الإسلام والمذهبية

في المطلق المذهبية التزام نهج واتباع منطلقاته ومبادئه وقيمه، أما المذهبية في الإسلام هي تقليد المسلم الذي لم يرقى إلى رتبة الاجتهاد مذهب إمام بعينه ولم يكن مطالب بإثبات رأيه أو فتواه بدليل من كتاب الله جلت قدرته أو سنة نبيه - عليه الصلاة والسلام - في الواقع قد يساء فهمها قصداً أو جهلاً لأهداف لا تخفى على أحد ومهما يكن فالمذهبية أثرت الفقه الإسلامي باجتهادات وآراء لعلماء أفاضل أجلاء محققين لمجتهدي أئمة المذاهب، ولهذا كثر أتباعها وامتدت في عصرنا الحالي، أما البعض فقد أخذ على المذهبية بأنها إحدى أسباب الفرقة بين المسلمين على اعتبار اتباعهم لمذهب يتبعونه هو الحق والصواب، وهذا بالضرورة يقود إلى إغلاق باب الاجتهاد، والمذهبية بجميل الرد نقول لهم: أين مجتهدي هذا العصر؟ مع احترامنا لكل علماء الإسلام، فالمذهبية قطعاً أثرت الفقه الإسلامي بكافة الأبعاد والدليل على ذلك التالي:

* اجتهاداتها مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه - عليه الصلاة والسلام –

* يدركون تماماً أن الخلاف يقع في الفرعيات لا في الأصول وهذا الخلاف عاد على الإسلام بدون أدنى شك بالنفع العميم.

* إن الإسلام بقواعده وأحكامه ليس بالأمر الهين فهمه لذلك يقع على عاتق علماء الإسلام شرح تلك الفرعيات وبيانها للناس.

* دعوتهم للأخذ بالتقليد هو أمر واجب ومشروع بإجماع علماء الإسلام وهذا بالقطع ضروري خصوصاً إذا لم يكن هناك اجتهاد ويشترطون أن يلتزم المقلد بذهب معين لإمام بعينه وعليه يلتزم العالم بما التزم الإمام فلا يقع في شبهة ولا حرج.

* يرون أن البعد عن تقليد الأئمة والمجتهدين واستخراج الأحكام من الكتاب والسنة وفتح باب الاجتهاد أمر تعم به الفوضى وتضيع به الحقائق وعندها يلتزم العالم بما يراه هو صحيح ولا ينظر إلى آراء الآخرين المزاجية وبعد اعتقادي أن المذهبية انتشرت في بلاد الإسلام في عصرنا الحالي لأسباب دعت إلى إتباعها نذكر منها:

آفة الجهل وإغلاق باب الاجتهاد فالدواء الحقيقي أضحى بدون أدنى شك هو اتباع المذهبية لسد الفراغ الحاصل.

* أهم أعلامها في العصر الحالي: الشيخ محمد الحامد (1910- 1969) وهو سوري ولد في مدينة حماه وهو خطيب ومدرس

في المطلق المذهبية التزام نهج واتباع منطلقاته ومبادئه وقيمه، أما المذهبية في الإسلام هي تقليد المسلم الذي لم يرقى إلى رتبة الاجتهاد مذهب إمام بعينه ولم يكن مطالب بإثبات رأيه أو فتواه بدليل من كتاب الله جلت قدرته أو سنة نبيه - عليه الصلاة والسلام - في الواقع قد يساء فهمها قصداً أو جهلاً لأهداف لا تخفى على أحد ومهما يكن فالمذهبية أثرت الفقه الإسلامي باجتهادات وآراء لعلماء أفاضل أجلاء محققين لمجتهدي أئمة المذاهب، ولهذا كثر أتباعها وامتدت في عصرنا الحالي، أما البعض فقد أخذ على المذهبية بأنها إحدى أسباب الفرقة بين المسلمين على اعتبار اتباعهم لمذهب يتبعونه هو الحق والصواب، وهذا بالضرورة يقود إلى إغلاق باب الاجتهاد، والمذهبية بجميل الرد نقول لهم: أين مجتهدي هذا العصر؟ مع احترامنا لكل علماء الإسلام، فالمذهبية قطعاً أثرت الفقه الإسلامي بكافة الأبعاد والدليل على ذلك التالي:

* اجتهاداتها مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه - عليه الصلاة والسلام –

* يدركون تماماً أن الخلاف يقع في الفرعيات لا في الأصول وهذا الخلاف عاد على الإسلام بدون أدنى شك بالنفع العميم.

* إن الإسلام بقواعده وأحكامه ليس بالأمر الهين فهمه لذلك يقع على عاتق علماء الإسلام شرح تلك الفرعيات وبيانها للناس.

* دعوتهم للأخذ بالتقليد هو أمر واجب ومشروع بإجماع علماء الإسلام وهذا بالقطع ضروري خصوصاً إذا لم يكن هناك اجتهاد ويشترطون أن يلتزم المقلد بذهب معين لإمام بعينه وعليه يلتزم العالم بما التزم الإمام فلا يقع في شبهة ولا حرج.

* يرون أن البعد عن تقليد الأئمة والمجتهدين واستخراج الأحكام من الكتاب والسنة وفتح باب الاجتهاد أمر تعم به الفوضى وتضيع به الحقائق وعندها يلتزم العالم بما يراه هو صحيح ولا ينظر إلى آراء الآخرين المزاجية وبعد اعتقادي أن المذهبية انتشرت في بلاد الإسلام في عصرنا الحالي لأسباب دعت إلى إتباعها نذكر منها:

آفة الجهل وإغلاق باب الاجتهاد فالدواء الحقيقي أضحى بدون أدنى شك هو اتباع المذهبية لسد الفراغ الحاصل.

* أهم أعلامها في العصر الحالي: الشيخ محمد الحامد (1910- 1969) وهو سوري ولد في مدينة حماه وهو خطيب ومدرس وداعية خريج الأزهر له جملة من المؤلفات نذكر منها (نظرات في اشتراكية الإسلام) وفيه جميل الرد على كتاب د؛ مصطفى السباعي (اشتراكية الإسلام) وله جملة من المقالات والرسائل منها (لزوم اتباع مذاهب الأئمة حسماً للفوضى الدينية): د؛ محمد سعيد رمضان البوطي وهو سوري ومدرس وداعية وله مؤلفات جمة وجليلة الفحوى والمضمون نذكر منها على سبيل المثال كبرى اليقينيات السلفية مرحلة مباركة لا مذهب إسلامي اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلاميةالمصدر: http://islamselect.net/mat/94943

 

 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك