اللين في الخطاب الديني بين الإعمال والإهمال
عبد الإله أسوماني
مقدمة:
إن الحمدَ لله تعالى، نحمدُه ونستعينه، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وصفيُّه من خلقه وخليله، بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حقَّ جهاده حتى أتاه اليقين، ونحن على ذلك من الشاهدين، فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد عنَّ لي أن أدوِّن في سطورٍ شيئًا يتعلق بالدعوة إلى الله تعالى؛ لعلي أنال بذلك الأجر عند الملك الوهَّاب، وأستجيب لأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم، حين قال: ((بلِّغوا عني ولو آية))[1].
إن المسألةَ التي أحببتُ الكتابة فيها ترتبط بوسيلةٍ من وسائل الدعوة، والتي غفل عنها أو تغافل عنها كثيرٌ من الدعاة والوعاظ؛ إنها "اللين في الخطاب الديني بين الإعمال والإهمال".
فأين تتجلى أهمية اللين في الخطاب الديني؟
وما هي أهم الضوابط والمنطلقات لتفعيل هذا المبدأ؟
وما هي مسوغات العمل به؟
1- أهمية اللين في الخطاب الديني:
اللين في الخطاب الدعوي له أهمية كبرى، وفوائده جمة، ودوره كبير في توجيه الناس إلى الأخلاق السوية، والقيم الحميدة، وتقويم التصرفات المعوجَّة، وتعديل السلوكات المنحرفة، وإرجاعهم إلى جادَّة الصواب، وإرشادهم أو إعانتهم على الثبات على الحق، لا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن، واستشرى فيه الخبث، وسهل الحرام، وصعب الحلال، فأصبح فيه القابض على دِينه كالقابض على الجمر، فالله المستعان، وعليه التُّكلان.
ومِن هنا كان اللجوء إلى الرفق في التعامل مع الناس، واللين في خطابهم - حتمًا لازمًا، وأمرًا لا مردَّ فيه؛ لأنهما يُورثانِ المحبة، ويزيدان من المودَّة، ويُصيِّران مدلولات كلام الداعية مسموعة، وأوامره متبوعة.
نقل أبو حامد الغزالي في كتابه "التِّبر المسبوك" عن عمرو بن معدي كرب، حكمة جميلة؛ إذ يقول: "الكلام اللين يلين القلوبَ التي هي أقسى من الصخر، والكلام الخشن يخشن القلوب التي هي أنعم من الحرير"[2].
ولأهمية اللين في الخطاب، والرفق في التعامل مع الناس، حثَّ عليهما الله في كتابه، والرسول صلى الله عليه وسلم في سنَّته؛ فمن ذلك:
1- أمره الله عز وجل موسى وهارون عليهما السلام أن يذهبا إلى فرعون الطاغية - الذي ملأ الأرض فسادًا - ويقولا له قولًا ليِّنًا؛ لعل قلبه يخشع، وبالحق يصدع، فقال تعالى: ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 43، 44].
فقوله تعالى: ﴿ قَوْلًا لَيِّنًا ﴾؛ "أي: كلامًا لطيفًا سهلًا رقيقًا، ليس فيه ما يغضب وينفر"[3].
قال ابن كثير: "هذه الآيةُ فيها عبرةٌ عظيمة، وهو أن فرعون في غاية العتوِّ والاستكبار، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك، ومع هذا أُمِر ألا يخاطب فرعون إلا بالملاطفة واللين"[4].
وقال الشنقيطي: "يُؤخَذ مِن هذه الآية الكريمة: أن الدعوة إلى الله يجب أن تكون بالرِّفق واللِّين، لا بالقسوة والشدة والعنف"[5].
2- قوله صلى الله عليه وسلم: ((حُرِّم على النار كلُّ هيِّن ليِّن سهل قريب من الناس))[6].
3- وأخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رهطٌ من اليهود على النبي عليه الصلاة والسلام، فقالوا: السام عليك، فقلتُ: بل عليكم السام واللعنة، فقال: ((يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كلِّه))، قلت: أَوَ لَمْ تسمع ما قالوا؟ قال: ((قلت: وعليكم))[7].
4- وأخرج مسلم عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه))[8].
ومِن أفضل الأمثلة التي تُذكَر عنه عليه الصلاة والسلام في اللين والتيسير: حديثُ الأعرابي الذي بال في المسجد، فثار عليه الناس، وكادوا يقعون به، فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: ((دعوه، وأهرقوا على بوله ذَنوبًا من ماء؛ فإنما بُعِثتم ميسِّرين، ولم تُبعَثوا معسِّرين))[9]، ولو فعل هذه الفعلة أحدُ الجهال اليوم، لحكموا عليه بالكفر وأنه من أهل النار، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان رؤوفًا رحيمًا، وقد قال عن نفسه: ((إن الله لم يَبعَثْني معنِّتًا ولا متعنتًا، ولكن بعثني ميسِّرًا))[10]، وقال عنه الله تعالى في القرآن: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].
وما نلحظه في زمننا أن كثيرًا من الدعاة يرغبون عن هذا المبدأ الإسلامي السديد، ويجنَحون إلى الغلظة والشدة، وإن دلَّ هذا على شيء فإنما يدل على الجهل بهَدْي النبي صلى الله عليه وسلم.
2- ضوابط ومنطلقات أساسية للتنزيل السليم لهذا المبدأ الدَّعوي:
إن الحياد عن هذه القاعدة في الخطاب الديني، والالتجاء إلى الغلظة والشدَّة - يُنفِّر الناس عن تعاليم الإسلام أكثر مما يرشد إليها، والواجب على مَن نصبوا أنفسهم دعاةً إلى الله أن يراجعوا أساليبهم الخطابية، وأن يكفُّوا عن النظر إلى الناس على أنهم فسَّاق وعصاة، وأن ينظروا إليهم من منظور الشفقة، وألا يُبغِضوا الناس لذاتِهم، كما يفعل الكثيرون، ولكن أن يبغضوا المعصية.
إننا محتاجون فعلًا إلى مقاربة منهجية جديدة، تقوم على مراعاة الظروف والأحوال، وتغليب العطف والرفق بالناس، فارحَموا مَن في الأرض يَرحَمْكم مَن في السماء.
وحتى يعطي هذا المبدأ أُكُلَه، وتنضج ثمرته، لا بد من الالتزام بالضوابط الآتية:
أ- أن نكون دعاةً لا حكَّامًا:
إن الإنسان ليس ربًّا حتى ينظر إلى الناس على أنهم عصاة وكفرة وفجرة، ولكنه إنسان، فلينظر إلى إخوانه مِن منظور الإنسانية، فقد خُلق الإنسان ضعيفًا جهولًا، فقبل أن تحكم عليه علِّمْه أولًا، وكن إنسانًا أيها الإنسان، فلو "خلقتَهم لرحمتَهم".
وفي موطأ مالك رضي الله عنه: أن عيسى عليه السلام كان يقول: "لا تنظروا في ذنوبِ الناس كأنكم أربابٌ، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيدٌ، فإنما الناس مبتلًى ومعافًى، فارحموا أهل البلاء، واحمدوا الله على العافية"[11].
وسئل محمد الغزالي رحمه الله: ما حكم تارك الصلاة؟ فأجاب: حكمُه أن تأخذَ بيدِه إلى المسجد، فلله دَرُّه عالِمًا، فهذا هو الفقهُ الدقيق للدين.
ب- أن نحاول التحبُّب إلى الناس:
يعدُّ الحب مِفتاحَ العبور إلى القلوب، وإذا توفَّرت أسبابه انجذبت إليك قلوبُ الناس، وحتى يتحقَّق ذلك لا بد أن تتخلَّق بمكارم الأخلاق؛ ومِن بينها:
اللين في الخطاب، والرفق في المعاملة، والبشاشة على الوجه، والسماحة في القلب.
وفي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تدخلون الجنة حتى تُؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أَوَلَا أدلكم على شيء إذا فعلتُموه تحاببتُم؟ أفشوا السلام بينكم))[12]، فانظر كيف قرن النبيُّ عليه الصلاة والسلام بين الإيمان والحب، وكيف أرشدَ أمَّتَه إلى سلوك هذا الطريق القويم؛ طريق المحبة واللين!
ولا يُتصوَّر الحب مِن قلب غليظ شديد؛ فقد قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]؛ إذًا فصاحبُ القلب اللين تنجذب إليه القلوب، وتُدفع عنه المثالب والعيوب.
وقد فهِم هذا الأمرَ الصحابةُ رضوان الله عليهم، فتمثَّلوه في حياتهم، ولم يُنقَل إلينا قطعًا أن صحابيًّا قال لأخيه المسلم: يا كافر، ولا يا فاسق، بل نجد في عهدهم نماذج نيِّرة تبيِّن عمق فهمهم لهذا الدين، ورغبتهم فيما عند الله رب العالَمين، أكتفي بعرض نموذج واحد، على سبيل التمثيل لا الحصر:
الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، أسلم في السنة السابعة للهجرة، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه أن يدعو له، فقال: "ادعُ الله أن يحبِّبني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويُحبِّبهم إلينا"، فاستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا له، فقال: ((اللهم حبِّب عُبَيْدَك هذا - [يعني أبا هريرة] - وأمَّه إلى عبادك المؤمنين، وحبِّب إليهم المؤمنين))[13]، ويستنبط من هذا الحديث أنه لا يحب أبا هريرة إلا مؤمنٌ.
ج - تكلف السلوكات الليِّنة:
إن تكلُّف الإنسان السلوكات اللينة ظاهرًا يُعِينه على تمثُّل اللين باطنًا؛ أي: إنه من الأمور التي تُورِث اللين القلبيَّ، وتُعِين على تمثُّله بعفوية، حتى يصير عند الإنسان سجيةً، فقد شكا رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فأرشده إلى الطريقة المُثلَى للتخلص منها، بقوله: ((إن أردت أن يلين قلبك فأطعِم المسكين، وامسح رأس اليتيم))[14].
د - عدم تقديم التعسير مع إمكان التيسير:
إن الواجب على الدعاة أن يتمثَّلوا مبدأ اللين خير امتثال، وأن يقصدوا التيسير والرِّفق بالناس، فالله يحبُّ الرفق في الأمر كلِّه، وليس من الحكمة الجنوحُ إلى التعسير ما دام في الأمر فسحةٌ للين والتيسير، وخاصة أمام الصغار والجهَّال، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرأف بهم، وفي سيرته قبساتٌ مشرقة عن هذا الموضوع، والأَوْلى بالمسلم أن يقتديَ بمَن جاءنا بهذا الدين، وقد قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، وألا يُقدِّم عليه أحدًا، ولا يلتَفِت إلى قول فلان أو علان مِن الناس، ما دام صاحب الشرع قد فصَل في الخطاب.
قالت أمُّنا عائشة رضي الله عنها: "ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرينِ إلا أخذ أيسرَهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه"[15].
قال الإمام البخاري رحمه الله:
"كانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الأمناءَ مِن أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلِها، فإذا وضح الكتاب أو السُّنة لم يتعدَّوه إلى غيره؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم"[16].
ويكفي أن نقول: إن التيسير، ورفع الحرج، من القواعد الكلية التي انبنَى عليها الشرع، قال الإمام الشعبي: إذا اختلف عليك أمرانِ، فإن أيسرَهما أقربُهما إلى الحق؛ لقوله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185][17].
فما بال الناس اليوم يميلون إلى التشديد والتعسير؟!
3 - مُسوِّغات العمل باللين في الخطاب الدَّعوي:
هناك دوافع عدة ترغِّبنا في العمل بهذا المبدأ في الخطاب الدعوي؛ أُلَخِّصها فيما يلي:
أولًا: أنه من موجبات المغفرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((غفَر الله لرجلٍ كان قبلكم، سهلًا إذا باع، سهلًا إذا اشترى، سهلًا إذا اقتضى))[18].
ثانيًا: أنه من هَدْي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ثالثًا: أنه من أسباب دخول الجنة، وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حُرِّم على النار كلُّ هيِّن ليِّن سهل قريب من الناس))[19].
رابعًا: أنه موافقٌ لقصد الشارع، قال الشاطبي رحمه الله: "المشقَّة ليس للمكلَّف أن يقصدها، وله أن يقصد العملَ الذي يعظم أجره؛ لعظم مشقته من حيث هو عمل، فإذا كان قصد المكلَّف إيقاعَ المشقة فقد خالف قصد الشارع؛ من حيث إن الشارع لا يقصد بالتكليف نفس المشقة، وكل قصد يخالف قصد الشارع باطلٌ"[20].
خامسًا: أنه مِن شِيَم العلماء والعقلاء، قال سفيان الثوري: "إنما العلمُ أن تسمع بالرخصة من ثقة، فأما التشديدُ، فيُحسنه كلُّ أحدٍ"[21].
وأضف إلى ما سبق: أن الناس مَجبُولون على حب اللين، وبُغْض الغلظة والشدة، واللينُ في المعاملة ترجمةٌ لِمَا وقَر في القلب من الرحمة والإيمان، ولا تُنزَع الرحمة إلا من شقي، والرحماءُ يرحَمُهم الرحمن.
خاتمة:
عرَفتَ الآن أهميةَ اللين في تمرير الخطاب، وأنه مِن هَدْي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد تمثَّله بعده الصحابةُ والتابعون والعلماء والمُصلِحون على مرِّ التاريخ، ولا يرغب عنه إلا جاهلٌ أو معاند.
وتجدُرُ الإشارة إلى أنني لا أنكر استعمال الشدة إذا اقتضى الحالُ ذلك، ولكن الذي أُنكِره وبشدةٍ هو إهمال هذه القاعدة الدعوية (اللين في الخطاب)، والجنوحُ مطلقًا إلى الغلظة.
وأيضًا لا ينبغي أن يُفهَم أن العمل بهذه القاعدة الدعوية يقتضي عدم إنكار المنكر، فلا يصحُّ مفهوم المخالفة ها هنا؛ وإنما مقصودنا هو تقديم اللين على الغلظة، باستنفاد جميع وسائله الممكنة، التي تحقق لنا المراد.
ولا شك أنه لو أُعمِل هذا المبدأ بضوابطه المشار إليها أعلاه، وأحسن توظيفه، سيحدُثُ تغييرٌ ظاهر في الخطابات الدينية، وتزداد تأثيراتها على الناس.
هذا ما تيسَّر جمعه، فإن أصبتُ فذاك محض مَنٍّ مِن الله، وإن أخطأتُ فذاك طبعنا.
وأسأل الله الغفران
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] حديث صحيح: أخرجه الشيخان، وغيرهما.
[2] التِّبر المسبوك في نصيحة الملوك، لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي، دار الكتب العلمية، ص: 113.
[3] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن؛ للشنقيطي (4/ 15).
[4] تفسير ابن كثير (5/ 294).
[5] أضواء البيان (4/ 15).
[6] أخرجه الإمام أحمد في مسنده - دار الفكر - بيروت - (1 /415)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم 3135.
[7] أخرجه البخاري في صحيحه، حديث رقم: 6528.
[8] أخرجه مسلم في صحيحه، حديث رقم: 2593.
[9] صحيح البخاري، كتاب الأدب، حديث رقم 6126.
[10] صحيح مسلم، كتاب الطلاق، حديث رقم 29 /1478.
[11] الموطأ، للإمام مالك، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان (1406 هـ - / 1985 م) (2 /986).
[12] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، حديث رقم: 93، 54.
[13] أخرجه مسلم في صحيحه - فضائل الصحابة - حديث رقم 2491.
[14] حسَّنه الألباني في صحيح الجامع: ح 1410.
[15] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، حديث رقم 6126.
[16] صحيح البخاري، كتاب الاعتصام، من ترجمة الباب 28.
[17] ينظر: محاسن التأويل؛ للقاسمي (3 /427).
[18] أخرجه الترمذي في سننه، حديث رقم 1320، وقال: "هذا حديث صحيح حسن غريب من هذا الوجه"، والإمام أحمد في مسنده (1 /415)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 3135.
[19] سبق تخريجه.
[20] الموافقات في أصول الشريعة؛ للإمام الشاطبي (2 /128 - 129).
[21] جامع بيان العلم وفضله؛ لابن عبدالبر، ص: 285.