العقول والمبادىء .. وحرب الاضداد !

حين يطغى الانسان بذاته يقذف بالآخر ويهمش حقه ،فان البصائر اوسع من قطر الذات ، والانا سترضخ امام قوة الحقيقة!

 

لاتتسرع في قلب النظم الراسمالية، ان الفقر ماض بمقارعة تجويع الراسماليين!

 

ديمغرافية المسلمين تتمدد كغيرها، والمبادى الانسانية ثابتة،التكاثر السكاني سيحاكم المال اللاشرعي بعدالة الفقراء!

 

الديمقراطية الغربية تستثمر الحناجر الصارخة لا النزيهة حصرا ،فان الكفاءات تحمى بالمبادئ وبالمنافسة النزيهة !

 

الليبرالية والعلمانية تصدرت المشهد حين انهزمت المبادىء الرسالية مقابل المال والسلطة ،بغياب العقل والحكمة!

 

الاسلام كباقي الاديان الابراهيمية لكن المسلم الرسالي اريد له ان يبقى معتقدا بعملة الاوليغارش، كدينار ب٢٠ مسلم!

 

الحكم يمضي مع الكفر والحريات دون الظلم والابادة البشرية، انطلاقة الاقدار ليست بايدنا فالحياة حق والموت حق !

 

الاعتقاد توام التطور والابداع والدؤوب يلغي الانا ولايلغي السعي نحو النجاح!

 

تبنى دولة مزدهرة بمجتمع حر ومتنور والارض لن تعمر بالمقصرين،بل بحرص وذكاء وصبر وبمعلم يواكب التأريخ!

 

لاتصنع لنفسك صنما في قلب العالم فمن يأمن الخوف يموت بسمه القاتل!

المصدر: https://hdf-iq.org/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%...

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك