الحوار العلمي والتربوي في القران والسنة

الحوار العلمي والتربوي في القران والسنة

 

قيم الحوار وضوابطه في القران والسنة :

ا) اداب التعلم حسب النص :

- على طالب العلم ان يتادب مع معلمه .

- التواضع مع المربي واحترامه ومعاملته بلطف.

- التحلي بالصبر اثناء فترة التعلم فلا ينبغي ان يشغله شاغل عن ذلك.

- اطاعة المعلم والمربي في المعروف وفيما يصقل مواهبه ويشحذ ذهنه .

- الا يتعجل في الرد عليه .

هذا وقد ذكر البعض ان موسى سئل : من اعلم اهل الارض ؟ فقال : انا . فبين له تعالى ان هناك من هو اعلم منه.

واذا كان موسى نبي مرسل والخضر ولي مقرب فان موسى افضل من الخضر وهو اولى بالاتباع لكن الله اراد ان

يتعلم موسى مما خص به الخضر وان كان اقل منه مرتبة ليتعظ . وقد خص تعالى الخضر بعلم لم يعطه لموسى وهو

علم الغيب الذي يطلع عليه سبحانه من شاء من عباده . وقد اشترط الخضر على موسى عليهما السلام عدم السؤال

على ما سيفعله الى ان يخبره بذلك لانه لن يستطيع الصبر على ما سيقدم عليه…

ونستنتج من هذا الحوار ان التروي وعدم استعجال المعلومات وطاعة المعلم من قيم وضوابط التعلم ، ولذلك وجب

الصبر والتاني اثناء الحوار …

ب ) صلابة عمر وحكمة الرسول ( ص ) :

الحدث الذي دفع عمر بن الخطاب ( ض ) الى محاورة الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الاسلوب هو اعتراضه على

بعض بنود معاهدة صلح الحديبية … وقد حاور الرسول صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه محاورة الواثق الحكيم

مهدئا اياه محترما غيرته على الاسلام ، حيث ذكره بانه رسول الله وان الله ناصره لا محالة ، وان المسلمين سيعتمرون

في العام القادم … فتقبل عمر ( ض ) ذلك واطمأن قلبه لقرارات الرسول صلى الله عليه وسلم

الأكثر مشاركة في الفيس بوك