التربية الجمالية عند الطفل

 

محمد شعطيط

باحث تربوي


 

استشعار الجمال وتذوقه فطرة في النفس البشرية. ونعمة العقل التي ميز الله بها بين الإنسان وغيره من المخلوقات أعطاها الله ملكة التمييز بين الجميل والقبيح. وقد اعتنى الإسلام بالجمال في شتى مظاهره وصنوفه. فالله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال. وكتاب ربنا قال عنه العدو قبل الصديق: والله لقد سمعت من محمد آنفا كلاما ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن، إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو وما يعلى عليه (1).

 

ونبينا الكريم جمع من كريم الصفات الخَلقية والخُلقية ما جعل من يراه يقول: ليس هذا بوجه كذاب (2). وقد رآه الصحابي الجليل جابر ابن سمرة  "رضي الله عنه"  فقال: رأيت رسول الله  " صلى الله عليه وسلم"  في ليلة إضحيان - مضيئة مقمرة - وعليه حُلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو عندي أحسن من القمر (3).

 

كما أن لباسه  " صلى الله عليه وسلم"  كان غاية في الروعة والبهاء. يقول عنه الصحابي الجليل البراء بن عازب  "رضي الله عنه" : ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله  " صلى الله عليه وسلم"  (4). وكان يأمر أصحابه أن يصلحوا رحالهم ويصلحوا لباسهم حتى يكونوا كالشامة في الناس (5).

 

وكان قمة في جمال الأخلاق وحسن العشرة وسائر الخصال، حتى قال عنه ربنا الكريم: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (القلم:4).

 

أما إذا انتقلنا إلى أوامر الشرع ونواهيه فنجد مراعاة الجمال حاضرة. فالذهاب إلى المسجد يكون بأبهى حلة وزينة: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} (الأعراف:31) وكان النبي الكريم  " صلى الله عليه وسلم"  إذا رأى رجلا شعثا قد تفرق شعره يقول: أما كان هذا يجد ما يسكن به شعره (6).

 

وقد كان رسول الوحي جبريل يأتي في صورة دحية الكلبي، وكان من أجمل الصحابة رضوان الله عليهم.

 

والأذان يكون بالأجمل والأندى صوتا كما أشار بذلك الرسول  " صلى الله عليه وسلم"  للصحابي الكريم عبدالله بن زيد حين قال له: ألقه على بلال فإنه أندى منك صوتا (7). حتى تستشعر النفوس جمالية الدين من خلال جمالية وروعة النداء.

 

وإذا تتبعنا صيغ الجمال ومفرداته في القرآن نجدها تتكرر في أكثر من موضع: عند الحديث عن جمال الكون وما بث الله فيه من صور الإبداع من نجوم وسماء وكواكب، هذا في الجمال العلوي أما السفلي فقد نبه الشرع إلى خلق الأرض وما أبدع فيها من أزهار وأنهار وبحار وأنعام ودواب وريش وزينة {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} (المؤمنون:14).

 

إضافة إلى التنبيه على جمال خلق الإنسان {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } (التين:4). والتعامل مع الناس لا يكون إلا بالقول الجميل الحسن {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا } (البقرة:83) وبالصبر الجميل، والهجر الجميل والصفح الجميل كما في الآيات الكريمات. فسبحان الله والحمد لله.

 

إن تربية أبنائنا على تذوق الجمال إنما هي دعوة إلى شكر الله وحمده على ما أنعم به علينا من النعم الغزيرة، والآلاء الكثيرة. فكل فضل وخير إنما هو منه سبحانه {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} (النحل:53). يقول الإمام الغزالي عليه رحمة الله: «لا خير ولا جمال ولا محبوب في العالم إلا وهو حسنة من حسنات الله وأثر من آثار كرمه وغرفة من بحر جوده، سواء أدرك هذا الجمال بالعقول أو بالحواس. وجمال الله تعالى لا يتصور له ثان لا في الإمكان ولا في الوجود» (8).

 

فتربية الأبناء على استشعار الجمال - بشتى تمظهراته - هو تربية على الإيمان برب هذه النعم وخالقها ومنشئها. وكثيرا ما نسمع عبارات تتردد في وسائل الإعلام عند إشهار ماء طبيعي أو غيره من المواد المستخلصة من الطبيعة تقول: it is the gift of nature أي هذا هبة من الطبيعة، وهو صرف للبوصلة وتحريف للفطرة عن الإشارة إلى الفاعل الحقيقي في الكون والخالق الفعلي لهذه النعم والمبدع المستحق للشكر على هذا الجمال. يقول الإمام القرضاوي حفظه الله: وبعض الحضارات تغفل هذا الجانب وتوجه أكبر همها إلى محاولات الإنسان إلى نقل جمال الطبيعة على حجر أو ورق، أو غير ذلك، فهو يرى السماء أو البحر أو الجبل، أو الأنعام، ولا يلتفت إلى ما فيها من سر الجمال الإلهي، وإنما يلتفت إليها حين تنقل إلى لوحة، أو صورة مشكلة، فليت شعري أيهما أهم وأقوى تأثيرا في النفس البشرية: الأصل الطبيعي أم الصورة المقلدة؟ (9).

 

الجمال جمالان

 

بعض الفلسفات تجعل الجمال مقتصرا على الأشياء المحسوسة دون غيرها، وبعضها يجمع بين الجمال المادي والمعنوي. جمال الروح وجمال الجسد. وهذه النظرة هي التي تتماشى مع رؤية الإسلام. فكما دعا إلى العناية بالجسد تزينا ونظافة ولباسا وحفظا من سائر المحرمات والمعاصي التي تضر به، دعا إلى العناية بالروح والنفس تزكية وتطهيرا ورفعة. قال تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} (الأنعام:120).

 

فالتربية الجمالية للطفل ينبغي أن تعتني بهذين المجالين دون إفراط ولا تفريط: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ  وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا  وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} (القصص:77).

 

مفهوم التربية الجمالية في الإسلام

 

إن تعريف التربية الجمالية في الإسلام يحتم علينا دراسة مفهومي التربية والجمال في المنظور الإسلامي، وهذا ما لا يتسع له المجال. ولهذا يمكن أن نقول وبعد الاطلاع على مجموعة من التعاريف لعدد من الكتاب والمفكرين (10)، مع استحضار أن الخلاف حول تحديد ماهية التربية المنشودة والخلاف حول مفهوم الجمال بين الإسلام والمذاهب الوضعية يعطي نتائج تصل أحيانا إلى حد التباين. فالمدخلات المختلفة تعطي بالطبع مخرجات متباينة. فإذا تجاوزنا هذه النظرة يمكن القول وباختصار شديد: إن التربية الجمالية في الإسلام هي تنمية قدرة الإنسان على التعبير الجمالي من أجل تهذيب علاقته بربه وبني جنسه وبالكون. فالإسلام لا ينظر إلى الجمال كهدف في حد ذاته، بل هو - حسب نظرنا - وسيلة لتحقيق أعلى المقامات الجمالية، سواء في علاقة العبد بربه أو بمحيطه. وهو باختصار ما دعا إليه الحديث النبوي الشريف: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» (11).

 

تذوق الجمال

 

1- الحفاظ على الموجود

 

عندما يذهب المرء إلى فسحة في الطبيعة فإن أول ما يفكر فيه عندما يجد أزهارا مبعثرة وعشبا مقتلعا ونفايات.. أن شخصا أو أكثر قد مروا من هذا المكان. وذلك لأننا نفهم المتعة والترويح والجمال في اكتسابه والاستئثار به دون غيرنا من الناس. ولو أن كل شخص دخل حديقة عمومية فقطف زهرة أو وردة وكسر غصنا لما بقيت هناك حديقة ولا منظر تهوي إليه النفوس بعد عمل النهار ونهاية الدوام. فأول خطوة لتربية الأبناء على تذوق الجمال هي دعوتهم بالحال والمقال إلى الحفاظ على الموجود مع التدبر في قوله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} (الأعراف:56).

 

2- الربط بين الكتابين: المسطور والمنظور

 

الربط بين جمالية الكون وبين نصوص الشرع ربطا تربويا حكيما دون تعسف وتكلف. مع اجتناب الوعظ المباشر والنصح البارد الممل. وذلك باستحضار النص المناسب وقراءته قراءة عابرة على مسمع الطفل عند رؤية منظر طبيعي أو غروب شمس خلاب أو غيرها، كقوله تعالى: {أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا  أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ  بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (النمل:61). وهكذا يتم الربط النفسي بين الكون وما بث الله فيه من روعة وبين الخالق سبحانه وشرعته السمحة. كما يفعل أهل الدنيا في الإشهار في الربط بين بعض المنتجات وبين جسد المرأة دون علاقة تجمع بينهما سوى ابتغاء الربح. وقد ذكرت بعض الجرائد أن رب شركة اتفق مع مخرج فيلم على عرض منتج للشركة - وهو عبارة عن مشروب غازي - في أحد أقوى لقطات فيلم في جزء من الثانية. فكانت الحصيلة أن ثلثي من شاهدوا الفيلم في قاعة السينما اقتنوا ذلك المنتوج عند خروجهم من القاعة.

 

فإذا تم الربط اللبيب الحكيم بين ما أودعه الله من جمال في الكون وبين ما سطره المولى في كتابه الكريم تربى الطفل على حب الله عزوجل وحب شرعه وعلى تقدير الجمال وتذوقه واستشعاره مع نسبته إلى الخالق المبدع الحكيم. والعجب من أناس يترددون على المعارض الفنية ويطوفون ويعجبون ويطرون الرسام والمبدع، وينسون الخالق العظيم والمبدع الكبير الذي ما نقل الرسام إلا عنه سبحانه، كما نقلنا عن علمائنا سابقا.

 

3- الاهتمام بالتربية الجمالية في المناهج

 

من أهم دواعي تطوير التربية الجمالية إعطاؤها بعض الأولوية في المناهج التربوية والمقررات الدراسية، مع زيادة وعي المدرسين بأهمية هذه المادة. فكثيرا ما تعطى الأولوية لبعض المواد على حساب مواد التربية الفنية والتذوق الجمالي، وهذا ما يقلص من حجم الثقافة الجمالية ويجعل تنمية الإحساس والشعور بالجمال ضمن الكماليات وعلى الهوامش وأثناء فترة ملل المدرسين أو شعورهم بالتعب. مما يجعل المتعلم يحس بأن الظاهرة الجمالية هي عامل ثانوي «إن الاهتمام بمناهج التربية الفنية في التعليم العام بوضع مساحة لدراسة النقد الفني والتذوق الجمالي للفنون يساهم في الارتقاء بمستوى الذوق العام لدى النشء» (12). وقد تنبه أحد رواد التربية الحديثة وهو المدرس السويسري: بستالوزي إلى افتقار التربية الحديثة إلى التنشئة الجمالية فقال: إن الطبيعة مملوءة بمناظر الفتنة والجمال، ولكن المدارس لا تصنع شيئا لتوقظ في الأطفال هذه العاطفة (13).

 

4- فضاءات أخرى

 

تحضر هنا مجموعة من الفضاءات التي تساهم في الترقي بالذوق الجمالي عند الطفل مثل: فضاء المنزل الذي يجب أن يكون راقيا مليئا بالإحساس والذوق، بحيث لا تقع عين الطفل فيه إلا على جميل، ولا يشم إلا طيبا، مما يعزز لديه الثقافة الجمالية «لأن الطفل يستقي القيم الجمالية من بيئته التي تشبع وجدانه، وتروي أحاسيسه المتعطشة لما هو جميل». كما أن وسائل الإعلام يمكن أن تساهم في ترقيق المشاعر وتنمية الذوق والحس الجمالي عن طريق بث برامج فنية وجمالية ومقاطع فنية رائعة في مختلف الفنون. والارتقاء بذوق المشاهد دون النزول به إلى درجة الإسفاف بحجة تلبية الرغبات ورفع نسبة المشاهدة. وللمرء أن يتساءل: من نزل بالمشاهد إلى هذه الدركات قادر على الارتفاع به إلى أعلى المقامات. فدور الإعلام من الخطورة بحيث لا يخفى على ذي عقل، كما يمكن إضافة فضاء المعارض والمسارح والزيارات الميدانية للمتاحف والمكتبات، وتزيين الفضاءات العامة ومداخل المدن والإدارات والمصالح والمعاهد، دون إغفال تزيين المدارس ورياض الأطفال ومحطات القطار والحافلات وغيرها... كما يجب ألا ننسى الفضاء الكبير والجنة المفتوحة التي نحملها معنا أينما رحلنا وارتحلنا: الأصغرين؛ القلب واللسان. القلب الجميل واللسان الطيب الذي يسيل رقة وعذوبة، فالجمال الحقيقي ينبعث من الوجدان، ويظهر أثره على الجوارح وملكها اللسان.

 

فوائد التربية على تذوق الجمال

 

1- الحفاظ على الفطرة والنشأة السوية

 

تقدير الجمال وتذوقه يؤدي بالطفل إلى حب كل جميل واستحسانه وتمثله، سواء في الأخلاق أو الأفعال أو التصرفات. فالطفل الذي نشأ لا يسمع إلا الكلمة الجميلة ولا يرى إلا المنظر الجميل ولا يلبس إلا اللباس الجميل - وليس بالضرورة الجديد - ينشأ النشأة السوية التي جبله الله تعالى عليها: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا  لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ  ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ } (الروم:30).

 

وأغلب الظن أن مشاهد العنف والإجرام والإرهاب إنما تولدت عن نفس تربت في أحضان الصراع والحقد والبغض والكراهية، وفي بيئة لا تقدر الأخلاق الجميلة ولا الإبداع والفن والجمال، سواء في الكتاب المسطور أو الكون المنظور.

 

2- الصنعة دالة على الصانع

 

هل سبق وفكرنا لماذا أمرنا الله عزوجل بالتسبيح عند طلوع الشمس وعند غروبها، لماذا هذا الذكر عند هذه الأوقات بالذات، وعند ميل هذا المخلوق للغروب او إشراقته البديعة في الصباح؟ إنها إحدى مظاهر عظمة الصانع سبحانه. وهذا التفاعل/التسبيح هو الذي يعطي لهذه الحركية معنى. التسبيح تنزيه، والمخلوق ليس هو الخالق، ولذلك حرفت بعض الأمم البوصلة وعبدت الشمس، لأنها ظنت أن هذه العظمة والنور مستقلة بذاتها، لكنها غفلت عن أن هذه العظمة والجمال والبهاء إنما هي خلق من خلق الله تعالى. فبتفاعل الطفل مع مخلوقات الله وما جعل الله فيها من روعة وإبداع تبقى صلته بالله متينة. ويستشعر عظمة الله في كل حركة وسكون، وهو دائم الترداد بلسان قلبه وجارحته: سبحان ربي العظيم.

 

خاتمة

 

إن التنافر الذي نبتدعه بقصد أو بغير قصد بين جمالية الروح وجمالية الكون وجدران الجفاف التي نبنيها بين أبنائنا وبين ما خلقه الله عزوجل من إبداع وصنعة يضر بهذه الأغصان الطرية والبراعم الفتية ويفقدها رونقها وبهاءها ونضارتها. فلنجعل من أبنائنا باقات ورود متفتحة تعشق الجمال وتتحسسه وتتذوقه.. الجمال في شتى لوحاته: خَلقا وخُلقا، لأنهم أمانة في أعناقنا ونحن مكلفون بالحفاظ على فطرتهم لأنه كما ورد في الحديث: «فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه».

 

 

الهوامش

 

1- أخرجه الحاكم (3800) والبيهقي في «دلائل النبوة» (532)، قال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.

 

2- وردت في حديث عبدالله بن سلام  "رضي الله عنه" : فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب. أخرجه ابن ماجه (3250) والترمذي (2422).

 

3- أخرجه الترمذي (2811) وفي «الشمائل» (10) والدارمي (57) والحاكم (7445) والطبراني في «الكبير» (1842).

 

4- أخرجه الإمام مسلم (2338).

 

5- أخرجه الإمام أحمد (17170) والحاكم (7433) وصححه ووافقه الذهبي.

 

6- أخرجه أبوداود (4062) وهو حديث صحيح.

 

7- أخرجه أبوداود (499) وهو حديث صحيح.

 

8 - «إحياء علوم الدين» أبوحامد الغزالي، دار المعرفة للنشر، بيروت، بدون تاريخ، ص: 306.

 

9- الإسلام والفن، الشيخ يوسف القرضاوي، مؤسسة الرسالة، ط:1(1422هـ-2001م)، ص: 6-7.

 

10- انظر على سبيل المثال: أضواء على التربية في الإسلام، القاضي علي، ط:1، دار الأنصار، 1979م.

 

11- أخرجه الإمام أحمد (21412) والترمذي (1994) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

 

12- معايير قيم التربية الجمالية في الفكر الإسلامي والفكر الغربي، دراسة مقارنة، إعداد الدكتور زياد علي الجرجاوي، 2011م، ص: 9، بتصرف.

 

13- المصدر السابق، ص:17.

http://alwaei.gov.kw/Site/Pages/ChildDetails.aspx?PageId=798&Vol=604

أنواع أخرى: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك