فوائد التعايش بين الأديان وطرقها
التعايش هو نوع من التعاون الذي يبنى بالثقة والاحترام ويهدف إلى ايجاد ارضيه يتفق عليها الاطراف المختلفة وتتم باقتناع الداخلي والرضا وبالاختيار الكامل فما هوه تعريف التعايش بين الاديان ؟ وما هي مبادئه ؟ ما أهدافه وغاياته ؟
تعريف التعايش بين الأديان
الحوار بين الأديان يقتصر على التعريف بمبادئ كل ديانة والدفاع عنها ومكافحة الفوارق الاجتماعية وصيانة كرامة وحقوق الأطراف
والتحاور بين الأديان يعني إيجاد النقاط المشتركة بينهم وإبراز منظومة القيم الإنسانيةالمشتركةكالتسامح والمحبة وضمان حقوق الإنسان وسلامته
مبادئ التعايش بين الأديان
أولاً: الاتفاق على استبعاد كل كلمة تمس عظمة الله ولا يسمح بتلقيبه او السخرية منه جل جلاله وتنزه عن كل شيء، فأنه ليس متصفاً بالنقائص والعيوب التي تشيع بين البشر
ثانياً: التفاهم حول الأهداف والغايات والتعاون على العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المتفق عليها
ثالثاً: ما وجدناه متوافقاً في تراثنا نرُدُّ إليه ما اختُلِفَ فيه، وبذلك يمكن وضع قاعدةٍ مشتركةٍ بين الأديان
رابعاً: صيانة هذا التعايش بسياج من الاحترام المتبادل،ومن الثقة المتبادلة أيضاً
أهداف التعايش
إن التعايش بين الأديان، الذي هو في الوقت نفسه تعايُشٌ بين الثقافات والحضارات، إن لم يكن الهدف منه خدمة الأهداف السامية التي يسعى إليها الإنسان، ضاع المعنى الإيجابي منه، وصار إلى الدعاية واللجاجة، أقرب منه إلى الصدق والتأثير في حياة الإنسان المعاصر
إن الحسّ المؤمن يستمدّ منها معاني وإشارات ذات علاقة بواقع الناس في معاشهم وحياتهم،
وهي :
أولاً : ألاَّ نعبد إلاَّ اللَّه
ثانياً : ولا نشرك به شيئاً
ثالثاً : ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون اللَّه
وذلك بأن يتخذ الناس بعضهم بعضاً أرباباً من دون اللَّه، يستوحون منهم التعاليم والمبادئ، أو يخشونهم، أو يخضعون لما يملكونه من قوّة باطشة، مما يؤدي إلى خلل في الكيان الإنساني، وإلى الفوضى في العالم. فليكن التعايش بين الأديان إذن، من أجل اللَّه وحده لا شريك له، ومن أجل الحياة الإنسانية الحرّة الكريمة، في ظلّ الإيمان والخير والفضيلة وما فيه مصلحةُ الإنسان في كلّ الأحوال.
المصدر: http://www.benefitsmedical.net/coexistence-between-religions/