الحوار الإعلامي بين الجد والهزل

شهد أحمد الرفاعي

يمر الحوار الاعلامى العربى بمحنة ، فهو فى غيبوبة شبه كاملة ، نعم إنه كذلك ،فقد أصبح يفتقد إلى المصداقية وحرية التعبير والفكر بل وأسقط من قاموسه الحوارى فضيلة إحترام رأى الآخر، والأهم من ذلك كيفية إدارة الحوار المهذب وإنتقاء اللغة المناسبة ، ولكل مقام مقال.

هذا ما لمسته حينما شاهدت فى العاشرة مساءا احدى البرامج الحوارية الفضائية والحوار كان مع الإعلامية ليلى رستم ، إستخدمت المحاورة معها لغة الروشنة الشبابية قائلة ومعلقة على بعض فقرات من حوار الضيفة المهذب الراقى ، (يعنى كده كل ده خلاص بخ ) فلك أن تتخيل المفارقة الثقافية بين إعلامية من جيل إعلام الستينيات برقى حديثها وثقافتها المتعددة والمذيعة المتحاورة معها تتفوه بكلمة (بخ).

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك