ظاهرة الإرهاب العالمي: خطر داهم وإشكالية في المفهوم
صلوات محمد وآلاف من البركات على الأبطال خاطفي أرواح السلاطين، أصحاب السيوف الماضية ... المجاهدين الميامين الذين للقائهم رهبة والعالم كله لهم يستغيث.
(برنارد لويس، الحشيشة: الاغتيال الطقوسي عند الإسماعيلية النزارية، 2004م.)
الإرهاب: مقاربات متضاربة
فيما يستمر الإرهاب العالمي بحصد الأرواح في مختلف دول العالم، حيث قتل (18814) شخصاً حسب إحصائيات 2018م في (67) دولة وخسائر إجمالية للاقتصاد العالمي تقدر بمبلغ (52) بليون دولار أمريكي[1]، يستمر الجدل والنقاش في العالم حول مفهوم الإرهاب.
تستند مقاربتنا لمفهوم الإرهاب هنا، على قاعدة تقنية عملّية (Technically)، أكثر منها أخلاقية (Moralistically) - على أهمية ذلك - لأن ظاهرة الإرهاب خلافّية في العمق، وحصرها في هذا الجانب العمليّ من الدراسة لا يقلل من شأن بقية الجوانب، لكنه يبقينا أكثر أمانة للبحث، وأكثر تحديداً لمبتغى المفهوم.
وليس من السهل على الباحثين استعراض الأدبيات التي تبحث حقل الإرهاب، لأنه حقل يتميز بتداخل كثير من حقول المعرفة معه، مثل: علم الاجتماع، الدين، علم النفس، العلوم السياسية، الاقتصاد، والتكنولوجيا، الأمر الذي عقد من دراسته، ثم زاد من هذا التعقيد قلة الدراسات المتخصصة في هذا الحقل، ومن الأمثلة على ذلك: أنه حتى في الولايات المتحدة لم يكن يتوفر (وحتى وقت قريب جدا –حسب بعض الباحثين) لدى الجمعية الأمريكية لعلم الجريمة: Asc "أو الأكاديمية الأمريكية لعلوم العدالة الجرمية: Acjs إلا النزر اليسير من المعلومات عن هذا الحقل المهم وهذا النوع من العنف.
وقد استمر هذا الوضع، حتى تفجيرات (أوكلاهوما 19/ نيسان /1995)، ثم أخذ بعض المتخصصين في علم الجريمة (Criminologist’s) يبحثون الإرهاب على أنه جزء من الجرائم السياسية، وحتى بعد هجمات (11/ أيلول /2001) التي بعثت مزيداً من الاهتمام بموضوع الإرهاب، فإن الملاحظ بأن هذا الاهتمام بقي شكلياً، ولا يتميز بالعمق والتأصيل البحثيّ المتخصص، وبقي بحث الظاهرة يتمّ بمعزل عن الظواهر الأخرى[2]. ورغم أن الدراسات الأمنية (وبالذات ...العسكرية) تبدو حقلاً متطوّراً منذ زمن بعيد، إلا أن ربطها بظواهر سياسية واجتماعية أخرى، مثل العولمة واتجاهاتها ما زالت غير كافية، ومحفوفة بالمخاطر المنهجية دون التحليل، والفهم العميق للتأثير المتبادل بين الظواهر الاجتماعية المختلفة[3].
وإلى جانب صعوبة البحث. وفي ظل وجود الكثير من الأدبيات السطحية المتحيزة، في دراسة الظاهرة بشكل عام ـ بقيت مشكلة تعريف المفهوم ماثلة، ومستمرة[4]، إذ لا يوجد لغاية الآن تعريف واحد للإرهاب اكتسب القبول العالميّ، سواء لدى الأطراف الدولية، أو المؤسسات، أو الأفراد[5] لذلك استمر الجدل والخلاف لأسباب متعددة: دينية وسياسية، وإيديولوجية، وكذلك تاريخية مفاهيمية، من حيث إن استخدام المفهوم تغير وتبدل عبر الزمن، فإرهاب فترة الرعب 1793م إبان الثورة الفرنسية، يختلف شكلاً ومضموناً عن اتجاهات الإرهاب المعاصر[6].
وقد عملت الدراسات المتخصصة بدراسة ظاهرة العنف في حقول علم الاجتماع، وعلم النفس، والأنثروبولوجيا على محاولة ملء الفراغ وسد الثغرات التي تعاني منها الدراسات المتخصصة بدراسة ظاهرة الإرهاب، وبخاصة من الناحية السياسية الغائية، أو الاقتصادية أو السيكولوجية، ومن خلال التركيز على فرضيات متنوعة لتفسير ظاهرة العنف مثل فرضية الإحباط المؤدي إلى العدوان (Frustration and aggression) عند (جون دولارد، وليونارد دوب)[7] التي تؤكد على العلاقة الوثيقة بين الإحباط والعدوان والعنف[8]، أو فرضية المنظر السياسي الأمريكي تيد روبرت غور (Ted Robert Gurr, 1936–2017) حول (الحرمان النسبيّ: Relative Deprivation)[9] الذي يعرّفه "بأنه الفرق بين توقعات الإفراد وقدرتهم على تلبية رغباتهم" وإن ذلك سبب أوليّ لكل أشكال النزاعات، ومنها العنف والجريمة والإرهاب"[10].
الإرهاب ليس ظاهرة جديدة أو حديثة، فقد شهد القرن الأول للميلاد، الحركة اليهودية الدينية الإرهابية المعروفة باسم (Zealots)
لقد انتقد المُنظر السياسي والاجتماعي الأمريكي / تشارلز تيلي: (Charles Tilly) أحد أهم منظّري "مدرسة الاجتماع التاريخيّ" المقاربات السطحية لتفسير ظاهرة الإرهاب، وحصر تعريف المفهوم باتجاه سياسيّ، أو اقتصاديّ، أو سيكولوجيّ واحد، ومن منطلق الفرضيات الرئيسة لتلك المدرسة بالتركيز على تفاعل العلائق المختلفة، وبين ما هو محليّ ودوليّ، والاهتمام بكيفية كون الهياكل التي نعدّها شيئا مُسلّماً به، وطبيعياً هي نواتج مجموعة من العمليات الاجتماعية المعقدة"[11] جاء (تيلي) وقدم مقاربة انتقد فيها التعريفات الرسمية الأمريكية للإرهاب، وخاصة تعريف ومنهجية وزارة الخارجية الأمريكية لدراسة الإرهاب ومؤشراته، كما انتقد الدراسات الغربية التي تحاول "مجانسة الرعب والإرهاب (Homogenize Terror)، وأخذ الأمور والتركيز عليها وكأنها طبيعية مسلماً بها، مفترضة أن نمطاً واحداً من الأشخاص، أو الجماعات، أو الأفعال يمكن أن ينسحب على الكلّ، دون وجود أية اختلافات أو التركيز أو الدوافع، والعواطف، والخلفيات الثقافية للأطراف الفاعلة المنتجة للرعب قبل قيامهم بأفعالهم". وبدلاً من ذلك، أكد (تيلي)، مقاربته التي تستند على[12]:
1- النظر بصورة منهجية منظمة: (Systematically) للتباينات بين منتجي الرعب.
2- ثم نقل الاهتمام والتركيز الى العلاقات بين كافة الأطراف الفاعلة (Actors).
ليخلص في النهاية إلى استنتاجاته بأن "الرعب هو استراتيجية توظف عن طريق تنويعات واسعة من الأشخاص والمجموعات، ويتطلب تشكيلة ضخمة من الأفعال"، وأن الرعب (Terror) ليس تابعا لعقلية موحدة أو منسقة (Uniform)، بل استراتيجية توظف عن طريق طيف واسع من الأطراف الفاعلة التي تختلف دوافعها، وأهدافها، ومنظماتها بشكل كبير".[13]
ويمكن القول: بأن هذه التنويعات المختلفة في حقول البحث المتداخلة تربط العلائق المختلفة، والمتداخلة في صلب ظاهرة الإرهاب سواء الاقتصادية، أو السياسية، أو السيكولوجية، أو الاجتماعية بعضها ببعض بطريقة تمكننا من دراسة التأثيرات المتبادلة بين ظاهرة الإرهاب، والظواهر الإنسانية الأخرى، ذات الصلة الوثيقة بالجدل الذي ما يزال مستمراً أيضاً حول التداخل بين العامّ والخاص، والعلاقة بين ما هو محليّ وما هو دوليّ والترابط بين الأشياء والظواهر[14].
كذلك، فقد أفرزت الظاهرة عدداً من التنويعات المختلفة لدراستها، دراسة نقدية تحليلية وتحليل اتجاهاتها وميولها[15]، وطرح البدائل المنهجية لها، كما ظهرت دراسات مقارنة لما يسمى بموجات الإرهاب المختلفة عبر الزمان[16].
الإرهاب تاريخ مختصر
الإرهاب ليس ظاهرة جديدة أو حديثة، فقد شهد القرن الأول للميلاد، الحركة اليهودية الدينية الإرهابية المعروفة باسم (Zealots) التي اشتهرت في التراث اللاتيني المسيحيّ باسم "الورعاء" أو (المتحمسين)، وأطلق عليها الرومان اسم "المُخنجرين" نظراً إلى أن أتباعها كانوا يعتمدون استخدام سلاح الخناجر في اغتيال ممثلي السلطة الرومانية، وتصفية اليهود الذين كانوا يتهمونهم بالتعاطي مع الرومان، أو التقصير في التقيد بالديانة اليهودية[17].
وفي القرون التاسع والعاشر وحتى الثالث عشر الميلادية، ظهرت في الشرق الإسلاميّ حركات مارست أشكالاً من الإرهاب، أهمها حركة القرامطة التي استخدمت زرع الرعب والفزع والقتل لتحقيق أهدافها السياسية والدينية، والحركة الإسماعيلية النزارية أو الحشاشين التي تخصصت إحدى مراتبها التنظيمية، وتدعى الفدائيين([18]) (Fedayeen) باستخدام الخناجر (نفس أسلوب الورعاء اليهود) المسمومة لاغتيال المعارضين السياسيين المميزين، في الأماكن العامة، وأمام أكبر عدد ممكن من الجماهير، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الدعاية لها، وبث أكبر قدر من الإرهاب والترويع[19]، وبما يذكر "بالأساليب*" التي تستخدمها الجماعات الإرهابية المختلفة في ظاهرة الإرهاب المعاصر[20].
ومارس المحاربون الصليبيون باسم "الحرب المقدسة"، الإرهاب ونشر الخوف والفزع في العالم الإسلامي لتحقيق أهدافهم السياسية والاقتصادية خلال الحروب الصليبية[21].
وخلال الثورة الفرنسية، شهدت الفترة المعروفة في التاريخ (فترة الرعب: The Region Of Terror) من 1793-1795، حملة من الإرهاب المنظم لأهداف سياسية، ففي 10/4/1793/، أصبح الإرهاب- ولأول مرة في التاريخ- مشروعاً من "زمرة اليعاقبة: روبسبير وجماعته: Jacobin Club" تحت عنوان (الرعب هو قانون اليوم)[22]. وفي عام 1800م، نجا نابليون بونابرت من محاولة اغتيال بقنبلة قام بها الملكيون.
ولذلك، يرى بعض الباحثين والخبراء[23] في التأريخ للظاهرة بأن المفهوم نفسه لم يظهر للوجود إلا مع نهاية القرن الثامن عشر، وذلك عندما استخدمه الفيلسوف السياسي البريطاني (أدموند بيرك) ليصف به تحديداً زمرة اليعاقبة "من قادة الثورة الفرنسية، وفي سنة 1798 ظهر مصطلح الإرهاب في ملحق الأكاديمية الفرنسية، لتعيين نوع الحكومة التي هي حكومة الثورة الفرنسية[24]*، كذلك فإن الظاهرة برزت بعد ذلك في القرن التاسع عشر، وذلك عندما تبناها الفوضويون الروس (Anarchists) ضد حكم القياصرة في روسيا[25].
وفي الاتجاه نفسه، فإن الظاهرة "وبدرجات متفاوتة" ابتدأت منذ القرن الأول للميلاد تترسخ بأشكال مختلفة من الضراوة والوحشية، حتى وصلنا إلى الإرهاب المعاصر اليوم.
مقاربات مختلفة
هناك مقاربات مختلفة للإرهاب المعاصر، لعل من أهمها[26]:
- المقاربة الأولى: وتدعى اصطلاحاً "الحصرية: Minimalist" وتتميز بأنها تركّز على ثلاثة عناصر مهمة في الظاهرة، وهي:
أ- المنفذون للعمل الإرهابي.
ب- ضحايا العمل الإرهابي (القتلى والجرحى).
جـ- الجمهور الذي يتأثر بالإرهاب.
وفي هذه المقاربة، يأخذ موضوع "الضحايا" جلّ الاهتمام والمناظرات، وبالذات موضوع استهداف المدنيين غير المشاركين في القتال.
- المقاربة الثانية: وتدعى "الشاملة: Maximalist" وتركز على ما يلي:
أ- الضحايا المدنيون للعمل الإرهابي، ويعدّ هذا العنصر هو الأهمّ في تحديد العمل الإرهابي
ب- الأهداف العسكرية المدنية وإدراجها ضمن الأهداف والضحايا المدنيين للعمل الإرهابيّ.
ويرى بعض الخبراء، أن المقاربة الشاملة هي السائدة لدى الكثير من الدول الغربية، الأمريكية، والإسرائيلية تحديداً في تعريفها لمفهوم الظاهرة، إذ تضيف "الأهداف العسكرية غير المشاركة في القتال: Passive Military Targets" إلى خانة الأهداف المدنية[27].
لذلك، فإن أهمية تعريف الظاهرة ليس بهدف معرفة الفعل الإرهابيّ وتحديده فقط، بل لمعرفة كيفية التعامل مع تبعات الظاهرة، وهذا ما يعيدنا مرّة أخرى للتذكير بأنّ التعريفات الغربية، الأمريكية، والإسرائيلية، (بالذات الرسمية) منها تنظر الى الإرهاب "كأسلوبٍ من أساليب الحرب التقليدية، أو حرب العصابات، أو الثوار، أو المتمردين[28] (Insurgency)".
المراجع العربية
- بيليس، جون وستيف، سميث (2004) عولمة السياسة العالمية، ترجمة ونشر مركز الخليج للأبحاث، الطبعة الأولى، ص380-382
- بن بيه، عبدالله بن الشيخ المحفوظ، "الإرهاب: التشخيص والحلول"، الرياض، 2007
- حسن إبراهيم، حسن، "تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي"، الجزء الرابع، دار أحياء التراث، بيروت، 1967
- هوفمان، مراد، "الغلو والتطرف والإرهاب وموقف الإسلام منها" مجلة الإسلام، وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، عمان، العدد الثالث، المجلد 51، نيسان 2007
- دورتي، جيمس وبالستغراف، روبرت، "النظريات المتضاربة في العلاقات الدولية"، ترجمة وليد عبدالحي، كاظمة للنشر والترجمة، الكويت، 1985
- مونروند، مكيموس، "تاريخ الحروب الصليبية"، في كتاب حنفي المحلاوي، "التسامح والعنف والإرهاب في الأديان السماوية"، عالم الكتب، القاهرة، 2003
المراجع الإنجليزية
- Institute for Economics & Peace. Global Terrorism Index 2018: Measuring the impact of terrorism, Sydney, November 2018. Available from: http://visionofhumanity.org/reports (accessed Date Month Year).p.4
- Cha, Victor D, “Globalization and the study of International Security”, Journal of Peace Research vol. 37. No.3, 2000, PP.391-403
- Hughes, Cristopher, “Reflections on Globalization, Security and 9/11”, Cambridge review of international affairs, vol. 15, No.3, 2002, pp.421-433
- State Department, Office Of The Coordinator For Counter Terrorism Patterns Of Global Terrorism, 2003. Www.State.Gov/S/Ct/R/S/Pgtrpt/2003/31569.Html.7 June 2004.
- Alkhattar, Aref, “Religion And Terrorism, An Interfaith Perspective”, Foreword By Vincent Moor, Praeger Publishers, West Port, Ct, Usa, 2003, P.17
- Dollard, J., Miller, N. E., Doob, L. W., Mowrer, O. H., & Sears, R. R. (1939). Frustration and aggression. New Haven, CT, US: Yale University Press. http://dx.doi.org/10.1037/10022-000.
- Ted Robert Gurr, Why Men Rebel, Princeton University Press, 1970, ISBN 0-691-07528-X.
- Jackson, Robert J and Jackson Doreen, (2000). “An Introduction To Political Science: Comparative And World Politics”, Prentice Hall Allyn, And Bacon Canada, Ontario, Third Edition, P.445
- Tilly, Charles, “Terror As Strategy And Relational Process”, International Of Comparative Sociology, 2005, Vol. 46 (1-2) P.1-32, http://Cos.Epub.Com/Cgi/ Content/ Abstract/46/1-2/11, April 9.2007
- Bergesen, A. J. & Han, Y. (2005). New Directions for Terrorism Research. International Journal of Comparative Sociology, 46(1–2), 133–151. https://doi.org/10.1177/0020715205054474.
- Burgeson, Mark, “Terrorism, Explaining, Religious Terrorism”, Part 1: The Axis of good and evil, 2004, P.1
- Cronin, Audrey Kurth, “Terrorist and Suicide Attacks”, Washington, D.C Congressional Research Service Report for Congress, 28 August 2003, P.2.
[1]. Institute for Economics & Peace. Global Terrorism Index 2018: Measuring the impact of terrorism, Sydney, November 2018. Available from: http://visionofhumanity.org/reports (accessed Date Month Year). p.4
[2]. Cha, Victor D, “Globalization And the study of International Security”, Journal Of Peace Research vol. 37. No.3, 2000, PP.391-403
[3]. Hughes, Cristopher, “Reflections on Globalization, Security and 9/11”, Cambridge review of international affairs, vol. 15, No.3, 2002, pp.421-433
[4]. State Department, Office Of The Coordinator For Counter Terrorism Patterns Of Global Terrorism, 2003. Www.State.Gov/S/Ct/R/S/Pgtrpt/2003/31569.Html.7 June 2004
[5]. Alkhattar, Aref, “Religion And Terrorism, An Interfaith Perspective”, Foreword By Vincent Moor, Praeger Publishers, West Port, Ct, Usa, 2003, P.17
[6]. هوفمان، مراد، "الغلو والتطرف والإرهاب وموقف الإسلام منها" مجلة الإسلام، وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، عمان، العدد الثالث، المجلد 51، نيسان 2007، ص 97
[7]. Dollard, J., Miller, N. E., Doob, L. W., Mowrer, O. H., & Sears, R. R. (1939). Frustration and aggression. New Haven, CT, US: Yale University Press.
http://dx.doi.org/10.1037/10022-000
[8]. دورتي، جيمس وبالستغراف، روبرت، "النظريات المتضاربة في العلاقات الدولية"، ترجمة وليد عبدالحي، كاظمة للنشر والترجمة، الكويت، 1985، ص207.
[9].. Ted Robert Gurr, Why Men Rebel, Princeton University Press, 1970, ISBN 0-691-07528-X.
[10]. Jackson, Robert J and Jackson Doreen, (2000). “An Introduction To Political Science: Comparative And World Politics”, Prentice Hall Allyn, And Bacon Canada, Ontario, Third Edition, P.445
[11]. Tilly, Charles, “Terror As Strategy And Relational Process”, International Of Comparative Sociology, 2005, Vol. 46 (1-2) P.1-32, Htt: //Cos.Epub.Com/Cgi/ Content/ Abstract/46/1-2/11, April 9.2007
[12]. Ibid, P.1
[13]. Ibid, P.21
[14]. بيليس، جون وستيف، سميث (2004)عولمة السياسة العالمية، ترجمة ونشر مركز الخليج للأبحاث، الطبعة الأولى، ص 380 - 382
[15]. Tilly, Charles, “Terror as strategy and relational process”, international Journal of Comparative sociology, 2005, vol. 46 (1-2). P.11-32, http://cos.sagepub.com/cgi/content/abstract/46/1-2/11, April 9.2007
[16]. Bergesen, A. J. & Han, Y. (2005). New Directions for Terrorism Research. International Journal of Comparative Sociology, 46(1–2), 133–151. https://doi.org/10.1177/0020715205054474.
[17]. بن بيه، عبدالله بن الشيخ المحفوظ، "الإرهاب: التشخيص والحلول"، الرياض، 2007، ص 14
[18]. حسن إبراهيم، حسن، "تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي"، الجزء الرابع، دار أحياء التراث، بيروت، 1967، ص ص 256-279
[19]. Cronin, Audrey Kurth, “Terrorist and Suicide Attacks”, Washington, D.C Congressional Research Service Report For Congress, 28 August 2003, P.2
* يذكر المؤرخ حسن إبراهيم حسن أعلاه بأن النزارية الإسماعيلية كانت على مراتب (تنظيمية) دعوية وفي المرتبة الخامسة منها الفدائيون (الحشاشون)، وكان هؤلاء يتميزون بصفات خاصة أهمها: الطاعة العمياء، القوة البدنية، الصبر والتمهل، وإتقان استخدام السلاح والخناجر، وإتقان اللغات الأجنبية، وإتقان استخدام الخداع والتخفي والتنكر، واستخدام الوثائق المزورة، ومثاله أن الذين اغتالوا الماركيز/كنراد/ أمير مونت فيران كانوا يتحدثون اللغة الفرنسية، متنكرين بجوازات مرور مزورة باعتبارهم رهباناً مسيحيين، خلال فترة الحروب الصليبية.
[20]. Cronin, Audrey Kurth, op. cit., P. 2
[21]. مونروند، مكيموس، "تاريخ الحروب الصليبية"، في كتاب حنفي المحلاوي"، التسامح والعنف والإرهاب في الأديان السماوية"، عالم الكتب، القاهرة، 2003، ص171
[22]. Wikipedia, Terrorism, History, 2006.
[23]. Burgeson, Mark, “Terrorism, Explaining, Religious Terrorism”, Part 1: The Axis of good and evil, 2004, P.1
* ينقل بن بيه ص25، عن مجلة القضايا الدولية Questions internationals في عددها الصادر في يوليو 2004، في ملف خاص عن الإرهاب. "بأن الإرهاب ظهر في عام 1798م في ملحق الأكاديمية الفرنسية لوصف حكومة الثورة الفرنسية، التي كانت ترهب الشعب، وبخاصة الملكيون باسم الحرية والثورة، فكان الإرهاب وصفاً لنظام حكم، إلا أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر أصبح المصطلح يتعلق بعنف صادر عن أفراد، أو جماعات خارج القانون".
[25]. هوفمان ويلفرد، مراد، مرجع سابق 2007، ص 97
[26]. Al- Khattar op. cit., PP.17-18
[27]. Ibid.
[28]. News Week, FEB 7, 2005, p.18