30 طريقة لخدمة لخدمة الدعوة عن طريقالتلفزيون الثاتب والمحمول

* تقديم : -
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ , وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا , مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ , وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ , وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) .
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) .
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا))
* أما بعد : - أصبح للهاتف الثابت والمحمول تأثيرا عظيما في حياتنا , واستغله البعض في الشر , و الصد عن سبيل الله سبحانه وتعالي .
ولما كان لهذا الجهاز العجيب تأتيرا كبيرا في حياتنا , من سرعة وصول الخبر , و سهولة الكلام مهما بعدت المسافة , وغير ذلك.
رأيت بعون الله تعالي أن أشرع في تصنيف ما يسره الله سبحانه وتعالي من وسائل خدمة الدعوة الإسلامية عن طريق التليفون الثابت والمحمول , ولم أطلع حتي الآن علي مصنف في هذا الشأن , إذ كثر الحديث عن شرور الهاتف , والبعض – جزاه الله خيرا – تحدث عن آداب الهاتف .
وحاولت قدر الإمكان الآتي :-
1 - السهولة والوضوح وعدم التكلف وتجنب الحشو والتعقيد.
2 - أن يكون البحث عمليا لا يسبح في الخيال.
3 – الإستشهاد من أيسر الأحاديث النبوية الشريفة , من كتاب رياض الصالحين .
4 – الإلمام بجوانب الموضوع , قدر المستطاع
* شكر الله سبحانه وتعالي علي نعمة الهاتف في سرعة إنجاز المصالح وسهولة الإتصال بين أرجاء العالم
أبى هريرة رضى الله عنه (قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ ، وَيَنْقُصُ العَمَلُ ، وَيُلْقَى الشُّحُّ ، وَيَكْثُرُ الهَرْجُ " قَالُوا : وَمَا الهَرْجُ ؟ قَالَ : " القَتْلُ القَتْلُ )
ولا يختلف إثنان علي أن الهاتف قارب بين الزمان بسبب سهولة الإتصال
* أذكر القارئ الكريم بشيء من فضل الشكر ومكانته : -
من القرآن الكريم :-
ا - قال اللَّه تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ )
ب - قال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )
ج - قال تعالى): (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
من الأحاديث النبوية الشريفة :-
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِإِيلِيَاءَ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا ، ثُمَّ أَخَذَ اللَّبَنَ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ ، وَلَوْ أَخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ ")
* ( 1 ) الدعوة عن طريق استخدام الرد الآلي ( الأنسر مشين )
ويقترح الآتي , الرد للغة العربية , إضغط رقم 1 , للغة الإنجليزية إضغط رقم 2 , للغة الفرنسية إضغط رقم 3, للغة التركية إضغط رقم 4 ........... وهكذا
الخطوة الثانية , للتعرف علي العقيدة الإسلامية إضغط رقم 20 , وللتعرف علي الصلاة إضغط رقم 30 , وللتعرف علي الزكاة إضغط رقم 40 ...................... وهكذا
الخطوة الثالثة للرد علي الأسئلة إضغط رقم 333, للرد علي الشبهات المثارة في الساحة إضغط رقم 444 ........... وهكذا
ملحوظة :- يمكن تخزين فتاوي هامة أو خبر هام في الرد الآلي
* ( 2 ) بر الوالدين عن طريق الهاتف:-
يمكن الإتصال مرارا , في ساعة واحدة بالوالدين للإطمئنان عليهما و الإستفسار عما يحتاجانه , وفي ذلك برهما , ويمكن ذلك ولو كانت الإقامة معهما ,
* ونذكر القارئ الكريم بشيء من ثواب بر الوالدين:-
من القرآن الكريم:-
ا - قال اللَّه تعالى (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا )
ب - قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )
ج - قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ )
ه - قال تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ )
من الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا – عن عَبْدِ اللَّه رضى الله عنه : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : " الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا " ، قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : " ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ " قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : " الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " قَالَ : حَدَّثَنِي بِهِنَّ ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي )
ب - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : " أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ)
ج - عنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (رَغِمَ أَنْفُ ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ " ، قِيلَ : مَنْ ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ ، أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ )
د - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ ، أَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، بَلْ كِلَاهُمَا ، قَالَ : " فَتَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنَ اللَّهِ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا) . وهذا لفظ مسلم.
* ( 3 ) نقل خبر تبشر به المسلمين
وهذا يختلف باختلاف الأوقات والأماكن, فقد يكون بشري ثبوت هلال رمضان, أو موعد محاضرة هامة , وغير ذلك
نسأل الله برحمته أن يدخل السرور في قلوب المسلمين , ويعز المسلمين , إنه نعم المولي ونعم النصير
من إستحباب التبشير والتهنئة بالخير :-

من القرآن الكريم :-
ا - قال اللَّه تعالى (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى
اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ . الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
ب - قال تعالى (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ )
ج - قال تعالى (وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ )
د - قال تعالى (وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ )

من الأحاديث النبوية الشريفة:-
حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْمَاعِيلَ ‏ ‏قَالَ قُلْتُ ‏ ‏لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏
بَشَّرَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ خَدِيجَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏نَعَمْ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ لَا ‏ ‏صَخَبَ ‏ ‏فِيهِ وَلَا ‏ ‏نَصَبَ ‏ )
* ( 4 ) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وذلك علي مستوى الأفراد و الجماعات والشركات والتيارات الفكرية غير ذلك .
وأذكر علي سبيل المثال نصيحة فرد يدمن التدخين , أو جماعة تهاجم السنة النبوية الشريفة , أو شركة تنتج الخمور , وغير ذلك
ويمكن عن طريق الهاتف النصيحة برفق ويراعي البساطة و الإختصار وسهولة الإستدلال بالحكم الشرعي مما يسهل علي العامة , مع شرح مبسط للآية الكريمة , أو الحديث النبوي الشريف
* ونذكر بشيئ من فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
من القرآن الكريم :-
ا - قال اللَّه تعالى (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
ب - قال تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )
ج - قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
د - قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) , ه - عن أبي سعيد الخدري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول : (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ)
و - عن ابن مسعود رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ ، وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ، وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ) , ل - عن أبي سعيد الخدري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ " فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا ، فَقَالَ : " إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجْلِسَ ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ " قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " غَضُّ البَصَرِ ، وَكَفُّ الأَذَى ، وَرَدُّ السَّلاَمِ ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ)
عن حذيفة رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ)
* ( 5 ) نشر تحية الإسلام عبر الهاتف
بدلا من ألو وصباح الخير , وغير ذلك
وفي ذلك نشر لتحية المسلمين , وتحية أهل الجنة , في أول المحادثة وآخرها
* ونذكر شيء من فضل تحية الإسلام :-
من القرآن الكريم :-
ا - قال اللَّه تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ
حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } . , ب - قال تعالى { فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون } .
ج - قال تعالى { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا } .
د - قال تعالى { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ . إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ } .
من الأحاديث النبوية الشريفة
ا - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ) .
ب - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ المَلاَئِكَةِ ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ ، فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ، فَقَالُوا : السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَزَادُوهُ : وَرَحْمَةُ اللَّهِ)
ج - عن أبي عبادة البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال أمرنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم بسبع: أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ المَرِيضِ ، وَاتِّبَاعِ الجِنَازَةِ ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي ، وَإِفْشَاءِ السَّلاَمِ ، وَنَصْرِ المَظْلُومِ ، وَإِبْرَارِ المُقْسِمِ ) .
د- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال ، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
(لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ)
* ( 6 ) إستبدال نغمات المحمول أو الرنين العادي بالآذان , ويمكن إختيار آذان البلد الذي تريده مثل آذان المسجد الحرام , أو آذان مصر بصوت الشيخ الذي تريده
أذكر القارئ الكريم بفضل الآذان
ا - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ") .
ب - عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال له: إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الغَنَمَ وَالبَادِيَةَ ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ وَبَادِيَتِكَ ، فَأَذَّنْتَ بِالصَّلاَةِ ، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ ، فَإِنَّهُ " لاَ يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلاَ إِنْسٌ وَلاَ شَيْءٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ)
قال أبو سعيد: سمعته من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم)
ج - عن أبي هريرة رَضِي اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم (إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاَةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ ، وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ الأَذَانَ ، فَإِذَا قُضِيَ الأَذَانُ أَقْبَلَ ، فَإِذَا ثُوِّبَ بِهَا أَدْبَرَ ، فَإِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ ، أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ المَرْءِ وَنَفْسِهِ ، يَقُولُ : اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا ، مَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ ، حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى ، فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى ثَلاَثًا أَوْ أَرْبَعًا ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ) .
د - عن سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم أنه قال: (مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ) .
* إستخدام نغمات موسيقية في الهاتف الجوال
هل استخدام التليفون المحمول الذي به نغمات فيه شبهة ، لأن هذه النغمات تعتبر موسيقى أم لا ؟ و بصراحة يمكن أن أتجنب هذه الشبهة باستخدام تليفون محمول يكون جرسه آية قرآنية.
الجواب: الحمد لله
وضع نغمات الهاتف الجوال على الأصوات الموسيقية منكر ومحرم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نصّ على تحريم المعازف حيث قال : لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ ، يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِي الفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ : ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا ، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ ، وَيَضَعُ العَلَمَ ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ"
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع بحرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ،
وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . . وآلات اللهو هي آلات الموسيقى , ويمكن الاستغناء عن هذه النغمات المحرمة بضبط الهاتف على نغمة الجرس المعتادة أو غيرها مما لا يُعدّ من النغمات الموسيقية .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم النغمات الموسيقية في الجوال فأجابت : " لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة ، لأن استماع الآلات الموسيقية محرم كما دلت عليه الأدلة الشرعية ويُسْتَغْنَى عنها باستعمال الجرس العادي . وبالله التوفيق , وقد ذكر السائل أنه يمكنه ضبط جرس هاتفه على آية قرآنية ، والأولى أن لا يفعل هذا ، فإنه يُخشى أن يكون في هذا نوع امتهان للقرآن الكريم ، فإن الله تعالى أنزل القرآن ليكون كتاب هداية يهدي للتي هي أقوم ، فيُقرأ ، ويُرتَّل ، ويُتَدبر ، ويُعمَل بما فيه ، لا ليكون وسيلة تنبيه .
فيكفي السائل أن يجعل هاتفه على نغمة الجرس المعتادة
والله تعالى أعلم .
* حكم وضع النغمات الموسيقية بالجوال وما توجيه فضيلتكم لأصحاب محلات الجوال لمن يضع النغمات بجوالات الشباب وياخذ فلوس عليها .
الجواب
الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
الموسيقى محرمة بالجوال وغيره؛ لكنها أعظم حرمة إذا كانت بالجوال؛ لأن في ذلك أذية للناس حيث يسمعونها إذا تم الاتصال على الجوال، وهذا داخل في أذية المؤمنين، ومن آذى المؤمنين فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً)
ويشتد الإثم إذا كان صاحب المحل يضع النغمة ، ويساعد الشاب على الإثم والعدوان وهذا من التعاون على الأمر المحرم وقد نهانا الله جل وعلا عن التعاون على الحرام فقال:( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) , وإذا كان هؤلاء يأخذون أجرة على ذلك فهذا الكسب الخبيث محرم ، ومن أكل المال بالباطل ، وقد نهانا الله جل
وعلا عن أكل المال بالباطل (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ )
, وليعلم هؤلاء أن طيب المطعم من أسباب إجابة الدعاء ، وأن الكسب الخبيث مانع من إجابة الدعاء ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ وَلَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ المُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِينَ " " ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ، وَقَالَ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ قَالَ : " " وَذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِّيَ بِالحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِك ؟
نسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلنا من المتعاونين على الخير، إنه ولي ذلك، والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وصحبه أجمعين.
* ما حكم استماع الموسيقى والأغاني؟
: استماع الموسيقى والأغاني حرام، ولا شك في تحريمه، وقد جاء عن السلف من الصحابة والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب، واستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه، وقد قال الله تعالى: وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُم عَذَابٌ مُّهِينٌ )
قال إبن مسعود في تفسير الآية: ( والله الذي لا إله إلا هو , إنه الغناء ) ، وتفسير الصحابي حجة وهو في المرتبة الثالثة في التفسير؛ لأن التفسير له ثلاث مراتب: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة ، حتى ذهب بعض أهل العلم إلى أن تفسير الصحابي له حكم الرفع ولكن الصحيح أنه ليس له حكم الرفع، وإنما هو أقرب الأقوال إلى الصواب.
ثم إن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي بقوله: { لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ } [رواه البخاري وغيره]، يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير - وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير - والمعازف هي آلة اللهو. رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري . وعلى هذا فإنني أوجه النصيحة إلى إخواني المسلمين بالحذر من استماع الأغاني والموسيقى ، وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف؛ لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة ، والله أعلم.
* ( 7 ) تسميع القرآن الكريم عن طريق الهاتف
يمكن بسهولة عن طريق التليفون الثابت بالذات قلة التكلفة , والبغض علي سبيل المثال لا يجد وقتا كافيا للذهاب للمحفظ , فيمكن قراءة ما تيسر له من القرآن الكريم بالهاتف توفيرا لوقته, وقد يكون كلفة الهاتف أقل من كلفة المواصلات عند البعض, كما يساعد هذا الإسلوب كبار السن و المعاقين وذوي العاهات وغيرهم
* من فضل القرآن الكريم :-
ا - عن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: (‏اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ) .
ب -عن النواس بن سمعان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: (يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ ‏ ‏الْبَقَرَةِ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏عِمْرَانَ)
ج - عن عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)
ل - عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (‏لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ) , ط - عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (‏مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ)
* من الأمر بتعهد القرآن التحذير من تعريضه للنسيان: -
ب - عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (‏إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ ‏ ‏الْمُعَقَّلَةِ ‏ ‏إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ)
ما حكم من استظهر كتاب الله على ظهر قلبه ثم نسيه هل يعاقب أو لا؟
الجواب
الجواب الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
القرآن كلام الله تعالى وهو أفضل الكلام ومجمع الأحكام، وتلاوته عبادة تلين بها القلوب وتخشع النفوس إلى غير ذلك من منافعه التي لا تحصى، من أجل ذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعاهده حتى لا ينسى فقال صلى الله عليه وسلم: " تَعَاهَدُوا ‏ ‏هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ الْإِبِلِ فِي ‏ ‏عُقُلِهَا ‏ ".
فلا يليق بالحافظ له أن يغفل عن تلاوته ولا أن يفرط في تعاهده، بل ينبغي أن يتخذ لنفسه منه ورداً يومياً يساعده على ضبطه ويحول دون نسيانه رجاء الأجر والاستفادة من أحكامه عقيدة وعملاً، ولكن من حفظ شيئاً من القرآن ثم نسيه عن شغل أو غفلة ليس بآثم، وما ورد من الوعيد في نسيان ما قد حفظ لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
* ( 8 ) إرسال صور إسلامية ( مثل الكعبة المشرفة )
ونذكر بنصح الشباب بحرمة إرسال الصور الماجنة
* ونذكر بالآتي:-
من القرآن الكريم
ا - قال اللَّه تعالى { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } .
ب - قال تعالى { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } .
ج - قال تعالى { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } .
من الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (‏كُتِبَ عَلَى ابْنِ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا ‏ ‏الِاسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ وَالْيَدُ زِنَاهَا ‏ ‏الْبَطْشُ ‏ ‏وَالرِّجْلُ زِنَاهَا ‏ ‏الْخُطَا وَالْقَلْبُ ‏ ‏يَهْوَى ‏ ‏وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ) هذا لفظ مسلم
ب - عن جرير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَنْ نَظْرَةِ ‏ ‏الْفَجْأَةِ ‏ ‏فَأَمَرَنِي فَقَالَ ‏ ‏ اصْرِفْ بَصَرَكَ )
* حكم النظر إلى الصور العارية
بسم الله الرحمن الرحيم ما حكم من يطلع على الصور العارية ؟ وما عقابه؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن الله جل وعلا أمر المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم فقال: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)) فمن لم يغض بصره فقد خالف أمر الله، وعرض نعمة البصر التي أنعم الله عليه بها للزوال، وهي نعمة لا يعرف كثير من الناس قيمتها إلا عند فقدهم لها والعياذ بالله، فمن أطلق العنان للبصر في نظر المحرمات فعليه أن يتوقع أموراً:
أ- زوال نعمة البصر لأن النعم تقيد بالشكر وتعرض للزوال بالكفران، وقد عرف العلماء شكر النعم بأنه صرفها في ما يرضي الله كما عرفوا كفرانها بأنه صرفها فيما لا يرضى الله تعالى.
ب - أن إطلاق البصر قد يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة، فالنظر بريد القلب.
ج - أنه يظلم القلب فمن حفظ بصره نور الله بصيرته والعكس بالعكس والشاهد هو قول الله جل وعلا: (كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) .
د- التعرض لسخط الله ومقته ومن سخط الله عليه فقد هلك .
هـ - أنه من جملة المعاصي ومن عاجل عقاب المعصية أن تيسر للعبد معاصٍ أخرى ويحرم التوفيق لكثير من الطاعات … إلى غير ذلك. , وأما عقاب المطلع على تلك الصور فمن جملة هذه الأضرار التي أشرنا إليها آنفاً إضافة إلى ما ينتظره من عذاب الله في الآخرة إن لم يمن الله عليه بالمغفرة والعفو.
والله تعالى أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوي بالشبكة الإسلامية
* ( 9 ) تسجيل محاضرات بالصوت والصورة
وهذا الجهاز ( الجوال ) خفيف الوزن ,سهل المحمل , يمكن حفظ المادة العلمية في جهاز الكمبيوتر
السؤال :
تعلمون ما تقوم به التسجيلات الإسلامية في هذا الوقت من دور هام في توجيه الناس وقد قام أهل الشر بتشويه سمعتهم، وأنهم ماديون.. وغير ذلك.. أرجو من فضيلتكم توضيح الأمر للناس، حمى لا تلتبس الحقيقة على من ليس له بصيرة؟
الجواب للشيخ بن باز , رحمه الله :
لا شك أن الحرص على تسجيل المقالات النافعة، والمواعظ والأحاديث المفيدة، كل ذلك مفيد للأمة، ومن فعل ذلك لنفع الأمة فهو مأجور، وعليه في ذلك الصبر والاحتساب. ولو قيل فيه ما قيل تأسيا بالرسل عليهم الصلاة والسلام، وبالأخيار قبله.. ولا حرج في بيع الأشرطة المشتملة على ذلك مع تحري الأسعار الخفيفة التي لا تثقل على الناس، يستعين بها على مهمته، وينفع الناس بعمله لما في ذلك من نشر العلم، وتعميم الفائدة.
وأنا أنصح باقتناء الأشرطة الطيبة، وأنصح بشرائها والاستفادة منها، إذا كانت صالحة؛ لأنه ليس كل شريط صالح، وليس كل من تكلم يكون كلامه مفيداً وجديرا بأن يسجل, فالواجب على طالب العلم أن يختار من الأشرطة ما كان صادرا من أهل العلم المعروفين بالعلم والتحقيق، ليستفيد من ذلك، ويسمعه أهله وإخوانه وزملاءه، وعليه أن يحذر من تسجيل ما يضره ولا ينفعه.
* ( 10 ) هاتف استشارات طبية مجانية
وذلك فيه عطف ورحمة علي فقراء المسلمين , خاصة عند صعوبة الذهاب للطبيب .
* ونذكر بشيء من فضل الإحسان للفقراء:-
ا - عن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) وشبك بين أصابعه. .
ب - عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (‏ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا ‏ ‏يُسْلِمُهُ ‏ ‏وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ ‏ ‏كُرْبَةً ‏ ‏فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏كُرْبَةً ‏ ‏مِنْ ‏ ‏كُرُبَاتِ ‏ ‏يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
ج - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (‏مَنْ ‏ ‏ نَفَّسَ ‏ ‏عَنْ مُؤْمِنٍ ‏ ‏ كُرْبَةً ‏ ‏مِنْ ‏ ‏ كُرَبِ ‏ ‏ الدُّنْيَا ‏ ‏ نَفَّسَ ‏ ‏اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏ كُرْبَةً ‏ ‏مِنْ ‏ ‏ كُرَبِ ‏ ‏يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا ‏ ‏يَلْتَمِسُ ‏ ‏فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ )
11 - هاتف الفتاوى
– نجحت هذه الفكرة ولله الحمد في بعض البلدان , منها مكة المكرمة في مواسم الحج والعمرة علي سبيل المثال , ولاقت بفضل الله نجاحا كبيرا , ولاقي التليفون الجوال نجاحا منقطع النظير بفضل الله تعالي , لسهولة تلقي الفتوى في أي وقت وأي مكان
نذكر القارئ الكريم بالآتي :-
* س: هل يعتبر باب الاجتهاد في الأحكام الإسلامية مفتوحا لكل إنسان، أو هناك شروط لا بد أن تتوفر في المجتهد، وهل يجوز لأي إنسان أن يفتي برأيه دون معرفته بالدليل الواضح، وما درجة الحديث القائل سنن الدارمي المقدمة (157). ( أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ ) أو ما في معناه؟
جـ: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: باب الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية لا يزال مفتوحا لمن كان أهلا لذلك بأن يكون عالما بما يحتاجه في مسألته التي يجتهد فيها من الآيات والأحاديث قادرا على فهمهما والاستدلال بهما على مطلوبه، عالما بدرجة ما يستدل به من الأحاديث وبمواضع الإجماع في المسائل التي يبحثها حتى لا يخرج على إجماع المسلمين في حكمه فيها، عارفا من اللغة العربية القدر الذي يتمكن به من فهم النصوص ليتأتى له الاستدلال بها والاستنباط منها وليس للإنسان أن يقول في الدين برأيه، أو يفتي الناس بغير علم، بل عليه أن يسترشد بالدليل الشرعي ثم بأقوال أهل العلم ونظرهم في الأدلة وطريقتهم في الاستدلال بها والاستنباط، ثم يتكلم أو يفتي بما اقتنع به ورضيه لنفسه دينا. , أما حديث سنن الدارمي المقدمة (157). أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ فقد رواه الإمام
عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي في سننه عن عبيد الله بن أبي جعفر المصري مرسلا؛ لأن عبيد الله المذكور تابعي وليس بصحابي.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
* التسابق علي الفتوى؟؟؟؟؟؟
سئل الشيخ العثيمين , رحمه الله : عندما يطرح سؤال شرعى
يتسابق عامة الناس إذا كانوا في مجلس -مثلاً- بالفتيا في تلك المسألة وبغير علم غالبًا، فما تعليقكم على هذه الظاهرة؟ وهل يعتبر هنا الأمر من التقديم بين يدي الله ورسوله؟
فأجاب بقوله:
من المعلوم أنه لا يجوز للإنسان أن يتكلم في دين الله بغير علم؛ لأن الله تعالى يقول: " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
والواجب على الإنسان أن يكون ورعًا خائفًا مِن أن يقول على الله بغير علم، وليس هذا من الأمور الدنيوية التي للعقل فيها مجال، على أنها وإن كانت من الأمور الدنيوية التي للعقل فيها مجال؛ فإن الإنسان ينبغي له أن يتأنى وأن يتروى، وربما يكون الجواب الذي في نفسه يجيب به غيره فيكون هو كالحكم بين المجيبين وتكون كلمته هي الأخيرة الفاصلة، وما أكثر ما يتكلم الناس بآرائهم -أعني غير المسائل الشرعية-، فإذا تأنى الإنسان وتأخر ظهر له من الصواب من أجل تعدد الآراء ما لم يكن على باله.
ولهذا: فإني أنصح كل إنسان أن يتأنى وأن يكون هو الأخير في التكلم؛ ليكون كالحاكم بين هذه الآراء، ومِن أجل أن تظهر له في الآراء المختلفة ما لم يظهر له قبل سماعها، هذا بالنسبة للأمور الدنيوية. أما الأمور الدينية: فلا يجوز أبدًا أن يتكلم الإنسان إلا بعلم يعلمه من كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، أو أقوال أهل العلم. اه
* ( 11 ) تحميل أذكار الصباح والمساء
في ذلك إعانة لمن لا يحفظها , فيمكنه ترديدها أينما كان , خاصة مع العوام الذين يصعب عليهم النطق الصحيح
* من فضل الذكر :-
في القرآن الكريم :-
ا - قال تعالى(ِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } .
ب - قال تعالى { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }. , ج - قال تعالى { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ } .

ومن الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)
ب - و عنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (‏لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)
ج - وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (‏مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ ‏ ‏حِرْزًا ‏ ‏مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ)
وقال: (‏مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ‏ ‏حُطَّتْ ‏ ‏خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ ‏ ‏زَبَدِ ‏ ‏الْبَحْر)
ن - عن أبي مالك الأشعري قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (‏الطُّهُورُ ‏ ‏شَطْرُ ‏ ‏الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ ‏ ‏أَوْ تَمْلَأُ ‏ ‏مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
* ( 12 ) لوحة أرقام هواتف العلماء والدعاة والهيئات الإسلامية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم :-
يمكن تعليقها في المساجد والجمعيات الخيرية وغير ذلك, كما يمكن إضافتها في الإسطوانات العلمية
* من فضل توقير العلماء
من القرآن الكريم:-
ا - قال اللَّه تعالى { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } .
من الأحاديث النبوية الشريفة :-
عن أبي مسعود عقبة بن عمر البدرى الأنصارى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: (اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ وَلْيَلِيَنِّي مِنْكُمْ أُولُو ‏ ‏الْأَحْلَامِ ‏ ‏وَالنُّهَى ‏ ‏ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)
* ( 13 ) الدخول عن طريق التليفون الثابت والمحمول علي شبكة الإنترنت
السؤال : - شبكة الإنترنت وسيلة من الوسائل فهل من الممكن استثمارها من أجل الدعوة؟ ولماذا نرى قصورًا من طلبة العلم في دخول هذا المجال؟ نأمل التوجيه وجزاكم الله خيرًا.
الاجابـــة
الدعوة إلى الله من فروض الكفاية وتشمل : نشر العلم، وذكر محاسن الدين، وبيان الأحكام الشرعية، وذكر تفاصيل الحلال والحرام، والحث على العمل الصالح، وذكر أدلة الأحكام وبيان وجه دلالتها، وذكر الوعد والوعيد والثواب والعقاب ونحو ذلك مما يكون سببًا لتفقه المسلمين ومعرفتهم بأحكام دينهم، وهكذا ينتج عن الدعوة إلى الله ونشر العلم معرفة الجهال ما يلزمهم من حق الله تعالى وحقوق بعض المسلمين على بعض مما يسبب الرجوع إلى الله والتوبة إليه من المعاصي والمخالفات والبدع والمحدثات وهكذا يعرف الإسلام من لم يسمع بمحاسنه ويعرف حقيقته من بلغه هذا الدين بصورة مشوهة فيدخل في الإسلام عن رغبة وقناعة.
ولا شك أن كل وسيلة يمكن استعمالها للدعوة إلى الله فإنه يلزم المسلمين سلوكها، ففي الزمن القديم كانت وسائل الدعوة مقتصرة على الخطابة والمكاتبة والمناظرة والمقابلة بين الداعي والمدعوين والحلقات العلمية امتثالا لقوله تعالى:( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) : ونحو ذلك من الوسائل، وأما في هذه الأزمنة فنرى سلوك كل وسيلة يمكن استغلالها في الدعوة إلى الإسلام كالإذاعة المسموعة والمرئية والنشرات العلمية والمقالات الإسلامية في الصحف والمجلات السليمة.
ومن ذلك وسيلة الإنترنت الذي ظهر في هذه الأزمنة وانتشر في العالم كله فنرى على حملة العلم والدعاة إلى الله استغلال هذه الوسيلة في نشر المقالات والكلمات المفيدة والنصائح الصحيحة ليستفيد من ذلك من يريد الخير ويقصد تحصيل العلم والعمل به فإن هذا الإنترنت قد تمكن وجوده وظهوره في البلاد جميعها فلا يترك يستغله النصارى واليهود والمشركون والمبتدعة والعصاة والفسقة فينشرون فيه أفكارهم وشبهاتهم ودعاياتهم وضلالاتهم فينخدع بها من يتلقاها ويحسن الظن بمن قالها معتقدًا نصحه وسلامة وجهته فيقع الذين يتلقون هذه النشرات والمقالات في الكفر والبدع والمعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن.
أما إذا استغله أهل العلم الصحيح وأهل التوحيد والإخلاص فإنهم يضيقون المجال على دعاة الفساد وينتفع بمقالاتهم من يريد الحق ويقصد الانتفاع بالعمل الصالح والعلم النافع. والله أعلم . اه
* إستغلال الوقت
السؤال : - يقضي كثير من الشباب معظم أوقاتهم مبحرين خلال شبكة الإنترنت، ويتجولون في المواقع المختلفة الصالح منها والطالح فهل من نصيحة تقدم لهؤلاء الشباب؟
الاجابـــة يكثر عند هؤلاء الشباب الفراغ والميل إلى الهوى وما تشتهيه الأنفس من الاطلاع على كل مستحدث جديد فيتتبعون تلك المجتمعات التي تتلقى ما يبث بواسطة الإنترنت أو القنوات الفضائية ولا شك أن الكثير مما يبث في هذه النشرات شبهات مضللة ودعايات مفسدة للعقول والفطر وصور خليعة فاتنة لمن شاهدها، فنصيحتنا لكل مسلم من شباب وشيوخ أن يربأوا بأنفسهم عن تلك الأماكن والمجتمعات المستقذرة وأن يحفظوا أسماعهم عن الإصغاء إلى تلك الكلمات البذيئة والمقالات المشبوهة وأن يصونوا أعينهم عن النظر إلى تلك النشرات الكفرية أو البدعية حفاظًا على أوقاتهم عن الضياع وحفاظًا على أديانهم وعقائدهم عن الابتداع وحفاظًا على فطرهم وعقولهم عن الانخداع بما يسمع أو يذاع مما يطمس الأبصار ويصم الأسماع، وسوف يجدون ما يشتغلون به وما يقضون به أوقات فراغهم مما فيه مصلحة دينية يتزودون بها علومًا نافعة وأعمالا صالحة ومن أعمال دنيوية يحصلون منها على مكاسب مباحة ورزق حلال تقوم به حياتهم أو علوم مباحة وأخبار صحيحة يعتبرون بسماعها في مسيرتهم ويتذكرون ما وقع لأسلافهم ويشكرون ربهم ويحمدونه أن هداهم للإسلام وفتح عليهم من العلوم الجديدة : لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن عمله ماذا عمله به وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه فعليه أن يعد لكل سؤال جوابًا ولكل جواب صوابًا. والله أعلم. اه
*( 14 ) برامج تليفزيونية تجيب علي أسئلة المشاهدين علي الهواء مباشرة عبر الهاتف
* س : ما حكم مشاهدة التليفزيون؟
ج : مشاهدة التلفاز خطيرة جدا ، وأنا أوصي بعدم مشاهدته وعدم الجلوس عنده مهما أمكن ، لكن إذا كان المشاهد له عنده قوة يستفيد من الخير ، ولا يجره ذلك إلى الشر فلا مانع إذا كان عنده قوة يعرفها من نفسه ، فيسمع الشيء الطيب ويستفيد منه ويبتعد عن الشيء الخبيث من الأغاني والتماثيل الخبيثة وما يضر المستمع فلا بأس ، ولكن في الغالب أنه يجر بعضه إلى بعض ، فلهذا أنا أوصي بعدم إدخاله إلى البيوت ، وعدم مشاهدته ؛ لأنه يجر بعضه إلى بعض ، ولأن النفس ميالة لمشاهدة الأشياء الغريبة بين يديها فليس مثل الاستماع ، الاستماع أقل خطرا فالمشاهد مع الاستماع تكون النفس إليه أميل والتعلق به أكثر .
وأشر من هذا وأخبث الفيديو إذا سجلت فيه الأفلام الخليعة التي تداولها الناس نعوذ بالله ، وهذه الأفلام الخليعة في الفيديو شرها عظيم ويجب الحذر منها ويجب على العاقل إذا وجد شيئا من ذلك أن يمزق الفيلم أو أن يسجل عليه شيئا يزيل هذا الخبيث الذي فيه إذا كان يمكن ذلك فيسجل عليه شيئا نافعا يزيل ما فيه من الخبث ، ويستفيد من أشرطته التي يسجل عليها شيئا نافعا .
وأشر من ذلك الدش فالواجب الحذر منه وعدم إدخاله البيوت عافى الله المسلمين من شر الجميع . اه .

15* – قضاء حوائج المسلمين بالهاتف
وهذا له صور مختلفة منها قضاء مصالح كبار السن والمرضي وغيرهم ممن لا يجدون من يساعدهم في قضاء متطلباتهم , مثل شراء دواء وغير ذلك
, وما أيسر الإتصال التليفوني للسؤال عن متطلباتهم
* ونذكر بالآتي
ا - قال اللَّه تعالى { وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
ب - عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا ‏ ‏يُسْلِمُهُ ‏ ‏وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ ‏ ‏كُرْبَةً ‏ ‏فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏كُرْبَةً ‏ ‏مِنْ ‏ ‏كُرُبَاتِ ‏ ‏يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
* ( 16 ) مواساة المسلمين
فقد يعجز البعض عن مواساة المسلمين لضيق الوقت أو مرض ونحوه, فقد تكون مكالمة قصيرة طيبة ورقيقة عذبة لها تأثيراقويا في وجدان مسلم ,فينسي حر المصيبة و يحمد الله تعالي وتعينه بتوفيق الله علي مصالحه
ولا شك أن في هذا تخفيفا عن آلام المسلمين
قال الله تعالي (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )
* ( 17 ) – بث محاضرة أو فتوى هامة عن طريق التليفون , خاصة المحمول
فقد يضيق الوقت علي عالم الحضور لمكان ما , لكنه يستطيع نقل محاضرته علي الهاتف مباشرة, وتوضع سماعة الهاتف أمام الميكرفون , وما أيسر ذلك بالتقنيات الحديثة . مع نقاء الصوت, والحمد لله رب العالمين
ونذكر القارئ الكريم بكلمة للشيخ بن باز رحمه الله تعالي , حول طرق الدعوة في العصر الحالي:-
في وقتنا الحاضر يسر الله عز وجل أمر الدعوة أكثر، بطرق لم تحصل لمن قبلنا فأمور الدعوة اليوم متيسرة أكثر، وذلك بواسطة طرق كثيرة، وإقامة الحجة على الناس اليوم ممكنة بطرق متنوعة، مثلا عن طريق الإذاعة ، وعن طريق التلفزة، وعن طريق الصحافة، وهناك طرق شتى، فالواجب على أهل العلم والإيمان وعلى خلفاء الرسول أن يقوموا بهذا الواجب، وأن يتكاتفوا فيه، وأن يبلغوا رسالات الله إلى عباد الله، ولا يخشون في الله لومة لائم، ولا يحابون في ذلك كبيرا ولا صغيرا ولا غنيا ولا فقيرا، بل يبلغون أمر الله إلى عباد الله كما أنزل الله وكما شرع الله، وقد يكون ذلك فرض عين إذا كنت في مكان ليس فيه من يؤدي ذلك سواك، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه يكون فرض عين ويكون فرض كفاية، فإذا كنت في مكان ليس فيه من يقوى على هذا الأمر ويبلغ أمر الله سواك فالواجب عليك أنت أن تقوم بذلك، فأما إذا وجد من يقوم بالدعوة والتبليغ والأمر والنهي غيرك فإنه يكون حينئذ في حقك سنة، وإذا بادرت إليه وحرصت عليه كنت بذلك منافسا في الخيرات وسابقا إلى الطاعات، ومما احتج به على أنها فرض كفاية قوله جل وعلا: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ}
قال الحافظ ابن كثير عن هذه الآية جماع ما معناه: ولتكن منكم أمة منتصبة لهذا الأمر العظيم تدعو إلى الله وتنشر دينه وتبلغ أمره سبحانه وتعالى، ومعلوم أيضا أن الرسول عليه الصلاة والسلام دعا إلى الله، وقام بأمر الله في مكة حسب طاقته، وقام الصحابة كذلك رضي الله عنهم وأرضاهم بذلك حسب طاقتهم، ثم لما هاجروا قاموا بالدعوة أكثر وأبلغ، ولما انتشروا في البلاد بعد وفاته عليه الصلاة والسلام قاموا بذلك أيضاً رضي الله عنهم وأرضاهم. كل على قدر طاقته وعلى قدر علمه. فعند قلة الدعاة وعند كثرة المنكرات وعند غلبة الجهل كحالنا اليوم تكون الدعوة فرض عين على كل واحد بحسب طاقته، وإذا كان في محل محدود كقرية ومدينة ونحو ذلك ووجد فيها من تولى هذا الأمر وقام به وبلغ أمر الله كفى وصار التبليغ في حق غيره سنه؛ لأنه قد أقيمت الحجة على يد غيره ونفذ أمر الله على من سواه. ولكن بالنسبة إلى بقية أرض الله وإلى بقية الناس يجب على العلماء حسب طاقاتهم، وعلى ولاة الأمر حسب طاقتهم أن يبلغوا أمر الله بكل ما يستطيعون، وهذا فرض عين عليهم على حسب الطاقة والقدرة. وبهذا يعلم أن كونها فرض عين وكونها فرض كفاية أمر نسبي يختلف، فقد تكون الدعوة فرض عين بالنسبة إلى أقوام وإلى أشخاص، وسنة بالنسبة إلى أشخاص وإلى أقوام؛ لأنه وجد في محلهم وفي مكانهم من قام بالأمر وكفى عنهم.
أما بالنسبة إلى ولاة الأمور ومن لهم القدرة الواسعة فعليهم من الواجب أكثر، وعليهم أن يبلغوا الدعوة إلى ما استطاعوا من الأقطار حسب الإمكان بالطرق الممكنة، وباللغات الحية التي ينطق بها الناس، يجب أن يبلغوا أمر الله بتلك اللغات حتى يصل دين الله إلى كل أحد باللغة التي يعرفها، باللغة العربية وبغيرها، فإن الأمر الآن ممكن وميسور بالطرق التي تقدم بيانها، طرق الإذاعة والتلفزة والصحافة وغير ذلك من الطرق التي تيسرت اليوم، ولم تتيسر في السابق كما أنه يجب على الخطباء في الاحتفالات وفي الجمع وفي غير ذلك أن يبلغوا ما استطاعوا من أمر الله عز وجل، وأن ينشروا دين الله حسب طاقاتهم، وحسب علمهم. ونظرا إلى انتشار الدعوة إلى المبادئ الهدامة وإلى الإلحاد وإنكار رب العباد وإنكار الرسالات وإنكار الآخرة، وانتشار الدعوة النصرانية في الكثير من البلدان، وغير ذلك من الدعوات المضللة، نظرا إلى هذا فإن الدعوة إلى الله عز وجل اليوم أصبحت فرضاً عاماً.
وواجباً على جميع العلماء وعلى جميع الحكام الذين يدينون بالإسلام . فرض عليهم أن يبلغوا دين الله حسب الطاقة والإمكان بالكتابة والخطابة ، وبالإذاعة وبكل وسيلة استطاعوا وأن لا يتقاعسوا عن ذلك أو يتكلوا على زيد أو عمرو، فإن الحاجة بل الضرورة ماسة اليوم إلى التعاون والاشتراك والتكاتف في هذا الأمر العظيم أكثر مما كان قبل ذلك؛ لأن أعداء الله قد تكاتفوا وتعاونوا بكل وسيلة، للصد عن سبيل الله والتشكيك في دينه، ودعوة الناس إلى ما يخرجهم من دين الله عز وجل، فوجب على أهل الإسلام أن يقابلوا هذا النشاط الملحد بنشاط إسلامي وبدعوة إسلامية على شتى المستويات، وبجميع الوسائل وبجميع الطرق الممكنة، وهذا من باب أداء ما أوجب الله على عباده من الدعوة إلى سبيله. اه
* ( 18 ) التنبيه علي محاضرة هامة
وذلك عن طريق المحادثة , أو إرسال رسالة مكتوبة, ولا شك أن هذا من التعاون علي البر والتقوي
* ونذكر بالآتي :-
من القرآن الكريم :-
ا - قال تعالى { اْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } .
ب - قال تعالى { وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } .
ج - عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)
د - عن أبي هريرة رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (‏مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ فَعَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ اتَّبَعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا)
( 19 ) نصائح بالحكمة والموعظة الحسنة , لأشخاص معلوم تقصيرهم في بعض الواجبات , أو ترك بعض المستحبات , ويسهل عن طريق الهاتف , أو الرسائل , إذ البعض يصعب لقاءه .
* ونذكر بفضل النصيحة :-
من القرآن الكريم :-
ا - قال اللَّه تعالى { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } .
ب - قال تعالى إخباراً عن نوح صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم { أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
ج - عن هود صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم { أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ } .
ومن الأحاديث النبوية الشريفة :-
‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ‏
أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ).
*( 20 ) التنبيه علي صلاة الفجر
رنين الهاتف ما أيسره , لكنه يوقظ النائم لصلاة الفجر , والدال علي الخير كفاعله
* من فضل صلاة الفجر:-
ا - عن أبي موسى رَضيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (‏مَنْ صَلَّى ‏ ‏ الْبَرْدَيْنِ ‏ ‏ دَخَلَ الْجَنَّةَ)
(البردان) : الصبح والعصر.
ب - عن أبي زهير عمارة بن رُوَيْبَة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: (لَنْ ‏ ‏ يَلِجَ ‏ ‏ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) : يعني الفجر والعصر.
ج - عن جندب بن سفيان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (‏مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ‏ ‏ ذِمَّةِ ‏ ‏اللَّهِ)
د - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ)
ل - ‏عَنْ ‏ ‏جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏
كُنَّا جُلُوسًا لَيْلَةً مَعَ النَّبِيِّ ‏ ‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ فَقَالَ ‏ ‏إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا ‏ ‏ تُضَامُونَ ‏ ‏فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ ‏ :
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ‏ )
ط - عن بريدة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (‏مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ)
* فتوى هامة للشيخ بن باز, رحمه الله ,
, في تأخير صلاة الصبح بلا عذر
س / أنا شاب حريص على الصلاة غير أني أنام متأخراً فأضع الساعة ( المنبّـه ) على الساعة السابعة صباحاً أي بعد شروق الشمس ثم أصلي وأذهب للمحاضرات , وأحياناً في يوم الخميس أو الجمعة أستيقظ متأخراً أي قبل صلاة الظهر بقليل بساعة أو ساعتين فأصلي الفجر عندما أستيقظ علماً بأني أغلب الأوقات بغرفتي بالسكن ومسجد السكن الجامعي ليس بعيداً عني وقد نبّـهني أحد الأخوة إلى أن ذلك لا يجوز .
أرجو من سماحتكم إيضاح الحكم فيم سبق . وجزاكم الله خيراً
الجواب
من يتعمّـد تركيب الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها هذا قد تعمّـد تركها فهو كافر بهذا عند جمع من أهل العلم نسأل الله العافية لتعمّـده ترك الصلاة .
وهكذا إذا تعمّـد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاّها عند الظهر أي صلاة الفجر . أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت فهذا لا يضرّه ذلك وعليه أن يصلي إذا استيقظ ولا حرج عليه إذا كان غلبه النوم أو تركها ناسياً أما الإنسان الذي يتعمّـد تأخيرها إلى ما بعد الوقت أو يركب الساعة إلى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في الوقت فهذا عمل متعمّـد للترك فقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء ولكن هل يكفر أو لا يكفر فهذا فيه خلاف بين العلماء إذا كان ما جحد وجوبها فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك. وذهب جمع من أهل العلم على أنه يكفر بذلك كفراً أكبر وهو منقول عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
وأيضاً ترك صلاة الجماعة منكراً لا يجوز . الواجب عليه أن يصلي في المسجد لما ورد في حديث ابن أم مكتوم وهو رجل أعمى , ‏
أَتَى النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَجُلٌ أَعْمَى فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي ‏ ‏ قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ فَرَخَّصَ لَهُ فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ فَقَالَ ‏ ‏هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَجِبْ )
هذا أعمى ليس له قائد يلازمه ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير أولى
والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد ومما ورد في ذلك ايضا قوله صلى الله عليه وسلم (‏مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلَا صَلَاةَ لَهُ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ ) وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال ( خوف او مرض ) اه
* فتوى أخري للشيخ العثيمين , رحمه الله
س ـ ما حكم من يصلي الفجر قبل الظهر بساعتين مثلا ً علما ً أنه كان نائما ً طوال الفترة السابقة ؟
ج ـ لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر والنوم قد لا يكون عذرا ً لكل واحد فإنه يتمكن من النوم مبكرا ً ليستيقظ وقت الصلاة وكذا يوكل من يوقظه من أبويه أو أحد أخوته أو جيرانه أو نحوهم ومع ذلك يهتم للصلاة ويشتغل قلبه بها حتى إذا قرب الوقت أحس به ولوكان نائما ً فالذي لا يصلي الفجر دائما ً إلا في الضحى لم يكن في قلبه أدنى اهتمام لها وبكل حال فالإنسان مأمور بأداء الصلاة في أقرب ما يمكنه فإن كان نائما فعليه المبادرة إليها حين قيامه وكذا الناسي والساهي . " الشيخ بن عثيمين "
* ( 21 ) الإستماع إلي القرآن الكريم
من خلال تخزينه , أو الإذاعة
* ( 22 ) – الإصلاح بين المتخاصمين, بالإتصال بهما , والإستماع لهما , والنصح لهما , والحرص علي الإصلاح بينهما
وأفضل ما يكون محادثة هاتفية لداعية لديه القبول من الطرفين, فيصلح الله به ما يصعب علي غيره , لعلمه ومكانته .
* ونذكر بالآني : -
من القرآن الكريم : -
ا - قال اللَّه تعالى { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } .
ب - قال تعالى { وَالصُّلْحُ خَيْرٌ } .
ج - قال تعالى { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } .
من الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة) - ومعنى (تعدل بينهما) : يصلح بينهما بالعدل.
ب - عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول(‏لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا ً) .
* ( 22 ) المجادلة بالتي هي أحسن
ما أيسرأن تتحدث مع من يصعب لقاؤه ومناظرته , ويمكن أن تدله علي كتاب أو فتوى هامة أو موقعا في شبكة الإنترنت
* وننصح بالآتي :-
ا- إخلاص النية
ب – الإعداد الجيد
ج – معرفة الشبه التي تخص المدعو بالأدلة الشرعية
د – الرفق و الصبر
ه – بساطة الإسلوب
م – التركيز علي الأهم
ع – التدرج في عرض المسألة
ن – عدم إستعجال النتائج
س – عدم فرض الآراء بل الدعوة بالحجة الشرعية
ص – عدم إظهار الضجر بل إستمر في الحوار و الإستماع
ر – عليك بالقصة المؤثرة من القرآن الكريم , والسنة النبوية الشريفة , وسير الصالحين ,فالإسلوب القصصي شديد التأثير علي العوام
ز – احتفظ بأعصابك فقد تسمع السب و اللعن , فكن أنت المؤمن القوى الذي يملك نفسه عند الغضب
* ( 23 ) – هاتف الإنفاق في سبيل الله
يمكن الإتصال وإرسال رسائل ثحث علي الإنفاق في سبيل الله, للأفراد والشركات , وحثهم علي إخراج زكاة المال , والردعلي أسئلتهم ,و بيان قيمة زكاة المال وغير ذلك
* ونذكر بالآتي
من القرآن الكريم :-
ا - {ُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } .
ب - قال تعالى { وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } . , ج - قال تعالى { وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } . , من الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا - عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (‏لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا )
ومعناه: ينبغي أن لا يغبط أحد إلا على إحدى هاتين الخصلتين.
ب - عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ قَالَ فَإِنَّ مَالَهُ مَا قَدَّمَ وَمَالُ وَارِثِهِ مَا أَخَّرَ)
ج - عن عدي بن حاتم رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ ‏ ‏ بِشِقِّ ‏ ‏ تَمْرَةٍ)
د - عن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ لَا)
ك - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: (قال اللَّه تعالى: أَنْفِقْ يَا ابْنَ ‏ ‏ آدَمَ ‏ ‏ أُنْفِقْ عَلَيْكَ) .
ط - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ ‏ ‏تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ) .
س - عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال:( مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَى الْإِسْلَامِ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ قَالَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا فَإِنَّ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏يُعْطِي عَطَاءً لَا ‏ ‏يَخْشَى ‏ ‏الْفَاقَةَ )
* ( 24 ) هاتف الرد علي أسئلة الطلبة , خاصة مع قرب الإمتحانات
يكون ذلك عوضا عن متطلبات الدروس الخصوصية , وإعانة علي تفوق أولاد المسلمين
*( 25 ) من آداب الهاتف:-
ا - التحية الإسلامية
ب – توسط الصوت قال الله تعالي (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ )
د – عدم الحديث مع الزوجة والزوج موجود , والعكس , أو الحديث مع البنت والرجل موجود
م – عدم الحديث مع الصغير و الكبير موجود
س _ ما لحكم فيما لو قام شاب غير متزوج وتكلم مع شابة غير متزوجة في التلفون ؟
جـ _ لا يجوز التكلم مع المرأة الأجنبية بما يثير الشهوة كمغازلة وتغنج وخضوع في القول سواء كان في التليفون أو في غيره لقوله تعالى : (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ) . فأما الكلام العارض لحاجة فلا بأس به إذا سلم من المفسدة ولكن بقدر الضرورة .
ل – عدم الإطالة وتضييع الأوقات , خاصة مع العلماء
س – عدم الإتصال في أوقات غير مناسبة مثل أوقات النوم
ى – عدم إستعمال هاتف الغير إلا للضرورة وبإذنه
* 15 طريقة لاستخدام الهاتف
ـ حدد التاريخ والوقت المناسب لإجراء مكالماتك مع الأطراف الأخرى.
لأن هذا سيزيد من فرص قيام الطرف الآخر بالرد على مكالمتك.
2 ـ قبل قيامك بالاتصال حدد المواضيع التي ستناقشها والنتائج المحددة التي تود تحقيقها.
لا تجعل المحادثة تخرج عن إطار هاتين النقطتين.
3 ـ قبل طلب الرقم، استحضر الشخص الذي سوف تطلبه في ذهنك
عليك أن تتخيل رد فعل ذلك الشخص على ما سوف تقوله بناء على معرفتك به.
4 ـ كن لطيفاً حين ترد على الهاتف.
إذا لم تتمكن من محادثة الشخص المعني فلا تتذمر ولا تعترض على جعلك تنتظر على الخط فقد تحتاج فيما بعد إلى مساعدة الشخص الذي على الخط الآخر.
5 ـ اترك رسائل تعطي نتائج.
عليك أن تتصرف بطريقة تجعل الطرف الآخر راغباً في مساعدتك. فبدلاً من أن تقول له: ((أبلغه بأني اتصلت به)) جرب أن تقوله له: ((لقد اتصلت به كما طلب مني)). وعليك عندما لا تستطيع أن تشعره بأهمية مكالمتك أن تضفي شيئاً من المرح على حديثك وإذا استطعت أن تجعله يشاركك المرح فعلى الأرجح ستتلقى رداً على مكالمتك.
6 ـ أما إذا رد الشخص المعني على الهاتف فعليك أن تسأله إن كان لديه الوقت للحديث.
ومن الأسئلة التي يمكن أن تستعملها: ((هل هذا وقت مناسب لأتحدث إليك؟)) لا تستعمل أبداً عبارة: ((هل أنت مشغول؟)).
7 ـ حاول ما أمكن أن ترد على هاتفك شخصياً وأن تطلب مكالمتك مباشرة.
فبذلك تضفي على المكالمة لمستك الشخصية.
8 ـ لا تجعل موظف التحويلة لديك يسأل الشخص المتصل بك عن موضوع المكالمة.
إن ذلك كفيل بإثارة ضيق الكثير من الناس، لأنهم لا يرغبون أن يبحثوا الأمر مع موظف التحويلة بل يودون أن يناقشوه معك أنت أو يشيروا به لسكرتيرك الشخصي.
9 ـ حاول جاهداً أن تستعمل لغة مفعمة بالحيوية.
أعط تفاصيل كاملة واضحة دقيقة إن لزم الأمر بصوت واضح متدفق ودّي.
10 ـ تجنب القيام بأي عمل أثناء مكالمتك الهاتفية.
ذلك أن قيامك بالطباعة أو الكتابة أو القراءة أو الخربشة لا بد أن يزعج الطرف الآخر والذي سوف يشعر بالتأكيد بانشغالك عنه من لهجة صوتك.
11 ـ إذا كانت الرسالة التي تود إبلاغها تحتوي على معلومات معقدة ومفصلة ومهمة فمن الأفضل أن تقوم بإبلاغها عن طريق المقابلة الشخصية أو برسالة خطية.
إنك لا تعرف مدى الجهد الذي يبذله ذلك الشخص لفهم ما تقول بالهاتف. عندما ترسل مثل هذه المعلومات على الورق أو الفاكس أو الكمبيوتر تكون أكثر فاعلية.
12 ـ فور الانتهاء من مكالمة هاتفية مهمة اكتب مذكرة بما دار فيها.
ذلك أنك قد تحتاج إليها لاحقاً.
13 ـ متى حققت الغرض من مكالمتك أنه الحوار.
تخلص من الذين يحبون الثرثرة إما بإبلاغهم أن لديك عملاً مهماً أو بإنهاء المكالمة عندما يكون الحديث من قبلك بطريقة مناسبة لبقة.
14 ـ اعمل سجلاً مناسباً.
سجل فيه ما تمّ الاتفاق عليه في المكالمة أو إن كانت هناك إجراءات لاحقة يجب اتخاذها.
15 ـ عليك أن تقوم بتقييم الأثر الذي قد يتركه جهاز الرد على المكالمات على عملك.
إن الكثير من العملاء أو المتصلين قد يشعرون بالإحباط عندما ترد عليهم آلة الرد على المكالمات الهاتفية، وإن معظم هذه الأجهزة قد تكون مناسبة لأفراد العمل ولكنها غير مناسبة للعملاء

* فتاوى ذات صلة بالموضوع
* الرد على الهاتف اثناء الصلاة
س‏:‏ إنهم كانوا يصلون إحدى الصلوات في البيت واخذ منبه التليفون يرن واشغلهم بالرنين مدة طويلة، فهل يجوز في مثل هذه الحالة أن يتقدم المصلي او يتأخر ويرفع سماعة التليفون ويكبر أو يرفع صوته بالقراءة ليعلم صاحب التليفون انه يصلي قياسا على فتح الباب للطارق او رفع الصوت له‏؟‏
الجواب : -
إذا كان المصلي بالحالة التي ذكرت واخذ التليفون يرن جاز له أن يرفع السماعة ولو تقدم قليلا او تأخر كذلك او اخذ عن يمينه او شماله بشرط ان يكون مستقبل القبلة وان يقول ‏(‏سبحان الله‏)‏ تنبيهاً للمتكلم بالتليفون لما ثبت في الصحيحين ان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ابنته فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وفي رواية مسلم‏:‏ وهو يؤم الناس في المسجد في سترة المصلي، باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه، ومسلم ‏(‏543‏) ‏في المساجد، باب جواز حمل الصبيان، وابوداود برقم ‏(‏917 -920‏)‏ والنسائي 2/45‏.‏‏]‏، ولما روى احمد وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي في البيت والباب عليه مغلق فجئت فمشى حتى فتح لي ثم رجع الى مقامه ووصفت ان الباب في القبلة ‏[‏أخرجه احمد6/31، وابوداود ‏(‏922‏)‏ والنسائي 1/178، والترمذي 2/497‏.‏‏]‏ وما رواه البخاري ومسلم ان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ ‏(‏ مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ الرِّجَالُ وَلْيُصَفِّقْ النِّسَاءُ ‏)‏‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
* حكم تملك النقود المتسربة من الهاتف العمومي
السؤال : أعمل في محل هاتفي هاتف( عمومي) أجهزة إلكترونية تعمل بالقطع النقدية في أغلب الأحيان ولعدم معرفة الزبون كيف يتعامل مع هذه الأجهزة تتسرب منه نقود إضافية إلى الجهاز فهل هذه النقود الإضافية تعتبر كذلك من الأرباح أم هي حرام؟ وكيف التصرف؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فينبغي أن تضع في محلك لوحة إرشادية واضحة لتقليل هذه الأخطاء، ومن جاءك مدعياً تسرب شيء من نقوده واحتمل الأمر صدقه فرده إليه، وما بقي من هذه النقود فلا يدخل في أرباحك، بل هو مال للغير يُتصدق به عنه لتعذر إعادته إلى صاحبه، ولو أعلنت للزبائن بأنك ستتصدق بما تسرب من نقودهم في حال عدم استردادهم لها كان ذلك حسناً، لما فيه من تطييب خواطرهم.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
* سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم العلاج عن طريق الهاتف ، فأجاب - حفظه الله - : ( الأولى أن تكون الرقية بمباشرة للمرقي ، ولا بأس بهذا الفعل دون أن يترتب على هذه القراءة أية مفاسد شرعية ، والله تعالى أعلم ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع )
* إزعاج نغمات المحمول في المسجد
إستخدام نغمات موسيقية في الهاتف الجوال
هل استخدام التليفون المحمول الذي به نغمات فيه شبهة ، لأن هذه النغمات تعتبر موسيقى أم لا ؟ و بصراحة يمكن أن أتجنب هذه الشبهة باستخدام تليفون محمول يكون جرسه آية قرآنية.
الجواب:
الحمد لله : وضع نغمات الهاتف الجوال على الأصوات الموسيقية منكر ومحرم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نصّ على تحريم المعازف حيث قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، رواه البخاري (5590)
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع بحرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . مجموع الفتاوى (11/535 ) .
وآلات اللهو هي آلات الموسيقى .
ويمكن الاستغناء عن هذه النغمات المحرمة بضبط الهاتف على نغمة الجرس المعتادة أو غيرها مما لا يُعدّ من النغمات الموسيقية .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم النغمات الموسيقية في الجوال فأجابت : " لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة ، لأن استماع الآلات الموسيقية محرم كما دلت عليه الأدلة الشرعية ويُسْتَغْنَى عنها باستعمال الجرس العادي . وبالله التوفيق [ مجلة الدعوة العدد 1795 ص 42 . ]
وقد ذكر السائل أنه يمكنه ضبط جرس هاتفه على آية قرآنية ، والأولى أن لا يفعل هذا ، فإنه يُخشى أن يكون في هذا نوع امتهان للقرآن الكريم ، فإن الله تعالى أنزل القرآن ليكون كتاب هداية يهدي للتي هي أقوم ، فيُقرأ ، ويُرتَّل ، ويُتَدبر ، ويُعمَل بما فيه ، لا ليكون وسيلة تنبيه .
فيكفي السائل أن يجعل هاتفه على نغمة الجرس المعتادة
والله تعالى أعلم .
* عقد الزواج بالمسرة ( بالتليفون ) .
المفتى : عطية صقر.
سئل : هل يصح عقد الزواج عن طريق التليفون بين الزوجين والشهود ؟
أجاب : لا بد لصحة عقد الزواج من وجود الشاهدين مع الزوجين مجلس العقد، وذلك للتأكد من شخصية الزوجين وسماع الصيغة، وقد يحصل التأكد إذا أرسل الزوج كتابا إلى الزوجة بأنه تزوجها وقبلت هى وشهد على قبولها شاهدان ،فالكتاب الموقع عليه منه يقوم مقام النطق بالصيغة كما قال بعض العلماء أما الكلام فى المسرة "التليفون " فالتحقق فيه من صوت الزوج فيه عسر
لإمكان التقليد والمحاكاة للأصوات ، وإذا سمعته الزوجة فالشاهدان ربما لا يسمعانه ، اللهم إلا إذا كانت الزوجة والشاهدان يسمعون من سماعةواحدة بالآلات الحديثة، ومع ذلك ففيه عسر فى التأكد. ويمكن أن يقال : إنه بتطور آلات الاتصال التى تنقل بها الصورة مع الصوت قد يحصل التأكد من شخصية الطرفين وكلامهما بالإيجاب والقبول ، وتجرى هذه الرؤية عن بعد مجرى الحضور فى المجلس الواحد الذى اشترطه الفقهاء. وهنا يكون العقد صحيحا. "راجع كتاب : أحكام الأسرة فى الإسلام ، للدكتور محمد مصطفى شلبى".
وجاء فى كتاب الأحوال الشخصية للدكتور الشيخ عبد الرحمن تاج "ص 24" : أن أحد المتعاقدين إذا كان غير حاضر مع الآخر فى مجلس واحد فإنه يمكن أن يتعاقد بوساطة رسول أو كتاب ، وتقوم عبارة الرسول وما سطر فى الكتاب مقام تلفظ العاقد الحاضر، والشهادة اللازمة لصحة العقد يلزم توافرها فى مجلس القبول الذى يصدر من المرسل إليه أو المبعوث إليه الكتاب. ولا يلزم أن يُشهِد صاحب الكتاب على كتابه ، بل يكفى أن يشهد الشهود فى مجلس القبول على هذا القبول ، وعلى ما جاء فى الكتاب بعد قراءته عليهم أو إخبارهم بما فيه ، فإن ذلك يقوم مقام حضور صاحب الكتاب
* حكم سماع تسجيل القرآن أثناء إنتظار المكالمة
يوجد في مقر عملنا جهاز سنترال يقوم بتوزيع المكالمات الواردة الينا تلقائيا على المعنيين بها ويحصل أحياناً ان يكون الهاتف المراد تحويل المكالمة عليه مشغولا بمكالمة أخرى واثناء فترة انتظار التحويل قمنا بوضع مادة مسجلة للقرآن الكريم فاعترض علينا بعض الزملاء بأن هذا فيه امتهان للقرآن الكريم لأنه في غالب الأحيان تكون فترة التحويل قصيرة مما يؤدي إلى انقطاع صوت التسجيل وبالتالي عدم اكتمال الآيات وقد يؤدي ذلك إلى اختلال في المعنى وأن المداومين على الاتصال عندما يستمعون إلى تكرار الآيات قد يؤدي ذلك إلى ضجرهم وانه قد يستمع إلى الآيات بعض غير المسلمين فيتلفظون بألفاظ غير لائقة. نرجو من فضيلتكم توضيح الأمر في هذه المسألة وهل فيما فعلناه امتهان للقرآن الكريم كما يقول البعض وما هو الأفضل في نظركم. وجزاكم الله خيرا.
الجواب
أرى أن شغل الوقت باستماع آيات من القرآن الكريم أو الحديث النبوي أولى من السكوت فإن المتصل يطول عليه زمن الانتظار إذا كان سكوتا متواصلا فيضجر ويعتريه الملل والسآمة ويوجه اللوم إلى المعنيين ويرميهم بالإهمال وقلة العناية بمن اتصل بهم بخلاف ما إذا انشغل بسماع آيات بينات وأحاديث شريفة وأدعية فاضلة جامعة وحكم عربية وفوائد ونصائح يستفيد منها من أراد الله به خيرا ولا يضر ذلك انقطاع الآية اثناء الاتصال ففي إمكان المستمع أن يسأل عن تمامها أو يرجع إليها في المصحف ولا بأس حتى ولو كان المستمع كافرا لتقوم عليه الحجة بسماع القرآن الذي هو المعجزة النبوية وحجة الله على خلقه ومن ضجر من سماع القرآن فلا خير فيه والواقع ان الضجر من الصمت الطويل أولى وأكثر وقوعاً فعلى هذا عليكم الاستمرار فيما فعلتم فهو خير من الذين يشغلون الوقت بالموسيقى والأغاني كما هو حال كثير من أهالي السنترالات وأحسن الكلام كلام الله تعالى وجزيتم خيراً.
* يجوز لمس الشريط المسجل عليه قرآن للجنب
سؤال: نعلم أن القرآن الكريم له حرمته لا يمسه إلا المطهرون ، فما رأيك في الشريط المسجل عليه قرآن كريم للرجل أو المرأة إذا كان عليهما جنابة أو المرأة إذا كانت حائضاً هل يجوز لمس أو حمل الشريط الذي فيه قرآن كريم ؟.
الجواب: الحمد لله
لا حرج في حمل أو لمس الشريط المسجل عليه القرآن لمن كان عليه جنابة ونحوها .
مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف ؛ هل هو جائز شرعًا أم لا ؟!
مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس بِها ؛ إذا كان بعد الاستجابة له ، وكان الكلام من أجل المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنة .
وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة .
أما المكالمات التي تجري بين الرجال والنساء وبين الشباب والشابات ، وهم لم تجر بينهم خِطبة ، وإنما من أجل التعارف ، كما يسمونه ، فهذا منكر ومحرم ومدعاة إلى الفتنة والوقوع في الفاحشة .
يقول الله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا} [الأحزاب:32] .
فالمرأة لا تكلم الرجل الأجنبي إلا لحاجة ، وبكلام معروف لا فتنة فيه ولا ريبة .
وقد نص العلماء على أن المرأة الْمُحْرِمة تلبي ولا ترفع صوتها .
وفي الحديث: ((‏إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِكُمْ ؛ فلتسبح الرجال ، ولتصفق النساء)) ورد بألفاظٍ ؛ انظر: صحيح الإمام البخاري (1/167)، وصحيح الإمام مسلم (1/316-317)، وموطأ الإمام مالك (1/162-163) ، وسنن أبي داود (1/245-246)، وسنن النسائي (2/82-83) .
مِمَّا يدل على أن المرأة لا تُسمع صوتَها للرجال إلا في الأحوال التي تحتاج فيها إلى مخاطبتهم مع الحياء والحشمة ، والله أعلم .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
ما حكم استعمال بعض الأغراض الحكومية الصغيرة بالمكتب استعمالاً شخصياً ، كالقلم ، والظرف ، والمسطرة ، ونحو ذلك للموظف ، جزاكم الله خيراً ؟ .
فأجاب :
" استعمال الأدوات الحكومية التي تكون في المكاتب لأعمال خاصة : حرام ؛ لأن ذلك مخالف للأمانة التي أوجب الله المحافظة عليها ، إلا بالشيء الذي لا يضر ، كاستعمال المسطرة فهو لا يؤثر ولا يضر ، أما استعمال القلم والأوراق وآلة التصوير : فإن استعمالها للأغراض الخاصة وهي حكومية لا يجوز " انتهى .

( 27 )من آداب استخدام الهاتف ( الجوال )
1- الاقتصاد في المكالمات .
2- الحذر من إحراج المتصل عليه .
3- مراعاة حال المتصل عليه . والتماس العذر له .
4- إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت عند دخول المسجد.
5- البعد عن استعمال النغمات الموسقية .
6- عدم استعمال الجوال في مجالس العلم ومجالس الأكابر عموماً : لأن استعماله يذهب بهيبة المجلس ويقطع الفائدة على المتعلمين .
7- عدم تسجيل المكالمات أو وضع الجوال على مكبر الصوت بحضرة الآخرين دون علم الآخر .
8- عدم إلقاء الجوال في الأماكن العامة.
9- الحذر من استعمال الجوال في التصوير .
10- مراعاة أدب الرسائل
11- التثبت في شأن الرسالة . فإذا كانت متضمنة لمعلومه فليتثبت من صحتها . لأن سنقل عن المرسل .
12- الحذر من الرسائل السيئة .
13- التأكيد من صحة الرقم .{ حتى لا تقع الرسالة بيد من لم يقصد إرسالها إليه فيقع الحرج ويساء الظن بالمرسال إن كانت رسالة لا تناسب .
14- مراعاة الذوق وحال المرسل إليه ,
15- عدم النظر في جولات الأخرين واستعراض الرسائل دون رضاهم .
16- الإنكار على من أرسل رسالة لا تليق: فهذا مما ينبغي على المسلم إذا وصلت إليه رسالة لا تليق أن يبادر في الإنكار على صاحبة بالرفق واللين .
17- عدم استعمال الجوال للمعاكسات – والعياذ بالله
* استعمال الهاتف النقال وأثره علي العلاقات الزوجية
عزيزي الزوج – عزيزتي الزوجة .. اقرأ هذه النقاط الخاصة بكل منكما ، ودونا إجابتكما عليها بالموافقة أو عدمها بـ نعم أو لا ثم قارنا إجابتكما بالإجابة المثالية ،
ثم تعرفا علي درجتيكما معاً في هذا الاختبار وحاولا المناقشة والتفاهم في مفاهيمه ونتائجه ..
* الزوج :
1- النقال يساعد في قضاء كثير من الأمور بسرعة ويسر وبلا حرج
2- عندما يحتاج الأمر إلي توجيهات هامة أو إجابة عن سؤال فالنقال خير وسيلة .
3- الهاتف النقال يجعلني أتردد في إصدار القرارات المستعجلة والمهمة .
4- استعمال الهاتف النقال يعود علي التسرع في معالجة الأمور .
5- أستطيع الاطمئنان علي حسن سير الأمور في البيت أو المكتب أو العمل بالنقال .
6- يمكن حل كثير من الأمور العائلية ومشاكلها عن طريق النقال .
7- الهاتف النقال يصلح بديلاً للاتصالات العائلية المباشرة .
8- الاعتماد في توجيه الشؤون العائلية علي النقال يوهن الصلات العائلية .
9- يمكن نقل العواطف ، وتبادل الآراء ضمن العائلة عن طريق الهاتف النقال .
10- فواتير الهاتف النقال تشكل عبئاً مالياً علي ميزانية الأسرة .
11- مهما أردنا الاختصار في المكالمات والتقليل منها توفيراً للمصاريف فإنها تبقي كثيرة .
12- استعمال الهاتف النقال يساعد علي الإسراف ، وعدم الاهتمام بالمصاريف .
13- النقال يشجع علي الحديث في ما يتهيب أو يخجل المتحدث من قوله مشافهة .
14- النقال وسيلة مؤثرة للخيانة الزوجية .
15- يساعد الهاتف النقال بما فيه من خصوصيات كثيرة علي التباعد بين الزوجين .
16- انشغال الزوجين بالهاتف النقال وتعلقه به يعكر صفو النزهة أو الخلوة بين الزوجين .
17- النقال يسبب الغيرة لدي الزوجين ويثير كثيراً من الشكوك والتساؤلات .
18- يُطلب عدم الإكثار من استعمال النقال لما له من أضرار صحية .
19- الهاتف النقال يشجع علي البقاء فترة أطول خارج المنزل .
20- بالرغم من كل سلبيات النقال فإنني لا أستطيع الاستغناء عنه * التقويم للزوج :
أ - الإجابة النموذجية :
- نعم : للنقاط ( 1 - 2 - 5 - 6 - 9 - 10 -13 – 16 – 18 – 20 ).
- لا : للنقاط ( 3 – 4 – 7 – 8 – 11 – 12 – 14 – 15 – 17 – 19 ) .
ب – 1- إذا كانت إجابتك (10) نعم و(10) لا ، وفق الإجابة النموذجية ، فأنت إنسان واقعي وعملي ومتفهم بشكل جيد للعلاقات العائلية . ( ممتاز ) .
2- الإجابة بـ (13) نعم و (7) لا أو (13) لا و(7) نعم : (جيد) .
3- الإجابة بأكثر من (15) لـ (نعم) أو (لا) : تعني أن عليك النظر في مفاهيمك للحياة الزوجية والحرية الممنوحة فيها ولكيفية استعمال وسائل الاتصال .
* الزوجة :
1- لا أعتقد أن النزهة تكون ممتعة مع وجود النقال والبيجر والانشغال بالرد عليهما طول الوقت .
2- أستطيع قضاء كثير من الأمور واختصار كثير من التعب والتنقلات عن طريق النقال .
3- أصر علي أن يكون لدي هاتف نقال خاص بي .
4- النقال وسيلة أساسية للتخلص من الملل والوحدة .
5- يمكن للنقال أن يسبب الغيرة ويثير الشكوك بين الزوجين .
6- النقال يجعل من الزوجة امرأة عجولة في كثير من الأحيان .
7- لا يزعجني اتصالات زوجي لأنني علي ثقة منه .
8- النقال يسبب التوتر والضيق بسبب كثرة الكلام والانتظار والترقب .
9- أعرف أن كثرة استعمال النقال تسبب الصداع ولها أضرار صحية .
10- النقال سبب مؤكد لابتعاد الزوجين أحدهما عن الآخر .
11- الاتصال بالنقال يصلح بديلاً للاتصال المباشر بين الزوجين .
12- لا يمكن نقل العواطف والأفكار عن طريق النقال .
13- لا تزعجني فواتير الهاتف النقال الباهظة .
14- النقال يساعدني علي التحدث فيما أتهيب أو أتحرج من قول مشافهة .
15- أري أن إدارة المنزل يمكن أن تتم بتوجيهات عن طريق النقال
16- النقال وسيلة مؤثرة للخيانة الزوجية .
17- النقال يساعد علي الثرثرة وكثرة الحديث والكلام .
18- الهاتف النقال وسيلة للتفاهم والتواصل بين الزوجين
19- أشعر أن النقال أصبح يدير حياتي ويتحكم فيها كثيراً .
20- أصبحت مدمنة علي النقال ولا أستغني عنه .
* تقويم للزوجة :
أ – الإجابات النموذجية :
- ( نعم ) : للنقاط ( 1- 2 –5 –7 - 8 – 9 – 14 – 17 – 18 – 20 ) .
- (لا) : للنقاط ( 3 – 4 – 6 – 10 – 11 – 12 – 13 – 15 – 16 – 19 ) .
ب - 1- إذا كانت إجابتك (10) نعم و (10 ) لا وفق الإجابة النموذجية ، فأنت إنسانة واقعية وعملية ومتفهمة بشكل جيد للعلاقات العائلية ، ( ممتاز ) .
2- الإجابة بـ (13) نعم و(13) لا أو (13) لا و (7) نعم : ( جيد ) .
3- الإجابة بأكثر من (15) لـ نعم أو لا : تعني أن عليك إعادة النظر في مفاهيمك للحياة الزوجية والحرية الممنوحة فيها ولكيفية استعمال وسائل الاتصال .
قراءنا الأعزاء
إن الأسئلة أو النقاط التي وضعناها في هذا الاختبار ، انتقيت بعناية من القضايا المتعلقة باستعمال الهاتف النقال ، وأثره علي الخلافات الزوجية ، مما هو معروف أو شائع أو مهم في بيئتنا المحلية والخليجية بشكل عام .
إن الإجابات أو التعليق بـ ( نعم ) و(لا) التي وضعناها علي أنها إجابات نموذجية إنما وضعناها علي أساس ما يجب أن يكون لا علي أساس ما هو واقع ، وعلي أساس حال الغالبية من الناس ، فمثلاً هنالك شريحة كبري في المجتمع لا يهمها أعباء الهواتف المالية بينما هي مؤثرة لدي ذوي الدخل المحدود .. وهناك كثيرون يعتبرون مجرد اقتناء الهاتف النقال علي أنه وسيلة للفساد والخيانة .. ولذلك نرجو من قراءنا الأعزاء ملاحظة الفروق الفردية في المواقف تجاه هذه النقاط ، وملاحظة أن كثيراً من عاداتنا وآرائنا يجب تقويمها من جديد والنظر فيها بجدية وتعديلها أو التخلي عنها .. وإن كانت شائعة أو مشهورة .
* روابط ذات صلة بالموضوع
* الإخلاص في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفية
* من القرآن الكريم :-
قَالَ اللَّه تعالى { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } .
وقَالَ تعالى { لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ } .
وقَالَ تعالى { قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} . * من الأحاديث النبوية الشريف :-
ا - عَنْ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد اللَّه بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي رَضيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: (‏إِنَّمَا الْأَعْمَالُ ‏ ‏ بِالنِّيَّاتِ ‏ ‏وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا ‏ ‏يُصِيبُهَا ‏ ‏أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ )
عَنْ أم المؤمنين أم عبد اللَّه عائشة رَضيَ اللَّه عَنْها قَالَت قَالَ رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم: (يَغْزُو جَيْشٌ ‏ ‏ الْكَعْبَةَ ‏ ‏فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ )
ب - عَنْ أبي عبد اللَّه جابر بن عبد اللَّه الأنصاري رَضيَ اللَّه عَنْهُما قَالَ: كنا مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم في غزاة فقَالَ: (‏إِنَّ ‏ ‏ بِالْمَدِينَةِ ‏ ‏ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ حَبَسَهُمْ الْمَرَضُ )
ج - عن ‏أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏ مَعْنَ بْنَ يَزِيدَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏حَدَّثَهُ قَالَ ‏ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَا وَأَبِي ‏ ‏وَجَدِّي ‏ ‏وَخَطَبَ عَلَيَّ فَأَنْكَحَنِي وَخَاصَمْتُ إِلَيْهِ وَكَانَ أَبِي ‏ ‏ يَزِيدُ ‏ ‏أَخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فَجِئْتُ فَأَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ وَاللَّهِ مَا إِيَّاكَ أَرَدْتُ فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏لَكَ مَا نَوَيْتَ يَا ‏ ‏ يَزِيدُ ‏ ‏ وَلَكَ مَا أَخَذْتَ يَا ‏ ‏ مَعْنُ ) .

* ثانيا :- حسن الخلق
* من القرآن الكريم :-
ا - اللَّه تعالى { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } .
ب - قال تعالى { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } .
* من الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا - عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا ) .
ب – وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: خَدَمْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ وَلَا لِمَ صَنَعْتَ وَلَا أَلَّا صَنَعْتَ ‏
؟
ج - ‏عَنْ ‏ ‏النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏
سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ ‏ ‏ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا ‏ ‏حَاكَ ‏ ‏فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ)
د - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ ‏ ‏إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ً)
ك - ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي الدَّرْدَاءِ رضى الله عنه :‏
أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ (‏ ‏مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ ‏ ‏الْفَاحِشَ ‏ ‏الْبَذِيءَ)
(البذِيّ) هو: الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام.
ط - وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ لِنِسَائِهِمْ ) ‏
م - عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: (‏إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ)
س - عن أبي أمامة الباهلي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (‏أَنَا ‏ ‏ زَعِيمٌ ‏ ‏ بِبَيْتٍ فِي ‏ ‏ رَبَضِ الْجَنَّةِ ‏ ‏لِمَنْ تَرَكَ ‏ ‏الْمِرَاءَ ‏ ‏وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ)
(الزعيم) : الضامن.
* ثالثا :- الإقتصاد في الوعظ
ا - عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال:( ‏قَالَ كَانَ ‏ ‏ عَبْدُ اللَّهِ ‏
يُذَكِّرُ النَّاسَ فِي كُلِّ خَمِيسٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا ‏ ‏ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُمِلَّكُمْ وَإِنِّي ‏ ‏أَتَخَوَّلُكُمْ ‏ ‏بِالْمَوْعِظَةِ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَتَخَوَّلُنَا ‏ ‏بِهَا مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا ‏ ).
(يتخولنا) : يتعهدنا.
ب - عن أبي يقظان عمار بن ياسر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: (‏إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ ‏ ‏ مَئِنَّةٌ ‏ ‏مِنْ فِقْهِهِ فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ وَإِنَّ مِنْ ‏ ‏الْبَيَانِ ‏ ‏سِحْرًا )
(مَئِنَّة) بميم مفتوحة، ثم همزة مكسورة، ثم نون مشددة أي: علامة دالة على فقهه.
* رابعا :- علاج الثرثرة في الهاتف
* من القرآن الكريم :-
ا - وقال تعالى { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } .
ب - قال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } .

* من الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ )
ب - عن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ أي المسلمين أفضل؟ قال: (‏ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)
ج - عن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (‏مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ) , د - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: (‏إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ ‏ )
- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (‏مَنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّ ‏ ‏مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ ‏ ‏ وَشَرَّ ‏ ‏مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ‏ ‏دَخَلَ الْجَنَّةَ )
ط - عن عقبة بن عامر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ ما النجاة؟ قال: (قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ قَالَ ‏ ‏ أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ)
خامسا الغيبة ( وما أكثرها في الهاتف ؟؟؟ )
* نذكر بالآتي من القرآن الكريم :-
قال الله في تعالى (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )

* من الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَتَدْرُونَ مَا ‏ ‏الْغِيبَةُ ‏ ‏قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ ‏ ‏اغْتَبْتَهُ ‏ ‏وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ ‏ ‏بَهَتَّهُ)
ب - عن أبي بكرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال في خطبته يوم النحر بمنىً في حجة الوداع: (‏فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَأَبْشَارَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا )
ج - ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏
قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَسْبُكَ مِنْ ‏ ‏صَفِيَّةَ ‏ ‏كَذَا وَكَذَا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏غَيْرُ ‏ ‏مُسَدَّدٍ ‏ ‏تَعْنِي قَصِيرَةً فَقَالَ لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏وَحَكَيْتُ ‏ ‏لَهُ إِنْسَانًا فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ) , د - عن أنس رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ‏ ‏يَأْكُلُونَ ‏ ‏لُحُومَ النَّاسِ ‏ ‏وَيَقَعُونَ ‏ ‏فِي أَعْرَاضِهِمْ )
ل - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ )
* تحريم سماع الغيبة وأمر من سمع غيبة محرمة بردها
من القرآن الكريم :-
ا - قال اللَّه تعالى { وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ } .
ب - وقال تعالى { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } .
ج - قال تعالى { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } .
* سادسا تحريم الكذب
* من القرآن الكريم :-
قال اللَّه تعالى { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } .
من الأحاديث النبوية الشريفة:-
ا - عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (‏إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا )
ب - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (أَرْبَعُ ‏ ‏خِلَالٍ ‏ ‏مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا )
*سابعا التجسس ( ولا يخفي صلة ذلك بالهاتف )
* من القرآن الكريم :-
ا - قال اللَّه تعالى { وَلَا تَجَسَّسُوا } .
ب - قال تعالى { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا } .

* من الأحاديث النبوية الشريفة :-
ا - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا ‏ ‏تَنَاجَشُوا ‏ ‏وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا )
ب - عن معاوية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: (‏إِنَّكَ إِنْ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ أَفْسَدْتَهُمْ ‏ ‏أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ )
ج ‏عَنْ ‏ ‏زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ‏ ‏قَالَ ‏
أُتِيَ ‏ ‏ابْنُ مَسْعُودٍ ‏ ‏فَقِيلَ هَذَا فُلَانٌ تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا فَقَالَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏ ‏إِنَّا قَدْ ‏ ‏نُهِينَا عَنْ التَّجَسُّسِ وَلَكِنْ إِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَيْءٌ نَأْخُذْ بِهِ )

* ثامنا :- المعاكسات التليفونية
قال الشيخ سعيد عبد العظيم
( البعض لا غرض له إلا التسلية وقطع أوقات الفراغ , في إتصال بأي رقم تقع عينه عليه , وهذه المعاكسات لا تقتصر علي الرجال دون النساء , وقد تنطوي علي شتائم وبذاءات , أو غناء وكلمات حب وغرام , وأحيانا رسائل تهديد فارغة , وقد قلت الخدمة التلفونية بإظهار أرقام الطالبين للمكالمة من هذه الظاهرة السيئة , إلا أنها لم تنته بعد, ولهذا نقول للمعاكس : إن عمرك هو رأس مالك , والوقت كالسيف وهو أغلي من الذهب , ................ )
* بعض مخاطر المحمول الصحية
الأغطية أيضا لا تحمي
إختبرت ويتش أجهزة هاتف محمول موصلة بسماعات أذن تبيعها شركتان بريطانيتان، ووجدت أن السماعات عملت كإيريال /هوائي/ ونقلت إشعاعات بأكثر من ثلاثة أمثال الكمية التي تنتقل إذا استخدم الإنسان الهاتف مباشرة
شكوك حول مدى الحماية التي توفرها سماعات الأذن والأغطية الخارجية وحذر جرايمي جاكوبس رئيس تحرير المجلة قائلا إنه إذا كان مستخدمو الهاتف المحمول يشعرون بالقلق من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم عبره فلا يتعين عليهم الإعتماد على سماعات الأذن , وأضاف أنه رغم أن الأجهزة التي فحصوها تزيد كمية الإشعاعات إلى ثلاثة أمثال، إلا أنهم لا يعرفون على وجه التحديد ما إذا كانت هذه الإشعاعات ضارة
كما إختبرت وييتش الأغطية الخارجية للهواتف التي تقول شركات الهواتف المحمولة أنها تمنع مرور الإشعاعات إلى الإنسان لكن الفحوصات كشفت أنها توفر حماية لا تذكر فهي لا تساعد في منع الإشعاعات , وخلصت الإختبارات أيضا إلى أن الهواتف الرقمية الجديدة تصدر إشعاعات أقل من الهواتف القديمة
* إشارات الهاتف النقال قد تؤثر على الدماغ
أفادت دراسة طبية أن الاشارات الصادرة من الهاتف النقال تحدث تهيجا في جزء من القشرة الخارجية للدماغ الاقرب إلى الجهاز، ولكن لم يتضح ما إذا كانت هذه التاثيرات ضارة.
واستخدم باحثون إيطاليون من مستشفى فاتِبيني فراتيلّي في ميلانو تقنية التنبيه المغناطيسي عبر الجمجمة لفحص وظائف الدماغ أثناء إستخدام الناس للهواتف النقالة.
واستعان فريق البحث بـ15 شابا متطوعا استخدموا هاتفا نقالا يعمل بنظام جي.اس.ام-900 لمدة 45 دقيقة. وكانت النتيجة حدوث تهيج في الجزء من الجمجمة الملاصق للهاتف عند 12 شابا، لكن عاد الوضع الى طبيعته خلال ساعة.
واكد الباحثون انهم لم يعرفوا ما اذا كان استخدام الهاتف النقال يضر بالدماغ، ولكن الأشخاص المصابين بأمراض مثل الصرع -وهو مرض له علاقة بنشاط خلايا الدماغ- يمكن أن يحدث لهم تاثر جزئي. وأوصت المجموعة البحثية باجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان التعرض لفترات طويلة وبشكل متكرر للموجات الكهرومغناطيسية المرتبط بالاستخدام الكثيف للهاتف النقال في أنشطة الحياة اليومية، ضارا أو مفيدا للأشخاص المصابين بعلل في الدماغ. وتشير تقديرات إلى أن 730 مليون هاتف نقال يتوقع أن يتم بيعها هذا العام. وذكرت أن ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يستخدمون هواتف نقالة، يستخدم أكثر من ربعهم نوعا يصدر مجالات كهرومغناطيسية تعرف بإسم النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (gsm)، وهناك جدل بشان اثارها المحتملة على الدماغ لم يتم فهمها جيدا بعد.
وخرجت نتائج متضاربة عن إستخدام الهواتف النقالة حيث إكتشف باحثون سويديون العام الماضي أن إستخدامها قد يرفع مع الوقت خطر الإاصابة باورام الدماغ.
ولكن دراسة قامت بها أربع شركات للهواتف النقالة في اليابان لم تجد دليلا على أن موجات الراديو الصادرة من الهواتف أدت إلى إلحاق أذى بخلايا الدماغ أو بالحمض النووي.
وقام المجلس الصحي الهولندي بتحليل عدة دراسات دون أن يجد دليلا على أن الاشعاع الصادر من الهواتف النقالة يشكل ضررا
* أثر المحمول علي الجنين
كالوباء‏..‏ إنتشرت أجهزة التليفون المحمول في الآونة الأخيرة مع عدم وجود دراسات حول تأثير إستخدامه علي السيدات الحوامل‏,‏ في الوقت الذي ظهرت فيه أبحاث تؤكد خطورته وأخري تنفيها‏,‏ ونظرا لتضارب الأقوال ولأهمية التعرف علي الحقيقة يوضح الدكتور أسامة محمود عزمي إستشاري النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث وزميل الكلية الملكية بانجلترا‏:‏ أن التليفون المحمول تصدر عنه موجات كهرومغناطيسية تختلف في شدتها وتأثيرها حسب نوع التليفون وحسب قوة بطاريته‏, ‏فالبطاريات القديمة تكثف الموجات‏,‏ أما البطاريات الجديدة فتقلل من تأثير الموجات الكهرومغناطيسية علي الإنسان‏..‏ وعن أضرار استخدام الحامل للتليفون المحمول يوضح د‏.‏ عزمي أنه لم تجر حتي الآن دراسات علي الإنسان‏,‏ حيث إن معظم الدراسات أجريت علي حيوانات التجارب وأثبتت أن موجات التليفون المحمول ـ خاصة في أثناء التحدث ـ تؤثر علي نبض الجنين وتحدث بعض الاضطرابات فيه‏,‏ ولكن لم يثبت حتي الآن إن كانت هذه التغيرات ضارة أم لا بنمو الجنين‏,‏ وهل تؤدي إلي حدوث تشوهات أو إعاقات أو ولادة مبكرة أو أورام علي المدي الطويل لدي الأجنة الذين كانت أمهاتهم يستعملن التليفون المحمول بكثرة في أثناء الحمل؟‏..‏
وكذلك لم تتضح الرؤية بالنسبة للفترة الزمنية الآمنة للتحدث في المحمول‏..‏ ولهذا ينصح د‏.‏ أسامة عزمي باستخدامه للضرورة القصوي أثناء الحمل ولفترات لا تتعدي الدقائق العشر طوال اليوم‏,‏ كما يجب إبعاد التليفون عن منطقة البطن وعدم حمله بالقرب منه.
* هل تحل رسائل الهاتف المحمول محل البريد الاليكتروني؟
ظل البريد الاليكتروني سمة الألفية الثانية في تكنولوجيا الاتصالات بوصفه وسيلة سريعة وسهلة للتواصل وإرسال الملفات لكنه سرعان ما بدأ في فقدان بريقه مفسحا المجال لرسائل الهاتف المحمول لتحل محله كوسيلة جديدة للتواصل.
و يرى البعض أن ذلك يعود إلى أن البريد الالكتروني قد أصبح مكانا يعج بكل أنواع المراسلات من إعلانات تجارية وبطاقات التهنئة الالكترونية وكثير من المراسلات غير الهامة ما يضيف عبئا جديدا يتمثل في التخلص من تلك المراسلات.
و من المتوقع أن تتفاقم هذه المشكلة حيث أن الكثير من مقدمي خدمات البريد الالكتروني يسمحون لشركات التسويق عبر الشبكة
العالمية بتخطي عقبة الحماية التي يوفرها مقدمو هذه الخدمات وذلك
مقابل رسم معين.
و أصبح الكثيرون الآن لا يردون على بريدهم الالكتروني ما لم تضطرهم ظروف عملهم. ما يعني انه لم يعد وسيلة سريعة للتواصل.
وهذا كله لا يعني أن البريد الالكتروني في طريقه إلى الزوال أو التلاشي فهو إلى جانب أهميته في مجال المراسلات الرسمية ، يوفر أيضا وسيلة جيدة لإرسال رسالة واحدة إلى عدة جهات مثل الإعلانات أو الدعوات لحفلات الزواج والمناسبات.
و أظهر استطلاع قامت به مؤسسة Pew Internet & American Life Project أن العديد من الشباب اليوم يفضلون إستخدام رسائل الهاتف المحمول في تواصلهم اليومي مع أصدقائهم وزملائهم .
و يرى البعض أن رسائل الهاتف المحمول تتميز بسهولة إرسالها من أي مكان سواء أكان ذلك في اجتماع عمل أم قطار أم مطعم ويرون أيضا أنها وسيلة سريعة لتلقي الرد السريع على الرسائل التي يبعثونها .
تم بحمد الله
. سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد ألا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك .
( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ . وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
***************************************
مصادر البحث
1 – القرآن الكريم
2 – صحيح البخارى
3 – صحيح مسلم
4 – سنن الترمذي
5 - سنن أبي داوود
6 – السلسلة الصحيحة للألباني
7 - مجلة الدعوة العدد 1795 ص 42
8 – فتاوى شيخ الإسلام
9 – فتاوى العثيمين
10- فتاوى بن باز
11 – فتاوى اللجنة الدائمة
12 – رياض الصالحين : النووى
13 - فتاوى علماء الحرمين
14 - فتاوى الشيخ الجبرين
11 – موقع الشيخ بن باز في الانترنت
12 – موقع الشيخ العثيمين في الانترنت
13 – موقع الشيخ الجبرين في الانترنت
14- موقع الشبكة الإسلامية
15 – فتاوى الأزهر الشريف
16 – مجلة الدعوة عدد 1468
17 - نصيحة وفتاوى خاصة بالمرأة المسلمة ": صالح الفوزان
18 – خطورة التليفون : سعيد عبد العظيم
19 – موقع الإسلام سؤال وجواب
20 - موقع بي بي سي أون لاين
21 – موقع العلوم علي الانترنت
22 – موقع نداء الإيمان علي الانترنت
23 – موقع راديو سوا علي الانترنت
*******************************************************

الفهرس
تقديم
شكر الله سبحانه وتعالي علي نعمة الهاتف في سرعة إنجاز المصالح وسهولة الإتصال بين أرجاء العالم
الدعوة عن طريق استخدام ( الرد الآلي ) الأنسر مشين
بر الوالدين عن طريق الهاتف
نقل خبر تبشر به المسلمين
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
نشر تحية الإسلام عبر الهاتف
إستبدال نغمات المحمول أو الرنين العادي بالآذان
تسميع القرآن الكريم عن طريق الهاتف
تسجيل محاضرات بالصوت والصورة
هاتف استشارات طبية مجانية
تحميل أذكار الصباح والمساء
لوحة أرقام هواتف العلماء والدعاة والهيئات الإسلامية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم
الدخول عن طريق التليفون الثابت والمحمول علي شبكة الإنترنت
برامج تليفزيونية تجيب علي أسئلة المشاهدين علي الهواء مباشرة عبر الهاتف
قضاء حوائج المسلمين بالهاتف
مواساة المسلمين
بث محاضرة أو فتوى هامة عن طريق التليفون , خاصة المحمول
التنبيه علي محاضرة هامة
نصائح بالحكمة والموعظة الحسنة
التنبيه علي صلاة الفجر
الإستماع إلي القرآن الكريم
الإصلاح بين المتخاصمين
المجادلة بالتي هي أحسن
هاتف الإنفاق في سبيل الله
هاتف الرد علي أسئلة الطلبة
من آداب الهاتف
15 طريقة لاستخدام الهاتف
فتاوى ذات صلة بالموضوع
آداب الهاتف الجوال
استعمال الهاتف النقال وأثره علي العلاقات الزوجية
روابط ذات صلة بالموضوع
الأغطية أيضا لا تحمي
إشارات الهاتف النقال قد تؤثر على الدماغ
أثر المحمول علي الجنين
هل تحل رسائل الهاتف المحمول محل البريد الاليكترونى

بحث أعده
إبراهيم فوزى

الحوار الداخلي: 
أنواع أخرى: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك