ثَبَتُ مراجع حول ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة في إسبانيا: حصيلة ستة قرون

ثَبَتُ مراجع حول ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة في إسبانيا: حصيلة ستة قرون

د/ سيف الإسلام بن عبد النور الهلالي

مقدمة
لا شكَّ أن المتتبِّعَ لتاريخ ترجمات القرآن إلى اللغات الأوروبية سيجد نفسَه أمام الاستثناء الإسبانيّ. فإسبانيا التي كانت مسلمة في القرون الماضية وجدت نفسَها مجبرةً أمام ضغوط الكنيسة والحكّام المسيحيين على أن تطويَ صفحاتٍ من تاريخِها، ففُرِضَتْ المسيحية على كل السكّان الذين كانوا يعيشون في شبه الجزيرة الأيبيرية. فأصبحت بذلك المسيحية ديانة وجنسية اعتمدَتْ عليها القوى الحاكمة في تكوين الهوية الجديدة لإسبانيا الحالية، وأضحى كلُّ من لا يدين بالمسيحية مهدَّداً عند أدنى وشاية أن يجد نفسَه أمام محاكم التفتيشِ التي نادرًا ما نجا مَنْ عُرِضوا عليها من المحرقة. وأعقبَ ذلك محاولات لطمس كل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين، فأُحرقت الكتب وأُجْبـِر المسلمون على التنصُّر الجماعي ومُنِعَ تَعَلُّم العربية، وجُعِلَ القرآن هدفـًا لمحاكم التفتيش ولرجال الكنيسةِ الذين حاولوا الترصّد له ولمن يحمله في كلّ مكان، حتى إنهم لم يستثنوا بيتاً ولا حجرًا ولا شجرًا إلا وقلَّبوه بحثاً عن هذا الكتاب، أو كل ما له علاقة به، وانغلقت إسبانيا القرون الوسطى على نفسِها رويْدًا رويْدًا، في محاولة جاهدة لنسيان ذلك العار ـ على حدِّ زعم حكَّامِها ـ المتمثل في حقبتها الإسلامية.
وكانت نتيجة ذلك أن الاهتمام بالإسلام عموما وبالقرآن خصوصًا لم يكن إلا بالقدر الذي كان يهمّ رجال الدين والحكم لضرب الإسلام والمسلمين، ومحاولة البرهنة على ((هرطقتهم))، بينما مُنِع العامة من الخوْض في هذا الأمر تحت التهديد بالحديد والنار. وكان من جرّاء ذلك انحسار ترجمات القرآن إلى الإسبانية في القرون الوسطى، وكان علينا انتظارُ القرن العشرين( ) لنشهد ولادة مجموعة من الترجمات التي قمنا بمحاولةٍ لِجَمْعها و استعراضها في هذه المداخلة.

1- ترجماتُ القرآن في القرون الوسطى:
كما أسلفنا سابقا، حاولت الكنيسة في هذه القرون تضييق الدائرة في مجال ترجمات القرآن لتكون حِكرًا على أهدافِها السياسية والأيديولوجيّة؛ لذا نجدُ أن الترجمات الأولى للقرآن الكريم – على المستوى الرّسميّ – أنجزت على يد الكنيسة لكنَّ الهدفَ من ورائها لم يكن تقريب النص الأصلي للقارئ الإسباني بقَدْر ما كان محاولة لخدمة السياسة الكنسية التي رأت في الإسلام عدوًا يجب الترصّد له حتى لا يعود إلى شبه الجزيرة الأيبيرية. وهكذا فقد تمت ترجمته إلى اللاتينية في مرحلة أولى في القرن الثاني عشر الميلادي.( ) وهو ما شكَّل الركيزة التي اعتمدتها الترجمات الإسبانية التي أنجزت في القرون اللاحقة والتي كانت أُولاها في القرن الثالث عشر( ).
على أنَّ المسلمين الذين كانوا يعيشون تحت الحكم المسيحيّ قاموا بترجمة القرآن إلى الأعجمية Aljamiado( )، وذلك في محاولة منهم للمحافظة على دينِهم. وظلت هذه الترجمات مجهولة في أغلبها حتى اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية في العقد الثالث من القرن العشرين، فقد هاجمت قوات المدفعية التابعة لليمين الوطنيّ مواقع المقاومة في قرى بنواحي بلنسية، فهدّمت بيوتـًا ومباني كشفت أسوارها المدمَّرة عن مجموعة من الوثائق المكتوبة بعربية غير مفهومة، حاول بعضُ الباحثين فكّ رموزِها، ولكن وللأسف حسبوها مكتوبة بالفارسية، كما أشار إلى ذلك فرانثيسكو أنطونيو غونثالِث( ). وتمّ إتلافُ جلِّها، ولم يتبق منها إلا مخطوطات قليلة وغير كاملة منها المخطوط رقم (LVI) الذي درستهُ الباحثة ل. مورِيّاس( ) والموجود في المكتبة الإقليمية في طُليْطُلة وقد انتهت كتابته يوم 11 يوليو/تمّوز 1606م. وهو ترجمة لِقِصارِ السُّوَر فقط. أو المخطوط رقم LI في مدرسة الدراسات العربية بمدريد الذي نجدُ فيه ترجمة للسُّوَر الستِّ الأولى مع تعليق الفقيه الإلبيري المولود 324 هجرية/ 936م – والمُتوفَّى عام 399 هجرية/1009م. وما عدا ذلك فإننا لم نجد مخطوطاتٍ أخرى في هذه الحقبة باللغة الأعجمية( ).
وفي القرون اللاحقة تتالَتْ المحاولات لترجمة القرآن إلى لغات شبه الجزيرة الأيبيرية (الإسبانية والبرتغالية)، لكنها كانت فردية في مجملها، وبالتالي فُقد جلها وما وصلنا منها لا يعدو بضع أوراق من مخطوطاتها( ).
وبما أنَّ بحثـَنا هذا سيحاول التركيز على ما تمّ من ترجمات إلى الإسبانية فإننا نترك هذا البحثَ لموضعٍ آخر، ولن نقتصرَ في ذلك على محاولات المستشرقين فقط، وإنما سنتعرض لمحاولات المترجمين المسلمين أيضا تعميمًا للفائدة.

2-ترجمات القرآن التي صدرت في إسبانيا مرتبة حسب تاريخ صدورها:
- Yce de Gebir, Coran, traducción perdida.
- عيسى د الجبير، ترجمة القرآن، مفقودة( ).
- Juan de Segovia, edición trilingüe árabe-latín-español, desaparecida. Se conservan diferentes manuscritos con fragmentos en latín, 1426.
- خوان دي شقوبيه: طبعة ثلاثية اللغة: عربي لاتيني إسباني، مفقودة. وصلنا منها عدد من المخطوطات مع فقرات باللاتينية، يظهر أنها أنجزت في سنة 1426م، ولا زال جزء منها مخطوطاً في المكتبة الوطنية بمدريد تحت رقم: D/113.
- Juan de Andrés de Játiva, traducción desaparecida. 1487.
- خوان دي أندريس الشاطبي: ترجمة مفقودة. يظهر أنه كان فقيهًا في شاطبة، وأجبر على التـَّمَسُّحِ فأصبح راهبًا تحت إمرة الأسقف مارتين غارثيه، في بدايات القرن السادسَ عشرَ. أكمل الترجمة سنة 1487م.
- Anónimo, fragmentos, B. Nacional de Madrid, ms Ce/174.
- مجهول، أجزاء، المكتبة الوطنية بمدريد، المخطوطة رقم Ce/174، لا يظهر تاريخ كتابته، ولكنها في الغالب ترجمة أنجزت في القرن الخامس عشر.
- Anónimo, Traducción del Alcorán en letra de cristianos, biblioteca Provincial de Toledo, sala reservada, est. 9, tab. 6, ms. echado en 1606.
- ترجمة لمؤلف مجهول: ترجمة القرآن بالحرف المسيحي، المكتبة البلدية في طليطلة، قاعة زيارتها بإذن، الرف (9)، اللوحة (6)، المخطوطة، بتاريخ 1606م.
- Conde de Oropesa, traducción de otra francesa del Korán, para uso de misioneros, 1672, desaparecida. Mencionada por Tirso González de Santalla en Manuductio ad conversiones mahometranum. Cfr. Cansinos 1951.
- كونت دي أوربوبيسا: ترجمة عن ترجمة أخرى بالفرنسية للقرآن، مخصصة لاستخدام البعثات التبشيرية، 1672م، مفقودة. أتى على ذكرِها تيرسو غونثاليث دي سانتايّا في Manuductio ad conversiones mahometranum. انظر: كانسينوس 1951م. ويظهر أن المترجم هو كونت دي أوربوبيسا أو بتكليف منه، وترجمت سنة 1674م من الترجمة الفرنسية لـ Sicur André du Ryer ـ سنة 1647م ـ الذي كان تاجرًا وقنصلا فرنسيًا في إستانبول ومصرَ. استعملها الراهب والجنرال اليسوعي تيرسو غونثالث كما يظهر من كتاباته.
- Anónimo fragmentos, ms. Biblioteca de Gayangos T5. Sin fecha.
- ترجمة لمؤلف مجهول. أجزاء. مخطوطة بمكتبة غايّانغوس الجزء 5. بدون تاريخ.
- Aníbal Rinaldy، El Korán، versión española con notas. No consta su publicación (Cfr. Cansinos 1951).
- آنيبال رينالدي: القرآن. طبعة إسبانية مشفوعة بملاحظات. لم نهتد إلى أنها طُبِعَتْ. (انظر مقدمة ترجمة كانسينوس).
- Andrés Borrego, El Corán traducido al castellano, incomplete, 1844. (A partir de Kazimirski).
- أندريس بورّيغو، القرآن مترجما للقشتالية (يقصدُ بها الإسبانية)، ناقصة، 1844م (يظهر أنها ترجمت على أساس من ترجمة كازيميرسكي). لم يصدرْ منها إلا الجزء الأوّل.
- Vicente Ortiz de la Puebla, El Corán o Biblia mahometana, seguido de la biografía de Mahoma, primera versión española anotada y comentada según los más distinguidos comentadores del Coránو Barcelona، 1872.
- القرآن أو التوراة المحمّديّـة متبوعة بسيرة محمّد/ أول ترجمة إسبانية بشروحات وتعليقات بقلم بيثينتي أورتيث دي ال بويبلا. برشلونة: خوان آليوْ إي فوغارول، 1872م. وهي ترجمة من الفرنسية لكازيميرسكي.
- Anónimo، El Alcorán، traducido fielmente al castellano y anotado, precedido de una introducción explicativa de la vida de Mahoma y el código que dictó, Madrid 1875.
- مترجمٌ مجهول: القرآن، مترجمًا ترجمة أمينة للإسبانية مع شروحات، مسبوقـًا بتوطئةٍ تفسيريّةٍ لحياة محمّد والقانون الذي أملاه. مدريد 1875م.
- Benigno de Murguiondo y Ugartondo, Alcorán traducido fielmente al español, anotado y refutado según el dogma, la doctrina santa y la moral perfecta de la santa religión Católica Apostólica Romana, sin fecha, (Madrid 1875 según Nacional Unión Catalog, USA).
- بينيغنو دي مورغيوندو إي أوغارتوندو، القرآن مترجمًا ترجمة أمينة للإسبانية، مع شروحات ونقد وتفنيد حسب العقيدة والمذهب المقدس والخلق الكامل للديانة المقدسة الكاثوليكية الرسولية الرومانية، بدون تاريخ (مدريد 1875م وَفقـًا للناشيونال يونيون كاتالوغ، الولايات المتحدة الأمريكية).
- Joaquín García Bravo, El Corán, Barcelona, imprenta de Vda. de Luis Tasso, 1907. A partir de la versión francesa de Savaray 1758-88).
- خواكين غارثيه برابو: القرآن. برشلونة. مطبعة أرملة لويس تاسّو، 1907م. مجلدان مترجمان على أساس من الترجمة الفرنسية لصاحبها سافاراي، 1758م-88.
- A. Hernández Cata, El Korán, Buenos Aires, 1913.
- أ. إيرنانديث كاتا، القرآن، بوينوس أيريس، 1913م. من الترجمة الفرنسية لصاحبها كلاوْديو سافاري.
- O.B.B.J.، El Korán de Mahoma, Málaga 1931. (Las iniciales corresponden a Juan Bautista Bergua Olavarrieta).
- أو.بي.بي.جيه: قرآن محمّد، مالقة 1931م. (الحروف الأولية تتطابق مع اسم خوان باوْتيستا بيرغوا أولابارِّيتا).
- Saifuddin Rahhal y Santiago Peralta, primera versión argentina, El Koran, Buenos Aires, 1945.
- سيف الدين رحال وسنتياغو بيرالطا، القرآن، أول ترجمة أرجنتينية، بوينص أيرص، 1945م( ).
- Rafael Cansinos Sáenz, El Korán, Madrid, Aguilar, 1951.
- رافائيل كانسينوس ساينث: القرآن. مدريد. دار نشر آغيلار، 1951م. هذا المترجم أديبٌ إسباني ترجم عدة كتبٍ عربيةٍ إلى الإسبانية من بينها ألف ليلة وليلة، وهي ترجمة مباشرة من العربية على حد زعم مترجمها.
- Abboud-Castellanos, El Koran (versión literal e íntegra). Traducción literal, íntegra del original arabigo al español، con comentarios, Buenos Aires، El Nilo، 1953 ( ).
- عبود وكسطيانوص، القرآن، ترجمة كاملة للنص الأصلي العربي مع التعليق، بيونس آيرس، دار نشر النيل، 1953م. في الحقيقة من المفروض أن تكون هذه الترجمة من بين أحسن الترجمات لأنها بمشاركة مترجمين كسطيانوص يتقن الإسبانية والآخر يتقن العربية وكان رئيس دار النشر (النيل) التي تنشر كتبا لها علاقة بالعالم العربي والإسلامي.
- Juan Vernet, El Corán, Barcelona, Plaza, 1953.
- خوان بيرنيت: القرآن. برشلونة. دار نشر بلاثا. 1953م. هذا المترجم أستاذ بقسم اللغة العربية بجامعة برشلونة وترجم عدة كتب إلى الإسبانية من بينها ألف ليلة وليلة، وأصدر عدة أبحاث حول المدجَّنين والموريسكيين والعلوم العربية( ).
- Francisco Cardona Castro, El Corán, Barcelona, 1965.
- فرانثيسكو كاردونا كاسترو: القرآن، برشلونة، 1965م. لكنها ترجمة لسور وآيات مختارة، وليست ترجمة كاملة للقرآن.
- Julio Cortés, El Corán, Madrid, Editora Nacional, 1979.
- خوليو كورتيس: القرآن، مدريد، دار نشر إيديتورا ناثيونيال، 1979م. مترجمه اشتغل مديرًا للمركز الثقافي الإسباني في دمشق وأستاذاً بالجامعات الإسبانية والجامعة الأمريكية في كارولينا الشمالية، وقد ألف معجمًا عربيا – إسبانيًا. في ترجمته ينسب بشكل نمطي التشابهات بين القرآن والعهد القديم إلى هذا الكتاب، واستخدم لذلك مفردات ومصطلحات تظهر في العهد القديم مثل كلمة جهنّم وبالإسبانية عن العبرانية البائدة gehena.
- Álvaro Machordom Comins, Al Quran (Sagrado e inimitable), traducción literaria y comentarios de 1980, Ed. George Massad, Valencia.
- ألبارو ماتشوردوم كومينْس: القرآن (المقدّس والذي لا يمكن مضاهاته)، ترجمة أدبية حرفيّة مع حواشي، 1980م، بلنسية. نشرها جورج مسعد. المترجم هو تاجر وكاتب وصحافي إسباني اعتنق الإسلام وأصبح رئيسًا للجماعة الإسبانية في إسبانيا، وهو بلنسي الأصل من مدينة المنصورة Almazora، ولد سنة 1923م. وألَّف عددًا من الكتب حول الإسلام وتاريخه، وحول حياة النبي محمّد صلى الله عليه وسلم، وألَّف في أجرومية العربية. ويمثل الجيل الأول من المسلمين الجمهوريين الذين تم نفيهم إما إلى روسيا أو العالم العربي.
- Ali Drake y Neyma Faruqui, Frances Drake Nimeh, Revisada por Carmen Hinojosa y Sergio Sarmiento, Lahore, Amadilla Anjuman, 1986. A partir de la traducción inglesa de Mawlana Muhammad Ali.
- علي دراك ونجمة الفاروقي التي قامت بمقارنة النص النهائي بالأصل العربي وبترجمة مكسيكية. مراجعة كرمن إنخوصا وصيرخيو سرمينتو، لاهور 1986م. وهو ترجمة أحمدية اعتمدوا فيها على الترجمة الإنجليزية لمولانا
محمد علي.
- Antonio Carrillo Robles, El Sagrado Corán, con texto Árabe y traducción al español. Islam Internacional Publications Ltd (UK), 1988.
- أنطونيو كارِّيو روبليس: القرآن المقدَّس، مع النص العربي وترجمته للإسبانية. إسلام إنترناشيونال بابليكيشان ليمتد (المملكة المتحدة)، 1988م. أنجز الترجمة هذا المترجم رفقة عطاء إلهي تحت إشراف ميرزا طاهر أحمد، رابع خليفةٍ للمسيح المنتظر والرئيس الرُّوحي للجماعة الإسلامية الأحمديّة – حسب قولهم-، وقد اعتمد على الترجمة الإنجليزية المعتمدة لدى الطائفة الأحمدية.
- Abdelghani Melara, El Coran, traducción comentada, Ed. Kutubia, Granada, 1994.
- عبد الغني ميلارا، القرآن، ترجمة مع التعليق، نشر الكتبية، غرناطة، 1994م. ولد المترجم سنة 1957م بثيوداد ريال، وهو مسلم وعضو بالجماعة الإسلامية في غرناطة التي درس بها، بعد ذلك درس في المملكة العربية السعودية العربية والعلوم الإسلامية. أما دار النشر فهي متخصصة في الكتب الإسلامية. وتجدر الإشارة إلى أنها الترجمة التي اعتمدها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بعد أن صدرت الطبعة الثالثة منها، وهي التي يوزِّعها على المراكز الإسلامية التي تهمها الترجمة الإسبانية.
- Alcorán: traducción castellana de un morisco anónimo del año 1606 / introducción de Joan Vernet Ginés; transcripción de Luis Roqué Figuls. - Barcelona: Reial Acadèmia de Bones Letres; Madrid: Universidad Nacional de Educación a Distancia، 2001.
- القرآن: ترجمة إسبانية قام بها موريسكي مجهول عام 1606م/ مع توطئة بقلم خوان بيرنِت خينيس؛ كتابة صوْتية للويس روكيه فيغولس. برشلونة: الأكاديمية الملكية للآداب الجميلة. مدريد: الجامعة الوطنية للتعليم بالمراسلة، 2001م.
- Abderrahman Mohamed Maanan, El Coran, Traduccion y comentarios, Sevilla, Ed. Asociación Cultural ZAWIYA, 2002.
- عبدالرحمن محمد معنان، القرآن، ترجمة وتعليق، إشبيلية، منشورات الجمعية الثقافية (زاوية)، 2002م. وهي ليست ترجمة لكل القرآن، بل للسور الواقعة بين سورتي النبأ والناس. أما المترجم فهو مسلم من أصول عربية لأنه ولد في مليلية، وهو أستاذ التربية الإسلامية.
- L'Alcorà / traducció de l'àrab al català، introducció a la lectura i cinc estudis alcorànics per Míkel de Epalza ; amb la col.laboració de Josep Forcadell i Joan M. Perujo.-- 2ª ed. corregida-- Barcelona: Proa, 2002.-- 1277 p.-- (A tot vent).
- القرآن/ ترجمة من العربية للكتلانية مع مقدمة للقراءة وخمس دراسات قرآنية قام بها ميكيل دي إيبالثا، بالتعاون مع خوزيب فوركاديي وجوان /ز بيروجو. الطبعة الثانية منقحة. برشلونة: دار نشر بروا 2002م. والمترجم أستاذ في جامعة برشلونة نشر عدة مقالاتٍ حول ترجمات القرآن وحول تاريخ الموريسكيين، وحازت ترجمته هذه على الجائزة الوطنية للترجمة بإسبانيا سنة 2004م.
- Bahig Mulla Huech, El Coran, Ed. Bilingüe Comentada, Didaco, Barcelona, 2004.
- بهيج ملا حويش، القرآن، طبعة ثنائية اللغة، ديداكو، برشلونة، 2004م. المترجم سوري عاش في إسبانيا وهناك تعلم لغتها. وقد نقل ترجمته عن الترجمة الألمانية لعبد الحليم خفاجي التي نشرتها دار بفاريا للنشر.
ولعل من المفيد أن نفرد من هذه الترجمات، الترجمات التي اعتمدت على الأصل العربي مباشرة:
- Saifuddin Rahhal y Santiago Peralta, primera versión argentina, El Koran, Buenos Aires, 1945.
- سيف الدين رحال وسنتياغو بيرالطا، القرآن، أول ترجمة أرجنتينية، بوينص أيرص، 1945م.
- Rafael Cansinos Sáenz, El Korán, Madrid, Aguilar, 1951.
- رافائيل كانسينوس ساينث: القرآن. مدريد. دار نشر آغيلار.
- Juan Vernet, El Corán, Barcelona, Plaza, 1953.
- خوان بيرنيت: القرآن. برشلونة. دار نشر بلاثا. 1953م.
- Abboud-Castellanos، El Koran (versión literal e íntegra). Traducción literal, íntegra del original arábigo al español, con comentarios, ( ) Buenos Aires, El Nilo, 1953.
- عبود وكسطيانوص، القرآن، ترجمة كاملة للنص الأصلي العربي
مع التعليق، بيونس آيرس، دار نشر النيل، 1953م.
- Julio Cortés, El Corán, Madrid, Editora Nacional, 1979.
- خوليو كورتيس: القرآن، مدريد، دار نشر إيديتورا ناثيونيال، 1979م.
- Álvaro Machordom Comins, Al Quran (Sagrado e inimitable), traducción literaria y comentarios de 1980, Ed. George Massad, Valencia.
- ألبارو ماتشوردوم كومينـْس: القرآن المقدّس والذي لا يمكن مضاهاته، ترجمة أدبية حرفيّة مع حواشي، 1980م، بلنسية.
- Abdelghani Melara, El Coran, traducción comentada, Ed. Kutubia, Granada, 1994.
- عبد الغني ميلارا، القرآن، ترجمة مع التعليق، نشر الكتبية، غرناطة، 1994م.
- L'Alcorà / traducció de l'àrab al català، introducció a la lectura i cinc estudis alcorànics per Míkel de Epalza ; amb la col.laboració de Josep Forcadell i Joan M. Perujo.-- 2ª ed. corregida-- Barcelona: Proa، 2002.-- 1277 p.-- (A tot vent).
- القرآن/ ترجمة من العربية للكتلانية مع مقدمة للقراءة وخمس دراسات قرآنية قام بها ميكيل دي إيبالثا، بالتعاون مع خوزيب فوركاديي وجوان /ز بيروجو. الطبعة الثانية منقحة. برشلونة: دار نشر بروا 2002م.
- Abderrahman Mohamed Maanan, El Coran, Traduccion y comentarios, Sevilla, Ed. Asociación Cultural ZAWIYA, 2002.
- عبدالرحمن محمد معنان، القرآن، ترجمة وتعليق، إشبيلية، منشورات الجمعية الثقافية (زاوية)، 2002. مليلية، وهو أستاذ التربية الإسلامية.
بالإضافة إلى هذه الترجمات نجد أن المجلة الإسلامية ((بيردي إسلام)) Verde Islam، أي الإسلام الأخضر (حرفيًا) التي تصدرُها اللجنة الإسلامية بقرطبة قد حاولت ترجمة بعض نصوص القرآن الكريم انطلاقًا من ترجمة محمّد أسد، ويمكن الرجوع إليها في موقعها على شبكة (إنترنت):www.webislam.com وقد قام بذلك عبد الرَّزّاق بيريثْ انطلاقا من ترجمة محمد أسد تارة ومن النص الأصلي العربي تارة أخرى. وثمة ترجمة على موقع: www.islamworld.net والتي هي ترجمة خوليو كورْتيس ـ الذي ترجمها من العربية ـ مع بعض التغييرات البسيطة مثل كلمة الله Allah، إذ يضع كورتيس مقابلا له بكلمة إسبانية هي Dios، بينما في هذه الترجمة وضعوا كلمة Alá وهي تتفق و النطق الإسباني لكلمة الله.
3-تحليل النتائج:
بعد اطلاعِنا على هذه القائمة نلاحظُ أنه خلال القرنين التاسعَ عشرَ والعشرين وفي ظل انفتاحٍ مشروط فرضته الظروف التاريخية بدأ الإسبان يهتمّون بالدراسات القرآنية، وحاولوا ترجمة القرآن انطلاقـًا من لغات أوروبية أخرى، خصوصًا عن الإنجليزية والفرنسية( ). وفي مرحلة أخرى حاول بعضهم أن يرتكز على النص الأصلي العربي، لكنهم في الوقت نفسه حاولوا الاطلاع على الترجمات الأخرى من باب الاستئناس ولتسهيل عملهم.
أمّا الترجماتُ المباشرة من العربية ـ التي من المفروض أن تكون الغالبة ـ فقد أحصيْنا منها ثماني ترجمات قام بها إما مترجمٌ واحدٌ أو مترجمانَ (ترجمة كسطيانوص مثلا). وهو ما يبرز لنا أن المستعربين الإسبان لا زالوا يعتمدون في عملهم على ما يقوم به المستشرقون في الدول الأوروبية الأخرى التي هي على صلة واسعة بالإسلام. وقد نهج الأسلوب نفسه حتى بعض المترجمين المسلمين.
وكخلاصة لما أسلفنا يمكنُ القول إنه صدرت في إسبانيا حوالي (27) ترجمة للقرآن الكريم، لها أكثر من (100) طبعة، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:
1- ترجمات أنجزها مسلمون لمساعدتهم على فهم كتاب الله وأداء شعائر دينهم وتندرج تحت هذا الباب تلك الترجمات إلى اللغة الأعجمية Aljamiado والتي قام بها مسلمو القرون الوسطى عندما تعذر عليهم تَعَلُّم العربية؛ أو المسلمون المعاصرون ذوو الأصول الإسبانية، وهي ترجماتٌ حاولتْ أن تكون لصيقة بالنص العربيّ وحاولت في مجملها المحافظة على بعض المفاهيم الإسلامية بالاكتفاء بكتابة الكلماتِ بالحرف الإسباني مثل صلاة، الله، إبراهيم، موسى، مكة إلخ.
2- ترجماتٌ قام بها رجالُ دين مسيحيون ومستشرقون حاولوا بها الضرب في الإسلام والمسلمين فبتروا من النص الأصلي ما أرادوا وأقحموا ما أرادوا فجاءت ترجماتهم ممسوخة لا تصمُدُ أمام أبسط دراسة موضوعية أو مقارنة مع النص العربي. لكنها ساهمت في وقتها في بثّ الأفكار التي أرادها القائمون عليها. وفي الغالب كان الشعار هذه الترجمات أن النبي صلى الله عليه وسلم نقل بعض ما جاء في العهد القديم والأناجيل وخلق كتابًا مليئـًا بالمتناقضاتِ، ولذا نجدُ ترجماتهم مليئة بالحواشي والملاحظات التي تدفع القارئ إلى اعتقاد ذلك.
3- ترجماتٌ أنجزها أساتذة في أقسام العربية أو ما يصطلح عليه بالمستعربين، وحاولوا توخِّي الموضوعية، لكنهم في كثير من الأحيان تأثروا بالإيديولوجية والتربية السائدة في محيطهم، فأخرجوا نصوصًا مقبولة من حيث مستوى الترجمة، لكنها مليئة بالحواشي والجمل الاعتراضية التي تبعدهم عن الموضوعية التي رسموها هدفا لعملهم.
والجدير بالذكر أن هذه الترجمات لم يتناولها الباحثون الإسبان في دراسات مستقلة؛ إذ اكتفوا بما كتبه المترجمون في مقدمات ترجماتهم وكانت في الغالب تتحدث عن الصعوبات التي واجهوها في الترجمة وكيفية تجاوزها مدافعين في ذلك عن وجهة نظرهم. وكلُّ ما وجدناه من دراسات لهذه الترجمات هو بضع رسائل جامعية( ) ومقالات( ) صدرت في بعض المجلات المتخصصة المنتشرة بين المختصين فقط.

فهرس الموضوعات

مقدمة 1
1- ترجماتُ القرآن في القرون الوسطى: 2
2-ترجمات القرآن التي صدرت في إسبانيا مرتبة حسب تاريخ صدورها: 4
3-تحليل النتائج: 15
4- فهرس الموضوعات..........................................18

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك