ألأشاعة - وألحرب ألنفسيّة
" ألأشاعةُ أفعى تفقسُ في أعشاش ألعدو ويربيها ألجهلة في بيوتهم"
أنّها سلاح رهيب لا ترى بالعين ألمجردة لكنها ذات مفعول فتاك ، تُعتمدْ في ألحروب ضمن فيلق ألأعلام أو في ألرتل ألخامس ، فهي تشكل 50 % من ألمعركة ، فألأشاعة فن صناعة ألكذب في منظومة فكرية بمثابتة مدرسة يكون فيهِ ألمتخرج كادرمتخصص في مجال حرب ألتسقيط ألسياسي ، فانها لاتخضع للقواعد ألأخلاقية والقيّمْ وألفروسيّة ، لآنها شرعنت أصلاً من قبل رواد ألحروب ومريديها ، وأكتسبتْ مؤخراً حداثويةً في صناعة ألأشاعة بأشكال أكثر دقةً وفن في صياغة ألدعاية ألموجهة ألمترابطة مع موجة ألأتصالات ألألكترونية كلأنترنيت وألتواصل ألجتماعي ( ألفيسبوك وتويتر) وألأقمار ألصناعيّة ، وألطائرات بدون طيار ، وهذهِ ألأشاعات ألحداثويّة شرعنتْ بتأثير ألمحاصصة وألتي هي من نتاج ألتناحرات ألسياسية وألطائفية ، وهي ألفلسفة ألمسيطرة في ألحروب ألعسكرية وأصبحت سمة ألحروب ، وأدرك ألساسة وألعسكريون وألأعلاميون وعلماء ألنفس : أنّ ألهزيمة ألحقيقة للشعوب وألأحزاب وألدول ليستْ ألهزيمة ألعسكرية لوحدها ، بل وجوب خلق أنهيارات نفسيّة ومعنويّة لدى ألعدو لرفع الرايات ألبيضاء، وعادةً تستعمل ألدعايات ألساخنة وألباردة ، فتكون ألحروب ألنفسيّة هي ألأستعمال ألمخطط وألممنهج ( للدعاية)وبمختلف ألأساليب ألنفسيّة للتأثير على آراء ومشاعر وسلوكيات ألعدو بطريقة تسّهلْ ألوصول ألى ألأهداف ألمرسومة لها ، كما أنّها وسيلة مساعدة لتحقيق ألأستراتيجية ألقومية للدولة ، وتشن وقت ألسلم وألحرب على ألسواء ، وتستخدم فيها أمكانيات ألدولة ألسياسية وألأقتصادية وألأعلامية ، وأنّ مفاهيم ألحرب ألنفسية عديدة مثل: حرب ألأعصاب ، ألحرب ألعقائدية ، ألحرب ألباردة ، ألحرب ألسياسية ألهدف منها أضعاف ألطرف ألآخر عن طريق شن هجوم عنيف على ألقوى ألنفسية لدى ألعدو بدون أستعمال ألسلاح وذلك بتحطيم ألمعنويات ألتي تؤدي ألى ألأنهيار ألعصبي للأمم وذلك بأبقائها دائماً في حالة شك وتأهب وعدم ألتيّقن مما يمكن أنْ يحدث غداً كما خاطب فيلسوف النازية ( نيتشه) ألأمة ألألمانية " أجعل عدوك يعيش على فوهة بركان" وخرج ألألمان بوسائل متعددة مثل (حرب ألأذاعة) ركزت في ألتأثيرعلى معتقدات ألعدو وعواطفهم وولائهم سواء كانوا أصدقاء أم أعداء ، وألحرب النفسية في ألحروب ألعالمية لم تأتي من عمل أو دراسة أنما أتتْ عن طريق ألصدفة وألتي أستخدمها ألألمان جعلتها حرب موّجهة الى ألعقل وألأرادة ألبشرية لتحطيمها وألتأثير على ألقوّة ألمعنويّة وألوحدة المجتمعية وذلك بغسل ألدماغ وتدمير ألذات والتنويم المغناطيسي ألتي أدت ألى ألأضطراب ألذهني وتناقض ألمشاعر والحيرة وسرتْ أولاًعلى ألشعب ألألماني وألآ كيف حصل هتلرعلى تأييد ألرايخشتاغ و80 مليون ألماني لمشاريعهِ ألأثنية وألتوسعيّة ؟ لأنهُ جنّد لها وزير ألدعاية( غوبلز) صاحب شعار" أكذب أكذب حتى تصدّقْ نفسك ويصدقك ألآخرون وهو ألذي أشار على هتلر تأميم وأمتلاك جميع وسائل ألأعلام ألمرئية وألمقروءة والمسموعة لتحريكها كيفما يشاء ، وجعل تصنيع ألشائعة وألحرب ألنفسيّة متلازمة مع ألتصنيع ألعسكري فأعتُبِرَ ( غوبلز) مدرسة مستقلة بذاتها ، وحقق ألألمان في أستثمار ألحرب ألنفسيّة وألأشاعة ثلاثة أنتصارات : 1- في ألمجال ألسياسي جعل ألألمان وألعالم بين أختيارين أما ألشيوعية أو ألنازية ، 2- في ألمجال ألأستراتيجي في قضم ألدول المجاورة ليست على دفعةٍ واحدةٍ بل واحدة تلو ألأخرى وأيهام ألرأي ألعام ألعالمي بأنّها ألأخيرة وليست لديه أطماع أخرى ، 3- في ألمجال ألسايكولوجي عندما حذر ألشعب ألألماني والشعوب ألأوربية بشدة من فوبيا ألشيوعية ( صلاح نصر/الحرب النفسىّة )
وسائل ألحرب ألنفسيّة/ * أولا/ أستعمال ألقوّة ألمفرطة في حادثةٍ طارئةٍ لنشر ألذعر والخوف في صفوف ألعدو، وكان لهذا ألأسلوب ألعنفي وألقسري أثرهُ في أحتلال داعش( للموصل ألغالية) ، وبما أنّ ألأرهاب لهُ سوابق في ألذبح وقطع ألرؤوس منطلقة من فتاوى ظلامية حصل ما حصل * ثانيا/ ألأشاغة ألكاذبة والمفبركة وتكبيرها حتى تصلْ ألى كذبة كبيرة ---- عندما نشرت داعش بواسطة ألأعلام ألمغرض في يوم 9 حزيران { أنّ ألأرهابيين أحتلوا ألموصل وتكريت وسامراء وبيجي وألأنبار وهم على مشارف بغداد لأقتحامها بعد ساعات فقط} وتببّن أنها أخبار غير دقيقة ومفبركة ألغاية منها ترك قوى ألأمن ألعراقي لمواقعهِ وتمّ هذا فعلاً وحلّتْ بنا " نكسة حزيران ألعراقيّة" ، وأستُعمِلَ ألأسلوب نفسهُ في كارثة جسر ألأئمة يوم 31-آب 2005 وهو ألجسر ألذي يربط بين منطقتي ألأعظمية والكاظمية في بغداد ، حينما أشاعت قوى ألظلام من أعداء ألعراق " أنّ هناك أنتحارياً " بين الزوار ألعابرين ألى ألكاظمية سرعان ما أنتشر ألرعب وألخوف بينهم وحصل تدافع شديد مما أدى ألى سقوط ألف قتيل غرقاً و 388 جريح ، * ثالثاً/أختراق ألعدو بزرع جواسيس لتطبيق ألأشاعة ألمغرضة وهذا ما سميّ بالرتل ألخامس ، وألذي يستعملهُ أللوبي ألصهيوني - منذ خمسين سنة ولا يزال - مع شعبنا ألعربي بمختلف ألأساليب ألميكافيلية ألمعتمدة على ألأغراء وشراء ألذمم من ألنفوس ألضعيفة ---- ودعوة مخلصة ألى شعبنا ألعراقي ألحيطة وألحذرونبذ ألخلافات ونشر ثقافة {ألمواطنة}--- ورحماكم لنحافظ على مركبنا - ألذي يجمعنا - من ألغرق ، ولترتفع راية ألعراق ألحبيب عاليا مهابا وسعيدا مرفها ----
- See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=247126#sthash.BLjdN62m.dpuf
" ألأشاعةُ أفعى تفقسُ في أعشاش ألعدو ويربيها ألجهلة في بيوتهم"
أنّها سلاح رهيب لا ترى بالعين ألمجردة لكنها ذات مفعول فتاك ، تُعتمدْ في ألحروب ضمن فيلق ألأعلام أو في ألرتل ألخامس ، فهي تشكل 50 % من ألمعركة ، فألأشاعة فن صناعة ألكذب في منظومة فكرية بمثابتة مدرسة يكون فيهِ ألمتخرج كادرمتخصص في مجال حرب ألتسقيط ألسياسي ، فانها لاتخضع للقواعد ألأخلاقية والقيّمْ وألفروسيّة ، لآنها شرعنت أصلاً من قبل رواد ألحروب ومريديها ، وأكتسبتْ مؤخراً حداثويةً في صناعة ألأشاعة بأشكال أكثر دقةً وفن في صياغة ألدعاية ألموجهة ألمترابطة مع موجة ألأتصالات ألألكترونية كلأنترنيت وألتواصل ألجتماعي ( ألفيسبوك وتويتر) وألأقمار ألصناعيّة ، وألطائرات بدون طيار ، وهذهِ ألأشاعات ألحداثويّة شرعنتْ بتأثير ألمحاصصة وألتي هي من نتاج ألتناحرات ألسياسية وألطائفية ، وهي ألفلسفة ألمسيطرة في ألحروب ألعسكرية وأصبحت سمة ألحروب ، وأدرك ألساسة وألعسكريون وألأعلاميون وعلماء ألنفس : أنّ ألهزيمة ألحقيقة للشعوب وألأحزاب وألدول ليستْ ألهزيمة ألعسكرية لوحدها ، بل وجوب خلق أنهيارات نفسيّة ومعنويّة لدى ألعدو لرفع الرايات ألبيضاء، وعادةً تستعمل ألدعايات ألساخنة وألباردة ، فتكون ألحروب ألنفسيّة هي ألأستعمال ألمخطط وألممنهج ( للدعاية)وبمختلف ألأساليب ألنفسيّة للتأثير على آراء ومشاعر وسلوكيات ألعدو بطريقة تسّهلْ ألوصول ألى ألأهداف ألمرسومة لها ، كما أنّها وسيلة مساعدة لتحقيق ألأستراتيجية ألقومية للدولة ، وتشن وقت ألسلم وألحرب على ألسواء ، وتستخدم فيها أمكانيات ألدولة ألسياسية وألأقتصادية وألأعلامية ، وأنّ مفاهيم ألحرب ألنفسية عديدة مثل: حرب ألأعصاب ، ألحرب ألعقائدية ، ألحرب ألباردة ، ألحرب ألسياسية ألهدف منها أضعاف ألطرف ألآخر عن طريق شن هجوم عنيف على ألقوى ألنفسية لدى ألعدو بدون أستعمال ألسلاح وذلك بتحطيم ألمعنويات ألتي تؤدي ألى ألأنهيار ألعصبي للأمم وذلك بأبقائها دائماً في حالة شك وتأهب وعدم ألتيّقن مما يمكن أنْ يحدث غداً كما خاطب فيلسوف النازية ( نيتشه) ألأمة ألألمانية " أجعل عدوك يعيش على فوهة بركان" وخرج ألألمان بوسائل متعددة مثل (حرب ألأذاعة) ركزت في ألتأثيرعلى معتقدات ألعدو وعواطفهم وولائهم سواء كانوا أصدقاء أم أعداء ، وألحرب النفسية في ألحروب ألعالمية لم تأتي من عمل أو دراسة أنما أتتْ عن طريق ألصدفة وألتي أستخدمها ألألمان جعلتها حرب موّجهة الى ألعقل وألأرادة ألبشرية لتحطيمها وألتأثير على ألقوّة ألمعنويّة وألوحدة المجتمعية وذلك بغسل ألدماغ وتدمير ألذات والتنويم المغناطيسي ألتي أدت ألى ألأضطراب ألذهني وتناقض ألمشاعر والحيرة وسرتْ أولاًعلى ألشعب ألألماني وألآ كيف حصل هتلرعلى تأييد ألرايخشتاغ و80 مليون ألماني لمشاريعهِ ألأثنية وألتوسعيّة ؟ لأنهُ جنّد لها وزير ألدعاية( غوبلز) صاحب شعار" أكذب أكذب حتى تصدّقْ نفسك ويصدقك ألآخرون وهو ألذي أشار على هتلر تأميم وأمتلاك جميع وسائل ألأعلام ألمرئية وألمقروءة والمسموعة لتحريكها كيفما يشاء ، وجعل تصنيع ألشائعة وألحرب ألنفسيّة متلازمة مع ألتصنيع ألعسكري فأعتُبِرَ ( غوبلز) مدرسة مستقلة بذاتها ، وحقق ألألمان في أستثمار ألحرب ألنفسيّة وألأشاعة ثلاثة أنتصارات : 1- في ألمجال ألسياسي جعل ألألمان وألعالم بين أختيارين أما ألشيوعية أو ألنازية ، 2- في ألمجال ألأستراتيجي في قضم ألدول المجاورة ليست على دفعةٍ واحدةٍ بل واحدة تلو ألأخرى وأيهام ألرأي ألعام ألعالمي بأنّها ألأخيرة وليست لديه أطماع أخرى ، 3- في ألمجال ألسايكولوجي عندما حذر ألشعب ألألماني والشعوب ألأوربية بشدة من فوبيا ألشيوعية ( صلاح نصر/الحرب النفسىّة )
وسائل ألحرب ألنفسيّة/ * أولا/ أستعمال ألقوّة ألمفرطة في حادثةٍ طارئةٍ لنشر ألذعر والخوف في صفوف ألعدو، وكان لهذا ألأسلوب ألعنفي وألقسري أثرهُ في أحتلال داعش( للموصل ألغالية) ، وبما أنّ ألأرهاب لهُ سوابق في ألذبح وقطع ألرؤوس منطلقة من فتاوى ظلامية حصل ما حصل * ثانيا/ ألأشاغة ألكاذبة والمفبركة وتكبيرها حتى تصلْ ألى كذبة كبيرة ---- عندما نشرت داعش بواسطة ألأعلام ألمغرض في يوم 9 حزيران { أنّ ألأرهابيين أحتلوا ألموصل وتكريت وسامراء وبيجي وألأنبار وهم على مشارف بغداد لأقتحامها بعد ساعات فقط} وتببّن أنها أخبار غير دقيقة ومفبركة ألغاية منها ترك قوى ألأمن ألعراقي لمواقعهِ وتمّ هذا فعلاً وحلّتْ بنا " نكسة حزيران ألعراقيّة" ، وأستُعمِلَ ألأسلوب نفسهُ في كارثة جسر ألأئمة يوم 31-آب 2005 وهو ألجسر ألذي يربط بين منطقتي ألأعظمية والكاظمية في بغداد ، حينما أشاعت قوى ألظلام من أعداء ألعراق " أنّ هناك أنتحارياً " بين الزوار ألعابرين ألى ألكاظمية سرعان ما أنتشر ألرعب وألخوف بينهم وحصل تدافع شديد مما أدى ألى سقوط ألف قتيل غرقاً و 388 جريح ، * ثالثاً/أختراق ألعدو بزرع جواسيس لتطبيق ألأشاعة ألمغرضة وهذا ما سميّ بالرتل ألخامس ، وألذي يستعملهُ أللوبي ألصهيوني - منذ خمسين سنة ولا يزال - مع شعبنا ألعربي بمختلف ألأساليب ألميكافيلية ألمعتمدة على ألأغراء وشراء ألذمم من ألنفوس ألضعيفة ---- ودعوة مخلصة ألى شعبنا ألعراقي ألحيطة وألحذرونبذ ألخلافات ونشر ثقافة {ألمواطنة}--- ورحماكم لنحافظ على مركبنا - ألذي يجمعنا - من ألغرق ، ولترتفع راية ألعراق ألحبيب عاليا مهابا وسعيدا مرفها ----
- See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=247126#sthash.BLjdN62m.dpuf