مقاربات في المفهوم

مقاربات في المفهوم

لا يخفى على القارئ دور التسامح في استتباب الامن، وترسيخ اسس المجتمع المدني، سيما بالنسبة للمجتمعات ذات التنوع الديني والقومي والمذهبي.

الا (ان التسامح ليس مجرد مفهوم يراد استنباته ضمن النسق القيمي للمجتمع، وانما هو نسق ثقافي وفكري وعقيدي مغاير، له آليته في العمل، واسلوبه في التأثير، ومنهجه في التفكير، وطريقته في الاشتغال. فلا يمكن سيادة قيم التسامح مالم تكتمل جميع مقدماته. أي ان التسامح يقوم على سلسلة عمليات فكرية وثقافية يخضع لها الفرد والمجتمع كي يعمل بشكل صحيح ومؤثر. او ثمة قيم يجب استئصالها واحلال قيم جديدة محلها كي تكون قاعدة وأرضية لعمل التسامح .... من كتاب التسامح ومنابع اللاتسامح .. فرص التعايش بين الاديان والثقافات)
انطلاقا من اهمية التسامح ودروه الكبير، تقرر فتح ملف لدراسة المصطلح وكيفية تبنيه وتفعيله من قبل مجتمعاتنا العربية والاسلامية.
نأمل من الجميع المساهمة فيه واثرائه، لتسليط الضوء على ما تبقى من نقاط لم تتناولها المقالات والحوار (التي نشرت مؤخر على صفحات المثقف)
وستنشر المواد حال وصولها، ويبقى الملف مفتوحا لاستيعاب ما يكتب حول الموضوع، ولكم جزيل الشكر والاحترام والتقدير

رئيس التحرير
22/ 4/ 2010

.........................
محاور مقترحة
فيما يلي بعض المحاور المقترحه، وللكاتب ان يختار اي موضوع يجده مناسبا:
- قراءة في مفهوم التسامح
- اليات تفعيل التسامح
- منابع اللاتسامح في المجتمعات العربية والاسلامية
- دور التراث في تعميق اللاتسامح
- حديث الفرقة الناجيه وتداعياته الخطيرة
- احكام اهل الذمة ودورها في تشظي المجتمع
- القراءات الخاطئة للنص الديني
- دور الخطباء والوعاظ في تعميق الخلافات الدينية والمذهبية
- خطورة القول بالنسخ في عدد كبير من الايات بما فيها ايات الرحمة والمودة
المصدر: http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1...

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك