(التعارف/التواصل/التعايش),,, مبدأ قرآني؟؟؟!!!
أضافه الحوار اليوم في
(التعارف/التواصل/التعايش),,, مبدأ قرآني؟؟؟!!!
بقلم السيد محمد اليوسف
ما أكثر الإستفهامات و الإشكالات التي ُتـطرح على الثقافية الدينية في تأطيرها للحياة الإجتماعية التي بدأت تطفح على مرفأ و سواحل العقول...
فما بين الحالة الإزدواجية الفارقة بين المفهوم الإسلامي و تطبيق المسلمين, ما هي إلا أمور أدت إلى تكاثر الحالة الضبابية التي عتمت الرؤية للعقول و انخداعها بالسراب الذي يُظهر خلاف الحقيقة...
التواصل مع الطرف الآخر سمة و ركيزة من الركائز التي يأسس لها الإسلام و ذلك في قوله تعالى﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا ً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله خبير عليم(13)﴾الحجرات.
و المراد بالناس وصف كلي, وبما أننا كمسلمين من صنف البشر أي لا نختلف عن الناس فهي إذن جزء من هذا الكل الذي ذكر في الآية...
من هذا المنطلق أرى ضرورة كما يراها السوي في التواصل و مد جسور الإلتقاء مع الآخر,,, أيا ً كان و مهما كانت نقاط الإختلاف بيننا فالقرآن بشعار هذه الآية يريد منا بالتعاضد لأننا نحمل نفس العرق الممتد من أب و أم -آدم و حواء- للناس و البشرية جمعاء...
و رسول الله مع ما حصله من اضطهاد خاصة على نفسه و على المسلمين عامة من قبل كفار قريش إلا أن فكر التسامح كان متواصلا ً إلى آخر نفس:[إذهبوا فأنتم الطلقاء]...
إذن ما يخالف هذا الأساس القرآني من أي موروث كان,,, و إن كان موروث إلصق في الدين فينبغي قذفه على الجدار أو رميه في سلة المهملات,,, و َتـبرِأتِ الدين من هكذا موروثات تخالف النص القرآني أو السنة الواقفة معه.
مع تقدم العالم و انفتاحه بشكل رهيب, لو استطعنا أن نفتح بوابة الزمن و أن نأتي بشخص من قبل 100 سنة عن تاريخنا الحالي باستخراجه منها, و أعطيناه درس مفصل عن مدى ما وصلت إليه تكنولوجيا التواصل و أن ما يحدث في أقصى الشرق من حدث مهما كان يستطيع أن يعلمه أو يراه أقصى الغرب في ذات اللحظة أو لحظاتها الأولى,,, لأستغرب و تعجب تعجبا ًكبيرا ً...
لكن في الوقت الذي ما زلنا نطالب فيه كطائفة دائما ً بلزوم مد الجسور و جعلها مفتوحة على الدوام للآخرين,,, ترتفع الأصوات هنا و هناك بمحاولات جاهدة لتزييف هذه الدعاوي و تكذيبها-كما العادة-, ناهيك عن من يستخدم كل الوسائل لتخوين و تجريم شخص طائفة ما بأنها تظهر ما لا تخفي,,, خصوصا ً حينما يكون متحدثا ً بلسان الأغلب...
و بما أنه يملك كل الصلاحيات يصل الأمر أحيانا ً ليس إلى إسقاط الأشخاص بالقول بل بتصفيتهم جسديا ً...
و تكون أغلب المبررات تقف معه, و إن فعل ما فعل!!!
و الحق على المجني عليه و إن حصل له ما حصل!!!
التساؤلات:
^ بعد امتلاكنا لهذه الوسائل الخيالية بالنسبة للعصور السابقة,,, كيف يمكننا أن نقرب المسافة بيننا و الآخر؟!
^ ولماذا التقاعس و الإنعكاف في عالم العنكبوتة الرقمية بين طيف واحد دون الإلتقاء مع الأطياف الأخرى؟!
^ ماهي مسببات التي تقف حائلا ً لتلاقي الجسور؟!
^ و هل يعقل الآن عدم فهم الآخر للطرف الآخر أن تكون هذه حجج مقبولة؟!
^ و هل مازالت ثقافة الإقصاء موجودة في هذا الفضاء الشاسع؟!
و الســـؤال الأهم:
^ كيف و مع من نتعايش؟؟؟
فما بين الحالة الإزدواجية الفارقة بين المفهوم الإسلامي و تطبيق المسلمين, ما هي إلا أمور أدت إلى تكاثر الحالة الضبابية التي عتمت الرؤية للعقول و انخداعها بالسراب الذي يُظهر خلاف الحقيقة...
التواصل مع الطرف الآخر سمة و ركيزة من الركائز التي يأسس لها الإسلام و ذلك في قوله تعالى﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا ً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله خبير عليم(13)﴾الحجرات.
و المراد بالناس وصف كلي, وبما أننا كمسلمين من صنف البشر أي لا نختلف عن الناس فهي إذن جزء من هذا الكل الذي ذكر في الآية...
من هذا المنطلق أرى ضرورة كما يراها السوي في التواصل و مد جسور الإلتقاء مع الآخر,,, أيا ً كان و مهما كانت نقاط الإختلاف بيننا فالقرآن بشعار هذه الآية يريد منا بالتعاضد لأننا نحمل نفس العرق الممتد من أب و أم -آدم و حواء- للناس و البشرية جمعاء...
و رسول الله مع ما حصله من اضطهاد خاصة على نفسه و على المسلمين عامة من قبل كفار قريش إلا أن فكر التسامح كان متواصلا ً إلى آخر نفس:[إذهبوا فأنتم الطلقاء]...
إذن ما يخالف هذا الأساس القرآني من أي موروث كان,,, و إن كان موروث إلصق في الدين فينبغي قذفه على الجدار أو رميه في سلة المهملات,,, و َتـبرِأتِ الدين من هكذا موروثات تخالف النص القرآني أو السنة الواقفة معه.
مع تقدم العالم و انفتاحه بشكل رهيب, لو استطعنا أن نفتح بوابة الزمن و أن نأتي بشخص من قبل 100 سنة عن تاريخنا الحالي باستخراجه منها, و أعطيناه درس مفصل عن مدى ما وصلت إليه تكنولوجيا التواصل و أن ما يحدث في أقصى الشرق من حدث مهما كان يستطيع أن يعلمه أو يراه أقصى الغرب في ذات اللحظة أو لحظاتها الأولى,,, لأستغرب و تعجب تعجبا ًكبيرا ً...
لكن في الوقت الذي ما زلنا نطالب فيه كطائفة دائما ً بلزوم مد الجسور و جعلها مفتوحة على الدوام للآخرين,,, ترتفع الأصوات هنا و هناك بمحاولات جاهدة لتزييف هذه الدعاوي و تكذيبها-كما العادة-, ناهيك عن من يستخدم كل الوسائل لتخوين و تجريم شخص طائفة ما بأنها تظهر ما لا تخفي,,, خصوصا ً حينما يكون متحدثا ً بلسان الأغلب...
و بما أنه يملك كل الصلاحيات يصل الأمر أحيانا ً ليس إلى إسقاط الأشخاص بالقول بل بتصفيتهم جسديا ً...
و تكون أغلب المبررات تقف معه, و إن فعل ما فعل!!!
و الحق على المجني عليه و إن حصل له ما حصل!!!
التساؤلات:
^ بعد امتلاكنا لهذه الوسائل الخيالية بالنسبة للعصور السابقة,,, كيف يمكننا أن نقرب المسافة بيننا و الآخر؟!
^ ولماذا التقاعس و الإنعكاف في عالم العنكبوتة الرقمية بين طيف واحد دون الإلتقاء مع الأطياف الأخرى؟!
^ ماهي مسببات التي تقف حائلا ً لتلاقي الجسور؟!
^ و هل يعقل الآن عدم فهم الآخر للطرف الآخر أن تكون هذه حجج مقبولة؟!
^ و هل مازالت ثقافة الإقصاء موجودة في هذا الفضاء الشاسع؟!
و الســـؤال الأهم:
^ كيف و مع من نتعايش؟؟؟
الحوار الداخلي: