(البارونة وارثي) توقع اتفاقية تعاون مع منظمة التعاون الإسلامي
وقعت البارونة وارثي، من وزارة الخارجية البريطانية، اتفاقية جديدة مع منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون في سلسلة من المجالات المهمة، بما فيها السلام والأمن، ودرء الصراعات، وحقوق الإنسان، والعلوم والتكنولوجيا، والمساعدة الإنسانية والثقافة.
سيتيح هذا الإطار التعاون الوثيق بين المملكة المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي التي تجمع في عضويتها 56 دولة، وتحث على تضامن المسلمين في الشؤون الاقتصادية والإجتماعية والسياسية. وقد تمت صياغة وبلورة الإطار العام للاتفاقية بعد اجتماع البارونة فارسي بالأمين العام للمنظمة، إحسان أوغلو، عندما زار المملكة المتحدة في عام 2011.
وفي تصريح لها بعد توقيع الاتفاقية، قالت البارونة وارثي:"يسرني أنني وقعت اتفاقية جديدة اليوم مع منظمة التعاون الإسلامي، وهي منظمة لها دور مهم في ضمان إسماع أصوات اعضائها في القضايا التي تهم المجتمعات الإسلامية في أنحاء المعمورة. إنني أتطلع إلى حوار أوثق بين المنظمة والمملكة المتحدة، والتعرف على فرص نستطيع فيها العمل معا. هذه فرصة للبحث في الكثير مما بيننا من مصالح مشتركة، ومنها درء الصراعات، وتشجيع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، واحترام حرية الأديان، ومكافحة التعصب القائم على الدين أو المعتقد."
وقد عينت المملكة المتحدة عام 2011 ممثلا خاصا لدى منظمة التعاون الإسلامي التي مقرها في جدّة.