"الافتراضي" بين الدّولة والمجتمع وإعادة توزيع علاقات القوة

الطاهر بكني

 

أدّى الاقتحام القوي للقوى المدنية والفاعلين الافتراضيين لما هو مجتمعي وسياسي إلى ضرب جديد من العمل السياسي، يهدف إلى إيجاد منظومة سياسية جديدة توظف الافتراضي الرقمي بلا حدود، متجاوزة عوائق محدودية الإمكانات المادية والبشرية، ومفضية إلى ممارسة جديدة للسياسة ترتهن لما يتوافر من آفاق لم تكن ممكنة من قبل، ما سمح بارتياد زوايا قصية ما كان لسياسيي وفاعلي الأمس أن يطالوها. فالتكنولوجيا تعطي للعمل المدني دفعا عالميا، بما توفره من قدرة على الحضور في الفضاء الاتصالي المعولم، وترويج صورته في أركان الدنيا عن طريق الافتراضي الرقمي، وبالتالي التأثير في الواقع السياسي محلّيا وعالميا، إذ تمثل هذه الوسائط العقل البشري، ونتيجة لتك المواقف والرؤى المجتمعية. ومن هذا المنطلق، يمكن لهذا الاقتحام لعالم السياسة أن يقلب المشهد السياسي، ويغير واقع المجتمعات السياسية في الأعوام التالية، فما أنجزه الفاعل الاجتماعي الرقمي الممسك بزمام وسائط الاتصال في بلدان "الربيع العربي"، ينبئ بمعادلة جديدة لتشكل القوى المدنية المؤثرة في المشهد الاجتماعي والسياسي.

1. من التواصل الفوقي إلى التواصل الأفقي

دفعت الحرية غير المسبوقة الموجودة على الإنترنت الشباب إلى المشاركة الفعالة في مناقشة قضايا الشأن العام والتعبير عن نفسه بكل حرية بمنأى عن قيود البيئة التسلطية المترسخة في المجتمع.[2] فأتاحت هذه البيئة الجديدة فرصا جديدة لم تكن موجودة للشباب المهمش، حيث ساهمت في تمكين الأصوات المهمشة من التعبير عن نفسها ومشاغلها واحتياجاتها، بشكل مسموع لدى الأصوات السياسية، سواء كانت داخلية أو خارجية؛ وذلك بإبداء الرأي حول مختلف القضايا السياسية وانتقادها أو التعليق عليها، وتشكيل جماعات وتنظيمات افتراضية حول اهتمامات وأهداف مشتركة، لتمارس الضغط على السياسيين. وتمثلت الأدوات المستخدمة في هذه المرحلة في المواقع الإلكترونية، والشبكات التواصلية، والمدونات؛ على نحو تحول معه الفضاء الإلكتروني إلى مجتمع مصغر يناقش نفس الأزمات والمشاكل لكن بدون تابوهات تقليدية أو قيود إلا ما يستحدثه الشباب أنفسهم من تنظيم لمواقعهم أو مدوناتهم. فاقتحمت هذه الأدوات تابوهات السلطة والدين والجنس على نحو أصبح معه المجتمع "مكشوفاً"، ولا يوجد فيه محرمات.[3]

ويرى العديد من الباحثين أن التوسع في القدرة على الاتصال يمكن أن يقود إلى "تنشئة سياسية"، بل وتكييف سياسي أكثر، حيث تتيح للأفراد فرصة المشاركة في العملية السياسية، ولو جزئيا من خلال التأثير في اتخاذ القرارات. مما ساهم في نشر الوعي الديمقراطي وثقافة العولمة والحرية والعدالة والمساواة، وذلك من خلال قدرة الشباب على التواصل مع المجتمعات الغربية المتطورة في أنظمتها الديمقراطية، والاطلاع على المستوى الراقي من العيش والحرية والاستقرار، مما جعل أغلب الشباب يتوق إلى تلك الأجواء التي طالما حُرم منها، ويسعى إلى تطبيقها في مجتمعه.

كما ساهمت الثورة الاتصالية على إشاعة فكرة المشاركة الديمقراطية للأفراد في العملية السياسية التي أصبحت ممكنة عبر هذه الشبكات، وفي تحديد أولويات اهتمام الرأي العام. ويلاحظ العديد من الباحثين أن الأثر الاجتماعي البارز لهذه الشبكات هو قيامها بتطوير العملية الديمقراطية، كما أنها تساعد على ممارسة ديمقراطية شعبية، استنادا إلى أن لكل فرد الحق في طرح وجهات نظره، بالإضافة إلى دور هذه الشبكات في تطوير وتوسيع المشاركة السياسية من خلال الربط بين الحاكم والمحكوم، وتمكن الأفراد من الاطلاع على وثائق حكومية، وزيارة المؤسسات السياسية والانتخابية.

لقد قامت الوسائط الجديدة بهدم أسطورة الاحتكار الإعلامي الرسمي، وكسر قيود المنع والحظر والانتقاء والتلاعب بالأخبار من وكالات الأنباء الرسمية والخاصة التي تحكمها الحكومات الرسمية أو اللوبيات السياسية والمالية، [4] حيث أثرت شبكات التواصل على أداء الإعلام، إذ أسهمت في تحقيق مشاركة الجمهور في صناعة المادة الإعلامية، متخلصة بذلك من النموذج التقليدي الذي يعامل الجمهور كمستقبل ومستهلك سلبي. فهذه الشبكات ساهمت في الانتقال من نموذج إعلام تحتكره الدولة والنخبة، وتتأسس شرعيته على إيديولوجيا التنمية والهوية، إلى إعلام فقدت فيه الدولة والنخب والزعامات القدرة على الاستئثار بالكلام، وتحولت من خلاله الجماهير الصامتة إلى أفراد ومجموعات نشطين يتفاعلون ويتناقشون، مما أثر في سلطة الإعلام، وفي كيفية تقديم القضايا ومعالجتها، وأرغم وسائل الإعلام التقليدية إلى إعادة النظر بكل مفاصلها وتعاطيها مع المعلومة.

وبالتالي، أدت إعادة النظر في قضايا الإعلام، إلى تحرير الجمهور من التواصل الفوقي أحادي الاتجاه الذي يرمي إلى التلاعب بالعقول وإدارة الإدراك بما يخدم السلطات الرسمية والمالية، [5] هذا التحرير أدى إلى تواصل أفقي تفاعلي يتساوى فيه الجميع، حيث يصبح كل فرد مرسلا ومستقبلا ومحاورا ومشاركا في آن معا، وصولا إلى صناعة المواقف والقرارات، مما يشكل مرحلة ولوج ديمقراطية الإعلام فعليا، وهو ما يضفي الشفافية على المادة الإعلامية. والأهم من ذلك، أن الإعلام الاجتماعي قد أسّس لقيام الذكاء الجماعي من خلال سرعة تناقل الأخبار والمعلومات والصور التي يتيحها، الشيء الذي وفّر وسائل التعبئة والحشد الجماهيري واستقطاب التأييد والمشاركة محلّيا وعالميا.[6]

2. ثنائية دولة/مجتمع وإعادة توزيع علاقات القوة

أصبح العالم اليوم مفتوحا لا حدود له، تتقاسمه مجالات واسعة للتبادل والتفاعل على إيقاع التفاعلية التي تحكم الانترنت والملتيميديا المعتمدة بشكل واسع من المجتمع المدني، حيث تمكن هذا المجتمع من استيعاب روابط القوة المستجدة، ومن التموقع ضمن هذا العالم الجديد، وفهم آليات اشتغاله وطرائق التعايش معه. فلا مجال للانعزال عن الذات والانغلاق عليها، في عالم ينزع نحو التشبيك والتداخل.

إن المجتمعات والدول التي تقوى على المنافسة اليوم، وتصمد أمام الرياح العاتية والظرفيات الصعبة، هي التي تتفوق في المزج والمراوحة بين السياسي الحكومي الرسمي من جهة، والسياسي الجمعياتي المدني من جهة أخرى.[7] فقد غيرت الإنترنت ديناميكيات الاتصال والتواصل السياسيين، حيث أصبحت وسيلة وأرضية للتنافس بين الدولة والمجتمع المدني، وبين الحركات المتعارضة، ثم إن المجتمعات الفعلية التي تنشأ وتتأصل بعد الكثير من التظاهرات العامة تكون دائما تقريبا مستقلة خارج سيطرة الدولة، على الرغم من أنه يمكن رصدها ومراقبتها وحتى استغلالها من قبل الدولة.

ويتعلم مزيد من المواطنين استخدام الإنترنت ويطورون، ويصقلون مهارات البحث في مواقع الإنترنت، ويصبحون أكثر ثقافة وعلما في هضم واستهلاك المعلومات. ومن المؤكد أن هذه المجتمعات الافتراضية ليست كلها سياسية الهدف، رغم كون وجودها بحد ذاته ظاهرة سياسية، خاصة وأن الدولة والنخب الاجتماعية عملت جاهدة لرصد وضبط المجتمعات خارج شبكة الإنترنت، حيث يتجه المجتمع المدني إلى إيجاد أشكال تنظيمية أخرى تحظى بالتمكين من خلال تكنولوجيات الشبكات.

وبالتالي، فتناول موضوع الافتراضي هو نتيجة طبيعية لما نشهده اليوم من تطورات في تشكل المجتمع المدني، وتغيرات في الممارسة السياسية وانكماش دور الأحزاب السياسية التي بدأت تتراجع لفائدة بروز فاعلين سياسيين جدد، يعتمدون وسائط الاتصال الحديثة، ويؤثثون فضاءات جديدة لا مكانية ولا زمانية، أساسها التموقع عالميا عبر شبكات الاتصال، والتواصل مع الفاعل السياسي والاجتماعي الآخر، أيا كانت اختياراته وتوجهاته وأينما كان تموقعه الجغرافي[8]، حيث صارت تكنولوجيا وشبكات المعلومات والاتصال تشكل القناة الأساس للتواصل وتبادل المعلومات، وحتى لممارسة السياسة والاحتجاج ضد السلطة.

وتعدّ ثقافة وسائط الاتصال المعاصرة الفاعل الحقيقي في مجتمعات اليوم، وذلك بما تفرضه من نظم، وبما تسربه من رموز وعلامات تكرس هيمنة البنية الفوقية للمجتمع، وهذا يعني، طبقا لمدرسة فرانكفورت أن التاريخ حاد عن مساره الصحيح، لأن أيديولوجيا الطبقة المسيطرة نجحت في تكييف البنية الاقتصادية التحتية لمصلحتها، كما نجحت في كسب ولاء الطبقة العاملة واحتوائها.[9] وتم هذا النجاح بواسطة الثقافة الجماهيرية التجارية الشائعة. فالرأي العام يغزو البيوت، وتفتح حجرة النوم بما هو محرم (طابو) لوسائل الاتصال الجماهيري، وتتعدل النزاعات القديمة في قلب المجتمع، وفي هذه المعادلات كلها، نجد الموقع الأكبر للفاعلين الافتراضيين. وبالتالي، حولت الثورة الرقمية التي يشهدها مجتمع المعرفة والمعلومات، الفاعل الافتراضي إلى قوة لها تأثير كبير في الرأي العام الذي يتدخل في الشأن السياسي للمجتمع. ويشهد العالم ثورة فعلية، يضطلع فيها المجتمع بدور محوري واستراتيجي، ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في نشأة أبعاد جديدة لمفهوم العمل الرسمي وغير الرسمي، ولمفهوم الممارسة السياسية والاجتماعية والثقافية، مما نتج عنه جملة من الرهانات والتحديات ذات خصوصيات ناشئة لم تكن مألوفة في الماضي القريب.

كما أدى تنامي عدد الجمعيات والمنظمات غير الحكومية في كثير من المجتمعات، إلى تزايد الأدوار المنوطة بها، مما جعل أغلبها تصبح قوى فاعلة ومؤثرة، بل وحتى ضاغطة، وأصبح بعضها ذو إشعاع عالمي وتسهم في صنع القرار.[10] هذا التنامي السريع للمجتمع المدني وتنوع أدواره وتعاظم نفوذه، لا يقابله فقط انحسار وتراجع للأدوار التقليدية والمألوفة للدولة، وإنما أيضا حتى للمؤسسات والهياكل التقليدية، حيث تقلص دور دولة الرعاية في المجالات الاجتماعية بما يسهم في إعادة توزيع القوة داخل المجتمع الواحد.

هذا الواقع فاقم معدلات البطالة في أوساط فئات واسعة من المتعلمين وخريجي الجامعات خصوصا مع التوسع الكمي في التعليم الذي بدوره لم يوفر نوعية تعليم جيدة للجميع. ويمكن إضافة عوامل أخرى، نذكر منها اصطدام الفئات المحبطة من الشباب بواقع تفشي الفساد المعمم، وبتخلف النظام السياسي وتسلطه، واستشراء استثمار مواقع المسؤولية في الدولة لصالح المنفعة الخاصة بفئات اجتماعية ضيقة.[11] في حين ساهم ارتفاع أسعار الغذاء، والأزمة المالية العالمية، فضلا عن أثر الثورة المعلوماتية إلى تحول الثقافة السياسية لدى فئات واسعة من الشباب خصوصا، لتصير ثقافة واقعية غير شعبوية وغير إيديولوجية، تتبنى مطالب معنية بالحرية والخبز والكرامة والعدالة الاجتماعية، حيث ينعقد العامل الديمغرافي على عوامل اقتصادية اجتماعية أدت إلى تفجير ثورة الشباب[12]، ذلك أن وتيرة تزايد فئة الشباب كانت دوما أسرع من وتيرة تطوير الموارد وتأمين فرص العمل.

تتجسد إعادة توزيع علاقات القوة هذه، في الصراع الذي تعرفه القوى المدنية والقوى السياسية في المجتمع، ويعقد العلاقة بين مساحة ما هو مدني ومساحة ما هو سياسي في الفترة الانتقالية، حيث يعاد توزيع علاقات القوة بين المجتمع والدولة، وبين الفرد والدولة والمؤسسات بتأثير من الوسائط الافتراضية ومصادرها المفتوحة.[13] فالشبكات الاجتماعية الرقمية جمعت بين الجانب التكنولوجي والجانب الاجتماعي المجتمعي بما فيه من تحولات اقتصادية وسياسية. وأضحت هذه الشبكات بالتالي "مجموعة هويات اجتماعية ينشئها أفراد أو منظمات لديهم روابط نتيجة التفاعل الاجتماعي بينهم، وتمثل هيكلا أو شكلا ديناميا لجماعة اجتماعية" لها نفوذها الذي يصارع الأحزاب السياسية في معركة افتكاك المواقع والسلطة والقوة.

وقد ساهم الافتراضي في تراجع أغلب الأحزاب السياسية، وبعض التنظيمات المهنية والنقابية والوسائط الإعلامية والثقافية التقليدية[14]، التي تجاوزتها بشكل مفاجئ، قوة وزخم الحراك المجتمعي في السنوات القليلة الأخيرة، فلم تعد تمتلك الآليات الفكرية والمادية والتكنولوجية التي تسمح لها بمسايرة وضبط صيرورة التغيير السياسي والاجتماعي داخل المجتمع، بما يمكنها من فهم وتدبير ديناميات التغيير التي نعيشها اليوم، في مقابل نجاح الوسائط الرقمية الجديدة في التفاعل الإيجابي مع السياق العام للمجتمع، ونجاح الجماعات الافتراضية والقوى المدنية في توظيف هذه الوسائط بشكل مكثف، من أجل خلق مجال عام جديد تتموقع فيه إيجابيا الجماعات الافتراضية لتحل محل السياسي المباشر، وترافق بالتالي التنمية والدولة.[15]

خاتمة

يقبل المجتمع على تحولات متلاحقة، تؤثر وتتأثر باتساع أدوار ومجالات المنظمات والقوى المدنية، وبتنامي الجماعات الافتراضية وتطور استخداماتها للمعلومية والملتميديا والإنترنت في السياسة والمجتمع، إلى جانب إمكانية تحالف النسيج المجتمعي على المستوى الدولي. بالتوازي مع تغير مستقبل الإنترنت بالكامل بمجرد انتقال الإنترنت إلى الإصدار السادس من برتوكول الإنترنت عبر تهيئة كل مستلزمات إنشاء شبكات الجيل الآتي الموحدة المندمجة، إنترنت الأشياء وربط المدن الذكية. وكل ذكاء يقود إلى تحولات لاحقة، تنتقل من مجال لآخر، ولا سيما إذا كانت قنوات الربط والتواصل ذكية بدورها وطبعها. ومما يدل على الدور المستقبلي المهم لهذه الشبكات هو أن العالم بدأ بإعادة حساباته في مجال آليات التعامل مع تقنيات الاتصال الحديثة، وهو ما دلت عليه وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا (هيلاري كلينتون) في شأن توجه الإدارة الأمريكية نحو تقليص النفقات الموجهة لشبكات التلفزة في مقابل تمويل المواقع الإلكترونية، ومن ضمنها شبكات التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير في التغيير الديمقراطي.

 

المصادر والمراجع:

  • جلال خشيب وآمال وشنان، الدولة والمجتمع المدني، حدود التأثير والتأثر، دراسة في التطور الفكري والتبلور النظري لظاهرة المجتمع المدني، مركز إدراك للدراسات والاستشارات، 13 تموز/يوليو 2016
  • جوهر الجموسي، الافتراضي والثورة، مكانة الانترنت في نشأة مجتمع مدني عربي، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الطبعة الأولى، بيروت، مارس 2016
  • الربيع العربي، ثورات الخلاص من الاستبداد، دراسة حالات، الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية، شرق الكتاب، الطبعة العربية الأولى، تموز 2013
  • عبد الجبار أحمد عبد الله وفراس كوركيس عزيز، دور شبكات التواصل الاجتماعي في ثورات الربيع العربي، مجلة العلوم السياسية، العدد 44، بغداد-العراق، 2011
  • عزمي بشارة، مقالة في الحرية، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الطبعة الأولى، بيروت، يونيو 2016
  • فيليب هوارد، التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني، 3 فبراير 2010
  • فيليب هوارد، الديمقراطية المولودة من رحم الرقمية، 18 مايو 2011
  • القمة العالمية لمجتمع المعلومات، بنـاء مجتمـع المعلومـات: تحد عالمي في الألفيـة الجديدة، إعلان مبادئ جنيـف – جنيف 2003
  • محمود عبد الحي، حديث عن العالم الافتراضي، الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30

[1] نشر هذا المقال في مجلة ذوات الصادرة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود، عدد 56

[2] نزيه درويش، دور الإعلام الاجتماعي في الربيع العربي، "الربيع العربي ثورات الخلاص من الاستبداد" دراسات حالات، الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية، شرق الكتاب، الطبعة الأولى، تموز 2013. ص ص 455-456

[3] يوسف ورداني، ثقافة الشباب بين تحديات الإنترنت وعجز الدولة، الرابط: http://bit.ly/2FiDRIL

[4] فيليب هوارد، الديمقراطية المولودة من رحم الرقمية، 18 مايو/ أيار 2011، الرابط: http://bit.ly/2WLxtQh

[5] فيليب هوارد، الديمقراطية المولودة من رحم الرقمية، مرجع سابق.

[6] فيليب هوارد، التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني، مرجع سابق.

[7] جلال خشيب وآمال وشنان، الدولة والمجتمع المدني، حدود التأثير والتأثر، دراسة في التطور الفكري والتبلور النظري لظاهرة المجتمع المدني، مركز إدراك للدراسات والاستشارات، 13 تموز/يوليو 2016. http://bit.ly/2FhVVTn

[8] جوهر الجموسي، الافتراضي والثورة، مكانة الإنترنت في نشأة مجتمع مدني عربي، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الطبعة الأولى، بيروت، مارس 2016، ص 49

[9] جوهر الجموسي، الافتراضي والثورة، مرجع سابق، ص 51

[10] جلال خشيب وآمال وشنان، الدولة والمجتمع المدني، حدود التأثير والتأثر، مرجع سابق.

[11] حسن كريم، الربيع العربي وعملية الانتقال إلى الديمقراطية، مرجع سابق، ص ص 13-14

[12] حسن كريم، الربيع العربي وعملية الانتقال إلى الديمقراطية، مرجع سابق، ص 12

[13] أمل حمادة، معادلة جديدة؟ إعادة تشكل العلاقة بين الدولة والمجتمع بعد الثورات العربية، الرابط: http://bit.ly/2Y3HlX7

[14] جلال خشيب وآمال وشنان، الدولة والمجتمع المدني، حدود التأثير والتأثر، مرجع سابق.

[15] جوهر الجموسي، الافتراضي والثورة، مرجع سابق، ص 57

المصدر: https://www.mominoun.com/articles/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9-6889

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك