه!
أهلا وسهلا بك مرة أخرى في عالم البني آدمين
أنا مبسوط أن الربط طوال الفترة السابقة جاب نتيجة معك وخلاك تدخل في الموضوع وأنت صاغر لكن أنا برضه مش هاتحاور معك لأنك لا ترقى لمستوى الحوار المحترم، ولذلك برضه هاخليك مربوط شوية لغاية ما تتعلم إحترام الحوار زي ما علمتك تخش في الموضوع على طول.
فتم الرد عليه أيضاً بالتالي 1/1/2009
مساء الانهزام، مساء الاستسلام للحق
الله أكبر، الله أكبر. بل يقذف الله بالحق على الباطل فيدمغه، ويبهت الذي كفر. . من الصدف أنك تعلن هزيمتك فتقول "لكن أنا برضه مش هاتحاور معك" في اليوم الذي تحتفلون فيه بميلاد إلهكم الباطل! من حكمة الله أن يعريك في يوم احتفالك بعيدك الباطل. وسيطلع أتباعك على حوارنا هذا.
إنك تدعي بأني لا أرتقي لمستوى الحوار المحترم! أي احترام تفهم وأنت من بدأ بالأسلوب غير المحترم؟ لقد اطلعت على ردودك على الرسائل التي تصل إليك من المجموعة المشتركة معكم، ولكنك لم تجد من يلجمك ويوقفك عند حدك، ويجعلك لا تعدوا قدرك. وفي النهاية سلط الله عليك من ينزع ورقة التوت عن سوءتك. فأعلنت الاستسلام. وأصلاً لن تستطيع مواصلة الحوار لأنك تعلم يقيناً أن باطلك لن يقف أمام الحق، لذا حاولت الهروب لتحفظ بقية ماء وجهك أمام أتباعك. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
وما تلك الحماقة لديك لتقول إنك علمتني أخش بالموضوع على طول؟ رغم أني قد خشيت فيه منذ الرسالة الثامنة! لقد حاصرتك من جبهتين، واحدة أطالبك فيها بالأدلة على إلوهية المسيح، والأخرى أعري فيها في نفس الوقت كتابك مستخدما حبايبك الأربعة كأدوات للتعرية. ولكنك لم تدرك ذلك إلا برسالتي السادسة والعشرين، مما يوضح نوع العقلية التي عمال أتحاور معها. ومع هذا لم أكتب أن إنجيلك محرف. لأنه لا يوجد أصلاً إنجيل مكتوب لعيسى بين أيدينا حتى نحكم عليه.
أما ما كتبه الآخرون وتمت تعريته أمامك فيكفي أن نقول عنه إنه صنعة إنسان يحتوي على نقولات منسوبة لعيسى لا نعلم لها سنداً إليه، فما وافق منه شرعنا نصدقه، وما خالفه نكذبه، وما لم يوافق أو يخالف لا نصدقه ولا نكذبه. لكنه بالتأكيد ليس كتاب إلهي خالص، لأن الكتاب الإلهي لو تدبرته فلن تجد فيه خطأ واحد. أما كتابك فقد أطلعتك على جزء يسير جداً من البلاوي اللي فيه حتى بدون تدبر، مما يثبت بشريته، مهما كابرت وحاولت بمنتهى الغباء أن تستعين بالقرآن لتثبت سلامة كتابك، بينما القرءان حدد موقفه بوضوح عن حقيقة ما كتبه أهل الكتاب! إنني أكرر كلامي هنا لعلك تفهم الآن دونما أحتاج إلى 26 رسالة أخرى لكي تفهم يا واد يا ذكي جداً! ومع ذلك، ورغم بشرية كتابك الذي يحتوي على كلام لله وكلام للأنبياء وكلام بشر فلن تجد فيه نصاً واحداً من كلام السيد المسيح يدعي فيه الإلوهية. أذكر فقط نصاً واحداً(من كلامه) وعندها سأعلن هزيمتي وانتصارك. إذا كنت راجل وواثق من إيمانك وكتابك فأحضر هذا النص. أو روح شف لك شغلة ثانية. وأوع تخش حوارات ما أنتش قدها. يعني اتكل واشتغل!......
                              لفظة "ابن الله" والتثليث
(عندما استشهد بنصوص هنا لا يعني الإيمان بنسبتها إلى الله أو المسيح، ولكن أستشهد بها لبيان بطلان ما يعتقده النصارى بدليل تلك النصوص)
وردت كلمة" ابن" مضافة إلى الله سبحانه وتعالى في أسفار كثيرة من أسفار كتاب النصارى في العهدين القديم والجديد يوصف بها بعض أنبياء الله وليست مختصة بعيسى فقط مثل:
1-  سليمان: يقول سفر أخبار الأيام الأول في10:22 أن كلام الرب جاء إلى داود عن ابنه سليمان هكذا "هو يبني بيتاً لأسمي (الهيكل) وهو يكون لي ابنا وأنا له أب"
2-  يعقوب( إسرائيل) في سفر الخروج 22:4 يقول السفر أن الرب قال لموسى عندما تذهب لترجع لمصر" تقول لفرعون هكذا يقول الرب إسرائيل ابني البكر"
3-  أفرايم ابن النبي يوسف عله السلام، يقول سفر إرمياء 9:31 إن الرب قال"... لأني صرت لإسرائيل (يعقوب) أباً وأفرايم هو بكري"
4-  آدم: يقول لوقا في 38:3 في سلسلة نسب المسيح "بن أنوش بن شيت بن آدم ابن الله"
5- أبناء الله سفر التكوين 2:6 " أن أبناء الله رأو بنات الناس" وفي كتاب متى يقول 9:5 "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون"
إذاً هذه اللفظة"ابن الله" لا تختص بعيسى فقط في كتاب النصارى، وإنما يشاركه فيها آخرون! بل نجد نصوصاً يدعوا فيها عيسى الناس بأن يدعوا الله أباهم كما هو يدعوه أباه. يقول متى في 8:6-9 "لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه. فصلوا أنتم هكذا. أبانا الذي في السموات ليتقدس أسمك" وفي كتاب يوحنا يورد عن عيسى قوله في 17:20 "ولكن اذهبي إلى إخوتي (الحواريين ( وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم"
بل نجد في كتاب النصارى لفظة أعظم من ابن الله وهي لفظة " إله" تطلق على المخلوق! حيث يذكر الكتاب أن الله قال لموسى في سفر الخروج 1:7 " فقال الرب لموسى أنا جعلتك إلهاً لفرعون. وهرون أخوك يكون نبيك".. فإذا كان لعيسى لقب ابن الله في الكتاب، فموسى له لقب أعظم منه وهو" إله" وكذلك يقول سفر المزامير6:82 أن الله قال عن قضاة بني إسرائيل أنهم آلهة  "أنا قلت أنكم آلهة. وبنو العلي كلكم" بالتأكيد لا يقصد المعنى الحرفي للفظتين. ومن الغريب أن كتاب يوحنا فيه كلام منسوب لعيسى يبين فيه المعنى الحقيقي للفظة "إله" عندما تطلق على المخلوق وكذلك لفظة "ابن الله" عندما يطلقها على نفسه..الكلام المنسوب لعيسى واضح وجميل. ومع ذلك فالنصارى يصدقونه في توضيحه للفظة إله عندما تطلق على مخلوق، لكنهم لا يصدقونه في توضيحه للمراد من لفظة ابن الله عندما يطلقها على نفسه! ويقولون إن عيسى ابن حقيقي لله! وهنا تكمن الضلالة!
. التوضيح من عيسى ورد في يوحنا31:10-36 حيث يتجادل عيسى واليهود (كالعادة) في هيكل سليمان. بدأت القصة عندما تناول اليهود حجراً ليرجموا عيسى، أجابهم عيسى وقال:   " أعمالاً كثيرة حسنة (معجزات) أريتكم من عند أبي بسبب أي منها ترجمونني؟" أجابه اليهود قائلين" لسنا نرجمك لأجل عمل. بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها" (التجديف) قول كلام كفري على الله لأن عيسى يقول لهم إنه ابن الله كما في فقرة 36
بالطبع اليهود يعلمون المعنى الحقيقي للفظة "ابن الله" فناموسهم (الكتب التي بأيديهم) يوجد فيها هذه اللفظة تطلق على الأنبياء. ولكنهم أرادوا مجادلة عيسى.
أيها القارئ النصراني العادي هل تعلم بماذا رد عيسى على اليهود الذين اتهموه بالتجديف على الله؟ بالتأكيد لا تعلم طالما أن سليفي ومن على شاكلته يضللونكم عن الحق. أظنك توافقني بأن تلك اللحظة كانت حاسمة لعيسى ليقرر حقيقته أمام أولئك الذين أرسل إليهم، وهل هو فعلاً إله كابن حقيقي لله أم بشراً رسولاً. وأظنك توافقني أيضاً أن عيسى في تلك اللحظة لن يتردد، ولن يخاف، ولن يستحي من توضيح حقيقته أمامهم. وتوافقني أيضاً أن عيسى لا يمكن أن يضلل أو يخدع الناس بإجابة باطلة أو دبلوماسية، بل ستكون إجابته واضحة، شافية، حاسمة، وتكون دليل وبرهان اعتقاد بحقيقة عيسى عبر الأجيال إلى الفترة التي يعود فيها مرة أخرى للأرض وتظهر حقيقته مرة أخرى للناس الأحياء في ذلك الوقت. إذاً استعد للمفاجأة! يقول يوحنا: (إن عيسى أحال اليهود على سفر المزامير إصحاح 82 فقرة 6 التي رأينا فيها سابقاً كيف أن لفظة (إله) أطلقت على قضاة بني إسرائيل) فأجابهم يسوع وقال " أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة (يقصد سفر المزامير6:82) إن قال (الله) آلهة لأولئك (القضاة) الذين صارت إليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب. فالذي قدسه الأب وأرسله إلى العالم أتقولون له إنك تجدف لأني قلت إني ابن الله؟"
كلام واضح وصريح منسوب لعيسى يبين فيه المعنى الحقيقي للفظة إله في اللغة العبرية عندما تطلق على المخلوق، أي الذين صارت إليهم كلمة الله. وكذلك معنى ابن الله أي الذي قدسه الله وأرسله. أي المختار القريب من الله. لكن رغم هذا الوضوح تعال شوف الضلال الذي لن تجد له دليل من كلام الله، أو المسيح، أو أي نبي من أنبياء الله الموجودون في كتاب النصارى. وليس له إلا مصدر واحد وهو الشيطان الذي نجح عن طريق المضل بولس (شاول) من العبث بعقيدة التوحيد التي أتى بها عيسى، وأصبح هو موجد نصرانية اليوم والتي تدعى زوراً مسيحية بينما هي في الحقيقة بولسية أو شاولية، أو شيطانية!.. وهنا سأناقش سليفي بما كتبه هو عن التثليث لأحد الأخوة وأرسل لي صورة منه . لقد قال سليفي ما نصه:
"التثليث ليس هو الله وعيسى والروح القدس. وإنما هو الله الواحد بصفاته الثلاث الذاتية، التي لا يمكن أن يكون قائماً بوحدانية بدون هذه الثلاث صفات وهي: الوجود (الكينونة) العقل (الحكمة والنطق) والحياة (الروح) هذه الصفات الثلاث مستحيل أن يوجد الله في لحظة من اللحظات دون أن تكون فيه، وهي ما يسمونه الصفات اللازمة. والله له نفس عاقلة حتى أن عيسى لا يعلم ما في نفسه (بحسب القرآن) أي لا يعلم ما يدور في عقله أو فكره. وهو يعلم الغيب ولا أحد يعلمه غيره. وهو حكيم عليم. كل هذه الصفات هي تعبير عن عقل وحكمة الله. حتى وإن كنا لا نعرف كينونتها وكيف هي. والله له روح لأنه حي... هذا الثالوث موجود منذ الأزل بوجود الله ذاته وليس له بداية. لذا نقول الله كائن بذاته، ناطق بحكمته (كلمته) حي بروحه. وهو إله واحد في نفس الوقت. ونحن نطلق على كينونة الله أو علة الوجود (أقنوم الأب) وعلى كلمة الله وحكمته (أقنوم الابن) وعلى روحه (أقنوم الروح القدس).. وكلمة أقنوم تعني صفة ذاتية مرتبطة بآخر غير منفصلة عنه "
وقال أيضاً " فعندما خلق الله العالم خلقه بكلمته (كن فكان)، هذا النطق أو الأمر بالخلقة، هو ما يسمى بالعقل (الحكمة) أو الكلمة أو الابن. وعندما أعطى الله الإنسان الحياة نفخ فيه من روحه، لكي يهبه الحياة، لأن الروح هي نسمة الحياة"
سليفي: أعرف أن هذا هو التلميع الأخير للتثليث من الكنيسة لمحاولة إضفاء التوحيد على عقيدة التثليث الوثنية، لدرجة أنكم أنكرتم (ظاهرياً) أن يكون التثليث هو ( الله وعيسى والروح القدس) وانتقيتم ثلاث صفات ذاتية لله لتغلفوا عقيدة التثليث بالتوحيد الشكلي ثم تعودوا لتلبسوها على عيسى والروح القدس لعل العقل السليم والفطرة لا يرفضانها مع دعمها بوصفات من مضادات الرفض المصنوعة من الكلام الإنشائي الذي لا يستند لدليل من كلام الله أو أحد أنبيائه، ولا حتى من كلام عيسى نفسه. وأنا هنا أعلن التحدي لك ولآباء الكنيسة ومعلميك الذين أضلوك أن تأتوا بدليل واحد فقط على كلامك السابق في التثليث من الكلام المنسوب إلى الله أو لعيسى في كتابك! وقمة التحدي أني أعري لك كتابك وبنفس الوقت أطلب منك أن تأتي لي منه بكلام منسوب (ولو زوراً) لله أو لعيسى يثبت كلامك الفارغ السابق!
أنت تقول "هذه الصفات الثلاث مستحيل أن يوجد الله في لحظة من اللحظات دون أن تكون فيه،وهي ما يسمونه الصفات اللازمة " وماذا عن صفات العلم والقوة، والقدرة، والعزة، والعظمة، والجلال، والعلو وغيرها؟ أليست من الصفات اللازمة حسب تعبيرك؟ أليست هذه الصفات يستحيل أن يوجد الله في لحظة من اللحظات دون أن تكون فيه. لماذا تنتقون ثلاث صفات فقط وتتركون الأخرى رغم أنها متساوية كصفات ذاتية? إنكم بأسلوبكم البليد هذا تفتحون الباب لتطوير عقيدة التثليث لتصل للتسبيع والتثمين والتعشير! ما دام أن الأمر شخصنة صفات الله الذاتية، تعالى الله عما تقولون."
إن صفات الله توقيفية، أي لا يجوز للإنسان أن يضيف عليها زيادة من عنده ولا يشبهه بالمخلوقين. وكذلك هي ليست كيانات منفصلة عن ذاته سبحانه وتعالى. وأنت اخترت صفتين لله هما (الحكمة والكلام "النطق") ودمجتهما بصفة واحدة من عندك وهي (العقل) أعلم أنك مضطر لهذا حتى لا يرتفع العدد إلى أربع صفات مع صفتي الوجود والحياة (الحكمة / النطق / الوجود / الحياة) فتكون عقيدة تربيع لا تثليث! وكنتم في السابق تقولون إن صفة العلم والمنطق (الكلمة) هي أقنوم الابن! ولكنكم الآن استبدلتم صفة العلم بصفة الحكمة لكي تهربوا من مأزق النصوص المنسوبة لعيسى والتي ينفي فيها علمه عن أشياء فقلتم ما يصحش كذا! كيف يكون هو علم الله وكلمته متجسد بصورة إنسان ويصرح بأنه لا يعلم عن أشياء؟ دا مش ممكن ما يصحش! فاستبدلتم صفة العلم بالحكمة. ولكي لا تعارضوا أيضاً القرآن إذ تقول أنت " حتى أن عيسى لا يعلم ما في نفس الله" (بحسب القرآن)
الله حي والحياة صفة من صفات الله الذاتية، فهو حي بذاته وليس بغيره. ولم ينقل عن الله ولم يعبر نبي من أنبياء الله عن حياة الله بأنها روح الله. والروح خلق من خلق الله، وقد تضاف إليه فنقول روح الله إضافة ملك وتشريف، فهو خالقها ومالكها، وليست صفة له إذ لا يلزم أن يكون المضاف إلى الله من الأعيان المخلوقة وصفاتها صفة له، مثل بيت الله، وعباد الله، وكذلك روح الله. أما إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره، يكون ذلك صفة له مثل علم الله وكلام الله. وعندما يقول الله تعالى "وروح منه " أي من خلقه ومن عنده، كما في قوله تعالى " وسخر لكم ما في السموات والأرض جميعاً منه" أي من عنده فليست (من) هنا للتبعيض أي بعض أو جزء من الله كما تعتقد أنت يا سليفي. وكل الأرواح مخلوقة لله وأضافها إلى نفسه، كما أضاف سائر خلقه إليه.
سليفي: إذا كان كتابك يصور روح القدس شعور صالح يعطيه الله للذين يسألونه إياه كما في لوقا  13:11 " فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه" ويؤكده متى 11:7 " فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السموات يهب الصالحات للذين يسألونه" فهل أنت تفهم أن الله يعطي حياته لهم؟ والطامة الكبرى عندما تقولون أن الشخص الذي أعلن عيسى مجيئه من بعده في يوحنا 12:16-13 ليهدي الناس للحق ورمز له بضمير الغائب المذكر وله عضوي كلام وسماع، وليس له سلطة في أن يتكلم من تلقاء نفسه أن هذا الشخص هو روح القدس الذي هو الله نفسه بنظركم أو صفة الحياة!!
وهنا عندي لك سؤال: وهو من الذي يعبث بكتابكم ويدخل عليه فقرات من عنده لتوافق خرافة التثليث؟ كما في رسالة يوحنا الأولى 7:5 حين أدخلوا هذه الكلمات " فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد " لكن علماؤكم فطنوا لهذا العبث وأزالوه في النسخ المراجعة لأن ليس له أصل في أقدم النسخ. وأصلاً لم يكن هذا من كلام المسيح بل من كاتب مجهول. الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ولعل من المناسب أن أختم رسالتي هذه بفقرة من كتاب يوحنا، وهي الفقرة التي تضللون بها عامة النصارى حتى إنها ترجمت لأكثر من 1000لغة، حيث يتم استعمالها كطعم! إنها أشهر فقرة في كتابكم، والكاتب ينسبها لعيسى، وأنا لا أناقش هذه الجزئية ولكن أناقشها كنص. يقول يوحنا في 16:3 " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" الكاتب ينسب هذا الكلام لعيسى في مناقشته مع نيقوديموس رئيس اليهود. وهذه العبارة تعني: أن الله قد رحم عالم اليهود بإرساله المسيح إليهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور. وأي شخص من تلك الأمة قبل بعيسى فسوف ينجوا في الحياة الأخرى. أما حكاية الابن فقد سبق توضيح معناها عندما تضاف إلى الله في اللغة العبرية. وإني أسألك من الذي أدخل على النص كلمة "المولود الوحيد" ومن الذي حذفها منه لأنها لم تكن مذكورة بأقدم النسخ ألستم أنتم أيها النصارى؟ وعموماً لم يكن عيسى الابن الوحيد لله (لفظاً) فقد سبقه أنبياء آخرون بهذا اللقب. والدليل على أن المقصود بالعالم هنا هم اليهود اقرأ فقرة 19 " وهذه هي الدينونة إن النور (عيسى) قد جاء إلى العالم  وأحب الناس (اليهود الذين لم يؤمنوا به) الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم (أي اليهود) شريرة"        واقرأ تعبير يوحنا أيضاً بذلك عندما بارك عيسى الطعام وعاين اليهود الآية التي عملها قالوا 14:6 "في الحقيقة هذا هو النبي الآتي إلى العالم" أي إليهم فهم العالم.                   وخذ يا سليفي أدلة أن عيسى رسول لعالم بني إسرائيل فقط من كتابك كما يلي:
1-  متى 24:15 "لم أرسل إلا لخراف بني إسرائيل الضالة"
2-  متى 5:10-6 يوصي عيسى تلاميذه قائلاً "إلى طريق أمم (غير اليهود) لا تمضوا وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا، بل اذهبوا إلى خراف بني إسرائيل الضالة"
3-  متى 23:10 يقول عيسى لتلاميذه "ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى فإني الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان"
4- متى 6:2 "وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل"
5- متى 21:1 يقول متى أن الملاك الذي أخبر يوسف خطيب مريم عليها السلام بحملها قال له "فستلد ابناً وتدعوا اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم"
6-  يوحنا 11:1 "إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله"
7- مرقص 37:1-38 " ولما وجدوه (عيسى) قالوا له إن الجميع يطلبونك فقال لهم لنذهب إلى القرى المجاورة لأكرز هناك أيضاً لأني لهذا خرجت"
8-  لم يذهب عيسى إلى الأمم الأخرى المجاورة وهم الإغريق والرومان والفرس والعرب. ولم يرسل لهم رسل من عنده.
أستاذ سليفي: كيف كان احتفالك بعيد ميلاد إلهك؟! أنا إلهي لم يلد ولم يولد. وعلى فكرة، الناس تضبط تواريخ ميلادهم، لكن إلهك ما ضبطش تاريخ ميلاده ليه؟ مش أنتم تقولوا أن عيسى هو علم وحكمة ومنطق الله تجسد في صورة إنسان ومع ذلك فتاريخ 25 ديسمبر ليس مؤكدا لولادة علم الله. تعالى الله عما تقولون. بذمتك (هو لك ذمة أصلا) إيه خليتوا للهندوس؟!
أرسل الرد التالي: ( هي فعلاً نكتة صحوة الموت حيث اختفى بعدها)
ههههههههههههههههههههههه
فكرتني بالعبيط اللي اسمه حسن نصر الله والأهبل بتاع حماس لما قفاهم ورم من الضرب وخرجوا يقولوا الله وأكبر، لقد سحقنا إسرائيل.
الحلقة الثامنة والأخيرة
جاء ردي كالتالي:
إلى كل من اتخذ عيسى رباً وقال هو الله!
إلى كل من يؤمن أن الله اتخذ عيسى ولدا!
إلى كل من يؤمن أن عيسى قد مات من أجل الخطيئة البشرية!
إلى كل نصراني اطلع على هذا الحوار بيني وبين المدعو (سليف الصحاف) الذي ذكرنا بسعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي السابق وبياناته التهريجية المضحكة، التي تستخف بالعقول. ثم سرعة اختفائه وهزيمته وهو ما يفعله المدعو سليفي الآن معكم!
لكل هؤلاء أقول
تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله.
هي دعوة للإيمان بالله وحده المنزه عن الولد والشريك،المستوي على عرشه فوق خلقه. لم تتجسد صفاته بهيئة إنسان وتنزل للأرض من أجل أن تنتحر على الصليب فداء للإنسان! كما يزعم المدعو سليفي وغيره الذين أضلهم الشيطان فزين لهم سوء عملهم ليضلوكم أنتم. هذه الضلالة ككرة الثلج تكبر كلما نزلت فقد بدأت من المضل بولس (شاول) الذي لم يجتمع بعيسى، ولكنه أراد أن يبطش بأتباع عيسى من بعده حتى لا ينشروا تعاليمه في العالم اليهودي. وعندما رأى أن القوة لم تنفع لوقف الدعوة، أوحى له الشيطان بفكرة جهنمية جعلته ينصب نفسه بنفسه كحواري عن طريق إدعاء أن عيسى ناداه من السماء ليحمل الرسالة.
ولكي تطلع على شيطانية هذه الفكرة، اطلع على غبائهم في عدم حبكها. يقول لوقا في كتابه أعمال الرسل عن شهادة الذين كانوا مع المضل شاول (بولس) في إدعائه أن عيسى كلمه من السماء 7:9 "وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون أحد"
وفي نفس كتاب أعمال الرسل ينقل لوقا في 9:22 قول شاول عن تلك الشهادة " والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني"
إن أصغر محكمة في أكبر فساد نظام قضائي لن تقبل بهذا التناقض الجلي للشهادة المزعومة! فما بالك أن تلك الحادثة التي يدعيها شاول بشهادة الشهود المتناقضة قد أصبحت جواز العبور لشاول اليهودي (بولس) ذي الثقافة الإغريقية أن يعبر إلى داخل سلطة الحواريين ويصبغ مسيحية التوحيد التي جاء بها عيسى لبني إسرائيل فقط بالصبغة الوثنية (تجسد الإله بصورة إنسان يعيش فوق الأرض ويقتله الإنسان فداء للإنسان) أي يهودي سوي لن يقبل بالأساطير الخرافية لآلهة الوثنيين الباطلة، ولذلك استطاع هذا المضل نقل المسيحية بعد أن نزع التوحيد عنها وصبغها بالصبغة الوثنية ليقبلها العالم الوثني من الرومان والإغريق. ولمزيد من الإغراءات لهم عمل لهم تخفيضات إذ أسقط عنهم تكاليف الشريعة وربط الجنة بالإيمان بالمسيح أنه ابن الله الذي قبل الموت ليخلص الإنسان من خطيئته. ولكن كرة الثلج التي كبرت ستذوب بإذن الله عندما تسطع عليها شمس حقيقة عيسى عندما ينزل من السماء في آخر الزمان ليقتل المسيح الدجال وليقضي بقية عمره على الأرض مرة أخرى إمام عادل يعبد الله وفق آخر شرائعه (الإسلام)
هي دعوة للإيمان بكتب الله كلها التي أنزلها على رسله، وليست تلك التي كتبها مجهولون تحتوي على كلام لله وكلام للرسل وكلام البشر. اقرأ القرآن بتدبر لترى الفرق بين الكتاب الإلهي والكتاب البشري، إنه بلسان عربي مبين، وهو أبلغ وسيلة لمعرفة الحق.
هي دعوة للإيمان بجميع رسل الله من نوح إلى محمد عليهم السلام، وهو آخر الأنبياء بعثه الله للناس كافة، أما عيسى فقد أرسل لبني إسرائيل فقط. وقد بشر عيسى بمحمد عليهما السلام، ولعل النص الذي أورده يوحنا 12:16-13 يدل على مجيء نبي بعد عيسى يهدي الناس للحق. إنسان لا يتكلم من تلقاء نفسه، ولكن ما يسمعه وحياً يتكلم به. وقد حاولت الكنيسة صرف هذا الشخص عن النبي الإنسان وتحويله إلى روح القدس لكنهم وقعوا في تناقضات خطيرة مع إيمانهم. إقرأو سيرة هذا النبي العظيم لتعلموا أن الله قد بعثه رحمة للناس.
هي دعوة للإيمان بالحياة الآخرة وأن الله سوف يبعثنا من الموت للحساب على إيماننا وأعمالنا ومن ثم إلى المصير الأبدي في جنة الخلد التي هي مستقر رحمة الله للذين آمنوا الإيمان الحق وعملوا الصالحات كما أمرهم بها الله تعالى. أو خلود في دار العذاب للذين لم يؤمنوا أو كان إيمانهم باطلا، أو أشركوا مع الله غيره.
في يوم القيامة سوف يسأل الله عيسى ويقول له "أ أنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله". وسيرد عيسى يقول "سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق. إن كنت قلته فقد علمته، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب. ما قلت لهم إلا ما أمرتني به، أن أعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيداً فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد. إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"
سيقول الله تعالى" هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم"
هي دعوة لتكون من أولئك الصادقين الذين ينفعهم صدقهم بتوحيدهم، وعدم اتخاذ عيسى رباً والعمل وفق شريعة الله الأخيرة التي أرسلها للناس كافة، فالله تعالى يقول في سورة آل عمران الآية  85 " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"
هي دعوة للنجاة والفوز بالجنة. ابحث بنية صادقة عن الحق وسيهديك الله إليه لا تسلم عقلك لأولئك الضالين المضلين أمثال سليفي وغيره! فإذا قالوا لك إن عيسى قال في يوحنا 30:10 "أنا والأب واحد".. قل لهم إن عيسى بين نوع هذه الوحدة مع الله أي وحدة هدف. ولا يعني شخص واحد وذلك في يوحنا 11:17 حيث يدعوا عيسى الله أن يجعل التلاميذ الأحد عشر واحد بنفس الطريقة التي هو والله فيها واحد!
وإن قالوا لك إن عيسى قال في يوحنا 6:14 "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الأب إلا بي".. فقل لهم إنكم تقرءون أخبار الأمس عندما كان هو الطريق لليهود. وكل اليهود الذين عبدوا الله دون أن يؤمنوا بالمسيح لن يقبلهم الله. وقد بشر عيسى بطريق آخر يأتي بعده وهو آخر الأنبياء(محمد) ولن يقبل الله أي شخص ما لم يأتي إليه عن طريق آخر الأنبياء.
هي دعوة لك أيها القاريء النصراني أن تفحص موروثك الإعتقادي. لا تمضي حياتك مع حلم الإله الذي انتحر من أجلك معتقداً أن ذلك الحلم هو تذكرتك للجنة. لا تجعل ملك الموت حين يأتي ليقبض روحك هو الذي يصحيك من الحلم فتكتشف أن تذكرتك كانت على الناحية الثانية، وعندها لا تستطيع العودة لتصحيح المسار. لن ينفعك أب ولا أم ولا أخ أو صديق أو كامل المجتمع. لذا أنجو بنفسك وابحث عن الحق بالبراهين وليس بالكلام الفارغ الإنشائي من سليفي وأشكاله. ولن يكون لك عذر أمام الله يوم القيامة. إذ لن تستطيع أن تقول "يا ربي ما حدش قال لي" هاهي دعوة الحق وصلتك فلا تجعل للشيطان سبيل إليك ليصدك عنها. لأن هدفه أن تبقى كما أنت لتشاركه الثمن اللي دفعه في الأول عن خطيئته.
وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار أو أي شبهة في الكلام المنسوب لعيسى فيمكن مراسلتي على هذا البريد( awaytosalvation@yahoo.com )
كنت أتمنى من المدعو سليفي أن يرد على النقاط التي تطرقت إليها ولكنه لم يفعل ولن يفعل لأنه يعلم أني بإذن الله سأسحقه بسلاحه. لذا فهو اختار أخف الضررين وهو عدم المواجهة في التطرق للنقاط التي أثرتها حتى لا ينكشف أمره، لأنه لا يملك الثقة في نفسه، ولا في كتابه، ولا حتى في إيمانه مع تقمص شخصية الصحاف! ولكن الله أسقط عنه القناع وانكشف أمره، لأن الباطل لا يمكن أن يصمد أمام الحق. يقول الله تعالى " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون"
                               انتهى الحوار اسأل الله تعالى أن ينفع به. 
   
أيها القارئ النصراني اقرأ الكلام الإلهي يخاطبك أنت بحقيقة عيسى عليه السلام:
1-  يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فأمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنا الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلاً. (النساء171)
2- لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل  اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله علي الجنة ومأواه  النار وما للظالمين من أنصار. لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم. أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم. ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام (يعني لا توجد بهما ذرة من إلوهية. يعتمدان على الطعام) انظر كيف نبين لهم الآيات ثم أنظر أنى يؤفكون. قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم. قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل. (المائدة 72-77)
3- وقولهم (أي اليهود بزعمهم) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله، وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم، وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقيناً. بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً. وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن نبه قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً. (النساء 157-159)
4- واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً. فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا (روح القدس الملك جبريل عليه السلام) فتمثل لها بشراً سوياً. قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً. قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً. قالت أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً. قال كذلك قال ربك هو عليَ هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضياً. فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً فأجآءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً. فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً. وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً. فكلي واشربي وقري عيناً فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً. فأتت به قومها تحمله، قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فرياً. يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً. فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبياً. قال (عيسى) إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً. وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً. وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً. والسلام عليَ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حياً. ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون. ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون. (مريم 16-35)
5- وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد (محمد) فلما جاءهم بالبينات (المعجزات) قالوا هذا سحر مبين. ( الصف 6)
6- وقالوا اتخذ الله ولدا. لقد جئتم شيئاً إداً تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً أن دعوا للرحمن ولدا. وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عداً. (مريم88-94)
 

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك